من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب...

11
ن م ل ئ رسا ا ولان م الد خ ادي د غ ب ل ا دي ن ب! ش# ق ب ل ا ان ن& ب# ة د ن ب ن م ا* داب ر ك الد م س ب له ل ا ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا مد ح ل ا له ل، ى ف ك و لام س و ى عل ادة ن ع ن ي د ال ى ف ط ص ا ما . ا ة د ه فد. غ بٌ # دة ان ف ى ف ان ن& ب# ة د ن ب ن م ا* داب ر ك د ال رة ي غ و د ن ع# ادة ش ل ا# ه ي ب ش ل ا، # ه دي ن ب! ش# ق ب ل اَ سّ د# فُ له ل ا م هَ ار ر س ا. # ه ي ل غ ل ا م عل ا ن ا ا* داب ر ك الد، ول لا ا ى ن ع ا م س ا# اب د ال، ب ل# ق ل ا ن ن اَ س ل ج يُ رِ ك اّ الد ى عل ه، ي# ب ن ك رً كاّ ور# ت مِ س ك غ بo كّ ور# ت، ِ # لاة ص ل ا ن ا نَ رج خ يَ دم# ف ل خ ر ل ا ى ن م ي ل ا ن مِ # ت ح# ي# اق س ل خ ر ل اري، س لي ا مد# ي ع ب و ى عل

Transcript of من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب...

Page 1: من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب الذكر)

النقشبندي البغدادي خالد موالنا رسائل من

الذكر آداب من نبذة بيان

الرحيم الرحمن الله بسم

.اص00طفى الذين عباده على وسالم وكفى، لله الحمد ال00ذكر آداب من نب00ذة بي00ان في فائ00دة8 بعد. فهذه أما

الل00ه@ ق00د<س> النقش00بندية، الس00نية الس00ادة عند وغيرههم العلية. أسرار>

ال000ذات اس000م أع000ني األول، ال000ذكر آداب أن اعلمHر@ يجلس> أن ب000القلب، J ركبتي000ه، على ال000ذ<اك ك000ا متور<

Hتور<ك بعكس ،Hاليم00نى الرج00ل ق00دم> يخرج> بأن الصالة ورك00ه على ويعتم0د اليس00رى، الرج0ل ساق تحتH من

J األيمن، J متوض00ئا بلس00انه: ويق00ول للقبل00ة، مس00تقبالJ أم00ا الله، أستغفر J أو عش00رة خمس> أو خمس00ا خمس00ا

J عينيه، ويغمض وعشرين، ، األس00نان> الص00قا Hباألس00نان س00قف> أع00ني بالله00ات، واللس00ان> بالش00فةH، والش00فة>

J الفم، ، إلى حواسه جميع> موجها Hالقلب J النظ00ر> مدققا ثم حال00ه، على النفسH منطل00ق> إلي00ه، بالنفوذH الخيالي

، مذنب8 أنه بقلبه يخطر خ0الb لشيء، قابل غير مقصر8 أعمال000ه، من يي000أس بحيث الص000الحةH، األعم000الH من

يالح00ظ ثم فض00له، على ويع00ول الل00ه، على ويتك00ل>ه، الموت> ه، والق00بر> وأحوال ق00د الم00وت> وك00أن< وأهوال00> يقرأ ثم الدنيا، من أنفاسه آخر هذا وأن< اآلن، به دخل

بلس00انه، م00رات ثالث واإلخالص م00رة، الكت00اب فاتحة

Page 2: من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب الذكر)

وغ00وث الطريق00ة، إمام حضرة إلى ثوابها مثل ويهدي الخواج00ة الساري، والنور الجاري الفيض ذي الخليقة

البخ00اري، األويس00ي محمد الشيخ نقشبند، الدين بهاء يق00رر ثم من00ه، ب00القلب ويس00تمد العزي00ز، سره قد<س بين العزي00ز، سره قد<س الشيخ، موالنا حضرة صورة

إلى ناصيته من النظر> ويعم<ق الناصية>، أعني حاجبيه، من00ه، القلب في ويس00تمد سره، قد<س الشيخ، ناصية يط00رح@ ثم )رابط00ة(. يس00مى والتص00وير التقرير وهذا

ك00لq ويجمع ويدعها، قلبه، وسط في بالخيالH الصورة> مع00نى في00ه، البالH بفراغH ويتصور القلب، إلى حواسه

مث00ل بال ذات8 وهو )الله(، كلمة ومدلول الجاللة، اسمه ويجعل األقدس، االسم من يفهم الذي J قلب00> ممل00وءا<ر J يس00مى الجع00ل وهذا المدلول، المعنى بتذك )وقوف00ا

،)J ال00ذكر، أوق00ات جمي00ع في وج00وده من ب00د وال قلبي00ا لل00ذكر، األتم ال00ركن وه00و يتيس00ر، م00ا خارجه00ا وفي

بلس00ان يق00ول الوق00وف م00ع لفائدت00ه. ثم والمحط00ة ثم مطلوبي"، ورضاك مقصودي، أنت> القلب: "اللهم

الوق00وف م00ع لكن بالقلب، تعالى الله ذكر في يشرع مهم00ا الخ>ط00راتH من القلب وتفريغ المذكور، القلبي قول00ه: "اللهم يك00رر أق00ل، أو مائ00ة، ك00ل وبين أمكن،

حص00لتw مطل00وبي". وإذا ورض00اك مقص00ودي، أنت ومع حواس@ه، وتعط<لتw الدنيا، عن وذهول8 غيبة8 للذاكر

، ي00ترك بنفس00ه، ش00عور قليل بقاء J ويبقى ال00ذكر> تابع00اJ الكيفية، لتلك J القلبي، الوقوف في مستغرقا منتظ00راJ الورد، لوارد ه ومستحضرا ق00د إذ الفيضH، ل00نزولH قلب00> لم وإن غزي00رة8، أمور8 اليسيرة المدة تلك عليه تفيض

ف عينيه، يفتح بها، شاء إن يدركها. ثم H00لنفس00ه ويوس J في00ه يش00تغل العص00ر بع00د أق00ل أو س00اعة، ق00در> وقت00ا

ذك00ر. وإذا غ00ير من القل00بي الوق00وف م00ع بالرابط00ة

Page 3: من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب الذكر)

، رتسخا الغ0ير، بإحض0ار ال0ذاكر@ تكل<ف لو بحيث الذكر@، لم wه انتقل يخطر wر@ ، إلى ذك Hتحت لطيف00ة وهي الروح

الص00در، يس00ار في وه00و السر، إلى ثم األيمن، الثدي ف00وق يمين00ه في وه00و الخفي، إلى ثم القلب، ف00وق الصدر. وه00ذه وسط في وهو األخفى، إلى ثم الروح،

الل0ه خلق0ه ال0ذي األم0ر ع0الم من الخمس@ اللط0ائف@( من بأمر تعالى wلط00ائف م00ع وركبه00ا م00ادة، غير )كن هي م00ادةb، من تع00الى الل00ه خلق00ه ال00ذي الخل00ق عالم

ه000ذه إلى ثم األربع000ة، والعناص000ر الناطق000ة النفس تن00درج األربع00ة والعناص00ر ال00دماغ، في وهي النفس،

wرb محل المحال، هذه من وكل فيها، الترتيب، على ذHك على اللط00ائف من القلب بع00د لم00ا الرس00وخ وك00ذلك

wر@ رتس00خ>ا الم00ذكور. ف00إذا ال00ترتيب لطيف00ةH في ال00ذ<ك ال00ذكر@ يعمq أن وه00و ال00ذكر، س00لطان@ حص00ل النفس،

اآلفاق. جميع على بل اإلنسان، بدن جميع على

)ال بكلمة واإلثبات بالنفي المسمى الثاني الذكر وأما فكيفي0ة اللط0ائف، بع00د للمري0د، الل0ه( الملقن إال إله

النفس@ ويحبس ك00األول، اللس00ان يلتص00ق> أن آداب00ه، ال00دماغ، منتهى )ال( إلى منه00ا ويتخي00ل الس00رة، تحت

الل00ه( إلى )إال ومن00ه األيمن، كتف00ه )إل00ه( إلى ومن00ه في ال00تي الم@ض00غة وه00و الش00كل، الص00نوبري القلب

الجنب، عظ00ام من عظم أص00غر تحت األيسر الجانبJ J علي00ه ض00اربا بحرارت00ه يت00أثر بق00وةb، قع00ره إلى منف00ذا، جمي000ع@ Hجمي000ع وج000ود النفي، بش000ق وينفى الب000دن

بش00ق ويثبت الفن00اء، بنظ00ر وينظره00ا المح00دثات،J وتعالى، سبحانه الحق ذات اإلثبات بنظ00ر إلي00ه ناظرا الخ00ط< ويالح00ظ اللط00ائف، محال على فيحيط البقاء،

الطيب00ة( الكلمة )أي ومعناها ،االنتقاالت من الحاصل

Page 4: من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب الذكر)

وال مقص00ود، معب00ود، ك00ل ألن المعبودي00ة، نفي من رس00ول ب00القلب: "محم00د آخره00ا في ويق00ول عكس،<د> به ويريد الله"، ، التقي Hعلى ويكررها باإلتباع Hقوة قدر

H من ويطلق000ه النفس، المع000روف ال000وتر على الفمJ، بقلب00ه ويق00ول الع00ددي، بالوقوف عندهم قب00ل أيض00ا ورض000اك> مقص000ودي، أنت> نفس: "اللهم ك000ل إطالق

لكن آخ00ر، نفس في يش00رع ،استراح مطلوبي". فإذا يبقى ب00ل في00ه، يغف00ل> ال ب00أن النفس00ين، مابين يراعي<ل@ انتهى . ف00إذااالس00تمرار يخت00لq لئال حاله، على التخي النس00بة@ وهي النتيجة@، تظهر وعشرين، أحد إلى العدد@

، لم . وإنواالس00تهالك ال00ذهول من المعه00ودة wتظه00ر . اآلداب، في اإلخالل من وق0000ع فمم0000ا wفليس0000تأنف

J الذكر مضمون القول الفعل وليطابق واعتق00ادا عمال،J ك00انتw إذا س00واه، فيم00ا ب00ه المقص00ودية ف00إن وإتباعا

،Jكان شيء في اإلتباع خالف أو باقية J الواقع، في ثابتا الع00دد. في حص00ر وال بص00ادق، فليس الك00ذب، ل00زمwاألول(. ومن )ال00ذكر فل00ه الجذبة، لتقد<م يستعد فم>ن

الث00اني( وكالهم00ا )ال00ذكر فله السلوك، لتقدم يستعد المنفي، وانتفى الجه00اد، ح00قq فيه جاهد بالقلب. فإذا

، وثبت Hت@ المراقب00ة ل00ه تص00ح النتيج00ة@، وظه00رتH المثبحينئذ.

سنة وصالة الوضوء، الذكر: فدوام خارج اآلداب وأما واألوابين والض00حى واالس00تخارة واإلش00راق الوض00وء م00ابين وإحي00اء وال00رواتب الجماع00ة ومالزمة والتهج<د

العص00ر، بع00د ما إلى ذلك ضمq بالذكر. فإنw العشاءين. والعم0ل أتمq ك0ان والرابطة، بالذكر واشتغل وأكم0ل>

الس00الك( بإتب00اع المريد )أي وعليه مهم كله ذلك في الغ00ير البدع00ة. والمكتس00ب وإمات00ة والس00نة الكت00اب

Page 5: من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب الذكر)

الي00وم في آالف خمس00ة عن ورده ينقص ال المج00رد، اإلكث00ار منه يطلب أتم. والمجرد فهو زاد وما والليلة،

به00ا االش00تغال في أوقاته واستغراق العدد، ذلك على بالطريق00ة المعتقدين غير عن واالعتزالأمكن. مهما على المنك00رين مخالطة إذ أحسن، يكون حصل مهما ق00درها. على القلب في قس00وةJ ت00ورث الب00اطن، أهلا.ه0

األولى الرقعة

وسلم عليه الله صلى النبي مقام إلى

الرحيم الرحمن الله بسم

لنفس000ه، الظ000الم الم000ذنب العب000د من المع000روض في اقترف00ه وم00ا غ00ده في علي00ه ؤيجر عما المتناسي

وس00بب الس00عود، دائرة مركز سدة إلى خالد، أمسه، وينب00وع المحم00ود، المقام وصاحب موجود، كل إيجاد

المبع00وث والمرس00لين، األنبي00اء س00يد والج00ود، الكرم الهاشمي النبي المحجلين، الغر قائد للعالمين، رحمة

آل00ه وعلى علي00ه القرش00ي الع00ربي اليثربي األبطحي معلوم00ات ع00دد والتس00ليمات الص00الة أفضل وصحبه

الفق00ير العب00د إن 000 وعش00ي بك00رة ك00ل في الل00ه ي00ترقى الزال المستكين، الحقير والمجرم المسكين،

Page 6: من رسائل مولانا خالد البغدادي النقشبندي (نبذة من آداب الذكر)

J الع00ثرات في الرعاي00ا أوزار ويحم00ل ي00وم، بع00د يوم00اJ والبرايا ح00تى الك00ل ل00ترك يوف00ق فال ق00وم، بعد قوما دون ب00الرأس العلي00ة الحضرة هاتيك إلى البيد يطوى

وإحي00اء الغ00راء، ش00ريعتكم التب00اع يؤي00د وال ،األق00دام ب00ترك يس00تعد وال بالتم00ام، البيض00اء الس00نية س00نتكم

،األن00ام بس00ببه ليس00تريح الع00دل بساط وبسط الظلم ذل00ك ب00ه ويس00ر العالم، المهيمن ال00رب عن00ه ويرضىوالسالم. الصالة وصحبه آله وعلى عليه الجناب

*** أن إلى الظلم أحيا من سنة ظلمتورم من الضر قدماه اشتكت

ح00ول وال الل00ه، جنب في ف00رطت ما على فواحسرتا س00وى ح00الي س00وء أش00كو من فإلى بالله، إال قوة وال

من في000ه أن000ا م000ا أبث من ول000دى الجن000اب، ذل000ك وه00ادي عب00اده، على الل00ه خليف00ة وأنت االض00طراب،

وقائ00ده متح00ير ك00ل ومغيث سداده، سبيل إلى األنام م00راده، إلى وموصله مضطر كل وغوث رشاده، إلى

م00ع والتوجه الورطات هذه من التخلص إما فالمرجو الن00ار عن زح00زح )ومن الحج00از، أرض إلى اإلخالص لع00دلا إلى اإلم00داد وأم00ا ف00از(، فق00د الجن00ة وادخ00ل

الب00دع وت00رك واالنتص00اف الجن00اح وخفض نصاف،إوال ي00دي بين ال00رأس منك00وس أن00ا فه00ا وإال واالعتساف،

الندام00ة، تنفع ال حين للندم ومتيقن القيامة، يوم ربي وعلى النب00يين، أخ00وانكم وعلى عليكم الل00ه وص00لى

وختام.ا.ه0 كالم كل بداء أجمعين، وصحبكم آلكم