هـ1218 - سنة النفزاوي : محمد تأليفوضا الخاطر نزهة في العاطر لر�

: الل�ه رحمه النفزاوي محم�د سيدي أله+مام العالمة اإلمام الشيخ قال

وجعلها الن�ساء فروج في الكبرى الل�ذة جعل الذي لل�ه الحمد جال إيور في للن�ساء له يقر وال يهدأ وال الفرج يرتـاح فال الر�

� قرار الكفاح بينهما وقع بهذا هذا اتصل فإذا اإلير، دخله إذا إال ألعانتين بالتقاء الشهوتان وقربت القتال وشديد والن�طاح

اإلنزال، يقع بذلك الهز، في والمرأة الدك في األير واخذ إلى والضم والرقبة والوجنتين الفم في التقبيل لذة وجعل الحال؛ في اإلير يقوى مما الطرية الشفة ومص الصدر

والرقبة بالنهود النساء صدور صور بحكمته زين الذي الحكيم] لهن� وجعل والد�الل بالحرص والوجنتين بالقبلة غانجات عيونا

] لهن وجعل الصقال كالسيوف ماضيات واشفارا] بطونا واألخصار واألعكان العجيبة بالصورة وزينهن معتقدات بينهن وجعل ذلك تحت من األفخاذ وأمد الثقال، واألرداف

ملجما كان إذا العرض في األسد برأس ت+شب�ه هائلة خلقة] حسرة] عليه مات واحد من فكم الفرج وي+سمى من وتأسفا] له وجعل األبطال ] فما في الغزال وطأ شبه وشفتين ولسانامال، بقدرته عجيبتين ساريتين على كل�ه ذلك أقام ثم الر�كبة السواري ذلك وزين بطوال وال بقصار ليستا وحكمته بالر�ة في أغمسهن والخلخال والكعب والعرقوب بواللق والغر�

والمحزم الحقيقية بالمالبس والمسرة والسلوان البهاء بحر الذي القاهر متعال كبير من سبحانه الشهي والمبسم البهي

ومنهن ،واالرتكان إليهن واإلستكان بمحبتهن الرجال قهراحة وفيهن العشرة الذي المذل واالنتقال اإلقامة وبهن الر�

الوجد بنار أكبادهم وأحرق بالفرقة العاشقين قلوب أذل�] والخضوع والمسكنة والهوان حمد أحمده الوصال، إلى شوقا

] جماعهن عن وال غمرو الناعمات محبة عن له ليس عبد بدال شريك ال وحده الل�ه إال اله ال أن وأشهد ،انفصال وال نقلة] وال ونبينا سيدنا أن وأشهد االنتقال ليوم أد�خرها شهادة له

عليه الل�ه صلى المرسلين سيد ورسوله عبده محمد وموالنا] صالة] وصحبه آله وعلى وعند السؤال ليوم أدخرهما وسالمااألهوال. مالقاة

.. بعـــد و

عقا الو ) تنويع المسم�ى الصغير كتابي بعد أل�فته جليل كتاب هذا موالنا وزير عليه أطلع انه وذلك الوزير ( وهو الجماع أسرار في

ومؤنسه ونديمه شاعره وكان األعظم بالل�ه المحروسة تونس صاحب] وكان سره وكاتم وأعرفهم زمانه أهل أحكم حكيما فطنا حاذقا لبيبا

ومنشأه زواه من وأصله الزاوي عوانه محمد اسمه وكان باألمور فتحه يوم الحفصي العزيز عبد السلطان بموالنا تعر�ف الجزائر، هذا وقع فلما األعظم وزيره وجعله تونس إلى معه فارتحل الجزائر التأكيد غاية يؤكد وصار به أجتمع أن إلي� أرسل بيده المذكور الكتاب

بي. لالجتماع

هذا لي وقال المذكور الكتاب لي وأخرج به اجتمعت وعندما مروغ وال حق قلته ما جميع فإن تخجل فقال: ال منه؛ فخجلت تأليفك

هذا في أل�ف من بأول أنت ليس جماعه من واحد وأنت قلته عما ألحد� به ويهزأ يجهله وال معرفته إلى يحتاج مما والل�ه وهو العلم جاهل إال ؟،هي فقلت: وما مسائل، فيه لنا بقيت ولكن الد�راية، قليل أحمق

التي األدوية فيه تجعل أنك وهي مسائل، فيه نزيد أن فقال: نريد أيضا فيه وتجعل اختصار غير من الحكايات وتكمل عليها اقتصرت

الفرج بخوره يزيل وما الصغير الذكر يكبر وما المعقود لحل أدوية] يكون أنه بحيث أيضا، للحمل وأدوية ويضي�قه في مختصر غير كامال

إن بصعب ليس ذكرته ما : كل له فقلت المراد؛ نلت أل�فته فإن شىء،] بالل�ه مستعينا تأليفه في ذلك عند فشرعت الل�ه، شاء على ومصليا

وسميته: وسلم عليه الل�ه صلى محمد سيدنا

الخاطر نزهة في العاطر الر�وض� خير وال غيره رب� ال للصواب الموفق والل�ه نســأله خيره إال

� قوة وال حول وال والهداية، التوفيق ورت�بته العظيم، العلى بالل�ه إال] وعشرين إحدى على الحـاجة ويجد قراءته الط�الب على ليسهل بابا وأدوية منافع من به يـليق مـا بـاب لكل وجعـلـت يطـلبها التي

فـأقـول:- ومـكـائــد وحكايات

الـرجـال مـن المـحـمـوداألول الباب

الـنـســـاء مـن المـحـمـودالثاني البابالـرجـــال مـن الـمـكـروهالثالث البابالـنـــسـاء مـن الـمـكـروهالرابع البابالــجــــمــاع ابــتــداءالخامس البابالــجــمــاع كـيـفـيـةالسادس البابالــجــمــاع مــضــراتالسابع البابالـرجــــال إيــــور أسماءالثامن البابالــنــســاء فــــروج أسماءالتاسع البابالحــــــيـوانـات إيـــــورالعاشر البابالـنــــســاء مــــــكـائـــدعشر الحادي البابوالرجـال للـنـساء ومــنافـع أسئلةعشر الثاني البابعـلـيـه يـقـوى وما الجماع شـهوة أسبابعشر الثالث البابالـنـسـاء أرحام على بـه يـســتـدل فيماعشر الرابع البابالـرجــال عـقـم أسبابعشر الخامس البابالرحم من الـنـطـفـة تـسـقط التي األدويةعشر السادس البابأصناف ثـالثة هو و الـمـعـقود حـلعشر السابع البابيـعـظـمـه و الـصغير الـذكر يـكبر فيماعشر الثامن البابيضيـقه و اإلبط و الـفرج بخوره يزيل فيماعشر التاسع البابالـحـامـل تـلـده ومـا الحمل عــالجاتالعشرون الباب وأشربه للبيض منافع في الكتاب خاتمة والعشرون الحادي البابالجماع على تعين. مراده على القارئ به ليستعين البرنامج هذا جعلت وقد

األول البابجال من المحمود الر�

جال إن الوزير ... أيها الل�ه يرحمك اعلم أصناف على والن�ساء الر� عند الرجال من المحمود مذموم. فأما ومنهم محمود فمنهم شتى،

والسريع اإلنزال البطء الـغليظ ألقـوي� المتاع كبير فهو النـسـاء وأما والرجال، النساء عند مستحسن وهذا الشهوة والقوي الحركة المتاع وافر يكون أن الجماع عند الرجال من يردن إنما وحدهن النساءدر ضعيف االستمتاع طويل سريع الهراقة بطيء الظ�هر ثقيل الص�

] إبره ويكون األفاقة محمود فهذا سدا،] فيسده الفرج قعر ليبلغ طويالالشاعر: قال ....... وقد النساء عند

] الـفتى من يـشـتهين النساء رأيت � تكاد ال خصـاال الرجال في إالتكون

] شـبابا] ] وماال يدوم الـنكاح في مــتـاع ووفـر وصـحـة] وانفرادايـعـوم فـوقـهن خفـيـف وصدر نزولـه ثـقـيل عجز ذا بعد ومن

يدوم فـهو الـفـضـل أجاد أطــال كــلـما ألن�ه اإلرهاق وبطيء] يـفـيق إرهاق بعد من و يـحوم عـلـيـه بـإكرام فـيـأتـي مـعجال

] ويزداد ينكحه النساء يـشفي الذي فـهذا عــظـيم عـنـدهـن حبـا

بليلى يوما التقى مروان بن الملك عبد ...: إن اعلم ... والل�ه ح+كي تشتهيه الذي ليلى: ما يا لها قال ثم كثيرة أمور عن فسألها ،األخيلة ؟، ماذا لها: ثم فقـال كخد�نا، خد�ه فقالت: من ؟، الرجال من النساء أمير يا قالت: مثلك ؟، ماذا قال: ثم كشعرنا، شعره : من فقالت

المؤمنين. ود�هن في له فليس نعمة ذي أو سلطانا يكن لم إذا الشيخ فذلك

الشاعر: قال ولــذا نصيبعجيب عندهن الشباب وصرح علمـنه حـيث الـمال ثراء يردن

نـصيـب ودهن في له فليس مــاله قل أو المرء رأس شاب اذا

] عشر أثنى األيور وأك�يف ستة وأقلها قبضات، ثالث وهى إصبعا إصبعا عشر اثنا عنده من الرجال فمـن ونصف، قبضة وهي أصابع قبضتان وهى أصابع عشرة عنده من الرجال ومن قبضات ثالث وهى

عنده من ومنهم قبضتان، وهى أصابع ثمانية عنده من ومنهم ونصف، ال فإنه هذا من أقل عنده كان فمن ونصف؛ قبضة وهى أصابع ستـــة

] يعين والنساء للرجال الط�يب استعمال وإن� فيه؛ للنساء خير كثيرا الرجال على الطـيب برائـحة المرأة استنشقت وإذا النكاح، على

]، انحالال انحلت برائحة المرأة وصال على استعان وربما شديداالطــيب.

الل�ه لعنه الكذ�اب قيس بن مسيلمة ... : إن أعلم ... والل�ه ح+كي وجماعة هو وسلم، عليه الل�ه صلى الل�ه رسول عهد على النبوة ادعى

] الل�ه فأهلكهم العرب من كذبا القرآن يعرض مسيلمة وكان جميعا صلى النبي على السالم عليه جبريل بها ينزل التي فالسورة وزورا،

) وهو الل�ه قب�حه فيقول إليه، المنافقون بها يأتون وسلم عليه الل�ه به عرض مما فكان مثلها، بـسـورة� جـبريل أتاني أيضا ( وأنا القبيح ما أدراك وما "الفيل عليه الل�ه لعنة فقال الفيل، سورة القرآن الجليـل" ربنا خلق من هذا إن طويل وخرطوم وذيـل ذنـب له الــفيل

فاختر الجماهير أعطيناك أنا)) الكوثر سورة أيضا به عارض ومما كـذبا شتى سور� في ذلك تكاثر(( وفعـل أن من واحذر وبادر لنفسك عليه الل�ه صلى النبي أن سمع إذا أيضــا به يعارض مما وكان وزورا] فكثر بئر� في وتفل شعره فنبت أقرع رأس على يده وضع وسلم] فقال: عش صبى رأس على يده ووضع ماؤها ] عش قرنا فعاش قرنا

إليه يأتون ذلك رأوا إذا مسيلمة قوم فكان عام؛ مائة الصبي ذلك ذلك؛ من أكبر أفعل فيقول: أنا محمد؛ فعل ما ترى ويقولون: أال

يرجع قليل شعره كان من رأس على يده وضع إذا الل�ه عدو فكان] كان أو أيبس قليل ماؤها كان بئر في تفل وإذا حينه، من أقرع حلوا] رجع ا ر� وإذا لحينه، بصره كف� أرمد عـين في تفل وإذا الل�ه، بإذن م+] عش وقال صبي رأس على يده وضع أنظروا وقـتـه؛ في مـات قرنا

تعالى. الل�ه من التوفيق لكن البصيرة، األعمى لهذا وقع ما إخواني يا

التميمية شجاعة لها يقال تميم بني من امرأة عهده على وكانت بني من عظيم عسكر في وكانت بها، وسمع به وسمعت النبوة أدعت نبي هو يكون إما أثنين بين تتفق ال لقومها: ألنبوة فقالت تميم

بعد وذلك وقومه؛ هو ويتبعني أنا أكون أن وإما وقومي أنا وأتبعه فيه: أما تقول كتابا أليه فأرسلت وسلم؛ عليه الل�ه صلى النبي وفاة ونتناظر نجتمع ولكن واحد زمن في اثنين بين تتفق ال النبوة فإن بعـد على فالذي علينا الل�ه أنزل ما ونتدارس وقومك قومي من مأل في

سـول، وأعطته ختمـته ثم نتبعه، الحق الكتاب بهذا له: سر وقالت للر� ذلك فسار أثرك، في أسير وأنـا قيس بن لمسيلمة ومك�نه لليمامة

أثره في وسارت قومها في ركبت ليلة و يوم بعد كان فلما الرسول ففك�ه الكتاب وناوله عليه سلم مسيلمة، إلى الرسول وصـل فلما

] قومه يستشير وجعل أمـره في فحار فيه ما وفهم وقرأه بعد واحدا كذلك هو فبينما الغليل، يشفي ما رأيهم في وال فيهم ير فلم واحد� وقال: يا الناس بين من كبير شيخ إليه قام إذ أمره حال في حائرا]

] .. طب مسيلمة ] وقر نفسا على الوالد إشارة عليك أشـير فأنا عينا الغد صبيحة كان ناصحا]. فقال: إذا إال عهدناك ما ولده. قال: تكلم

الحرير بأنـواع وافرشها الملون الديباج من قبة بالدك خارج أضرب] وانضحها كه المياه بأنواع عجيبا نضحا والزهر الورد من الممس�

ذلك فعلت فإذا وغيره والبنفسج والقرنفل والفشوش والنسرين عـود مثل الطيب بأنواع المملوءة المذهبة المباخر تحت فادخل من ذلك وغير والمسك والعنبر الرطب والعود الخام والعنبر األقمار

ذلك من شىء منها يخرج ال حتى القـبة أطناب وأرخ الطيب، أنواع لها وأرسل كرسيك على فاجلس بالدخان الماء امتزج فإذا البخور، وشم�ت بها اجتمعت فإذا غير، ال وهي أنت القبـة، تلك في بها وأجتمع

على رأيتها فإذا مدهوشة وتبقى عضو كل منها ارتخى الرائحة تلك من نجوت نكحتها فإذا تعطيك، فإنها نفسها عن راودها الحالة تلك

المشورة نعم .. والل�ه مسيلمة: أحسنت فقال قومها؛ وشر شرها طلبها عليه قدمت فلما الشيخ، له قال ما جميع لها فعل إنه ثم هذه؛

مسيلمة فكان حديثهما وطاب بها واختلى فدخلت القبة إلى للد�خول

اشتهت وكأنها الحالة تلك على رآها فلما باهتة داهشة وهي يحدثهاشعرا: لها قال النكاح

المضجع لك هيئ فقد الـمـخدع إلى قـومي أالأربع على شـئت وإن فــرشــناك شـئت فإنأركع كـما شئت وإن تسجدي كما شــئت وإن

أجمع به شــئت وإن بـثـالثـة شـئـت وأن

ارتقى ذلك فعند الل�ه؛ نبي على أ+نزل .. هكذا أجمع : به له فقالت إذا قومي عند من أخطبني: فقالت حاجــته، منها وقـضى عليها

فوجدته سألته أنها قومها وأخبرت وانصرفت، خرجت إنها ثم خرجت، منه وطلبوا له فأعطوها قومها من وخطبها أتى ثم فاتبعته؛ حق على

يصل�ون ال تميم بنو فكان العصر، صالة عليكم لهم: نترك فقال المهر، أحق ونحن نبيتنا مهر ويقولون المؤلف(، )زمن هذا زمننا إلى العصـر

يقول ذلك وفي غيرها، النساء من النبوة يد�ع ولم غيرنا، من بهمنهم: القائل

ذكرانا الناس أنبياء وأصبحت بها نطوف أ+نثى نبيتنا أضحت

زيد فقتله عنه الل�ه رضي بكر أبا عهد على فهلك مسيلمة فأما أنه أعلم والل�ه الصحابة، من وكالهما وحشي، وقيل الخطاب بن

شر وقتلت الجاهلية في الناس خير يقول: قتلت ذلك وفي وحشي، قتلت ومعنى بذاك، هذا لي يغفر أن الل�ه وأرجوا اإلسـالم في الناس

الناس شر وقتلت المطلب، عبد بن حمزة الجاهلية في الناس خيرا أنه أي الكذ�اب، مسيلمة اإلسالم في حمزة قتل الجاهلية في كان لم�

ا عنه الل�ه رضي التميمية شجاعة مسيلمة. وأما قتل اإلسالم دخل ولم�حابة من رجل وتزوجها وتعالى سبحانه الل�ه إلى رجعت فإنها الص�

أجمعين. عليهم الل�ه رضوان

همة� ذا يكون الذي هو أيضا الرجال من النساء عند والمحمود على يكذب ال الشكل، المليح والقد، القوام حسن له ومن ولطافت

] امرأة كريم شجاع سخي� اللسان، أي الل�هجة، صدوق ويكون أبدا وإذا يخن لم اؤتمن وإذا أوفي قال إذا القلب، على خفيف النفس

وأما ومحبتهن، ومعرفتهن وصالهن في يطمع الذي فهو صدق، وعدذكر. ما عكس بعده الذي الباب في فأنظره عندهن المذموم الرجل

رجل المأمون ومملكة زمن في كان ...: إنه أعلم ... والل�ه ح+كي ] وكان بهلول، له يقال مسخرة، السلطان عليه يتمسخر ما كثيرااد، والوزراء و� حكومته، في وهو المأمون على يـوم ذات فدخـل والق+

يا بك جاء له: ما وقال عنقه فصفع يديه بين فجلس بالجلوس فأمره له فقال الل�ه؛ نصره موالنا ألرى قائال: أتيت عليه فرد الزانية؟؛ أبن

وكان القديمة؟، ومع الجديدة المرأة هذه مع حالتك المأمون: ما مع لي حاجة قائال]: ال فرد القديمة، امرأته على امرأة تزوج قد بهلول

فقال الفقر، مع لي حاجة وال القديمة مع لي حاجة وال الجديدة .. قال: .. فقال: نعم شيئا؟ ذلك في قلت فهل بهلول المأمون: يا

فقال: !!؛ ذلك في قلت ما أنشد

الحال أشد في صيرني والفقر عذ�بني الفقر و قي�دني الفقرأجيال بين بي شمت والفقر أهلكني والفقر شتمني والفقر

غزالي جميع في� شم�ت فقد فقر كما تكون فقر في الل�ه بارك الخال منزلي مني يترك الشك ومارسني وكايدني فقر دام إن

عليه الل�ه صلى ورسوله الل�ه قال: إلى تذهب؛ أين له: وإلى فقال إلى هرب فمـن له: أحسنت، فقال المؤمنين؛ أمير يا إليك ثم وسلم

بينكما وقع وما زوجتك في قلت قال: فهل ثم قبلناه؛ ورسوله الل�ه[ فانشــــــد: قال: أسمعنا؛ !؛ قال: نعم ؟؛ شـعرا

نـعـجتـيـن ثديي بين أنــعمخروفـا بينهما أكـون فـقـلـتاثــنتــيـن زوج يا أشقاك فماجهـلي لفرط اثنين تــزوجت

عـــذ�بوتمسي تضحي كنعجة� فـصرت ذنـبـين أخبث بين تـ+الليلتين في دائم عــــــتابأخرى لـتلك و لـيلة لـهــذه

السخطتين إحدى من أنجو مـا و هذي سـخط يهي�ج هذه رضي] تعيش أن شـئت فـإن ] عبدا اليدين مملوء الـقلب خـــل�يكريما

] فـعـــش بـعـسـكــرين تقوم فـواحدةتستطعه لم فإن فردا

ثـم ظهره على استلقى حتى ضحك شعره المأمون سمع فلما ] عليه خلع في فأجـتاز الخاطر، مسرور بهلول فسار مذهبا]، ثوبا

وقد كوكب أعلى في بجارية وإذا األعظم الوزير منزل على طريقـه ورب� بهلول لوصيفتها: هذا فقالت البهلول، فرأت رأسها فرعت] علية أرى الكعبة لها فقالت أخذه، في أحتال فكيف وذهبا]، ثوبا

أنـهم يزعمون فالناس حــازم، رجل إنه موالتي : ياالوصيفة في يوقعك فال موالتي يا أتركية عليهم، يضحك وهو عليه يضحكون

،الوصيفة إليه أرسلت إنها ثم ذلك، من فقالت: البد له، تحفري التي

دعاني فمن الل�ه، بركة قال: على تدعوك، موالتي له: إن فقالت إني! بهلول له: يا وقالت عليه فسلمت عليها قدم ثم له، أستجب نفسها هي وكانت فقال: أجل، الغناء، لتسمع أتيت أنك عنك فهمت تريد الغناء سماعك بعـد أنك عنك له: وفهمت فقالت عظيمة، مغن�ية

الطعام له قدمت ثم عجيبا صوتا له فغنت فقال: نعم، الطعام، تريد أنك عنك سمعت بهلول له: يا قالت ثم وشرب، فأكل والشراب

أمام .. أخلعها موالتي فقال: يا لي، وتهبها عليك التي الحل�ة تنزع أن� أهبها ال أن�ي اليمين أقسمت فقد بيميني، يبر� من ما معه أفعل لمن إال

ال كيف فقال: و بهلول، يا هذا فقالت: تعرف بأهله، الرجل يفعله بحقوق وأعرفهم أعلمهم وأنا به، الناس ألعرف إني الل�ه فو أعرفه، للمرأة موالتي يا يعطي ولم وقدرهن، وحظهن وبنكاحهن النسـاء

زوجة المأمون بنت هذه حمدونة وكانت غيري؛ حقها النكـاح في وبهاء� واعتدال وقد� وجمال حسن� صاحبة وهي األعظم الوزير

رأتها إذا وكمـالها، حسنها في منها أجمل زمنها في يكن لم وكمال، لما فتنتها خـوف األرض في أعينهم وتخضع وتذل تخشع األبطال فيها الرجال من نظره حقـق فمن والجمال؛ الحسن من الل�ه أعطاها يكره هذا بهلول وكان كثـيرة، أبطال يدها على هلك وقد افتـتن،

] ويأبى إليه فترسل معها االجتماع فلم نفسه على الفتنة من خوفا كما فأتاها إليه فأرسلت اليوم ذلك إلى الزمن من مدة كذلك تزل

إليها ينظر مرة وهو ويخاطبها تخاطبه فجعلت الحكاية أو�ل ذكرنا] األرض في بصره يقع ومرة على تراوده فجعلت الفتنة، من خــوفا

فيقول: ثمنه، فتقول: ما ثمنه؛ أخذ على يراودها وهـو الثوب، أخذ تعالى الل�ه خلق أعرف فيقول: أنا هذا، تعرف فتقول: له الوصال،

قائال]: وأكمل مثلى، أحد بهن يشتغل ولم شأني من النساء وحـب بـه، الدنيا، أشغـال في وخاطرهن عقولهن تفرقت النساء إن� موالتي يا

� يشتري وهذا يبيع وهذا يعطي وهذا يأخذ فهذا شغل لي فليس أنا، إال� به أشتغل فرج كل وأداوي الغلـيل لهن أشفي الناعمات، حب إال]؛ ذلك في قلت له: هل وقالت فتعجبت عليل؛ قلت فقال: نعم شعرا

يقول: أنشد .... و ذلك في في و انـبساط في وشغل وفي شغل في الناس غـرقـت

جسم وفي قبض و أخذ في و مـال غـنـاءوفي وثمة فقر� وفي اضطراب� في و

نعم فيوهم وال شك بال الـنـساء حــبوفي نكاح في إال غرامي ال و

] قلبيىيعاتبني أيري عن الفرج أبـطـأ إن ] عتابا غـيـر شديدامـنصرم

� العرب في وال التركات فيمـنفعة ذلك في لي ليس أنـا إالوالعجم

ويطفئ غليال يـشـفيخلقته عظم فـانظر قــام الذي هذاتضطرم نارا]

بنت الـعـين قـرة يـاأملي يا األفخاذ في الد�لك و بـالـحلوالكرم الجود

مصرف فهذا عليك عـتبوال منه زدت عليال يشفي كـان إناألمم

� و ] طــردا]اطرديني و عنك فأبعديني إال وال خوف بال عـنيـفاندم

اعـذريني فـبالل�ه عـنديمنقصة ألزددت ال قلت فان انظري وتلم وال

سفيه لـقـول تـصـغـي وال الـعداوة أقاويل عليك أدحضي ومتهم كان

كان لـمن دواء] أعـطـىكمن وكوني تبتعدي وال إلي أقربي وسقم ذا

إلي.. بوصل تبخلي وال النهود فوق نرقى لكي اعزمي وحـشم بال قومي

إلى رأسي من أنسر كـنت لـوبذا أبوح ال فاني عـليك اتـركـي وقدم

وهم بال مـوالتـي وأنت عـبـدفأنا أنا ثم فـأنت أنت يـكــفيك] أخـرج فـكـيـف ومنيكم أصم الـسـر على أنــامتكتما كان سرا

عدم في اليوم فـاني الـغـرام مـنوكفى بي حل قد ما يعلم اللــــه

] إيره نظرت و انحلت شعره سمعت فلـما يديه بين قائما وقامت خفية، نفسها في وذلك ذلك أفعل مرة تقول فجعلت كالعود، نفسها وطابت الدم مجرى منها إبليس وجرى أفخاذها بين الشهوة

أخبر ثم معي هذا فعل إذا بهلول لنفسها: هذا قالت ثم له ترقد أن حتى المقصورة إلى وادخل الحل�ة انزعله: قالت ثم أحد، يصدقه فلن

ألم من بها حل� مما ترتعد فقامت العين، قرة يا منك أربي أقضي تتدرج وهي وتبعها المقصورة إلى ودخلت حزامها حلت ثم الشهوة

فلما اليقظة، في أم المنام في هذا ترى يقول: يا بهلول فجعل الحلل وأقامت الحرير من فرش على ارتقت مقصورتها إلى دخلت من الل�ه أعطاها وما يديه بين بصحتها ترتعد وجعلت أفخاذهـا على

في سرتها إلى ونظر المضروبة كالقبـة معقدة بطنها فنظر الحسن، من فتعجب هائلـة خلقته فرأى أسفل إلى نظره فمد القدح وسع] وقب�لها منها فقرب أفخاذها تعرية ] تقبيال حسنها من فرأى كثيرا

موالتي فقال: يا بفرجها، إليه وتلقي تقوم وهي أدهشه ما وجمالها والل�ه فإني الزانية، ابن يا عني فقالت: إليك مبهوتة، داهشة أراك

يتخيل الكالم هذا أن تعلم ألم بكالمك، أنت وزدت الحائلة، ةكالفريس فقال: !!؛ وشعرك بكالمك أهلكتني الل�ه، خلق أصين كانت ولو المرأة الرجل على تتحايل فقالت: المرأة معك؛ وزوجك تتحايلي شيء وألي] ال، أم زوج عندها كان سواء] الفرس، على الفرسة لتتحاي كما خالفا

والمرأة فحل، عليها يرتم لم إذا المكث بطول تتحيل فإنها للخيل، عندي إلتقيا الخصلتان وهاتان أنا فكيف المدة بطول و بالكالم تتحي�ل

فال ألما بظهري إن فقال: لها أعواما]، زوجي على غاضبة وأنا ودعيني الثوب وخذي أنت اصعدي ولكن صدرك على الصعود أستطيع كالعود، واقف وإيره للرجل المرأة ترقد كما لها رقد إنه ثم أنصرف، كبره من وتتعجب إليه تنظر وجعلت بيدها ومسكته عليه فارتمت

ما بهلول، يا البالء يكون وعليه النساء فتنة فقالت: هذا وعظمته، ونزلت فرجها بين ومشته قبلته و مسكته ثم إيرك، من أكبر رأيت منه ترى فلم فنظرت أثر، وال خبر له يظهر لم غائب هو وإذا عليه ثم المصائب، على أقدرهن� فما الن�ساء الل�ه فقالت: قب�ح يظهر، شيئا

] لب وتكر وتغربل عليه وتنزل تطلع جعلت ] يمينا ] وشماال ] وخلفا واماما وأخرجته عليه وقعدت مسكته إنها ثم جميعا]، الشهوتان أتت أن إلى

] رويدا] مسحته، ثم الرجال تكون وتقول: هكذا إليه تنظر وهى رويدا موالتي فقال: يا ؟، الحلة وأين فقالت: له ،اإلنصاف يريد عنها وقام

] بظهري أن لي تقل فقالت: ألم !!؛ يدي من وأزيدك تنكحيني فال ألما ينزل، وجعلتيه عليه ارتقيت التي لها: أنت فقال الفعل؛ أستطيع

خد�ي بين أيري وأدك صدرك على أرق فلم أنا أما ،نكحتني التي فأنت� منك حقي أطلب وأنا فخديك، في فقالت أنصرف؛ دعيني !! وإال ثم عني ويذهب الثاني دون يذهب أدعه لن ولكن�ي فعلت إني نفسها الجميع، فنزعت ثيابك، جميع تنزعي حتى أقبل فقال: ال له رقدت] فيها ويقلب وجمالها حسنها من يتعج�ب وعل ] عضوا أتى أن� إلى عضوا فتنة .. يا آه ثم وقال: آه عظيمة] عضة] وعضه فقبله المحل ذلك إلى

] بها يزل ولم الرجال؛ ] عضا فقربت شهوتهما، قربت أن إلى وتقبيال] هي وتهز هو يدك فجعل بكماله، فرجها في وأدخلته إليه يدها جيدا ؟؛ بي له: أتهزأ فقالت الخروج، أراد إنه ثم الشهوتان أتت أن إلى

� أنزعها لها: ال فقال فقال: األو�ل ؟؛ ثمنها فقالت: وما !؛ بثمنها إال ثم ثمنه، هو الثالث وهذا تفادينا، وقد األول عوض وهو لي والثاني لك

ثم تشاء؛ ما افعلوقالت: له ورقدت فقامت يديه بين وطواه نزعه] فرجها في إيره وأولج عليها ترامى إنه ] إيالجا يدك وجعل مستديما

] شهوتهما أتت أن� إلى تهز وهي فقالت الحلة، وترك عنها فقام جميعا وإن عليه، تقدري فال حازم رجل بهلول أن لك أقل : ألمالوصيفة لها

تقبلي فلم عليهم يضحك وهو عليه يضحكون أنهم يزعمون الناس عليه مكتوب فرج وكل وقع ما وقع فقد عني، فقالت: أسكتي قولي؛

على مكتوب اسمه أن ال ولو كره، من كره أو حب من حب� ناكحه اسم يهب ولو تعالى الل�ه خلق من غيره وال هو إليه يتوصل كان ما فرجي

الباب، يقرع بقارع إذا و الحديث في هما فبينما الدنيا؛ جميع لي امرأة سمعت فلما بهلول؛ فرد: أنا ؟؛ بالباب : منالوصيفة فسألت قال: ناوليني ؟ تريد : ماالوصيفة له فقالت ،ارتعدت صوته الوزير ،فانكسرت يده من ألقاها ثم فشرب اإلناء له فأخرجت ماء؛ شربة

إذ جالس هو فبينما هناك، فجلس وتركته الباب الوصيفة فأغلقت سيدي فقال: يا بهلول، يا هنا أراك له: مالي وقال الوزير عليه قدم فخرجت الباب فقرعت العطش فأخذني هنا من طريقي في كنت فأخذت فأنكسر يدي من فسقط ماء إناء وناولتني الوصيفة لي

اإلناء، حق في األمير موالنا أعطاني الذي الثوب حمدونة لموالتي يا كان وقالت: هكذا حمدونة فخرجت الحلة له للجارية: أخرجي فقال

] ضربت ثم بهلول، وأنت بخبالي حدثته لها: أنا فقال يد؛ على يداوانصرف. فأخذها الحلة له وأخرجت منه فتعجبت بعقلك، هحادثتي الثاني الباب

اء س الن من المحمود

على النساء أن الل�ه يرحمك الوزير ... أيها ألله ... رحمك اعلم ا مذموم، ومنهن� محمود فمنهن� شتى أصناف النساء من المحمود فأم�

الكحيلة الخصيبة، العريضة القد الكاملة المرأة فهي الرجال عندة الجبين، الواسعة الشعر كحوله في العينين واسعة الحواجب زج� الفم ضيقة األنف ظريفة أسيلة، الوجه مفخ�مة ناصع، وبياض حالكة

ة الرقبة طويلة واألنف، الفم رائحة طيبة والل�سان الشفايف محمر� ونهدها صدرها ممتلئ النهود، واقفة الصدر عريضة العنق غليظة الفرج، كبيرة العانة عريضة واسعة، وسرتها البطن معقدة لحما،

ندوة فيه ليس الفرج، ضيقة ،اآلليتين إلى العانة من اللحم ممتلئة بني في مختل الشرط وهذا منه تخرج النار تكاد ،سخونة أو رطوبة� فيهن فما بياضة، الفرج ضيقة أراد فمن البرودة، وكثير الن�تن إال

الفرج ويكون كالعيان، الخبر وليس السودان ببنات فعليه وسخانته ثقال أرداف ذات واألوراك األفخاذ غليظة قذرة، رائحة فيه ليس

بعيدة الزندين، عريضة والرجلين، اليدين ظريفة جيد، وخصر وعكاندف، كبيرة المخرم، واسعة األكتاف عريضة المنكبين، أقبلت إن الر�

كالهضبة رقدت وان كالقبة جلست وإن قتلت أدبرت وإن فتنت

ثقيلة نقع، غير في والضحك الضحك قليلة كالعلم، وقفت وإن العالية معهم، الكالم قليلة الجيران، لبيت ولو والخروج الدخول عند الرجلين

� تركن وال ألحد تطمئن وال صاحبة النساء من تعمل ال وال لزوجها إال� أحد يد من تأكل تخون وال قرابة، لها كان إن وقرابتها زوجها يد من إال وسبقته طاوعته زوجها دعاها وإن حرام كل على وتستر شىء في

ال والنكاية، الشاكية قليلة األحوال، من حال كل على تعينه إليه،� تنشرح وال تضحك � بنفسها تجود وال زوجها رأت إذا إال ولو لزوجها إالتلت .. صبرا ق+

] كان .. أنه أعلم .. والل�ه ح+كي لطان قوي� مضى فيما ملكا الس� فدعى شديد، أرق الليالي من ليلة ( أصابهيالصقيع بن )علي له ي+قال

ـة، وصاحب الشرطة وصاحب بوزيره فقال يديه، بين فحضروا العس� الليلة هذه في المدينة أطوف أن وأردت شديد، أرق أصابني إنيلهم: الل�ه وقال: بسم تقدم ثم والطاعة؛ فقالوا: ألسمع يدي، بين وأنتم أثره في وساروا وسلم، عليه الل�ه صلى الل�ه رسول بركة وعلى

هم فبينما شارع، إلى شارع ومن مكان إلى مكان من يطوفون] سمعوا إذ يطوفون ويتمرغ يقوم سكران برجل� وإذا زقاق في حسا

فقال الحق؛ ضاع ويقول بالحجر قلبه على ويضرب األرض على وقالوا بيده فأخذوا ترو�عوه؛ أن وإياكم برفق، به ئتونىالهم: الملك

ألم قوم فقال: يا سالم؛ غير لديك خوف وال عليك بأس ال له: قمالم، المؤمن أمان أن تعلموا المؤ�من على المؤ�من يسل�م لم فإذا الس�

ضارب جالس وهو الملك إلى به فأتوا معهم قام ثم غدره، فقد+ سيفه منهم واحد� كل يد وفي وأصحابه، هو وجهه على النقاب يتوكأ

الم الملك إلى وصل فلما عليه، له: ألني فقال هذا، يا عليك قال: الس� الملك: مالي قال ثم كذلك، الملك: وإن�ا له فقال ،اسما لك أعرف لم

يعلم مسلم .. وال الحق .. ضاع حديثك: آه في تقول أسمعك فرد أخبرني؟ عليك جرى الذي .. ما خالفته في يجري بما السلطان

� أ+خبر قائال: ال له فقال والعار الذل عني ويكشف الثأر يأخذ من إال فقال: العار، عنك وسنكشف الل�ه شاء إن ثأرك سنأخذ الملك: إن�ا

ولي وتهواني جارية أهوى كنت ألني وذلك عجيب وأمر غريب حديث بها وسارت العجائز بعض فأغوتها ،طويلة مدة وتالقينا معها محبة في وع+دت الهنا وفارقنا النوم عني فذهب والخنا الفسق دار إلى هذه هي من وعند الخنا؟، دار .. أهي الدار : وأي� فقال العنا، أشد

جوار أيضا وعنده الضرغام يسمى أسود عبد� فقال: عند ؟، الجارية له وعشقها إياه محبتها فمن يشابههن، ما الملك عند ليس كاألقمار

له فقال عبده، والعبد المشرب، و المأكل من يستحق ما له تبعث الملك: فقال تصنع، ما المكان أريتك فقال: إن المكان، الملك: أرني

مكان المكان ألن� تستطيع ال له: إنك فقال تراه، سوف نصنع الذي ألن الموت من نفسك على تخاف عليه هجمت وإن وخوف، حرمة

بأس وال المكان أرنيالملك: له فقال وحرمة�، سطوة� ذو صاحبه أتى أن إلى يتبعونه وهم أو�لهم سار ثم الل�ه، بركة فقال: على عليك،

عالية األبواب شاهقة دار من قرب أن إلى فسار كبير زقاق في مطمعا]، فيها يجدوا فلم فنظروا مكان، كل من مرتفعه الحيطانبوا وقال: ما الرجل ذلك إلى الملك فالتفت دعائمها، من فتعج�

ثم قال: نعم، ؟، قو�ة فيك عمر!! هل فقال: يا فقال: عمر، ،أسمك ؟، الحائط هذا إلى يصعد من فيكم وقال: هل أصحابه إلى التفت أصعد الملك: أنا لهم فقال ذلك، على لنا قدرة بأجمعهم: ال فقالوا

شاء إن الصعود به يكون تفعلونه، عليكم أشترطه وشرط بحيلة، عليه قالوا: ؟، فيكم القوي� من أخبرونيفقال: ؟، هو فقالوا: وما الل�ه،

العس، قالوا: صاحب ؟، من فقال: ثم والسياف؛ الشرطة صاحب يسمع سعيد بن وعمر كله هذا األعظم؛ قالوا: الوزير ؟، من قال: ثم] فرح الملك أنه علم فلما ويتعجب، ] فرحا يا عمر: أنا قال ثم شديدا

لطان، موالي أسرارنا على اطلعت إن�ك عمر الملك: يا فقال الس� للسياف: إجعل قال ثم شرنا من تنجو سرنا فأكتم أخبارنا وعرفت

اصعدالعس: لصاحب قال ثم ففعل، ظهرك، وأخرج الحائط على يدك ثم الحائط في ويديك األول أكتاف على رجليك واجعل ظهره على الثاني ظهر على صعد ثم األول أكتاف على فصعد بالصعود الوزير أمر

إلى اصعد عمر الملك: يا قال ثم الحائط في ويداه أكتافه على فوقف أمير يا الل�ه وقال: نصرك التدبير هذا من عمر فتعجب األعلى، مكانك

على ثم السياف أكتاف على صعد ثم السديد رأيك ونصر المؤمنين أكتاف على رجليه ووضع الوزير ظهر على ثم العس صاحب ظهر

� يبقى ولم الحائط، في ويديه الوزير قال: الملك إن ثم الملك، إال عندي ولك اصبر له وقال الشرطة صاحب على رجليه ووضع الل�ه بسم ولك اصبر له وقال العس صاحب على أيضا رجليه ووضع وكذا، كذا

عندي ولك اصبر له وقال الوزير ظهر على صعد ثم وكذا كذا عندي عمر يا اصبر له وقال عمر ظهر على صعد ثم الوافر والحظ وكذا كذا

] جعلتك فاني ورمى أكتافه على رجليه جعل ثم تقلق، وال للسر كاتما الل�ه صلى الل�ه رسول بركة وعلى الل�ه وقال: بسم السطح إلى بيديه : ينزل ألصحابه قال ثم السطح على به وإذا قفزة] قفز ثم وسلم عليه رأى في يتعجبون جعلوا و فنزلوا صاحبه، ظهر على منكم واحد� كل

الملك إن ثم بعدتهم رجال� أربعة حمل الذي السياف صحة و الملك ربطها و رأسه من عمامته فنزع مسلكا له يجد فلم المنزل إلى نظر

في يدور جعل و المكان إلى معها نزل ثم واحدة ربطة] هناك بطاقة صعوبته من و منه فعجب كبير قفل عليه و بابا وجد أن إلى المكان

إلى الهبوط في لي دب�ر الذي لكن و لل�ه، واألمر هنا ها : وصلت فقال يعد و المكان في يدور أخذ ثم ،أصحابي إلى الوصول في لي يدبر هنا

] المنازل ] منزال ] عشر سبعة عد� أن إلى منزال مفروشة كلها و منزال إلى أولها من الملونة الزرابي و القطف و المذهبة الفرش بأنواع

] فرأى فنظر آخرها، ] منزال هو و فأتاه درجات سبع على مرتفعا عاليا] أمري من لي إجعل : الل�هم يقول درجة أول صعد ثم مخرجا]، و فرجا هي إذا و الدرجة إلى نظر و الرحيم، الرحمن الل�ه : بسم وقال

صعد ثم ذلك غير و األزرق و األصفر و األبيض و األكحل بالرخام و الرابعة و الثالثة صعد ثم قريب، فتح و الل�ه من : نصر قال و الثانية

الستار إلى وصل أن إلى سلم و عليه الل�ه صلى النبي� على يصل�ي هو به إذا و المكان إلى فنظر األحمر، الديباج من هو إذا و بالباب، الذي

الذهب من حسكات في يوقد شمع و كبيرة ثريات فيه و بالضوء يتوهج طرف من منصوبة سفرة و بالماء تفور خصه البيت وسط في و

مفروش المكان و الثمار، و الغالل بأنواع مملوءة و طرفه إلى المكان على إذا و فنظر األبصار، تخطف تكاد التي المذه�بة الفرش بأنواع

] عشرة اثنتي السفرة تلك األقمار، كأنهن الجواري من سبع و بكرا كاملة المنير كالبدر جارية] فرأى نظره حقق ثم ذلك من فتعجب

في الملك فحار يميل، قد� و أسيل خد و كحيل بطرف األوصاف هذا من الخروج يكون : كيف نفسه في قال ثم دهش و وصفها بأيديهم إذا و نظر ثم التعجب، عنك نفسي يا .. أتركي المكان

امتلئوا قد و يشربون و يأكلون هم و الخمر بأنواع مملؤة زجاجات،[ تقول الجواري من جارية] سمع إذ الخالص في يدبر هو فبينما خمرا

إلى فالنة و أنت و .. أنا الشمع لنا لتوقدي قومي فالنة : يا لصاحبتها إلى صاحبتها و هي سارت و أوقدت و فقامت فيه، لننام اآلخر المكان

ثم آخر مكان في اختفى الملك و أوقدتاه، و بابه وفتحتا آخر بيت و البيت ذلك الملك دخل غابتا فلما البشرية، الضرورة لتقضيا خرجتا

أصحابه كذلك و بأصحابه معلق قلبه و مقاصره بعض في اختفى] الملك كان . فبينما بنفسه غر الملك : إن� قالوا و عليه قلقوا مختبئا

] ممتلئتان وهما الباب، وغل�قتا دخلتا إذ من ماعليهما نزعتا ثم خمرا عمر : صدق لنفسه الملك فقال بعضا]، بعضهما تنكحان جعلتا و الثياب

نا معدن و الخنا دار قوله، في نزع و السراج طفئ و الملك . فقام الز� فقال ذلك، قبل أسمائهما عرف قد كان و بينهما، دخل و حوائجه .. : أرقد فقالت خفية، ذلك و األبواب، مفاتيح وضعت : أين لواحدة�

� قوة ال و حول : ال نفسه في الملك فقال مكانها، المفاتيح بالل�ه إال فالنة : يا الملك قال ثم طائل، على حصلت ما العظيم، العلي�

األبواب تغلقي لكي قريب، الن�هار فإن المفاتيح، وضعت أين أخبريني في : المفاتيح فقالت وتنظفيه، المكان تخم�لي و النهار طلع إذا

النهار، يطلع حتى أرقدي تعلمينه، أنت المكان و المعلوم، مكانها� قوة ال و حول : ال فقال الل�ه من الخوف لوال العظيم، العلي� بالل�ه إال

: نعم، فردت ،فالنة : يا إحداهما فقالت بالسيف، عليهما لمشيت]، المفاتيح على حدثني ما قلبي : إن لها فقالت أين أخبريني خيرا

! فما نكاحك عليك وأبطأ فرجك ! أكلك قحبة : يا فقالت ؟، وضعتهابر طقت ستة هنا ها !! لها الوزير بامرأة ! فكيف واحدة ليلة في الص� فإن اذهبي.. تأبى هي و يراودها ليلة كل في ضرغام و أشهر�

يا إيرك أعطيني له قولي بل ضرغام، العبد جيب في المفاتيح فهم و الملك سكت و سكتت ثم العبد: ضرغام؛ اسم كان و ضرغام؛

] صبر إنه ثم المقصود، جعلها و أثوابها أخذ و الجارية نامت حتى قليال لم إنه حتى حرير من بقناع تقن�ع و الثياب تحت من بسيفه تقلد و عليه

األول المكان إلى أتى و خفية] دخل و الباب فتح ثم النساء، من يفرق الستار تحت دخل و الباب على فوقف الثاني المكان إلى أتى و خفية،

] امتأل�ن قد فوجدهن� في فقال قعود البعض و رقود البعض و خمرا ال خمارين بين وقعت فإنك الملك، فإنك ،أدحضي نفس : يا نفسه

يترامى جعل و دخل ثم قوتك، أظهري و الرعية من الملك يعرفون الجارية أنها الجواري و العبد فظن السرير إلى أتى أن إلى كالمخمور

ا نكاحها في ضرغام العبد فطمع معها، يتكلم كان التي قصدت رآها لم�� الفراش قصدت و هنا أتت ما : هذه لنفسه قال و الفراش مشتهية إال حتى الفراش أدخلي و ثيابك أنزعي فالنة : يا لها قال ثم النكاح،� قوة ال و حول : ال الملك فقال نأتي، صدق العظيم، العلي بالل�ه إال ما فقال شيئا يجد فلم المكاتب و الثياب في يفتش جعل ثم عمر؛] فوجد إليها يده فمد عالية بطاقة إذا و يكون، الل�ه أراد با ثوبا مذه�

على مفاتيح السبعة هي إذا و بالمفتاح هو فإذا جيبه في يده فرمى� هنا من أخرج : لن قال ثم الحمد، لك : الل�هم فقــال األبواب، عدد إال

في حصل أن إلى يترامى و يتبو�ع هو و خرج و يتقي�أ جعل ثم بحيلة، غيرك كانت لو فالنة يا فيك الل�ه : بارك العبد فقال الدار، وسط

أغلقه ثم فتحه و األول الباب أتى الملك إن ثم الفراش، على لتقيأت فوجد أبواب سبعة تمام إلى خلفه أغلقه و الثاني الباب فتح ثم خلفه

هذا : ليس لهم فقال الخبر، عن فسألوه كبيرة�، حيرة� في أصحابه حذر على كونوا و الل�ه بركة على فأدخلوا قريب النهار و السؤال وقت] عشرة اثنتي و العبيد من سبعة فيه المكان فإن من سبعة و بكرا

له فقال شجاعته، من يتعجبون فجعلوا األقمار، كأنهن الجواري للمفاتيح توصلت فما : أسكت فقال موالنا، يا الل�باس هذا : ما الوزير

أتى و ثيابه لبس و عليه كان ما نزع و البيت دخل ثم الكسوة، بهذه إال� نظروا و الستار خلف قبله وقفوا و الجواري و العبد فيه الذي المنزل� حولها ما تعي من فيهن : ليس فقالوا على الجالسة المرأة إال

أحد؛ يوصلها لم إن منها، لي بد : ال الملك فقال العالية، المرتبة جارية خلفه هبطت و الفراش من ضرغام العبد هبط كذلك هم فبينما

و السادسة إلى هكذا و أخرى بجارية صعد و آخر عبد قام ثم عظيمة� يبق لم و واحدة بعد واحدة فيهن ينكحون هم األبكار، و المرأة تلك إال

العبيد إن ثم الرأس، منك�سة تهبط و البأس شديدة تطلع امرأة كل و] المرأة تلك يراودون جعلوا � واحد بعد واحدا : وقالت أبت المرأة تلك إال

]، هذا أفعل ال فقام عندكم، الل�ه أمانة فنحن األبكار، أولئك و أنا أبدا : هذه قال و رأسها و وجهها يلطم وجعل كالعود واقف إيره و ضرغام

هذه في نكاحك من بد فال تمتنعين، و نراودك نحن و أشهر ستة تواعده، و تالطفه جعلت سكران هو و الجد منه رأت فلما الليلة، ففي : إجلس له فقالت الوعد؛ و المالطفة من صبري : نفذ لها فقال

السلطان و كالعود، إيره و العبد فجلس مرادك، تبلغ الليلة هذه: تستغيث و تــنشد و قلـــــبها صميم من تقول هي و يتعجب

طميعة للناس مافيه صـنديدحـقيقة يكون فتى وصل تـمنيتجهة كل في والعرض طوله وفي بدا إذا كالعود المتاع قـوي

الخليقة في شـبه بـال غـلـيظ للورى يظهر قالقنديل رأس لـهبميت ليس الدهر بطول وحـيا دماغه مستدير متينا قـويا

يشكو ثم لفرجى ويـبـكحبه فرط من الليل قيام فيهوىلعانتى

عظيم معه يقاسى صـديقايرى وال يغاث وال يـستغيث والالمشقة

ويظفر خرطا فـيخرطهاألذى من فيه حل قد ما يرى ال وبظفرتى

يمينا مع خـلفا و امـامـا مبلغا مستديما عجنا يـعـجـن وويسرة

السكينة باب اإلير س رأ ويـحيطقوة و بعزم نـطحة يـنـطح ولـشفتى عض ثم قـوى بـبـوسوجانبا وبطنا ظهرا يـقـلبنى

االناثة ضعف مثل لـديه تـكـون ممرضا الفراش في وتعـنيق لمز] قـدمـىالى قرني من بالعض فـيـبـدأني بحرقة يكون تـقـبـال

] جاء طبت رآنـى مـا اذا عانتي يقب�ل بأفخاذى يـحـل ومعجال وتقترب رحمي يصل ان إلىتدكه ما لكي يدي في يـمـكنه و

شهوتي] بــهـزينـعـيـنه عـجيبا هزا يهز و بعجلة يكون هزا

مقلتي يانور بك بــأهال].. فنجيبه ذا خذي يقول ثـــم لتسمع قف وعقلي روحيله أسرت من الشبان سـيد فـيـا

وصيتينكبة كل من اليوم بذلك لـنشفىوخله مني التـنـزعه فــبـالل�ه

ليلة سبعين منك نزوع مـن لـهترى فما العظيم بالل�ه أقـسـم كل في والتعنيق الـبؤس مـن أرى بما ذلك عند فرحي فـيـكمل

ليلة الل�ه : قبحك قال و ذلك من الملك تعجب شعرها من فرغت فلما زوج لها ليس هذه أن شك قال: ال و أصحابه إلى إلتفت ثم إمرأة، من

]؛ زنت ال و غائب .. زوجها الملك أيها : صدقت سعيد بن عمر فقال أبدا : الملك فقال فأبت؛ الناس، من كثير الزنا على راودها قد .. و قريب

ال و تزني ال جمال و حسن ذات صالحة زوجة عندك أن سمعت إني فيهن رأيتها : ما فقال ؟، هؤالء في صاحبتك تكون فمن الزنا، تعرف

فطنة من عمر فتعجب لك، أريها فأنا : إصبر الملك فقال الملك، أي�ها عبدي؛ : هو الوزير فقال ضرغام، العبد هو : هذا الملك فقال الملك،

هم فبينما الكالم؛ محل هذا ليس قال: أسكت و الملك إليه فألتفت يابدر كذبك : أعياني لها يقول و القيام على يراودها بالعبد إذا و كذلك

البدور بدر سم�اك من صدق : الملك فقال كذلك؛ إسمها كان و البدور؛ و غيظا امتأل و الغيرة الملك أخذت و وجهها ويلطم يجرها بالعبد إذا و

شر قتلن�ه أل .. فوالل�ه عبدك مايفعل ترى : أما لوزيره قال ثم غضبا : تقول سمعها إذ كذلك هم فبينما للمعتبرين؛ عبرة ألجعلن�ه و قتله

التي جميلها و صاحبتك !! أين الوزير بإمرأة وتغدر الملح أتخون لمكانها رجعت و قامت ثم : أتسمع؛ للوزير الملك فقال معك، عملت: تقول أنشدت و فيه تنشد كانت التي

العيون بين شــهواتهنألنهن النساء على الرجال أوصيمسطرا

مـشهرا الملوك ابناء من كـانتولو إمرأة لـكيد التـركـنـونالمرأه نعم فالنة تـقـول ان أوبجمعهن لهن تركن ان إيـاك

افترا من عنك فخل كـــبرتأو العمر في شريكة تـقول أن أو حينه في النساء حــب حبيبة الفراش في تـراها ان أو

جرا هذا يا صديقها الـنكاح قت و حبيبها أنت الصدر فـوق كنت اذا

مسخرامرا من فيه وما شك بال اليهامباين العدو أنت ذا بـعد مـن و

فيهن يشبعن وخـــدامهسيد بعد من الملوك فـيـرقـدنمشهرا

مغيرا النساء بين يبقىفعاله هذا كان فيمن خـير فــال من يوما تطمئن فـال حقيقة الرجال في فحال كـنت فان

للمرا الدهر فسكت يسكت أن� الملك إليه فاشار ذلك بعد الوزير : فبكى قال

: بقوله العبد فأجابها

قدرا إن و كياد مكيد نخشال و النساء في شبعن العبيد نحنمرا فيه ليس حقيقة عـليهم يـعـزبمن تطمئن الينا الـرجـال ان القول هذا اإلير على صبرالكن ليس النسوان ايتها انـتـن و

مشتهراوالجهرا الـسر في رغبتكم فيه و موتكم .. أيضا حياتك فـيـه

حسرا يا اإلير بضرب أزواجـكمترضيكم الزواج على غضبتن إذا كذلك و سيفه الملك فأخترط عنها، تبعده هى و عليها ترامى انه ثم

� والنسوان العبد يشعر فلم عليهم دخلوا و أصحابه تحز السيوف و إال] فقام رؤوسهم، فضربه أصابه، و الملك على حمل و منهم واحدا

ال اكبر الل�ه : الملك فقال جسده، عن رأسه بها فصل ضربة السياف من آخر عبد فقام مأواك، الجنة جعل و أعداءك الل�ه نكب يداك، عدمت بسيفه السياف لها فتعرض فضة�، من بحسكة� السياف ضرب و بينهم

] السياف كان و السيف، فأنكسر غضب انكسر سيفه رأى فلما عظيما] غضبا] الحائط أعلى به ضرب و رفعه و ذراعيه من اختطفه و شديدال�ت ال اكبر : الل�ه الملك فقال عظامه، فكسر بارك سي�اف، من يداك ش+

على الملك فوقف سكتوا بهم وقع ما العبيد رأوا فلما فيك؛ الل�ه شد و بربطهم أمر ثم عنقه ضربت يده رفع : من قال و رؤسهم : زوجة البدور لبدر الملك قال ثم الباقين الخمسة لظهورهم أيديهم

بن عمر أخبره كما فأخبرته ؟، العبيد هؤالء يكون لمن و أنت، من] المرأة تقدر .. كم فيك الل�ه : بارك لها فقال سعيد، النكاح على صبرا

الحسيبة موالى : يا فقالت تخجلي، ال و لها: تكل�مي فقال فخجلت، ؟، لها ال و قرار لها ليس المرأة و أشهر ستة النكاح على تصبر الخيرة] أصابت لو و نهاية فرجها؛ عن إيره تنزع وال صدرها عن تفلته ال رجال قال: و للقاضى، المرأة : هذه فقالت ؟، هؤالء من نساء : و فقال

إمرأة وهذه األصغر الوزير إمرأة هذه و الكاتب : إمرأة قالت ؟، هذه النساء و المال، بيت على المتوكل إمرأة وهذه المفتيين رئيس

العبد زال فما العبد لهذا عجوز إمرأة فيهن و أضياف نساء الباقيات عليها؛ تكل�مت التى عمر: هي فقال اآلن؛ إلى نفسها عن يراودها

: قال النجارين، أمين : إمرأة فقالت ؟، هي من : إمرأة الملك فقال إبنة هذه و الخزانه على الكاتب إبنة : هذه فقالت ؟ هؤالء من بنات و

العالمات؛ صاحب إبنة هذه و البنائين أمين إبنة هذه و المؤذنين أمين في السبب : ما فقال اإلنتهاء؛ إلى واحدة بعد بواحدة� تخبره تزل لم و

� ماغرامه الوصيف هذا موالنا : يا قالت إجتماعهن؛ و الن�كاح إالراب ] النكاح من يفتر ال الش� ] ال و ليال � إيره يرقد ال و نهارا قال نام، إذا إال

مطفية] السمن في مقلية] البيض مخاخ : غذاؤه قالت غذاؤه، : فما� يشرب ال و السميد برغائف الكثير العسل في العتيق الخمر إال

ك، عنده : ياموالنا قالت الدولة، أهل بنساء يأتيه : فمن قال الممس�

ال و له تختار ال و دار عليها تخفى ال المدينة بديار تطوف كبيرة عجوز� تأتيه � المرأة تأتي ال و الجمال في فاتنة] تكون بمن إال باألموال إال

أين : من فقال ذلك، غير و الياقويت و الجواهر و الحلل و الكثيرة عينها بطرف فغمزته : أخبريني، فقال عنه، فسكتت المال هذا يأتيه البدور بدر : يا قال ثم ذلك الملك ففهم الوزيراألعظم، إمرأة عند من شأني، عن أخبريني عدلين، شهادة شهادتك و صادقة عندي أنت

] فقالت : نعم، فقالت : هكذا، فقال الموقع، طال لو و : سالما سلم هل أخبريني : أي شأني معنى و كالمها، فهم و كالمه ففهمت] قالت منه، حريمي .. أي أنا عرضي تعني و الموقع، طال لو و : سالما

ثم حريمك، لتعاطى حيا عمره طال و الفعل هذا به تفعل لم : فلوف قد العبد هذا : و لها قال جعل منهن شبع إذا كثيرة�، نساء� على تكش�

� الرجل : ما الملك فقال رأيتم، كما العبيد هؤالء على يعرضهن إال ساعدتيه شيء هناك هل و البدور بدر : يا قال ثم النساء، عند أمانة ملك : يا له فقالت ؟، به تخبريني لم و الض�الل على زوجك و أنت

ا السلطان، عزيز يا و الزمان و اآلن، إلى خبر عنده فليس زوجي أم�ا � شيئا أقول فال أنا أم� فيها أوصي التي و سمعتها التي األبيات إال

البدور!! أخذت بدر : يا . فقال .... إلخ ألنهن النساء على الرجال سلم و عليه الل�ه صلى الل�ه برسول سألتك و الل�ه .. أناشدك بعقلي

الزمان سلطان يا الل�ه : و فقالت عليك؛ بأس ال و نفسك عن أخبريني الحالل في بزوجي أرضى لم أن�ي به سألتني الذى و نعمتك و برب�ك و

الذى المتقدم شعرك لكن و : صدقت، فقال بالحرام؛ أرضى فكيف� تكلمت : ما قالت الشك؛ فيك لي أوقع انشدته مسائل، ثالث في إال جرى الثانية و الفرسة، تتحيل كما تحيلت رأيت ما رأيت لما األولى

الل�ه يسهل لكي العبد قلب ليطمئن الثالثة و الدم، مجرى إبليس مني البدور بدر : يا قال و ساعة سكت ثم : صدقت قال منه؛ خالصي علي�

� سلمت ما � الموت من أحد سلم ما ؟! أي� أنت إال الملك ان ثم هي، إال على البنات و النسوة تلك فأقبلن الخروج أراد و السر بكتم أوصى

يبكين، جعل�ن و عنده، مقبولة فإنك فينا إشفعي لها قلن و البدور بدر : أما فقال طائل، على منك حصلت : ما له قالت و الباب إلى فلحقته

جميعا]، فللموت هؤالء أما و تأتي، و فتركبي الملك بغلة فتأتيك أنت تطلبي : الذى لها قال عندك، من مهري .. أريد موالنا : يا فقالت منك أطلبه الذى أن� العظيم بالل�ه تقسم ان : أريد فقالت يأتيك؛ و النسوة جميع عن العفو عندك : مهري فقالت لها؛ فأقسم تقبله؛� البنات : ال الملك فقال المدينة؛ في كبيرة] فضيحة] و ضجة] تقع لئال� قوة ال و حول و العبيد أولئك أخرج إنه ثم العظيم؛ العلي بالل�ه إال

طويل الهامة عظيم كان و ضرغام، العبد بقي و أعناقهم ضرب صلبه و فيه في جعله و ذكره و شفتيه و أذنيه و أنفه فجدع القامة

طلع فلما قبته إلى ذهب ثم السبعة أصحابه جميع علق و السور على الثياب بأفخر إليه فأتت البدور بدر إلى أرسل ضوءه بان و النهار

بطالق الوزير أمر ثم عنده السر كاتم وجعله سعيد بن لعمر فأعطاها و الوزير منزل على أوصى ثم العس لصاحب و للسياف أحسن و أهله

بمن : أخبرينى فقال يديه، بين فمثلت القوادة العجوز خلف أرسل كثيرة؛ : عجائز فقالت للرجال، بالنساء يأتى و غيرك الفعل هذا يفعل

نا عرق قطع و فقتلن، بقتلهن أمر و فجمعهن أحرق و بلده من الز� على احتيالهن و النساء مكائد من يفعل ما أقل هذا و شجرته

أكبر في وقع زوجته على أوصى إذا الرجل أن� لتعلم و أزواجهن؛. المضرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثالث البابجال من المكروه الر�

عند الرجال من المكروه أن� الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك إعلم رخوة فيه الذكر، صغير المنظر قبيح الحالة رث نراه الذي هو الن�ساء

يصعد حظ؛ ال و قدر لها يعرف لم المرأة إلى أتى إن و رقيقا، يكون و فيها يولج عض، ال و تعنيق ال و بوس ال و مالعبة دونما صدرها على صدرها عن ينزل و هزتين أو هزة] فيهز تعب و مشقة بعد الذكر ذلك

يقوم، و ذكره يجذب ثم عمله، من أحسن صدرها عن نزوله فتلقى ثقيل الذكر صغير األفاقة بطيء الهراقة سريع يكون بعضهم قال كما

.. أدرى به المرأة فإن األخير هذا و العجز خفيف الصدر

أن� ح+كي فقد كبيرة؛ فائدة فيه اإلير ... أن ألله ... يرحمك إعلم ] الذكر صغير كان رجال ] رقيقا خصيبة جسيمة امرأة له كانت و جدا

أصحابه لجميع به تشكو فجعلت الجماع، في يعجبها ال فكان الل�حم أن� يراودها فكان فقر�، ذا هو كان و مال ذات كانت و الزمان من مدة

] تعطيه : لو له فقال أمره، رفع و الحكماء أحد إلى فذهب فتأبى، شيئا الن�ساء أن� تعلم ألم المال، على الحاكم أنت لكنت كبير إيرك كان

أتدبر و الدواء، يكون ما لك أذكر لكن� و فروجهن في عقلهن و دينهن إيرك؛ فيعظم لك، سأذكره الذي الدواء له إستعمل ثم فيه، لك

في استمر و إيره فعظم الحكيم له ذكره ما الرجل هذا فاستعملمن، من مدة استعماله تعجبت الحالة تلك على زوجته رأته فلما الز�

. أثاثها جميع و نفسها مل�كته و مالها أعطته و منه

ابع الباب الر�

النســـــاء من المكروه

عند الن�ساء من المكروه إن� الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك إعلم جال في كبيرة رطوبة مع العينين الضيقة الجبهة البارزة : المرأة الر� مفترقة الخدين مكمشة الفم واسعة الشفتين، زرقة و األنف

فيها خارجة، بعروق الرقبة رقيقة الذقن في الشعر نابتة األسنان كالجلود نهدين لها الصدر، عرض قلة و األكتاف في عرض� قلة

ضلوع و كالكوز طالعة] سرة] و الفارغ كالحوض بطن لها و الط�وال و لحم فيها ليس أترام و طالع سلسول له ظهر� و كاألقواس ناطقين

كبيرة ؛ ماء و عفونة� و قذارة� ذو أصلع الرائحة نتن بارد واسع فرج هذه فصاحبة الساقين؛ رقيقة و اليدين و الرجلين و الركبتين و منها، الل�ه حفظنا يقربها؛ و يتزوجها فيمن ال و فيها خير ال الخصال قحبة، زانية فهى الض�حك، و الل�عب كثيرة المرأة أيضا منهن المكروه

خفيفة الكالم كثيرة الصوت عالية الحس كثيرة منهن المكروه وجل كثيرة األسرار كتم قليلة األخبار نقالة القيل و القال كثيرة الر� قالت إن� لمازه همازة] غمازة] الض�الل صاحبة الحيل صاحبة الكذب، نميمة و غيبة صاحبة خانت، إئت+منت إن� و أخلفت وعدت إن� و كذبت

كثيرة التدبير كثيرة غياظة] فاسقة] سارقة] زوجها، أسرار كاشفة األخبار عن التفتيش و البحث كثيرة عيوبهم و بالناس اإلشتغال و بالمسلمين الشماتة كثيرة الشغل قليلة الرقاد كثيرة الباطلة،. أراحت ذهبت إذا و قتلت أتت إذا الرائحة منتنة بزوجها،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخامس الباب ـاع ـ الجمــ

� تقربه فال الجماع أردت إذا الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك إعلم إال

أطيب، و أسلم الجماع فيكون الشراب و الطعام من خالية معدتك و هو و اإلنسان، على مضرة الجماع في كانت مثقلة المعدة كانت فإذا يقل�ل� و البول يقطع البدن في يكون ما أقل و نحوه و الفالج يولج أن�ه] جامعت إذا و البصر من و ذلك من أمنت الشراب و الطعام من خفيفا

� إمرأة تجامع ال تقرب و ماءها و ماءك يجمع ذلك فإن مالعبتها بعد إال قضيت فإذا لمعدتها، أطيب و لبدنها أروح ذلك و عينها من الشهوة

يمينك على ليكن و بالعجلة فيه تترامى قياما عنها تقوم فال حاجتك. برفق

الخامس الباب

الجمـــــاع كيفيـــــة

فعليك الجماع أردت اذا أن�ك الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك إعلم ] تالعبها ثم لكما أوفق كان تطي�ب�ت+ما إن� و بالط�يب، ] و بوسا ] و عضا تقبيال

] الفراش في ] و ظاهرا عينيها في قربت قد الشهوة تعرف حتى باطنا لكما أروح ذلك فإن تفعل، و فيها إيرك تولج و فخذيها بين تدخل ثم

لمعدتك. أطيب و جميعا] األرض على المرأة فألقي الجماع أردت : إذا الحكماء بعض قال

ها و ] صدرك إلى هز� ] رقبتها و لفمها، مقبال ] و عضا]، و مصا في بوسادر ] يمينا تقلبها أنت و األخصار و األعكان و الن�هود و الص� إلى وشماال

فيها فأولج الحالة تلك على رأيتها فإذا تن�حل، و يديك بين تلين أنهوة يقر�ب ذلك و جميعا شهوتكما تأتى ذلك فعلت فإذا إيرك، الش�

قضيت فإذا شهوة، تأتيها ال غرضها المرأة تنل لم إذا و للمرأة،] فالتقم النزول أردت و حاجتك فإن برفق، يمينك عن لكن و قائما] يكون الساعة تلك في المرأة حملت هكذا تعالى، الل�ه شاء إن ذكرا من إن أجمعين عنهم الل�ه رضى المعلم قال و الحكمة، أهل ذكره على الل�ه صل�ى و الل�ه بسم قال و الحامل المرأة جوف في يده وضع

بحرمة ألل�هم قال و سلم، و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول محمد سيدنا] الحمل هذا يكون سلم و عليه الل�ه صلى محمد سيدنا فأسميه ذكرا فإن ذلك في النية بعد و سلم، و عليه الل�ه صل�ى نبيك إسم على محمد

] يكو�نه تعالى الل�ه ال سلم, و و عليه الل�ه صلى الل�ه رسول ببركة ذكرا إن و القلب، يرخى فانه الماء من شربة النكاح من فراغك عند تشرب] فتطهرا المعاودة أردت ت+طلعها أن� إياك و محمود ذلك فإن جميعا يورث فإنه إحلليك في دخوله و مائها من عليك أخاف فإني عليك مكروهة، فإنها الحركة شدة من الجماع بعد الحذر و الحصى، و الفتق

تغتسله فال الفرج من الذ�كر أخرجت إذا و ساعة]، الهدوء يستحب و ال و ذكرك غسل تكثر ال و برفق فأغسله هدأ فإذا قليال]، يهدأ حتى

. الخمرة يورث ذلك فان تعركه و تغسله و فتدلكه الفراغ عند تخرجه فأتوا لكم حرث ) نساؤكم تعالى الل�ه قال شتى، أنواع له الفعل و

المحل في والكل كذا و كذا فعلت شئت ( فإن شئتم أنى حرثكم: مايلى النكاح أنواع و المعلوم،

و ذلك بين تدخل و أفخاذها بين تقيم و األرض على المرأة - تلقي1 إيره لمن هو و األصابع أطراف على جالس أنت و فيها إيرك تولج

. كامال] رجلها يرفع ثم ظهرها على المرأة فيلقي الذكر قصير كان - من2

فرجها فيبقى الهواء في إل�يتها ترفع و اليسرى أذنه حذو اليمنى. فيه إيره فيولج خارجا]

تحمل و أفخاذها بين تدخل و األرض على المرأة تلقي أنك هو - و3فيها. تولج و ذراعك تحت جنبك على ساقا]

. فيها تولج ثم كتفك على ساقيها تحمل ثم األرض على أنك هو - و4 بين تدخل ثم جانب على أنت و جانب على تلقيها أنك هو - و5

. النساء عرق يورث الجماع هذا لكن و فيها تولج و أفخاذها من أنت تأتى و مرافقها و ركبتيها على المرأة تلقي أن هو - و6

. فيها تولج و خلفها أنت و فخذيها بين تدخل ثم جنبها على المرأة تلقي أن هو - و7

] تجعل ثم فراشك في جالس و فخذيك بين األخرى و كتفك فوق رجال. فيها محضنة] يديك

بعض عن بعضها ساقيها تحل و األرض فوق المرأة تلقي أن هو - و8 تولج و فخذيك بين يبقيان ساقيها أن� بحيث هذا من ركبة تحمل ثم

. فيها رجالها تكون بحيث قصير دكان على ظهرها على تلقيها أن هو - و9

. فيها تولج ثم الحائط على إليتها و الدكان على ظهرها و األرض في منها فرع في المرأة فتمسك قصيرة سدرة إلى تأتى أن� هو - و10. فيها تولج ثم وسطك إلى ساقيها فتقيم أنت تأتى ثم تبعد ثم إليتها تحت سادة و تعمل ثم األرض إلى تلقيها أن� هو - و11 رجلها أسفل على اليمنى رجلها أسفل تجعل و فخذيها بين ما

. كثيرة الباب هذا أنواع و فيها، تولج ثم اليسرى

السابع البابات الجمـــــاع مضــــر�

ات إن الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك إعلم كثيرة، الجماع مضر� يورث واقف : النكاح كالتالي هى و اليه الحاجة مادعت إلى فأقتصرت

عاش، يورث و الركبتين وه�ن عرق يورث جنب على النكاح و الر� تطليع و البصر، يضعف و العمى يورث الفطور قبل النكاح و النساء،

يورث ظهرك على ملقى أنت و المني ينزل حتى صدرك على ة المرأ أصابه اإلحليل في ألمراة ماء من شىء أصابه إن و القلب، وجع

يعمل و الحصى يورث نزوله عند الماء صب و القتلة، هى و األركان] الذكر غسل و الحركة كثرة و الفتق، الحمرة، يورث الجماع بعد عاجال

لصحة خراب الجماع كثرة و شك، غير من قاتل سم العجائز وطء و فيكون اللبن من كالزبدة الغذاء خالص من يخرج المني ألن� البدن

غير من النكاح يعنى به المتول�ع و منفعة، ال و فيه فائدة ال الباقي غير و البيض و العسل و الل�حم و العقاقير و المعاجن يأكل مكابدة

قلة : يورث الثانية و قوته، : تذهب األولى هى و خصائل له يورث ذلك له : يرب�ي الرابعة و الهزل، : يرب�ي الثالثة و العمى، من سلم إن� النظر

إن و ثقيل رفع إن و يلحق ال طرد إن و يمنع ال هرب إن القلب رقة النكاح في األصح المقدار : إن قال و حينه؛ من يعي شغل عمل

ثالثة أو مرتين ينكح أن له البلغمي و الدموي األربعة الطبائع ألصحاب لقد : و . قلت مرة الشهر في ينكح أن له السوداوي و الصفراوي و

بلغمي و دموي و صفراوي و سوداوي الزمان هذا أناس على إطلعت] ال النكاح عن يفترون ال ]، ال و ليال ] لهم أورث حتى نهارا كثيرة] علال

� ي+عرفون ال باطنة و ظاهرة] آدم بني مضار و منافع جمعنا قد . و بها إال أرسل الرشيد هارون ألن ذلك و اإلقتصار سبيل على األبيات هذه في أبيات في ذلك فجمع فسأله بالطب أعرفهم و زمانه أهل حكيم إلى تحمل واحدة� ورقة� في لتكون اإلختصار غاية في جعلها و الن�ظم من: كالتالي هي و للحفظ سهلة السفر و الحضر في

فعل قبل من مـطـعم علىمطعم إدخال شــئت إذا تـوق�الهواضم

المطاعم شر فهو تبتلعه فـالمضغه السن يعجز طعام كـل وبزمام لألذى نـفـسك فـتـقـودعاجال طعامك على تـشرب ال و

المرهقات بين كنت لو واجتماعها عند الفضالت تحبس والالصوارم

الزم ألزم الـنــوم أردت مـا إذافدفعها المنام عند ســـيما ال و� ذاك ما وشربه و الدواء النفس على جدد و نزول عند إال

الـعظائمالدعائم شد و أبدان لـصـحبـةألنها الواء الـنفس على وفر و

أقوى الوطء في فإسرافنامسرعا الكواعب وطء في تك+ ال والهدائم

األرحام في مورق حياة لـمـاءأنه يـــكفيك و دواك فـفـيـه� هي فـمـاووطئها العجوز إياك إيـــاك و سـم مـثـل إال

األراقموداوم الخصال هذي على وحـافظوليله يوم كل مستخفيا كن و

غير واإلحسان الفضل أخاأن يبادر الحكيم أوصانا بــذاكاألعاجم

النكاح من أصلها آدم لبني تقع آفه كل أن األطب�اء و الحكماء أجمع و. األكبر البالء فإنه

التاسع و الثامن البابان

جال إيـــــور أســــــماء الر� النســـــاء فروج أســــماء

جال إيــور : أسماء أوال] ... الر�

: منها كثيرة] أسماء] لإليور ..أن الل�ه ... يرحمك إعلم الحماس؛ الزب؛ الهرمان؛ الطنانه؛ الحمامه؛ اإلير؛ الذكر؛ الكمره؛ الدقاق؛ الخراط؛ الغليل؛ مشفي الخباط؛ الزدام؛ النغاس؛ البدالك؛ أبو الفرطاس؛ رقبه؛ أبو الدماع؛ االعور؛ الخراج؛ الدخال؛ العوام؛

الل�زاز؛ الهزاز؛ البكاي؛ الكاشف؛ الفصيص؛ العنزي؛ قطايه؛ أبو عين؛ الكاشف المتطلع؛ الحكاك؛ النشاش؛ الهتاك؛ الشلباق؛ عمامه؛ أبو

. ذلك غير ..... و

ا فالذ�كر أسمائه، في أصالن }الذ�كر{ فهما }الكمرة{ و فأم� له وقع أو انقطع و فيه نائبة له وقعت فإذا اإلنسان، ذكر من مشتق

الذكر و أجله، فرغ و انقطع و ذكره مات يقال تحريكه، أبطل ما فيه على دليل فذلك إنقطع ذكره أن المنام في رأى فإذا اإلنسان، ذكر هو

رأى فإذا الظفر على دليل الظ�فر و قرب، أجله و فرغت سنينه أعلى األسفل و أسفل األعلى سار انعكست أظفاره أحد أن االنسان

] كان و إنعكس األعداء على له كان الذي الظفر على دليل فذلك غالبا الذي الظفر دليل فذلك إنعكس عدوه ظفر رأى إذا و مغلوبا]، فصار رؤية إن� و سنة، يبقى سوء على تدل والوسوسه له، راجع عليه لعدوه

و هلك، أي ونعي النعي، من مشتق إسمها ألن صالحه غير الناعيات و المنام، في رآها إن آفه تأتي أنه والمعنى آفة تصحيفة النكافة

تصحيفة الياسمين و القلب، يقطع خبر ورود على يدل الطري� الورد فيه الذي الياس فإن رآه فمن الكذب هو الل�بن و الط�مع، ضد اليأس

ال الرياح عواصف عليه هب�ت إذا الياسمين ألن بحاجته فيظفر كذب بعضهم قال و الريح، من عاصف بأدنى يتغير فإنه الورد بخالف تغي�ره

ا الرجال، ثياب من ليس الياس و اليأس، من الياسمين فإنه المرام أم� أبو قال و فيه، هو الذي األمر إنبرام على يدل النوم و النوم، يبعد

على تدل والخابيه بالليل، تنبرم كلها أموره أن عليه الل�ه لعنة جهل� أمر كل� في الخيبه إنكسرت أو نهر أو بئر في وقعت خابية كانت إذا إال

فهو أمور، ستر معناها الستور و زالت، به كانت ال�تي الخيبه فإن على تدل الدواة و البشاره، على تدل النشاره و كله، أمره في يستتر العياذ و بالعمى تلفت أو انكسرت إذا بخالف العليل شفاء و الدواء كانت و وجدها إذا بخالف وقعت أو ضاعت إذا كذلك المكحله و بالل�ه،

الباطن، و الظاهر صالح إصابتها في و الشفاء على تدل فإنها سالمه عمى على تدل فإنها يجدها لم و عنها فتش أو ضاعت إذا قيل و

يخرج فإنه طاق من خرج أنه رأى إذا الطاق و القلب، عمى و العينين رأى إن و صغيره، أو كبيره الطاقة بقدر فيه كان الذي األمر من

في مشقة قدر على فيه هو الذي الهم من يخرج فإنه المشقه كان مكان أي في المكان ذلك تأتي نار على تدل الن�ارنج و الطاقة،

رأيت إذا و المشاجره، على تدل األشجار و الفتنه، هي و ذلك رأى يود�ع أنه رأيت إذا الوداع و بالعكس، و طعامه كثر مكان في الفئران: ذلك في أنشدوا و إليه، عائدين فإنهما غائبين

البعاد ينهك ال وفافرح الوداع رأيـت إذاعاد الوداع قلب فإنقريب عن العود أنظر و

مع يوم ذات جالسا كان الرشيد ... أن الل�ه ... يرحمك ح+كي فرجع الحيض عليها فوجد جواريه لبعض أتى و تركهم، و فقام ندماته

اليه أرسلت و الجاريه تلك فتطه�رت هنيهة] إال يكن فلم جلس، و ندمائه بين فوجدته فأتت لها، وصيفة� مع كسبرا مملوءه سكرجة مقصودها يفهم فلم فيها ينظر جعل و فأخذها السكرجه تلك فأعطتهأنشد: و فنظرها يده من فأخذها شعرائه لبعض فناولها

السكري مثل بيضاءبكسبرا إليك بعثتتفكري فيه جعلت وراحتي فيه فجعلت

بري كس يـاسيديتصحيفة فــأجابني

] كان إن و فخائف خائفا كان فإن دم الدم و و فطاهر، طاهرا كبرت اذا والل�حيه الغايه و الفتنه، على يدل غمده من سل إذا السيف

على تدل األرض إلى وصلت إذا قيل و المال، و الجاه على تدل� كبرت ما قيل و الموت، ظهر على بعضهم رأى و يخرب، العقل و إال] هناك كان " و عقله نقص لحيته كبرت " من نصه ما الكتب كبير رجال] كان و ذلك فقرأ الذقن ألقى و بيده لحيته من قبضة] فأخذ ليال

إلى وصلت و القبضه على الزائد النار فأكلت القنديل في الفاضل

] كتب و ؛ كله يحترق فكاد ذقنه ترك و فهرب يده العبارة على ردا نقص ذقنه كبر من فإن مجرب صحيح : النص كالتالي هو السابقة

.. عقله

فرأى فنظر ما مكان في كان الرشيد .. أن الل�ه .. يرحمك ح+كي قال إسمك، : ما فقال به، فجيئ به، : علي� فقال الل�حيه طويل رجال]

تقول : ما قال العلم، عن : باحث قال حرفتك، : ما قال : حمدون،] إبتاع رجل في المب�تاع، عين ففقأت بعره إسته من فخرجت تيسا

: ألنه قال ؟؛ لم : و قال البائع، : على قال الد�ي�ه؟؛ تكون من فعلى] باع ] إسته في أن يعلم لم و تيسا استلقى حتى الرشيد فضحك !!، بعرا

: يقول أنشد و قفاه على

صرته إلى صارت و فطالتلحيته للفتى كبرت إذالــحـيته من ماطال بمقدارعندنا الفتى عقل فنقصان

و عقيبته، تحمد ما على تدل محموده و حمدونه و حامد األسماء و منصور و ناصر و نصر و اإلرتفاع، و العلو على يدال�ن علي�ا و عاليا

فتاح و الل�ه فتح و األمور، جميع صرافي على يدل النصر أبو و نصرالل�ه و للخير فالخير جميعا]، األسماء من ذلك أشبه ما و الفتح، على يدل

] إذا سلم و عليه الل�ه صلى النبي قول ذلك دليل و للشر الشر لكن و هنا محل له ليس هذا األسماء[ و فخذوا الرؤيا عليكم تشابهت

قلبت األكبر، )اإلير( هو األو�ل إلى لنرجع و بعضا]، بعضه يأتي الكالم إذا و قام انتفخ إذا فشه و نفخه أبو يسمى و اإلير، فصار باء الكاف على يحضن نائما كان إذا ألنه بذلك س+مي حمامه أبو و نام، نفش

إذا ألنه بذلك س+مي الطن�ان و بيضها، على الراقده كالحمامه البيض الهرماق و خروجه، و دخوله في طنين له يسمع الفرج في دخل

باب في يرفل و برأسه يهرمق بقي انتصب و انتفخ إذا بذلك يسمى إذا ألنه بذلك سمي الدب معناه الدب و قعره، إلى يصل حتى الفرج يتمكن حتى الفرج في يدب يبقى الفرج و العانه و األفخاذ بين دخل

لدخوله بذلك سمي الحم�اش و الفرج، داخل في مائه بنزول فيطمئن و وقف المرأه إلى أتى إذا ألنه الكذاب أي الفدالك و خروجه، و

فهو ياعدوي بك أشغف اليوم للفرج حاله بلسان يقول انتصب، ذلك عند فيرتعد القوه و الصحة من أ+عطي بما بنفسه يتعجب و يتحرك عليه دخل فإذا هذا على يقدر من يقول و كبره من يتعجب و الفرج

و دخوله فعند قليل حسن هو و الهز ذلك في تكذب ال له يقول و يهز من أفرغ فإذا مات مات تقوالن األنثيين الحال بلسان تجيبه خروجه و الحال، بلسان سوء عندي ما يحكي و رأسه في يقيم هو و الشهوه

الرجوع حالة في فيأخذ اشتد و قام إذا ألنه بذلك سمي النع�اس حتى يدخل ال ألنه الخب�اط هو الزد�ام و ينام؛ أن إلى يتناعس فيبقى و الدخول قبل أنه هو و الغليل مشفي و يطبطب؛ و الفرج فم يخبط

يشفي حتى يخرج فال مراده نال و دخل فإذا يتحلف و يتأسف اإللتقاء منه يقضي و يدقه ثم الفرج باب يخرط ألنه الدقاق و الخراط و غليله؛

يتمرغ الفرج إلى دخل إذا ألنه بذلك سمي العو�ام و حياء؛ غير من إربهال و شماال]؛ و يمينا يعوم و اج و الدخ� األعور و معروف؛ معناهما الخر�

بذلك سمي الدماع و المقعورة؛ كالحفرة العيون تشبه ال عينه ألن رقبه أبو و بكى؛ جميال جها و رأى إذا و بكى قام إذا ألنه دموعه لكثرة

عروق و منتشره عروق له أملس، و عريض ظهره و طويلة رقبته ألن هذه و عين أبو و البته؛ شعر عليه ليس رأسه ألن الفرطاس و متغيبه؛ يستحي، ال و بأحد يبالي ال قام إذا ألنه هذا و العن�زي و معناها؛ معلوم القصير على يطلق اإلسم و يمسكهم، و رأسه على األثواب يرفع

يأخذه صاحبه ألن القصيص و الشعر؛ كثير هو و قطايه أبو و الغليظ؛ و الباكي و إنكشافه؛ لقلة يرفع المستحي و يأخذه؛ ال هو و الحياء إذا معه بالبيضتين لدخل صاب لو و يلز و يهز ألنه اللزاز و الهزاز يسيل ألنه لعابه أبو و بالشجاعة؛ عليه يشد أن فيجب بالفرج التقى] دخل، إذا و وقف إذا الحالتين كال في لعابه ماؤه كان إذا خصوصا

تشلبيق له تسمع الحلو الفرج في دخل إذا ألنه الشلباق و كثيرا]؛ و للدماء؛ السفاك الشديد القوي هو و الهتاك و الغدير؛ كتشلبيق في يفتش بل واحد مكان في يستقر ال الفرج دخل اذا ألنه الفتاش المرخي و الفرج؛ باب يحك حتى اليدخل هو و الحكاك و الوسط؛

] يدخل ال الذي هو و العافيه و السالمه الل�ه نسأل إلى حكا يحك بل أبدا األماكن إلى يصل و أمور على يط�لع الذي المتطل�ع و ينزل؛ أن

حشومه ال و دهشه له تقع ال و رخو يأخذه ال الذي المكاشف و الغريبه؛ جدا كثيره أسماؤهم و اإليور من ذلك غير إلى شديد صحيح فهو أبدا]

كفى. و .. انتهى

... النســـــــاء فروج : أسماء ثانيا]

: فمنها كثيره اسماء النساء لفروج ... أن الل�ه ... يرحمك إعلم الزرزور، العص، الغلمون، الكس، التبنه، الطبون، الحر، الفرج، الثقيل، الدكاك، السكوتي، القنفود، خشيم، أبو طرطور، أبو الشق،

الواسع، جبهه، أبو النفاخ، الحسن، الطالب، البشيع، الفشفاش، الغربال، عنكره، أبو شفرين، أبو المقعور، بلعوم، أبو العريض،

المقابل؛ الملقي؛ المسبول، المغيب، المعبن، المودي، الهزاز،.. ذلك وغير العضاض؛ المغمور؛ المصفح؛ الناوي؛ الصنار،

المرأه على يطلق ميله، و إلنحالله اإلسم بذلك سمي الفرج فأما " و الحافظات و فروجهم الحافظين "و تعالى الل�ه قال الرجل، و

هو و شق أي الجبل في فرجة لي إنفتحت يقال الشق، هو الفرج و الفاء بفتح أما و المرأه فرج على يطلق و الراء سكون و الفاء بفتح كان و المرأه فرج منامه في رأى من و الكربه، تفريج به فيراد الراء] كان إن و عنه زالت شدة في كان إن و كربته الل�ه فرج كربه في فقيرا

إن و دينه عنه أ+د�ي دين ذا كان إن و له ق+ضيت حاجة طلب إن و إغتنى أن على يدل فإنه الصغيره الصبية فرج رأى إن و أحسن مفتوحا رءاه أنه قيل و حاجته، منه تقضي ال يطلب الذي الباب و مخلوق الفرج باب الصبية فرج رأى إن و الرؤيا، هذه في خير ال و نكبة و شدة في يقع

قضاؤها عليه فيسهل اليأس بعد له تقضي بها الدخول غير الصغيره الفم مفتوح لكنه و يره لم أو الفرج قعر رأى من و وقت، أقرب في

] رأى إن و بباله، يخطر الحوائج صعب أن يعلم ثم صبيه على دخل رجال بعد الرجل ذلك يد على تقضى حاجته فإن فرجها رأى ثم عنها قام

حوائجه أصعب فإن فرجها رأى و عليها وحده هو دخل إن و التعريض، و األشياء، من بشيء قضائها في السبب هو يكون أو يده على تقضى لم و ينكح أنه رأى إذا أيضا النكاح ورؤية حسنه حال كل على رؤيته ينال الناكح أن� قيل و تقضى، ال يطلبها التي فالحاله شيء منه ينزل

األخت و األم مثل األرحام ذوي نكاح رأى إن و المنكوح، من غرضه] يطأ أنه معناه ] مكانا يرى و الحرام الل�ه بيت إلى يحج قيل و محرما

األرض من قطعه على يدل ذكره فتقدم الذكر أما و الشريفه، األماكن أن بعضهم رأى و الواليه، على تدل السراويل رؤية و نسله، قطع و

] أعطاه األمير و العوره ستر على أيضا يدل و القضاء فتولى سرواال إن و شدته عنه زالت شدة في كان فإن اللوز رأى فمن الحاجه، قضاء

] كان رأى و عنه، زال منصب ذا كان أو المرض ذلك عنه زال مريضا] يأكل أنه بعضهم ضرسه أن رأى فمن فانهزم، عدوه بعض فأخبر لوزا فالن فيقول به العدو بعضهم سمي لذلك و عدو، له مات فقد سقط ورود على تدل الكريم القرآن قراءة و له، عدو أي لفالن ضرس] كان إن رأى ما قدر على تعب�ر و مسلم ] كان إن و فخير خيرا فشر، شرا

و الل�ه من نصر مثل اآليه ظاهر تفسيره الحديث و الكريم القرآن و على يدل استفتحوا و الفتح، و النصر على يدل فهذا قريب فتح

ذي العقاب شديد التوب قابل و الذنب غافر مثل العذاب آية و الفتح، الل�ه صلى قال و الخير على يدل الحمير و البغال و الخيل و الطو�ل،

قال القيامه" و يوم إلى الخيل نواصي في معقود "الخير سلم و عليه فإنه سيار حمار على راكب أنه رأى إذا و "، وزينة "لتركبوها تعالى

كان و به سقط إن و شيء، كل في سعده و جد�ه وقف أنه على يدل

] سعده و جد�ه أدبر السير قليل فإنه األرض إلى سقط إذا خصوصا على تدل الرأس من العمامة سقوط و نكبة، أو معركة تلحقه

] المشي و العرب، تيجان العمائم ألن الفضيحه ذهاب على يدل حافيا] رأسه إذا و الزوجه، ذلك غير إلى الوالدين أحد موت على يدل عريانا

ابه المرأه فرج به فيسمى الكس أما و ذلك؛ على قس و من الش� و الفرج؛ الغليظة للصبية القلمون و الملحم؛ المنعم من و النساء] للصغيره الزرزور و فرج؛ كل على يطلق العص للمرأه قيل و جدا

طربوشه له الذي هو طرطور أبو و الرقيقه؛ للمرأة الشق و المريضه؛ و اللسان؛ ضربة فيه يبقى الذي الفرج هو خشوم أبو و كالديك؛]؛ كان إذا الكبيره للعجوز القنفود و كالمه؛ لقلة السكوتي و مشعورا يثقل الذي هو الثــقيل و تنفس؛ دخله إذا اإلير على لتدكيكه الدكاك

أصاب لو و ذلك أهمه لما الرجال جملة إيور دخلته فلو خاطره على يثقل لم فلو الطلب في راءه و هو و الهرب في اإلير فيكون لزاد دون النساء بعض على يطلق الذي هو الفشفاش و منه؛ هرب ما عليه الحسن و البشيع و كثير؛ تشفيش له يسمع بالت إذا بعضهن ألن بعض

في تنظر ما أبشع و النساء في تنظر ما أحسن ألنهما واحد معناهما أتته إذا انغالقه و إلنحالله اإلسم بذلك سمي النفاخ و بعضهن؛ كبعض يطلب هو الطالب و يتم؛ حتى فاه ويعلق يصل فيبقى الشهوه ما أصابت فلو اإلير طالبة تكون التي المرأة هي و بعض دون النساء ال التي الفرج الواسعه المرأه هي المقور و عين؛ طرفة فارقها� يشبعها يبقى التي هي شفرين أبو و الرجال؛ من الكامل اإلير إال] فرجها أشفار الذي هو عنكره أبو و كاملة]؛ طويلة] الضعف من رقاقا] األفخاذ يدير و الكبش كلي�ة لي�ة رأسه في يكون و شماال]؛ و يمينا

تبقى فرجها في إيره أدخل و عليها الرجل صعد إذا التي هي الغربال في حست و دخلها إذا الهزاز و الغربال؛ كحركة بفرجها تغربل

و لشهوتها؛ تأتي حتى إعياء ال و فتور غير من تهز تبقى إرجاعه إذا اإلير مساعدة في تأخذ و بفرجها تؤدي التي المرأة هي المؤدي

] كان و الرفع و التظهير في الرجل تعين المعين و خارجا]؛ و داخال و سريعا]؛ فيأتي المني بطيء الشهوة بعيد كان إذا التخريج و التدخيل رأسه على منصوبة قبة كأنها لحمة عليه تبقى الذي هو المقب�ب إذا فينزل األفخاذ تحت يمتد الذي هو المسبول و شديدة؛ رطوبة

] قيل و إرتفعت، إذا يرتفع و نزلت أصل على األوراك بين مسبوال أتاه إذا بعضهن ألن البعض دون النساء لبعض هو الملقي و حلقته؛ يده في قرينه وكان بقرينه التقى إذا الزعيم كالرجل يصير الرجل] وكان سيف ضربه كلما فصار الدفاع بأمور واآلخر الحرب بأمور عارفا ال من قيل و لإلير المشتاقه على يطلق المقابل و بالدرقه؛ لقيه] يقابل بل يستحي ال و يرو�ع على هذا يطلق و الهراب و حسنا]؛ قبوال

كامال اإلير شديد زعيم برجل التقت و النكاح تتحمل ال كانت من] منه تهرب هي فتصير برجال� إلتقت لمن الصب�ار و شماال]؛ و يمينا] نكحوها و شتى كره غير من بالصبر تقابلهم و تصبر و واحد� بعد واحدا

ح و الكثير؛ الماء بفرجها التي هي الماوي و ذلك؛ تحمد بل هي المصف�] فمه فتلقى الل�ه من طبيعة الفرج الضيقه المرأه ] قعره و محلوال بعيدا

� اإلير يدخله ال إذا من العضاض و ذلك؛ غير قيل و شدة و كلفة بكل إال عريضا؛ يكون الذي هو و عليه يعض يبقى فيه اإلير كان و الشهوه أتته

على لمقدرته بلعوم أبو و اليها؛ تنظر ما أحسن العانه عريضة و كبيرة عرعره له تكون الذي هو جبهه أبو و الكبير؛ اإلير إستقبال جسيمة تكون التي المرأه على اإلسم هذا يطلق العريض و غليظة؛] وضعت و أفخاذها امتدت إذا اللحم خصيبة بين يبقى فخذ على فخذا

] أفخاذها اع أفخاذها بين يبقى تربعت إذا و طالعا الذي إن� حتى كالص�] يكون ] يبصره جالسا ] يكون الخطوه أبدلت و مشت إذا و طالعا خارجا

� يشبعها ال المرأة هذه و الحوائج تحت من العريض الكامل اإلير إال.. الشهوه الشديد

رجل الرشيد هارون عهد على كان ... أنه الل�ه ... يرحمك ح+كي الجعيد، له يقال و معه يضحكن و النساء جميع عليه يتمسخر مسخره

] كان و عند و مقدار و حظ عندهن له النساء، فروج في ي+شبع ما كثيرا� يرفع ال الدهر ألن والعمال الوزراء و الملوك قيل و كذلك، هو من إال

: ذلك في شعرا]مسخره أو الدهن صغير إال�مجد من ترفع ما يادهر

محبره ثقبته تكون أوقحبة زوجته تكون من و] يكون من أو وإمرأه رجل مابين يجمعصغره في قوادا

] كنت الجعيد قال و قد� و جمال و حسن ذات امرأة بحب مولعاها يبقى وقفت إذا ملتحمة] سمينة] كانت و كمال و بهاء� و إعتدال كس� : قال العرض و الغلظ و الكبر في تقدم كما الوصف في هو و ظاهرا]

و علي� يتمسخرن و يلعبن النسوان معشر كن� و لي جارة كانت و] فيهن فأشبع بحديثي يفرحن و كالمي من يضحكن ] و بوسا و تعنيقا

] و عضا] � أنكح ال ربما و مصا على كلمتها إذا فكنت المرأه، هذه إال] لي تقول الوصال : األبيات هذه هي و معنى لها أفهم ال أبياتا

الورى بين طولها يظهر الجو فيشيدت خيمة رأت الجبال بينعرى له ليس الدلو مثل فبقتوسطها في الذي الوتد من خلت و

مقزدرا النحاس مثل قاعتها وسطها و حتى االطناب مرخية

لها أفهم فال األبيات هذه تقول نكحها في أكلمها كل�ما : فكنت قال و الحكمة أهل من أعرفه من كل أسأل جوابا]، لها أجد ال و معنى]

حتى كذلك أزل فلم غليلي يشفي ما علي� يرد فال باألشعار المعرفة و بيننا وقع بما أخبرته و فقصدته بغداد بمدينة نواس بأبي أ+خبرت غليظة هي و عندك قلبها المرأه : هذه لي فقال األبيات، هذه أنشدته]؛ سمينة فقلت: صدقت؛ زوج؛ لها ليس فقال: و : نعم؛ فقلت جداد ال و يعجبها ال الصغير األير و صغير إيرك أن : ظنت فقال و عليها يبر�

ا فقال : نعم؛ فقلت كذلك؛ ليس أنت فهي الجبال بين قولها : أم� قولها و الفرج بالخيمه تعني شيدت خيمة قولها و األفخاذ، تعني و الثياب تحت طالعا يبقى مشت إذا إنها يعني الورى بين طوله يظهر زوج لها ليس أنها تعني سطها و في الذي الوتد من خلت قولها

و المرأه، فرج اإلير يمسك كما الخيمه يمسك ألنه بالوتد اإلير فشبهت له يكن لم إذا الدلو أن تعني عري له ليس الدلو مثل فبقت قولها اإلير و بالدلو نفسها فشبهت له منفعه ال و فيه فائدة فال معالق

وسطها حتى األطناب مرخية قولها و صحيح ذلك كل و بالمعالق و قولها و كذلك، فهي زوج لها يكن لم إذا المرأه كذلك و مرخي و المقزدرة بالنحاسة نفسها مثلت فقد مقزدرا النحاس مثل قاعتها

و كامل بمدلك إال يستقيم فال ثريد فيها صنع إذا للثريد تتخذ التي هي تطي�به ال فإنها المغرفه بخالف يطيب، فبذلك رجلين و يدين و مشابعة

كامل أيرك يكن لم إذا جعيد يا تصنعه التي هي المرأة و تحرقه، و و بالرجلين عليها تستعين و باليدين تحبسها و الكامل المدل�ك مثل

؟؛ جعيد يا إسمها ما لكن و بوصولها، نفسك تطمع فال للصدر تحوزها إن تقضي حاجتك فإن االبيات بهذه اليها : إرجع فقال : فاضحه؛ قال هذه فأنشدني نعم، فقلت بينكما جرى بما أخبرني ثم الل�ه، شاء

: األبيات

الورى بين سامع لقولك إنيمبصرا كوني الحال فـاضحةمتنورا غدا فقد النصيب فيهله من الرضية الحبيبه أنـت

مختبرا الجواب رد عن عجزتأنني تحسب العين يـاقرةترى كما العباد بين فـولهنيالحشا في تعرض قد حبك لكن

مسخرا و غاو ثم هبيل قالوا وبأحمقا العباد كل يـسـموننا لكي قسه هاك مثل يرى اليكن لم و غواء من مابي فوالل�ه

ترى] وصبابة عليه يغن�ي ذاقه فمن مرا من مافيه و شك بال وجدامحيرا صرت و اتبعني قام إن وبدا إذا العمود مثل طوله أرى

مـشتهرا الـجـبال بين شيدتهاالتي بخيمتك أجعليه و فخذيهمصمرا فيه مادام رخوا لـهترى فال عجيبا مسكا فتمسكها

عرا من فيه وما خال لنا ذكرتالذي دلوك آذان في أجعليه ومؤترا و اقفا و غـايظا تـجدهبعجلة قسه و فانطوي آتيه و

نكون موالتي بأس ال ولخيمتك وسطا أعمليه و فخذيهمقزدرا

فقالت وحدها، فوجدتها إليها سرت و األبيات هذه حفظت قال: ثم : فقالت موالتي؛ يا فقلت: الحاجه بك؛ جاء الذي ما الل�ه : ياعدو لي

: كأنك قالت مغلقا؛ الباب كان إذا إال أذكرها : ال قلت حاجتك؛ أذكر]؛ اليوم جئت أتيت ال و الباب غلقت إن : و قالت : نعم؛ قلت شديدا

لها أنشدت بعدما و معها أعبث فجعلت لك؟!؛ أعمل فكيف بالمقصود راقد، أنا و لي أعملي تعملي كيف تعرفي ما موالتي : يا قلت األبيات؛ و أنا فبقينا الباب فغلقت جاريه، يا الباب : أغلقي قالت ثم فضحكت

و ساق شيالن و أخالق طيب و الوطء وجه على عطاء و أخذ في هي و حركتها هدأت و جميعا شهوتنا نزلت حتى عناق و بوس و وثاق حل

و أخرجته ثم أنزعه، ال أن فحلفت منها أنزعه أن فأردت روعتها ذهبت و األخذ و اللعيق و اللز و الهز في بدأت ثم لمكانه ردته و مسحته قبل البيت فدخلنا قمنا ثم زمانية، ساعة الوطء ذلك على العطاء] فأعطتني الكمال إير لك يرقد فال فمك في : ضعه لي قالت و عرفا و فوقي فصعدت لها فرقدت بالرقاد أمرتني إنها ثم فمك، في مادام قدرتها و فرجها من فتعجبت بكماله، فرجها في أدخلته و بيدها أخذته� كل�ه تدخله لم و تطقه لم إال إمرأة جامعت ما ألني إيري على هذه إال

� له تحملها و قدرتها سبب ما أدري فال المرأه، سمينه كانت أنها إال] فرجها و ملحمة تطلع جعلت إنها ثم ذلك، غير أو مقعورة أنها و كبيرا

فصل هل تسأل ثم تنخار ثم تقدم و تقوم و تشخر و تتعصر و تنزل و منه يظهر ال حتى عليه تنزل ثم كله يظهر حتى تنزعه ثم شيء منه

أمرتني و رقدت و فنزلت الشهوه أتتها أن إلى كذلك تزل لم و شيء، إلى كذلك تزل لم و كله فيها أدخلته و فطلعت صدرها على بالطلوع

طلع إذا لكن و صحه لي تركت ما لله األمر نفسي : في فقلت الليل؛ منه رقدنا ال و الليل طول كذلك تزل لم و عندها بت و أ+دبر، النهار عشرين، و سبعا والنهار الليل بين منها الذي فحسبت أقل أو ساعه نواس أبا قصدت عندها من خرجت فلما مثيل ماله الطول في الواحد

و تطيق ال إنك جعيد أبا : يا قال و دهش، و فتعجب كله بذلك أخبرته و ثم هذه، منك تفديه بالنساء عملت ما كل و المرأه هذه على تقدر ال

: األبيات هذه أنشد

بالفقر وهو خيرا عينايبصرت ما بلله حلفت قد و قالتمعروف

وأمسك واشتر وأكثر قميارجل هات تقول يوم كل فيبمعروف

الناس بين من وباهتنكانقلبت عندك شيئا منك رأت فإنمكنـوف

معـروف الخـدام كذا نفوسهنوقفت ان الملوك إلى يرفقن الموقوف باإلير سدهن عن يفتشنمفتحة فروج لهن النساء إن

الناس بين العجائز شرمن و النساء كيد من بالله أعوذمعروف

: وصفهن في نواس أبو يقول هذا في و

القول فهذا لهن تـركـنفال خـلقن شـياطين النساء إنمعروف

ياقوم غدا جـفوه إن وغرض عن أحبوه امرءا أحبوا إذامـشغوف

متلوف بالحب نــيــــة زامن أخدع المكر وأهل الخداع أهل الدهر ويبقى قولي علىيقف أنت صدوق لله يقل لم من

مـشغوفمعروف غير طويل دهر يداكملكت بما لألنثى تحسن كنت لو

أفتش أنا و الحالل زوج على تفتش الجمال فاضحة جعلت : ثم قال تقطع تزوجتها : إن لي فقال نواس؛ أبو فاستشرت الحرام، على

الطال�به المرأه تأخذ أن ياجعيد إياك و حالك، الل�ه يكشف و صحتك يشبع و نكاح من يشبعن ال النساء حال هذا : و قلت أمرك؛ فيفتضح

. محقور أو خديم أو وصيف أو مسخرة هو من فيهن

العاشر الباب الحيـــــــوان إيــــــور

الرجال، كإيور إيور لها الحيوان ... أن الل�ه ... يرحمك إعلم ذوي و الحمير، و البغال و الخيل هي و عظيمه خلقة الحوافر فلذي

و العنز و البقر هي و األظالف ذوي و الجمال، هي و األخفاف غير و الكلب و الثعلب و النمر و األسد هي و الوحوش من و غيرهما،

]الغرمول[ و له فيقال عشر إحدى فهي الحوافر ذوي أيور فأما ذلك؛ ]القنطره[ و برنيطه[ و ]أبو دماغ[ و ]أبو ]الفلقا[ و ]الكس[ و

له فيقال ثمانيه فعددها األخفاف ذوي أما و شمله[؛ ]أبو ]الرزامه[ و

)البرزغال( )المستقيم( و )السريطه( و )الطويل( و )المعلم( و خمسه االظالف ذو أما و االفاقه(؛ )ذليل )الشفاف( و )المنجي( و و

الرأس( و )رقيق )الشوال( و )القرفاج( و )العصبه( و له يقال فيقال غيره و األسد أما و )العيسوف(؛ فيقال الغنم أما و )الطويل(؛

أعرف األسد إن قيل و )المتمغط(؛ )الكموس( و )الغضيت( و له أن قبل اليها نظر و باللبوة اجتمع إذا النكاح بأمور أبغضهم و الل�ه خلق

يشم خنزيز نكحها فإن رائحتها فيشم منكوحة انها فليعلم يجامعها فكل شماال]، و يمينا يدفع و فيسخط داءه يشم قيل و عليها رائحته

فتخاف عملت ما عرف أنه منه فتفهم يأتي ثم يقتله طريقه في من واحده زئرة] يزئر و ثانيا يشمها ثم فيأتي له فتقف منه، نفسها على

و ظهرها، فيقطع بكفه فيضربها عليها ينثني ثم الجبال منها فترتعد إن قيل و الحيوان، من غيره بخالف أفهم و منه أغير أحد ال قيل

حين عورته عن كشف من و إنخدع الجميل بالكالم خادعه من األسد عنه ذهب السالم عليه دانيال باسم نادى من و عنه يذهب به يلتقي

قد و يضره لن اسمه ذكر من أن عليه العهد أخذ السالم عليه ألنه. فصح جرب

عشر الحادي الباب

النســـــــــــاء مكايـــــــــد

كيدهم و كثيرة] مكائد لهن النساء ... أن الل�ه ... يرحمك إعلم فال " و عظيم كيدهن "إن� تعالى الل�ه قال الشيطان كيد من أعظم ضع�ف و النساء كيد فعظ�م "؛ ضعبفا كان الشيطان كيد " إن� تعالى

.. الشـــــــــيطان كيد

] ... أن الل�ه ... يحفظك ح+كي و حسن� ذات إمرأة يهوى رجال لها أرسل ثم عنها، غفل ثم بكى و فشكى فأبت إليها فأرسل جمال[ ] خسر و فأبت متعددة] مرارا منها ينل فلم بها يتصل لكي كثيرة] أمواال اشتكى و عجوز� إلى أمره رفع ثم الزمن من مدة] ذلك على فبقي شيئا

لكي إليها مشيت إنها ثم منها، مرادك أبل�غك له: أنا فقالت حاله، لهاا تراودها تطيقين ال : إنك الجيران لها قالوا المكان، إلى وصلت فلم�] تترك ال كلبة هناك ألن لدارها الدخول ال خبيثة] يخرج، ال و يدخل أحدا

� تعض : الحاجه قالت و العجوز تلك ففرحت الوجه، و الرجلين من إال] و رقاق قصعة صنعت و منزلها إلى ذهبت ثم الل�ه، شاء إن تقضى لحما

قصدتها و لها قامت الكلبة تلك رأتها فلما الدار تلك إلى أتت ثما فيها بما القصعه فأرتها قاق و الل�حم رأت فلم� و بذلك فرحت الر�

يا : ك+لي لها قالت و القصعة لها فقد�مت خرطومها، و بذيلها رح�بت أنا و مدة لي أنا و الد�هر، بك آتى أين عرفت ال و توحشتك فإني أختي المرأة و تأكل، هي و ظهرها على تمسح جعلت ثم فكلي، عنك أفتش أين : من لها قالت ثم العجوز، من تتعجب و تنظر الدار صاحبة

ظهر على تمسح و تبكي هي و عنها فسكتت الكلبه؟، هذه تعرفين إليها فأتت الزمن من مدة حبيبتي و صاحبتي : كانت قالت ثم الكلبه، ما نزعت و زانها ما الكلبه هذه فلبست لعرس� استأذنتها و امرأه لها فتعر�ض هي و أنا خرجت ثم جمال، و حسن� ذات كانت و شانها أن الل�ه أدع تأتيني لم : إن لها فقال فأبت، نفسها عن راودها و رجل

و تبكي جعلت ثم عليها، فدعى شئت؛ بما : أدع+ له قالت كلبة، يمسخك و الكلبة فأعجب الطعام ذلك في الفلفل لها عملت أنها قيل و تنوح،

رأت فلما الكلبه، عينا دمعت فمها في أحرقها فلما بأكله، أشتغلت لها قالت ثم تنوح و تبكي جعلت عينيها من تسيل الدموع العجوز لها فقالت الكلبه، هذه مثل لي يصير أن أخاف أمي يا أنا : و المرأه من مدة رجل : عشقني قالت يرعاك؛ الل�ه ماذاك، : أعلميني العجوز] أعطيته ال و الزمن ] خسر و ريقه نشف حتى طاعة] ال و سمعا أمواال؛ يدعو أن أمي يا خائفه إني و هذا، أفعل ال له أقول أنا و كثيرة علي�� ابنتي يا بروحك : أرفقي العجوز لها قالت هذه مثل ترجعي لئال

: يا العجوز لها فقالت إليه؟؛ أمشي أين و ألقاه : أين فقالت الكلبه؛ أن قبل أماه يا : أسرعي لها فقالت له؛ أمشي و ثوابك أربح أنا بنتي؛ يدعو في بيننا األجل و به نلتقي : اليوم العجوز لها فقالت علي� عملت و اليوم ذلك في الرجل بذلك التقت و العجوز سارعت ثم الغد؛

المرأة أتت الغد كان فلما دارها، إلى يأتيها غد، إلى معه األجل لها لم و عليها فبطأ الرجل، تنتظر جلست و فدخلت العجوز دار إلى

قالت و العجوز فنظرت شؤونه، بعض في غاب قد كان و أثر له يظهر أبطأه، الذي ما العظيم، العلي� بالل�ه إال قوة ال و حول : ال نفسها في

بالنكاح، تولع قلبها أن فعلمت قلقة، هي فإذا المرأة إلى فنظرت لعل�ه إبنتي : يا لها فقالت ؟؛ يأت لم أراه مالي أمي : يا لها فقالت سارت ثم القضيه، هذه في أخدمك أنا لكن مهماته، بعض في اشتغل تعلق المرأة إن� نفسها في فقالت أثر، له وجدت فما عليه تفتش] لها أرى ال فمالي بالنكاح قلبها النار من نفسها مافي يبرد شابا

] رأت و يسترها، و يسترني هذا اليوم، إذا ولدي : يا له فقالت شابا كان : إن� لها قال ؟؛ تنكحها فهل جمال و حسن] ذات إمرأة وجدت] قولك ] فلك حقا فإذا مكانها إلى به سارت و فأخذته الذهب؛ من دينارا

لم : أنا لها فقالت وصلت حتى تعرفه لم العجوز و المرأة، تلك زوج بهد غيره هذا لكن و الرجل أجد اآلخر؛ أ+دب�ر الغد وفي اليوم، نارك يبر�

عدو و الل�ه : ياعدو قالت و صدرها على ضربت و وجهه عينها فرأت

� هنا إلى أتيت ما نفسك، نا، بقصد إال ] زنيت ما تقول أنت و الز� ال و أبدا يجب اليوم؛ يدي� إلى أتيت حتى العجائز أستأجرت لذلك و الزنا، أحب

أن فظن العيب؛ لي ظهر أن بعد معك أجلس ال و عندك من أتطل�ق أن. النساء تفعل ما أخي يا ... فأنظر حقا كالمها

] تهوى كانت امرأة] ... أن الل�ه ... عافاك ح+كي ] رجال كان و صالحا العالمين؛ رب� الل�ه أخاف إني الل�ه : معاذ فقال له، فأرسلت لها جارا]

] تراوده فجعلت المصائد له تنصب فجعلت متعددة�، مرات� فيأبى مرارا : لها قالت و لوصيفتها أتت الليالي من ليلة] كانت فلما يحصل، فلم

أمرتها، ما ففعلت بفالن، المكيدة أردت فإني خل�يه، و الباب إفتحي البيت علي أضربي و الحجر هذا : أخرجي قالت الليل سطر كان فلما

ما ففعلت فادخلي، الناس رأيت فإذا أحد، يبصرك لئال أنظري و] هذا كان و أمرتها، ] رأى ما الل�ه، لخلق ناصحا � منكرا ال و غيره إال� أحد به استغاث ا أغاثه إال : إلمرأته قال الصياح و الضرب سمع فلم�

] فخرج اللصوص، أتتها فالنه جارتنا هذه : له قالت ؟ ماهذا لها ناصرا يضحكون جعلوا و أقفلوه و الباب الوصيفة غل�قت الدار، دخل فلما

كذا و كذا معي تفعل لم إن� الل�ه : و له قالت الفعل؛ : ماهذا لهم فقال ألمره راد� ال و كان الل�ه : ماشاء فقال نفسي؛ عن راودتني إنك لقلت

فأتوها تصيح جعلت و فأبت ت+ط�لقه لكي فاحتال لحكمه، معقب ال و فقالت أفعل؛ أنا و : أستريني لها قال و نفسه، على خشي و الناس

� و تنجو أن أردت إن عليك أغلق و المقصوره إلى : أدخل له أقول إال أغلقت و المقصوره فدخل مسكته و معي؛ الفعل هذا فعلت لهم تغي�روا قد و عندها من الناس فخرج منها، الجد رأى لما الباب عليه

لم و عندها أسبوعا حصرته و األبواب فغل�قت انصرفوا و لحالها� ت+طلقته . يفعلن ما و النساء مكائد .. أنظر مشقة بعد إال

له جم�ال زوج لها كان إمرأة ... أن� عمرك في الل�ه ... أطال ح+كي و ذكره لصغر الجم�ال زوجها تبغض المرأه كانت و عليه يحمل حمار الخلقه عظيمة هي كانت و ذميما كان و عمله قلة و شهوته قصر

كل كانت و بجماعة، ال و ببشر تعبأ ال و آدمي يعجبها ال الفرج مقعوره : ما لها فيقول زوجها، على ت+بطأ و الحمار لذلك العلف تخرج ليلة�

وجدته ألني علف حتى الحمار بإزاء : جلست له فتقول أبطأك؛ الذي يشك ال زوجها و الزمن من مدة الحال تلك على فبقيت تعبانا]، مريضا]

] يأتي ألن�ه بسوء� فيها تع�لفه، الحمار لها يترك و ينام و فيتعشى تعبانا وقت رأت إذا و الحمار، بذلك مولعة الل�ه لعنها المرأه هذه كانت و

ثم عليها الحزام تشد و ظهرها على بردعته تشد و إليه تخرج العلف رأس به تدهن ثم بعض في بعضه تمرس و زبله و بوله من شيئا تأخذ

خلفها من فرجها يشم و الحمار فيأتي الحمار قبالة تقف ثم فرجهامارة أنها الحمار فيظن و فرجها في إيره فتحبس عليها، فيرتمي ح+ إلى فشيئا، شيئا يدخل حتى له توسع و فرجها باب في رأسه تجعل

مدة الحمار ذلك مع راحتها فوجدت شهوتها، لها فتأتي كله، يدخل أن و نومه من إنتبه ثم زوجها نام الليالي، بعض في كان فلما الزمن، من

خفية] فقام يجدها فلم ينكحها أن مراده كان و الجماع، مراده في وقع يا هذا : ما لها فقال يجيء و يمشي فوقها فوجده الحمار إلى أتى و

على يشفق لم من الل�ه : قبح قالت و بالعلف تحته من فخرجت فالنه أن أبى بالعلف أتيته : لما فقالت ذلك؛ كيف و : لها فقال حماره؛

في فقلت فتقوس، ظهره على يدي فرميت تعبان أنه فعلمت يعلف على حملتها و البردعه فأخذت ال، أم ثقال يحس هل ت+رى يا نفسي أنه فعلمت شيء، أي من أثقل هي فإذا فحملتها أجربها، لكي ظهريلم أن أردت فإذا معذور، .. فانظر الحال في به فارفق الحمار لك يس�

النساء. مكائد

مكان في يسكنان كانا رجالن ... أن� عمرك في الل�ه ... أمد ح+كي صغير إيره بالعكس اآلخر و غليظ شديد كبير إير ألحدهما كان و واحد و تلعب و تضحك منعمه زاهيه تصبح األول امرأة فكانت مرخي رقيق

يتحدثان و يوم كل فيجلسان شديد، نكد� و غيرة� في تصبح األخرى فرش فرشي أن� و كثير� خير� في : أنا األولى فتقول بأزواجهن،

زوجي إير دخل إذا عطاء، و أخذ� و هناء� إجتماع إجتماعنا أن� و عظيم] يسده الفرج في يولج حتى يخرج ال و القعر بلغ إمتد إذا و سدا

الدمعتان فتهبط البيت وسط و السقف و األسكبه و العتبه و التراكين إن� و نكد فرش فرشي إن� و كبير هم في : أنا األخرى فتقول جميعا؛

ال فرجي في زوجي إير دخل إذا نصب� و تعب� و شقاء� إجتماع إجتماعنا يبلغ ال دخل إن و أخلى وقف إن لقعره، يصل ال و يمده ال و يسده

و جماعه، في ال و فيه خير فال دمعه معه لي تهبط ال رقيق المنى، زوج مع تزني أن� المرأه تلك قلب في فوقع يتحدثان، يوم كل هكذا فجعلت مره لو و وصاله من لي بد : ال قالت و األخرى، المرأة تلك

كان فلما تعط�رت، و فتطي�بت المنزل، خارج بات أن إلى زوجها ترصد رمت و خفية، زوجها و جارتها على دخلت الليل من األخير الثلث نامت أن إلى ترصدها فجعلت الزوجين بين فرجة تلك فوجدت بيدها رائحة فشم لحمه، إلى لحمها ألقت و الرجل من فقربت الرجل زوجة

: لها فقال : أ+تركني؛ بخفية له فقالت إليه فجذبها إيره فقام الطيب� أسكتي من بعدت و إليه فدنت زوجته، أن�ها ظن� و األوالد، يسمع لئال] تعمل فال تنبهوا األوالد له: إن قالت و المرأه، ]، حسا خائفه هي و أبدا

و الطيب، رائحة : شمي لها قال و إليه، فجذبها زوجته تفطن أن

و : أحبسيه لها وقال صدرها، على صعد ثم الكس، ناعمة ملحمة] كانت منها فرأى فرجها في أدخلته ثم عظمه، و كبره من تتعجب جعلت] زوجته من رآه ما وصاال] ] زوجها من مثله رأت ما هي كذلك و أبدا أبدا

] فعل ثم السبب، هو ما ت+رى : يا نفسه في قال و فتعجب، هو و ثانيا دخلت و خرجت و خفية] قامت نائما رأته فلما نام، و متعجب مدهوش

من أحسن رأيت : ما إلمرأته الرجل قال الصباح كان فلما بيتها، و رأيتك، أو رأيتني أين : من فقالت رائحتك؛ طيب و البارحه وصالك

يصد�ق و يكذ�ب الرجل فجعل تحلم أظنك شئ، منه عندي ما الط�يب إن� الفيل ... ي+ركبن ت+حصى ال و ت+عد ال فإنها النساء مكائد ...... أنظر

.... النمله ظهر على

عشر الثاني الباب النســــــاء و للرجال منافع

عليها يط�لع لم منافع فيه الباب هذا ... ان الل�ه ... يرحمك إعلم � أحد و به، الجهل من خير الشئ معرفة و الكتاب هذا على إط�لع من إال عليك خفي ما معرفة خاصة و أردى فالجهل رديئة أشياء هناك كان إذا.. النساء أمور من

أعلم كانت المعربده، لها يقال امرأة ... عن الل�ه ... رحمك ح+كي العقل يجدن أين الحكيمه، لها: أيتها فقيل أعرفهم و زمانها أهل

قالت : والشهوه؟؛ لها !! قيل األفخاذ : في قالت ؟؛ الن�سوان معشر ؟؛ كرههم و الرجال محبة تجد�ن : أين لها الموضع!! قيل ذلك : في أبغضناه من و فرجنا أعطيناه أحببناه فمن الموضع، ذلك : في قالت

شئ، بأدنى منه استقنعنا و عندنا من زدناه أحببناه من و منه، أبعدناه ليس أغنانا و أعطانا لو و أبغضناه من و به، رضينا مال ذا يكن لم إن و

و اللذه و المعرفه و العشق تجد�ن : أين لها قيل و عندنا؛ نصيب له لنا : بي�ني لها فقيل الفرج؛ و القلب و العين : في قالت ؟؛ الشوق

و العين مسكنها المعرفه و القلب مسكنه : العشق !! فقالت ذلك] كان من إلى العين نظرت فإذا الفرج، مسكنه الذوق و مليحا

في تسري محبته فإن قوامه حسن و شكله من تعجبت و استحسنته له تنصب و فتتبعه فيه يسكن و العشق من يتمكن فحينئذ القلب،

حالوته تظهر فحينئذ الفرج، أذاقته به اتصلت و حصل فإذا األشراك، المليح تعرف فبه فرجها، المرأة مليق ألن المرأه بمليق مرارته من ؟ النساء إلى أحب اإليور : أي� أيضا لها قيل و المذاق؛ عند القبيح من

أي و ؟ النكاح في أبغض النساء أي و ؟ النكاح إلى أحب النساء أي� و

بعضهن يشبه+ ال : النساء فقالت ؟؛ أبغض و النساء إلى أحب الرجالا البغض، و المحبه و النكاح و الفروج في بعضا] قصار فيهن النساء فأم�

اإليور من تحب الرحم القريبة فالمرأه مختلفه، طبائعهن و طوال، و] يسده الذي الغليظ القصير ] كان إذا و تبليغ، غير من سدا ] غليظا كامال

ا و تحبه، ال حم البعيدة أم� � اإليور من تحب ال فإنها الفرج الفارقة الر� إال] كان إذا و ملئا]، يملؤه الذي الكامل الغليظ ] قصيرا ] تحبه ال رقيقا و أبدا

و بلغمية و سوداوية و صفراوية النساء في و النكاح، في يعجبها ال ال فإنها السوداء و الصفراء طبيعتها النساء من كانت فمن ممتزجة؛

� الرجال من يوافقها ال و النكاح كثرة تحب طبيعته تكون من إالا و كطبيعتها، ال و النكاح كثرة فتحب بلغميه أو دمويه طبيعتها التي أم�

جال من يوافقها � الر� منهن تزوج إن� و كطبيعتها، طبيعته تكون من إالا و يشفي، ما فله المتقدمتين الطبيعتين صاحب بين فما الممتزجه أم�

ا و النكاح، في ذلك اإلير تعشق و الن�كاح فتحب القصيره المرأة أم� من يوافقها وال كان حال كل الطويلهةعلى من أكثر الغليظ الكبير� األيور ا و فراشها؛ و عيشها يطيب ففيه الكامل الغليظ إال جال أم� الر�

لكن و األربعه، الطبائع في كالنساء فإنهم قلته و كثرته و النكاح فيجال من اإليور في محبة أشد النساء للمعربده قيل و الفروج؛ في الر�

من زادت إذا من النساء قالت: شر الن�ساء؛ شر عن أخبرينا الحكيمه] أخفيت إذا أو عليك، تغي�رت شيئا عشائك في مالها أخذته و شيئا

ترفع من و الغيرة، و الحس : كبيرة قالت ؟؛ من : ثم فقيل كشفتك؛ و للحزازات، ناشرة و لألخبار نقالة] هي و الزوج، صوت فوق صوتها

رأيت إذا و الدخول، و الخروج الكثيرة و للكل، زينتها تظهر التي هي و زانية، قحبة أنها فأعلم األبواب وقوف و الض�حك من تكثر المرأة

و الحيل صاحبة و الشكايه، كثيرة و بالنساء، تشتغل من النساء أشر تكون من أيضا النساء أشر و غيره، و الزوج مال من السارقه و النكايه تهجر التي و الجميل، للفعل الن�ك�ارة و الحمق كثيرة األخالق سيئة

المرأة و الحيل، و الغدر و البهتان و الخداع و المكر كثيرة و الفراش، تراوده و زوجها تبدأ التي و الفراش خائنة النفور كثيرة تكون التي و حياء، دون الوجه صحيحة و الفراش في الحس كثيرة و نفسها، عن

النساء أشر فهؤالء غيرها؛ بيد لما الناظرة و العقل ناقصة كذلك. ذلك فأعرف

ـــــــــــــــــــــــــــ

عشر الثالث البابيـــــها ما و الجمـــاع شـــهوة أسباب يقو�

: حرارة سته الجماع شهوة أسباب ... أن الل�ه ... يرحمك إعلم با أكل و الوجه؛ حسن و يشتهي؛ ممن التقرب و المني؛ وكثرة ؛ الص�

على تقو�ي أشياء ثمانية ..... و المالمسه و المعروفه؛ األطعمه و الهموم؛ من القلب فراغ و البدن؛ : صحة هي و عليه تعين و الجماع

و الوجوه إختالف و الغناء؛ حسن و الفرح؛ كثرة و النفس؛ خالء. األلوان

عليه ي+صب و ي+دق و القمح حب� : يؤخذ الجماع على يقو�ي مما و يقوي فإنه الريق على يؤكل ثم الرغوه من المنزوع العسل و الزيت فليشرب الوطء عن ضعف : من الحكيم جالينوس ) قال الجماع على] نومه عند و الل�وز من حبة عشرين يأكل و الخاثر، العسل من كأسا على يقو�ي مما ( و أيام ثالثة ذلك على يداوم الصنوبر، من حبة مائة

قوة في يزيد فإنه الذئب بمرارة الفرج و الذ�كر ط+لي إذا أيضا الجماع على ي+لعق و بعسل ي+خلط و ي+نخل و ي+دق البصل بذر كذلك و الجماع،

الذ�كر به ي+طلي و ي+ذو�ب الجمل ذروة شحم وكذلك الصباح، في الريق أن أردت إذا و عجبا]، به ترى المنكوحه المرأة فإن الجماع، إرادة قت و

و ذكرك رأس على منها أجعل و الكبابة فامدغ الشهوه لك تطيب دهن يعمل كذلك و األنثى، و للذكر عظيمة] لذة] يورث فإنه جامع،

] تدق الجماع على القوة أردت إذا و البيلسان، قرحا عاقر من شيئا] الزنجبيل و اللوز وهي ] دقا تدهن و الزنبق بدهن تخلطها و ناعما على القوة أردت إذا و الجماع، على القوة تجد فإنك القصبه و العانه

الشاي من فكل انعضاضك، يكثر و باءتك تقوى و منيك يزيد و الجماع] إنعاضا تـنعض فإنك خردله وزن إذا و ذكرنا، ما كل في يزيد و شديدا

و قرحا عاقر و الكبابه من شيئا خذ النكاح في المرأة تحبك أن أردت] تحبك فإنها جامع و ذكرك به أدهن و الجماع عند أمضغه ]، حبا و شديدا

مع الحم�ص أخذ من و أقوى، و أعظم كان حماره بلبن الذكر دهن إذا] طحنه و البصل ] الزنجبيل من أخذ و قرحا عاقر معه طحن و جيدا شيئا

] يذره و ] منه يأكل و البصل، و الحم�ص على ذرا ] يرى فإنه كثيرا عجبا. النكاح في

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابع الباب عشر الر� عالجـــــــه و العقــــــــــــــــــر

و البحر هذا في خاضوا الطب أهل ... أن الل�ه ... يرحمك إعلم و مختلفة] كثيرة] أمور له العقر فإن رأيه، على منهم واحد� كل مشى

الد�ماء من أرحامهم انسداد قبل من للنساء يعرض ما فمنها متشابهة]، من أوجاع لها فتدخل الرجال، من عدمها و المرأه ماء احتراق من

األرحام في شدة من أو ماءها، و حيضها دم إحتباس و األرحام داخل سحر من أو حيضها فساد أو منعقدة ريح أو رخو أو يبوسة من أو

و التوابع من أو الجان قبل من يكون ضرر من أو ألرحامها عملتهحم فان سمينة النساء من تكون من كذلك ] النطفة يقبل ال الر� خصوصا

] ينال فال سمينة الزوجه تكون أو صغير زوجها إير كان إذا مقـصودا. الجماع في

على المرأه به تدهن و قطنة في يجعل الجمل قصب : مخ الــعـــالج] تجعل و زوجها، يأتيها و الحيض من الطهر بعد الفرج خدود من جزءا] الذئب عدب ] مسحوقا منه تشرب و بالخل تغمسه و زجاجة� في منخوال] معه زادت إن و الريق، على أيام سبعة فاذا يخرج حتى تدقه و مهسما

الزرنيخ من تأخذ و جزءا الدهن ذلك من تأخذ الحيضه تلك من إغتسلت في زوجها يجامعها و أيام ثالثة منه تشرب و تخلط و فولة قدر األحمر

تأخذ أو الل�ه؛ شاء إن تحمل فإنها بعده هذا و واحدة] األول الشراب] و عنز و شاة مرارة به تتدهن و صوفة في تجعله و الزريعة من شيئا. زوجها ويأتيها الط�هر بعد فرجها خدود على المرأة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عشر الخامس البابجــــــال عقم أســـــباب الر�

فاسدة نطفته تكون من الرجال من ... أن الل�ه ... يرحمك إعلم معوج� إيره يكون من منه و والنوازل، السلس مرض به كذلك و باردة

] الماء ي+خرج ال و أسفل إلى الثقب و أسفل، إلى ينزل لكن و مستمرا ممن يكون أو المرأه، فرج يصل لم صغير ذكره يكون من منهم

يلتقيا أن يتفق لم و المرأة، ماء نزول قبل الماء بنزول يعجلون] يكون من منهم و الحمل قلة تكون ذلك فمن جميعا]، في هو و عنينا الخالف مع التبريد و التسخين من يأخذ أن هو و آخر أمر و القصر، و البرودة من فيها نطفته تكون الذي هو الداء يقبل فالذي بينهما، قصير، إير عنده و بالنزول يعج�ل الذي و ذلك، غير و النوازل و السلس

ه بالمعاجين فعليه بغيرها أو بقروح إيره في والمبتلى مثل الحار� عصفور لسان و الطيب جوزه و القرفة و الثوم و الزنجبيل و العسل

يعافي فإنه الحارة المواد من ذلك غير و فلفل دار و صيني دار و و الثقب معوج و العنين مثل ذكرنا مما ذلك غير و قوته و الل�ه بحول

. غيرهماـــــــــــــــــــــــــــــ

عشر السادس الباب

حــــــم من النطفـــــة تســـــقط التي األدويــــة الر�

الجنين و النطفة تسقط التي األدوية ... أن الل�ه ... يرحمك اعلم أعرف و أحفظه ما هنا أذكر إنما و تحصى ال كثيرة] المرأة بطن من

ها الناس ليعرف صحته إذا القوة عرق ذلك فمن مصالحها، و مضار�] فرجها في المرأة أدخلته ] رطبا ] يابسا ] مهشما ماء يفسد فإنه مبلوال به تدخنت إذا الكرنب جذر وكذلك يسقطه، و الجنين يقتل و الرجل الشب كذل و الجنين، أسقط فرجها في أدخلتها و أنبوبه في المرأة

لم اإليالج قبل الذ�كر به ط+لي أو الجماع قبل فرجها في أدخلته إذا] عليه واظبت إذا و الل�ه بإذن المرأة تحمل لم و عقيمة صارت كثيرا]، تحمل النطفة يفسد فإن�ه الذكر به مسح إذا القطران كذلك و أبدا المرأة أن حتى ،األدوية من أبلغ هو و الحمل وقت في و الجماع وقت

] استعملته إذا الرحم في الجنين يفسد ألنه عقيمة صارت كثيرا من شئ مع الطويل الروند ماء النساء من شرب من و ميتا]، فيسقطحم نقي الفلفل إن و الجنين أ+سقط حامل كانت إن و الخبائث من الر�

] كانت الفضالت من الرحم نقي و المشيمة إخراج في أسرع نافسا كانت و المرأة شربته إذا األحمر المر مع الصيني الدار و ،الغليظة

] وضعت ثم حامال] سقط و الجنين قتل الفرج داخل أدخلته و منه شيئا. فيه شك ال مجرب صحيح ذلك و تعالى، الل�ه بإذن ميتا]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عشر السابع الباب المعقــــــــــــــــــود حل

أو معقود رجل أو امرأة هناك كان ... إذا الل�ه ... يرحمك اعلم فيأخذ المعقود : فأما التالي يتبع فإنه الماء يسبقه أو فاشل

و الشرق جوزه و الهندي رطا الطر و القرفة و الهندي الخودنجال و الصيني الدار و العصفور لسان و الهندية الكبابة و الطيب جوزه

و القرنفل، نوار و قرحا عاقر و الهندي السالس و الرومي الفلفل فال الدجاج مرقه كانت إن و المرفه مع يشرب و ناعما سحقا يسحق

،االستطاعة بقدر المساء و الصباح في يأكله و أفضل فهو بذلك بأس يلقيهما و اللوبان و الطيب جوزه فيأخذ الماء يسبقهم ممن كان إن و

و الخروب زريعة و قرحا عاقر فيأخذ الفشل أخذه إن و العسل، في يحل و فشله يزول فانه بالعسل يلعقه و األخضر الزنجبيل من شيئا. صحيح مجرب هذا ... و عقد كل بذلك

عشر الثامن البابجال جل� - حاجة تعظيمه و الصغير اإلير تكبير الر�

الذكر لتغليظ الباب هذا أن� الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك اعلم الجماع عند المرأة تكرهه الصغير الذكر ألن النساء، و للرجال نافع الذكر في المرأة لذ�ة إن و المسترخي، الضعيف الل�ين تكره كما

] ذكره كان فمن الكبير، الجماع على يقويه و يعظمه أن أراد و صغيرا يسخن و الدم فيه يجري و يحمر� حتى الحار هو و الفاتر بالماء فليدل�كه

المرأة فان للجماع حينئذ� يتقدم و الزنجبيل، مربى بعسل يمسحه ثم المسك و السنبل و الفلفل من فليزن شاء إن و عظيمة؛ لذة به تتلذذ

] الخولجان و ] وزنا مربى بعسل ذلك يعجن و التنخيل، و الدق بعد واحدا] الفاتر بالماء يدلكه أن بعد الذكر به يمسح و الزنجبيل ] دلكا فانه جيدا

] يأخذ أو الل�ه؛ شاء إن عظيمة] لذة] المرأة به تتلذذ و يغل�ظ، ] ماءا و فاترا يجعل و الرقيق الرف من قطعة يأخذ ثم ينتصب و يحمر حتى يدلكه منتشر واقف هو و الذكر على يلقيها ثم المسخن الزفت من عليه] ذلك يفعل و الذكر ينام و الزفت ذلك يبرد حتى فإنه متعددة، مرارا

] العلق من يأخذ ثم الل�ه، شاء إن يكب+ر و يعظ+م ] قدرا الذي هو و معلوما عليها يصب و استطاع ما زجاجه في منها يجعل ثم الماء في يبقي متوالية أياما ذكره الزيت بذلك يدهن ثم الشمس في يجعلها و الزيت

. يعظ+م و يكب+ر ذكره فان

عشر التاسع الباب تضييقه و الفرج و اإلبط بخوره إزالة

اإلبط، و الفرج في الرديئة الرائحة ... أن الل�ه ... يرحمك اعلم المر� فدق الرائحة تلك تزيل أن أردت فإن المصائب، أكبر من هو و

مر فإنه الرجل و المرأة به تتدهن ثم األس بماء أعجنه و أنخله و األح� بماء يعجن و ينخل و ةالسنبل يدق كذلك و اإلبط و الفرج بخوره يزيل الرائحة تزيل فإنها به، يتدهن و صوفه فيه تغمس و الطيب الورد

ب تحل أو تضي�قه؛ و الفرج في التي الرديئة تستنجي و الماء في الش� يطبخ البارز الرحم لرد و الفرج؛ يضيق فانه السواك ماء مع به

] الخروب ] طبخا المرأة تجلس ثم الرمان قشور مع نواه إزالة بعد ناعما] عليه و عليه، الجلوس تعيد و تسخنه برد فإذا ،االحتمال بقدر دائما

]، ذلك تفعل و الل�ه؛ شاء إن� يرجع فانه البقر بروث تبخره ثم مرارا] تسحقهما و ألمسكه و الحديدة تأخذ اإلبط لعفونة تجعلهما و جميعا

اإلبط به يدهن و يحمر، حتى الماء من شئ في تضعهما ثم ناعما]. صحيح مجرب هذا ... و مرات لعدة بالدهن اإلبط عفونة تزيل فإنها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

العشرون الباب الحامل تلده ما و الحمل عــــــالمات

النساء، عند معروفه الحمل عالمات ... أن الل�ه ... يرحمك اعلم فيه، يدخل أن المرود يسع يكاد ال حتى فرجها يبس اذا المرأة كذلك و تلده ما عالمات و عنها؛ الحيض قطع ذلك يؤيد ثم ثديها، حلقة تسود و

كان و تتغير لم فإذا حملها، يتبين عندما المرأة لون تغير إذا يظهر] حسنا وجهها على تدل عالمة فذلك وجهها من الكلف قل و منيرا من الدم خروج و أيضا، الذكر على تدل الثدي حلمة انتفاخ و الذكر، أيضا، الذكر على تدل الثدي حمرة و الذكر، على عل يدل األيمن األنف

و الحلمة و الرحم يسود و اللون يتغير و الكلف فتكثر أنثى كانت إذا و مأخوذ ذلك و األنثى، على يدل كله فذلك األنف من األيسر جنبها يثقل

أعلم. تعالى الل�ه و صح و جربوه فيما العلم أهل أقوال من

العشرون و الحادي الباب الجماع على تقو�ي أشربة و البيض منافع

((ـــ الكتاب ـــ)) خاتمة

منافع+ فيه الباب هذا أن الوزير ... أيها الل�ه ... يرحمك اعلم و الصغير الطفل و الكبير للشيخ الجماع على تقو�ي جميلة] و كثيرة] البيض مخاخ على داوم : من الل�ه لخلق الناصح الشيخ فيهم قال هؤالء

قاله أو أهيلول سلق من و الجماع، هي�ج الريق على بياض بال يوم كلمن العطرية هي و الموقوف اإلبزار مع البيض صفار عليه صب و بالس�

] اشتاقه و عليه هاج و الجماع قوي أكلها على داوم و و عظيما]، شوقا قالها و العطرية اإلبزار عليه جعل و برمة� في وضعه و البصل دق� من على القوة من رأى أياما عليها داوم و البيض صفار مع بزيت فيه

عليه داوم و بعسل ممزوج أيضا النوق لبن و به، توصف ال ما الجماع] القوة من يرى ] إيره عليه ينام ال و عجبا ]، ال و ليال على داوم من و نهارا

و الجماع في قوة زاد أياما الفلفل و الصيني الدار و الب+ر مع ألمشوي أتاه و كله بالليل النكاح أراد من و ينام، يكاد ال حتى االنتشار عنده دام قدر البيض من فليأخذ ذكرنا ما جميع يستعمل أن قبل غفلة على ذلك

] به يجد ما ] معه يضع و طاجين في يلقيه ثم شبعا ] سمنا ] أو طريا و زبدا] يكون و السمن ذلك في يطيب حتى النار في يلقيه يلقي ثم كثيرا] يغمره ما عليه الخبز من بشي يأكله و بعض على بعضه يخلط و عسال: أبياتا ذلك في بعضهم قال و الليلة، تلك في إيره ينام ال فإنه شبعا]

البصل تقوية من يوما ثالثينإيره قام قد الهيلوج أبو حبي ويكل ولم تمام عن بكرا ثمانينليله اقتض قد ءالهيجا أبو أيضا و] ويشربحمصا يأكل أبالهيجاء كـان و بالعسل ممزوجا النوق لبنا

بال يوما خمسين نكحها علىالمنى بلغ فقد ميمونا تـنس ال ومهل

] الخمسين على زاد ولشرطها يوما الميمون برح فما عشرايبل ولم

بالخبز البيض اصفرار مخاخدائما ميمون العبد غذاء كان وأكل إن

أبي و ميمون العبد و الهيجاء أبي ... أن� الل�ه ... يرحمك ح+كي و الن�اصر الشيخ أن هي حكايتها و معروفه، قصتهم و مشهور الهيلوج

قديم و األزمان سالف من قبلكم مضى فيما : كان قال الل�ه لدين بنات سبع له كان و الجنود، كثير السلطان عظيم ملك األوان و العصر

سبعة و الد�الل، و الكمال و البهاء و الجمال و الحسن في بارعات] بعضهم رؤوس على الزمان ملوك خطبهن ذكر؛ بينهن ليس بعضا

الخيول على يركبن و الرجال مالبس يلبسن كن� و يتزوجن أن فأبين و الحرب ميدان في الرجال يقاتلن و بالسيوف يتبارزن و الموسومة

بأمور قائمون عبيد و خدام و عظيم قصر منهن واحده لكل� كان أتى فإذا ذلك، غير و شرب و أكل من إليه يحتجن ما كل في القصر]، يكن ال هذا فيقلن يشاورهن، و إليهن يبعث أبيهن إلى خطيب أبدا

الخير فيهن� يقول الناس فبعض أعراضهن، في يتكلمون الناس فأخذ يطلع لم لكن و الزمان، من مدة ذلك و الشر فيهن� يقول بعضهم و

على الكبيرة البنت فاستولت أبوهن� توفي أن إلى أخبارهن على أحد الثالثة و األقمار سلطانة الثانية اسم و فوتر اسمها كان و الملك

و الكامله السادسة و محمودة الخامسة و ورده الرابعة و البديعة] أرجحهن و أصغرهن هي و الزهرة السابعة ] أوفقهن و عقال و رأيا

في التقت إذ� قنصها و صيدها في يوما هي فبينما بالصيد مولعة] كانت] عشرون معه و بفارس طريقها السالم عليه فردت فسلم مملوكا

كلها بالقضية فأخبروه مه استخبر و عبيدها لبعض أتى ثم امرأة شعري : ليت فقال النقاب؛ ضاربة هي و كالمها فسمع معها فسار

فجلس الغداء فصل أتى أن إلى ؟، امرأة أو رجل أهو ؟ هذا يكن من صائمة؛ : إني قالت و تأكل أن فأبت وجهها ينظر أن يريد لألكل معها إعتدالها و قد�ها و عينيها تغنيج من قلبه فتمكن يديها و عينيها فلمححبة في لك : هل لها فقال ال الرجال فقالت: صحبة ؟؛ شئ من الص� و الهواس قلوبهما في وقع األنفاس التقت اذا ألنه بالنساء تليق : صحبة فقال للناس؛ أخبارهما وصلت و الوسواس بينهما دخل

كثرت الرجال النساء صحبت : إذا له فقالت هفاء؛ ال و غش بال الوفاء أهوال؛ و نكال في فيقعون األحوال بأسوأ فيرجعون األقوال فيهم

؛البادية هذه في نلتقي و هنية أمورنا و خفية صحبتنا فقال: تكون] و يكون ال شئ : هذا فقالت الظنون في وقعنا وقع إن و يهون ال أمرا

و جمال و متعة و وصال صحبة : تكون لها فقال العيون؛ بنا تغامزت و بهي نظرك و شهي : حديثك فقالت مال؛ و نفس بدل و دالل و تعنيق

و منعوت خبرك و يفوت : حديثك لها فقال نهي؛ هذا عن كنت فلو : تروح فقالت أموت؛ شك ال فارقتني إن و منبوت، قلبي في وجهك

و افترقا ثم تراني؛ و نراك الل�ه قد�ر إن و لمكاني أروح و لمكانك كان و الصبر يطق فلم منزله، إلى منهما واحد� كل سارا و تواعدا] منزله ] أبوه كان و بها هو التي البلد خارج منفردا ] تاجرا له عظيما و بينه و الهيجاء أبو أسمه هذا إبنه و حبرور له يقال تحصى ال أموال

تقل�د و جواده ركب و ثيابه نزع الل�يل جن� فلما المجد، يوم منزله بين تحت خفية سار و ميمون له يقال عبيده أحد استصحب و سيفه

] يزل لم و الظالم جبل على فنزل الصبح قرب أن إلى كله الليل سائرا على العبد أوصى ثم جوداه و ميمون عبده و هناك مغارة في دخل و

فوجد الزاهرة فيه الذي القصر من قرب أن إلى يسير خرج و الجواد] جدارا] ] زاهرا تناصف أن� إلى منه يخرج من يرصد جعل و فرجع شاهقا ميمون بالعبد إذا و نائم هو فبينما العبد ركبة على رأسه و فنام الليل

] أسمع إني سيدي : يا فقال الخبر؛ : ما فقال يوقظه، داخل حسا] رأى و المغارة و العبد و هو فخرج الضوء إلى نظر و فقام قليال ضوءا

] أخرى مغارة إلى أتى ما أرى حتى إجلس لعبده قال و عنها بعيدا أقصاها إلى دخل و بها كان التي المغارة قصد و ساعة] غاب ثم الخبر،] فوجد فوضع الثقب بعض من يخرج ضوء فيه فإذا إليه فهبط دهليزا بكر� مئة من يقرب ما معها و البنت بتلك هو فإذا نظر و ثقبه في عينه على المذهبة الفرش أنواع فيه و الجبل، ذلك في عجيب� قصر� في

: ميمون للعبد فقال يتنادمن، و يشربن و يأ�كلن هن� و شتى أشكال

كان و كل�ه، الل�يل سار و العبد فركب الهيلوج، أبا الل�ه في بأخي آتنيهم و أصحابه أقرب من جالهيلو أبو كان و الوزير، أبن هو و عليه، أعز� أقوى زمانهم في يكن لم ميمون العبد و الهيجاء أبو و الهيلوج أبو

في عليهم ألحد طاقة ال الذين الطغاة من كانوا و أشجع، و منهم إن�ا و لل�ه : إن�ا فقال وقع، بما أخبره ميمون العبد وصل فلما الحرب،

وصل أن إلى سار و عبيده أعز معه أخذ و جوداه ركب ثم راجعون، إليه أخبره و الزاهرة حب من له وقع بما فأخبره سل�م، و فدخل المغارة

] أخبره و ذلك من الهيلوج أبو فتعجب ،المغارة قعر في وقع بما أيضا] فوجده قصرها على الهجوم أراد أنه تحت المغارة هذه إلى نافذا

له فقال الحديث و الضحك كثرة و لغط سمع الليل جن� فلما األرض، و حسنها من فافتتن نظر و فدخل أخاك، تعذر لكي أنظر و أدخل

: هي فقال ؟، األبكار البنات هذه من الزاهرة : من له فقال جمالها، التاج و األحمر الخد صاحبة الشهي، المبسم و البهي القد صاحبة+

الذي المرصع الكرسي و المذهبة الحل�ة و األزهر الجبين و المجوهر على يدها ألتي ذهب، من أحالقه و فض�ه من مساميره و كثير ترصيعه بشي أخبرك أخي يا لكن و كالعلم، بينهن رأيتها : إني فقال ثغرها؛

القصر هذا أن� شك ال أخي : يا قال ؟، هو : ما !! قال غافل عنه أنت محل هو و الل�يل، إلى الل�يل من فيه يد�خلن ألن�هن� للخالعة عندهن�

من إليها تصل أن نفسك حدثت�ك إن� و خالعة، و شرب و أكل و خلوه البنات، بحب مولعة ألنها شئ على تقدر ال فإنك المكان هذا غير

ما الهيلوج، أبا : يا فقال صحبتك؛ إلى ال و إليك تلتفت ال فلذلك� عرفتك ] إال ] عارفا و رأيك عن أستغن لم ألني لك، بعثت لهذا و ناصحا

كنت لما المكان عليك من� الل�ه أن لوال أخي : يا له فقال مشورتك؛]، بها تتصل الل�ه، شاء إن� القصر لهذا الدخول يكون هنا من لكن و أبدا قدر منه فهدموا المكان، ذلك بحفر العبيد أمر الصباح أضاء فلما

و الوحوش من عليها زربوا و مغارة� في خيولهم غي�بوا أنهم ثم الحاجة إلى بلغوا و المغارة، لتلك العبيد و هم دخلوا و رجعوا ثم اللصوص

و كان كما الثقب رد�وا و درقته و بسيفه منهم واحد� كل و القصر شمعة أشعل و الزناد الهيلوج أبو فقدح مظلما]، فوجدوه القصر دخلوا] يدورون جعلوا و هناك، كانت ] و يمينا و عجائب فيه فوجدوا شماال

و موائد و ثريات و لون كل على مساند و عجيبة فرش و غرائب جعلوا و ذلك من فتعجبوا عظيمة، فرش و فواكه و أشربة و أطعمة

في وجدوا و كثيرة، منازل فيه فوجدوا منازله، يعد�ون و فيه يدورون الهيلوج: أظن أبو فقال بقفل؛ مقفولة] صغيرة] خوخة] داخله بابا آخره بعض في نمكث تعال أخي : يا قال ثم منه، يدخلن الذي الباب هو هذا

إلى األبصار عن مستور� عظيم� منزل� في فمكثوا القصر؛ هذا منازل شمعة، بيدها و خرجت و الخوخة فتحت بجارية إذا و الليل أتى أن

] الثريات تلك فأشعلت و الموائد نصبت و الفرش رتبت و جميعا و الزجاجات تلك قدمت و األقداح صففت و األطعمة تلك أحضرت

� تكن فلم الطيب، بأنواع بخرته األبكار و الجواري بتلك إذا و ساعة إال الموائد لهن مدت و الفرش، على مشيتهن في يتبخترن يدخلن،

فلما األلحان، بأنواع غنين و شربن و فأكلن األشربة، و باألطعمة] امتألن وجهه؛ على نقابه ضارب كل و أماكنهم من األربعة خرج خمرا أمن ؟ الليل هذا في علينا الهاجمين هؤالء : من الزاهرة فقالت : قال ؟؛ تريدون الذي ما و ؟ نزلتم السماء من أو خرجتم األرض

: من فقالت : منك؛ الهيجاء أبو قال ؟، : ممن الزاهرة قالت الوصال؛ : فقالت الصيد؛ في بك التقيت الذي : أنا لها فقال تعرفني؟؛ أين كان و نفعل؟، الذي ما فخم�نت : قد�رت قال ؟، المكان لهذا أدخلك من

يقال امرأة عندها و أحد دخولهن على يقدر لم مصفحات أبكار عندها ال لي : ما نفسها في فقالت نكاحها؛ في رجل يهي�جها لم المنى لها

� نفعل : ما قالت ثم أنجو، أنا و األبكار بهؤالء أكيدهم بشرط؛ إال اآلن فأنتم تقبلوه، لم إن� : و قالت مقبول؛ : شرطك لها فقالوا و المواثيق فأخذت : نعم؛ فقالوا نريد؛ بما فيكم نحكم و أسرى، عندي

ا له قالت و الهيجاء أبي يد على يدها ضربت ثم عليهم العهود أنت : أم�] ثمانين على الليلة هذه في تدخل أن فشرطك إنزال؛ غير من بكرا

إليه ترسل جعلت و بيت إلى فأدخلته الشرط؛ هذا : قبلت فقال و كلهن� الجواري على دخل أن إلى بهن يدخل هو و واحدة بعد واحدة]

]، كان من جميع و قو�ته من فتعج�بت مني، منه ينزل لم قالت ثم حاضرا المرأة هذه : ينكح فقالت : ميمون؛ فقال ؟ أسمه ما العبد هذا : و له

ل سواء] فتور بال مرة] خمسين � ي+نزل لم أو أنز� التي الضرورة أتته إذا إالبوا منها؛ بد ال و أفعل، : أنا ميمون العبد فقال الشرط؛ هذا من فتعج�

]، الن�ساء يحب كان أمرتها و البيوت أحد إلى المنى معه فدخلت كثيرا : أبو فقال ؟، أسمك ما أنت : و لألخير قالت ثم تخبرها، أن تعب إذا

األبكار النساء هؤالء على تدخل أن منك : نريد له فقالت الهيلوج؛] ثالثين ] ينام ال واقف إيرك و يوما ]، ال و ليال : ما للرابع قالت ثم نهارا أيدينا، بين تخدم أن منك نريد أنت : و فقالت : فالح؛ فقال ؟، أسمك

و النوق حليب لهم تحضر أن عليها فشرطوا شرطكم، علي� يبقى و الحمص غذاؤه و الهيجاء ألبي ماء غير من شراب صافي عسل

اللحم مع الكبير البصل الهيلوج أبو طلب ثم البصل، و باللحم مطبوخا تأتي و العسل، في يوضع و ماؤه بعض مع المدقوق البصل شرابه و

فقال ميمون؛ يا األغذية من تريد : ما قالت ثم الل�ه، شاء إن ذلك صفة فقال طلب، بما واحد� لكل أوفت ثم الخبز؛ مع البيض مخاخ : غذائي

زهرة يا الوصال لي فأوفي شرطك لك أوفيت : قد الهيجاء أبو شرط كمل فان أصحابك، و أنت عندي سواء شرطكم : هيهات فقالت

] حوائجكم قضيت أصحابك ] عجز إن� و جميعا و نقضت منكم واحدا و البنات و المرأة مع جلس الهيجاء أبا أن ثم الل�ه، بحول أسرتكم

ذلك قبل كانت و بالشرط، أصحابه أوفى أن إلى الشرب و األكل] تزداد يوم كل في هي و أسرهم، في طامعة] ] و حسنا ] و جماال فرحا

] عشرون اكتملت أن إلى ا فتغيرت، يوما كان و بكت الثالثين بلغوا فلم�رط، تمم قد الهيلوج أبو و أكل في هم و صاحبه مع جلس و أتى و الش�

و النكاح، من يتعب أو يكل� لعله ميمون العبد في طامعة هي و شرب يزداد يوم كل لها فتقول عنه تسألها و المنى إلى ترسل يوم كل في

� هؤالء أرى ما و قوة، سألت : إني لهم قالت و خرجت ثم غالبين، إال لم : إن الهيجاء أبو لها فيقول مرض، و تعب إنه لي فقالوا العبد عن

حتى كذلك يزل لم و ؛ألقلتنه أيام عشرة فوقه يزيد و شرطه يوف] الخمسين كملت نكاحها في أهلكها كان ألنه المنى ففرحت يوما

] الخمسين فتعد�ت لها تقول للزهرة المنى فبعثت عنها، يبعد لم و يوما� العظيم بالل�ه سألتك يفارقني، أراه ال و تعداه الشرط موالتي : يا إال على أقدر ال أصبحت و أفخاذي انفكت فقد فيه، أنا مما أرحتني ما

� يخرج ال أن� فحلف الجلوس؛ شرطها فوق زيادة] أيام عشرة بعد إال] بالشروط الوفاء بعد و ذلك؛ من فتعجبوا أيام، عشرة حازوا جميعها

؛ و نساء� و خدم� و بنات� و أموال� من القصر في ما على موا و حشم� قس� المتقدم البنات من الغنيمة هذه سبب و بينهم، فيما بالسواء ذلك

يستحسنه مما ذلك و الجماع على تهيج التي األشربة هو ذكرهن] الماء ذلك من تأخذ و ماؤه تعصر و البصل تدق أن هو و العقل، و كيال

] الرغوة المنزوع العسل من لينة بنار تطبخه و الجميع فتخلط كيال من فتنزله األشربة قوام في العسل يبقى و البصل ماء يذهب حتى أمزجها و أوقية منه فخذ ،الحاجة لوقت زجاجة في تبرده و النار فوق

ع قد ماء من آواق ثالثة مع ] الحم�ص ماء فيه ن+ق� يشرب و ليلة]، و يوما الليلة، تلك يهدأ ال يشربه من فإن قليال]، النوم قبل الشتاء ليالي في

] إيره قائما يزال ال عليه داوم من و ] منتشرا كان من و ينام، ال متيقظا يداوم أن ألحد ينبغي ال و الحمى، يولد ألنه منه يشرب فال المزاج حار

� أيام� ثالثة عليه ] يكون أن إال ] أو شيخا في يشرب ال و مزاجه في باردا] الصيف . أبدا

حسبي هو و الل�غو أباطيل و الل�هو أضاليل من الل�ه استغفر أنا و انتهىالوكيل نعم و

سيدنا على الل�ه صلى و العظيم العلي بالل�ه إال قوة ال و حول ال ومحمد

الل�ه إال اله ال تسليما؛ سلم و صحبه و آله على والل�ه رسول محمد

الوهاب. الملك بعون المستطاب الكتاب انتهى

worldly@hotmail.com / الملتهب تحياتي