تبرئة الشيخ ابن العربي من عقيدة الحلول والاتحاد - عبد...
-
Upload
mohamed-chabi -
Category
Documents
-
view
42 -
download
13
Transcript of تبرئة الشيخ ابن العربي من عقيدة الحلول والاتحاد - عبد...
العربي ابن األكبر الشيخ تبرئةواالتحاد الحلول عقيدة من
الخرسة الهادي عبد الشيخالدمشقي
حمن الله بسم حيم الر) الر) س**ي.دنا على ص**ِّل+ اللهم. الع**المين رِّب+ لل**ه الحم**د
وبعد وسل+م وصحبه وآله محمد من الع**ربي ابن األك**بر الش**يخ /تبرئ**ة كتاِّب فهذا
في ومقاالت**ه كالم**ه واالتحاد/ من الحلول عقيدةالمكية. الفتوحات
B أّن. الرسالة هذه على والباعث الب**احثين من كثيراB بعضهم يقلد بعقي**دة األك**بر الش**يخ باته**ام بعض**ا
كتاب**ه/الفتوح**ات إلى ف**رجعت واالتح**اد الحل**ولأضرِّب: ثالثة على فيه الكالم المكية/ فوجدت
1ًBويرد واالتحاد الحلول عن تعالى الله ينزه - كالم الباطلة. العقيدة بهذه القائلين على
2ًBقاب**ِّل واالتح**اد الحل**ول لعقي**دة م**وهم - كالم العقي**دة م**ع يتواف**ق مقب**ول وج**ه على للتأوي**ِّل
الصحيحة.3ًBواالتحاد. الحلول عقيدة في صريح - كالم
الش**يخ على بدس**ه أقط**ع الث**الث القس**م وه**ذا الش**يخ يكتب أّن المعق**ول من ليس ألن**ه األك**بر
Bكالما B وليس وآخ**ر، ب**اِّب بين نفس**ه في متناقض**اB المعقول من قب**ِّل من الش**يخ على ي**دس أّن أيضا
األخ**ير االحتم**ال إال يبق فلم التنزيه، كالم أعدائهاده. أعدائه قبِّل من عليه د̀سه وهو س. aوح تك**وّن أّن إم**ا مؤل+ف إلى كتاِّب أي نسبة ثبوت وإّن.
على الحكم وكذلك الثبوت ظنية أو الثبوت قطعية قطعي الفتوح**ات كت**اِّب ك**اّن ف**إذا فيه، كلمة كِّل
في**ه كلم**ة لك**ِّل نقطع ال فإنا المؤل+ف إلى الثبوت قطعي إما والكالم وقع، وقد الد)س الحتمال بذلك
فيك**وّن الدالل**ة ظ**ني أو التأويِّل يقبِّل فال الداللةBه**و فيم**ا القبي**ِّل ه**ذا من المؤلف وكالم له قابال
ذلك: على وبناًءB موهم الفتوح**ات من األك**بر الش**يخ كالم بجم**ع قمت واالتح**اد، الحلول عن تعالى الله تنزيه على الدال أحب، من إلي**ه ل**يرجع في**ه ذك**ر ب**اِّب ك**ِّل وذك**ر
علي**ه اف*تراه مم**ا للش*يخ تبرئ**ة ذل**ك في ويك**وّناكوّن إلي**ه ونسبه المفتروّن وعلى الض**ال.وّن األف**)
تع**الى الل**ه بوع**د المؤمن لدينه المحتاط المسلم الظن وحس***ن القلب س***المة يaغل+ب أّن ووعي***ده
وقدوم**ه إلي**ه منقلبه عند بذلك تعالى الله لينفعهعليه.السبيِّل. يهدي وهو الحق يقول والله
عقيدة من براًءته على الدالة األكبر الشيخ كلماتواالتحاد: الحلول
من االختص**اص أه**ِّل اعتق**اد في وص**ِّل في ق**الالله: أهِّل
1ًBالوج**ود ال**واجب الحق بين مناسبة - مسألة: أية الخل**ق يجتم**ع أّن يص**ح فال الممكن، وبين بذات**هB وجهn في والحق الذات. حيث من أبدا
2ًBم***ع - مس***ألة: ل***و oوبين بذات***ه ال***واجب بين ج على ج**از م**ا ال**واجب على لج**از وج**ه الممكن وه**ذا واالفتقار الدثور من الوجه ذلك من الممكن
بين ج**امع وج**ه فإثب**ات مح**ال ال**واجب ح**ق فيمحال. والممكن الواجب
3ًBبال***ذات لل***واجب الممكن - مس***ألة: افتق***ار يس**مى الممكن دوّن لل**واجب ال**ذاتي واالس**تغناًء
.Bإلها
معرف***ة في األول الفص***ِّل وص***ِّل في وق***الالحروف:
4ًB.الحق**ائق في الربوبي**ة تش**رك ال العبودية - فإّن في االش**تراك وق**ع فل**و إله**اB، يك**وّن به**ا ال**تي
B لكاّن الحقائق B إلها B أو واحدا B عبدا B أعني واحدا عين**ا الحق**ائق تك**وّن أّن ب**د فال يص**ح ال وه**ذا واح**دةبحدوثهم. باينوه كما بقدمه باينهم ولهذا متباينة
5ًBتعلم ال قال: والذات - ثم B عليه. هي ما على أبدا6ًBبذات*ه أزل*ه في ي*زل لم سبحانه قال: فالله - ثم
ل**ه يثبت وال ح**ال عليه يتجدد لم وأسمائه وصفاته ب**ِّل علي**ه ذل**ك قبِّل يكن لم العالم خلق من وصف
الكوّن. وجود قبِّل عليه كاّن ما على اآلّن هو
الالم: ألف معرفة فصِّل وقال: في7ًBكنهه درك عن العباد عجز عن منبئ سبحانه - إنه
وه**و األبصار يدرك وهو األبصار تدركه ))الفقال: على لهم بتجلي**ه بعب**اده لطي**فالخبير(( اللطيف
تجلي**ه حم**ِّل عن بض**عفهم خب**ير ط**اقتهم، ق**در طاق***ة ال إذ األلوه***ة تعطي***ه م***ا على األق***دس طاق**ة ال كم**ا الق**ديم جم**ال حم**ِّل على للمح**دث
أعيانه**ا تaف**ني البح**ار ف**إّن البح**ار بحم**ِّل لألنهار ال البح**ر أع**ني عليه**ا ورد أو علي**ه وردت س**واًءB لها يaبقي يميز. وال يشهد أثرا
الثاني: الفصِّل في قال ثم8ًBإلى أح**د يتوصِّل ال حكيم عزيز الله أّن. - واعلموا
B األلوه**ة كن**ه معرفة ت**درك أّن له**ا ينبغي وال أب**داB وتعالت عزت B، علوا كبيرا
9ًBبجمي**ع والحاج**ة الفق**ر ق**ام ق**ال: فق**د - ثم وإّن بعض إلى بعض***ها افتق***ار حيث من ال***ذوات اإلطالق على الغ**نى يصح ال حتى الوجوه اختلفت
ذاته. حيث من الحميد الغني تعالى لله إال1ً0ًBلك**ِّل الثبوت األصِّل أّن. لك تبين قال: فقد - ثم
ه**و إنم**ا وتمكن**ه ثبوته حقيقة العبد ترى أال شيًءB اتصف فإّن العبودة في فال رب**اني بوصفn ما يوما ال**تي الحقيقة إلى انظر ولكن عنده معار هو تقِّل
ذل**ك في ثابت**ة تج**دها من**ه الوص**ف ذل**ك قبلت فإي**اك الحلية بتلك تحلت عينها ظهر كلما الوصف
ف**إّن. رب**ه بوصف طوره عن هذا خرج قد تقول أّن وق**ع وإنم**ا إي.اه، وأعطاه وصفه نزع ما تعالى الله
B والمعنى اللفظ في الشبه المحق**ق غ**ير عن**د معا
ه**ذا، ليس ه**ذا أّن. علمن**ا وقد هذا هو هذا فيقول ال من عن**د فليكن لهذا ينبغي وال لهذا ينبغي وهذا
من وكالم قص**ور وه**ذا وأمان**ة عاري**ة ل**ه ينبغي ل**ه ينبغي بد وال هذا فإّن الحقائق إدراك عن عمي الل**ه في قي**ِّل وإّن العب**د، ه**و ال**رِّب فليس ه**ذا
وك**ذلك عالم إنه العبد في وقيِّل عالم إنه سبحانه الص**فات وس**ائر والبصير والسميع والمريد الحي
حي**اة هي الح**ق حي**اة تجعِّل أّن فإياك واإلدراكات حياة جعلت فإذا المحاالت، فتلزمك الحد في العبد على العب**د وحياة الربوبية، تستحقه ما على الرِّب
حي**اB، يكوّن أّن للعبد انبغى فقد الكوّن يستحقه ماB الحق يكوّن أّن يصح لم ذلك له ينبغ لم ولو وال آمرا
Bيكوّن أّن تعالى ويتنزه لنفسه، إال قاهرا B أو مأمورا،B والمقه**ور الم**أمور يك**وّن أّن ثبت ف**إذا مقه**ورا
Bآخر أمرا B B يك**وّن أّن ب**د فال أخ**رى وعينا BBB حي**ا عالم**اBمريدا B الحقائق. تعطي هكذا به يراد مما متمكنا
1ً1ًBال**تي الكلم**ات معرف**ة إلى قال: ول**نرجع - ثم وك**اّن وفي واألين االس**تواًء كلم**ة مث**ِّل ذكرناه**ا
والمل**ِّل والتعجب والتبش**بش والف**رح والض**حك والص**ورة والوج**ه والق**دم واليد والعين والمعية
وم**ا والف**راغ والص**الة والحياًء والغضب والتحول األلف**اظ هذه من والحديث العزيز الكتاِّب في ورد
ال مم**ا ذل**ك وغ**ير والتجس**يم التشبيه توهم التي العق**ِّل عن**د الفك**ري النظ**ر في تعالى بالله يليق
B القرآّن كاّن فنقول: لما خاصة، لس**اّن على منزال ك**انت ولم**ا الع**ربي اللس**اّن في م**ا ففيه العرِّب
في له**ا ينزل حتى إال يعقِّل ال ما تعقِّل ال األعراِّب على الكلم*ات هذه جاًءت لذلك تعقله بما التوصيِّل
ق*اِّب فك*اّن فت*دلى دن*ا ))ثم) ق*ال كم*ا الح*د ه*ذا الع**رِّب عن**د الملوك كانت ولماأدنى(( أو قوسينم المقرِّب عبدها تجلس في القدر بهذا منها المكر)
محم**د ق**رِّب الخط**اِّب ه**ذا من فعقلت المس**احة فهمت بما تبالي وال ربه من وسلم عليه الله صلى
ينفي العقلي فالبره**اّن الق**رِّب س**وى ذل**ك منوالمسافة. الحد1ً2ًBعليها وقف لمن أعطت الحقائق قال: إّن - ثم وال بقبلي**ة العالم وجود مع الحق وجود يتقيد ال أّن
الزم**اني التق**دم ف**إّن زماني**ة بعدي**ة وال معي**ة وج**ه في الحقائق به ترمي الله حق في والمكاني
التحديد. على به القائِّل
الثالث: الفصِّل في وقال1ً3ًBوبين تع**الى الل**ه بين مناس**بة ال أنه ثبت - وقد
وهي األش**ياًء بين ال**تي المناس**بة جه*ة من خلقه علم لنا فليس الشخص أو النوع أو الجنس مناسبة من بينهم**ا لما الحق ذات به فندرك بشيًء متقدم
المناسبة.B بال**دليِّل يعلم ال تع**الى فالل**ه أن**ه يعلم لكن أب**دا
B إلي**ه مفتق**ر الع**الم وأّن. موج**ود B افتق**ارا ال ذاتي**ا أيه**ا ))ي**ا تع**الى الل**ه ق**ال ألبت**ة عن**ه ل**ه محيص الغ**ني ه**و والل**ه الل**ه إلى الفق**راًء أنتم الن**اس
.الحميد((
الثالث: الباِّب في وقال1ً4ًBث بين نس**بة - ف**أيoكي**ف أم والق**ديم المح**د
محال. هذا المثِّل يقبِّل ال من يشبه ه**و وه**ذا ألوهته في واحد موجود أنه نعلم فنحن ذات**ه بحقيق**ة ع**المين غ**ير من**ا طلب الذي العلم بع**دم العلم وه**و عليها نفسه سبحانه يعرف التيا منا طلب الذي العلم B يش**به ال تعالى كاّن لم. ش**يئا
ش**يًء يش**بهه وال العقِّل نظر في المخلوقات منمنها.
بذات****ه ي****درك أّن عن تع****الى الح****ق تق****دس ألن**ه المعق**ول أو كاللطيف بفعله أو كالمحسوس
B مناس**بة خلق**ه وبين بين**ه ليس س**بحانه ألّن. أص*ال فعله**ا وال المحس**وس فتش**به لنا مدركة غير ذاته
الح**ق فع**ِّل ألّن. اللطي**ف فيش**به اللطي**ف كفعِّل واللطي***ف ش***يًء، من ال الش***يًء إب***داع تع***الى
مناس**بة ف**أي األش**ياًء من الشيًء فعِّل الروحاني ف**أحرى الفعِّل في المشابهة امتنعت فإذا بينهما،
بالذات. المشابهة تمتنع أّن تعل**ق بطِّل فقد عندنا بالله الحس تعلق بطِّل وقد
ال فإذّن خلقه وبين الله بين مناسبة وال به، الخيال
العلم**اًء منعت ولهذا الفكر جهة من به العلم يصحتعالى. الله ذات في الفكر من
علي**ه ذل**ك يج**وز وال شيًء أحد في الله من وليس وفكره، نفسه من أحد يعرفه فال الوجوه من بوجه وما والتشبيه، المماثلة ونفي التنزيه فليكن هكذا م**ا وحم**ِّل بالتأوي**ِّل إال المشبهة من ضِّل. من ضِّل.
إلى منه**ا يس**بق ما على واألخبار اآليات به وردت من تع**الى لل**ه يجب فيم**ا نظ**ر غ**ير من األفه**ام
والكف**ر المحض الجه**ِّل إلى ذل**ك فقادهم التنزيهراح، ))ليس تع**الى الل**ه ق**ول يكفيهم وك**اّن الص**`
تش*بيه في*ه ح*ديث ج*اًءهم فم*تىش*يًء(( كمثلهB الله أشبه فقد نفسه عن الشبه نفى قد وهو شيئا
من وج**ه ل**ه الخ**بر ذل**ك أّن إال بقي فم**ا س**بحانه لفظ*ة نج**د وم**ا تع**الى، الل**ه يعرفه التنزيه وجوه
B تك**وّن واح**دة جمل**ة آي**ة وال خ**بر في في نص**ا وجوها تحتمِّل العرِّب عند تجدها وإنما أبدا التشبيه
إلى ي**ؤدي م**ا ومنه**ا التش**بيه إلى ي**ؤدي م**ا منها الوج**ه على اللف**ظ ذل**ك المت**أول فحم**ِّل التنزيه
اللف**ظ ذلك على منه جور التشبيه إلى يؤدي الذي وتعد� اللساّن في وضعه يعطيه بما حقه يوف لم إذ
يليق ال ما سبحانه عليه حمِّل حيث تعالى الله علىتعالى. بالله