إنس�ان م�ولدالكم�ال

الكامل بالله العارف فيوضات منالشنقيطي التجاني المختار بن محمد السيد سيدي

أخراه و دنياه في به انتفع ممن وجعلنا أرضاه و عنه الله رضي

الرحيم الرحمن الله بسم األحدية. في نفسه على لنفسه العلية. بنفسه تنزالته في الظاهر لله الحمد اإلجمال. والصالة في الدرجات رفيع تعالى بقوله والمصرح لتفصيالها الرامز

االيجابية التنزالت في شهوده واحدية و وجوده وحدة على والسالم والصفات الذات تنزالت في الترقي ومعراج التدلي . سلم واالمكانية . انسان الذاتية بالمحبة العماء كنز من الوجود مغالق . مفتاح واالفعال اله .. وعلى المثال وعين الصورة ادم والخلقية الحقية المراتب في الكمال

. الربانية الفيوضات الى اإليجاد معارف وصهاريج االمداد ينابيع واصحابهK ذاك عين في المغموسة الفاخرة والساللة الطاهرة البضعة خصوصا

منور الماهر نسطاسنا و وقسنا الظاهر نبراسنا فيقول … وبعد الجمال… موضح الدقائق كشاف الحقائق . ميزاب العبودية وجهة والباطن الظاهر . والنطق الرجيح والعقل الصريح النسب . ذو اإلشكال مزيل الخفي

إيمان مودته . من والحقية الشرعية األوضاع وقاع الفسيح والصدر الفصيح الحقيقة معارف . مظهر إشكال بال األخبار في ورد كما خسران وبغضه

عذبها وارد بالكلية فيها جهده . باذل التجانية الطريقة مطوي ناشر المحمدية . الزالل وسلسبيلها المختوم رحيقها من المستسقي فيضها صافي شارب أرواح موصل المشاهدين بصائر منور السالكين همة رافع المريدين مربي

النجاة صراط العبودية طريق الحق العلية. وجهة الحضرات الى المقربين بن محمد السيد سيدنا. االتصال حبل الله الى الوصلة عين الحق ميزان

األكبر . المالمتي القدسية الحضرة من وافعاله اقواله عن المختار المختار ميالد . سابك واالزال القدم في واألرجاس االدناس عن المطهر الطاهر . البشرية أطواره في الشريعة نور مولد مع تنزالتها في المحمدية الحقيقة

حيث دره فلله سماعه ألذ وما مبانيه وجزالة معانيه صحة مع سبكه أبهى فماقال:-

بقوة العلية..واستعين الذات أسماء بأعظم والجود الكرم باب استفتح نظم على وفقني من حمد في وسعي المتعال.. وابذل العزيز المعبود الملك

اثني كما هو عليه ثناء أحصى ال حيث من النعمه السنية..شاكرا الدرر هذهK بنعوت نفسه على على التسليمات أزكى و الصلوات اكمل الكمال..مهديا والبنين الصحابة من جمعيته ارباب على الذاتية..مترضيا التجليات قبلة

K والزوجات الرحمات فيض من والجود الكرم أيادي واآلل..مستمطراK انسان مولد في تنظم درر التقاط الى عنايتها بسرج اإللهية..مهتدياK المحاسن هاتيك حلل بنسج ألفاظهم توجو فيمن إدراجي الكمال..راجيا

K أهل تاج التجاني احمد سيدي الوراثة قطب فيض من الصفاتية..مستمداK العرفانية.. لالعيان الخفاء عماء كنز من الظهور تجلي بذكر الكمال..باديا

الجالل بمالبس نفسه على بنفسه تجلى الوجود نور إظهار الله اد ار لما قائال األول النور الكلية..فتعين الحقيقة بوحدة الحق احدية والجمال..فظهرت

K مثال.)( غير على األعيان بمظاهر متطوراالعينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم المحمديllة..الllتي بالحقيقllة المتحققllة الهباء روحانية النور ذلك مظاهر فمن هيllولي واإلجمال..فانهllار التفصيل وقلم واللوح والكرسي العرش منها ظهر

ممllدودة الجllواهر العلميllة..فبllدت األعيllان ظهllورات حسllب على العllالم منها وتركبت البسائط هيولي الحال..وانبثت في والمعنوية الحسية باعراضها حكمة حسب على العظم في متفاوته القدرة بيد دارت الفلكية..ثم االجسام

الروحانيllة العوالم من به تدور ان الله شاء بما تدور تزل المتعال..فلم الكبير في صllريح ( فإنه تعلمون ال ما ويخلق) تعالى قوله والجسمانية..وحسبك

الشمسllية..مقسllمة بأنوارها منورة السيارة االفالك دارت المجال..ولما هذا سير توالجهما من الجالل..نتج ذي بحكمة متوالجين والنهار الليل بين للزمان

آدم صفيه ذات المنزهة بيده الله الجسمية..فخلق المولدات عناصر السيارة الرحموتيllة..ونفخ االلهيllة الهيبllة صورة على صلصال..ظاهرة من البشر أبىK واالجالل..فقllام بllالقبول المتllوج لحبيبllه كرامllة روحllه من فيه K بشllرا سllويا

K K صlلبه الجمالية..فجعlل األنوار بتلك محفوفا المتطlورة اليتيمlة للlدرة مقlرا األنllوار هاتيllك لشllهود وراءه المالئكllة األشllكال..فاصllطفت صllور بظهllور

في لllه المالئكllة لتكllون جبهتllه بهllا ينllور ان اللllه من فطلب القدسllية الحق النورية..فامرهم الطلعة تلك لتحول المالئكة فتحولت استقبال..فنقلها

ضllلعه من حواء خلق عقال.. ثم في وصار عنه العقل قصر لسرs له بالسجود تنقllل ليكllون بهllا اللllه البشرية.. فزوجllه األرحام في الوجود نور تطور لسر اللllه صllلى النllبي على الصllالة مهرهllا حالل.. وكllان من نكاح في الدرة تلك نسllاء من الذريllة بينهمllا فانتشllرت منهllا مرضllية.. فllدنا صllيغة وسلم عليه

واألرحllام الطllاهرة األصllالب في متنقلllة الllدرة تلllك تllزل ورجllال.. ولمs بين سllيد عبداللllه الذبيح صلب الى انتهت أن الزكية..إلى الحllال في هاشllم

والمال.)(العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم الحضlرة بعlد الثlاني الlذبيح اللlه عبد )محمد( بن وسلم عليه الله صلى فهو

ديllة فصارت اإلبل من بمائة الله عبد فدا الذي المطلب عبد اإلسماعيلية..بنs االستقبال..ابن في األبطحيllة..ابن للوفllود الثريllد لهشمه بذلك سمي هاشم كالب نكllال..ابن غير من الكعبة مفتاح اليه الله رد الذي قصيs ابن مناف عبد المحاسllن ذي غالب بن لؤي بن كعب االريحية..ابن الخصال صاحب مرة ابن القرشية..ابن العصابة سدنة اليه تنسب الذي وهو فهرs الخالل..ابن سائر في

بن خزيمlة والجمlال..ابن االصlطفاء صlاحب هlو كنانllة بن النظlر بن مالlك هllدي سllن الذي وهو الياس العربيه.. ابن القبائل عند قدره المدروك مدركة بن مضllر الجالل..ابن ذي بتسبيح صلبه في النبي وأعلن والحرم للبيت النعم فوقه المروية..وما النسب صحة اليه انتهت الذي وهو عدنان بن معد بن نزارالمقال.)( ألسنة السنة يد عنه أمسكت النسب رفع من

العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهمالجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

هريllة.. بعllد آمنة الجليلة السيدة صدفة المصونة الدرة بتلك الله اكرم ثم uالز األصllب رجب من يوم أول لطال.. في شرحناه لو لسر بها الله عبد تزوج ان

بقربlه حظيت فلمlا بعرسlه اللlه عبlد اللدنيlة..فبlنى المlواهب علها فصبت الملllك في بllه لحملهllا الكمllال..فظهllر درة رحمهllا الى انتقلت وانسllه

عليها وبعد العقول عنه قصرت ما العجائب من العرشية والرحاب والملكوت األشllباح وتباشرت األفراح الكون أرجاء في المجال.. ودارت ذلك في السبح

K وتمايلت الجنان أمنية.. وزينت اشرف ببلوغ واألرواح الحسllان حورهllا طربllا وسllائر قllريشs دواب بحملllه والمقllال..ونطقت الحllال بلسllان الله وحمدن

األصllنام نكسllت لهم وقllال لجنllده إبليس والبحرية..وصاح البرية الحيوانات البريllة بسllيد حملت بأنها آمنة الحق هواتف الضالل.. وبشرت طرق وسدت<) سميه لها وقالوا مllا يllزال..وقllالت ال فيما االزل في المحمود ( فانهمحمداK لحمله وجت في ازل الوقتيه.. ولم عادته عن طهري تأخر انكرت اني اال ثقالK ارى شllهر كllل ذي وصllفوة واآلخllرين األولين سllيد بانllه يبشllرني رسllوال

الهيبllة من رهبانها برهبة الكنائس وتعطلت زمنه بيمن الجن الجالل..واعلنت الهllزال..وبعllد بعllد الحيوانllات وانتعشت جدبها بعد األرض اإللهية..واخصبت

بllني أخواله المحمية..عند الهجرة بدار الله عبد أبوه توفي حمله من شهرينوالرجال.)( النساء على مصيبته وعظمت النجار ابن عدي

العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهمالجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

العلويllة العllوالم مولllده لمقllدم تهيllأت حملllه من اشllهر تسllعة تمllا وبعllد اشllكال.. وال ريب بال القllدس حظيرة وحور واسية مريم والسفلية..فحضرة

( فوضllعتهالقي@@ام محل..) السنية المباركة الليلة تلك في المخاض فجاءهاالكمال. ليلة في كالبدر وسلم عليه الله صلى

لسllllائر بشllllرى الوجlود

قlllllبلة بوضllllllعالشهود

يllا عllllلينا حllllقاوفود

اإللlllllه شlllllllكربالسlجود

في صار والكllونطرب

فيlllه بlllدا وقlllllدالlعجب

قllllllllllد ذاك إلنوجlب

العlllllال بlllه لمنيسllود

ذي بيت واهllllllتزعlال

برحlllمة بشlllرىالودود

السlllامي بوضlعهالسعاد

كllل بلغllllوا قllدالlمراد

كlllllllllllل وزينتالبllالد

ذات اشlllرقت بلالوجود

في صllار والكlونحlبور

الllllدين وتllllllوجالسlرور

سامى قد والقlفرالبدور

K سlllعد على تيهlllاالسllعود

يlllllرى فlllllllضلاألفlllخر ولربيllعبالlبصر

جllllمال انllllllظرالزهر

لكllل سlllرى وماعود

عين تلقllllllllllllاهالرحمة

الكlllllبرى وااليllةالتي

في للlllllllعارفينبالبllllllعثة تنزلتشlهود

بlllllllدا وقlllllllllدواسllتظهرا

K أفllراد مllllن فرداالورى

ام في وحlllllllllلالقlllرى

وجهllllة قبllllllلةالسجود

لم ذاك ومlllllllllعيllزل

حlllين غlllllيبه فينزل

عين جlllllllllllعلهعllllllزوجل وربهالوجود

سlllllامي وكlllllلالمشهد

المقصد عن رآه

القيود عن منزه الصمد حجاب وهوبدت منه عنايةتوجهت وحيثماالودود ربنا بيعةبدت له وبيعة

من عليlllه صlllلىظهر

وامر شيء بكل

K بها المالئlllllك كlllllذاالبشر دواماالجنود

(الجلوس محل)

يlوم الخلlق غيlاث يغشى مlllllع الصlllllالة ازكى

المحشراألطهر السالم طه بوضع الوجود ضاء

األنور األريحي الهاشlllllllllllمي

األزهري سlllllنو لمن طlllllوبى

لوضعه القيام في يlllافوزهم يlllافوزهم

المحشر واالمالك فالرسlllllllل

حرمة قاموا اللllllوا ذي احمllllد لجالل

والكوثر يهتllllllف والكllllllون

K بالسرور با مرح|K K يامرحبا باألفخر يامرحبا

شlذا ريlا واستنشlقتميالده

اضوع واألرض السما اهلمعطر

ارجاء ارواح وتزاحمتالعال

وتسllllابقت وتباشllllرتللمحضر

العناصllر افالك وكذاكفاخرت

مقllllام اعال من بوضllllعالعنصر

في يرفllllل والllllدينحسنه مالبس

في عllزه يخllدم والنصllراألعصر

هllذا قllدر عظم اللllهالمولد

وقllدر يشllدو من قllدر بلالحضر

sدlllود دان لمحمlllالوج بأسره

بllllالظهور التعين وهllllواألكبر

في التوحيllد قبلllة بllلمحرابها

شllllهود في تعين فllllردالمبصر

الllذي وهllو الllذي وهوالذي وهو

وزد ترضllى بمllا فllاحكمواستكثر

K الlllذي هlllذا لlllه حقlllاانتمى الفخر

الوجllود كllان مllا لllوالهبمظهر

السllالم مllع الصالة ثماألطهر

يlوم الخلlق غيlاث يغشىالمحشر

K وسلم عليه الله صلى فأتى K األنوار من شيء كمثله ليس نورا الخلقية..واضعاK يديه المالئكllة وشllمتته عطس وابتهllال..ثم بسllكينة السماء الى رأسه رافعا

K وسلم عليه الله صلى النورانية..ووضع K السllرة مقطllوع مختونllا من مكحllوال الllدفاتر منllه ملئت الغيبية..ما اإلرهاصات من والدته عند اكتحال..وظهر غير

ودارت المعllالم ونشllرت العllوالم المقال..وابتهجت السن حصره عن وكلت بسllاط على والسرور األنس ودام النور وعشية..وانتشر بكرة الهناء كؤوس

K الصالح منابر على الفالح خطيب الدالل..وخطب سllيد بمحمدs آمن لمن هنيئا اشllد في واصllبح وقهllره ذلllه ودام ظهllره قصllم قllد الخيرية..والكفllر األمة

ومناقيرهllا بأجنحتها امه حجرة باب غطت حتى الملكوت طيور نكال..وزارته صllورة في المالئكllة حولllه واصطفت واألرض السماء بين ديباج الدرية..ومد

الحسlية..وبعlد األعين إدراك عن واحجبlوه خذوه يقول قائل الرجال..وسمع خطllرة من اسllرع ومغاربها األرض مشارق الى فقال به ذهبتم اين قيل ذلك

الكوكبيllة.. سllرجها اليllه ونllزلت السllمع استراق من السماء بال.. وحفظت الحال.. وخمllدت في شرفة عشرة اربع منه وسقطت كسرى إيوان وانصدع

وسال. العذبة بالمياه سماوة وادي وفاض طبرية يحيرة وغاضت الفرس نارالعينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم الشllامية القصllور البطحllاء اهllل رأت حllتى األفllق منه اضاء نور معه وخرج

فحضlllر الطlllواف من المطلب عبlllد جlllده امlllه والقيصlllرية..واسlllتدعتK باسllتعجال..ووجllد المالئكllة زيllارة تتم حllتى قllف لllه فقllال بالبllاب رجال

اآلمlال.. ثم منتهى بllه وبلllغ اسllره راه فلمlا عليه دخل حين النورانية.. وبعدK وقام الكعبة به ودخل أخذه اللllه صllلى بllه رجllع الخيرية.. ثم بالدعوات دعياK الكبير حضرة من بمناد فإذا وسلم عليه هllذا الخالئllق معاشllر المتعال..قllائال

كفلllه ولعبllدs ارضllعه لثllدي بالبريllة..طllوبى صفوة الله عبد بن محمد صفيي المالئكlllة و والطيlllور السlllحب حينئlllذ عليlllه وإجالل..فlllتزاحم بlllاحترام

فllاز األطفllال..ثم سllن يجllاوز حllتى ورضllاعه كفالتllه كل� الروحانية..وطلب ظهllرت كمllا آدم بllني مزيllة اإلنسllية..فظهllرت األشllخاص وكفالته برضاعه

المثال.. في شكله على بظهورهمالعينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم حين لهبs ابllو اعتقهllا الllتي األسllلمية ثويبllة أرضllعته امllه أرضعته ان بعد ثم

حليمllة اليllه والسllعد اليمن يllد والرجllال..وسllاقت النسllاء قبllل بllه بشllرته ارجllاء شllق نllور� منllه وصllعد فتبسllم صllدره على يllدها السعدية..فوضllعت

يغllذي مllا فيllه يكن لم وقبله األيمن ثديها وناولته الحال..فرفعته في السماء الشllمال.. فllأعرض ثllديها الى حولتllه ثم فllأرواه الحال في فدر بالكلية ابنهاK ألخيllه وتركه عنه زوجهllا معهllا الرحموتيllه..وكllان نشllأته من وإنصllافا عllدال

فllأروتهم الهllزال..فحلبوهllا الجهد شدة من لبن بقطرة تبض ال شاة� ومعهما وسlllرورs بغبطlllةs أهلهlllا الى بlllه الجليlllة..فlllرجعت إرهاصlllاته من وذلlllك

مرضllية.. عيشllة في فصllاروا بركتهllا تنشllر ان لألرض اللllه واحتفllال..وأذن مع خرج األموال.. ثم ونمت األبدان فيه وصحت الفتح عام العام ذلك فسمي

K اخيه صllدره جبريllل فشllق المالئكllة الرعيه.. فأتتllه قصد الفيافي الى سعيا دمويllة..ثم علقllة الشllيطان حllظ منه فأخرج قلبه الجالل.. وشق ذي بحكمة ابنهllا حليمة الكمال..فأتى على ختمه النبوة وبخاتم حكمة ومأله بالثلج غسله

عليهمllا فقص فوجllداه وزوجهllا هي قويllة..فطلبتllه شllفقة فأخذتها فأخبرها بحادثllة لllديها يصllاب أن مخافllة أمllه إلى بllه المقال..فرجعت بفصيح قصته

ثم واإلفضllال الكرامllة دار إلى أمllه انتقلت الllزمن من يسllير سماوية..وبعد أبllو عمllه كفلllه وفاتllه قوية..وبعد حدبة عليه وحدب المطلب عبد جده كفله

sوالعيال.. األهل سائر على المحبة في وقدمه طالبالعينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم الشامية..في الديار الى سافر عمره من سنةK وعشرون خمس مضى لما ثم

األمlوال.. فlرأى نمlو قبlل سlعدها لبlدو ميسرة غالمها ومعه لخديجة تجارة مllع ذلllك خديجllة الشمسllية..ورأت الظهllيرة حllر من يظالنه ملكين ميسرة السllعادة بllه لتنllال لنفسllها االسllتقبال..فخطبتllه وقت قدومllه عنllد نسllوة

المفllاخر اسllنى جمعت خطبllةs بعllد بهllا فزوجllه لعمllه ذلllك األبديllة..فllذكر األبطحيllه..واختلفllوا بالميllاه لهدمllه الحرام البيت قريشs بنت والخصال..ثم

أول بحكم تراضllوا والقllال..ثم القيllل وكllثر بمحلllه ووضllعه الحجllر رفع في حبيبllه جعllل بllأن أحllوالهم اللllه بغتيه..فأصلح فجأةK شيبة بني باب من داخل هllذه في بحكمllه ويرضى نقبل وكلنا األمين هذا الحال.. فقالوا في دخل أول

وال ألحllد خصوصllية بllدون برفعllه وامllرهم ثllوبs في الحجllر القضية..فوضع هاتيllك بllركن ووضllعه بيllده أخllذه مقllره الى أوصllلوه اسllتقالل..فلمllا

K اللllه رسllول يمين ووضllعته اللllه يمين فllالحجرالبنيllة.. اسllتلمه لمن فهنيئllاsمرات(..3) وإجالل بحرمة

العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهمالجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

اللllه والمعنويllة..بعثllه الحسllية القllوى تمllام بهllا الllتي األربعين سن بلغ ولمK K رسوال K الخير ألهل مبشرا الصllالحة بالرؤيllا بllدؤه الضالل..وكllان ألهل ونذيرا

عllالم قبل وتطوره استعداده لسر الصبحية..وذلك األنوار فلق مثل الظاهرة محllرى حllراء في يتعبllد وكllان الخالء اليllه الخيllال.. فحبب عالم في الحس له فقال الملك جائه رمضان من وعشرين سبعةs القدسية..وفي األنوار نزول بمكانتllه علمllه مllع أجهده حتى فغطه بقارئs أنا ما واجالل..فقال بهيبة إقراء

K يllزل ولم بقllارئs انا ما فقال اقرأ له قال العلية..ثم الى تفصllيله من مllترددا العقل محتد وهو ثالثة غطةK فغطه بقرئ انا ما فقال اقرأ له قال اإلجمال..ثم

يllا نllزلت ثم الغطllات عllدد سنين الوحي المحمدية..وفتر الحقيقة من األول الغتنllام الصllديق الرجllال من فllآمن الllوحي تتابع امهال.. ثم بعد المدثر أيها

الحllال في العلم مدينllة بllاب طllالب ابي بن على الصllبيان السllبقية..ومن من اللدنيllة.. وسllتة المllواهب لتلقي السllابقة خديجllة النسllاء والقال..ومن

بالل.. الله رسول ومؤذن حارثة بن وزيد المبشرين العشرة باقيالعينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتمف�ه� إظهllار اللllه أراد ولما ر� �llف�ه‘ ش ر� �llات شllراء بآيllتي اإلسllوار وراء هي الllأط

ومتعلقاتهllا النعllوت طمس وهي الجمllع جمllع بأحدية الخلقية..تجلى العقول بمحllو ادنى أو قرب مقام في األحمدية الحقيقة الجالل..فتعينت سبحات في

علىغllير المحمدية الحقيقة قوسي قاب مقام في البشرية الغيرية..وتطورت من بllبراق المقllربين وبllاقي جبريllل اهبllط انllه القصllة ظllاهر مثllال.. ومن

المسllجد الى الحllرام المسllجد من عليllه بllه القدسllية..قأسllروا الحضllرة والمالئكة والرسل األنبياء هناك وام بحال التقسيم يقبل ال زمانs في األقصى

K األولى )أدم( في فلقي السllموات الى به عرج الروحانية..ثم بالوقllار متوجllا مشllاكلة بينهمllا وعيسllى( الllذين )يحllيى الخالllة ابllني الثانية والكمال..وفي والحسllن الصllديقية صllاحب يعقllوب )يوسllف( ابن الثالثllة ربانيllة..وفي

< ورفعن@@اه فيه الله قال )إدريس( الذي الرابعة والجمال..وفي < مكان@@ا علي@@ا بمحاسن اإلسرائيلية األمة في )هارون( المعروف الخامسة قرآنية..وفي آية

اللllه اصطفاه )موسى( الذي السادسة الخصال..وفي وشرف بينهم األخالقK السllابعة الفهوانيllة.. وفي صllاحب فكان وبكالمه برساالته )ابllراهيم( متكئllا

K المعمور البيت على إلى جبريllل جنllاح على رقى األطفllال..ثم بكفالllة قائما الجllبروت رفllرف لllه تدلى الخلقية.. ثم العلوم انتهاء برزخية المنتهى سدرة

وسllبح وظلمllة نور من حجاب الف سبعين الجالل.. فقطع حجب في به وزج بعين ورآه اوادنى قوسllين قllاب فكllان ربllه من الالهوتيllه..فllدنا األنllوار في

الحllروف عن المllنزه القllديم كالمllه مثllال.. وسllمع وال كيllف غير من بصره رأى مllا الفllؤاد كllذب وما طغى وما البصر زاغ واألينيه..ما والجهة واالصوات

ترجمllان اآلزال..فتال في كllان عليllه ما على اآلن وهو معه شيء وال الله كان الى رجllع الهيllة..ثم هبةK فترضى ربك يعطيك )ولسوف العناية بلسان المحبة

يفارقهllا لم كllأن مكllة الى وهبllط والمكllان الزمllان كllرة ودخllل األكllوانK وقتيllه..واخllبر لحظة قدر وبعده قربه في تطوره بحال..وكان بقصllة قريشllا

ففlاز األكlبر الصlديق والضالل..وصlدقه الغواية أهل فكذبه وعروجه اسرائه على وخليفتllه الحضllرة في سllميره كllان ولllذا والصllديقية الصحبة بمرتبتي

االنتقال. بعد وضجيعه األمةالعينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

على نفسllه ويعllرض الرسllالة يبلllغ سllنةK عشllرة ثالث بمكllة إقامتllه وكانت مكllة مشllركي اذيllة من قاسllى ما قاسى المدة هذه الحرمية.. وفي الوفود

في لllه الله اذن وسال.. ثم نعله في الدم ونزل رجاله خضبت حتى والطائف بالمحبlة اللlه انصlار السlنية.. فتلقlاه بlأنواره المنlورة المدينlة الى الهجرة يعضllد سllنين عشllر بهllا بالقتllال.. فاقllام اللllه كلمة وعالء والطاعة والسمع

ملllوك واذعنت االسllالم اتسllع والسرية.. حتى والغزو والعنف بالرفق الدين الخطبة في وتال الوداع حجة حج اشكال.. ثم وال بالريب لهيبته والروم فارس

الى رجllع المحمديllة.. ثم األمllة معشllر ( يllا دينكم لكم أكملت الي@@وم) فيllه يتطllور بllل عنllه يغب لم الllذي األعلى الرفيllق الى منها وانتقل المدينةالكمال.. مظاهر بحسب

العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهمالجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

K تحققlا النlاس اكمlل وسlلم عليه الله صلى وكان اإللهيlة.. بlاألخالق وتخلقlا ش@@يء وك@@ل ش@@يء من الكت@@اب في فرطن@@ا ما) القllران خلقه فكان

اللllه صllلى سllعته الكمllال.. ومن تجليllات ( من مبين امام في احصيناه المعllارف انتهت كمllا بشريته شهود في والبصائر األبصار تفاوت وسلم عليه وبعضllهم الخلllق اجمllل يllراه الناس بعض كان المحمدية.. ولذا الحقيقة الىK الوجود جمال يرى وتحجبه يره لم كان يراه الجمال.. وبعض ذاك من مقتبسا ربي غllير عرفllني مllا االكبر للصديق الجاللية.. قال االنوار حقيقته ادراك عن

K القوابllل يقابllل الجمllال.. وكllان ذاك الى الوصول عن العقول ألطماع قطعا انllاس كllل علم البريllة.. قllد في القبضllتين سllر بحكم اسllتعداداتها بحسllب اللllه صllلى والمقال.. قllال واإلشارة العبارة عن بعدت االهية سعة مشربهم

K قllدر على النllاس اخllاطب ان ) امllرت وسلم عليه ورحمllة عقllولهم.. تllنزال الخلlق بين بشlريته تطlور وسلم عليه الله صلى سعته كمال عمومية.. ومن

األمثال.. له وتضرب يوصف حتى

العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهم

الجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

روي السنية.. فقد العلية اآلثار من وخلقه خلقه شمائل في ورد ما ذلك فمنK الناس اكمل انه K واحلمهم عقال K وأحسنهم خلقا K واطولهم خلقا النوال.. في يدا

جبهllة ذو والصllفرة الحمllرة بين اللllون مشllرب القامة معتدل الهامة عظيم بالغllدو وجهllه في تجري الشمس كأنما بالمكلثم وال بالمطهم نورانية.. ليس

جماليlة.. طويlل وفرة ذو الشعر رجل الحاجبين ازج العينين واآلصال.. ادعج واالعتllدال..اشllعر الصllفاء في فضllةs من صllيغ وكأنمllا دميllة جيد كأنه العنق

خاتم كتفيه وبين الكارديس شعرية.. ضخم مسربة له الصدر واسع المنكبين مفلج األطllراف سائل العقب منهوس العصب الحجال.. سبط زر قدر النبوة

الفم واسllع ثنايllاه من يخllرج النllور رؤى ضllحك اذا الدرية.. أشllنبها األسنان وعرفllه كllاللؤلؤ وعرقه الحكم ومجموع الكلم جوامع أوتى المقال.. و فصيح وال فيه اثر الصخر في مشي اذا القدمين المسكيه.. مسيح الروائح من ازكى

الشllمس في ظllل لllه فليس الحس كثافllة عن الرمال.. مجllرد في لهما اثر خالطllه ومن هابllه بديهllة رآه النوريllة.. من ذاتllه على يقllع ال الllذباب كllذلك وسلم عليه الله صلى والمال.. وكان واألهل النفس على وقدمه احبه معرفة وحسllن بالبشاشllة النllاس يالقي أحllد وجllه في بصllره يثبت ال الحيllاء شديد

والصغير الكبير حاجة ويقضي بالوسادة ويؤثره عليه الداخل الطويه.. ويكرم الخصllال جميllع في مثله بعده وال قبله أر لم ناعتة يقول األطفال.. وكان من

K وبعث الكمllال وبllه المكمل وهو ال المرضية.. وكيف K خاتمllا لمكllارم ومتممllا هllذا لجج في السllبح سllفينة بنllا انتهت هنllا الخصال..والى جميع في األخالق

هllذا ميllدان في المقllال خطllا بنا اينيه.. وقصرت وال له ساحل ال الذي البحرالرجال.. فحول عقول دونه وقفت الذي المجال

العينية التعينات من اغلق لما الفاتح على صل اللهمالجالل ذي علم في منها سبق لما والخاتم

القيوميlة.. بlاذلين عزتlك وبعظيم مجlدك بجالل يليق حمدا نحمدك انا اللهم انسllان مولllد نسllج اعظمهllا من الllتي مننllك ايllادي يllوافي مllا الشllكر من

من اغلllق لمllا ( الفllاتح محم@@دI س@@يدنا) على ونسllلم الكمllال.. ونصllلي لألولين العموميllة الرحمllة وهllو منهllا سبق لما الوجودية.. والخاتم المظاهر اذ رميت وم@@ا) قولllك وفي بالحق الحق انفصال.. ناصر غير من واآلخرين

المسllتقيم صllراطك الى جلية.. والهllادي ( اشارة رمى الله ولكن رميت والعظيم ومقllداره قllدره حllق واآلل صllحابته وعلى المستقيم صراطك وهو

العلي. ذاتك اسم مع اسمه قرنت ألجله الذي فتحت الllذي األعظم الكبير وباسمك الكريم وجهك بنور اليك نتوجه انا اللهم

وآياتllك العظيمllة وصllفاتك كلهllا التامllات .. وبكلماتllك الرجال كم�ل على به وبجllاه وببركتllه ( وبسllره محم@@د سيدنا) بحرمة إليك .. ونتوسل القرآنية

الجلية اآليات وبقرانه وبعرفانه وبحقيقته .. وبشريعته متعال يا كبير يا عندك .. الضllالل دجا ظلمات بها انزاحت التي ورسالته ونبوته وواليته .. وبعبوديته

حقيقتllه ظهllور وبجمllال أحمديتllه غيب وببطllون بشllريته انسllان وبكمllال من رحماتllك ميزاب واليته وختم وراثته وبقطب وصحابته .. وبآله المحمديه

.. وان الرحموتيllه كماالتllك بسllتر نقصllنا أوصllاف تغطي .. أن االفضال يد عنllا اليك بك تجذبنا .. وان والضالل الزيغ من بها تحفظنا داللة عليك بك تدلنا

وجlودك حقيقlة في وجودنا عين تفني ..وان قوية جذبة اياك اال نشهد ال حتىقنا .. وان واالتصال واالتحاد الحلول عن المنزه ديمومlة ببقlاء وتحققنlا تعش| النظر لنا تديم وان بعده سخط ال رضاء عنا ترضى .. وان العلية ذاتك جمال

صllفيك بكمllال تكملنllا .. وان واالفضllال الكرامllة دار في الكريم وجهك الى بحllر في تغرقنllا الوجوديllة.. وان األعيllان هذه ظهرت لما لواله الذي ونجيك شllملنا تجمllع .. وان واألفعllال وصllفاتك ذاتllك محبllة عين هي الllتي محبتllه تفتح .. وان النوريllة ذاته شهود واالخرة الدنيا في لنا تديم وان ونسبه بحسبه

ذاك في الهllائمين المقربين عبادك خواص من تجعلنا وان العارفين فتح علينا لجهلllه يخافllك ال من علينllا تسllلط وال سllواك عمن تغنينllا .. وان الجمllال

في الرجاء وخيبة الداء وعضال األعداء شماتة تكفينا .. وان القوية بسطوتك عظيم وتمحllو حلمllك باسllتار أدبنllا سllوء تغطي .. وان واالسllتقبال الحllالقضية. كل في لإلجابة أهال نكون حتى عفوك بمحض جرمنا بسlبب الوجوديllة عنllا تقطlع فال عدميllة وخطايانllا وجودية عطاياك ان اللهم

سllرنا تعلم وانت لكم استجب ادعوني قلت .. وقد االفضال ياعظيم العدميةخفية عليك تخفى وال وجهرنا

K أعط اللهم .. األحllوال تقلبllات في وامنllه واآلخllرة الllدنيا في سllؤله منllا كال واسllع يا اإلحسان قريب يا المعروف دائم يا دعاءنا واجب رجاءنا حقق اللهم

K يا العطية السؤال. قبل وااليمان واالمداد بااليجاد متفضال وعطفهم الllوالة وسllدد المسllلمين صllالح صllالحه في كان من واصلح اللهم هذا برود نشر في تسبب من على وخيرك عزك وادم.. الرعية على

من وايllاهم .. واجعلنllا األح@@وال جمي@@ع وللحاضرين له واصلح المولد .. لمllا البشllرية العقllول اطوار فوق فضلها الله جعل التي األمة هذه خواص

كمlال هذا فوق وليس عباده على الله كفضل األمم باقي على فضلها ان ورد ربllك )) سllبحان والمعيllة القبول بخصائص واتحفنا الخاتمة بحسن لنا واختم

العlالمين(( رب للlه والحمlد المرسlلين على وسالم يصفون عما العزة رب. حال كل على

العيني@@@ة التعينات من اغلق لما الفاتح على ص@@ل اللهم م@@@@نها سب@@ق لما والخاتمالجالل ذي علم في