ليم العقل السليم.. الجسم في السللمصارعة دعوة

. خانات ثالث تحت تندرج مجتمعنا مشاكل أن الليبي للمواطن ي�قال دمت ما أنك أيضا8 له وي�قال ، للجهل وخانة للمرض وخانة للفقر خانة

تعد فلم السري مخبأها وعرفت الحد هذا إلى مشاكلك عرفت قد. الفئران سم من قليال لها تضع أن سوى إليه تحتاج ما ثمة

ال قد الثالث الخانات لعبة أن الليبي للمواطن أقول أن أريد ال هنا أنا حدث لقد أعني ، مشاكلنا نعرف ال أننا سوى الواقع في شيئا تعني غرفة في المهراجا جمعهم الذين العميان حكاية في قبل من ذلك

أنه إال فيه شيء كل على فتعرفوا ، فيله على ايتعرفو لكي واحدة إقناع يضمن أن قط يستطع لم العاجي النقاش كان وإذا . فيل

بأخطائه اقتناعه يزيد لن أيضا فإنه جديدة حقائق بأية مواطننا. تقريبا8 الخطر من خالية المغامرة . إن الحالية

( . ) الجهل كلمة من – كالعادة – تبدأ المشكلة

إنه بل فحسب المعقدة الكلمة هذه فهم يسيء ال عندنا فالموطن دخل لقد ، األيام من يوم أي في قط يفهمها لم الواقع في

في( ) األمية لكلمة ترجمة بمثابة المعاصر قاموسنا إلى االصطالح حتى وحده الضيق المعنى بهذا مواطننا ذهن في ورسخ أخرى لغات

. الخطأ هذا مراجعة إلى يدعوه ما ثمة يرى يعد لم أنه

في جدا8 مفاجئة غير بديهية األمية.. هذه هو ليس الجهل لكن يتمثل ما بقدر إال األمية في يتمثل ال إنه ، المعاصرة الدراسات

يسعل قد المرء أن لك قيل وإذا ، السعال من قليل في السل مرض تشخيصك أن ترى فسوف ، بالسل إصابته غير آخر سبب أللف

بك.. يليق ال حد إلى ساذجا يبدو للمرض

ويوصي مختلفا طريقا يسلك المشكلة دراسة في الحديث المنهج إن مكان من الصحيحة الرؤية زاوية إليجاد الغامضة الخانات لعبة بتخطي

! يصدق ال حد إلى بسيطة الصحيحة والرؤية ، آخر

في انه بل المرض أو الفقر عن مختلفا وحشا ليس الجهل إن . كل معا الكلمتين هاتين ( لمعنى الممكنة الوحيدة ) الترجمة الواقع

( . الداخل من ) فقر الجهل أن األمر في ما

على حصولك بمجرد ينتهي ( ال ) الفقر أن على هنا اتفقنا وإذا العملة أوراق كانت إذا فقط ينتهي بل ، العملة أوراق من كيس

يملكه بما يقاس ( ال ) الثراء أن على اتفقنا وإذا السوق في مقبولة

المرء.. يملكه ما بقيمة بل المرء

الجهل أن بنفسك ترى فسوف الله لوجه العناد تحب ال كنت وإذا بل المعرفة كتب في القراءة على قدرتك بمجرد ينتهي ال أيضا8

طريق عن أو القراءة طريق عن سواء ، حقا8 عرفت إذا فقط ينتهي . المعايشة

( . أعني ) يعرف أنه حازما8 يعتقد مخلوق كل أن بالضبط والمشكلة اسمع واحد عالج سوى يملك ال . فالجهل المريعة النكتة طبيعة هذه

السادة بالذات هم األحيان أغلب في العارفين ولكن ، المعرفة . الجهالء

منذ قال عندما أفضل بصورة الحقيقة هذه الغزالي اإلمام قرر لقد ( غلبني إال جاهال8 قارعت وما غلبته إال عالما8 قارعت ما ) عام ألف إيجاد إلى المطاف نهاية في قادت المعقولة غير الظاهرة لكن

. بأسرها الجهل لمشكلة الصحيح التفسير

أن إلى باطراد تشير المعاصرة الدراسات بدأت أن بعد ذلك حدث تختلف ال – الحضاري التخلف باسم عادة تدعى التي – الجهل أمراض

ال الغالب في اإنه بل ( أخرى ) عقلية أمراض أية عن الواقع في حالة بعيد حد إلى تشبه غيبوبة حالة . فالجهل أيضا8 ضررا8 عنها تقل

. العقار طائلة تحت يقع عندما المرء يعايشها التي الجزئي الخدر يراقبه لمن كذلك تبدو ولكنها خاطئة أو طبيعية غير له تبدو ال إنها . النافذة من

مرضا8 الجهل اعتبار إلى المطاف نهاية في أدى الشجاع الفرض هذا سوء أمراض مظمع عن – أيضا8 يقل وال – كثيرا يختلف ال عاديا8

من ليس ، بيئته في المواطن يناله لما عادية نتيجة انه ، التغذية . بالذات الغذائية قيمته حيث من بل فقط الطعام كمية حيث

العلماء استغرق فقد ، المفاجآت من مشوقة سلسلة بدأت وهنا الجهل لمشكلة تفسيرهم أن لهم يتضح أن قبل جدا8 قصيرا8 وقتا8

أيضا8 كان بل فحسب الصحيح التفسير يكن لم عاديا8 مرضا8 باعتبارها المصاب سلوك يشرح أن يستطيع الذي الوحيد الصحيح التفسير

بحلوله وتعلقه المعرفة ادعاء على وإصراره جهله في وثقته. حياته من رمق آخر إلى المريضة

: كاملة أسباب لخمسة آخر شيئا8 يفعل أن يستطيع ( ال ) المصاب إن

ال مرض – العقلية األمراض جميع مثل – الجهل أن األول السبب النائم يحدس ما بقدر إال به مصاب أنه يحدس أن المصاب يستطيع

. حقا8 نائم أنه

منطق – أيضا8 العقلية األمراض جميع مثل – الجهل أن الثاني السبب من حالة بذلك ويوفر كامل اقتناع عن الداخل من يأتي ذاتي

من إليها ينظر لمن إال مزيفة تبدو ال ( التي النفسي ) السالم من نوع سوى الواقع في شيئا ليس الجاهل عناد فإن لذا ، الخارج الحق يكره ألنه حقائقك يرفض ال ( إنه النفس ) سالمة عن الدفاع

فوق ينهار عالمه يترك أن يستطيع ال ألنه بل الشيطان لحساب للمشي دعوة مجرد له بالنسبة يبدو ذلك إن ، حقائقك لحساب رأسه

. جنازته في

يسبب ال – العقلية األمراض جميع مثل – الجهل أن الثالث السبب أو يحبونه لمن كثيرة آالما8 يسبب ما بقدر نفسه للمصاب ألما8

يبدو ما عالج عن ( بالبحث المريض) إقناع فإن . لذا به يحيطون إلى بحاجته يحس ال . إنه مستحيال8 يكن لم إن للغاية صعبا8 عمال88 دائما8 تبق لم المشكلة لكن ، باأللم يحس ال أصال8 دام ما نوع أي من عالج العالج بفرض دائما االجتماعية الكوارث تكفلت . لقد حل بدون قط

. ينبغي مما أطول العناد جانب التزم إذا المريض على

يحقق – العقلية األمراض جميع مثل – الجهل أن الرابع السبب اختالفاتها عن النظر بغض به المصابة الفئات بين متينة رابطة

في، الجدار وراء األعداء ضد واحدا8 صفا8 جميعا8 ويرصها االجتماعية صغيرة الفئات كانت . فإذا القتال في للبدء دائمة استعداد حالة

أن تستطيع ال غالبا8 فإنها نشأته بداية في النازي الحزب مثل الحجم مثل النمو فرصة لها أتيحت وإذا بها يحيط بمن ملموسا8 ضررا8 تلحق

مظاألع القطاع تضم أن وسعها في صار بحيث أيضا8 النازي الحزب في حساب بال وتنمو األرض في أقدامها تثبت فإنها الكلية القوة من

مستحيال8 أمرا8 دمارها ويصبح األسود الفكري اإلقطاع من غنية تربة نهاية في منه البد الدمار . ولكن االجتماعية الكارثة وقوع بدون

المسيح صلب إلى مرة ذات الفكري قطاعإلا هذا أدى . لقد المطاف في هتلر دولفا وضع إلى أخرى مرة في وأدى ، اليهود بأيدي

وكان خاطئة دائما8 كانت نتائجه أن غير الكبار المنقذين مصاف. الدم في مغموس بقلم األخطاء هذه له يصحح التاريخ

يمكن ال – العقلية األمراض جميع مثل – الجهل أن الخامس السبب ال أنه المريض مشاكل أول ألن ، ظروف أية تحت الخارج من عالجه

طبيب إلى يذهب . فالمرء الخارج في مجد شيء بوجود يعترف الطبيب ذلك بأن مقدما يؤمن نهأل ضرسه يؤلمه عندما األسنان

من يحرره أن يستطيع وأنه األسنان يخص فيما منه أكثر يعرف مختلفة اللعبة ( لكن الصحيحة ) الوصفة استعمال طريق عن الوجع

الخرافي عقله يؤلمه بل ضرسه يؤلمه ال الذي للمواطن بالنسبة كليا8 ال الثانية الدرجة وفي بالوجع يحس ال األولى الدرجة في إنه ، وحده األرض أن له يثبت لكي الجغرافيا معلم يزور أن إلى حاجة ثمة يرى

مسطحة بل حال أي على كروية ليست أنها يعرف مادام كروية

غير المعرفة نوع تخص هنا المشكلة إن ، ثور قرن على ومحمولة ، إليها يحتاج بأنه لنفسه يعترف أن المصاب يستطيع ال التي العملية بأن االعتقاد على أصر إذا الفضاء في رأسه على يسقط ال فالمرء على يسقط ال المرء ومادام . الكوشة إلى الثور يحمله قبط األرض أن الصعب فمن الجاهلتين قدميه على مثلك يمشي بل ، رأسه في) الرغبة لمجرد ( معلوماته ) يصحح أن مرة ذات له يخطر

للمعرفة العملية بالنتائج عقليا مرتبط إنه ( لذاتها المجردة المعرفة األرض كروية قبول بأن إقناعه تحاول أن نفعا يجديك مما وليس ،

. ينتظر مما أكثر عملية نتائج إحراز على يساعده سوف

دمنا : ما البسيط السؤال هذا عند دائما8 تقف له بالنسبة فالمشكلة تجعلنا ال والثور الطبق نظرية ومادامت ، األرض على مستريحين

تشويش إلى يدعوك الذي فما الفضاء في رؤوسنا على نسقط ؟ النظرية باألوهام اأفكارن

القمر إلى تذهب أو بأصابعك تخنقه أو الصمت تلتزم أن عليك ذاك إذ العلم . إن الثور والده صورة من خالية األرض أمه صورة له وترسل

. اآلن حتى آخر عالجا يعرف ال

في الجهل على القضاء إلى بالطبع تؤد لم الخمسة التحديدات هذه باعتباره وتشخيصه مرضيا8 فهما8 فهمه إلى أدت ولكنها مكان أي

، األمراض بقية تأتي كما بالفرد المحيطة البيئة من يأتي عاديا8 مرضا8 نقص عن تنجم التي التغذية سوء بأمراض يسر في مقارنته ويمكن

المواطن بين الحاسم الفرق لكن ، معا8 وكميته الغذاء قيمة في ( أن التغذية ) بنقص المصاب ( والمواطن المعرفة ) بنقص المصاب واآلخر ، والسل الدم فقر من ويعاني الليل طوال يسعل أحدهما قررت إذا رأسك يكسر لكي معه عصاه ويحمل الحصان مثل يركض

منذ خدعنا الذي السخيف المصارع إنه ، الطبيب دور معه تلعب أن في السليم العقل بأن قنعناأ عندما المغرضة بدعايته عام ألف

بأن غدا لطالبنا الخرافة هذه صدقنا لو أنه . فالواقع السليم الجسم لحسن نصدقها ال الحمالين.. لكننا أيدي في العالم مصير يوضع من واحدة مرضية نتيجة مجرد السليم الجسم أن نعرف ألننا الحظ ليست العالم في( ) المصارعة وألن السليم للعقل أخرى نتيجة ألف

سباقا8 بل آخر سمين ورجل سمين رجل بين مسلية مباراة مجرد. الصراع احتمال على القادرة الواعية العقول بين مرهقا8

المنتصر وأن الرياضية الروح من خال سباق أنه األمر في ما وأسوأ فروة يسلخ أن دائما8 يفضل بل األرض على خصمه بإلقاء يكتفي ال

الذي البقاء صراع . إنه بالممحاة أثره ويمحو امرأته ويسرق رأسه في يجهلون وهم ، شيء كل عنه يعرفون أنهم الناس معظم يعتقد

الجاهل يرتكبه الذي المميت الخطأ . ذلك أسلحته أبسط الغالب . األولى المرة في رأسه يفقد لم إذا مرتين

النيهوم صادق

2

المعرفة.. مثل الجهلحدود بال للزيادة قابل

حالة ( باعتبارها ) الجهل ظاهرة تفهم إلى أدت التي الدراسة[ أضواء تسليط إلى أيضا8 أدت المرض ظاهرة تشبه معينة عقلية وتفهم المعقد سلوكه وشرح ( نفسه ) الجاهل شخصية على جديدة يالحظ أن بد ال المرء . لكن الرضا قناع وراء الكامنة الحقيقية متاعبه

في( ) الجهل كلمة وضع قد النحو هذا على المرض تشخيص أن هنا ) عكس تعني تعد لم . إنها القديم مكانها عن كلية مختلف مكان

فوق فرقا8 ليس هنا والفرق ، العقلية الصحة عكس ( بل المعرفة. فقط السطح

هذه ، المائة في مائة الجسم سليم العالم في حدأ ثمة فليس[ قبل أيضا8 تحدث أن المتوقع من وليس اآلن حتى تحدث لم المعجزة

الصحية المتاعب من نصيبه دائما8 يملك المرء إن طويل زمن مضي شؤؤونه أداء عن متاعبه أقعدته إذا إال مريضا8 نفسه يدعو ال ولكنه

. الجهل لمعنى المعاصر المفهوم بالضبط . ذلك الملحة الحياتية

في مائة شيء كل عن الصواب يعرف العالم في أحد ثمة فليس يحدث أن المتوقع من وليس اآلن حتى يحدث لم أيضا8 ذلك ، المائة

( ) مقدارا8 يعرف أن بد ال المرء . ولكن القادم عام المليون في اليومية حياته شؤون تدبير من يتمكن لكي الصائبة األشياء من معينا8

حياتنا مشاكل مواجهة في وفعاليته المقدار هذا كفاية وبمدى ،. والمعرفة الجهل ظاهرة تقاس

العبث باب من األلقاب نخلع . وال الهواء طواحين نقاتل ال إننا مما وليس العالم أو الجاهل باسم ما مواطنا8 ندعو لكي اللفظي

. النجوم حلب في وقتنا نضيع أن يجدينا

ونستمد أطفالنا قوت منها ونستمد ، األرض فوق هنا نعيش إننا وحدها الحياة ، سواء حد على والمعرفة للجهل مقاييسنا أيضا منها أكثر وتجعلها تفيدها أن بوسعك كان فإذا ، الصحيح مقياسنا هي

شيئا8 أجلنا من تفعل أن كبوسع يكن لم وإذا ، تعرف فأنت بهجة كنت سواء ذلك تجهل فأنت طموحنا وتشوه متاعبنا تزيد أن سوى

جلد أو درويش جبة تلبس كنت سواء ، تحسنها ال أو القراءة تحسن

أن يستطيع ال أيضا8 ولكنه مقاييسنا يخص ال المظهر إن ، نمر. واحدة ذرة بمقدار يخدعها

في الجهل ظاهرة وضع العارف وغير العارف بين الفاصل الخط هذا المفهوم وأعطاها الخادعة أقنعتها معظم من وعراها الصحيح مكانها

الزنوج شعراء إن ، مكان كل في اكتشافها على القادر الحقيقي باعتبارهم البيض األمريكيين مخاطبة في الصيغة هذه يستعملون

بين التعليم نسبة أن رغم الجاهلة الجهنمية الثيران من قطيعا8 قال ( عندما رونبرج ) استعملها وكذلك ، النهائي الحد تقارب البيض

في مائة إلى التعليم نسبة ترفع لم : السويد الحالية بلده متاعب عناء نسبة رفعت ولكنها المائة على القدرة إن ، الجنسية المجالت قر

، المعاصر القاموس في الجهل على القضاء تعني تعد لم القراءة إن اآلن له قيل إذا أكثر بالسالم سيحس الليبي المواطن ولعل

أو الغربي المواطن من جهال أكثر تعتبره تعد لم المعاصرة الدراسات ظاهرة بفهم تدعى واحدة مسطرة تحت معا8 تضعهما إنما الشرقي

أقصر يبدو الذي هو معرفة األقل والمواطن صحيحا8 فهما8 الحياة تخص مظاهر لعبة يعد لم المقياس إن ، للمسطرة بالنسبة قامة

أو العينين ولون الشفاه أحمر وشكل الميني وطول الشعر تسريحة يموت وسوف ماتت اللعبة هذه ، العمامة أو الجربي أو الوشمة

أن قدرتك يخص ، وحده الجوهر يخص اآلن فالمقياس ، الالعبون هزيمة أو الموت على شريفا8 انتصارا8 اآلخرين وحياة حياتك تجعل. آخر عدوا8 تملك ال الحياة إن ، األولى الجولة في أمامه مهينة

. حجر كل تحت أعداء يملك الجاهل لكن ذلك ، الحقيقي عدوه شكل يعرف ال ألنه الوهم هذا من يعاني إنه

في لك وقال غدا8 ما أحد بك صلات إذا أيضا8 لك يحدث أن يمكن . رأسك يكسر أن يزمع انه صميمة ليبية بلهجة الهاتف

مواطن وكل غمضة في عدوك سيصبح المدينة في مواطن كل إن[ وسوف ، الخفاء في سكينه إليك يوجه مجنون قاتل بمثاية لك سيبدو قميصك تمزق أو بالضبط عدوك تعرف حتى الكابوس هذا تعيش. اللحد إلى المهد من الكابوس هذا يعيش الجاهل . إن الوحيد

ضحية بل مذنبا8 ليس فالمريض ، له الرثاء إلى يدعوك أن يمكن ذلك أنك يكتشف أن بمجرد كرهك إلى يبادر أنه الجاهل مشكلة ولكن الشخصية هذه ، اإلهانة غاية لديه يعني ما بالضبط ألنذلك له ترثي

ليبيا في محلية صناعة أيضا8 وليست ، أسطورة ليست المريضة ، مكان كل في موجودة إنها ، وحدها النامية الدول في أو وحدها اللغات كل وتتكلم ، واحدة بدرجة أيضا8 السويد وفي ليبيا في أعني

على خافية تسلي لكنها الحبال كل على وتنط األزياء كل وتلبس نكتشفها أن ونستطيع عنها شيء كل نعرف إننا ، المعاصرة مناهجنا

رصيف على عارية نصف أو الجربي في ملفوفة كانت سواء بيسر – فوقها صبعناإ نضع أن أيضا8 ونستطيع هامبورج في باول سان المواطنين أمام قناعها –وننزع عاليا8 مكانا8 لنفسها اختارت مهما

معدة حال أي على ولكنها تنفجر ال قد زمنية ) قنبلة عتبارهااب( . فقط لالنفجار

بل الفنجان قراءة أو الفراسة على اعتمادا8 ذلك نفعل ال نحن ال والجاهل المسطرة من دقة أكثر علمية مقاييس على اعتمادا8

أن البصل رطل يستطيع ما بمقدار إال مقياسنا يخدع أن يستطيع. باسمه مسجلة تجارية عالمات بخمس نعرفه إننا ، الميزان يخدع

الصغيرة واألشياء ، شيء كل عن الصواب يغرف أنه األولى العالمة شأنه من ذلك ، الرعد إله عنق في يعلقها الواب عنها يعرف ال التي

، الزنوج حضارات في( القرية ) ساحر تتذكر أن إلى يدعوك أن للزنوج ويحل بالقرون رأسه يزين الذي الجهنمي العجوز أعني

أعطاه بالحمى أحدهم مرض فإذا بالرقص مشاكلهم كل البؤساء ويخبره ظهره في يركله األعشاب تشفه لم فإذا ، األعشاب بعض

يحتاج ال الجاهل . إن يموت أن ( يريده النحاسي الرعد ) إله بأن المظهر بهذا فقط يظهر أن إلى أيضا8 يحتاج وال القرون إلى دائما8

خطة الذهبي بقلمه لك ويكتب مكتبه في يجلس أحيانا8 إنه ، الواضح العالمة يحمل دائما8 ولكنه ، أطفالك وحياة أنت لحياتك كاملة

ويعرف ، بالتفصيل شيء كل يعرف إنه ، باسمه المسجلة التجارية. المصاب لعقله بالنسبة األقل ( على وحده ) الصواب يالذات

، حوله تدور والدنيا األرض محور عند دائما8 يقف أنه الثانية العالمة هو ألنه ، وحده له بالنسبة يقف أو له بالنسبة يتحرك شيء كل

إنه ، يكون أن للعالم ينبغي ( كما العالم ) . هو الحقيقي المركز معناه يستمد كله ذلك مادام الذيل وطاهر وعفيف وشريف متسامح

لكنه امرأته شرف أجل من يموت إنه ، األرض مركز في وجوده من أن يجوز ال . والمرء نظيف شبه بضمير عدوه امرأة على يسطو أيضا

كل تحت الحد هذا إلى واضح مظهر في الشخصية هذه ظهور يتوقع بالمرض اإلصابة فدرجة ، بالطبع تعقيدا8 أكثر اللعبة إن ، الظروف القاسم لكن أصابعهم بصمات تتفاوت كما الناس بين تتفاوت

عرشه عن يتنازل أن يستطيع ( ال ) الجاهل أن النهائي المشترك الحقيقة يرى ذاك إذ ألنه ، جهله يفقد أن دون العالم مركز في

يفقد أن بد ال فإنه يرى أن لألعمى قدر وإذا ، األشياء نسبية ويرى. عماه

، وحده بالشعر بل بالمنطق بضاعته يبيع ال الحاهل أن الثالثة العالمة إلى يلجأ إغراءه رفضت وإذا ، بها يغريك بل بفكرته يقنعك ال إنه

، الحد هذا عند بك عالقته انقطعت تهديده رفضت ( وإذا ) تهديدك

داخل يده يحشر كيف يعرف وال الفكري الرباط استعمال يجيد ال إنه ) اإلقناع بدون تتم ال المعجزة هذه ألن بحجته يقنعك لكي دماغك

المعبأ حانوته في بضاعة آخر المنطقي اإلقناع ( وألن المنطقي أعني باألميال عادة بينهم المسافات يقيسون الناس . إن باألشعار

رديء الواقع في المقياس هذا ولكن ، اآلخر عن أحدهما بعد بمقدار أحيانا8 تقاس أن بد ال البشر بين المسافات إن ، يحتمل ال حد إلى

اللقاء بال الخارجي الفضاء تخص ال . فالمشكلة الضوئية بالسنين عنه بعيد أنك وتحس جارك بجانب أحيانا8 تجلس إنك ، وحده العقلي في معك وتحمله بعيد صديق على أحيانا8 وتتعرف ، عام ألف بمسيرة إن ، العقلية األبعاد هذه داخل لها وجود ال المسافة ألن ، صدرك

( أنه الجاهل ) مشكلة ولكن ، المادة لقيود خاضع غير اإلنسان عالم أعني ، ذيلك من يشدك أن سوى عقلك إلى به يصل طريقا يعرف ال

ال أنك له أثبت� . فإذا بالخوف يشلها أو باإلغراء مشاعرك يستميل أن ، األعرج بحماره العقلية أبعادك يعبر أن يستطيع ال وأنه ذيال8 تملك . الخفاء في يكرهك أو رأسك يقطع بأن منك يديه ينفض عادة فإنه

أن دون المنطقي النقاش طريق يسلك أن يستطيع ال الجاهل إن تهاني ويتقبل جنازته في ويمشي جائعا8 يموت أعني ، جهله يفقد

. المعزين

تشير – باألوساخ مليئة ساعة مثل الجاهل أن الرابعة العالمة في إفطارهم الناس يتناول فيما الليل منتصف إلى عادة عقاربها قرون بضعة أيضا8 وأحيانا8 سنوات بضع متأخرا8 يعيش إنه – الصباح

لتوقيته طبقا8 يتحرك ال حوله من العالم أن بالطبع يهمه أن دون . معاصر مواطن قناع وراء الماضي مذبحة من شبح إنه ، يءالرد

وتراقب منقرض عصر في تتسكع تائهة بأسرها قارة أو تائهة جزيرة ببالها تخطر تهمة أية عنقه في تعلق ألن مستعدة بازدراء عصرنا حارس الجاهل نإ ، المختلفة شخصيته إبداء على يتجرأ أن بمجرد. مرئية غير مقبرة

عند كرسيه ويضع ، الميراث بطريق ( الفكرية ) ثروته على يحصل8 بيتا8 كانت ( سواء أمالكه ) ويحرس الزقاق ناصية عشرة أو واحدا ثمة فيك رأى إذا الخيزران بعصاه عنقك ويدق ، وصايا عشر أو بيوت

رأسه في تخطر تهمة بأية طبعا8 ويتهمك ، بالضياع ثروته يهدد ما. الحياء قلة إلى والتفسخ األخالق فساد من العجيب

فعله ما هو الصواب أن الصواب من الخطأ إليجاد الوحيد مقياسه مقياسه أن األمر في ما وأسوأ جيله أبناء يفعله ما هو والخطأ جده

ال ( إنك ) مجيد نصف عادة انه بل فحسب رديئا8 ليس الرديء بالخروج يتهمك أن دون الجاهل الرجل مقاييس ترفض أن تستطيع

هي بالضبط العقوبة هذه ألن المجيدة والعادات الحميدة التقاليد عن. الوحيد العقلي سالحه

بالمرض يتظاهر رجال8 وليس مريض رجل الجاهل أن خامسةلا العالمة

يحدث كما ما دورا8 أمامك يؤدي أن يفضل ممثال8 ليس أنه يعني ذلك ، من كثيرا8 لك يسبب قد المراهق فالتلميذ . للمراهقين بالنسبة عادة

اللص ( أو ) الفتوة دور أداء في البريئة رغبته لمجرد المتاعب عاالقتنا صفات من كاية خالية لعبة مجرد كلها متاعبه ولكن الظريف

وجاد حقيقي ( ) الدور فإن الجاهل للرجل بالنسبة أما ، المنطقي ، فيه تردد ال داخليا8 اقتناعا8 أيضا8 بفكرته مقتنع إنه ، يطاق ال حد إلى

تزجر كما تزجره أن أخرى عقلية سلطة أية بوسع أو ، بوسعك وليس عاقل مخلوق بمثابة تعامله أن عليك إن ، أذنيه له تقرص أو الطفل أنه ما لحظة في اكتشفت إذا بثبات تتصرف أن وعليك ، مريض ( الهداية يستحق مسكين ) مواطن باعتبارك أيضا8 يعاملك بدوره

يفهم أن البد والمرء ، المطاف نهاية في حقا8 نسبية فاللعبة ليس لكنه فيها مرغوب غير بضاعة يبدو قد السم أن ما بطريقة

. للعقرب بالنسبة كذلك

دروب كل على الجاهلة أقدامه آثار هذه ، الواضحة عالماته هذه أن بوسعه يعد ولك ، ما لتركيبة خاصا8 سرا8 يعد لم الجاهل إن ، العالم والفصاحة القراءة قناع وراء يختفي أو الزحام في رأسه يدس

المسطرة هذه تتح تحشره أن تستطيع إنك ، اللفظية والشطارة واضح فالمقياس ، وقت أي في ( جهله ) طول بالضبط له وتحدد

مكانه في قمخلو كل يضع أن على وقادر مرن إنه ثم ، كاف حد إلى. الصحيح

إلى نحتاج فإننا ، للفرد بالنسبة المشكلة نقيس أن بوسعنا ومادام. للمليون بالنسبة أيضا8 نقيسها لكي واحدة صغيرة خطوة

. النيهوم صادق

يتبع..

3شنب8ا.. يربي يموت.. أو الضعيف

المواطن لشخصية بالنسبة هنا أبعادها تحديد تم التي الصورة نإ ، بأسره ( الجاهل المجتمع) مالمح من شيء ينقصها ال الجاهل

ا هو بالطبع المجموع بيسر يستطيع والمرء األجزاء جمع حاصل دائم8 البرية األحصنة من لقطيع األصل تطابق صورة ذهنه في يرسم أن

إلى تحتاج الجمع عملية لكن ، واحد بري حصان شكل يعرف مادام. خاصة عقلية مهارة

أن البد تفاحة زائد تفاحة أن الحساب حصة في يتعلم فالطفل

ممارسة من طويلة سنوات إلى يحتاج غالب8ا لكنه ، تفاحتين تساوي بل مائتين تساوي ال طوبة مائة زائد طوبة مائة أن يتعلم لكي الواقعا بيت8ا تساوي في عبث8ا نكومها لكي األشياء نجمع ال إننا ، للسكن جاهز8

ا بها نؤدي لكي بل واحد كوم ا حياتي8ا غرض8 أن الخطأ ومن ، خاص8. األغراض تأدية في مثلنا تفهم ال نفسها الحياة أن ذلك بعد نتصور

بساطة األكثر مدارسنا غير في تحدث ال البسيطة الجمع عمليات إن ) حالة إيجاد إلى الجمع حد يتجاوز عادة فإنه الواقع في يجري ما أما

فوق المطر قطرات نحصي ال أننا يعني ذلك ، ( نفسها المجموعا عددها يهمنا وال قميصك ، مبلول قميصك أن فقط يهمنا بل أيض8

فسوف البسيط شكله في المثال هذا لفهم أمينة محاولة بذلت وإذاا تفهم ) أن على تصر عندما المعاصرة الدراسات تعنيه ما أيض8

) مخاوط8ا بل الجهالء المواطنين من قطيع8ا ( ليس الجاهل المجتمع لتصنع مختلفة مستويات عند تتجمع متبانية عقلية لحاالت( معقد8ا. واحد8ا نهائي8ا شكال8

اعتبار في تتمثل الثانية للمرة هنا إليها أشير التي الهامة النقطة إنا الجهل ليس فالجاهل ، للمعرفة ( وليس العقلية ) للصحة نقيض8ا أبيض دماغ8ا مليء دماغ بل الفراغ سوى داخله في يضم ال ممسوح8 في تختلف ال التي الخاطئة المعارف من خاصة بأشكال حافته حتى

ذات غير أي ، نفسه الجسماني المرض طبيعة عن النهائية طبيعتها بطريقة غامضة تبدو الفكرة هذه كانت وإذا ، لحياتنا بالنسبة فائدة

ا.. أكثر مثال إلى نظركم ألفت أن أستطيع فأنا ، ما وضوح8

بالمرض مصابة ( فيه خلية ) كل أن قط يعني ال المريض الجسد إنا يعني بل والخلية ، لإلصابة تعرضت قد خالياه من كافي8ا عدد8ا أن دائم8

في تعني ( بل عاطلة ) خلية أنها بدورها تعني ال نفسها المريضة يحدث ما بالضبط . ذلك ئالخاط االتجاه في نشطة خلية أنها الواقع

. الجهل مشكلة تفهم في

فقط الجهالء المواطنين يضم أن إلى يحتاج ال الجاهل فالمجتمع ، للمرض يتعرض لكي كافي8ا عدد8ا منهم يضم أن إلى يحتاج ولكنه

يعني ( بل الفعال غير المواطن ) أنه يعني ال الجاهل والمواطن في السرطان خلية تنشط كما ئالخاط االتجاه في الفعال المواطن

الوحيد المقياس هي العقلية الصحة إن ، المرض من مزيد تحقيق هي الجسدية الصحة أن كما ، المشكلة هذه تقدير في المعتمد

ال فالطبيب ، المرض مدى تقدير في دالمعتم الوحيد المقياسا يعتبرك أن يستطيع ممارسة عن الصحية حالتك تشلك حتى مريض8ا جاهال8 يعتبرك ال المعاصر والدارس ، المطلوب نشاطك إذا إال أيض8 ممارسة في مساعدتك عن عاجزة العقلية مستوياتك أن اكتشف

. النشاط ذلك

ا باعتباره الجهل تعريف إن أمرها انتهى قديمة موضة للمعرفة نقيض8

عالمة المرض يعتبروا أن تعودوا الذين( ) النطاسين أمر انتهى كما فقط ليست المعرفة كلمة أن فالواقع ، الرعد إله غضب على

ا بل ، نفسه الرعد إله أسطورة مثل رديئة أسطورة لعبة نهاإ أيض8. الصحيح االتجاه نع بعيد8ا تشدك خادعة

مجرد شيء ثمة ليس أنه كما المعرفة اسمه مجرد شيء ثمة فليس من ألنواع متباينة حاالت عالمنا في نملكه ما كل إن ، الصحة اسمه

ا نقيسها التي الصحة من وأنواع المعرفة اسمه واحد بمقياس دائم8 هذه من ننطلق ونحن ، فعالية األقل الحياة أو فعالية األكثر الحياة

منها وننطلق ، الجاهل المواطن شخصية تعرية في وحدها النقطةا مثل – الظاهرة أن من بثقة موقنين مجتمعه شكل تفهم في أيض8

يتطلب حد إلى الفهم على مستعصية ليست – بالضبط الرعد ظاهرةا نعرف إننا ، النحاسي الرعد إله أسطورة عن البحث أقرب طريق8

. الحل إلى للوصول

يدعو إنه ، مشوقة نصف حكاية بمثابة الواقع في دأيب الطريق هذا كامال8 شعب8ا وتضم المحيط وسط في رتبح سفينة تتصور أن إلى

ملتزم8ا كثب عن الرحلة أحداث تتابع أن إلى ويدعوك بحارة بمثابة في الموقف تفاصيل سيرى مثلك مراقب أي إن ، الحياد جانب: محددة نقاط خمس

قانون بموجب الماء فوق تطفو قد السفينة أن األولى النقطة البحارة إرادة بموجب الغرب أو الشرق اتجاه في تبحر لكنها طبيعي

كل نملك لكننا حياتنا خلق في فرصة نملك ال قد أننا يعني ذلك ، الرف اتجاه في دفتها ندير أن لنا خطر وإذا قيادتها يخص فيما شيء

. معها ونغرق نغرقها أن نستطيع غالب8ا فإننا المرجاني

الهدف إلى األقرب االتجاه في تبحر لن السفينة أن الثانية النقطة ، الهدف إلى أقرب أنه البحارة يعتقد الذي االتجاه في ستبحر بل

السير خطة يعرفون ال – مثال8 كولمبس مثل – البحارة كان وإذاا يخسرون عادة فإنهم بالضبط الدوران في وقتهم من كثير8

. واالنحناء

بالنسبة إال بطيئة أو عالية تبدو لن السفينة سرعة أن الثالثة النقطة لوالمعد الطريق مسافة ذهنه في اواضع8 الخارج من يراقبها لمن

نفس يملكون ال الذين المركب ألهل بالنسبة أما ، للسرعة المطلوب ، تسير المركب إن ، لها داعي ال بأسرها المشكلة فإن المعلومات

ا وتسير يعتبر ورائها تتركه شبر وكل عليه المتفق االتجاه في أيض8ا . األمر في ما كل ( ذلك ) تقدم8

ال الرحلة متاعب مواجهة على السفينة قدرة أن الرابعة النقطةا بل بنائها متانة لىع فقط تتوقف التي الحلول نوع على أيض8 بسلوك المعرفة عديمي الرجال من مجموعة . إن البحارة يختارها

يتسبب مما أكثر مركبهم إغراق في يتسيبوا أن يستطيعون البحر . طوربيد إغراقه في

الهدف أنها بالضرورة تعني ال الوصول جهة أن الخامسة النقطة تعني بل سواه هدف إلى تصل أن السفينة تستطيع ال الذي النهائي

تكفي أنها آلخر أو لسبب البحارة يعتقد التي الجهة أنها فقط. لهم بالنسبة

على الواقع في يحدث لما مصغر شكل مجرد البسيط المثال هذا عالمنا إن ، بأسره اإلنساني المجتمع أو القوي المجتمع مستوى ، األفراد معارف مجموع حصيلة ومعارفنا ، أفراده مجموع حصيلة

ا يسير ومركبنا أو مضنية تبدو والرحلة ، عليها المتفق لخطتنا طبق8ا مبهجة ال عادة فإنها لذا ، آخر شيء أي قبل خطتنا لطبيعة طبق8

في يراقبها لمن بالنسبة بل لنا بالنسبة مبهجة أو مضنية تبدو. الخارج

الواقع أرضية على يبدو الصغيرة الحكاية لهذه العملي التطبيق إنا أكثر أن بد ال فأنت ، الداخل من مشاكلنا شرح على وقدرة وضوح8 مجرد مجتمعنا في نعانيها لةكمش أية اعتبار تستطيع ال انك هنا ترى

نتيجة مجرد بدوره الواحد ذلك ألن منا واحد لسلوك حمقاء نتيجةا ألن تغرق ال المركب إن ، حمقاء أخرى في يرغب واحد8ا بحار8

الخاطئة فكرته لقبول مستعدون البحارة بقية ألن بل إغراقها جانب تلتزم أن بوسعك كان ( فإذا الصواب في ) غاية باعتبارها يستطيع ال وحده الفرد بأن لنفسك وتعترف الحد هذا إلى التواضع

داالستعدا وجود دون مشكلة يحل أو مشكلة يحدث أن الواقع في متاعب أن المطاف نهاية في ترى فسوف ، الكتلة داخل الطبيعي

الجهالء األفراد من تبدأ ال النامية الشعوب معظم تعانيها التي الجهل داخل به ( المعترف ) الصواب بمستوى تبدأ بل المثقفين أو

بالجهل اإلسالم قبل مكة أهل ينعت القرآن إن ، المجموعةا ويدعوهم تزيد كانت بينهم التعليم نسبة أن رغم الجاهلية باسم أيض8

له عالقة ال المقياس ألن المسلمين مجتمع في التعليم نسبة عن الحق من نفسها المعرفة بنصيب بل العارفين وغير العارفين بعدد

ا دليال8 كان األمي النبي وألن ، والصواب المشكلة أن على بذاته قائم8 مستوى تخص المشكلة . قريب أو بعيد من والكتابة القراءة تخص ال

أمراضها ونوع الخاليا حالة على بدورها تتوقف التي العقلية الصحة أية في شكوكه يبدي أن يستطيع والمرء ، بالضبط إصابتها دىمو

ا تغليه سوف األدلة لكن عاجية جمع عملية نهاية في يقتنع لكي دائم8 الصحة مستوى إن تقول التي البسيطة جمعنا عملية بأن المطاف قابلة غير نتيجة األفراد معارف مجموعة حصيلة المجتمع في العقلية. فيه بما ينضح إناء كل إن ، للطعن

الجاهل المجتمع إن ، الغموض من وخالية مريحة ذلك بعد واللعبة فعالة غير أفكار مجموعة بل جاهلين أفراد مجرد ، فقط ليس

غير ومجموعة ، الزيف من تخلو ال قد نسبية حقائق ومجموعة من يراقبها لمن إال أخطاء بمثابة تبدو ال التي األخطاء من محدودة في مركبه يقود واحد جاهل ( لرجل جد8ا ) مكبرة صورة إنه ، الخارج. المحيط وسط

الرجل يلصقها التي القديمة العالمات نفس هي التجارية عالماته لكنها المشاكل نفس هي بالطبع ومشاكله منتجاته جميع على

. المرات من ماليين ( بضعة ) مكبرة

ا الجاهل المجتمع أن األولى العالمة شيء كل عن الصواب يعرف أيض8 وحلوله معارفه يقيس ال لكنه ، المشاكل لكل جاهزة حلوال8 ويملكا ا بل المنطق لمناهج طبق8 في حدث ما إن ، التاريخ لمناهج طبق8

فد لذا ، الخطأ هو الحاضر في يحدث وما ، باالصو هو الماضي فكرة قبول يستطيعون ال ألنهم اإلسالم ضد مكة أهل حجة كانت

ليست أصنامهم ( فقيمة األولين ) آبائهم عبادة عن للكف تدعوهم إلى الماضي في امتدادها من ( بل المنطقي ) شكلها من مستمدة

. الوراء

ا الجاهل المجتمع الثانية العالمة األرض مركز في نفسه يضع أيض8 هذه . إن الساقية ثور مثل العينين مربوط حوله يدور العالم ويترك الفكر شكل في صاعق بوضوح تمثلت والنزق بالغرور الحافلة الصفة

في وإيغاال8 انحطاط8ا عصوره أكثر في اليهودي المجتمع أنتجه الذي لبسطاءا حبارألا اعتبر أن إلى ذاك إذ األمر وصل لقد ، الجهل

العالم بقية ظل (( فيما المختار الله )) شعب بمثابة البسيط مجتمعه التي للضحك المثيرة الخارقة . تلك وغرباء همج مجرد لهم بالنسبة

! ( نفسه المختار الله ) شعب منها عانى ما قدر أحد منها يعان لم

بعملة بل المنطق بعملة يتعامل ال الجاهل المجتمع الثالثة العالمةا يملك ال إنه ، الشعر في فكرة كل ألن للنقاش معروضة أفكار8 هذا وألن ، األقل على مقدسة ربع أو مقدسة شبه أو مقدسة حوزتها ليس التليد الفكر من النوع إن ، فقط للطاعة بل للنقاش معروض8

اإلنسانية المجتمعات أقل بالضبط هي سكيموإلوا الزنوج مجتمعات للبحث حاجة أكثرها بالذات وهي ، والجدل النقاش لوسائل قبوال8

. عاجلة حلول عن

ظاهرة مجرد وليس مريضة ظاهرة الجاهل المجتمع الرابعة العالمةا وأحيان8ا قاسية لعبة غالب8ا يبدو معه التعامل فإن لذا ، مختلفة أيض8

صلبان على العظام الرجال من كثير مات لقد ، مميتة لعبة يتوقفون الذي النهائي الحد يدركوا لم ألنهم البدائية مجتمعاتهم

العظام الرجال من كثير يموت وسوف معه لعبتهم آداء في عنده جماع يكبح أن اإلنساني المجتمع يتعلم حتى الصلبان من مزيد على

جرائم ارتكاب إلى أمراضه تجره أن ويرفض النفسية وعقده عصبيته اليهودي الشعب يغروا أن استطاعوا األحبار من حفنة إن ، الصلب

يؤلبوا أن استطاعوا مكة رعاة من أخرى وحفنة ، المسيح يقتل

الفعل رد ص- لكن – محمد النبي ضد العربية الجزيرة قبائل معظم الحافل الدعاء هذا عن قط يزد لم العظيمين الرسولين عند

أن يعطتست ال ( . إنك يعملون ال فإنهم لقومي اغفر ) ربي بالشفقة العقاب هو وحده ذلك ، العاجل شفائه على العمل من بأكثر تعاقبه . يالحقيق

. النيهوم صادق

يتبع...