الوظيفة الدلاليّة في ضوء مناهج اللسانيات

Tishreen University Journal. Arts and Humanities 2006( 1) ( العدد28) المجلد اإلنسانية والعلوم اآلداب تشرين جامعة مجلةSeries

اإلنسانية والعلوم اآلداب _ سلسلة العلمية البحوث و للدراسات تشرين جامعة مجلة 2006(1) ( العدد28) المجلد

Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Arts and Humanities Series Vol. (28) No (1) 2006

اللسانيات مناهج ضوء في الداللي,ة الوظيفة

*عوض سامي الدكتور**عكرمة هند

اإليداع ( في . 2006 / 3 / 20تاريخ للنشر )2006 / 5 / 18 قبل

الملّخ,ص -ة " الوظيفة البحث هذا يستعرض والتف88اهم االتص88ال وس88ائل أهم بوصفها " للغات الداللي

? البش88ر، ب88ني بين زا ? باعتباره88ا اللغ88ات دراس88ة بين ممي88- العرفي88ة الص88وتية الرم88وز من نظام88ا? " بكونهSemiologe" العالمات علم وبين االعتباطية، اللغوي8ة والعالم8ات الرم8وز ي8درس علما

فروعه. " أحدLinguistigue" اللغة علم ويعد اللغوية، وغيرOظهر كما وبق88درة وتحول88ه، بثباته وغموضه، بجالئه وتعد-ده، ببساطته المعنى صور البحث ي

? وس88هولة، بيس88ر وظيفته88ا أداء على جميعه88ا الح88االت هذه في اللغة " عن الكش88ف ب88أن مبين88ا اللغ8ة أنظم8ة خالل من والم8دلول ال8دال بين المتبادل8ة العالقة في النظر " هو الداللي المعنى

? منها كل ( باعتبار والنحوية والصرفية ) الصوتية يضاف وما المعنى، عن البحث فروع من فرعا خالل من داللته88ا تتحق88ق ال ال88تي األخ88رى الرم88وز والمقام. أم88ا المعجم معطيات من ذلك إلى

أخرى. علوم من عنه يتفرع وما العام العالمات علم فيدرسها اللغوي؛ النظام مف88ردات من يتك88و-ن ال الكامل88ة الدالل88ة ذا الكالمي النش88اط أن به88ا المس88لم األمور ومن? تكو-ن نطقية وامتدادات كالمية أحداث من يتكون بل فحسب، أو بوقف8ات معالمه8ا تتح8د-د جمال مع8اني عن8د فق8ط يق8ف " الSemantics" اللساني الداللة علم فإن ذلك؛ نحو أو بسكنات وه88ذا مع8نى، ل8ه لغوي شكل كل وإلى الجملة، معنى دراسة إلى يتعداها بل المفردة، الكلمات

للمعنى. حاملة وحدات إلى اإلنسان خبرة لغة كل- تحل-ل كيف اللغة عالم يشرح أن يعني

- السياق. " النحوي - المعنى الداللي " المعنىمفتاحية: كلمات

– الالذقيHة – تشHرين - جامعHHة اإلنسHانية والعلHوم اآلداب - كليHة العربية اللغة قسم في أستاذ *سوريا.

– تشHHرين - جامعHHة اإلنسHHانية والعلHHوم اآلداب العربيHHة- كليHHة اللغHHة - قسHHم ماجسHHتير طالبة **سوريا. – الالذقية

155

-ة الوظيفة عكرمة عوض، اللسانيات مناهج ضوء في الداللي

اإلنسانية والعلوم اآلداب _ سلسلة العلمية البحوث و للدراسات تشرين جامعة مجلة2006(1) ( العدد28) المجلد

Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Arts and Humanities Series Vol. (28) No (1) 2006

Semantic Function in the light of Linguistics Methodology

Dr. Sami Awad*

Hinde Akramah **

(Received 20 / 3 / 2006. Accepted 18/5/2006)

ABSTRACT This Research deals with the "Semantic Function" of languages being the most

important communication and understanding means among the people. It distinguishes between the study of the languages as a system of random traditional phonetic symbols and Semiology as a science that studies symbols, linguistic and non-linguistic symptoms, of which Linguistics is a branch.

The research also shows the figures of the meaning in its simplicity and multiplicity, clarity and ambiguity, stability and changeability, as well as the ability of language in all these cases to perform its function easily and simply. It shows that exhibiting the "semantic meaning" is to look into the mutual relation between the signifier and the signified through the language systems (phonetic, morphological and syntactic), considering each of them one of the branches for searching for meaning, in addition to the data of the dictionary and position. The other symbols, whose indication cannot be revealed through the linguistic system, are studied by General Semiology and its other branches.

Speech activity with its full meaning does not consist of vocabulary alone, but of speaking events and pronunciation extensions forming sentences whose features are determined by pauses, holds or the like. The linguistic semantics does not hold at the meanings of the single words, but moves to the study of the sentence meaning, and to every linguistic form having a meaning, i.e. the linguist has to explain how each language analyzes man's experience into units that bear the meaning.

Key words: Semantic meaning, Syntactic meaning, Context.

مقدمة:

* Professor, Department of Arabic, Faculty of Arts and Humanities, Tishreen University, Lattakia,

Syria.** Postgraduate Student, Department of Arabic, Faculty of Arts and Humanities, Tishreen University, Lattakia, Syria.

156


دراس88ة على اللغ88وي البحث ج88وهر يق88وم ل88ذا مع88ان، عن تعبر أصوات ظاهرها في اللغة ومعانيه88ا، األلف88اظ فل88ك في يدور سامع أو متكلم كل ألن والمعنى، اللفظ عنصري بين العالقة

? تكون أن تعدو ال معرفة كل- وألن بمعانيه88ا األلفاظ كانت لذلك األلفاظ، تحملها معاني أو أفكارا? والفالس88فة والفقه88اء، والنق88اد األدب88اء اللغ88ويين ج88انب إلى به88ا ق88ام ش88تى لدراس88ات مح88ورا

والق88انون السياس88ة ورج88ال واألن88تربولوجيون، االجتم88اع وعلم88اء النفس وعلم88اء والمناطق88ة، وال األفك88ار، وتب88ادل العالق88ات دراسة صلب في تقع القضايا هذه ألن والصحافة. ...؛ واالقتصاد

من بالدالل88ة فاالهتم88ام ه88ذا آخر. وعلى دون بزمن تنحصر وال وحده، اللغوي الدرس بها يختصالمعنى. إلى النظر وجهات باختالف تختلف دراستها ولكن الفكرية، اإلنسان اهتمامات أقدم

? الجدال وطال وس8جل واص8طالح؟ ع8رف أو وإلهام توقيف هي هل الداللة، أمر في قديما(1) والرومان واليونان الهنود عند الخالف هذا مونان في الس88يوطي أس88هب فقد العرب، أما ، (2) الدالل88ة عرفي88ة إلى جمهورهم يذهب الذين المتحاورين آراء عرض ه88ذه ج88ني ابن وذك88ر ،

(3) ذل88ك في الحاس88م رأي88ه يق88دم لم وإن النظ88ر، أه88ل أك88ثر قب88ل من االص88طالحية بخالف ، (4) للغة. االجتماعي بالتواضع أقر- الذي الجرجاني

? الخالف وحOسم االص88طالحية النظري88ة " وسيطرت اجتماعية " ظاهرة اللغة باعتبار حديثا (5) اآلن. حتى زالت وال اللغوية الدراسات على

? االزدياد في آخذ وهو العصور، عبر استمر اللغوي الوعي إن هذا اهتمام وإن يوم، بعد يوما?، القلق من وشيء الشك من بشيء مشوب االتصال بوسائل العصر أم88ر الشك هذا ومثل أيضا من المجموع88ة تل88ك من ذلك يتضح وربما اإلنسانية، الحياة في الكبرى األزمات كل في مألوفالحاضر: وقتنا في والمفكرين الكتاب عقول على تستحوذ التي المحيرة األسئلة

نتأكد كيف ببعض؟ بعضهم الناس اتصال في عليها االعتماد يمكن واضحة وسيلة اللغة هل إليهم؟ توصيله في رغب وما معناه و المتكلم قصد وعوا قد السامعين ماليين أو السامع أن إلى تتط88ور ألن قابلة أنها أم سلبية أداة اللغة هل للكالم؟ الوحيدة الوظيفة هو األفكار نقل هل الح88واجز وتض88ع الع88ادات وطرائ88ق السلوك نماذج و باألفكار تمدنا و عقولنا على تسيطر قوة التي نفسها بالطريقة العلمية " القضية " معنى نفسر أن لنا هل المختلفة؟ اللغوية البيئات بين

– اللغ88ة أهمي88ة أليس88ت السياس88ي؟ الح88ديث أو اإلعالن أو الش88عرية القص88يدة معنى بها نفسر? السياسية للوحدة وأداة األدبي التراث على للمحافظة وسيلة بوصفها ? جعلها في - سببا مصدرا

العالمية؟ الشؤون في والنزاع التفاهم سوء مصادر من لفن88ون العص88رية واألس88اليب واإلذاع88ة، للس88ينما الحديثة واإلمكانات الصحافة، انتشار إنقبل. من مثيل لها يعهد لم خطيرة قوة الكلمة منحت قد والنشر الدعاية األساس88ي السبب أنها على إليها ينظر ألن عرضة الكلمة تكون اللغة إلى يوجه نقد أي� إن

الكلم88ة؛ به88ا تنف88رد ال88تي المكان88ة هذه في الغرابة أو الدهشة يثير ما ثمة وليس النقد، هذا فيبالكالم. إال تتحقق ال واللغة الكالم، يتشكل فمنها

? متفق8ون لكنهم للمع8نى نظرتهم في العلماء اختلف وإن هذا - ش8يء ك8ل - وقب8ل جميع8ا األط88راف بين علي88ه االتفاق في رمز كل قيمة وتكمن الصوتية، الرموز من نظام اللغة أن على الترك88يز من الب88د ل88ذلك البشر، بين اإلبالغ أدوات األولى بالدرجة تشكل فاللغة به، تتعامل التي كي88ف اللغ88ة ع88الم يش88رح أن يع88ني هذا دقة، بكل ووصفه عملها في اللغات هذه مالحظة على ال8تي اإلمكان8ات من تس8تفيد وكي8ف للمع8نى، حامل8ة وح8دات إلى اإلنسان خبرة لغة كل تحلل (6) النطق. أعضاء بها تتمتع

المعنى: دراسة بتأكيد (F.de. Saussure) سوسير دي فردينان بدأ صوتية، مادة إلى اللغة تقليص مقابل

? متص88ور النظ88ام وه88ذا للغات، النظامي الطابع ? بص88فته أساس88ا والعالم88ة العالم88ات، من نظام88ا " هما: الدال ينفصالن ال وجهين ذات طبيعية وحدة باعتبارها فيه محددةsigne " ( 7 )" اللغوية

signifiantوالم88دلول الصوتية، الصورة " وهو "signifieتص88ور" المفهومي88ة الص88ورة " وه88و " Oع88بر " ب88اقترانsignifiction" الدالل88ة وتتم ال88دال، إلي88ه يحيلن88ا ال88ذي ال88ذهني المتص88و-ر عن وي

(8) واإلفه88ام، الفهم يتم بحص88ولهما و والذهنية، الصوتية الصورتين الص88ورة في تغي88ير أي وإن ?. وتتس88ع ص88حيح والعكس التص88ور في تغيير إلى يؤدي أن بد ال السمعية دي عن88د العالم88ة أيض88ا (9) والمورفيمات. .. والكلمات، والعبارات، كالجمل، تمييزه يمكن ما كل لتشمل سوسير

" إذ العالم88ات بين االختالف88ات من شبكة – معينة لغة حالة في وذلك – النظام يبدو وهكذا(10) ." باالختالفات إال للغة وجود ال العالم88ات تكون88ه ال م88ا ش88يء ك88ل قب88ل هي م88ا عالمة إن

157


لأللسني يمكن ال أي بينها، فيما القائمة بالعالقات إال لمكوناتها قيمة ال منظومة فاللغة األخرى، ه88ذه ترب88ط ال88تي العالق88ات وص88ف علي88ه يجب ب88ل مس88تقلة، كيان88ات اللغ88ة مف88ردات اعتب88ار

? تش8كل إش8ارة ك8ل أن المتخاطبون توهم وإن المفردات، ?؛ وج8ودا ال8ذي ه8و فالنظ8ام مس8تقال?، اعتباطية بطريقة الوحدات ويقطع يمفصل (11) كليا ? المعنى يصبح ذلك ومنذ )" " للقيم88ة تابعا

فة (12 النظام. عالمات وبقية ما عالمة بين التي العالقات مجموع بأنها المعر- من نظ88ام أنه88ا على ووص88فها تص88ورها يتم أن ينبغي لغ88ة ك88ل أن سوس88ير دي بين لق88د

ت88راكم أنه88ا على ال والداللي88ة، والنحوية والصرفية الصوتية المستويات على المترابطة العناصر (13) "، مادة وليست شكل اللغة بقوله: " إن تلك نظريته عن عبر بذاتها. وقد قائمة كيانات من

"Linguistique" اللغة علم صرح يقوم البنيوي الشكل هذا وعلى ال88ذي وهو بأسره، المعاصر ? ليصبح اللغة علم باستقالل سوسير دي دعوى يسوغ ? علما بذاته. قائما?Semantics"ٍ الداللة علم يبرز هنا و مستويات من مستوى و اللغة، علم فروع من " فرعاالحديث. اللساني الدرس علم في الدالل8ة علم موق8ع عن الح8ديث ل8دى به8ا األخ8ذ من ب8د ال حقيقة التمثيل هذا إن-

ج88انب من الدالل8ة علم في88ه ي88أتي لس88اني أنموذج على اللغويين اتفاق إلى بها اإلشارة و اللغة،? يشغل فإنه النحو أما آخر، جانب من األصوات وعلم ? موقعا (14) بينهما. وسطا

النتيج88ة و الم88آل ه88و ال88ذي المع88نى على الوق88وف إلى تسعى أن بد ال للغة دراسة أية إن? الكالمية للسلسلة المتكلم إنتاج من والقصد ? بالمعجم، انتهاء و األصوات من بدءا بالبن88اء مرورا

و االجتماعي88ة المق88ام معطي88ات من كل88ه ذل88ك إلى يض88اف م88ا و ال88تركيب، قواع88د و الص88رفيالثقافية.

بينه88ا م88زج وق88د اللغ88ات، ك88ل- في المس88لمات من تعد اللغة علم فروع بين العالقات هذه? العربية اللغة علماء (15) س88يبويه، من88ذ قديما وه88ذه القواع88د، اس88م المح88دثون عليه88ا وأطل88ق

تتص88ل دراس88ة ك88ل بشر: " إن د. كمال يقول الشأن هذا في المعنى. و لتوضيح تهدف القواعد بالمر: " المقولة هذه يصوغ و (16) "، الجملة أو العبارة خدمة إلى تؤدي أجزائها أحد أو بالكلمة

(17) "، بالدالل88ة عالقة له لغوي مستوى كل إلى ويمتد بالمعنى، يختص عام مفهوم الداللة علم

الدراس88ات غاي88ة " هو " المعنى دراسة أو الداللة، ذلك: " علم في فيقول السعران محمود أما(18) "؛ الدراس88ات ه88ذه قم88ة إن88ه القاموس88ية، و والنحوي88ة، الفونولوجي88ة، و الص88وتية " ألن

يرص8د كي8ف يتعلم طفولت8ه من8ذ اله8دف. واإلنس8ان ه8و المع8نى و وس8يلة األولى المس8تويات (19) ". الشعور بؤرة في يضعه لهذا و المعنى،

المعنى. نقل في تكمن الوظيفة وهذه الكلمات، وظيفة دراسة هو الداللة فعلم معنى يتحدد متى و لماذا و المعنى: كيف مسألة مسألتين: األولى الداللة علم يطرح وهنا

وظيفتها؟ وما الكلمة؟ الداللة: ما مسألة والثانية الكلمات؟ بباقي المعنى عالقة ما و ما؟ كلمةتوفرها؟ وكيف

الداللة: علم إبداع? يربط الذي الجماعي واالتفاق الداللي العقد يتكون كيف الكلمات؟ مصدر ما بمعنى اسما

المعنى؟ هذا تلون استطرادية وبقيم الكائن88ات، لب88اقي كم88ا الخاص88ة، حياته88ا ذاته اآلن في ولها إنسانية، إبداعات هي الكلمات

ذاتها. خالقة وهي لها خالقون فنحن? ? يتحول الذي للكالم واع إبداع ثمة إذا ?. تح88وال األش88ياء لنهب الكلم88ات نخل88ق إنن88ا"عفوي88ا

�ه88ا لم األشياء هذه أكانت سواء� أسماء بش88كل وظيفته88ا له88ا ي88ؤمن ال وOهبت88ه م88ا أن أم بع8د توه�ب(20) " األسلوبية أو التعبيرية الداللية، أو الثنائية: المعرفية الوظيفة هي تلك فع-ال؛ وبن88اء ? التسمية اتخذت ذلك على ?: فالكلمة شكال ? تحد-د أن يمكن ثنائيا ? موضوعيا يسعها كما ما، مفهوما

كثيرة. وسائل تمتلك الحالتين في واللغة المفهوم، هذا تلو-ن أن عالق88ة وهي والم88دلول، اللف88ظ بين متبادل88ة عالق88ة - بأن88ه سبق فيما – المعنى عرفنا لقد

ال88تي المواق88ف أم88ا واح88د، ومدلول واحد لفظ بين تكون حين أي المواقف، أبسط في واضحة? تتضمن العالقة هذه فإن بالتعقيد تتصف واح88د؛ للفظ عدة ومدلوالت واحد لمدلول عدة ألفاظا? اللغوي للمعنى فيكون متعدد. ومعنى بسيط، أساسيان: معنى أنموذجان لذلك تبعا

البسيط: المعنى – أ

158


أو بالم88دلول، أو باللف88ظ، تتعل88ق ال88تي الخصائص من بمجموعة البسيط المعنى يتصف"?، بهما ? يكتن88ف وم88ا الم88دلول وغم88وض اللف88ظ تقليدي88ة الخص88ائص هذه وأبرز معا من منهم88ا كال

(21 ). " واالنفعالية العاطفية العناصر

المبك88رة، طفولتن88ا في الكلمات هذه معاني نكتسب ونحن تقليدية، رموز كلماتنا ومعظم وج88ود عدم إلى فباإلضافة المدلول، عن ينبئ ما اللفظ في يوجد ال إذ التعلم، طريق عن ولكن

أية وجود افتراض يعارضان شيئان هناك عليه؛ تدل " وما " منضدة اللفظ بين ظاهرة عالقة آية الكلم8ات تن8وع في يتمث8ل األول الش8يء غامض8ة، الص8لة ه8ذه ك8انت مهما بينهما طبيعية صلة

الكلمات معاني كانت فلو التاريخية، الحقائق في يتبلور والثاني المختلفة، اللغات في واختالفها? ومدلولها لفظها في الكلمات هذه تتغير أن أمكن لما أصواتها، في كامنة ربط8ه يس8تحيل تغ8يرا

(22 )لها. األصلي بالوضع

إن "، " منض88دة ككلم88ة ص88رفة تقليدي88ة كله88ا اللغ88ة كلم88ات فليس88ت أمر من يكن ومهما? " قهقهة الكلمة من دلي88ل فيه88ا واألص88وات نفس88ها، بالص88يغة م88ا حد إلى ووصفية معبرة " مثال المدلول هذا يحمل أن الكلمة هذه مدلول يعرف ال الذي األجنبي استطاعة وفي المعنى، دالئل

? ? تخمينا " من " منض88دة كلم88ة مع88نى يخمن أن البت88ة يمكنه ال حين على ما، حد إلى دقيقاوحده. الصوت

لغ8ات " في لألص8وات " المحاكي8ة الكلمات تشابه - مالحظة ذلك إلى - إضافة يمكن كما وفي ،coucou الفرنس88ية في هو اإلنكليزية فيcuckoo" " كوكو المسمى فالطائر"مختلفة: kokkyx ". ( 23 ) القديمة اإلغريقية وفي ،kakuk الهنغارية وفي ،kuckuck األلمانية

تقليدي88ة كب88يرتين: كلم88ات مجموع88تين من تت88ألف للغ88ة اللفظي88ة الثروة أن هذا من يتبين رئيس88ية ص88ور بثالث التولي88د والض88رورة. ويتم الحاجة بدافع مولدة وكلمات اصطالحية، عرفيةهي:

(24)الصوتي: التوليد-1

الض88جيج أو األص88وات بعض الص88وتي تركيبه88ا في تحاكي التي الصوتية الكلمات صنع وهو أو خري88ر. ..الخ، حفي88ف، نقي88ق، هدير، آخر: رنين، لصوت كلمة تقليد أي نفسه بالصوت لتوحي

الكوكو. الصوت؛ يصدر الذي الشيء أو الحيوان التجاور تداعي عبر يحد�د أنه? يظ88ل- األص88وات بمج88ال بالض88رورة المح88دودة الص88وتية الكلمة مردود أن بيد في ض88عيفا

?، اعتمد الذي المعرفية أو اإلدراكية التسمية مجال الص88وتية القيم قيم88ة ف88إن وبالمقاب88ل ق88ديما? عالية تبدو المحاكية تق88ويم إلى يسعى الذي الشعري األسلوب خاصة األسلوب صعيد على جدا

ليس88ت الت88داعيات وه88ذه المع88نى، و الص88وتي الش88كل بين الكامنة االستطرادية التداعيات كل? لتشمل ذلك تتعدى بل صوتين نطاق في محصورة ? أصواتا وعواطف. وألوانا

والنحوي: الص,رفي - التوليد2? كلم88ات بتركيب يسمح الذي وهو ? " مح88ترم فكلم88ة موج88ودة، أش88كال من انطالق88ا " مثال

? يع88رف ف88رد ك88ل يفهمها أن ويستطيع محضة، تقليدية ليست " والميم " اح88ترم الفع88ل من كال "، مOعل�ن – مOقات88ل – " مOكر�م في كما المزيد، الماضي من المفعول اسم تكون التي المضمومة

? أن ومع ضم في تتمثل التوليد عملية ولكن تقليدي، عنصر المضمومة " والميم " احترم من كال?، ال88تراكيب على ينطبق هنا يقال اآلخر. وما إلى أحدهما العنصرين هذين " فالكلمت88ان أيض88ا

? يعد أن " يمكن بيت " ربة التركيب ولكن تقليديتان، " كلمتان " بيت " و ربة ? تركيبا بدافع مولدا? أن نرى وهكذا الحاجة، ? جزءا ? كبيرا بالص88ورة التوليد بطريق يتكون للغة اللفظية الثروة من جدا

" " بح88تر و "، وص88لق " ص88هل من " مكون88ة " ص88هلق مث88ل والنحت، ب88المزج أو السابقة،تداعيات. من يحمله وما إيحائي تأثير من النوع لهذا ما يخفى وال "، حتر و " بتر من مكونة

المعنوي: - التوليد3 " يص88رح كم88ا للكلم88ة المج88ازي االس88تعمال ه88و الحالة هذه في التوليد على يبعث والذي

مالحظة إلى المتكلم يعمد فقد الشأن، هذا في المعالم واضح سبيل وهو ،(Ullmann" ) أولمان? لتحقق المدلولين بين المشابهة عالقة ?، نقال " الزجاج88ة " عن88ق عب88ارة إطالق ذل88ك ومن مجازيا

" منف8ذ المقص8ود ب8أن الح8ال في يفهم س8وف فالس8امع للمشاة، معبر على معين موقف في? االسم بهذا سمي " وقد للمرور ضيف العبارتين. كلتا في الضيق مشابهة على اعتمادا

تقليدية؟ عرفية أنها أم مولدة، عبارة "، الزجاجة " عنق العبارة كانت إذا نتساءل أن ولنا

159


د، ال88تركيب ه88ذا أن الواضح - من من األعلى والج88زء اإلنس88ان رقب88ة بين التش88ابه عن نتج مول88- من لن88ا فيب88دو تقليدي88ة؟ ليس88ت أم تقليدية " نفسها، " رقبة كلمة عن تساءلنا إذا أما الزجاجة،

مولدة. ليست بأنها ذلكOميز متى اآلن والسؤال يكن لم إذا"القاعدة: فتكون ؟ مولدة أو اصطالحية بأنها الكلمة ت

النحوي88ة الن88احيتين من المول88د ال88تركيب في التح88ول نقط88ة ف88إن ص88وتي ب88اعث عن التولي88د (25 ) " تقليدية بداية إلى األمر نهاية في يرتد أن بد ال والمعنوية

الج88ائز فمن ثابت88ة، ليس88ت دوافعها أن الثالثة التوليد أنواع بين المشتركة الخصائص ومن? المجازي االستعمال ويصبح فيها، والتقليد المحاكاة قوة الكلمات تفقد أن ? ق8ديما ب8التكرار بالي8ا

OحسO ال بحيث المستمر معجم اللغ8ة إن"التقلي88دي: الق8ول ج88اء المع8نى هذا وفي مجاز، بأنه ي(26 ) " بالتدريج مجازيتها فقدت التي المجازات من القبي88ل ه88ذا من االس88تعارات عدت لذلك ،

اللغة. رصيد إلى وتحولت جامدة أبن88اء أن أي تص88ويري، غير إرادي نقل أولمان ذكره الذي المجازي التوليد هذا أن ويالحظ

( غيرو بيار الفرنسي اللغوي ويطلق أدبي، ابتكار أو معين تأثير تحقيق إلى منه يهدفوا لم اللغةP. Guiraud (عن88دما ولكن "، المفهومي88ة أو اإلدراكي88ة " التس88مية مص88طلح الن88وع ه88ذا على

كلمات بتركيب يسمحان فهما والتأليف التحريف أما"آخر: معنى له يغدو التعبير في يستعمل? إبداع ثمة يكون أن المثالي. ويمكن المعرفية التسمية أسلوب إنه موجودة، أشكال من انطالقا

أو التع88اطف عن التعب88ير مج88ال في والمزي88دات المنقصات حالة هي تلك أسلوبي استعمال أو (27 ). "الذم. ..

? يك88ون ق88د الكلم88ات تولي88د على الب88اعث إدراك أن- من الرغم وعلى من كث88ير في واض8حا طب88ع على كاعتم88اده الذاتي88ة، في متعمقة عوامل على اإلدراك هذا يعتمد أن فالغالب الحاالت،

ك88ذلك، مزاجهم88ا على ب88ل العامة، وثقافتهما إحساسهما درجة وعلى والسامع المتكلم من كل واإليح88اء اإلش88عاع من " الخالي88ة " الباهتة فالكلمات وخصائصه، السياق طبيعة على يعتمد كما

? ? خلوا اإليحاء من متوقعة غير مصادر عن فجأة تكشف ربما المحضة؛ العلمية السياقات في تاما القديم88ة الص88ور في الش88عراء يج88د-د والش88اعرية. وق88د االنفعالي88ة المواق88ف في التعب88ير وقوة

التاريخي88ة أص88ولها إلى به88ا ب88الرجوع وذل88ك بالتدريج، فقدتها التي الحياة إليها ويعيدون للمعاني وقدرتها األصوات إمكانات استغالل إلى الشعراء يعمد عندما أوضح بصورة ذلك ويظهر األولى،

? واإلعج88اب الثن88اء مح88ل األدبي االس88تعمال ه88ذا ويظ88ل" ومحاكاته، بالمعنى اإليحاء على زمن88ا(28 ) ،" أط8ول من عص8ر في والبلي الق8دم إلى واأللف8ة الش8يوع ه8ذه ك8ل م8ع مص8يره ولكن المعجم. يضمه أن إلى العصور

المتعدد: المعنى – ب أو واح88د، بمدلول األلفاظ من عدد يرتبط اثنتين: فقد صورتين في المتعدد المعنى يتحقق

واحد. ولفظ عدة مدلوالت بين االرتباط يكون قد أي العكس، تع88دد " أيsynonymy" الترادف هو األولى الحالة على يطلق الذي المألوف والمصطلح

ال88ترادف، هذا مثل وجود ينكرون اللغويين معظم كان وإن واحد، مدلول إلى تشير التي الدوال? ه88ذا ح88دث م88ا وإذا األلف88اظ بين دقيق88ة معنوي88ة ف88روق بالت88دريج تظه88ر م88ا فس88رعان" فعال

? منها لفظ كل يصبح بحيث المترادفة، ? مناسبا الجوانب من فقط واحد جانب عن للتعبير ومالئما (29 ). " الواحد للمدلول المختلفة

? اللغ8ات في ال8ترادف ه88ذا مث88ل لوجود سبب أهم أن المبارك محمد الدكتور ويرى جميع8ا? للشيء أن يبدو فقد المدلول، إلى النظر بطبيعة يتعلق يشتق أن ويمكن كثيرة، وصفات وجوها

? متعددة كلمات األلفاظ من له ? الدار تسمية ذلك من والصفات، الوجوه لتلك تبعا ? منزال ومس88كنا? (30 )والمبيت. والسكن، والنزول، االستدارة إلى نسبة وبيتا

ال88ذين الق88دامى الع88رب اللغ88ويين آراء من واح88د إلى يس88تند المب88ارك ذك88ره ما أن ويبدو إلى بالنظر المتباينات من هو المترادفات من يظن ما أن إلى هؤالء ذهب الترادف. فقد أنكروا

? وضربوا الصفات، اإلين88اس، أو النس88يان باعتب88ار ف88األولى وبش88ر، قولهم: إنسان ذلك على مثال (31)البشرة. بادي أنه على وضع والثاني

فق88د المحدثين، اللغة علماء رأي في ضربان فله مدلول من أكثر له يكون الذي الدال أما فيه88ا تتع88دد ال88تي الح88االت على " للدالل88ة polysemy( " المع88نى ) تعدد تسمية على اصطلح

160


? هناك أن المالحظ و الواحدة، الكلمة مدلوالت ? إقرارا ? يوفر فهو النوع، هذا بوجود عاما على عبئا (32)اإلنسانية. الذاكرة

" operation" فكلمة الحاالت، هذه مثل يبرر ما السياق على يعتمد الذي االختصار ولعل أو الس88وق أو المش88فى في ونحن الح88ديث سياق في " نستخدمها "عملية على تدل التي

? وصفها إلى الحاجة دون الجيش أو المعمل أو علمي88ة أو تجاري88ة أو جراحي88ة عملي88ة بأنه88ا دائم88ا? اللغ88ات معظم في واس88تعمالها يتط88ابق الكلمة هذه استخدام أن ويالحظ عسكرية، لم88ا نظ88را

". " يعمل الفعل ومنها المعنى شحنات من والذيوع الشيوع الكثيرة األفعال بعض تحمله في يتحق88ق قص88ير آخ88ر طري88ق المع88نى تع88دد إلى البطيء الت88دريجي الطري88ق ويقاب88ل

" على الك88ركي ط88ائر تع88ني ال88تي " اإلنكليزي88ةcrane" كلمة إطالق نحو المجازي، االستعمال? " الحديثة الرافعة العين كلم88ة وإطالق واالمتداد، االرتفاع في المشابهة من شيء على اعتمادا

" " العين وبين بين8ه للمش8ابهة المعروف الجهاز " علىoeilmagique" الفرنسية في الساحرة المط88اطي األنبوب على " داللة " الخرطوم العربية في ذلك أمثلة ومن والوظيفة، الشكل في

? المياه نقل في المستعمل (33)المشابهة. طريق " عن الفيل " خرطوم من مستعارا

"،Homonymy" اللفظي المشترك هو المعنى تعدد من اآلخر والضرب في اتف88اق وهو ?، كليهم88ا في أو الكتاب88ة، في أو مش88افهة، اللفظ من االق88تراض نتيج88ة ينجم م88ا أك88ثر وه88و مع88ا

? الفرنسية ففي الصوتي؛ التطور أو اللغات، ? التالية الكلمات تلفظ مثال ?: " لفظ88ا "verreواح88دا " دودة.vert" و " نحوver" و كأس

"sound" بكلم88ة أولم88ان ل88ه فيمثل تالقت التي األصول تعدد مع الصيغة في االتفاق أما " الب88دن " ص88حيح واح88دة: فهي صيغة في اتحدت كلمات أربع الحقيقة في هي التي اإلنكليزية

"d" " وإض88افةson" إلى ترج88ع ال88تي الفرنس88ية " في " الص88وت و القديم88ة، الجرمانية في "،sonder" الفرنس88ي للفع88ل " امت88داد الغ88ور " سبر بمعنى وهي صوتي، تطور نتيجة وربم88ا " تع88ني التي " الرابعةsound" كلمة وبين الفرنسية الكلمة هذه بين تاريخية عالقة هناك تكون

(34)متعددة. جرمانية لغات " في الماء مضيقور فكلم88ة اللفظي، المش88ترك ه88ذا مث88ل العربية وفي " وهي ع88ربي أص88ل " ذات " الس�88

(35)الطعام. " بتقديم " الضيافة على وتدل الفارسية من " ودخيلة الحائط

?،Antonymy" التضاد يحدث ذلك وبمثل العربي88ة في تطل88ق " التي " جون فكلمة " أحيانا سواء اللون مطلق على والسريانية والعبرية الفارسية اللغات في أصلها واألسود، األبيض على الل8ون وبمع8نى األبيض الل8ون بمع8نى اس8تعملت العربية إلى نقلت فحين أسود، أم أبيض أكان

(36 )األسود، اس88تعملت كما وحقير عظيم إلى فصارت العبرية من أخذت " التي " جلل ومثلها أصلها. في

تع88دد خالل من المع88نى في التع88دد به88ذا سمح الذي هو اللغوي التطور أن تقدم مما يبدووأسبابه. التغير هذا أشكال على المرور من بد ال لذلك السياقات، وتنوع االستعمال

( المعنى: ) أشكاله - تغير1 حدوث88ه، وأس88باب التغ88ير، ه88ذا وصور المعنى، تغير موضوع اللغة علماء شغل ما أهم من تتب88ع ألنه88ا دائم88ة، حرك88ة في موته88ا. ف88المفردات أو األلف88اظ حي88اة في تت88دخل التي والعوامل? وتلبس القديم، سياقها فتنزع الدوام، على المتغيرة االجتماعية الظروف ? سياقا يناس88ب جدي88دا بتغ8ير نعني8ه م8ا ف8إن ه8ذا وعلى أخرى، فكرة وتشرح آخر معنى فتكتسب والظروف، المرحلة تغير أي وجد كلما المعنى في التغير يقع"أولمان: يقول كما لمعانيها الكلمات تغير هو المعنى

يض88اف اثن88تين: فق88د صورتين على العالقة في التغير هذا األساسية. .. ويظهر العالقة هذه في (37 ). " قديم مدلول إلى جديدة كلمة أو قديمة، كلمة إلى جديد مدلول

المع88نى تغ88يرات يخض88عوا أن أرس88طو منذ جاهدين البالغة وعلماء النحو علماء حاول لقد? جه88ودهم حصروا أنهم غير والتقعيد، التنظيم من لشيء المج88ازات تص88نيف في طويل88ة قرون88ا

من البحث تنظيم ح88اولوا اللغ88ة علم88اء إلى األم88ر انتق88ل وحين أس88لوبية، أو جمالي88ة ألس88باباألدبية. لمضموناتها اعتبار دون المعنى انتقال عمليات

" ) بري88ل " ميش88يل رأس88هم وعلى العش88رين الق88رن أوائ88ل في الدالل88ة علم88اء رأى لق88دM.Breal ) ? تغيرها في تسلك الداللة أن إط88ار في فص88نفوها اللغات، معظم في معروفة سبال (38 )وانتشاره. المعنى تقييد تفاوت بحسب منطقي

المعنى: توسيع – أ

161


ع8ام، مع8نى إلى خ8اص مع8نى من االنتق8ال يح8دث عن8دما امت8داده أو المعنى توسيع يقع أوس88ع اس88تعمالها مج88ال يص88بح أو السابق، من أكثر الكلمة إليه تشير ما عدد يصبح أن ويعني

? الزهرة " على " الوردة اسم كإطالق قبل، من " وكلمة (39 ) الجنوبية، السالفية في كما عموماpicture في كله88ا الفوتوغرافي88ة الص88ور على المرس88ومة اللوح88ة به88ا تس88مى ك88انت " ال88تي

(40 )اإلنكليزية، على ت88دل فغ88دت العربي88ة، في الح88رب تعني أصلها في " التي " البأس وكلمة (41 )شيء. كل في الشدة

المعنى: تضيق – ب? تخصيصه أو تقييده أو المعنى تضييق ويعد الع88ام بقصر ذلك ويعني السابق، عكس اتجاها

مظاهر أو العادات أو األشياء بعض انقراض أن أساس على تفسيره ويمكن أفراده، بعض على? عنها المعبر السلوك ?، ذل8ك من بقي بم8ا الدالل8ة انحص8ار إلى يؤدي دالليا تلغي أن دون مت8داوالعامة. فيها الداللة كانت التي المرحلة

? العربية اللغة في التخصيص ومن غ88دت ثم خس88يس، لك88ل ص88فة ت88رد " التي " الرث مثال(42 )البالي، اللباس تخص أي من الجرع88ة على ت88دل " ال88تيpoison" كلم88ة الفرنسية وفي (43 )غيرها، دون السامة الجرعات على بالداللة تخصصت سائل النح88و هذا من اإلنكليزية وفي ? الطعام على تدل كانت " التيmeat" كلمة خاصة. اللحم على تدل أصبحت ثم مطلقا

للفظ التمييزية المالمح بعض زيادة نتيجة أنه على وتوسيعه المعنى تضييق تفسير ويمكن (44)التوسيع. في التمييزية مالمحها بعض وإسقاط التضييق، في

المعنى: انتقال – ج يتع88ادل عن88دما االنتق88ال يك88ون"المع88نى: بانتق88ال الم88راد تحدي88د " في " فن88درس يقول (45 ). " والخصوص العموم جهة من يختلفان ال كانا إذا أو المعنيان،

الكتابة آلة من اإلنكليزية " فيstyle" كلمة انتقال ذلك ومن كثيرة المعنى انتقال وأمثلة? لتصبح بها تقوم التي الوظائف من نوع إلى البدن أعضاء أحد عن التعبير ومنها (46 )"، " أسلوبا

? " صدر كلمة استخدام مثل آخر عضو باسم تعني كانت " التي " الشنب وكلمة ثدي، من " بدال (47)الشارب. تعني الحديث االستعمال في وهي األسنان، وصفاء الثغر جمال القديم في

للمع88نى؛ وانتش88ار حصر حالتي واإلضمار المرسل - المجاز التصنيف هذا - في ويشكل" أن بي88د العكس88ية...، الحال88ة االنتش88ار يك88ون بينم88ا الكل. ..، أنه على الجزء يؤخذ حين والحصر

(48 ). " للمعنى انتقاالن واالستعارة المجردة االستعارة

النفس8ية األس8س يع8رف لم عص8ر في الممكن8ات أفض8ل كان المنطقي التقسيم هذا إن ال88دال قض88ية وتحلي88ل العالم88ات نظري88ة أص88ابت ال88تي التط88ورات أن غ88ير للكالم، والسيميائية

? وأنقصتها استكشافية، قيمة كل التقسيمات هذه أفقدت وجودها. سبب من جزءا( المعنى: ) أسبابه - تغي,ر2

جدي88دة، وتس88مية التص88نيف في جدي88دة مقاييس – الواقع في – السيميائي التحليل يقترح? والم88دلول، لل88دال ثنائي88ة – قطبية ثمة جهة الداللية: فمن القضية سمات االعتبارات في واضعا

والتجاور. التماثل الثنائي بشكلها لعالقاتها تداعية – نفسية طبيعة أخرى جهة ومن? التمي88يز ه88ذا على العش88رين الق88رن مطل88ع " منذ " سوسير ألح لقد بين العالق88ة موض88حا

? والمدلول، الدال التب88دل يتخذ"الداللة: لقضية التداعية النفسية الطبيعة اعتباراته في وواضعا? الزمني ? تأثيرها أكان وسواء االنتقال عوامل تكن مختلفة. .... ومهما أشكاال ?، أم معزوال مجتمعا

? تؤدي فإنها (49 ). " والمدلول الدال بين العالقة انتقال إلى دائما

? ذل8ك إلى أضفنا وإذا ? فص8ال إلب8راز سوس8ير " كرس8ه العام8ة األلس8نية " مق8رر في ك8امال(50 )العالقة. لهذه التداعية – النفسانية الطبيعة األول الس88يميائي التحدي88د ل88دينا يك88ون

المعنى. لتبدالت والشامل أن النظري88ات هذه أجمعت وقد تحفظ، بأن الجديرة النظريات كل التحديد هذا كررت لقد

داخلية: أخرى و خارجية أسباب إلى عائدة المعنى تغير أسبابالّخارجية: األسباب – أ

الف88رد ينت88اب وم88ا والثق88افي، االجتماعي والتطور اللغوي، المجتمع لدى الحاجة ظهور إنOلخص تغير في مجتمعة تعمل األسباب هذه نفسية، وأبعاد عاطفية مشاعر من ه88ذه المعنى. وت

واألخالق، العام88ة، والمؤسس88ات التقني88ة، ومج88االت العل88وم في تغ88يرات بأنه88ا"التغ88يرات: ? جاذب8ة والس8لوك، إال اللغ8وي النظ8ام يبل8غ ال التغ8ير وه8ذا األس8ماء، دون األش8ياء في تغ8يرا

162


(51 ). " مباشر غير بطريق األلف88اظ إلى اللغة أبناء يلجأ التطور مواكبة إلى الحاجة ظهور فعند أدنى ه88ذا في متلمس88ين مس88تحدثاتهم على ويطلقون88ه بعضها، فيحيون المندثرة الدالالت ذات

مالمس88888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888ة. ": woldron" يقول ? نس88تعمل نحن الحديث88ة، واالكتش88افات المخترعات في" قديم88ة ألفاظ88ا

– السيارة – الدبابة – كثيرة: المدفع األلفاظ هذه ومثل (52 ) ،"المعنى يتغير ولذا حديثة، لمعانالقاطرة. .. الخ.

من االنتق8ال ش8كل في يك8ون ص8ور: - فق8د ع8دة في فيب8دو والثقافي االجتماعي التطور - أما الدالل8ة وانتق8ال ورقي8ه، اإلنساني العقل لتطور نتيجة المجردة الدالالت إلى الحسية الدالالت

? مستعملة تظل وقد تندثر، وقد المحسوسة، الداللة تنزوي قد ثم تدريجية، بصورة يتم هنا جنبا " ال88تي " تقلي88د كلم88ة القبي88ل هذا ومن تقصر، أو تطول لفترة التجريدية الداللة مع جنب إلى

فتل88ه أي الحب88ل، قل88د ه88و – اللغويين معظم ذكر كما – الداللة فأصل "، " قلد مادة إلى ترجع-ه وبه88ا ونحوهم88ا وفضة خيط من – تفتل – تقلد " التي " القالدة ومنه قوة، على قوة ب O88ك88ل ش

? ذهنية معان إلى اتجه القالدة معنى أن يبدو طوق. و القالدة، تقلد بين المشابهة، على اعتمادا قول اتباع وهو التقليد، في المتمثل الذهني المعنى ظهر وبذلك حجة، بال غيره اإلنسان واتباع? فعله أو اآلخر ? اآلن التقلي88د وغ88دا وتأم88ل، نظ88ر غير من فيه الحقيقة معتقدا إلى يش88ير م88ذهبا

(53 )المحافظة.

على وإطالق88ه الق88ديم الم88دلول ذي اللف88ظ اس88تخدام اس88تمرار شكل في االنتقال يكون - وقد كلم88ة ذلك أمثلة ومن الشكل، في االختالف رغم الوظيفة باستمرار لإلحساس حديث مدلول

"shipوال88تركيب، الحجم، حيث من القديم88ة الص88ورة عن ص88ورتها تغ88يرت ال88تي " س88فينة مع ولكنه جوهري، تغير يلحقه سوف المدلول أن" يعني وهذا الفنية. ..، والخواص والشكل،

? يظ88ل س88وف ذل88ك ? الق88ديم بالم88دلول مرتبط88ا (54 ). " ب88ه ومتص88ال تغ88يرت النح88و ه88ذا وعلى (55) المنزل. ... الخ. الدار، القافلة، البريد، هي: القطار، كما الدوال وبقيت المدلوالت

في الديني88ة للكلم88ات بالنس88بة ه88ذا ح88دث وقد المدلوالت، تغير في كبير أثر الجماعي ولالتفاق (56 ) ،"الوضوء. ... – الصوم – الزكاة – الحج – مثل: الصالة المعنى تضيق في سواء اإلسالم

(57 )والغرض. والهدف، والرائد، والورد مثل: البأس توسيعه أو

اس8م " وه88و " الت88ابو عن الن88اتج الداللي التغير إحداث في مهم بدور النفسية العوامل - وتنفرد(58 )ذك8ره، والممن8وع للمحظور له8ا ال8تي الكلم8ات بعض اس8تعمال من الم8رء يتح8ر-ج فق8د Oستقبح ما على الصريحة لدالالتها أو مكروهة، إيحاءات بالالمساس. يعرف ما وهو ذكره، ي

? يحدث ولكن المعنى، تغيير إلى الالمساس يؤدي وال مع88نى ل88ه يكون البديل المصطلح أن كثيرا م88ا أو التعب88ير في التحاي88ل إلى يؤدي الالمساس فكأن اللفظ، داللة تغيير إلى يؤدي مما قديم

? وأك88ثر ح88دة أق88ل بكلم88ة الح88ادة الكلمة إبدال حقيقته في وهو بالتلطف، يسمى لي88برز قب88وال? (59 )والحمام. المياه ودورة والمرحاض، والخالء ومنها: الكنيف الترادف من صورا

? مضادة، بأسماء األشياء تسمية النفسية العوامل ومن ?، أو تف88اؤال ? تش88اؤما ?، أو تهكم88ا تأدب88ا? للس88فر الناهضة الجماعة وعلى المسافرة الجماعة " على " القافلة كإطالق ب88الرجوع، تف88اؤال? " أبيض األس88ود وتسمية " على " العاق88ل إطالق ومثل88ه األس88ود، بلف88ظ النط88ق من " تش88اؤما?، المجنون ?، األعمى " على " بصير وإطالق تهكما (60 ) تأدبا التض88اد. ينشأ األمثلة هذه مثل وعن في والغض88ب البغض كلم88ات فيه88ا تس88تعمل الفرنس88ية اللغ88ة من " أمثل88ة " فن88درس ويضرب

وكلم88ة الطف88ل " علىpolisson" ف88اجر كلم88ة إطالق منها التعبيرية، القوة في زيادة المالطفة(61 ) " للصديق،bonbougre" الطيب المعتوه أو " ش88يطان إطالقنا عند العربية في ذلك ومن االستحسان. مجال " في " فظيع و اإلعجاب، مجال " في ملعون

الداخلية: ب- األسباب واالش88تقاقية الص88وتية كاألس88باب اللغ88ة، على يط88رأ تغير كل إلى الداخلية األسباب تشير

تك88ون التغ88ير بداي88ة أن اللغ88وي. ويالح88ظ االستعمال مجال في تظهر التي والسياقية والنحوية? Oع�د- له مشابه أو قريب معنى إلى معناها عن بالكلمة انحرافا يك88ون وق88د المج88از، باب من في

ك88ثرة بع88د يغ88دو االنحراف هذا يتكرر وحين والغموض، االلتباس أو الفهم سوء نتيجة االنحراف? االستعمال ? عرفا (62 )األجيال. تتوارثه عليه متواضعا

م88ا وه88ذا معن88يين، ذات كلمة جعلهما إلى يؤدي قد مختلفتين كلمتين بين الصوتي التقارب - إن? أو ص88يغة تتحد التي الكلمات في عادة يحدث "، homonymy" اللفظي المش88ترك في نطق88اto" في مختلف88ان معني88ان له88ا " باإلنكليزي88ةsee" فكلمة seeوأبرش88ية "، " ي88رى " فهي "

The" في " كما األسقف bisho p's see ،" تختلف وهي ? " " بح88ر " بمع88نىsea" عن أيضا

163


(63 )اللفظ. ذات وتمتلك المفع88ول، واس88م الفاع88ل اسم بمعنى العربية " في وكلمة" مختار ". " مأدبة " و " حل-ة " فهيsuit" الفرنسية في ومثلها

ص8ورتان للكلم8ة تغ8دو إذ عكس8ي، اتج8اه إلى الكلم8ات بعض نط8ق في االنح8راف ي8ؤدي كم8ا " " الص88قر العربية، في ذلك " ومثالsynonymy" الترادف، إلى يفضي مما أكثر أو لفظيتان

على اإلب8دال من الناش8ئة اللفظي8ة الص8ور اختالف م8ع ت8دل " ال8تي " الس8قر " و " الزق8ر و (64 )واحد. مسمى

الدالل88ة. تغ88ير من أمثلة إبراز في األصول مجانسة من تنتج التي االشتقاقية األسباب - وتسهب?؛ اآلخر من أحدهما معنى تقريب إلى يقود االشتقاق أصول من أصلين بين فالخلط ومن توهما

الجس88د والش88وى: أط88راف ش88واه، فأص88اب " ض88ربه فأش88واه " ض88ربه قولهم معنى أن ذلك ) ت. الصقلي مكي ابن شواة. لكن الجلد: واحدته وظاهر الرأس، وقحف والرجلين، كاليدين

النار. على اللحم يشوي كما فأحرقه، ضربه بذلك يعنون أنهم عصره أهل عن ( ينقل ه501( 65) " ش88واة " جمع " شوى و أحرق، " بمعنى " شوى الكلمتين تقارب هو هذا في والسبب

." ودع8اه االش8تقاقي الجن8اس من الن8وع ه8ذا " الح8ظ غيرو " بيير اللغوي أن إلى اإلشارة وتجدر

المش88وهة، أو الش88عبية التس88مية"يق8ول: ه88ذا وفي الشعبية التسمية أو الشعبي، باالشتقاق? تكون ما أقرب إنها العدوى، أشكال من شكل هي مم8ا ثقاف8ة، األق8ل الن8اس روع في التباسا

? الكلمة إنساب إلى هؤالء يدفع الكلم88ة قيم88ة تب88دل هذه والتسمية مزاجية، ومعلومات جذورا،? ? وتؤدي كليا (66 ) ،" معناها في حقيقي تغير إلى أحيانا ج88اءت " ال88تيsuffreteux" ذلك ومن

مس88وغ غ88ير من ربطت " لكنها " مقطوع " بمعنىsouffrancta" التيني مصدر من الفرنسية". " تألم " بمعنىsouffrir" بكلمة اس88تعمال كثرة من الناشئ التغير إلى اللغوي السياق في والموقعية النحوية األسباب - وتؤدي غ88ير الض88عف، على ت88دل " الفشل" التي كلمة العربية في ذلك معين. من موضع في الكلمة

فتفش88لوا تنازعوا تعالى: } وال قوله في الكريم القرآن في بورودها الناس استشهاد كثرة أن هو الفشل معنى أن- يظنون جعلهم عادة اإلخفاق إلى المؤدي التنازع موضع في وذلك ، (67 ){

(68 )". " اإلخفاق

" المع88نى، تب88دالت مص88ادر من مص88در – األق88ل الجه88د مبدأ يشرطه الذي – الكالم اقتصاد - إن? ليس ما كل خطابنا من نحذف فنحن ? األكثر الشكل هو والمجاز لالتصال، ضروريا 69 ) " شيوعا

) اللغة في فالعبارة التجزيء، فيكون ذاتها بحد الكلمات يطول ( أن ) الكالمي لالقتصاد ويمكن

الفرنس888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888888ية " vehicule – automobileإلى " تتحول "Automobile "وتصير " Auto،" العربية تشهد ولم

? ?، تجزيئا ? " متحركة العبارة من اآلخر العنصر " يضمر " سيارة يقال فحين مماثال ". ذاتيا " " و " يونيس88كو المث88ال س88بيل على اخ88تزاالت اآلخر هو وف-ر التقنية اللغات نمو أن على

اإلنكليزي88ة ذات88ه. واللغ88ة االس88م مق88ام تق88وم وال88تي مصدرها الكل يجهل " التي " فاو " و يونو اس88مه ب88أحرف معروف88ة شخص88ية تح88دد إنه88ا ح88تى أقص88ى، إلى التسمية من النوع بهذا دفعت

.R" ذلك ومثال األولى، A. F العب88ارة كلم88ات من األولى األح88رف " هي "Royal Air Force (70 )الملكي. الجوي " السالح المعاص88رة العربي88ة اللغ88ة في يظه88ر التقليد هذا بدأ وقد

الجمهوري88ة على ج. ع. س. للدالل8ة العربي88ة، مص88ر جمهورية على للداللة نحو: ج. م. عالسورية. العربية? التعبيرية التسمية - وتؤدي ? دورا إلى نس8بة الش8يء تعين فهي وص8وره، المع8نى تغيير في كبيرا المتكلم. إلي88ه ينسبها التي الخلقية الجمالية الرغبوية، العاطفية القيمة عن ويعبر يتكلم، الذي

?، يع88بر أن ب88ل فق88ط، هوي88ة الش88يء يعطي أن األمر يقتضي وال"بقوله: غيرو ويوضحها أيض88ا(71 ) " المع88نى تل88ون ال88تي المف88اهيم إط88ار عن الخارج88ة القيم عن ذاته اآلن وفي " " ف88أرة

وخل8ق معين8ة بني8ة لدي8ه ك8انت من الن8اس " من " الفح88ل و معين، ش8كل له8ا آلة هي النجار?، عليه متعارف ? الثانية الحالة في المعنى أن غير اجتماعيا ? قصدا وهن88ا التبخيس، به يراد تهكميا

" تس88مية في كم88ا المع88اني تماث88ل ع88بر وغ88يره االنتقال هذا في األكبر الدور لالستعارة يكونوالوضع. والوظيفة الشكل في الشجرة بورقة " لتماثلها الدفتر ورقة

(72 ) المع8اني تج8اور ع8بر لالس8م انتق8االن فهم8ا والكناي8ة المرسل المجاز - أما ه8ذين وق8وام الفعل. أنها على واألداة المحتوي، أنه على والمحتوى الكل، أنه على الجزء يعينا أن االنتقالين

الغرف88ة في األث88اث قطع88ة على " فتطل88ق " المكتب كلم88ة ذل88ك صحيح. ومن ... والعكس

164


" " وكلم88ة " هج88د الفعل زمن اتخذت " التي " الصالة " تعني " التهجد وكلمة الغرفة، وعلى? " تحدد المدفع األم88ام. وتنتمي إلى ال88ذخيرة ت88دفع اسطوانة وجود على بناء " سمي " سالحا

ال8ذي الش8يء ش8كل يتداعى حيث المتزامنة الحسية – النفسية الكلمات المجموعة هذه إلىولونه.... ورائحته الكلمات هذه تمثله

? متع88اظم دور التبدالت ولهذه المعنى، في التبدالت ألسباب موجز بشكل عرضنا في ج88دا كلم88ات[األساس88ي. للمع88نى الح88ق الن88زالق انطالق نقط88ة ل88ذلك وهي األس88لوبية، التس88مية تلج8أ وس8ائل تشكل الحاالت هذه] المعنى في وتبدالت تشكيلية، تركيبات استعارات، محاكية،

الكلمات. إلبداع اللغة إليها كم88ا االصطالح، نطاق خارج تداعيات إلى يرتكز فهو الدوام، على مسو-غ فعلي- إبداع وكل

? يرتكز تداعيات وإلى (، واستعارات محاكية ) كلمات والمدلول الدال بين طبيعي تداع� إلى أيضا? ليس الش88كلي التعلي88ل ه88ذا أن األم88ر في المهم لكن (، جناس88ية أو ) ش88كلية داخلي88ة ض88روريا? التعلي88ل ه88ذا ويظ88ل اص88طالحي، ت88داع إلى يرتك88ز الذي األساسي المعنى لتحويل ألن مرش88حا

(73 )حي. -يم

يغش88ى ال88ذي الغموض ألن الواعي؛ اإلبداع نطاق عن نخرج األخير التحليل هذا في أننا إالالعفويين. المعنى وانزالق تحول عن ناتج التعليل

، إبداعي عمل األسلوبية أو الداللية التسمية إن الكلم88ة، مع88نى يتح88ول م88ا وسرعان وواع� المع88نى أن أخ88رى. والواق88ع طريق88ة أية عبر أو للمعنى نقل عبر تبدع أن لمجرد عفوي، بشكلاألحوال. غالبية في يتحول

? رأينا ولقد واح88د لت88داع ويكفي الت88داعيات من معقدة مجموعة كلمة كل باتت كيف سابقامكانه. الحلول إلى يعمد ثم ومن وخنقه، تشويهه إلى وينتهي المعنى على ليتعدى ينمو أن

المعاني: لقيم العفوي والتحول ثنائية: التسمية قضية عن ينتج الكلمات معنى فإن وهكذا (74 )تتمايزا. أن يجدر ولكن األخرى، عن إحداهما ومستقلتان متكاملتان الظاهرتان

الداللة: و المعنى? محددة معان لها الكلمات من كثير ?، تحديدا أش88ياء على قاطع88ة دالل88ة يدل فبعضها واضحا

عن عب8ارة – بالتجري8د واتص8افه ندرته من الرغم على – آخر معينة. وبعض أحداث أو صفات أو بعض إلى كلماته88ا تنتمي ثالث88ة ومجموع88ة دقيق88ة، مفهوم88ات ذات فني88ة أو علمي88ة مصطلحات

من آخ88ر نظ88ام أي أو المص88طلحات كلغ88ة اللفظية، الثروة من الكبيرة القطاعات أو المجاالت ه88ذا داخل وقيمتها منها كل وظيفة تحديد على منها واحدة كل تعمل حيث األشياء، تسمية نظم

العام. اإلطار المش88كلة، من المعق88د الج88انب يمث88ل اللفظية الثروة من كبير قدر أخرى جهة من وهناك

الم88دلول اش88تمل م88ا وإذا"األح88وال. من كثير في محددة وغير غامضة المدلوالت تكون حيث له88ذا إجم88الي تخطي88ط مج88رد يك88ون أن يع88دو ال ع88ادة العنص88ر ه88ذا ف88إن مرئي، عنصر على

(75 ). " المدلول

ف88إن ش88ك؛ إليها يتطرق ال بصورة وجوهره المعنى لب نعين أن استطعنا أننا فرض وعلى بين الت88داخل من كث88يرة حاالت وجود احتمال مع ومائعة، غامضة تظل سوف المعنى هذا حدود

الحدود. أن بن88ا كي88ف ولكن البس88يطة، الح88االت بعض عن إال نتح88دث لم فإننا الغموض هذا كل مع

الت88داخالت من هنال88ك إلى وما والترادف، والتضاد، اللفظي، والمشترك المتعدد، المعنى نفهموغيرها؟ واألسلوبية واالنفعالية العاطفية? االتصال - يتطلب ? نظريا ? اسما ? ومعنى معنى لكل واحدا ل88ه كلماتن88ا من وكث88ير اسم، لكل واحدا

الس88ياق في المع8اني ه88ذه من فق8ط واح88د معنى استعمال هو المألوف أن غير متعددة، معان كم88ا معناه88ا يح88دد وحده فهو فيه، تقع التي السياق دون معنى الكلمات لهذه يكون وال المعين،

أو ال88دوائر من مجموع88ة عن عب88ارة الح88ديث الفك88ر نظ88ر في الم88دلول إن"أولم88ان: يق88ول ومعين مح8دد للكلم8ات األساس8ي المع8نى أن أي الح8دود، المختلفة المركز المتحدة المناطق

جوانب أساسها في وهي ثابتة، وغير غامضة المعنى لهذا الخارجية الجوانب ولكن عامة، بصفة (76 ). " السياق من المستمد التوضيح من مزيد إلى حاجة وفي محددة وغير عامة

السياقي: والمعنى األساسي المعنى – أ

165


(77 ) يتحي-ن لن أن88ه إال مض88مرة، تك88ون فهذه كثيرة معاني يتخذ أن السم أمكن إذا س88وى -ن، سياق في واحد معنى ? معناها تكتسب فاأللفاظ معي حيث في88ه، ترد التي السياق على اعتمادا قلنا إذا االنخداع ضحايا نكون إننا"": " فندرس يراه ما وهذا السياقات، بتعدد الدالالت تتعدد

المع88اني من الش88عور على يطف88و ال إذ واح88د، وقت في واح88د مع88نى من أك88ثر للكلم88ات إن المع88اني أم88ا النص، س88ياق يعين88ه ال88ذي المع88نى إال الكلم88ات إح88دى عليه88ا تدل التي المختلفة

? توجد وال وتتبدد فتمحي األخرى (78 )! " إطالقا

الجمل88ة، معنى يحدد الذي هو فالسياق السياقي، ومعناها األساسي معناها إذن كلمة لكلمعين. بمفهوم الحاالت هذه من حالة كل في فيوحي االسم أما

? تورية ثمة يكون ولن الداعي88ة القاع88دة تظ88ل وقد التوريات، أو الكلمات ألعاب عن خارجا? الواحد المعنى اعتبار على االلتباس إمكانات كل تلغي بذاتها واللغة ناهية، واحد اسم عن ناشئا? هو وذلك تطورها، أثناء في تنشأ أن يمكن التي ي88رى كم88ا المع88نى في التب88دل أسباب أحد أيضا

أش88كال إنشاء إلى بدورها تؤدي والداللي الصوتي التحول عن الناشئة االنمساخات إن"غيرو: ? ثمة ذاته؛ السياق في بينها فيما تختلط أن لمعانيها يمكن فاللغ8ة جناس8يان، وص8راع تص88ادم إذا

(79 ). " األضداد أحد تسمي بأن الرد إلى هذه الحالة في تسعى

أن الس88ياقي المع88نى لهذا ويمكن المعنى، يهبها الذي بسياقها مرتبطة رأينا كما كلمة كل " الص88ودا " س88ولفات " أو الص88وديوم " كل88ور مث88ل التقنية للكلمات األساسي والمعنى يلتبس(80 ) العلمية، اللغة في اللغوي االستعمال لوضوح السياقية مساحتها تمتد والتي اللغ88ة بخالف

فة غير مفاهيمها لكون العام، االستعمال في غ88ير األش88ياء أص88ناف وكون واضح، نحو على معر-? لهذا دقيق؛ نحو على مقسمة الكلم88ة لتأخ88ذ المعنى، في اختالفات السياقات من تنشأ ما غالبا

? معنى منها كل في تق88ارب " ال التفك88ير إلى " انص88رف جملة " في " انصرف بها. فكلمة خاصا " " وبين ذراع88ان له " اإلنسان بين الخلط أحد يخاط�رن� وال "؛ الغناء إلى " انصرف في المعنى

يومي88ة " ص88حيفة بين " أو السيارة " إطار " و القانوني " اإلطار بين " أو إنسان لها العين? بيضاء " صحيفة " وبين فتح88دد الكالمي88ة التلوين88ات ه88ذه ك88ل تتح88دد أن يمكن ل8ذلك ". وتالفيامتميزة. مفهومية تداعيات عبر الكلمة

" الس88لك األساس88ية، المعاني بين انقسام إلى تؤدي أن السياقية االختالفات لهذه ويمكن ه88ذه إن متماس88تين، وغ88ير مختلف88تين تحس88هما " كلمت88ان الدبلوماس88ي " " الس88لك الكهربائي?. تتم للمعنى انزالقات هي االختالفات (81 )تلقائيا

أسلوبية: وقيم معنى – ب? ثمة يتراكبان، ال السياقي والمعنى األساسي المعنى معطى، موقف في واحد معنى دائما

"أولمان: يقول هذا مفهومية. وفي بصورة سياقها في كلمة كل السياقي. وتتعلق المعنى وهو? األشياء أكثر إن ? تحديدا ? أن غير عدة، وجوه أو جوانب له يكون قد ووضوحا ? أو وجها ? جانب88ا واح88دا

? يناسب الذي هو فقط ? أو بعينه متكلما ? " منزل فالكلمة (82 ). " بالذات موقفا ومدلولها – " مثال? تعني – إقامته أو اإلنسان سكن محل األساسي ? شيئا ? المعماري، للمهندس بالنسبة معينا وش8يئا

-اء، لدى آخر وعمالئ88ه؛ المس88اكن سمس88ار عن88د المعنيين هذين عن يختلف معنى كذلك ولها البن مج88رد إال هي م88ا أو للمع88نى، بس88يطة ظالل أو أل88وان إال هي م88ا كلها الجوانب هذه أن ينكر وال

" منزل كلمة كانت إذا ما يكشف الذي هو وحده والسياق وتطبيقها، الكلمات استعمال اختالفتحملها. التي الهامشية المعاني من ذلك غير أو المسكن " تعني

عن خارج8ة ت8داعيات ذات8ه اآلن في تتش8كل أن8ه إال خ8اص، معنى السياق في للكلمة إذن الفح88ل التالي88ة: " تلقى الجمل88ة تفس88ده. ففي أن دون تلون88ه وال88تي المع88ني-، المفه88وم نطاق

الخ88اص س88ياقها " في القوي88ة البنية " صاحب " معنى " الفحل الكلمة " تتخذ القاضية الضربة بقص88د الهزلي88ة األفك88ار ببعض الت88داعيات وع88بر نفس88ه ال88وقت في ت88وحي الكلم88ة ولكن ه88ذا،

? الت8داعيات " ه8ذه " غ8يرو ويسمي والتبخيس. ..، والتهكم االستهزاء م8ع تتع8ارض كونه8ا قيم8ا(83 )،" الداللة نطاق عن خارجة تداعيات بمنزلة هي فالقيم" المعنى؛ القيم ه88ذه ك88انت ولم88ا على الت88داعيات هذه وتبقى باألسلوبية؛ سميت خاصة دراسة لها أفردت المعنى، على متمايزة

األساسية. عواملها أحد تشكل كونها الداللية القضية مع وثيقة عالقة عن للتعب88ير وطرائق الكلمات ثمة جهة أنموذجين: فمن على األسلوبية القيم هذه وتتوزع

اس88تنتاج أمكنن88ا ذل88ك على وبن88اء المتكلم، يص88درها التي واألحكام والنوايا والرغبات االنفعاالت

166


(84 ) وانتقادي هزلي مقصد الكلم88ة هذه توحي أخرى جهة ومن "، " الفحل كلمة وراء من موقف في إال العبارة هذه يستخدم ال وبعضهم قاطنيه، على استعمالها يقتصر حيث ما، بمحيط (85)عنهما. صدرت اللذين االجتماعي وبالسياق بالجماعة مرتبطة فهي معين،

? ثمة سياقية. اجتماعية أو اجتماعية، وقيم تعبيرية، قيم� إذا نط88اق عن خارج88ة ت88داعيات إنه88ا المع88نى، تواكب استطرادية صور هي التعبيرية، والقيم

االستعارة. و المشابهة خالل من ناشئة (86) طبيعي أصل وذات الداللة، واع، اختي88ار عن تص88در خاصة، فردية لغة لغتها ألن األدبية، النصوص في القيم هذه وتبرز

? كانت ثم ومن " " الكامن88ة التعبيري88ة الطاقات عن تكشف أنها كما المألوف، النمط عن خروجا? لها الفرد باستخدام إال تظهر ال التي العادية اللغة في ?. استخداما (87) متميزا

الجماع88ات لغ88ات من لغ88ة كل وتمثل لغة، طبقات من الحقيقة في يتكون لغة نسميه وما النش88اط على وب88األخص العيش، وأنم88اط الثقافة، على منها كل تركز متميزة طبائع االجتماعية(88) للغ88ة. اجتماعي88ة تفريع88ات فهن88اك ذلك إلى الجماعة، وتقنية االقتصادي ت88وحي فالكلم88ات

يتخذونها. التي المواقف بصورة توحي كما اعتيادي، بشكل يستخدمونها الذين أولئك بصورة بمق88درتها االع88تراف يتم حالم88ا ولكن عفوي88ة، طبيعي88ة الواق88ع في هي الت88داعيات ه88ذه للمعنى. لذلك خاص مظهر عن تعبير وسيلة أو كتابة، أسلوب تصبح أن لها يمكن فإنه اإليحائية،

التج88اور. " ع88بر فيه88ا الت88داعي تم طبيعي88ة أصول وذات الداللة نطاق عن خارجة تداعيات فهي (89) ". معين لموقف ومجاورتها معين، محيط مع تماسها خالل من إال لونها تتخذ ال فالكلمة

األساس88ي. الت88داعيات: المع88نى من نم88اذج أربع88ة كلم88ة لكل أن تقدم ما خالل من نلحظالسياقية. االجتماعية التعبيرية. والقيمة السياقي. القيمة المعنى

األف8راد بحس8ب الت8داعيات ه8ذه مختل8ف بين ذاتها الكلمة داخل متوازنة تبادالت وتحصلوالظروف.

األساس88ي المع88نى تحدي88د ( في ) األخ88يرة الثالث88ة االستطرادية التداعيات وظيفة وتكمن?. تلك محل-ه تحل أو وتخنقه تنامت، حال في تشوهه أن يمكن أنها وتلوينه. غير مسألة هي نهائيا

المعنى. انزالقات المختلف88ة المع88اني بع88دد األح88وال من بح88ال تتأثر ال وظيفتها أداء على الكلمات قدرة إن

بعش8رات تق8وم أن بالفع8ل تس8تطيع الكلم8ات ه8ذه بعض أن ب8دليل تحمله8ا، أن له8ا قدر التيوسهولة. بيسر الوظائف

استنتاجات: و خاتمة ال8تي األساس8ية المرتك8زات أهم أض8اءت ربم8ا البحث، هذا في أثيرت التي العناوين هذه

عام88ة إنس88انية أم أكاديمي88ة، علمي88ة المدروسة، اللغة هذه أكانت سواء للغة، دارس أي يتناولهاالمستويات. جميع على

أي من - أك88ثر أنن88ا بوض8وح لت88بين نحياه88ا، ال8تي الحي88اة إلى ننظر قصيرة وقفة وقفنا ولو نعيش أن نس88تطيع ال باختصار مكتوبة. إننا أو كانت منطوقة الكلمة، عصر نعيش – مضى وقت? اللغة استعمال بدون المجتمعات في ?. فهما وإفهاما

أن كما قبل، من أحد لها يتطرق لم جديدة نواحي تتناول أصبحت لها حصر ال تساؤالت إن? وجه88ات من جدي88د من العلم88اء يتناوله88ا أص88بح األرض على اإلنسان قدم قديمة ومسائل أمورا من س8بقه عم88ا العص88ر ه88ذا يم88يز أص8بح ال8ذي الهائ88ل العلمي التقدم ضوء وفي مختلفة، نظر

?، المفيد لمن عصور. وإنه ? اللغة علم طالب يصبح أن الضروري، من بل ال حقا تلك ألهمية مدركا تل88ك من التخلص األق88ل على يتمكن لكي وذل88ك والدراس88ة، بالبحث تناولها وطرق التساؤالت،

اللغة. لدراسة المحضة الشكلية النواحي في تنحصر التي الضيقة النظرة األش88ياء بص88ور لآلخ88ر ت88وحي ب88أن أفكارن88ا، إيص88ال تخ88دم عالم88ات نظ88ام أنه88ا بما واللغةالعالمات. هذه خالل من إال تدرس ال لذلك أذهاننا، في تتشكل التي المفهومية

الفرد يريد التي المعاني جميع تحمل أن مباشرة غير أو مباشرة بطريقة قادرة لغة أية إن تص88بح بحيث مس88تمر، بشكل فعله يفعل والتغير التطور قانون أن عنها. كما يعبر أن والمجتمع

عنه. يعبر أن معين مجتمع يحتاج ما جميع احتواء على قادرة اللغة مقاومت88ه فيمكن باأللفاظ والتالعب المتعدد المعنى فكرة الستغالل المضلل األسلوب أما

المعنى. يحصل كيف وفهم القول، منتج غرض القارئ أو السامع عرف إذا مقاومة خير

167


إلى قاطع وبشكل تشير – المختلفة لوظائفها اللغة أداء باألحرى أو – الداللية الوظيفة إن? أصبح الذي الكبير التشابك وبين البحتة، الشكلية الناحية من حتى اللغة دراسة بين اآلن واضحا

ت88دور ال8ذي المح88ور ه88و المع8نى ك88ان وإن األخ8رى، واالجتماعية واإلنسانية العلمية الدراسات ال88ذي المع88نى خالله88ا من ي88رى ب88ه، الخاصة نافذته منها لكل ولكن الدراسات، هذه جميع حولهعنه. يبحث

الحواشي:. 92 - ص91 - ص69ص اللغة، علم جورج: تاريخ مونان، ( 1) محمد وعلي المولى، جاد أحمد محمد تحقيق وأنواعها، اللغة علوم في السيوطي: المزهر ( 2)

.47ص إلى10ص ،1ج د.ت، القاهرة، العربية، الكتب إحياء دار الفضل، أبو ومحمد البجاوي،ألقوالهم. المنكر الصيرمي سليمان بن عباد قول العرفين رد- وفيها16وينظر: ص

ج م،1952 القاهرة، المصرية، الكتب دار النجار، علي محمد تحقيق جني: الخصائص، ابن (3) .41 - 40ص ،1

(4) ب88يروت، المعرف88ة، دار رض88ا، رش88يد محم88د تحقيق اإلعجاز، القاهر: دالئل عبد الجرجاني، .40ص م،1978 لبنان،

النصر، ومجيد غازي، يوسف ترجمة العامة، األلسنية في فردينان: محاضرات سوسير، دي (5) على ن88ايف: أض88واء . وينظ88ر: خرم88ا،20ص م،1984 لبن88ان، جوني88ه، للثقاف88ة، نعم88ان دار

والفن88ون للثقاف88ة الوط88ني المجلس المعرف88ة، ع88الم مجل88ة المعاص88رة، اللغوي88ة الدراس88ات.109- ص107ص م،1978 أيلول، الكويت، واآلداب،

(6) الع8الي، التعليم وزارة الحم8و، أحم8د ترجم8ة العام8ة، اللسانيات أندريه: مبادئ مارتينيه، .24ص م،1985 دمشق، الجديدة، المطبعة

.89 ص– 88 ص– 87ص العامة، األلسنية في فردينان: محاضرات سوسير، دي (7) م،1986 بغداد، أولى، طبعة الماشطة، مجيد ترجمة اإلشارة، علم و ترنس: البنيوية هوكز، (8)

ترجم8ة العش8رين، القرن وحتى نشأتها منذ اللغة علم جورج: تاريخ . وينظر: مونان،113 ص.225 ص م،1981 حلب، جامعة طبعة العالي، التعليم وزارة القاسم، الدين بدر

العربي عبده: النحو . وينظر: الراجحي،150ص العامة، األلسنية في سوسير: محاضرات (9) .21ص م،1979 بيروت، العربية، النهضة دار الحديث، والدرس

للقارئ مقدمة اللغة محمود: علم . وينظر: السعران،145ص السابق، سوسير: المصدر (10) .303ص د. ت، بيروت، العربية، النهضة دار العربي،

(11) ترجم88ة الدالل88ة، بي88ار: علم . وينظ88ر: غ88يرو،89 ص– 22ص السابق، سوسير: المصدر . 31ص م،1986 باريس، بيروت، عويدات، منشورات األولى، الطبعة زيد، أبي أنطوان

(12) الع8الي، التعليم وزارة القاس8م، ال8دين ب8در ترجمة اللسانيات، إلى روالند: مدخل إيلوار، . 143ص السابق، . وينظر: سوسير: المصدر60ص م،1980 دمشق، جامعة مطبعة

إلى رمضان: المدخل التواب، . وينظر: عبد147 ص– 138ص السابق، سوسير: المصدر (13) .184ص م،1985 بالقاهرة، الخانجي مكتبة الثانية، الطبعة اللغوي، البحث ومناهج اللغة فقه

(14) مكتب88ة األولى، الطبعة جمعة، محمود خالد ترجمة الداللة، علم إلى فرانك: مدخل بالمر، . 36م, ص1997 الكويت، العروبة، دار

ص م،1979 بيروت، العربية، النهضة دار العربية، الكتب في اللغة عبده: فقه الراجحي، (15) 144 .

. 85ص م،1969 بمصر، المعارف دار اللغة، علم في محمد: دراسات كمال بشر، (16) . 31 ص الداللة، علم إلى بالمر: مدخل (17) .261 ص العربي، للقارئ مقدمة اللغة السعران: علم (18) م،1972 القاهرة، المصرية، األنجلو مكتبة الثالثة، الطبعة األلفاظ، ابراهيم: داللة أنيس، (19)

. 49ص. 49 ص الداللة، غيرو: علم (20)

(21) محم88د كم88ال ترجم88ة عش88رة، الثاني88ة اللغ88ة،الطبع88ة في الكلم88ة س88تيفن: دور أولمان، .89القاهرة،ص بشر،دارغريب،

168


. 161 - ص90 ص العامة، األلسنية في سوسير: محاضرات (22) . 91 ص– 90 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (23) ص م،1982 الكويت، العروبة، دار مكتبة األولى، الطبعة الداللة، مختار: علم أحمد عمر، (24)

. 50 ص الداللة، . وينظر: غيرو: علم39. 92 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (25)

(26) أحم88د: مقدم88ة الميت88ة: ق88دور، المجازات في . وينظر93 ص السابق، أولمان: المصدر المجل88د الفك88ر، عالم مجلة الحديث، العصر في الفصحى العربية في الداللي التطور لدراسة

الداللة أحمد: في قدور، . و40 - ص37 ص م،1986 الكويت، الرابع، العدد عشر، السادس عم88ان، الثالث88ون، و الس88ادس الع88دد األردني، العربي88ة اللغ88ة مجم88ع مجل88ة ال88داللي، والتطور. 135 ص م،1981

. 51 ص الداللة، غيرو: علم (27) . 131 ص األلفاظ، أنيس: داللة (28) ? المجموعة لهذه . ومث�ل120ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (29) لكل أن )المترجم( مظهرا

الحس88ام(، ص88احبه: )الس88يف، في يوج88د ال المع88نى من معين ل88ون المترادف88ات من لف88ظ الف88ارس علي وأبو ثعلب الترادف أنكر قرأ(. وممن )تال، أقسم(، )حلف، القعود(، )الجلوس،

ف8888888ارس ابن يف8888888رق ه8888888ذا العس8888888كري. وفي هالل وأب8888888و ف8888888ارس وابن وبين واالنطالق، وال88ذهاب المض88ي وبين والهج88وع، والنوم الرقاد وبين والجلوس، القعود بين

واح88د السيف: " االس88م ترادفات في والقدح. ويقول والكوب الكأس وبين والخوان، المائدة العربي88ة وس88نن اللغ88ة فق88ه في ". ينظر: " الصاحبي صفات األلقاب من ومابعده السيف، هو.98 - ص97 - ص96ص م،1963 بيروت، الشويمي، مصطفى تحقيق "، كالمها في

(30) ب88يروت، الفك88ر، دار الس88ابعة، الطبع88ة العربي88ة، وخص88ائص اللغ88ة محمد: فقه المبارك، . 200 ص م،1981

السيوطي . ويعرض208ص م،1991 حلب، جامعة اللغة، فقه إلى أحمد: المدخل قدور، (31) فهو المترادفات من يOظن ما كل أن وزعم أنكره، من الناس للترادف: " ومن المنكرين آلراء كتابه: ". ينظر الصفة صفة أو الصفة اسم واآلخر الذات، اسم أحدهما ألن إما المتباينات، من

.403ص المزهر،. 137 ص– 136 ص– 135 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (32)

(33) ص م،1991 ت88ونس، للكت88اب، العربي88ة ال88دار المعاصرة، الفصحى أحمد: العربية قدور، 187 .

. 147 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (34) (35) بيروت، األمواج، دار الثانية، الطبعة األول، الجزء الوسيط، المعجم العربية، اللغة مجمع

. 462 ص م،1987بعدها. وما204 ص (، األضداد نشأة في ) ينظر الداللة، عمر: علم (36) . 177 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (37) . 58 ص الداللة، . وينظر: غيرو: علم190 ص السابق، أولمان: المصدر (38)

(39) األنجل8و مكتب8ة القصاص، محمد و الدواخلي الحميد عبد ترجمة جوزيف: اللغة، فندرس، . 258 ص م،1950 بالقاهرة، المصرية

. 244 ص الداللة، عمر: علم (40) قدور: . و219 ص– 218 ص اللغة، ينظر: المبارك: فقه المعنى توسيع أمثلة في للتوسع (41)

. 60 ص– 58 ص المعاصرة، الفصحى العربية السجود. .. – الركوع – النفاق – اإليمان – منها: الجهاد كثيرة العربية في التخصص أمثلة (42)

بعدها. وما256 ص في: فندرس: اللغة، المعنى تغير تنوعات في وغيرها. وينظر. 191 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (43) . 246 ص– 245 ص الداللة، عمر: علم (44) . 256 ص فندرس: اللغة، (45) . 191ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (46) . 247 ص الداللة، عمر: علم (47)

169


. 59 ص الداللة، غيرو: علم (48) . 97 ص– 96 ص العامة، األلسنية في سوسير: محاضرات (49) . 153 ص– 152 " ص الترابطية " العالقات السابق، سوسير: المصدر (50) . 265 ص م،1985 بدمشق، الفكر دار أولى، طبعة العربي، الداللة فايز: علم الداية، (51) . 228 ص الداللة، عمر: علم (52) . 83 ص– 81 ص المعاصرة، الفصحى قدور: العربية (53) . 181 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (54) عاطف: . وينظر: مدكور،197ص و128 إلى122ص المعاصرة، الفصحى قدور: العربية (55)

.258ص م،1997 - 1996 دمشق، جامعة منشورات الحديث، و القديم بين اللغة علم. 182 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (56) . وينظر:220 ص– 319 ص د. ت، مصر، نهضة دار اللغة، الواحد: علم عبد علي وافي، (57)

. 60 ص– 58 ص العربية، وخصائص اللغة المبارك: فقه م،1983 الالذقية، الحوار، دار ياسين، بوعلي ترجمة والتابو، سيغموند: الطوطم فرويد، (58)

. 49 ص– 41 ص دار العربي، والمعجم الداللة طاشة: علمغ - وداود الفي القادر- وحسين عبد شريفة، أبو (59)

المع88نى، تغي88ير في الالمس88اس . وينظ88ر: دور68 ص– 67 ص م،1989 عم88ان، الفك88ر، اللغ88ة، علم إلى التواب: المدخل . وعبد209 ص– 202 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور

. 135 ص الطبعة العربية، إبراهيم: اللهجات . وينظر: أنيس،206 ص– 205 ص الداللة، عمر: علم (60)

. 209 ص م،1952 العربي، البيان لجنة الثانية،. 268 ص– 267 ص . وينظر: فندرس: اللغة،209 ص السابق، عمر: المصدر (61) . 130 ص األلفاظ، أنيس: داللة (62) أولمان رأي ينظر ". وفيه " المترجم تعليق . ينظر72 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (63)

وم88ا147 ص الدالل8ة، ينظ88ر: عم88ر: علم ذل8ك في كثيرة آراء اللفظي. وهناك المشترك فيبعدها.

.326ص م،1996 سورية، الفكر دار أولى، طبعة اللسانيات، محمد: مبادئ أحمد قدور، (64) وعدم88ه. وج88وده في مختلف88ة وآراء كثيرة أنماط له وإنما النمط هذا على الترادف يتوقف وال

بعدها. وما215 ص الداللة، ينظر: عمر: علم (65) األعلى المجلس مط88ر، العزي88ز عب88د تحقي88ق الجن88ان، وتنقيح اللس88ان مكي: تثقي88ف ابن

. 300 ص م،1966 القاهرة، اإلسالمية، للشؤون. 90 ص الداللة، غيرو: علم (66) . 46 األنفال: اآلية سورة (67) . 213 ص اللغة، المبارك: فقه (68) . 83 ص الداللة، غيرو: علم (69) المترجم. تعليق . وينظر166 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (70)

(71) ص– 242 ص الدالل8ة المعنى: عمر: علم تلون في . وينظر78 ص الداللة، غيرو: علم . 159 ص– 157 ص اللغة، في الكلمة . وأولمان: دور249

.69 ص– 68 ص السابق، غيرو: المصدر (72) " حتى يرد وهو سوسير به نادى " الذي العالمة " اعتباطية مبدأ يعززه التعليل إمحاء إن (73)

للتعلي8ل، الخاضعة غير األولية صفتها لتعقد الصوتي، للتطور مصادفة " إلى الصوتية المحاكاة راب88ط أي وجود ينفي معظمها ألن التعجب عالمات في الطريقة بنفس االعتباطية مبدأ ويؤكد

. 92 ص– 91 ص العامة، األلسنية في والمدلول. ينظر: سوسير: محاضرات الدال بين. 54 ص الداللة، غيرو: علم (74) . 107 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (75) . 109 ص السابق، أولمان: المصدر (76) ? جعله (77) الحاضر. للزمن للحين: أي خاضعا

170


للترجمة، علم يوجين: نحو في: نيدا، الرأي هذا مثل في . وينظر228ص فندرس: اللغة، (78) . 132ص م،1976 العراق، اإلعالم، وزارة مطبوعات النجار، ماجد ترجمة

. 85 ص– 84 ص الداللة، غيرو: علم (79) . 61 ص الداللة، علم إلى بالمر: مدخل (80) . 42 ص الداللة، غيرو: علم (81) . 109 ص اللغة، في الكلمة أولمان: دور (82) . 43 ص الداللة، غيرو: علم (83)

(84) ? باالص8طالحات مليئ8ة نج88دها إذ وحيوي8ة نشاط الخاصة العامية اللغات في توجد ما كثيرا. 317 ص المتجددة. ينظر: فندرس: اللغة، واالستعارية المجازية

السادس الفصل األلفاظ، في: أنيس: داللة ذلك تفصيل . وينظر37ص الداللة، عمر: علم (85) بعدها. وما106 ص (، الداللة في والهامش ) المركز

.46ص الداللة، غيرو: علم (86) ص م،1983 ،79 العدد الفصول، مجلة األسلوب، بعلم وعالقته اللغة سامي: علم الرباع، (87)

140. (88) 131ص د. ت، الق88اهرة، الفجال88ة، مص88ر، نهض88ة دار اللغة، الواحد: فقه عبد علي وافي،

الحديثة. العامية اللهجات في ينظر وفيه ومابعدها،.47ص الداللة، غيرو: علم (89)

المراجع: الكتب دار النج88ار، علي محم88د تحقي88ق ،" الّخصHHائصعثم88ان: " الفتح أب88و ج88ني، - ابن1

م.1952 القاهرة، المصرية، تحقي88ق "، كالمهHHا في العربيHHة وسHHنن اللغHHة فقHHه في " الصHHاحبيف88ارس: - ابن2

م.1963 بيروت، الشويمي، مصطفى مط88ر، العزي88ز عبد تحقيق "، الجنان وتنقيح اللسان تثقيف" ه8(:501 )ت مكي ابن- 3

م.1966 القاهرة، اإلسالمية، للشؤون األعلى المجلس "، العربي والمعجم الداللة علمطاشة: " غ وداود الفي وحسين القادر عبد شريفة، أبو- 4

م.1989 عمان، الفكر، دار الق88اهرة، المص88رية، األنجل88و مكتب88ة الثالث88ة، الطبع88ة "، األلفاظ داللة" ابراهيم: أنيس،- 5

م.1972م.1952 العربي، البيان لجنة الثانية، الطبعة "، العربية اللهجات " ابراهيم: أنيس،- 6 محم88د كم88ال ترجم88ة عشرة، الثانية الطبعة "، اللغة في الكلمة دور" ستيفن: أولمان،- 7

.القاهرة ،غريب دار بشر، التعليم وزارة القاس88م، ال88دين ب88در ترجم88ة "، اللسHانيات إلى مدخل" رونال88د: إيلوار،- 8

م.1980 دمشق، جامعة مطبعة العالي، األولى، الطبع88ة جمع88ة، محم88ود خالد ترجمة "، الداللة علم إلى مدخلفرانك: " - بالمر،9

م.1997 الكويت، العروبة، دار مكتبة م. 1969 بمصر، المعارف دار "، اللغة علم في دراسات" محمد: كمال بشر،- 10 المعرف88ة، دار رض88ا، رش88يد محم88د تحقي88ق "، اإلعجHHاز دالئلالقاهر: " عبد - الجرجاني،11

م.1978 لبنان، بيروت،م.1985 بدمشق، الفكر دار أولى، طبعة "، العربي الداللة علم" فايز: الداية،- 12 ب88يروت، العربي88ة، النهض88ة دار "، العربيHHة الكتب في اللغة فقه" :هعب88د الراجحي،- 13

م. 1979 ب88يروت، العربي88ة، النهض88ة دار ،" الحديث والدرس العربي النحو " :هعبد الراجحي،- 14

م. 1979 العربي88ة، النهض88ة دار "، العHHربي للقHHارئ مقدمة اللغة علم" محم88ود: الس88عران،- 15

د. ت. ،بيروت

171


ومجي88د غازي، يوسف ترجمة "، العامة األلسنية في محاضرات" :نفردينا سوسير،- 16م.1984 لبنان، جونيه، للثقافة، نعمان دار النصر،

أحم88د محم88د تحقي88ق ،" وأنواعها اللغة علوم في المزهرالدين: " جالل - السيوطي،17 الق88اهرة، العربي88ة، الكتب إحي88اء دار الفضل، أبو ومحمد البجاوي، محمد وعلي المولى، جادتاريخ. دون

طبعةال "، اللغوي البحث ومناهج اللغة، فقه إلى المدخل" رمضان: التواب، عبد- 18م.1985بالقاهرة، جينالخا مكتبة ،ثانيةال

الك88ويت، العروب88ة، دار مكتب88ة ،األولى الطبع88ة "، الداللHHة علم" مخت88ار: أحم88د عم88ر،- 19م.1982

منش88ورات األولى، الطبع88ة ،زي88د أبي أنط88وان ترجم88ة "، الداللHHة علم" ر:ابي88 غ88يرو،- 20م.1986 باريس، بيروت، عويدات،

الالذقي88ة، الح88وار، دار ياس88ين، ب88وعلي ترجمة "، والتابو الطوطم" سيغموند: فرويد،- 21م.1983

مكتب88ة القص88اص، ومحم88د ال88دواخلي الحمي88د عب88د ترجم88ة "، اللغة" جوزيف: فندرس،- 22م.1950 بالقاهرة، المصرية األنجلو

الHHداللي تطورها في دراسة المعاصرة، الفصحى العربية" محمد: أحمد ،قدور- 23.م1991 تونس، للكتاب، العربية الدار "،الصغير األخطل شعر خالل من

م.1996 سورية، الفكر دار أولى، طبعة "، اللسانيات مبادئ" : محمد أحمد قدور،- 24. م1991 حلب، جامعة "، اللغة فقه إلى المدخل" : محمد أحمد قدور،- 25 التعليم وزارة الحم88و، أحم88د ترجم88ة "، العامة اللسانيات مبادئ" أندريه: مارتينيه،-26

م.1985 دمشق، الجديدة، المطبعة العالي، ب8يروت، الفك8ر، دار سابعة، طبعة "، العربية وخصائص اللغة فقه" محمد: المبارك،- 27

م. 1981 األم88واج، دار الثاني88ة، الطبع88ة األول، الج88زء "، الوسيط المعجمالعربية: " اللغة - مجمع28

م.1987 بيروت، دمش88ق، جامع8ة منش88ورات "، والحديث القديم بين اللغة علم" عاطف: مدكور،-29

م. 1996-1997 ترجم88ة "، العشHHرين القرن حتى نشأتها منذ اللغة علم تاريخ" جورج: مونان،-30

م. 1981 حلب، جامعة طبعة العالي، التعليم وزارة القاسم، الدين بدر اإلعالم، وزارة مطبوع88ات النج88ار، ماج88د ترجم88ة "، للترجمHHة علم نحويوجين: " - نيدا،31

م.1976 العراق، بغداد، أولى، طبعة الماشطة، مجيد ترجمة "، اإلشارة علم و البنيويةترنس: " - هوكز،32

م.1986 د. ت. مصر، نهضة دار "، اللغة علم" الواحد: عبد وافي،علي- 33د. ت. القاهرة، الفجالة، مصر، نهضة دار "، اللغة فقة" الواحد: عبد وافي،علي- 34

الدوريHات: المعرف88ة، ع88الم مجل88ة "، المعاصHHرة اللغويHHة الدراسات على " أضواءنايف: - خرما،1

م.1978 أيلول، الكويت، واآلداب، والفنون للثقافة الوطني المجلس ،79 الع88دد فص88ول، " مجل88ة األسHHلوب بعلم وعالقتHHه اللغHHة علمس88امي: " - الرب88اع،2

م.1983 العربي88ة اللغ88ة مجم88ع مجل88ة "، الHHداللي والتطور الداللة " في: محم88د أحم88د قدور،- 3

م.1981 عمان، الثالثون، و السادس العدد األردني، في الفصHHحى العربية في الداللي التطور لدراسة " مقدمة: محمد أحمد قدور،- 4

الك88ويت، الراب88ع، الع88دد عش88ر، الس88ادس المجل88د الفك88ر، ع88الم مجلة "، الحديث العصرم.1986

172


173

الوظيفة الدلاليّة في ضوء مناهج اللسانيات

Documents

Transcript of الوظيفة الدلاليّة في ضوء مناهج اللسانيات