تكليف المناهج

35
( 1 ) دراسة ة دي ق ن وم ه ف م ج ه من ل ا ما ي د ق ا" ث ي وحد

Transcript of تكليف المناهج

Page 1: تكليف المناهج

(1)

نقدية دراسة

وحديثا قديما المنهج مفهوم

Page 2: تكليف المناهج

الدراسي المنهج مفهوم

: المنهج مفهوم : تطور أوال اللغة من النهج ، ومعناه الطريق أو المسار ، وعليهفييشتق المنهج

فالمنهج لغة يعنى : وسيلة محددة توصل إلى غاية معينة . فالمنهج مثال هو خطة منظمة لعدة عمليات ذهنية أو حسية بغية الوصولالعلمي

كشف حقيقة أو التحقق من افتراضات معينة .إلى جوهرة عن المعنىفيوفى مجال المناهج ال يختلف معنى المنهج

الوصول إلىفيالسابق من حيث كونه وسيلة منظمة ومحددة تساعد محددة.غاية أو غايات

هذا المجال نجد أن هناك مفهوما قديمافيوبالرجوع إلى الكتابات للمنهج نبع منالتقليديللمنهج ومفهوما حديثا ، األول وهو المفهوم

تعتبر أن الهدف األسمى للتربية هو تزويد المتعلمالتيالتربية التقليدية فيبأكبر قدر من المعلومات وذلك تمشيا مع اعتقادهم بأن للمعرفة قيمة

حد ذاتها ، وبأن تزويد المتعلم بهذه المعرفة يكفى لتوجيه سلوكه بمايتفق مع مضمون هذه المعرفة .

ولما كان المنهج بمعناه العام وسيلة توصل إلى غاية ، جاء مفهوم المنهج نظرهم عبارةفيعند التربويين التقليديين مرادفا للمعرفة وأصبح المنهج

تعمل المدرسة علىالتيعن مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم إكسابها للتالميذ بهدف إعدادهم للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق اإللمام بخبرات اآلخرين واالستفادة منها ، وهذه المعلومات والحقائق والمفاهيم

تقدم للمتعلم من مجاالت مختلفة : علمية ، ورياضية ، ولغوية ،وجغرافية ، وتاريخية ، وفلسفية ، ودينية ، وفنية .

ومن خالل هذا المنظور فقد القى المنهج الكثير من النقد لتركيزه على المعلومات وتمركز حول محور واحد فقط هو المعرفة ؛ مما أدى إلى

الفني ، والجانب االجتماعي لنمو المتعلم كالجانب األخرىإهمال الجوانب ، وغيرها من جوانب النمو، كماالجسمي ، والجانب الرياضي، والجانب

وإهمال تعديل سلوكةأدى إلى إهمال تكوين العادات واالتجاهات االيجابي المتعلم ، كما أن المنهج بهذا المفهوم الضيق قد قصر دور المعلم على

وبذلك قيد النموالتربوينقل المعلومات ولم يتح له الفرصة للقيام بدورة حد ذاتها لم تحظفي للمعلم ، ومع التركيز على المعلومات المهني

المقررات الدراسية ،فيالتطبيقات العلمية أو الحياتية إال بالقدر الضئيل أصبح ارتباط المنهج ببيئة المتعلم ومجتمعه ضعيفا وباتت الجدوىوبالتالي

من هذه المقررات محدودة للغاية ونتيجة لهذا شعر المتعلمون بالملل من علم النفسفيالدراسة وزيادة نسبة التسرب نتيجة للدراسات الحديثة

ركزت على شخصية المتعلم وعلىوالتيوفى مجال طرق التدريس ؛ نتيجة لهذهالصناعي العملية التعليمية ونتيجة للتقدم فيأهمية النشاط

العوامل كلها ظهر المنهج بمفهوم الحديث وقد تعددت تعريفات المنهج بمفهومه الحديث ، ولكن هذا التعدد لم يؤد إلى اختالف حول هذا المفهوم

الجوهر وإن تعددفيإذ أن معظم التعريفات – إن لم يكن كلها – اتفقت أسلوب التعبير عنه . باعتباره أكثر وضوحا وتفصيال ، وبناء على ذلكالتاليولذا نختار التعريف

تقدمهاالتييمكن تعريف المنهج بأنه : مجموعة الخبرات التربوية المدرسة للتالميذ داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل

جميع الجوانب ) العقلية ، والثقافية ، والدينية ،في النمو أي

Page 3: تكليف المناهج

واالجتماعية ، والجسمية ، والنفسية ، والفنية ( نموا يؤدى إلى تعديلسلوكهم ويعمل على تحقيق أهداف التربوية المنشودة .

و يرجع تطور مفهوم المنهج للعديد من األسباب لعل من أهمها : أعطت نتائج أفادت العمليةوالتيإجراء العديد من الدراسات التربوية

في أجريت التيالتعليمية بجميع جوانبها ،فقد أثبتت الدراسات المختلفة وحدة متكاملة ذات جوانب متعددة ،هي الشخصية إنمجال علم النفس

ز فإن التركيوبالتاليوتنمية الشخصية يتطلب بدوره تنمية هذه الجوانب على جانب وإهمال الجوانب األخرى ال يؤدى إلى تحقيق الهدف المنشود ،

االهتمام بكافةأيوقد نتج عن ذلك اهتمام التربية بنمو الطفل الشامل المنهجفي فقط كما هو الحال المعرفيالجوانب، وليس بالجانب

.التقليديبمفهومه مجال النفس التعليمي وطرقفي أجريت التيأثبتت الدراسات المتعددة

عملية التعلم . وقدفيالتدريس أن إيجابية التلميذ ونشاطه لهما دور كبير فيأدى ذلك على التقليل من استخدام الطريقة اللفظية اإللقائية

التدريس ، نظرا ألنها تجعل التلميذ سلبيا إلى أقصى درجة وإلى اشتراكه عملية التعلم ، وذلك عن طريق إتاحة الفرصة له للقيامفياشتراكا فعليا

نشاطاجتماعي، نشاط ثقافي. . نشاط عقليباألنشطة المختلفة . نشاط ...فني. نشاط رياضي، نشاط ديني،

أدى ظهooور الصooناعة وتقooدمها إلى اهتمooام الooتربويين بالعمooل وبالتربيooة المهنية، وقد دعم هذا االتجooاه كثooير من رجooال التربيooة أمثooال "جooان جooاك روسooو وبسooتالوتزى وجooون لooوك وفروبooل" ، وحيث إن التربيooة المهنيooة والعمل يتطلبان القيام بالنشطة المختلفة والمتنوعة ، فooإن ذلooك قooد أدى

المناهج المدرسية واعتبارهooافيبطريقة غير مباشرة إلى إدخال النشطة جعلت التكنولوجيooاالooتيجزءا منه التحooوالت االجتماعيooة والثooورة العلميooة

تحتل مجاالت الحياة المختلفة، مما أدى إلى اتساع مفهوم المناهج ليشمل تقدمها المدرسooة للتالميooذ داخلهooا أو خارجهooاالتيجميع الخبرات التربوية

جميooع الجooوانبفي النمooو أيبقصooد مسooاعدتهم على النمooو الشooامل ) العقليoة ، والثقافيoة ، والدينيoة ، واالجتماعيoة ، والجسoمية ، والنفسoية، والفنية ( نمooوا يooؤدى إلى تعooديل سooلوكهم ويعمooل على تحقيooق األهoداف

التربوية المنشودة. وهكذا نجد أن العوامل السابقة قد أدت إلى ظهور أفكار جديدة تتلخص

: يليفيما جانب واحد .في جميع الجوانب ، وليس فيالعمل على نمو التلميذ .االهتمام باألنشطة التعليمية والتعلم النشط. العمل على إيجابية التلميذ أثناء التعلم

عليها المنهج بمفهومه الحديث .بني التيكونت هذه األفكار النواة

: للمنهج التقليدي :المفهوم ثانيا Racecourse ،ويعنى بها حلبة السباق التينياشتقت كلمة المنهج من أصل

وفى ضوء هذا المعنى يمكن وصف المنهج بأنه يشبه األرض المعدة محاوالتهم الوصول إلى نهايةفي يستخدمها المتعلمون التيوالممهدة

،حيث يمثل المنهجدراسيالسباق أال وهو حصول المتعلم على مؤهل يعدها الخبراء والمتخصصينالتيلديهم بأنه مجموعة من المواد الدراسية

،بلدراسيليدرسها التالميذ ؛مما أعطى كلمة المنهج ترادفا لكلمة مقرر أصبح يشيع استخدام كلمة منهج كمقابل لكلمة مقرر ، وحيث إن هذه

Page 4: تكليف المناهج

صورة مواد دراسية مختلفة موزعة على مراحلفيالمعلومات كانت تقدم هو مجموعةالتقليديالدراسة وسنواتها فمعنى ذلك أن المنهج بمفهومه

يتولى المتخصصون إعدادها ويقوم التالميذ بدراستهاالتيالمواد الدراسية ، ومن هنا أصبحت كلمة منهج مرادفة لكلمة مقرر دراسى ، وبمرور

الوقت أصبح استخدام كلمة منهج أعم وأشمل من استخدام كلمة مقرر حتى أصبحنا نسمع عن منهج الجغرافيا ومنهج التاريخ ومنهج

العلوم،ووجدنا من المعلمين من يقول منهج اللغة العربية وهو يقصدمقرر اللغة العربية وهكذا ...

عبارة عن مجموعة المعلومات والحقائقالتقليديوالمنهج بمفهومه تعمل المدرسة على إكسابها للتالميذ بهدف إعدادهمالتيوالمفاهيم

للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق اإللمام بخبرات اآلخرين واالستفادة منها . وقد كانت هذه المعلومات والحقائق والمفاهيم تمثل المعرفة

إنها كانت تتضمن معلومات علمية ورياضية ولغويةأيبجوانبها المختلفة وجغرافية وتاريخية وفلسفية ودينية ...الخ .

وكان المدرسون أكثر الفئات استخداما لكلمة منهج بالمعنى الذى أشرنا أول صفحة من دفترفيإليه ، والدليل على ذلك أنهم كانوا يكتبون

تحضير دروس المادة ، توزيع المنهج على أشهر وأسابيع العام الدراسي ، والمقصود بالمنهج هنا هو المقرر الدراسى للمادة ، وبكل أسف فإن هذا

للمنهج مازال مستخدما حتى اآلن لدى عامة الشعب بلالتقليديالمفهوم ولدى الكثير من القائمين بالعملية التعليمية ، على الرغم من أن هذا

بصورة جوهريا . المفهوم قد تغير :التقليديمتطلبات إعداد المنهج بمفهومه

سلسلة من الخطوات نوجزهاالتقليدييتطلب إعداد المنهج بمفهومه :يليفيما

هذهفيتحديد المعلومات الالزمة لكل مادة وفقا لما يراه المتخصصون صورة موضوعات مترابطة أو غير مترابطة تشكلفيالمادة ويتم ذلك محتوى المادة .

توزيع موضوعات المادة الدراسية على مراحل وسنوات الدراسة بحيث يتضح من هذا التوزيع ما الموضوعات المخصصة لكل مرحلة ) االبتدائية –

.دراسيالمتوسطة – الثانوية ( ولكل صف .الدراسيتوزيع موضوعات المادة الدراسية على أشهر العام

يراها الخبراء والمختصون صالحةالتيتحديد الطرق والوسائل التعليمية ومناسبة لتدريس موضوعات المادة الدراسية .

تحديد أنواع األسئلة واالختبارات واالمتحانات المناسبة لقياس تحصيل كل مادة دراسية .فيالتالميذ بطبيعته يركز تركيز شديدا على المعلومات حتىالتقليديوالمنهج

حد ذاتها وأصبحت العملية التعليمية مرتبطة بهذهفيأصبحت هدفا بمثل المصدر األساسيالمدرسيالمعلومات ارتباطا وثيقا . فالكتاب

لتزويد التالميذ بهذه المعلومات ، ثم يتولى المدرس شرحها وتبسيطها اوتحليلها والتعليق عليها ويقوم التلميذ بفهمها أو حفظها أو استيعابه

وتعمل االمتحانات على قياسها . والمنهج بهذا المفهوم يتطلب نوعية معينة من المدرسين المتخصصين

المادة الدراسية المتعمقين فيها إلى أقصى حد ، والقادر علىفيتوصيلها إلى التالميذ بشتى الطرق والوسائل واألساليب .

Page 5: تكليف المناهج

كما يتطلب أيضا نوعية من التالميذ القادرين على استيعاب هذه المواد الدراسية واإللمام بكل أجزائها ومحتوياتها ، وما يتبع ذلك من إعداد كتب

يجب على التالميذ اإللمام بها ، علىالتيدراسية تتضمن كل المعلومات تنظيم منطقي يتجه من السهل إلى الصعبفيأن تقدم إلى التالميذ

ومن البسيط إلى المركب ومن الجزء إلى الكل ومن الماضي إلى الحاضر وفقا لطبيعة المادة الدراسية نفسها ، وتبعا لذلك فهذا المنهج يتطلب

استوعبهاالتي تقيس كمية المعلومات التيأيضا نوعا من االمتحانات التالميذ ومدى قدراتهم على حفظها أو فهما .

:التقليدي للمنهج بمفهومه الموجهةاالنتقادات رأينا فيما سبق أن المنهج بمفهومه يركز على المعلومات والحقائق والمفاهيم وقد أدى ذلك إلى إهمال معظم جوانب العملية التربوية

ت منها: داووجهت للمنهج بهذا المفهوم العديد من االنتقا- إهمال معظم جوانب شخصية المتعلم :1

ضوء المفهوم السابق للمنهج نالحظ أن تركيز المنهج على المحتوىفي واهتمام كل مدرس بمادته الدراسية أدى إلى عدم االهتمامالمعرفي

فيبحاجات التالميذ ومشكالتهم وميولهم ، والموجه إذا ما رأى مدرسا مشكلة عامة فإنه يعتبر ذلك خروجا عن الدرسفيإحدى الحصص التالميذ

، ويبين للمدرس أن هذا السلوك ال يجب أن يقوم به داخل الفصل وإذاتكرر ذلك من جانب المدرس فانه يؤاخذ على هذا السلوك .

لحاجات ومشكالت وميول التالميذ له آثاره السيئة ، إذا أنهاإلهمالوهذا قد يؤدى إلى االنحراف والفشل الدراسي ، كما أن إهمال ميول التالميذ

قد يؤدى إلى عدم إقبالهم على الدراسة وتعثرهم فيها ، وقد سبق أن ذكرنا أن المنهج كان يتضمن حصصا للهوايات واألشغال والرسم ولكنها لم

تكن لتنمية وإشباع ميول التالميذ وإنما كانت للترفيه وإبعاد الملل عننفوسهم .

- عدم مراعاة الفروق الفردية بين التالميذ .2 رأينا أن المنهج يركز على معلومات عامة يكتسبها جميع التالميذ والكتب

الدراسية تخاطبهم جميعا بأسلوب واحد ، وإذا حدث أن أظهر أحد التالميذ أنهأيأنه لم يفهم الدرس فإن المدرس يعيد الشرح بالطريقة نفسها يكرر ما قاله ، وحتى أسئلة االمتحانات تأتى على وتيرة واحدة .

كل ذلك يتنافى مع مبدأ الفروق الفردية وكأن المنهج بهذا المفهوم بحر وقت واحد وبطريقة واحدةفييجب على جميع التالميذ أن يسبحوا فيه

وبسرعة واحدة ونحو شاطئ واحد ، فما النتيجة ؟ هناك من يصل إلى أسرع وقت ، وهناك من يصل متأخرا ، وهناك من يصل وهوفيالشاطئ

غاية األرق والتعب ، وهناك من يصارع األمواج وهناك من يغرقفيويهبط إلى األعماق .

الدراسة . هناك من ينجح وهناك من يفشلفي البحر يحدث فيوما يحدث ، وهناك من يتفوق وهناك من يتخلف .

ومن الواجب أن يهتم المنهج بالفروق الفردية بين التالميذ وأن يأخذ هذا االعتبار عند تأليف الكتب الدراسية وعند القيام بعملية التدريسفيالمبدأ

وعند استعمال الوسائل التعليمية وعند ممارسة األنشطة. - إهمال النمو الشامل للتلميذ :3

كافة الجوانبفيلم يعمل المنهج على النمو الشامل ، ويقصد به النمو المعلومات وأهمل بقيةفي المتمثل المعرفيوإنما أهتم فقط بالجانب

Page 6: تكليف المناهج

والجانب الدينيالجسمي والجانب العقليالجوانب األخرى مثل الجانب والجانب النفسي ، والجانب الفني .االجتماعيوالجانب

من خالل التعرض للجوانب األخرى بطرق غير موفقةاإلهمالويحدث هذا وعدم إعطائها القدر الكافي من الرعاية واالهتمام ، بل معالجتها بطرق

لدىالجسميقاصرة وغير صحيحة وغير كافية . فبالنسبة لتنمية الجانب التلميذ فقد كانت هناك حصص التربية البدنية ومباريات بين الفصول

والمدارس ، ولكن عدد هذه الحصص لم يكن كافيا ، وعند اقتراب االمتحانات كانت هذه الحصص تلغى من جدول الدراسة وكان الهدف من

حصص التربية الرياضية هو الترفيه عن التالميذ وذلك لتجديد نشاطهمالذهني حتى يمكنهم متابعة الدراسة بال ملل أو سأم .

فقد كان أنصار هذا المنهج يعتقدون بأن حشوالعقليوبالنسبة للجانب العقل بالمعلومات ودراسة بعض المواد كالرياضيات يؤدى إلى تنمية

لدى التالميذ ، كما يؤدى إلى تنمية قدراتهم على التكفيرالعقليالجانب اليتم عن طريقالعلمي ، وقد ثبت فيما بعد أن تنمية القدرة العلمي

التيدراسة الرياضيات وإنما من خالل تدريب التالميذ على حل المشكالت .علميتواجههم بأسلوب

التقليدي وفقا للمنهج بمفهومة العقليوهكذا يتضح لنا أن تنمية الجانب كانت تتم بمفهوم خطأ وبأسلوب غير سليم .إذ من الممكن ان نصادف

التي حل ابسط المشاكل الشخصية في الرياضيات ولمنة يفشل فيعالما حياته االجتماعية .فيتصادفه

- إهمال توجيه السلوك :4 وقد أدى تركيز المدرسين على المواد الدراسية إلى عدم االهتمام بتوجيه

يكتسبهاالتيسلوك التالميذ وقد اعتقد واضعو هذا المنهج أن المعلومات التالميذ تؤدى إلى تعديل سلوكهم ، وفقا لهذا االعتقاد فإن التلميذ الذى

يشتريها من البائعين المتجولين منالتييتعود أكل الحلوى المكشوفة الممكن أن يترك هذه المادة إذا ما أتاحت له المدرسة الفرصة لدراسة

تنتج عن أكل مثل هذه الحلوى الملوثة ..... هذا االعتقادالتي األمراض نعيش فيه إذ أن المعرفة وحدها ليستالذيخاطئ وغير مطابق للواقع

كافية لتوجيه السلوك اإلنساني نحو ما يجب أن يفعله الفرد ، واألدلة على ذلك كثيرة متعددة فاللص الذى يسرق يعرف جيدا أن السرقة عمل يعاقب

عليه القانون وتحرمه األديان ، ومع ذلك فهو يسرق ، ومعظم الرجال يدخنون السجائر رغم علمهم بأنها مضرة بالصحة وبالذات الرئتين وأنها

فيقد تؤدى إلى اإلصابة بأمراض خطيرة ، ومع ذلك فهم مستمرون عملية التدخين ، فهل علمهم بخطرها منعهم من اإلقالع عنها .

يعلم جيدا أن اللهشيءوالشخص المتدين عندما يرتكب إثما أو يعمل سبحانه وتعالى ينهى عن الشر والمنكر والعمل السيئ ويأمر بالخير وأنهكتوالمعروف والعمل الصالح ، ومع أن األنباء والرسل قد بح صوتهم

ديان ، إال أننا نجدأ تنادى بها الالتي العمل على نشر هذه القيم فيقواهم كل زمان ومكان من يعصى أوامر الله ويرتكب المنكر والفحشاء معفي

أن الحالل بين والحرام بين ، ومع أن طريق الشر واضح وطريق الخيرأوضح منه .

حد ذاتها غير كافية لتغيير السلوكفيونستخلص من ذلك أن المعرفة ةاإلنساني نحو الفضل واألصلح ، بل البد من إتاحة الفرصة للممارس والتدريب على السلوك المرغوب فيه بالترغيب والتكرار والتشجيع

والتحذير .

Page 7: تكليف المناهج

- إهمال تكون العادات واالتجاهات اإليجابية لدى التالميذ :5 على المعلومات والمواد الدراسية أدى إلىالتقليديإن تركيز المنهج

إهمال تكوين العادات واالتجاهات اإليجابية لدى التالميذ وبذلك يكون إحدى وظائفه التربوية المهمة . واكتساب التلميذفيالمنهج قد قصر

ومهم ، وعدم اكتساب العاداتضروريلمجموعة من العادات الحسنة أمر الوقت المناسب يؤثر على سلوك التلميذ تأثيرا خطيرا فيمافيالمطلوبة

المرحلةفي أيبعد . فإذا لم يكتسب التلميذ عادة النظافة من صغره االبتدائية فمن الصعب أن يكتسبها فيما بعد .

وهناك مجموعة من االتجاهات يجب على المدرسة أن تعمل على إكسابها للتالميذ مثل االتجاه نحو النظافة ، نحو النظام ، نحو األمانة ، نحو احترام

اآلخرين ، نحو احترام القوانين ، والمحافظة على الصحة،والتزام المستهلك ،والتسامح وغير ذلك ،ومن المعروف أن هذهوترشيدالصدق،

أداءفياالتجاهات لها أهميتها بالنسبة للفرد والمجتمع ، وتقتصر المنهج هذه الرسالة عاجزا عن تحقيق األهداف التربوية المنشودة بطريقة

فعالة .- إهمال الترابط بين المواد الدراسية:6

يقوم بتدريسها إلى خلق حاجز قوىالتيأدى اهتمام كل مدرس بالمادة لم يعد بينها ترابط أو تكامل ، وفى بعضوبالتاليبين المواد الدراسية

األحيان كان التلميذ يسأل مدرسه سؤال ال يعرف له إجابة فيقول أقوم بتدريسها وعليك توجيهالتيالمدرس ، هذا السؤال ال يتبع المادة

سؤالك إلى مدرس مادة كذا ... تقدمها المدرسة للتالميذ تصبح مفككة ،التيومعنى ذلك أن المعرفة

وهذا هو عكس ما يجب أن يكون فلو نظرنا إلى جسم اإلنسان لوجدناه يتكون من مئات األعضاء وماليين الخاليا . اال أنها تعمل جميعا بتنسيق

دون سيطرة اإلنسان عليهاأي تعمل ال إراديا التيوتكامل حتى األعضاء كالقلب والرئتين تجدها تؤدى وظيفتها بتنسيق ببقية األعضاء األخرى .

لهاالتيولو انتقلنا إلى الحياة االجتماعية لوجدناها مليئة بالمشكالت عناصر وأسباب مشتركة ومتداخلة ، فقد يكون سبب الفشل الدراسي

ألحد التالميذ هو سوء الحالة االقتصادية بالمنزل أو مشكلة اجتماعية يعانى منها أو الرتباطه بإخوان السوء . وكلها أسباب بعيدة عن الحياة المدرسية

بمعناها الضيق . يتضح لنا أن هناك ترابطا بين الظواهر والمشكالت أنهأي على الفصل بين المواد التقليديوالمواقع ، بينما بعمل المنهج

يتحرك ضد التيار. الدراسية :المقررات- تضخم 7

المعرفة بشتى جوانبها ونتيجة الهتمام كلفينتيجة للزيادة المستمرة يدرسها فقط ، فقد أهتم مؤلفو المواد الدراسيةالتيمدرس بالمادة

بإدخال اإلضافات المستمر عليها ، حتى تضخمت وأصبحت تمثل عبثا ثقال الثانيعلى المدرس والتلميذ ، فاهتم األول بالشرح والتلخيص ، وأهتم

زحامفيبالحفظ والترديد ، وضاعت األهداف التربوية المنشودة المعلومات المتزايدة ودوامة اإلضافات المستمرة .

- إهمال األنشطة التعليمية والتعلم النشط:8 أدى التركيز على المعلومات إلى إهمال النشطة بكافة أنواعها ، فلم تلجا

إليها المدارس إال للترفيه على التالميذ ولم تمنحها إال وقتا ضئيال ال العملية التربوية.فييتناسب مع أهميتها البالغة ودورها الفعال

- تعويد التالميذ السلبية وضعف الثقة بالنفس :9

Page 8: تكليف المناهج

إلى وقت قريب والزال موجودا بصورة فردية نالحظ قيام بعض المدرسين مادتهم الدراسية ، يقومون بشرح المعلومات وتبسيطها والربط فيمافي

بينها ، وكان التلميذ سلبيا عليه أن يسمع ويستوعب ما يقوله المدرس وما هذا الوقت لوجدنا المدرسفيتتضمنه الكتب ، ولو تخيلنا حجرة الدراسة

خضوع تام وسلبيةفييتحرك ويشرح ويناقش ويسأل بينما التلميذ في الفصل ثم االستيعاب فيمطلقة ، عليه االتصال واإلصغاء والفهم

كل شئ على الكتابفيالمنزل ... ومن هنا نشأ التلميذ وهو معتمد والمدرس ومن هنا بدأت السلبية وعدم االعتماد على النفس.

-إهمال الجوانب العلمية : 10 الطريقةفييركز المنهج كما رأينا على المعلومات ولجأ المدرسون

اللفظية لشرح وتفسير وتبسيط هذه المعلومات ، نظرا ألن ذلك يوفر لهم الوقت إلتمام المقررات الدراسية . وقد أدى هذا الوضع إلى إهمال

إشباعفيالدراسات العلمية على الرغم من أهميتها التربوية البالغة نفوس التالميذ حبافيالميول واكتساب المهارات . كما أنها تغرس

للعمل واحترامه وتقديره . كما أنها تنمى لديهم القدرة على التفكير العلمى ؛ حيث أنها تتطلب القياس بعمل أو تجربة ورصد النتائج وتحليلها

وربطها واستخالص القانون العام منها باإلضافة إلى أنها تهيئ الجوالمناسب لتنمية روح الخلق واالبتكار.

- نفور التالميذ من الدراسة والمدرسة :11 إن التركيز المستمر على المعلومات وحفظها واالمتحانات فيها ، وقلة

األنشطة التعليمية من ناحية أخرى أدى إلى ملل التالميذ من الدراسة صورة تمارض أو هروب، كما أدى أيضا إلى انقطاع بعضفيوتغيبهم عنها

التالميذ عن الدراسة .-عدم مسايرة المناهج لتطورات المجتمع :12

كتب دراسية يدرسهافيإن تركيز المنهج على المعلومات وطبعها جميع المدارس والمناطق والهيئات جعل العملية التربويةفيالتالميذ

فيتدور حول ما تتضمنه هذه الكتب . وبمرور الوقت أخذت الحياة تتغير الماضي وبدأت آثارها هذا التغيرفيالمجتمع بمعدل أسرع مما كانت عليه

تظهر على جميع جوانب الحياة االقتصادية ، بينما ظلت الكتب الدراسية تغير وال يطرأ عليها إال تعديل طفيف . ومن هناأيشبه ثابتة ال يعتريها

حدثت بين المدرسة والمجتمع هوة كبيرة وفجوة عميقة . فالمدرسة واد آخر تتوالى فيهفي والمجتمع يعيش ر واد يسوده االستقرافيتعيش

موجات التبديل تغيير،ومن هنا انقطعت الصلة بينهما أو كادت تنقطع . وحيث إن لكل بيئة ظروفا وخصائص ومشكالت معينة وفقا لطبيعتها

الجغرافية وأحوالها المناخية وكثافتها السكانية فإن ذلك يستدعى من المنهج مراعاة ظروف البيئة ولكن الذى حدث هو أنه قد تم طبع كتب

المناطق والبيئات على اختالففي القرى والمدن ، فيدراسية للتالميذ أنواعها وبهذه الطريقة لم يعد المنهج يتيح للمدرسة االتصال بالبيئة

وضعف الروابط بينهما أو كانت تنقطع .- إضعاف دور المعلم .13

من شأن المعلم وال يتيح له الفرصةالتقليدييقلل المنهج بمفهومه للقيام بالدور الذى يجب أن يقوم به ؛ إذ يتطلب منه أن يقوم بنقل المعلومات من الكتاب إلى ذهن التلميذ . لكى تتم هذه العملية فهو

أخر المرفيمطالب بشرح هذه المعلومات وتفسيرها وتبسيطها ثم قياس ما تمكن التالميذ من استيعابهم منها .

Page 9: تكليف المناهج

للمعلم فهو أكثر انطالقا مما رأينا فهو إلى جانبالحقيقيأما الدور توصيل المعلومات إلى ذهن التلميذ مطالب بشرح هذه المعلومات

أخر األمر قياس ما تمكن التالميذ منفيوتفسيرها وتبسيطها ثم استيعابهم منها ، وعليه أن يعلمهم كيف يعلمون أنفسهم تحت إشرافه

والتعلمالذاتيوتوجيهه . وبذلك يعمل على تحقيق مفهوم التعلم المستمر . وعليه أيضا أن يقوم بتوجيه التالميذ ومساعدتهم على حل

القيام باألنشطة وإتاحة الفرصة لهم للتخطيطأثناء ومتابعتهممشكالتهم لها وتنفيذها وتقويمها : حتى يشبعوا ميولهم ويكسبوا المهارات الالزمة

ويصبحوا قادرين على التخطيط والتعاون والعمل الجماعى والتفكير العلمى . وهو باإلضافة إلى ذلك كله مرب بمعنى الكلمة ومطلوب منه مساعدة التالميذ على النمو الشامل وعلى تكوين العادات واالتجاهات

نفوس التالميذ حتىفياإليجابية . ومطلوب منه أيضا غرس القيم فييصبحوا مواطنين صالحين ، وبهذه الطريقة يصبح المعلم أداة فعالة

تحقيق الهداف التربوية .

: للمنهج الحديث :المفهوم ثالثا التقليooدي وجهت إلى المنهج بمفهومooه التيكان من أهم نتائج االنتقادات

مجال أكooثرفيوظهور بعض العوامل واألفكار والنظريات أن دخل المنهج أتساعا وشooموال بooل أدى ذلooك إلى ظهooور مفهooوم حooديث للمنهج .وهنooاك

سooاعدت على ظهooور المنهج بمفهومooه الحooديثالooتيالعديد من العوامooل يمكن أن نرجعها لألسباب التالية :

لooدوره المنشooود وعooدم تكوينooهالتقليooدي-عدم تحقيق المنهج بمفهومooه 1المواطن المستنير المتعاون .

-أدى ظهور الصooناعة وتقooدمها إلى اهتمooام الooتربويين بالعمooل وبالتربيooة2 المهنية، وقد دعم هooذا االتجooاه كثooير من رجooال التربيooة أمثooال جooان جooاك روسو وبستالوتزى وجون لوك وفروبل ، وحيث أن التربية المهنية والعمل يتطلبان القيام باألنشطة المختلفة والمتنوعة ، فإن ذلك قooد أدى بطريقooة

المنooاهج المدرسooية واعتبارهooا جooزءافيغير مباشرة إلى إدخال األنشطة منه .

مجoooال علم النفس أنفي أجoooريت الoooتي-أثبتت الدراسoooات المختلفoooة 3 وحooدة متكاملooة ذات جooوانب متعooددة ، وتنميooة الشخصooيةهيالشخصooية

على جانب وإهمالز فإن التركيوبالتالييتطلب بدوره تنمية هذه الجوانب الجوانب األخرى ال يؤدى إلى تحقيق الهooدف المنشooود ، وقooد نتج عن ذلooك

االهتمooام بكافooة الجooوانب ، وليسأياهتمام التربية بنمو الطفل الشooامل .التقليدي المنهج بمفهومه في فقط كما هو الحال المعرفيبالجانب

مجooال علم النفسفي أجooريت الooتي-كمooا أثبتت الدراسooات المتعooددة 4 فيالتعليمي وطرق التدريس أن إيجابية التلميذ ونشooاطه لهمooا دور كبooير

عملية التعلم . وقد أدى ذلك على التقليل من استخدام الطريقooة اللفظيooة التدريس ، نظرا ألنها تجعل التلميذ سooلبيا إلى أقصooى درجooةفياإللقائية

عمليooة التعلم ، وذلooك عن طريooق إتاحooةفيوإلى اشتراكه اشتراكا فعليooا .ثقooافي . نشooاط عقليالفرصة له للقيooام باألنشooطة المختلفooة . نشooاط

... فني . نشاط رياضي ، نشاط ديني ، نشاط اجتماعينشاط وهكذا نجد أن العوامل السابقة قد أدت إلى ظهور أفكار جديدة تتلخص

فيما يلى : . االهتمام باألنشطة التعليمية والتعلم النشط

Page 10: تكليف المناهج

جانب واحد .في جميع الجوانب ، وليس فيالعمل على نمو التلميذ . العمل على إيجابية التلميذ أثناء التعلم

عليها المنهج بمفهومه الحديث .بني التيكونت هذه األفكار النواة الخooبرات : مجموعة بأنه الحديث بمفهومه المنهج تعريف يمكن سبق ومما

بقصooد خارجهooا أو داخلهooا للتالميooذ المدرسooة تقooدمها الooتي التربويooة الجooooوانب جميooooع في النمooooو أي الشooooامل النمooooو على مسooooاعدتهم

، والنفسooية ، والجسooمية ، واالجتماعيooة ، والدينيooة ، ) العقليooة،والثقافيooة أهooداف تحقيooق على ويعمooل سooلوكهم تعooديل إلى يooؤدى ( نمooوا والفنيooة. المنشودة التربوية

وفقا لهذا التعريف يتضمن المنهج خبرات تربوية أو خبرات مربية ، ومعنى يتضمنها المنهج إذ أن هنooاك منالتيذلك أن هناك تحديدا لنوعية الخبرات

الخبرات ما هو ضار ومدمر للفرد والمجتمع ومنها ما هو مفيoد وبنoاء لهمoا حقيقooة المooرفي ينحرف وينضم لعصابة يمooر الذيمعا : الخبرات فالطفل

النهاية لصا محترفا خطيرا ، ومثلفي تجعل منه التيبالعديد من الخبرات وبالتoالي لآلخoرينهذه الخبرات ال يجنى من ورائها سوى التخريب والدمار

مرفوضة من أساسها ، ألنهooا ال تooوازن بين مصooلحة الفooرد ومصooلحةفهيالمجتمع ، وسعادة المجتمع .

المنهج واكتساب الخبرات التعليمية : يمooرلكيمن أهم واجبات المدرسة العمل على تهيئooة الظooروف المناسooبة

الفصول ،فيالتالميذ بهذه الخبرات تحت إشرافها سواء داخل المدرسة ) الرحالتفي المالعب ( أو خارج المدرسة ) في الفناء ، في المعامل ، في

المعسoكرات ، وفى الزيoارات الميدانيoة ( ومعoنىفي المعسoكرات ، في، ذلك أن التلميذ يتعلم داخل المدرسة وخارجها ، وهنا يكون الفooرق شاسooعا

والمنهج الحoooديث ؛ إذ أن األول كoooان يركoooز علىالتقليoooديبين المنهج قooدالثooاني يكتسبها التالميذ داخل حجرة الدراسooة ، بينمooا التيالمعلومات

يمooر بهooا التالميooذ ليس فقooط داخooل حجooرةالooتيأفسح المجooال للخooبرات الدراسة وإنما أيضooا داخooل المدرسooة وخارجهooا .ويمكن تحديooد الهooدف من

مساعدة التلميذ على النمو الشامل ،فيإمداد المتعلم بالخبرات التعليمية سooلوك الفooرد بحيث يتجooه هooذافي كافة الجوانب إلى تعديل في النمو أي

كافooةفيالسلوك دائما نحو األفضل ،وليس معنى االهتمooام بنمooو التلميooذ ، وواجببتسooاويالجوانب هو توزيع الجهد على هooذه الجooوانب المختلفooة

كل جoانب وفقoا لطبيعتoهفيالمدرسة هنا هو مساعدة التلميذ على النمو ووفقا لظروفه البيئية واالجتماعية . وهذا ما يطلق عليةالجسميوتكوينه

النمooو المتooوازن .فooإذا افتراضooنا مثال طفال نريooد مسooاعدته بمجموعooة من الفيتامينات الموجoودة فإنoه الموجoودة فإنoه يجب أوال فحص هoذا الطفoل طبيا وإجراء التحليالت الالزمة له ؛ بهدف تحديد النقص وأوجه الضعف لدى

تسooاعد على التغلبالooتي يمكن اختيار أنواع الفيتامينooات وبالتاليالطفل السليم ويمكن للمدرسooةالصحي مساعدة النمو وبالتاليعلى هذا الضعف

فيمساعدة التلميذ على النمو الشامل من خالل تحديد مدى نمooو التلميooذ يحدد حجم العناية الكفاية لكل جانب والooوقتوبالتاليكل جانب على حدة

والجهooد واألنشooطة الالزمooة لooذلك النتمائooه إلى أسooرة تشooجعه على ذلooك الوقت نفسه ضعيف البنيooة معتooلفيوتعطيه القدوة الصالحة ولكن نجده

فيالصحة : نتيجة لعدم ممارسته الرياضة وعدم إتباعه القواعoد الصoحيحة األكل والملبس والنوم . فماذا يكون واجب المدرسة نحو هذا الطفل ؟ هل

( ؟ بooالطبعالصooحي و الدينيتكون مركزة بالدرجة نفسها على الجانبين )

Page 11: تكليف المناهج

في يكفيه القليل من الجهooد وذلooك ألن نمooو التلميooذ الدينيال ... فالجانب أداء دورفيهذا المجال قد وصل إلى درجه كبيرة وتستمر أسooرية أسooرته

هذا المجال.فيكبير في المطلوب من خالل مضاعفة الجهد الصحيإن الوصول إلى المستوى

المطلوبالصحيهذا المجال يساعد على وصول التلميذ إلى المستوى حيث تبذل المدرسة الجهد لمساعدة التلميذ على النمو الشامل وفقا

كل جانب من جوانب النمو لدى كل تلميذفيلمدى وطبيعة وسرعة النمو يمر بها كل تلميذ .وبهذهالتيوهذا بالطبع مرتبط بالظروف واألحوال

نمو التلميذ ، نمو شامالفي المساهمة فيالطريقة ستنجح المدرسة متوازنا ، ونحن ال نقصد هنا بالنمو المتوازن وصول التلميذ إلى درجة

جميع الجوانب ، ألن بعض التالميذ لديهم استعدادفي النمو فيمتكافئة محاولةهي جانب آخر ، ومهمة المدرسة في جانب والجمود فيللتفوق

الجوانب المختلفة بحيث الفيتقليل الفرق والمسافة بين درجات النمو على عدة بطوالت علىالرياضي الجانب في النهاية تلميذ حصل فيتجد

متخلفا إلىالمعرفي الجانب فيمستوى المنطقة أو الدولة . بينما نجده أقصى درجة بحيث تتكرر مرات رسوبه أو تجده سيئ الخالق

إن النمو الشامل المتوازن ال يتعارض مع الفروق الفردية ، إذ إنه ال يمنع أحد الجوانب إذافيمن وصول التلميذ إلى درجة عالية جدا من النمو

كانت ظروفه واستعداداته تسمح له بذلك . وفى الوقت نفسه فإن النمو بقية الجوانب ال يجب أن يقلفيالشامل المتوازن يضمن حدا أدنى للنمو

فيعنه التلميذ . ومعنى ذلك أن النمو الشامل المتوازن يسمح بالتفوق جانب منأي فيبعض الجوانب ولكنه ال يسمح بالتجمد أو التخلف

الجوانب األخرى . وفى ضوء المفهوم الحديث للمنهج وكونه مجموعة من الخبرات التربوية .

يتضح أنه بدون هذه الخبرات ال يمكننا بناء منهج حديث يحقق األغراض الخبراتفيالمنشودة منه ،ولتحقيق ذلك البد من توافر بعض الشروط

: التاليالمربية وذلك على النحو الخبرات المربية :في يجب توافرها التيالشروط

يتضمن المنهج مجموعة من الخبرات ذات طبيعة معينة وخصائص معينة، بناءفيفإذا لم تتوافر فيها هذه الخصائص فإنها ال يمكن أن تساهم

فيالمنهج . والبد من أن تتوافر مجموعة من الشروط الواجب توافرها هذه الخبرات حتى تصبح خبرات مربية ، ومن أهم هذه الشروط

:يليوالخصائص ما - تحقق مبدأ االستمرارية : 1

بناء الخبرات الحالية ،كما تسهم الخبراتفيتسهم الخبرات الماضية بناء الخبرات المقبلة . ومن ثم فإنها تتأثر بخبراتنا السابقة ،فيالحالية ؛ ألن اإلنسان إذا ماضروري شيء خبراتنا الالحقة . وهذا فيوتؤثر

فيصادفته مشكلة أو ظاهرة جديدة فإنه ما يستعين بخبراته السابقة تفسير هذه الظاهرة . ولتوضيح هذه الفكرةفيمواجهة هذه المشكلة أو

نفترض أن ميكانيكيا يقوم بإصالح سيارة ، وشاهد دخانا يتسرب من المحرك فتركه يدور حتى يكتشف مصدر الدخان ولسوء حظه احتراق قبل أن يتوصل إلى معرفة السبب ولكنه بعد فوات األوان اكتشف عدم وجود

احتراق المحرك .في مبرد السيارة ، وكان هذا هو السبب فيماء وكلما كثرت خبراتنا السابقة كانت أمامنا فرصة أكبر للمرور بخبرات أخرى

هي تكون الخبرة المربية وبالتاليجديدة فتنمو الخبرات وتزداد وتستمر .

Page 12: تكليف المناهج

بناءفي بناء خبرات ثانية . وتسهم هذه الخبرات بدورها في تسهم التيخبرات ثالثة وهكذا .

الخبرات تتحقق إلى حد كبير مع استمرارية الحياة على وجهةإن استمراري األرض . فالحياة البشرية مستمرة وكل فرد يساهم استمراريتها مع أن

إنجاب أبناء ينجبون بدورهمفيحياته إلى زوال ومساهمته هذه تنحصر أحفادا . وهكذا تستمر حياة الجنس البشرى إلى يوم القيامة .. ويقال

الشئ نفسه عن الخبرات المربية فكل خبرة تؤدى إلى بناء خبرات أخرى .وهكذا تستمر الخبرات ومن هنا يتحقق مبدأ تجنى من ورائها قليلة .

في منتهى األهمية ألنها ذات تأثير كبير في حد ذاتها فيوفكرة الترابط هذا العصر الذى يطلق عليه عصرفيحياتنا ومشكالتنا وبالذات

التخصص .وحيث إن ترابط الخبرات يعتبر أمر ضروريا فإن ذلك يستدعىمن واضعي المناهج العمل على :

التي تسبقها والمرحلة التيترابط وتنسيق مناهج كل مرحلة بالمرحلة تليها . فلو أخذنا مثال مناهج المرحلة المتوسطة فمن الضروري الربط

بينها وبين مناهج المرحلة االبتدائية ومناهج المرحلة الثانوية . . ترابط وتنسيق الخبرات والمقررات الدراسية لكل مرحلة تعليمية ترابط وتنسيق الخبرات والمقررات الدراسية لكل صف دراسي بحيث

يشعر التالميذ بالترابط بين جوانب المعرفة المختلفة . ترابط الموضوعات داخل كل مادة دراسية . وهذا يستدعى مراعاة مفهوم

التدرج من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المعلومإلى المجهول .

وبجانب ترابط الخبرات ال بد من تطبيقها . وتستدعى عملية تنظيم الخبرات وضع إطار شامل وتصنيفها إلى مجموعات يتم فيها االنتقال من

االنتقال من الخبرات البسيطة إلىأيمجموعة ألخرى وفقا لمبدأ التدرج الخبرات المركبة .كما أن عملية التنظيم هذه تتطلب تحديد الخبرات

المباشرة والخبرات غير المباشرة وحجم كل منها والظروف المناسبةللمرور بها والوقت المناسب لذلك .

التيوتتطلب أيضا عملية التنظيم هذه ربط الخبرات بالنشطة المختلفة تتمشى مع حاجات التالميذ وميولهم ومشكالتهم ، وإذا خرجت هذه

الوبالتاليالخبرات من إطار هذا التنظيم الشامل فإنها تبقى مبعثرة . تحقق أغراضها على الوجه األكمل، ومن هنا تصبح عملية تنظيمها أمرا

حيويا وضروريا.- التوازن بين الفرد والبيئة :2

بيئة معينة ومن هنافيلكى يمر الفرد بخبرة البد له من القيام بنشاط ما يعتبر الفرد والبيئة طرفين أساسين للمرور بالخبرة . وحتى تكون هذه الخبرة مربية فالبد من العناية بالفرد من حيث معرفة حاجاته وقدراته

واستعداداته وأهدافه وتطلعاته .باإلضافة إلى العناية بالبيئة ؛ ويتمثل ذلك ومصادرها ومشكالتها والعاداتا دراستها ومعرفة إمكانياتهفي

واالتجاهات السائدة بها . حتى يمكن تهيئة أفضل الظروف أمام األفراد للمرور بالخبرات المطلوبة . والتركيز على الفرد مع إهمال البيئة أو

العكس ال يؤدى إلى الخبرة المربية . وعلى هذا األساس فإن الموازنة بين الفرد والبيئة تعتبر أمر رئيسيا حتى تصبح الخبرة مربية .وإذا ما بالغت

االهتمام بالفرد على حساب البيئة والمجتمع أو العكس ، فإنهافيالتربية ال تؤدى إلى تحقيق رسالتها .

- أن تكون الخبرات متنوعة :4

Page 13: تكليف المناهج

تحقيق أكبر قدر من األهداف التربويةفيكلما تنوعت الخبرات ساهمت حد ذاتها متنوعة ؛ إذ منها ما يخص الفردفيوحيث إن األهداف التربوية

األخرى ، إذهي تخص الفرد متنوعة التيومنها ما يحص المجتمع . وتلك منها ما يخص ميوله وقدراته واستعداداته ، ومنها ما يخص حاجات

ومشكالته واتجاهاته . فإن كل ذلك يستدعى تنوع الخبرات حتى تسهم تحقيق األهداف .وتنوع الخبرات يستدعى تنوع األنشطةفيبفاعلية

وتعدها وتنوع مجاالتها . ومن هذا المنطلق يجب على المدرسة أن تتيح الفرصة لتالميذها للقيام باألنشطة المتنوعة مثل أنشطة عملية ، أنشطة

عملية ، أنشطة ثقافية ، أنشطة اجتماعية ، أنشطة فنية.- أن تكون موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية :5

تكون موجهة لتحقيق األهداف التربويةالتي هيأن الخبرات المربية المنشودة،وإذا لم توجه لتحقيق تلك األهداف فإنها ال تعتبر مربية . وكل

، الجانب العملى ، الجانبالمعرفيخبرة لها جوانب متعددة مثل الجانب االنفعالي ، الجانب الفني ... إال أن احد هذه الجوانب يطغى على الجوانب

األخرى . ومن هنا يطلق على الخبرة اسم هذا الجانب .والخبرات التربوية تحقق أهداف تربوية مثل :

اكتساب المعلومات .تنمية القدرة على العمل الجماعي .تنمية القدرة على التفكير العلمى .

تكوين عادات واتجاهات نحو الطاعة ، الدقة ، النظام ، األمانة ، احتراماآلخرين وغير ذلك .

وحيث أن المنهج هو وسيلة التربية لتحقيق أهدافها ، والمنهج ما هو اال تهيؤها المدرسة لتالميذها المربية بقصدالتيمجموعة الخبرات المربية

مساعدتهم على النمو الشامل وتعديل سلوكهم ، فينتج من ذلك أن تحقيق األهداف التربوية، وال يتم ذلك االفيالخبرات المربية لها دور كبير

بعد أن يتم توجيه هذه الخبرات بحيث تعمل على تحقيق األهداف المنشودة من خالل التخطيط السليم وإتاحة الفرص المناسبة للقيام

باألنشطة الالزمة . وغنى عن القول أنه ال بد من توافر هذه الشروط جميعها حتى تصبح

شرط منها يجعلنا نحكم بأنها خبرة غيرأيالخبرة مربية ، وعدم توفر مربية .

فالخبرات المستمرة المترابطة والمنظمة إذا لم توجه لتحقيق األهداف المنشودة فإنها تصبح غير مربية . والخبرات المستمرة الموجهة لتحقيق األهداف التربوية بين الفرد والجماعة ال يمكن أن تكون خبرات إذا كانت

غير مترابطة . وهكذا نجد أن اكتمال هذه الشروط يعتبر أمرا ضروريا حتى تصبح الخبرات

مربية .أنواع الخبرات :

تقسم بدورها إلى نوعينالتيالمنهج هو مجموعة من الخبرات يمر بهاالتيرئيسيين.النوع األول : الخبرات المباشرة ،وهى الخبرات

بيئة معينة وبذلك تكون النتائجفيالفرد نتيجة قيامه بعمل ما أو نشاط ما نتيجة لجهده ونشاطه الذاتي .هي توصل إليها التيواألحكام

ووفقا لهذا المفهوم يمكننا القول بأن التلميذ الذى أجرى بنفسه تجربة المعمل إلثبات أن المعادن تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة قد توصلفي

إلى هذه النتائج بالخبرات المباشرة . أما إذا توصل إلى هذه النتائج عن

Page 14: تكليف المناهج

فيطريق القراءة أو السمع أو حتى المشاهدة لما قام به اآلخرون فإننا هذه الحالة نقول أنه قد توصل إلى هذه المعلومات عن طريق الخبرة غير

المباشرة . العملية التربويةفي العملية جدا فيوالخبرات المباشرة لها دور مهم جدا

بداية عهدها كرد فعلفي، وقد ركزت عليها التربية الحديثة تركيزا كبيرا الذى اهتم باكتساب المعلومات للتالميذ عنالتقليديالنتشار المنهج

طريق السرد والتلقين والتكرار والحفظ .أهم مميزات الخبرات المباشرة :

يمكن تحديد أهم مميزات الخبرات المباشرة فيما يلى : تسمح للتلميذ بالنشاط ، ويعطيه دورا ايجابيا بدال من السلبية المطلقة

يعيش فيها التالميذ حينما يتم التعلم عن طريق الخبرة المباشرة.التيما يتعلمه اإلنسان بالخبرة المباشرة يظل عالقا بالذهن مدة أطول .

تعطى الخبرة المباشرة للمعلومات والمفاهيم واألحكام والقوانين نتوصول إليها معنى أدق وأعمق ... فكثير ما يكرر التلميذالتيوالحقائق

ألفاظا ال يدرك معناها جيدا ،ونتيجة للحفظ اآللي لمثل هذه العبارات نجد بعض الحيان قد يخطئ ويعكس معنى العبارة دون أن يفهمفيأن التلميذ

. الدراسة ، وتقلل من إحساسه بالملل والسأم كما يعطيهفيتحبب التلميذ

نفسه .فيالثقة تساعد على تنمية القدرة على التفكير ، وذلك ألنها تتطلب النشاط

والممارسة ، وأثناء القيام بالنشاط يواجه الفرد بعض المشكالت وهذا يدفعه إلى إيجاد الحلول المناسبة لها . وعملية التدريب على حل

واجهها الفرد أثناء ممارسته ألحد األعمال أو إحدىالتيالمشكالت التجارب تساعد على تنمية قدرته على التفكير .

التوصل إلى النتائج والحكام عن طريقفياعتماد التلميذ على نفسه الخبرة المباشرة يكون لديه االستعداد للتعلم الذاتي والتعلم المستمر .

تخفف العبء عن المدرس ويسمح له بتوجيه جزء منه وقته للقيام بدوره إلقاء المعلوماتفيالتربوي بشكل أفضل بدال من تمضيه كل وقته

وترديدها . تساعد على اكتساب بعض المهارات لدى التالميذ ، كما أنه يعمل على

تكوين بعض االتجاهات لديهم .تتيح الخبرة المباشرة الفرصة لمواجهة الفروق الفردية .

أما النوع الثانى فهو الخبرات غير المباشرة ، فبرغم أهمية الخبرات عمليةفيالمباشرة للعملية التربوية ، إال أنه ال يمكن االعتماد عليها كليا

التعلم ، فهناك مواقف وظروف يستحيل على اإلنسان أو يصعب أن يتعلم فهىوبالتاليبالخبرة المباشرة ، فحياة اإلنسان مهما طالت تعتبر قصيرة

ال تسمح له بتعلم كل شىء عن طريق الخبرة المباشرة وخاصة أننا نعيش عصرها االنفجار الثقافى ،وتتزايد الخبرات غير المباشرةفياآلن

لألسباب التالية : هناك مواقف يستحيل على اإلنسان أن يتعلمها بالخبرة المباشرة مثل

اكتشاف الكواكب األخرى أو دراسة الفضاء بين الكواكب . هناك مواقف يصعب فيها على اإلنسان التعلم عن طريق الخبرة المباشرة

في، مثل دراسة أعماق البحار والمحيطات ، أو دراسة أوجه الحياة المناطق الصحراوية النائية .

Page 15: تكليف المناهج

وهناك مواقف يكون من الخطر فيها على اإلنسان أن يتعلم بالخبرة المباشرة وذلك مثال إذا أردنا أن نشرح للتالميذ كيفية حدوث التفجير

النووي أو األضرار الناتجة عن فهل نأخذهم مثال إلى مكان حيث يجرى فيهتفجير ذرى لكى يتمكنوا من رؤية نتائجه؟

البعد المكاني قد يكون حائال أمام التعلم بالخبرة المباشرة فإذا درس بالدنا حياة اإلسكيمو لرؤية كيفية معيشة سكان هذه المناطقفيالطالب

على الطبيعة ؟ البعد الزماني قد يقف بدوره حائال منيعا أمام التعلم بالخبرة المباشرة :

العصور التاريخية الماضية فمن المستحيل أنفيفلو أردنا دراسة الحياة يتم ذلك ألنه ال يمكننا أن نرجع بعجلة التاريخ إلى الخلف .

داخل جسم اإلنسان كائنات صغيرة جدا الفي الطبيعة أو فيكما أن هناك يمكن رؤيتها ومتبعتها بالعين المجردة وليتم ذلك إال عن طريق

المدارس . والحل الوحيد هوفيميكروسكوبات ال يمكن وجودها 50مشاهدتها من خالل عرض فليم تعليمي قد تصل فيه درجة التكبير إلى

دم اإلنسانفي تدور التيالف مرة . ومثال لذلك متابعة إحدى المعارك تهاجمه .التيبين الكرات الدموية البيضاء الموجودة فيه والميكروبات

كما أن تعلم كل شىء بالخبرة المباشرة يكلف من األموال ماال تستطيع العالم . فقد يكلف تحضير جرام واحدفيأن تتحمله ميزانية أغنى الدول

المعمل مبالغ طائلة ، فكم يكون المبلغ النهائي اذا أردنافيلحد األحماض االلف المدارس لمالين التالميذ ؟فيتحضير هذا الحامض

وهكذا نجد أن هناك استحالة تعلم كل شىء عن طريق الخبرة المباشرة فال مفر من اللجوء إلى خبرات بديلة يطلق عليها الخبرات غيروبالتالي

المباشرة حين يستحيل أو يصعب اللجوء إلى الخبرات المباشرة . ومعنى ذلك أن الخبرات غير المباشرة ال تقل أهمية عن الخبرات المباشرة . واى منهج ال بد وان يشمل هذين النوعين من الخبرات .والخبرة غير المباشرة

الواقع خبرة اآلخرين نكتسبها من خالل خبرة مباشرة ، أما إذافي هي قام المعلم بالتجربة فأنه يكتسب خبرة غير مباشرة .والتلميذ إذا قام بنفسه بالتجربة فإنه يكتسب خبرة مباشرة أما إذا قام بالتجربة فإنه

يكتسب خبرة غير مباشرة .فوائد الخبرات غير المباشرة :

جميع مجاالت الحياةفيأنها تمكننا من االستفادة من خبرات اآلخرين مهما طالت المسافة أو بعد الزمن بيننا وبينهم . وهكذا توفر لنا الجهد والوقت والمال . فإذا استطاع اآلخرون صنع طائرة مقاتلة على أحداث طراز بحيث تتوفر فيها كل المزيا المطلوبة بعد بحوث وتجار استمرت عشرات السنين . وإذا أردنا أن نصنع طائرة مقاتلة بأنفسنا فليس من

المعقول أن نبدأ بحوثا وتجارب من درجة الصفر . وإنما يمكننا االستفادة هذا المجال . وهذا ما تقوم به حاليا الهيئةفيمما توصل إليه اآلخرون

العربية للتصنيع الحربي بمصر ، إذ تستعين بخبرات الواليات المتحدة صنع الصواريخ ..في صنع سيارات الجيب وتستعين بفرنسا فياألمريكية

الخ الشىء نفسه يقال عند إقامة الكباري وشق الطرق أو عند تنفيذمشروع مترو األنفاق بالقاهرة ، وهذا يوفر لنا الكثير .

أنها تعتبر البديل الوحيد إذ ثبتت استحالة أو خطورة أو صعوبة اللجوء إلى الصفحات السابقة .فيالخبرة المباشرة وقد بينا ذلك بالتفصيل

كثير من األحيان للمرور بالخبرةفيأن الخبرة غير المباشر أساسية المباشرة . فعند قيام الفرد بإحدى البحوث فإنه يستعين بما لديه من

Page 16: تكليف المناهج

بناء خبراته الجديدة . ولو حللنا معلوماتهفيمعلومات وخبرات سابقة وخبراته السابقة لوجدنا معظمها مستمدة من قراءة الكتب والبحوث .

تواجهنا عند القيام بالبحوث . قراءاتالتيباإلضافة إلى أن المشكالت متنوعة ومعرفة ما قد توصلت إليه البحوث السابقة . وفى ذلك ما يؤكد لنا

بناء الخبرات المباشرة .فيأن الخبرات غير المباشرة تدخل صورة ما يلى :فيسهولة الحصول عليها وغالبا ما يتم ذلك

دراسية تحتوى على جزء من التراث الثقافى الذى يمثل بدورهكتب خبرات اآلخرين.

الوسائل التعليمية مثل األفالم ، والصور ، والتمثيليات ،مجموعة من والتسجيالت ، والنماذج والمجسمات ، والرسوم ، وغيرها من وسائل

التكنولوجيا الحديثة . فيوحتى يمكن االستفادة من الخبرات غير المباشر بطريقة أكثر فاعلية

مجال التعليم ، مع مرعاة مايلى : تطوير الكتب الدراسية تطويرا جذريا يتضمن التأليف والمحتوى واإلخراج ؛

بحيث تغرى التالميذ وتجذبهم لقراءة بدال من النفور منها . إصدار مجموعة كبيرة من الكتيبات المصاحبة ، وهى كتيبات صغيرة الحجم

جميلة الطبع واإلخراج تغرى التالميذ تحتوى على صور ملونة . يتضمنها الكتابالتيويتعرض كل كتيب ألحد الموضوعات الدراسية

المدرسى مثل القلب ، الدم ، الميكروبات الهواء ، المحرك ، الدينمو ، البطارية ، الكواكب ، النجوم ، االرض ، الفضاء ، الغذاء ،

الورثة ....باإلضافة إلى سلسلة طويلة عن حياة المفكرين والعلماء واألدباء والقادة . وهذه الكتيبات تكمل الكتب الدراسية بمعلومات أكثر

عمقا بأسلوب سهل يتناسب مع حصيلة التلميذ اللغوية . سبق ذكرها مثلالتي إعداد الوسائل التعليمية فياتباع األسلوب العلمى

األفالم والنماذج والصور والمجسمات .. بحيث تتسم بالدقة والجاذبيةومرعاة.

تدريب التالميذ على القراءة الصحيحة ، وهذا يتضمن تنمية القدرة على الفهم والتحليل والتعليق وإبداء الرأي والحكم على ما يقرأه الفرد

بموضوعية .التنسيق بين الخبرات المباشرة وغير المباشرة :

يتضمن المنهج كما ذكرنا خبرات مباشرة وخبرات غير مباشرة ولكل نوع من هذه الخبرات أهميته الخاصة . وترتبط الخبرات المباشرة وغير

األخرى . فالخبرات المباشرةفيالمباشرة ارتباطا وثيقا وتؤثر كل منا الخبرات غير المباشرة والدليل على ذلك هو أن فهمنا لفيلم أوفيتؤثر

كتاب من الكتب أو لخريطة من الخرائط مرتبطة بمدى ما لدينا من الخبرات المباشرةفي األخرى تؤثر هيخبرات . والخبرات غير المباشر

وقد سبق لنا أن أوضحنا أن الفرد حين يقوم بإجراء التجارب فإنه يتأثر صورة قوانين واتجاهات وأحكام وآراءفي تتمثل التيبخبرات اآلخرين ،

برات المباشرة وغيرختحكم من إثبات صحتها على مر األيام . وحيث أن ال خبراتلالمباشرة تكمل بعضها البعض فإنه من الضروري تنظيم هذه ا

والتنسيق بينها عند بناء المنهج . وهذا يستدعى تحديد حجم الخبرات لكل نوع منها والوقت المناسب للمرور بها . ونحن نرى أنه من األفضل أن يتم

التركيز على الخبرات المباشرة بالنسبة لمنهج المرحلة االبتدائية ، نظرا يمكن أنالذي من النشاط ، شعلة هذا السن يمثلون فيألن التالميذ

Page 17: تكليف المناهج

يستغل استغالل مثمرا ، ويعودهم من الصغر تحمل المسئولية واالعتمادعلى النفس .

http://drwageeh.jeeran.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%89.htm

Page 18: تكليف المناهج

(2)

مادة لتدريس العامة األهداف

المعلومات وتكنولوجيا الكمبيوتر

االبتدائية المرحلة

التربوية األهداف معايير ضوء في ونقدها

Page 19: تكليف المناهج

االبتدائية: المرحلة في الكمبيوتر مادة لتدريس العامة األهداف

العلمية والمهارات المعارف من المناسب بالقدر التالميذ تزويدالمعلومات. بتكنولوجيا الصلة ذات واألساسية

األساسية. العلمي التفكير مهارات تنمية المتعooددة والوسooائط التقنيooة المستحدثات استخدام على القدرة اكتساب

المختلفooة الدراسooية المجooاالت لخدمooة كooأدوات وتوظيفهooا ، والشooبكات. معها والتكامل

لتقنيات ممارستهم خالل من فريق ضمن العمل على تالميذ تدريبالكمبيوتر.

بأنفسهم الصحيحة المعلومة إلى للوصول الذاتي التالميذ مهارات تنميةالكمبيوتر. استخدامات خالل من

مجاالت جميع في الكمبيوتر استخدام بأهمية تالميذ لدى الوعي تنمية. الحياة

الooتي ، الكمبيوتريooة للتقنيooة االتجاهooات و والمهooارات المفooاهيم اكتساب. والفني الجمالي التذوق بنواحي ترتقي

اليومية. الحياة في الكمبيوتر يلعبه الذي للدور التالميذ تقديررهبة. دون برامجه مع والتعامل الكمبيوتر مع التالميذ تآلف التكنولوجيا ثورة تحديات مواجهة على القادرة المصرية الشخصية تنمية

والمعلوماتية. االستخدام وبقواعد المعلومات أخالقيات بمفهوم التالميذ وعي رفع

اإلنترنت. اآلمن

االنطالق نقطة يعتبر التربوية األهداف تحديد إن تحديد وعند المنهج أو التعليمي البرنامج لدراسة

من مجموعة مراعاة من البد التربوية األهداف

األهداف تلك تكون حتى الشروط أو المعايير

التحقيق وممكنة و والمجتمع الفرد من مقبولة

المعايير تلك وبتطبيق النفسية الناحية من وسليمة

Page 20: تكليف المناهج

وتكنولوجيا الكمبيوتر مادة تدريس أهداف على

أن نجد المعلومات

(1 ) تربوية فلسفة إلى التربوية األهداف استناد سليمة اجتماعية

عام قبول هناك األخيرة األونة في المصري المجتمع إن قادر تكنولوجي مجتمع يكون أن على المجتمع ذلك من

التعليم في الحديثة التكنولوجية األدوات استخدام على

عصر وهو فيه يعيش الذي العصر لمواكبة الحياة وفي

وزارة اتجهت ولذلك األولى الدرجة من تكنولوجي

من كجزء الكمبيوتر علوم تدريس إلى والتعليم التربية

وذلك والعصر المجتمع متطلبات مع تماشيا منهاجها

المعارف من المناسب بالقدر التالميذ تزويد خالل من

بتكنولوجيا الصلة ذات واألساسية العلمية والمهاراتالمعلومات.

: واقعية األهداف تكون أن يجب ( 2) الكمبيوتر مادة أهداف لتحقيق انه المعروف من

لتحقيق إمكانات توافر من البد المعلومات وتكنولوجيا

وكتب معامل من مادية إمكانات) األهداف تلك

متوفرة غير واإلمكانات المقومات وتلك( ومدرسين

التربية وزارة وعلى العادية مدارسنا معظم في

األجل ومتوسطة قصيرة زمنية خطة وضع والتعليم

اإلمكانات تلك لتوفير

Page 21: تكليف المناهج

طبيعة التربوية األهداف تحديد في يراعي أن يجب ( 3) المتعلم المختلفة الجوانب تراعي المادة أهداف أن يالحظ

مع للتعامل قدراته تنمية حيث من المتعلم لطبيعة

المجتمع احتياجات مع يتناسب وما التكنولوجيا أدوات

فريق في والعمل التعاون روح تنمية وكذلك

فيه نعيش الذي العصر روح مع المادة أهداف تساير ( 4) التكنولوجيا عصر بأن عنه عبرنا والذي

سلوكية المادة أهداف ( 5) مظاهر إلى ترجمتها إمكانية المادة أهداف من يتضح

في التعليمي النشاط بين العالقة فيها يتضح سلوكية

من حيث التالميذ سلوك في المطلوب والتغير المدرسة

شبكة مع للتعامل الطالب قدرات تنمية المادة أهداف

بمفهوم التالميذ وعي رفع مع ولكن المعلومات

اآلمن االستخدام وبقواعد المعلومات أخالقياتاإلنترنت.

واالقتناع تحديدها في باألهداف المعنيون اشتراك ( 6) بها

العامة اإلدارة تقوم حيث متوفر غير الشرط وهذا اي يشترك وال المادة أهداف بتحديد التعليمي للكمبيوتر

أو مدرسون سواء األهداف تلك تحديد في أخر طرف

االقتناع األطراف كل وعلى محيط مجتمع أو موجهون

اتخاذ مركزية) تحقيقها على والعمل األهداف بتلكالقرار(

Page 22: تكليف المناهج

(3)

المنهج محتوى تنظيم معايير تطبيق

اآللي الحاسب مادة دروس احد على

" Excel برنامج في البياني الرسم"

Page 23: تكليف المناهج

بناء في أساسية عملية التعليمية الخبرات تنظيم إن التي الدرجة في عظيما تأثيرا يؤثر مما المنهج وتطوير

كفاءة في المتعلم في التربوية التغيرات بها تحدث

. وجودته التعليم

تنظيم في تراعى أن ينبغي رئيسية معايير ثالث وهناك وهي المنهج محتوى

محتوى تنظيم يتم خاللها من حيث: االستمرارية-1

ماضية خبرة إلى الحاضرة الخبرة ترتكز بأن المنهج

الحقة خبرة إلى وتؤدي

مستويات على يركز ولكنه تكرار مجرد ليس: التتابع-2

تالية تعليمية خبرة كل مع للمعالجة وأعمق أعلى

أكثر تشمل بحيث التعليمية الخبرة استغالل: التكامل-3

يمكن المشكالت حل أسلوب مثال دراسية مادة من

والرياضيات العلوم مادة في الخبرة تلك استخدام

اآللي والحاسب

Page 24: تكليف المناهج

برن��امج تحمي��ل التالمي��ذ من اطلب WordPad، واطلب تحمي�ل كيفي�ة وكتاب�ة البرنامج، من الغرض تسجيل منهم

االفتتاحية. الشاشة مكونات وتسجيل البرنامج،

اآلتي: منهم اطلب ثم مجموعات، إلى التالميذ قسمالبرنامج. تحميل خطوات تحديد–االفتتاحية. البرنامج نافذة مكونات تحديد–.WordPad برنامج من الغرض تحديد–

وصوب فيه وناقشهم مجموعة كل إليه توصلت ما سجل يلى: ما إلى معهم وتوصل األخطاء

)رمز مكان أكثرمن من البرنامج تحميل يمكن– البرامج آخر قائمة – المكتب سطح على البرنامج

قائمة ومن–"ابدأ" زر في تحميلها تم التي(.Accessoriesملحقة" "برامج

على تحتوي للبرنامج االفتتاحية النافذة مكونات– أشرطة – القوائم شريط – العنوان )شريط – النص تحرير مكان – التمرير أشرطة – األدواتالحالة(. شريط – الكتابة مؤشر

في ويستخدم النصوص معالجة برامج أحد يعد أنه–وطباعته. وحفظه نص وتنسيق كتابة

عرض

برنامج الدفتربرنامج الدفتر

الثاني النشاط والعشرون

النشاط أهداف

من النشoاط هoذا نهاية فى التلميooذ يكooون أن المتوقع

ا أن: على قادر�

النافذة مكونات يحدد لبرنامج االفتتاحية

WordPad.

شريط من الغرض تحديد القوائم.

أشرطة وإخفاء بإظهار يقوم األدوات.

.واحدة فترةالزمن:

حجرة أو الفصلالمكان:

األوساط. معمل أو األنشطة

الجديدة: المفردات

شريط – االفتتاحية الشاشةاألدوات

:التعليمية المواد

عرض – تعليمية CD أقراص

– الدرس عناصر لشرح تقديمي. WordPad برنامج استخدام

العملواألخالق: القيم القدرة – التعاون – الجماعي

. االختيار على

النشاط سoير خطoوات

تهيئة

Page 25: تكليف المناهج

االفتتاحية( الشاشة (: )تعرف1) تدريب.WordPad لبرنامج االفتتاحية الشاشة مكونات تحديد إلى التدريب هذا يهدف

للبرنامج االفتتاحية الشاشة على تحتوي لوحة بعرض قم WordPad، من أو . Data Show على البرنامج شاشة عرض خالل

لبرنامج االفتتاحية الشاشة مكونات من مكون كل إلى باإلشارة قم WordPadمنه. الغرض آخر تلميذ ومن اسمه تحديد تلميذ كل من ... واطلب

القوائم( شريط (: )تعرف2) تدريب بشكل القوائم شريط في قائمة كل من الغرض تحديد إلى التدريب هذا يهدفعام.

شريط في قائمة اسم مجموعة لكل وحدد مجموعات، إلي التالميذ قسم ( ... File – Edit – View – Insert – Format - Help) القوائم

القائمة. هذه من الغرض تحديد مجموعة كل من اطلبالمجموعات. بقية على إليه توصلت ما عرض مجموعة كل من واطلباألدوات( أشرطة / إخفاء (: )إظهار3) تدريب

األدوات. أشرطة وإخفاء إظهار إلى التدريب هذا يهدف

إخفاء لعرض القوائم شريط "عرض" في قائمة استخدام التالميذ من اطلب / األدوات. أشرطة

زمالئهم. أمام عمليا ذلك تنفيذ التالميذ بعض من اطلبأشرطة بين واربط اسما، األدوات أشرطة في شريط لكل أن للتالميذ وضح

القوائم. وشريط األدوات :التقويمالحوار. إدارة أثناء إجابته على درجة تلميذ كل إعطاء - يتم

والمناظر األدوات شريط في النسخ أمر رمز تحديد التالميذ بعض من - اطلب . Edit قائمة فيCopy ألمر

التالمي�ذ أح�د من واطلب الق�وائم بشريط قائمة في أمر لهم حدد وبالعكس- له المناظر الرمز تحديد

األدوات. شريط في

اإلنجاز: ملفات أنشطة

اختيار حرية لهم وأتح تالميذك، على التاليين النشاطين اعرض

بتنفيذه. يقومون نشاط

ورقمWordPad لبرنامج االفتتاحية الشاشة لمكونات ورقة اطبع(: 1) نشاط هذه من مكون كل اسم كتابة تلميذ كل من ... واطلب المكونات هذه

تلميذ. كل إنجاز ملف في الورقة ضع المكونات،

Page 26: تكليف المناهج

تلميذ كل من واطلب صفحة، في البرنامج أدوات أشرطة اطبع(: 2) نشاط كل إنجاز ملف في الورقة ضع األدوات، أشرطة من شريط كل اسم كتابة.تلميذ

Page 27: تكليف المناهج

برن��امج درس على اآللي الحاس��ب مج��ال في للمنهج المحت��وى تنظيم مع��ايير وبتطبيقWord Pad الدفتر

يلي كما التطبيق يتم

ان الط��الب يستطيع البرنامج هذا خالل من أنه حيث : االستمرارية معيار أوال تمث��ل وتل��ك وحفظ��ه وتنس��يقه نص لتحري��ر الالزم��ة األساس��ية العناص��ر على يتع��رف في تتمث��ل ماض��ية أو س��ابقة خ��برة لديه يكون ان الطالب على والبد الحاضرة الخبرات

درس��ه أن س��بق وال��ذي التش��غيل نظام خالل من الحاسب جهاز مع التعامل على قدرته م��ع التعامل في تعمقا أثر إلمكانيات مقدمة البرنامج هذا يعتبر وكذلك سابقة دروس في

األول الص��ف اإلعدادي��ة المرحل��ة في دراس��ته يتم س��وف ما وهذا وتنسيقه النص تحرير Microsoft word برنامج

الفهم في أعلى بمس��توى ولكن المعلومة تكرار يعني وهو : التتابع معيار ثانيا

يس��تطيع خالل��ه من النص��وص معالجة لبرنامج الطالب دراسة خالل من وذلك والمهارةWord برن��امج في يدرس��ه ك��ان كم��ا فق��ط القوائم خالل من ليس النص ينسق ان Pad

األدوات شريط خالل من أو المفاتيح لوحة في تتمثل مثل اخرى وسائل خالل من ولكن

يحص��ل لكي الس��ابقة خبراته ينظم ان الطالب يستطيع خالله من: التكامل ثالثا

معالج��ة ب��رامج خالل من يس��تطيع الط��ال ]ن وذل��ك ومتط��ورة متع��ددة وجه��ات على يدرس��ها ال��تي الدراسية المواد لكافة ملخصات إعداد في نفسه على يعتمد أن النصوص

أو علمي��ة ك��انت س��واء المدرس��ة مع فيها يشترك التي الرحالت عن تقارير عمل وكذلك كاف��ة في ( أبح��اث ) كتاب��ة عم��ل في ال��برامج تل��ك اس��تغالل يمكن وك��ذلك اجتماعي��ة المجاالت