GLOBAL JA'WAB Man: Value and Ethics

ORGANIZATION OF THOUGHT AND HUMAN CULTURE

)للفكر و الثقافة اإلنسانية ( جوابمنظمة عالمين بين جواب

نيافرجي والية في م 1996 عام تأسيسها تم) اإلنسانية الثقافة و بالفكر ومعنية( ربحية غير و مستقلة منظمة العالمية جواب

به ويتأثر يؤثر ما لكل, والمعالجة والمقارنة المقاربة منطلق من والنظريات للنظم بتحليل تقوم. األمريكية المتحدة بالواليات ثقافية ومقومات اقتصادية ومعامالت اجتماعية قيم من تشمله بما) والفعلية القولية( والعملية العلمية حياته في اإلنسان . الحديثة واألدوات النظم مع متداخلة موروثة

خالل من أساسها على فتحاور ومقصدها مضمونها من كثير في ومتوافقة أسلوبها في متباينة معامالت على اإلجابة لتقدم

جزء يكون أن إلى المنظمة تسعى الذي الحوار بآداب ملتزم موضوعي علمي بطرح الفكرية والنظريات للمفاهيم التعريف . العالم حول يةاإلنسان الثقافة من

يتجاذبه إنسان هموم عاتقها على حاملة( عالمين بين فيه تتزن بفكر الحوار عالمية و الطرح محلية بين ".. المنظمة قفلت

و العادات من لمجملا في المكتسبة لثقافته العامة السمة تمثل التي الدينية مؤثراته و العرقية أبعاده له, محلي ثقافي ميول من جملة يطرح إنساني بعد من هتحمل وما المعرفية تراكماتها و الثقافية بمركباتها المادية الفكرية التوجهات بين و) . التقاليد ) . اشتراكية أو ليبرالية كانت سواء( المعامالت و للحقوق أخالقي معيار تضع التي الحديثة العلوم

ببعده الموروث أهمية بين يوازن و بينهم واحدة مسافة على يقف عله كوذا التوجه هذا بين يتأرجح فكر فإنه الوسط أما

!؟ التنظيمية و المادية بجوانبه الحديث فاعلية بين و العاطفي

رغبات و دوافع من به ويتأثر يؤثر ما بكل)) اإلنسان(( هو و أال.." لصاحبه األمر يحيل بفكر وذاك هذا من المنظمة لترجع. المادية و المعنوية و الحسية.." الناحية من به يحيط ما مع متفاعلة و نفسه في كامنة

من اإلنسان حياةل نظرته يستمد الذي) االنسانية الثقافة و للفكر ( أصيل أدبي مرجع و معتبر معرفي اساس بذلك لتضع

) الفطرة و الغريزة بين ( العضوية و عنويةالم و الحسية.." وظائف تدافع و األساسية بمكوناتها البشرية النفس نشأة منطلق للعلوم الجامعة معارفها و الكلية ياتهانظر المنظمة منه تستمد الذي المعرفي الباعث تعد. أخالقي مقومات و مادية رغبات

فاعلية و وروثالم أهمية إلى نظري( متين علمي أساس على مبنية قيةأخال قيم و إنسانية مبادئ من تحمله ما كلب, اإلنسانية) . واحدة علمية حقيقة إلى بالنتيجة يؤدي معرفي كتكامل الحديث

مباشر و تلقائي ارتباط مرتبطة المعامالت في األخالقية القيم أن يعني ما) قيم و قيمة( المعامالت و الحقوق بين فاإلنسان

( المعامالت في األخالقية القيم ضعفت, الحقوق في سانيةاإلن للقيمة االعتبار قل فإذا. الحقوق في اإلنسانية القيمة بنتيجة قلت( انتقص إذا.." أدب المعاملة أن كما.." مقتضاها عن تنفك وال مضمونها عن تحيد ال) متالزمة عالقة و طردية كنتيجة

, الوعي مستوى ارتقا فكلما) الثقافي الوعي محصلها( حرية األدب و أدب الحرية تكون وهنا.." القيم) اختلت( و القيمة) ) . صحيح بالنتيجة والعكس( الحرية سقف معه ارتفع

الفكرية التوجهات و الثقافية األطياف كافة من واحدة مسافة على يقف, متجرد إنساني فكر من منظمةال تطرحه ما فإن وبذلك

مبادئ من تحمله ما بكل المعتبرة المعرفية الالتهاود العلمية منطلقاتها وعيةومشر و مدارسها تنوع و مشاربها اختالف على يقال ما لتعرض)) موروثة أو كانت حديثة(( عنها تعبر التي الثقافية مركباتها و المعرفية تراكماتها لها أخالقية قيم و إنسانية و الحسية.." وظائفها تدافع و البشرية النفس مكونات نشأة من المستمدة: الثقافية الناحية من يةاإلنسان نظرتها على ويطرح

لمنطلقاتها جامع كعنوان) قيم و قيمة اإلنسان( الثابت شعارها خالل من المنظمة عنه تعبر الذيو . العضوية و لمعنويةا في ةاألخالقي القيم على المباشر تأثيرها ومدى الحقوق في اإلنسانية للقيمة علمي مسار تضع التي األدبية مراجعها و الفكرية

.. المعامالت

بين الصراع حدة من يخفف أن له يمكن معرفي إطار وضع في فاعلة مساهمة تساهم المنظمة فإن ؟ التوافقي الطرح وبهذا شيء أي قبل إنسانية لتكون ) العولمة و الحداثة ظل في( المحلية الهوية مسألة في اللبس به زيلت و الفكرية التوجهات مختلف

إثراء و ثقافي كتنوع, األمم بين وبالشع بها تتمايز التي المحلية الثقافية للهوية رمز الموروث في خصوصيةال وتبقى( آخر. ) بدونها العيش يطيب ال فسيفساء كلوحة متعة و جمال ةالحيا يزيد حضاري

أن كما) امادي و اأدبي( المعرفي بإنتاجها المختلفة األمم و الشعوب بين الثقافي التنوع يمثل) فكر( الحضاري فالتمايز و اإلنسانية للمبادئ الشاملة الثقافية وبناه العلمية أسسه األدبي اإلنتاج يضع حتى , الحضاري بتمايزه يستقيم ال المادي اإلنتاج

بحفظ الكفيلة و ةالمنتج الفكرية مرتكزاتها و النظامية مركباتها و المعرفية بتراكماتها األدبية المراجع و األخالقية القيم و االجتماعية و األدبية بالمسئوليات االلتزام و اإلنسانية العالقات تهذيب و االقتصادية المعامالت تقويم و األساسية الحقوق جميع في و أركانها و نبهاجوا لجميع شاملة أخالقية كمنظومة العامة اآلداب على الحفاظ مع النظامية القوانين احترام

صراع كنظرية.." الموجهة أو الشاذة للنظريات مكان يكون ال اهن و) اإلبداع و العطاء و لعملل محفز تكونف( المجاالت التي األحداث بعض فيها يستغلون وأعذار بحجج الممانعون و المحرضون لها يروج التي المؤامرة نظرية أو الحضارات

الجهات مصداقية مدىو المعاصرة اإلنسانية لحضارةا معطيات في لتشكيكل العامة أما ذريعة لهم فتكون! وهناك هنا تقع من دعواها مصداقية في التشكيك و الحديثة معارفها و علومها من كثير تشويه في لهم مدخل فتكون تحركها على القائمة) . ! ؟.. سواء حد على البشر بين المعامالت و للحقوق( الشاملة اإلنسانية الناحية

عليه الذي) االقتصادي و االجتماعي بالجانب االهتمام( الدين و الثقافة و الفكر رجال من تأمل المنظمة إنف بةالمناس وبهذه األدبية التزاماتها و االجتماعية بمسئولياتها) المعامالت و الحقوق في( األخالقية و التنموية و اإلنسانية بأبعادها الثقافة مدار

سريع تطور من تشهده ما و العولمة و بالحداثة( اإلنسان حياة في الهامة الجوانب هذه عالقة ومدى. النظامية واجباتها و) . المجتمع سلوك و الفرد حياة في إيجابا أو سلبا المؤثرة ألدواتها

التنموي دهاببع اإلنسانية معارفال و للعلوم جامعة أدبية مفاهيم و علمية نظريات من المنظمة تطرح مما االستفادة ويمكن كما الجانب و الروحي البعد بين توازن لها يمكن إنسانية معارف اإلنسانية الفطرة نظريةل األدبي تعريفال عمق من يستمد الذي,

: عقلي بتفاعل المادي

: اإلنسانية الفطرة نظرية •

الفطرة لتنمية الربانية يهاتالتوج فلكها في تدور, غريزي وتفاعل وجدانية عالقة والجسد والعقل الروح بين: تعريف . عليها ولد التي اإلنسانية

: مقدمتها في و رأسها على ويأتي متخصصة علمية نظريات منها يمتد و كما

: المتبادل العطاء نظرية •

. وغيره اإلنسان بين المطلقة العالقة أساس المتبادل العطاء: تعريف العالقات في األدبية االلتزامات و االجتماعية المسئوليات تنظيم في يساهم أن له يمكن معرفي أساس تضع أن شأنها من والتي

) اإلنسانية العالقات و االجتماعية للمسئوليات النظامية التشريعات سن في يساهم أن شأنه من أخالقي كإطار( إلنسانيةا . المجتمع و للفرد النظامية واجباتها و األدبية بالتزاماتها

: الهادف االستثمار نظرية •

. التنموية انعكاساته و االقتصادية بمكاسبه الهادف االستثمار: تعريف تعزيز إلى باإلضافة. األخالقية الناحية من التجارية األعمال في المستعصية المعادالت من كثير يعالج أن شأنه من والذي صميم في االجتماعي و اإلنساني البعد يضع الذي, داءاأل في التكامل و التخطيط في الشمولية بمستوى االرتقاء فرص

كعالقة, أخرى جهة من) الخاص و العام القطاع( بين و جهة من) الرسمية القطاعات بين( التنموية وأعماله معادالته . المجتمع خدمة و الفرد لبناء مشتركة ومسئولية تكاملية

: وهي اجتماعيا و ثقافيا اإلنساني للبعد شاملة أدبية فاهيمم ثالث األساسية النظريات هذه من ويتفرع • المتصالحة الثقافة مفهوم المعرفي التكامل ومفهوم الحضاري التمايز ومفهوم

في تساهم أن لها يمكن التي و, اإلنسانية الفطرة نظرية من تدةالمم المعاصرة األدبية المفاهيم من بعض المنظمة تطرح و كما: التالية المفاهيم رأسها وعلى بينها من ويتجلى.." بعدها لما لتمهد الحداثة إشكاليات من كثير معالجة دواعي على يقضي الذي اآلخر تقبل و المتبادل لالحترام كمبدأ( الحوار لغة تشيع التي.." المتصالحة الثقافة •

) . الحضاري لتمايزا و المعرفي للتكامل كنتيجة الديني و العرقي الصراع و التوتر على يحفزها و المحلية الهوية على الحفاظ في يساهم و الثقافي الحضور من يعزز الذي.." الحضاري التمايز •

. المعرفي التكامل و المتصالحة للثقافة كمحصل) وماديا أدبيا( المعرفي اإلنتاج علمية حقيقة إلى بالنتيجة يؤدي ثقافي تنوع قتهحقي في يعد الذي( الموروث و الحديث بين.." المعرفي التكامل •

للثقافة معرفي إطار يضع الذي) الحديث نتيجة حقيقة أو الموروث فهم في خلل تكتشف أن لها يمكن واحدة . األمم و الشعوب بين الحضاري التمايز و المتصالحة

مختلف بين التفاهم و الحوار تعزيز في يساهم حةالمتصال الثقافة مفهوم) أن نجد( الرئيسة المفاهيم هذه في وبالتمعن

يمنحها لما وذلك( المحلية الثقافية الهوية تحديات يعالج الحضاري التمايز مفهوم و. العرقية الطوائف و الفكرية التوجهات أهم كأحد.." رارهااستم و بقائها يكفل بشكل) ماديا و أدبيا( معرفي إنتاج من به تتمايز بما لحضورها كافية مساحة من

يعد حقيقته في فإنه ) الموروث و الحديث بين( المعرفي التكامل مفهوم أما) الحضاري التمايز( لمفهوم المعرفية المكاسب المعنوية و الحسية.." وظائفها تدافع و البشرية النفس مكونات من المستمدة نشأتها منطلق من المعرفة لمصادر ثقافي تنوع

. الحديث نتيجة حقيقة أو الموروث فهم في خلل تكتشف أن لها يمكن واحدة علمية حقيقة إلى بالنتيجة يؤدي ما. العضوية و. المعرفي منطلقها الحضاري التمايز و المتصالحة الثقافة مفهوم منه يستمد الذي و

تضع و المسار ترسم التي مدلوالتها و مضامينها يحدد موضوعي قالب إلى تحتاج األدبية والمفاهيم العلمية النظريات هذه الثقافي للوعي المحصلة االجتماعية وانعكاساتها االقتصادية أبعادها بكل التنمية لمسيرة العملية اآللية و الشاملة الرؤية

أن يالذ. السياسي فاالستقرار االجتماعي نسجاماال و الحضارية للحراك الجالبة, المحلية وخصوصيته األمنية بمؤثراته حدودها عند يقف وال الحديثة واالكتشافات الموروثة المقاصد بين يوازن.." انجاز إلى واإلعجاز تمكين إلى التحدي يقلب

. األخالقية بالقيم ويرتقي انيةاإلنس القيمة في يزيد بوعي محدود ال عالم إلى وينطلق الجمود حاجز فيكسر اشكاليات من تعاني التي الشعوب و ألممل الموجهة تلك خاصة, اإلنسانية ثقافةلل أألممي اإلطار ضمن تكون أن نأمل التي و الحقوق من المستمدة االنسان حقوق لمبدأ توافقي معرفي تفصيل من المنظمة تطرحه لما وذلك( مستعصية ثقافية تحديات و

) . الحياة حق و المشاركة و المساواة و الحرية و العدل رأسها وعلى للفرد االساسية

التحديد في الشمولية و لمعنىا في البالغة راعيت أدبية بلغة( الهامة دبيةاأل تعريفاتال من بعض المنظمة وتطرح كما. اإلرهاب و لحريةا و االنتماءك .." المحورية و الهامة الجوانب بعضب يتعلق فيما خاصة ) النتيجة و للوصف ةالجامع

: االنتماء

الميول و الجهة بين انتساب.." االنتماء

. الثقافة و بالفكر يتحقق: للميول االنتساب و.." النشأة و بالوالدة يكون: للجهة فاالنتساب فإنه للثقافة االنتماء أما الخصوص يعني.." للجهة فاالنتماء: اآلخر مع منهما أي يتعارض وال لبعضهما مكملين وهما

الفكري التوجه و الثقافي الميول أن يتضح وبذلك) اليسار أو الوسط أو اليمين إلى إما( اسياسي الفكري التوجه يحدد للعموم. أخرى دون فئة وليس.. ككل المجتمع يخدم الذي عمومه في الوطني االنتماء يمثل) وماديا أدبيا( المعرفي بإنتاجه

بين للتعارف طبيعي أمر النشأة أو الوالدة مكان تحدد والتي) العرق أو الجنس جانب من( الهوية إلى اإلشارة أن نجد وهنا

أو العرقي باالنتساب( الخاص االنتماء تغليب أن كما.. " الدونية أو بالنقص عنصري تلميح فيها يكن لم ما.." البشر المعرفي االنتاج و الثقافي للميول باالنتساب المتمثل و أطيافه و مكوناته بجميع العام الوطني االنتماء حساب على) المذهبي

البشر بين المساواة مفهوم مع يتعارض و االجتماعية بالتوازنات يخل و النظامية بالواجبات االلتزام يضعف) وماديا أدبيا( ..

: الحرية

: التالي النحو على للحرية المطلق التعريف

من أصل على يتعدى وال مكوناتها من أي أو النفس إهالك إلى فضيي وال الغير على ضرره يتعدى ال فيما.." الحرية تكون. ) الحديث في اللياقة و المعاملة في االحترام آدابها من أن كما( اإلنسانية الفطرة أصول

: إلرهابل عام تعريف

االعتداء إلى يفضي الذي يفالتخو و الترهيب هو اشتقاقا به المقصود كان فإذا) معقد أمر( لإلرهاب ثابت تعريف وضع إن على تؤثر أو واستقرارهم أمنهم تزعزع أو المدنيين حياة تهدد التي األعمال أو األقوال من كان سواء .." الحقوق على

بكل وقانونا وشرعا إنسانيا و عرف محرم) إجرام و إرهاب فذلك( الطبيعية بحياتهم يخل أمر اي أو رزقهم مصادر .. الدولية و المحلية المواثيق و األعراف يعجم في و المقاييس

و الديمقراطية عصر ففي: لمعناه الشاملة و له الالزمة المعطيات حسب آلخر وقت من يختلف تعريف زمان لكل أن إال

الحقوق تقر ال و أساسها من الديمقراطية مع تتعارض و الفكرية التعددية مع تتفق ال التي األحادية النظرة أن نجد.." الحداثة)) . الشمولي اإلرهاب و القهري االستحكام من نوع تعتبر(( للفرد األساسية

) المعرفي اإلنتاج أساس( الفكر بناء و العقل تنمية

سلبت ومن. اإلرادة مسلوب أصبح ".. العليا وظيفته و الرئيس دوره)) عطل(( أفقد إذا و, اإلنسان كرامة مركز العقل . نتائجها عن مسئول الموجه يصبح و عليها محاسبته حق انتفا إرادته

, لألمور معينة صورة له ترسم نظريات أو نظرة عنها فينتج, حر بحراك العقل يتلقاها معلومات نتاج هو: الفكر أن كما

. عليه بنيت ما خلل من شيء يشوبها أو صائبة" مكتملة أو جزئية" الصورة تلك كانت سواء

إلى بحاجة فإنه, المتناثرة الدعوات و المختلفة التوجهات بين ) كميزان( الرئيس بدوره يقوم أن من العقل يتمكن يولك . الضرر و النفع به يقيس.." ثابت معرفي إنساني منطلق من) األمور له تحدد ) أساسية معايير

دينية اليمين فمعطيات.." توجهه يرسم و ثقافته منهما كل تمديس) معرفية دوائر و علمية معطيات( اليسار و اليمين بين فما ) مادية ودائرته( حديثة تنظيمات اليسار معطيات و) عاطفية ودائرته( عرقية و و الحسية وظائفها تدافع و( البشرية النفس مكونات على.." المعرفية دوائرها و العلمية بمعطياتها التوجهات هذه بإسقاط و

. ( العضوية و ويةالمعن

عرقيا العنصري التحيز أو دينيا القهري االستحكام إلى تميل التي سلوكياته بعض بمراجعة مطالب) المحافظ( اليمين أن نجد الجانب تضعف قد.." وحسابات أرقام إلى الحياة تحول التي السلبية تأثيراته بمعالجة مطالب) الليبرالي ) اليسار أن كما ؟..

!.. المادي التوحش و الهوس من بشيء الناس فتصيب, فيالعاط

( وماديا أدبيا( المعرفي باإلنتاج يكون بينهم والتنافس) اليسار و اليمين بين( فكري اتزان و ثقافي اعتدال فإنه الوسط أما !؟.. العرقي التحيز وأ المذهبية التحزب من المنطلقة العاطفية بالدعوات وليس.." المجتمع رعاية و الفرد لخدمة

إلى ينظر لكونه) اليسار و اليمين من أوسع و أشمل( فكرية منطلقات و علمية أسس لها ثقافة االعتدال أن يتضح وهنا

علمي بتحليل) الموروث و الحديث بين( اليسار و اليمين بين) فيه يتزن ) بفاعلية الحديث مع يتعامل و بأهمية الموروث في السلبية ارتداداته من الضرر بها يكشف و االيجابية انعكاساته من النفع بها يقيس( أدبية مراجع و معرفية معايير له يضع . زواياها ترابط و مجاالتها اختالف على الحياة شئون جميع

التأهيل و بالتوعية لها ممهدةال ) التنموية بالبرامج وثيق وارتباط كبرى عالقة ".. االجتماعية البيئة و التعليم و التربية بين فما في تتداخل الذي) اإلبداعي التنافس و اإلنتاج و فالعطاء ) التطوير و التشغيل و التوظيف و العمل إلى منها و التدريب و

أساس على القائم ( التنموي ) العمل تنظم التي التتابع عصا تشبه كمراحل عليها تمر) مختلفة قطاعات و جهات( مجاالته !؟ بجوانبها المرتبطة القطاعات و الجهات بين األداء في التكامل و التخطيط في موليةالش

االرتقاء في ساهمت أن لها يمكن التي, التنموية انعكاساته و صاديةاالقت بمكاسبه الهادف االستثمار مفهوم يطرحه ما وهذا

. معادالته صميم في االجتماعي و اإلنساني دالبع يضع الذي األداء في التكامل و التخطيط في الشمولية بمستوى

العالم حول جواب المعارف و للعلوم جامعة أدبية مراجع و علمية أسس على مبني إنساني فكر من العالمية جواب منظمة تطرحه ما إن

من ومستمد ثابت فيمعر منطلق من يتضمنه لما وذلك. االنسانية للثقافة األممية المراجع من يكون أن يمكن. اإلنسانية العالمية جواب اثرها على قامت فكرية كمرتكزات , العضوية و المعنوية و الحسية وظائفها تدافع و البشرية النفس مكونات المعرفي المنطلق يحدد الذي األدبي المعنى في نجمل لكي و . العالم حول اإلنسانية الثقافة و الفكر في متخصصة كمنظمة

بين اإلنسان( المركب الثقافي التعريف هذا في موجزة نجدها العملية و العلمية حياته في اإلنسان به يتأثر و يؤثر ما لكل . ) قيم و قيمة.." المعامالت و الحقوق

عتباراال قل فإذا ؟ الحقوق في اإلنسانية القيمة بنتيجة مباشر و تلقائي ارتباط مرتبطة المعامالت في األخالقية القيم أن يعني ما

عن تحيد ال( متالزمة عالقة و طردية كنتيجة.." المعامالت في األخالقية القيم ضعفت, الحقوق في اإلنسانية للقيمة .. صحيح بالنتيجة العكس و) مقتضاها عن تنفك وال مضمونها

الوعي محصلها) حرية األدب و أدب الحرية تكون وهنا( القيم اختلت و القيمة قلت انتقص إذا.." أدب المعاملة أن كما

.. الحرية سقف معه ارتفع الوعي مستوى ارتقى فإذا ".. الثقافي

عليها يرتكز التي المعارف و للعلوم أدبي ومرجع أساسي منطلق يعد) أسسه في المتوافق و دوائره بين المتزن ) فالفكر المبادئ أساس على مبنية ثقافية مركبات و معرفية اكماتتر من تحمله ما بكل. اإلنسانية الحضارة لبناء النهضوي الحراك

و العاطفية الدوافع بين التوازن يحقق ما) المعامالت و الحقوق في( األخالقية القيم و) المساواة و العدل في( اإلنسانية . المقوم النفسي تأثيرها و الفاعل مكانها) الحي للضمير الباعثة( السوية للفطرة تحفظ التي المادية الغرائز

مهامه العقل بها يدير التي األخالقية المراجع و اإلنسانية المعارف من) الغريزة و العاطفة بين( المتزن الفكر يكون حتى و نفسه اإلنسان بها يفهم ضامنة وحرية كاملة بإرادة ( المادة و العاطفة بين يزن معنوي كعضو( األساسية ووظيفته العليا . رغبات و دوافع من به يتأثر و يؤثر ما و حوله يدور ما يتفهم

لعجزها نفسها على فتنقلب مكوناتها بين التوازن ويعطل بينها التكافؤ يضعف أخرى على تغليبها أو معرفية دائرة تغييب أما أو معنويا أو حسيا كان سواء.." القهري االستحكام إلى بالنتيجة تفضي التي األحادية النظرة فتتولد( غيرها بمهام الوفاء عن

( الروحية العاطفية الدوافع بين.." فالمعادلة ) الجسد رغبات مادي و العقل مداد فكري و الروح دوافع عاطفي) عضويا ) . معنويا( العقالني المعرفي الفكر بميزان) عضويا( الجسدية المادية الرغبات بين و) حسيا

الحداثة اشكاليات من كثير معالجة في تساهم أن لها يمكن التي, المعاصرة األدبية المفاهيم من جملة المنظمة تطرح و كما

و الحديث بين( معرفي تكامل و ثقافي تنوع حقيقته في يعد الذي الحضاري التمايز بينها من ويتجلى ؟.. بعدها لما لتمهد مكاسب أهم ومن. اآلخر نتيجة حقيقة أو فهم في خلل كتشفت أن لها يمكن واحدة علمية حقيقة إلى بالنتيجة يؤدي ( الموروث

) ماديا و أدبيا( المعرفي بتمايزها الثقافية الهوية على للحفاظ كافية مساحة يمنح أنه( الحضاري التمايز

يةالعالم للمنظمات مكمل عالمي توعوي تنموي دور من به تقوم لما بارز مكان لها العالمية جواب منظمة تضع وبذلك عمق على دال عنوان و لها ثابت شعار) قيم و قيمة اإلنسان( الجامع األدبي مركبها من المنظمة تتخذ و كما. األخرى و المعنوية و الحسية( وظائفها تدافع و البشرية النفس مكونات نشأة من المستمدة الفكرية منطلقاتها شمول و اإلنسانية مبادئها

) . الجسد و العقل و الروح بين.." العضوية

: األحادية النظرة

مع تكافئها لعدم) اإلنسان لحياة الطبيعي بالتوازن يخل خطر( واحدة معرفية دائرة من المنطلقة األحادية النظرة تعتبر. نفسها على فتنقلب.." بدورها القيام على قادرة غير و األخرى المعرفية الدوائر

اإلنتاج يعطل) القيم و القيمة لفهم( الواحدة الدائرة عن يخرج ال توجه ضمن.." العقل على الوصاية و رالفك تقييد فإن عليه

تحل أن يمكن ال بالتالي و! األخرى المعرفية الدوائر مع تكافؤها لعدم ؟ نفسها الدائرة يخدم وال) ماديًا و أدبيًا( المعرفي! ؟.. بدورها الوفاء عن تعجز و نفسها ىعل فتنقلب.." بدوره تقوم أو غيرها محل

أكثرها أن إال. عقالنية أو مادية أو عاطفية.." انتك سواء) القيم و القيمة لفهم( األحادية الدائرة تفرزه ما أصعب من وهذا

إلى تصل حتى.." انالحرم و الغلق و المنع أسلوب فنهجت) انغلقت( نفسها على انقلبت إذا التي) العاطفية الدائرة( ضررًا حينها) العقلي القهر و الجسدي االعتداء و النفسي الكبت إلى يأخذها تطرف و تعصب فتزداد( التحجر و الجمود مرحلة! ؟.. العاطفة باسم عاطفة الال إلى العاطفة من العاطفية الدائرة تخرج

و باألنانية الناس فتصيب السوية اإلنسانية الفطرة على تؤثر و العاطفي الجانب تضعف فإنها) المادية( األحادية الدائرة أما

. المادي التوحش يشبه ما على اإلنسان تسوق قد التي المفرطة األطماع

امنطلقاته و العلمية امراجعه و األدبية مقوماتها اله معتدلة ثقافة عن يعبر سطو في تبقيك توازنات نقيض طرفي بين ماف تفاصيل في الحياة متغيرات مع متفاعلة و أصلها في ثابتة أدبية مراجع على يرتكز فكري اتزان الثقافي الفاالعتد. الفكرية المكونة االجتماعية األطياف كافة تشمل عمل كمنظومة. المعيشية الضرورات تراعي التي عملها آليات نتاج و فروعها لآلليات المحددة التفاصيل لمناقشة واالهتمام واالختصاص العلم هلأ مع الفاعلة المشاركة إلى باإلضافة, الوطنية للوحدة

لتكون. الحديثة الحياة علوم من ومتفرعة األدبية الثوابت أصل من مستمدة توافقية علمية بنظرة اإلدارية والنظم التنفيذية الثقافي العمل مستوى على عمليةوال العلمية وتوجهاته نظرته تحدد التي ومؤسساته المدني المجتمع لبنات لتشكيل منطلق

الفاعلة السياسية للمشاركة كمحصل واالقتصادي واالجتماعي

بدوره القيام من العقل تمكن علمية معطيات و أخالقية قيمو يةرفمع بآداب اإلنسان يمد) متزن فكر ( المعتدلة الثقافة أن كما النفس حقوق على يتعدى بشكل عليها تضييق او تعطلها ال و المادية الغريزة تهذب, سوية بعاطفة الفطرة لتنمية( المعنوي

و ماديا المنحرفة( األخالقية بالمعامالت تخل أو) المفرط المنع و بالغلق( اإلنسانية العالقات أصل على تؤثر ال حتى) فيها العاطفي الجانب تضعف ال بأن مطالبة كذلك دةالما فإن, عليها تضيق أو المادة تلغي ال أن مطالبة العاطفة أن فكما) غريزيا

! ؟.. تغيبه أو

المحتوم المصير و التحديات بين.." العولمة

الحقوق في المتمثلة اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق( أساس على تقوم التي و.." إليها إال منها مهرب ال عولمة ظل في

للثقافة واسعة مساحة هناك فإن) الحياة حق و المشاركة و المساواة و الحرية و العدل رأسها وعلى.." للفرد األساسية أدبيا( المعرفي باإلنتاج استمرارها و بقائها يكفل الذي) الحضاري بالتمايز( هويتها على تحافظ و وجودها تثبت كي المحلية

؟) ماديا و

التي صورته فتتضح) مراجعه تضع و أسسه تبني( علمية طياتمع و معرفية بمقومات يتمتع فكر يصيغه.." التمايز وهذا المعقول المقبول بين الفرز يمكن أنه إال.." تذكر قيمة ذا شيء ينتج فلن) الفكر ) قيد وان.." منطلقاته ترسم و مالمحه تحدد

! والسلبي االيجابي) رالضر و النفع( مبدأ على النتائج عرض و) التوعية( خالل من ؟ ذلك غير هو ما وبين فيه

!؟ السلبي و االيجابي.." الضار و النافع هو ما للغير يحدد من) : هنا( الجوهري فالسؤال

بمعارف تتمتع التي) المتحضرة الثقافة مقومات( بين الحديث أطراف تناول و الخطاب لغة في كبير فرق هناك أن والجواب معرفي إنساني بعد عن يعبر ما المحلي موروثها في تجد ال التي تقليدية ثقافة معطيات بين و.." أساسية إنسانية وعلوم أدبية

!.. الحوار و الموقف و الصياغة في المفردة تواضع في يتضح ما وهذا.." ممارس حقوقي أو

الرعاية مع ضامنة حرية و لةكام بإرادة االختيار حق يملك.." كإنسان حقوقه بكامل يتمتع من بين المقارنة يمكن ال ألنه وذلك له تتوفر ال كما ! الحقوق أبسط في كرامته لحفظ الكافية الرعاية يجد ال و) شيء أمره من يملك ال من بين و( ؟ الصغر منذ

!؟) األخالقية قيمها و اإلنسانية مبادئها و العلمية بأدبياتها المعرفية للتنمية األساسية المقومات

واثقة شخصية لها يبني ما) المعرفي و التربوي( المستوى على الرعاية مشمولة الحقوق مكفولة نفس بين الفرق نجد وهنا و الحقوقية الرعاية من تجد ال)) الشخصية مهزوزة (( أخرى بين و. منتج علمي بتخصص تتمتع و, واعي لسان بطالقة تختزله ما بقدر.." المعرفي إدراكها و العلمي تحصيلها و لعمليا سلوكها على ينعكس ما المعرفية المواد و التربوية اآلداب

أن أمرها على مغلوب لنفس يمكن فماذا! ( الفوقية و العنف إلى يميل متعصب وآخر ؟ بالتناقضات مليء متشنج موروث من!! ) ؟.. الصغر منذ التخويف و اإلهانة إيقاع على تعيش هي و.." تنتج

األساسية المقومات و الجوهرية األمور حساب على هامشية مواضيع من يطرح وما المتاهات زحمة في يضيع ذلك وكل

!؟ اإلنسان حياةل

توازناتها من العلمانية و الحقوقية بمعاييرها كالليبرالية.." المعرفية حقائقها من الحديثة للعلوم ينظر أن يمكن هنا ومن األولى الدعامة تعد والتي للفرد األساسية الحقوق مبدأ على مبنية حديثة علوم و ريإدا كتنظيم البرلمانية و والمذهبية العرقية! ) . ؟ البيروقراطية وليس للديمقراطية المؤسسة( والمساواة العدل لمجتمع

العدالة لتحقيق األفضل الوسيلة عن بحث هي ما بقدر الهدف هي ليست للحكم والنظامية اإلدارية اآلليات أن العلم مع

( إليه توصلنا ما أفضل أنها نقول ما بقدر منها أفضل يوجد ال انه نقول ال( رعاتها من الديمقراطية عن قيل كما ؟ االجتماعية فاختر ! تسيغه أو تتجرعه واقع بل ؟ تقال كلمة ليست فالمتغيرات) . المعرفي التكامل و الحضاري للتمايز باب وهنا ) &

. تجده ال أن قبل غتهصيا في للمشاركة مكان لنفسك

لتفاصيل معيار لتكون وضعت اإلنسانية الفطرة ةنظري فان, للفرد األساسية الحقوق على مبنية الحديثة النظم كانت فإذا أن شأنها من والتي, الكونية النسبية لنظرية مكملة يةنظرك.." اإلنسان حياة على العملية آلياتها لجدوى المقومة نتائجها) الضرر و النفع بين( إلنسانا حقوق على مبنية أسس على فيه السياسي التنافس لينطلق , البرلماني عملال تطوير يف تساهم في فتدخل.." أخرى حساب على فئة تخدم قد( دينية أو عرقية أو اقتصادية كانت سواء أيديولوجية نظرة أساس على وليس

!؟" ) الديمقراطية باسم" القهري االستحكام

التحرش و الحرية بين.." األخالقية القيم

يسبب ما ؟ واضح بشكل الشخصية الحرية إلطار المحددة التشريعات في ضعف من غيره من أكثر العربي العالم يعاني بين( اإلنسانية العالقات في األخالقية بالقيم يتعلق فيما المدني و الجزائي ببعدها النظامية اإلجراءات في خلط و تناقض

: رئيسيين أمرين عن ناتج وذلك) الشخصية الحرية و األخالقي التحرش

! الجنائي و المدني ببعده التحرش مكافحة في القانوني التشريع ضعف. 1 ؟ وأبعادها بتفاصيله) الشخصية للحرية( العام اإلطار يحدد واضح تشريع وجود عدم. 2! ؟ النظامي و التعليمي و ربويالت المستوى على الحقوق ثقافة غياب. 3

منتزع بإحساس الفرد يعيش فعندما ) األخالقي التحرش و الشخصية الحرية( بين كبير خلط إلى أدى النقص و الضعف وهذا يساوي ال بأنه يحس أو شيء يجد ال ببساطة و ألنه شيء كل وفي شيء بكل يعبث فتجده( المسئولية يستشعر ال فإنه الحرية

!!؟) شيء

أصبحت حتى) واضح نظامي أوتشريع معرفي تطرح لها تجد تكاد ال ( األدبية االلتزامات و االجتماعية المسئوليات حتى قرية في تعيش الناس وكأن) التقاليد و بالعادات عرفًا تسمى والتي( المترهل الثقافي للموروث متروكة وكأنها مزاجية ؟؟ األعمال و مهامال و السكان محدودة و صغيرة تقليدية

كثيرة أمور تتجاذبها و التخصصات و المجالت في متشعبة و التوجهات مختلف من بالسكان تعج مدنية حياة ظل في أما ال و يكفي ال و ينفع وال يشفع ال التقليدي االجتماعي العرف فإن( أدبياتها و ضرورياتها و متغيراتها لها واسعة واختالفات

. ( واستمراره لبقائه كضرورة( مجاالته و أبعاده بكل العصر يواكب أن نم له بد وال) يمنع

و األخالقي التحرش لمكافحة) المحاباة أو التجاوز تقبل ال التي( الحازمة و الصارمة القانونية التشريعات سن يتطلب وهذا مدى االعتبار في األخذ مع! ؟.. جراءاإل و التنظيم و التشريع في بينهما يخلط ال واضح بشكل الشخصية الحرية حماية

. ( نظام و تشريع( األدبية االلتزامات و االجتماعية بالمسئوليات ارتباطها تدني في الرئيس السبب هو ) العربي العالم في الشخصية الحرية و األخالقي التحرش بين الخلط أن جلي يتضح لكي و

في يجمع الذي: الخلط هذا يوضح مثل نضرب أن لزام كان! ؟) اإلنسانية التالمعام و العالقات في األخالقية القيم مستوى : مختلفتين صورتين بين المواقف من كثير في اإلجرائية و األخالقية الناحية من الحكم

: األولى الصورة

تواصل أو عمل لغرض إما ورغبتهما برضاهما عام مكان في و واحدة طاولة على عنه غريبة امرأة مع يجلس رجل ؟ اجتماعي

: الثانية الصورة و

! فاضح و واضح بشكل عنها رغم و عنوة بها ويتحرش امرأة على يتعدى رجل

تحرش تعتبر فإنها( الثانية الصورة أما) أخالقيًا المعتبرة حدودها و الشخصية الحرية إطار ضمن تعد( األولى فالصورة العامة الحياة على الخناق يضيق( خلط يعد واحدة كصورة معهما التعامل و نهمابي الجمع أن إال) وفاضحا صريح أخالقي

النية سليم كان وان التخفي إلى الكثير دفع( الخلط هذا أن إلى باإلضافة!! ؟؟) الخفي الفساد و األخالقي التخبط إال يوّرث وال إلى النية سليم يتعرض وهنا ( الخفية و المغلقة ماكناأل في الشذوذ و الفساد من أبواب فتح ذاته الوقت في و المقصد شريف

معتبرة عقالنية مساحة أي وجود عدم أو وضعف التضييق له يدفع الذي التخفي بسبب فيؤذيه! ؟ المقصد و النية سيء أذية !!؟) معنى و قيمة للحياة يكون ال بدونها والتي( الشخصية للحرية محترمة

وسيلةال و الهدف بين.." الحوار معرفية أرضية على الفكرية التوجهات و األطياف كافة تجمع وسيلة هو ما بقدر.." بذاته مقصود ليس الحوار أن المعلوم من

سواء( اآلخر الطرف إلى الفكرية االتجاهات من أي يتحول أن) .." كهدف( الحوار من مطلوب ليس فإنه عليه ؟.. مشتركة! الفكر ذاك و القناعات فتلك) يسار أو وسط أو يمين كان

مشاركته و جوده و تتقبل و الحياة في اآلخر حق تحترم معرفية أرضية على التوجهات و األطراف تجمع وسيلة هو ما بقدر

العلمية الميادين و المجاالت جميع في( إليه ينتمون الذي للمجتمع األفضل لتقديم المتنافسة باألطراف يدفع بشكل.." الفاعلة تؤدي ال و المشاركة في الجميع حق تضمن التي, العملية آلياتها و المعرفية أسسها لها توافقية أرضية وفق) العملية و

.. توجهه و ميوله عن تعبر التي الفكرية منطلقاته و الثقافية مقوماته له فكل.." إلغائه أو األطراف من أي إقصاء إلى بالنتيجة

من) توجهاته و ألوانه و صوره و أشكاله بجميع( المعرفي اإلنتاج و الفكري للحراك الباعث بيااليجا التنافس يعطل أن ال حيثيات في ذلك عن الجميع لينشغل. الحضاري التقدم و المعرفي بالنهوض تساهم أن لها يمكن مشاريع و برامج خالل

األنانية و بالكراهية تبعث و الصف تفرق مواقف و كلمات و بعبارات األلسن لها تجيش.." جزئية هامشية خالفات و صغيرة! ؟.. الوطن و المصير و الكل حساب على) واإلنتاج الحراك يعطل الذي( التناحر و العداوة و

؟ اليسار عن و اليمين عن قبلها من أثر تتبع.." مقلدة ناقلة مجرد أنهم أم( ماديا و أدبيا.." المعرفي باإلنتاج المتنافسون فأين!! مكان أو أثر اإلنتاج في لها وليس)

الفكرية التوجهات لكافة تكفل التي النظامية اآللية و المعرفية األرضية وضع بعد(( للحوار المطروحة بالقضايا يتعلق ما أما!! لهاخال من المسائل تلك في رأيه ليبدي طرف لكل الفكرية المرجعية و الثقافية للخلفية خاضعة فإنها)) بالمشاركة

؟ أساسه من الحوار فاعلية مدى عليه يقف الذي الجوهري والسؤال

مرجحًا منها بأي األخذ في القرار حق يملك و( المشاركة التوجهات مختلف من المطروحة اآلراء مجمل في ينظر الذي من

) ؟ النواحي جميع من ةللنتيج تفصيل و الطرح في شمولية و للواقع مالمسة من فيه يرى لما اآلخر على أفضليته

." النظام كان فإن! المشاركة و بالنتيجة المجتمع على المنعكس الحوار مضمون يفقد فهذا

.." المجتمع كان إذ و

مختلف بين التوازن تحقق بفعالية خاللها من يشارك كي, المدنية لمؤسساته شامل تشريع و مكثف حراك يتطلب ذلك فإن وبذلك) مكوناته و أطيافه لكافة شامل بشكل( العملي المجال و العلمي التخصص و الثقافي ميولال حسب الفكرية التوجهات

لمختلف المنتظم البرلماني االنتخاب و السياسي للعمل تهيئ كمرحلة. مسئولياته تحمل و القرار التخاذ مؤهل يكون و المكونات كافة فيه تتنافس الذي ألبرامجي رحالط و الفكري االنتماء حسب المعتبرة التكتالت و المستقلة التوجهات االنتماء مع يتعارض الذي المذهبي التحزب أو العرقي التحيز أساس على وليس.." المواطن وخدمة الوطن لبناء الفعاليات !؟.. ككل المجتمع يخدم وال الوطني

) نمو أم تحول( الضرورة و الفهم بين المتغيرات

.. لإلنسان شك وبال موجه بانيالر التوجيه كان إذا

و العقل و الروح بين( المعنوية و العضوية و الحسية وظائفها تدافع و نفسه مكونات من اإلنسان حقيقة نعرف أن أوال فعلينا ؟) اآلخرين بتقليد االكتفاء وليس( معارفه عمق و مقاصده داللة من الرباني التوجيه حقيقة نفهم كي) الجسد

ضروريات و لمتغيراتها تبعا التفصيلية األحكام معها تتغير وبالتالي.." ضرورياتها و علومها و أدواتها تتغير ةفالحيا

كنمو عنها التخلف يمكن ال والتي, للحياة العامة النظرة تقتضيه لما وفق بمتطلباتها الوفاء و مواكبتها اجل من معيشتها علوم متغيرات باختالف إال.." واحدة الرسالة ان مع السماوية الشرائع تالفاخ وما! ؟ تطورها و الستمرارها طبيعي.. معيشتها ضروريات و الحياة

ما بكل فيه المؤثرة الحياة تفاصيل حقيقة يعلم ال ومكان زمان لظروف خاضع رأي أو حكم على يستقيم ال التعقيب كان فإذا

) . المجاالت جميع في عكاساتهاوان أبعادها لها( ضروريات و معارف من تحمله

ضروريات و علومها بمتغيرات للحياة العامة النظرة فيه تختلف عصر و زمن على الرأي أو الحكم ذلك إسقاط يصح ال فإنه. آلخر زمن من جذري اختالف تختلف وسائل و أدوات تفرض التي.." معيشتها

كما. اإلنسان حياة على الجذري تأثيرها مدى و) مكانها ضروريات و هازمان بمتغيرات( الحياة تجاهل يمكن ال أنه وبما. النفسي تأثيره و األخالقي وقوامه الثقافي ببعده الموروث كسر يصح ال أنه

أختلف مهما الموروث و الحديث بين توازن األكثر المعيار ليكون) نفسه لإلنسان يكون( األساس المرجع و هنا الحكم فإن

في اإلنسان قوام.." العاطفية( الروحية التوجيهات إسقاط خالل من ذلك يتحقق و. بضرورياته المكان و بمتغيراته نالزما على) المعاشة و الحقوقية بجوانبها الحياة ألدوات.." المادية( الحديثة النظم نتاج و) موروثة بمؤثرات معامالته و حياته

حقيقة فتتجلى) الجسد و العقل و الروح بين( العضوية و المعنوية و الحسية.." وظائفها و تدافع و البشرية النفس مكونات. الحديث وفاعلية نتيجة حقيقة أو الموروث فهم في إما الخلل يتضح و.." الضرر و النفع

العملية و العلمية حياته في اإلنسان به يتأثر و يؤثر ما لكل المعرفي المنطلق يحدد الذي األدبي المعنى في نجمل لكي و

) . قيم و قيمة.." المعامالت و الحقوق بين اإلنسان( المركب الثقافي التعريف هذا في موجزة نجدها

االعتبار قل فإذا ؟ الحقوق في اإلنسانية القيمة بنتيجة مباشر و تلقائي ارتباط مرتبطة المعامالت في األخالقية القيم أن يعني ما عن تحيد ال( متالزمة عالقة و طردية كنتيجة.." المعامالت في األخالقية القيم ضعفت, الحقوق في انيةاإلنس للقيمة

.. صحيح بالنتيجة العكس و) مقتضاها عن تنفك وال مضمونها

الوعي امحصله) حرية األدب و أدب الحرية تكون وهنا( القيم اختلت و القيمة قلت انتقص إذا.." أدب المعاملة أن كما.. الحرية سقف معه ارتفع الوعي مستوى ارتقى فإذا.." الثقافي

عليها يرتكز التي المعارف و للعلوم أدبي ومرجع أساسي منطلق يعد) أسسه في المتوافق و دوائره بين المتزن( فالفكر المبادئ أساس على مبنية ثقافية تمركبا و معرفية تراكمات من تحمله ما بكل. اإلنسانية الحضارة لبناء النهضوي الحراك

و العاطفية الدوافع بين التوازن يحقق ما) المعامالت و الحقوق في( األخالقية القيم و) المساواة و العدل في( اإلنسانية العطاء أن كما. المقوم النفسي تأثيرها و الفاعل مكانها) الحي للضمير الباعثة( السوية للفطرة تحفظ التي المادية الغرائز المسئوليات تحدد نظامية تشريعات إلى الوصول يمكن ومنه.." وغيره اإلنسان بين المطلقة العالقة أساس المتبادل

.. المرعية األخالقية القيم و العامة باآلداب االلتزام مع اإلنسانية العالقات و االجتماعية

الحرية و العدل

، لنتائجها مقيم المحاسبة فتكون تنفيذها على الرقابة تفرض التشريعات تسن ندماوع الواجبات تفرض الحقوق تؤدى عندما والحرية الحقوق أداء في فالعدل ؟ مضمونها عن فصلها و تجزئتها أو سياقها عن إخراجها يمكن وال لمقتضياتها تبعا فاألمور

وما. المتبادل االحترام مع الحوار لغة فيه تشيع لذيا الفكري للسلم الجالبة المتصالحة الثقافة أركان أهم من تعد ثقافي بوعي . االجتماعي األمن تحقيق في كبرى أهمية من لذلك

و الفكري للسلم الجالبة المتصالحة للثقافة الرئيسة المقومات من و الحياة في األساسية العوامل من يعدان الحرية و فالعدل التوافقية األدبية بنظرياتها اإلنسانية المبادئ أساس على القائمة, للفرد سيةاألسا الحقوق فيه تحترم الذي االجتماعي األمن

الثقافة مفهوم من يعزز ما وهذا. المشترك للعيش اإلنساني المستوى على العملية ممارساتها و األخالقية ألبعادها الجامعة. مشتركة أساسية إنسانية كثقافة الدولي بعدهاو اإلقليمي وقطرها المحلي محيطها مع المتفاعلة.." نفسها مع المتصالحة

فالكرامة. نفسه مع المتصالح الثقافي للتنوع كمحصلة لنهضتها الزم وشرط المتقدمة الدول ركائز من تعد المقومات هذه و

العمل على للنفس فزالمح العطاء منبع و والسالم والمحبة واالحترام والحوار اإللهام مصدر و السليم الفكر مبدأ هي اإلنسانية اآلية.. آدم بني كرمنا ولقد: تعالى قال.." واإلبداع اإلنتاج و

و متشدد توجه أو جهل من إال المبرر وغير! ؟ الممنهج التخوين و للشك يدفعه توجس أو ريبة من شيء به من وليعلم التعدي ومنع الظلم رفع و الحقوق لحفظ نظام و دعوة هي( المرأة حقوق و المساواة و الحرية أن: له فنقول.." متعصب

) . عضويا و معنويا و حسيا.." اإلنسان حياة على القهري االستحكام عن الناتج

بدء المرضى يدعي كما.." األخالقي االنفالت إلى الدعوة أو االجتماعي العرف من االنسالخ األحوال من حال بأي تعني وال سطوتهم يفقدوا ال كي( النبيلة اإلنسانية المقاصد و العلمية الحقائق يشوهون الذين المتعصبين من التخوين و الريبة و الشك

) . اآلخرين على المستحكمة

للفرد األساسية الحقوق

وناتهاومك األخالقية قيمها و اإلنسانية بمبادئها) والمساواة العدل لمجتمع الرئيسية الدعامة( للفرد األساسية الحقوق تعتبر الذي الفكري امتدادها و العلمية ومكوناتها الثقافية بمركباتها اإلنسانية المعارف و للعلوم الجامعة للنظريات الباعثة األدبية تساهم التي) والبرلمانية والعلمانية كاللبرالية( العملية منطلقاتها الحديثة النظم و العلمية أسسها القانونية للتشريعات يضع

أو المذهبي التعصب أو العرقي التحيز من والناتجة البشر بين األزلي الصراع في مستحكمة ومعضالت إشكاليات لجةمعا في . المتسلطة المادية الغرائزية النزعات بدافع, الدامية الصراعات على التغلب من اإلنسان ليتمكن سطوته من تخفف أو الصراع توقف توازنات و حلول إليجاد وذلك

تسلطها و الجارفة بسطوتها المادية غرائزها انفالت من والمندفعة البشرية النفس مكونات بين الصراع مغذيات من جةوالنات فئة غلبة من الناتج القديم القهري االستحكام إليقاف, والفئوي العرقي التحيز أو المتشدد المذهبي التعصب أو المنضبط غير يسودها بيئة ظل في تمييز أو تفرقة دون حقوقه مكفولة حياته في مطمئن نفسه على آمن اإلنسان يعيش كي. أخرى على

. المنصفة القانونية والتشريعات النظم وتحميها المتبادل االحترام المتنوعة ومعارفها المتفاوتة بعلومها المتصالحة الثقافة مفهوم من يعزز و اإليجابي التنافس بروح يدفع أن له يمكن ما وهذا

الثقافية هويتها على للحفاظ واسعة مساحة المحلية للثقافات يحقق حضاري معيارا يعد الذي.." الحضاري للتمايز الباعثة) . استمرارها و وبقائها وجودها عن يعبر الذي( المادي و األدبي باإلنتاج

.. معرفية ومكونات علمية أسس

, والمال والعرض العقل و النفس و الدين: الخمس الضروريات وتعريف لفهم تفصيلي امتداد للفرد األساسية الحقوق تعد

أخرى أساسية مكونات لتحل ومعارفها شئونها جميع في الحياة متغيرات تمليه لما وفق , اإلنسانية والكرامة لإلرادة الجامعة : رأسها وعلى للحقوق

: العدل : هامين أمرين على العدالة ترتكز

) . إدارية وأنظمة أساسية كمراجع( واإلجراء المصدر المكتسبة و المنقولة العلوم من للتشريع األساسي المورد هو: المصدر . المعرفية ومراجعه العلمية أسسه له عملي وتنظيم إدارية آلية هو: اإلجراء

: الحرية . العيش أسلوب" و الفكر" و المعتقد" حرية وتشمل الشخصية الحرية

ليكون الحرية لوصف التحديد في والشمولية المعنى في البالغة يحقق جامع نظري تعريف لعالميةا جواب منظمة وضعت لقد : التالي النحو على للحرية المطلق التعريف من أصل على يتعدى وال مكوناتها من أي أو النفس إهالك إلى يفضي وال الغير على ضرره يتعدى ال فيما.." فالحرية . الحديث في اللياقة أو المعاملة في األدب حدود يتجاوز وال اإلنسانية الفطرة أصول

: المساواة : أمرين في وتتمحور

. والعرق الجنس . وااللتزامات الحقوق في والمرأة الرجل بين المساواة: الجنس . فئوي تحيز أو عنصري تمييز دون سواء حد على البشر بين المختلفة األعراق جميع بين المساواة: العرق

: الحياة حق اجتماعية خدمة او يؤديه عمل خالل من عليها يحصل وآدميته كرامته له يحفظ ومسكن مأكل على الحصول حق إنسان لكل . له تقدم

: المشاركة والسياسي واالقتصادي واالجتماعي الثقافي المستوى على المختلفة الحياة مجاالت في المشاركة حق عاقل بالغ فرد لكل يكفل . المصير يروتقر

.. ثقافية ومركبات نظامية علوم

الجامعة للنظريات المؤسسة العلمية ومراجعه الفكرية مكوناته له أدبي نتاج المعرفية بتراكماتها الثقافية المركبات تعتبر والتقويم للتطوير القابل الفكري بامتداده المكتسب و المنقول بين يوفق معرفي طرح تقدم التي , اإلنسانية المعارف و للعلوم

بمكوناتها الديمقراطية في والمتمثلة اإلنسان حقوق لمبدأ المؤسسة للفرد األساسية الحقوق على المبنية لركائزه وفق والمعالجة : ومنها الحديثة وعلومها النظامية

: العلمانية مكونات من كجزء الدين مع يتعارض وال) المذهبية و العرقية ( التجاذبات السياسي القرار يجنب توازن يحدث إداري نظام

التشريع

: الليبرالية الدعامة تعد التي, الفرد األساسية الحقوق على ترتكز نظامية تشريعات و أدبية معارف األخالقية للقيم تضع حقوقية معايير

. والمساواة العدل لمجتمع الرئيسية

: البرلمانية

وسلمي عادل بشكل ثروةال وتوزيع السلطة لتداول أساسي نظام مكرس تشويه لمجرد الحديثة العلوم من االستفادة وبين بيننا يحول أن إلى للعقل المغيب التقليد بنا يصل أن يمكن فهل

علومها ظاهر في النبيلة العلمية ومركباتها األدبية مكوناتها لحقيقة إدراك أو االيجابية لمضامينها معرفة دون ؟ لمسمياتها بضرورياتها الحياة متغيرات ظل في والمساواة العدل لمجتمع الرئيسية الدعامة تعد والتي للفرد األساسية الحقوق على المبنية

!.. ومعامالته بأخالقياته العامة الثقافة و السلوك من جزء أصبحت التي اإلدارية وتنظيماتها المعيشية في ضرره يتضح أو يظهر ما انتقاد بحق االحتفاظ مع علومها في حةالواض االيجابيات من االستفادة من يمنع الذي فما وإال

إلى يحتاج الذي المنقول العلم من به االستدالل يمكن ما واستحضار الهمم استلهام مع. منها المتفرعة التنظيمية التفاصيل والعملي العلمي البديل تقديمو الضرر لتبيان الموضوعي العلمي بالنقد المحاكاة على قادر فكري واستخالص أدبي استنباط

. والمعالجة والمقارنة المقاربة منطلق من

إلى بالنتيجة يؤدي الذي و) الموروث و الحديث( بين المعرفي التكامل مفهوم يطرحه الذي المحايد اإلنساني المبدأ هذا ومن الذي الحضاري التمايز منطلق من. اآلخر ةنتيج حقيقة أو فهم في خلل معالجة في تساهم أن لها يمكن, واحدة علمية حقيقة

النظريات على الخناق يضّيق و المتصالحة الثقافة مفهوم تعميم من يعزز ما) األمم و الشعوب بين( الثقافي للتنوع إثراء يعد) المؤامرة أو كالصدام( للصراع المؤججة

ألنه .. نفسه إال يلوم فال( الكبر أثناء بمودة" لتوجيهوا النصح في تكاسل و الصغر عند بمحبة" التربوي الغرس أهمل فمن

فقد, يوفق ولم وجه أكمل على بمسئولياته والتزم واجباته وأدى اجتهد من أما! ) ؟ الندامة و بالخسارة أوال والمفّرط.. المفّرط) . اآلية... يشاء من يهدي اهللا ولكن أحببت من تهدي ال إنك( الكريم كتابه في تعالى قال

على جبري قسر فال. األدبية االلتزامات على وتحث االجتماعية المسئوليات تحدد التي النظامية التشريعات سن يتوجب وهنا ) . أدبية والتزامات اجتماعية مسئوليات هي إنما( العاقل البالغ على قهري إكراه أو وصاية وال الصغير

السنة على وتعدى الطبيعية اإلنسانية بالعالقات مخل واضطراب كبير شرخ أحدث فقد المفرط الذرائع باب سد يسمى ما أما

الغلق أن بمعنى ( بسببه التالقي من منعا فيما الطرفين من كل تفكير أصبح حتى( الجنسين بين للحياة الكونية والطبيعة اإللهية منهما واحد كل يريده ما تحديد و الوعي ابحس على الجنسين بين السوية غير النظرة على المحرض و المسبب هو المفرط

قابلة أسرة لبناء بينهما التكامل اسباب أهم من تعد والتي, له مناسب أنه يرى وما والمعاملة كالخلق معرفته اآلخر من من له لنق ما بعكس منهما أي يصطدم ال حتى, والكرامة الحياء يخدش أو العامة باآلداب يخل ال بشكل, العطاء و لالستمرار

) . تفريط وال إفراط فال( أخالقي وتخبط خفي وانحالل نفسي تدهور أو مضض على حياة إما النتيجة فتكون , اآلخر

الذرائع باب سد وتجاهل) الجنسية( الجسدية الغرائز ضبط في المفرط الذرائع باب سد معايير في االزدواجية عن ناهيك فيها ترك انه إال) الجنسية( الجسدية الغرائز عن جشعها و سطوتها تأثير يقل ال التي و ) المادية( الجسدية الغرائز لضبط تكمن والجنس المال بين فما.. والجاذبية القوة بنفس الجسد على تأثيرها يقع غرائزية مادة فكلها( ؟! الغارب على الحبل

( تعالى وقوله. اآلية... نفسه به توسوس ما ونعلم اإلنسان خلقنا ولقد: تعالى قوله في واحكم ابلغ اهللا وقول) الجسدية الغرائز وفي) . اآلية... ربي رحم ما إال بالسوء ألمارة النفس إن( تعالى وقوله) اآلية... وتقواها فجورها فألهمها سواها وما ونفس

على) والبطن الفرج لشهوتي.. الممثلة ةوالجنسي المادية( بغرائزه المحسوس الجسد تأثير قوة على تدل واضحة إشارة هذا للمسئوليات النظامي والضبط التوعوي والتوجيه التربوي بالغرس تتحقق ما بقدر والغلق بالمنع تكون ال والحصانة. النفس

و وجادة واضحة تشريعات ظل في الرفيع والخلق واالحترام األدب يسودها عامة كثقافة األدبية وااللتزامات االجتماعية !؟ والحبس والمنع الغلق ثم ومن بالتخوين النوايا على والقفز العصبية التشنجات رهن األمر يترك أن ال. للمعتدي رادعة

ال( متالزمة وعالقة طردية كنتيجة... المعامالت في األخالقية القيم ضعفت, الحقوق في اإلنسانية للقيمة االعتبار قل إذا نعم

المادي الجانب في محصورة الحقوق في اإلنسانية القيمة أن يضن من وهناك ( ؟.. مقتضاها عن نفكت وال مضمونها عن تحيد التي المادية احتياجاته للجسد أن فكما. معنويًا العقلية ومقوماتها حسيًا الروحية بمؤثراتها النفسية الجوانب متجاهال ؟ للجسد ؟ والروح العقل وكذلك, تتلفه وأسباب لوسائل معرض فانه, بها وينعم يعيش

اإلنتاج على تحفزه معرفية أسس و بيةأد مقومات له فكر إدارته قناعة وإرادته علم غذائه اإلنسان كرامة مركز فالعقل أفكاره تقييد و آراءه على بالوصاية العقل ويضعف كما... الذات مع والتصالح النفس عن الرضا يحدث وبالتالي والعطاء

!؟... وتخبط وضعف وجمود حيرة في يدخله ما, والقيم القيمة لفهم الواحدة الدائرة عن رجيخ ال توجه ضمن بالقسوة تضعف كما... إليهم واإلحسان الناس وخدمة الخير وحب والرحمة الحي الضمير و العاطفة مبعث الروح وكذلك

؟.. والحرمان والقهر االستحكام و واإلكراه

الحضارة بناء في للمشاركة وتدعوهم واإلسالمي العربي العالم في والثقافة الفكر بأهل تهيب ميةالعال جواب منظمة فان عليه قابلة وغير ومكانها زمانها لظروف خاضعة تقليدية مفاهيم خلف تتمترس أن ال. الحديثة وعلومها األدبية بمعارفها اإلنسانية وضروريات الحياة معطيات مع بتفاهمه المتجدد إلسالميا التشريع أزلية مع تتعارض و عصرها متغيرات مع للتفاعل الحضاري وعطائه المعرفي تكامله على يؤكد فكري ومداد علمي وإعجاز لغوي إثراء من به يتمتع لما وذلك, معيشتها .. اإلنساني وعمقه

: الحصر ال ثالالم سبيل على منها بعض نذكر أخالقية قيم و نظامية معالجات و علمية مكاسب ذلك في أن كما

المعامالت وصيانة) إنسانية كقيمة( األساسية الحقوق رعاية على مبني ثقافي بوعي للفرد الذاتية الحصانة تحقيق •) . أخالقية كقيم( اإلنسانية والعالقات األدبية

. المذهبي التعصب ورفض العرقي التحيز نبذ •. المعامالت وتقويم الحقوق حماية • بين متبادل العطاء منطلق من( والوطنية الوطن لمفهوم والمتجذر العميق الفهم من المنطلق طنيالو الوالء تعميق •

للمحافظة الجميع يدفع ما, تفرقة أو تمييز دون سواء حد على أبنائه لجميع وراع حاضن كبيت) واإلنسان األرض) . وتنميتها الوطنية المكتسبات على

. المنتجة الثقافة تأصيل و المعاملة و العمل بآداب التوعية • أعمالها دائرة في واالجتماعي اإلنساني البعد تضع التي االقتصادية والمشاريع المعرفية البرامج على التنافس •

. التنموية. واالبتكار اإلبداع على محفزة حضارية بيئة تأمين • أو الناس حياة على تؤثر اجتهادية تدخالت دون, األدبية وااللتزامات االجتماعية بالمسئوليات الكامل الوعي •

.. معيشتهم تنغص

األساسية الحقوق تساهم ما أهم من أن كما, المجاالت جميع وفي المستويات جميع على المكاسب من الكثير ذلك وغير: يلي ما معالجته في للفرد

. القهري االستحكام رفع. 1

. اإلنسانية العالقات تهذيب. 2

االجتماعية ولياتالمسئ تحديد. 3

. العام السلوك في األدبية االلتزامات تقويم. 4

) . المعامالت و الحقوق في( األخالقية التجاوزات منع. 5

. الحياة جوانب لجميع شامل بعلم المتوازنة غير و المجتزئة االجتهادات من الحد. 6

للنهوض بناء و وتطوير ومعالجة إصالح فالمسألة. فيها لخوضل المقام يتسع ال التي التفاصيل من الكثير ذلك من ويتفرع عن أعمته حتى المؤامرة بنظرية وتشبع.. مداركه وتجمدت علمه قصر من يضن كما للغير تبعية أو مسايرة وليس والتقدم ؟. واقعه

.. هنا السؤال و بفهم التقيد هو) اإلنسان لحقوق المتحدة األمم يثاقلم أخالقي تشريع و أدبي كمرجع( للفرد األساسية الحقوق إقرار يعني هل

لتحقق االجتماعي العرف و المحلية الثقافة على إسقاطها حق أمة لكل أن أم( اإلجرائية و التنفيذية نتائجها لتفاصيل اآلخرين و الزمان يخسر( متسع فيه فيما يحجر ؟من) نشأتها ومنطلق مبادئها بأساس ذلك يخل ال أن شريطة الحضاري التمايز و علومها بمتغيرات الواسعة مجاالتها تنوع و الحياة علوم تشعب مع تحقيقه أن إال) العدل( هو األمر فأساس) المكان

من تعقيد األمور أكثر من أصبحت حتى ؟ التجاوزات من وحمايتها العدالة تحقيق مهمة من يصعب.." معيشتها ضروريات! ؟؟... القضائية و إلداريةا و اإلجرائية الناحية

التشريعية( البرلمانية و المحلية مجالسها عمل آليات و النظامية إجراءاتها تختلف العالم حول الديمقراطية األنظمة كانت فإذا

قرارإ في األنظمة من كثير تتردد فلماذا.." الحياة أسلوب و االجتماعي العرف و الثقافي البعد اختالف حسب) التنفيذية و الحفاظ في يساهم الذي( الحضاري التمايز من واسعة مساحة تمنحها و العدالة تحقيق في ستساهم كانت إذا الديمقراطية

و البقاء في الرغبة تمليها ضرورة بل, خيارا ليست المتغيرات مواكبة أن األمر وخالصة! ) . ؟ الثقافية هويتها على! ؟.. االستمرار

العالمية جواب ) اإلنسان لحقوق( المتحدة األمم وميثاق

و األمنية مخاوفها و االقتصادي بتأثيرها معيشتها ضروريات و علومها متغيرات و مصالحها بتداخل الحياة فرضت أن بعد

و قيةاألخال والقيم اإلنسانية المبادئ في التوحد و التقارب من نوع البشرية على الطبيعية كوارثها و الصحية تهديداتها جديد عصر ميالد بمثابة ليكون( اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق إعالن خالل من المشتركة االقتصادية المعامالت لذلك ما و) للفرد األساسية الحقوق على ترتكز التي األدبية التزاماتها و السلمية بمفاهيمها األرض على اإلنسانية للحضارة

من تحد و الوعي لتنشر. اإلنسانية الثقافة و الفكر من جزء تعد التي اإلنسانية العالقات و ظاميةالن التشريعات تمس عالقة من . المادي أو الديني أو العصبي القهري االستحكام و العرقية العنصرية تجرم و الصراع مؤثرات

التنموية برامجها و الفكرية بأطروحاتها ملتساه اإلنسانية الثقافة و بالفكر معنية و حكومية غير منظمة تأسيس من البد فكان

لتشويه تعرض يكون قد أو وجوده مقومات و حياته ألساس تعارض فيه أن يضن أو تفهمه عليه يصعب لمن األمر إيضاح في في الشعوب و األمم ليشارك مخاوفه وتبدد جموده من يخرج حتى. ينبغي كما حقيقته على األمر إليه يصل لم من أو متعمد

. المعاصرة اإلنسانية الحضارة اءبن

حياته في اإلنسان به يتأثر و يؤثر ما كل عن لتتحدث) اإلنسانية الثقافة و للفكر( العالمية جواب منظمة تأسيس تم ولذلك جللنتائ الرافضون يؤججه الذي االحتقان وتزيل الشعوب و األمم بين النظر وجهات تقريب في لتساهم, العملية و العلمية

بأهمية للشعوب العامة التوعية في فاعل بدور المنظمة لتقوم. واحد عرق أو فئة اجل من جمعا البشرية لمصلحة األساسية منفعة من ذلك في وما العامة و الخاصة حياتهم على بالتالي و الدولي السلم و األمن على اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق جامع إنساني فلسفي فكري طرح خالل من, جمعا للبشرية عامة

, اإلنسان لحقوق األساسي ميثاقها من والممتدة المتحدة األمم من المنبثقة الدولية المنظمات و بالبرامج التوعية إلى باإلضافة

ألساسيةا الحقوق أن على التأكيد مع. التنموية و الغذائية و الصحية و األمنية المجاالت جميع في الشعوب و لألمم الداعم و المالي الفساد معالجة و التعصب و العنصرية بنبذ الكفيلة أنها و, المساواة و العدل لمجتمع األولى الدعامة بمثابة تعد للفرد

. األخالقي التعدي و اإلداري التجاوز

لنظرية تسوق شاذة طروحاتأ لها يقدمون التي العرقية و الدينية للصراعات مؤججين و محرضين هناك بان للناس تبين كما للحضارة المشوهين إلى االلتفات بعدم الشعوب توعية في المنظمة لتساهم وذلك) المؤامرة نظرية أو الحضارات صراع

متشدد منطلقها دينية مبررات أو عنصري أساسها عرقية بحجج واحدة فئة اجل من البشرية لمصلحة الرافضين اإلنسانية اإلنسانية فالحضارة! ؟ معيشتها ضروريات و علومها بمتغيرات الحياة وواقع اإلنسان حقيقة رفيع ال مقولب جامد منغلق. لنموها المناسبة العلمية البيئة حسب آلخر مكان من تنتقل معرفي امتداد و بشري ارث

المتحدة لألمم.." جواب رسالة

كل مع ومعقدة صعبة المتحدة األمم مهام من يجعل, اإلنسان لحقوق صارخة وتجاوزات دائرة صراعات من العالم يشهده فما أحد على تخفى ال جبارة وتضحيات جهود من تبذله ما

و األحيان بعض في إليها باإلشارة االكتفاء أو جهة عن التغاضي عند المعايير في االزدواجية من شيء يلمس من هناك أن إال

!! المتحدة األمم مصداقية في ويشكك البعض مخاوف يثير ما, خرىأ جهات ضد السريع والتحرك الدائم التركيز

والشعوب األمم جميع من سواء حد على الحترامه الجادة والدعوة اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق إلى العودة فإن عليه الدقيقة المتابعة إلى باإلضافة ..! واالزدواجية المصداقية بين فاصل وحد واضح معيارا و) أجمع للعالم أمان صمام( يعد

منظمة فان المناسبة وبهذه.." الفاعل التنموية والمشاريع المتزنة الثقافية البرامج إعداد في والشعوب لألنظمة الكامل والدعم جواب لةبرسا والتذكير" به لالحتفال عالميا يوما( اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق إعالن يوم من تتخذ العالمية جواب

) . العالم حول هام توعوي دور من به تقوم وما المتحدة لألمم العالمية

العرقي التعصب فيها ساد بمنعرجات مرت أن بعد, اإلنسانية الحضارة تاريخ في مأساوية صراعات من البشرية عانت فقد و األمم وفقت أن إلى.." الحرمان و الدمار و القتلب بلية شر بالبشرية وفتك الفتن اثار الذي الطبقية الفساد و الديني التشدد و

. اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق.." بإقرار األخالقي النضج من جديدة مرحلة لبناء المتحضرة الشعوب

اإلنسان حقوق و العدالة بين.." الديمقراطية ؟ خاطئ فهم وهذا" .. لآلخرين مسايرة أو تقليد مجرد الديمقراطية أن البعض يظن قد

من الحديثة علومها و النظامية آلياتها به تتمتع ما بقدر وضعها أو بها جاء لمن مسايرة أو بذاتها للديمقراطية ليست فالمطالبة

أو منها أفضل هو ما العملية الساحة على يوجد ال و) معيشتها وضروريات الحياة علوم متغيرات ظل في( اجتماعية عدالة كالنظام( اإلنسان حقوق أساس على تقوم عدالة بأكثر العملية و العلمية شئونها جميع في الحياة بمتطلبات يفي و اله منافس

) . الديمقراطي لالنقالب خفية نوايا يضمر توجه خاللها من الحكم إلى يصل أن) هو( الديمقراطية تواجه التي التحديات أهم من أن كما

!؟) متطرفة يمينية نزعات يحمل التوجه هذا يكون ما وغالبا( األساسية نظمها اتمكون من أي على أو عليها

طوائفه و المجتمع فئات مختلف بين اللحمة أواصر تقوي التي االجتماعية العدالة قتحقي هو الديمقراطية من الغاية فإن عليه لمدة الفاعلة القوى استمرار و بقاء من يعزز الذي السياسي االستقرار من نوع الديمقراطية تحقق و كما. الوطن مظلة تحت تتشكل و المستقبل في تنشأ أن لها يمكن التي أو القائمة السياسية التوجهات مختلف بين التنافس يجلبه الذي النمو مع أطول العواطف إثارة على تعتمد تقليدية عوامل على وليس( الفكري التوجه و الثقافي الميول تحدد علمية أسس على المعرفية بناها

) . الديني أو العرقي االستقطاب و

من باختياره الحكم هو المجتمع ليكون ".. المواطن خدمة و الوطن لبناء العملية برامجه و التنموية رؤيته فريق كل ليطرح ما) مادي و بيأد( الفكري اإلنتاج فرص من تعزز حضارية منظومة و طبيعية كدورة.." له األنسب و األفضل انه يرى المتخصصة المدني المجتمع لمؤسسات الباعث التكافل و التكامل و العطاء و العمل على يحفز

العملية و العلمية الحياة شئون لجميع أدبي مرجع و علمي إطار يضح الذي) المعرفي بالنهوض( أوال يبدأ الحضاري فالتقدم

. واجبات و حقوق .." التزاماتها و بمسئولياتها خالقيأل و النظامي التشريع بين عامة كثقافة)

صاحبها إال تضعف ال.." الكراهية

الخصم فيه يحترمك ال مستوى إلى تصل أن المشكلة كل المشكلة تكمن ما بقدر!! قويًا خصمك يكون أن المشكلة ليست في( األخالقية القيم و) اإلنصاف و العدل في( نيةاإلنسا المبادئ بأصل االلتزام مع اإلنتاج و العمل إلى يدفع ما ؟؟وهذا)) خير(( الصالح و!؟ التهجم حال تستسلم أن ال بالخصومة تبدأ ال أن السلم من أن كما.." الكرامة فتلك) االحترام و األدب

ال و) ؟ كله يترك ال جله يدرك ال فما.." المقدرة عند العفو أن كما( الكرام خلق من فذلك.." األذى من شيء أصابك إن و !؟ التراجع و االنهزامية و التشنج إال توّلد ال و حاملها تضعف.." الكراهية و الحقد أن ننسى

التطرف و الظلم

يستمد ومنه ضرر كل ومكمن الشر مفتاح وهذا يطاق ال جحيم إلى فتحوله الحياة في جميل هو ما بكل تفتك آفة الظلم يعتبر يكون كما الظلم نتاج التطرف فيكون ، المتلقي لدى المتطرفة النزعات لتأجيج والمزايدة اإلثارة أسلوب نسانباإل العابثون

يكون ان دون العرقية أو الدينية النزعات تثير رسائل توجيه إلى بالبشر العابثون يعمد أن ذلك ومن !!.. محصالته من الظلم ؟؟. والتأثير القوة في لها مضادة رسائل هناك

نظرة وبسبب ، الثقافية الميول و الفكرية التوجهات مختلف بين القضايا طرح في الحوار آداب مقومات ضعف عن ناتج وذلك

تتسبب بدورها والتي الثقافية للهوية فقدان او ثقافي فراغ ذلك من فينشأ. تعريفها و الحداثة مبدأ عن مكتملة وغير متسرعة أو جمود إما األمر وكأن.." والموروث الحديث بين الثقافي الفراغ دائرة فتتشكل. المتطرفة أو الشاذة الفكرية االنحرافات في

على أو عليه انعكاساتها من الخائف فينظر. نفسها دون منيعا سدا أصبحت التي المتناقضة الثقافة أفرزته ما وهذا! ؟ انحالل تسعفه فكرية قاعدة يجد وال نفسه في الخوف يزرع ما) ؟ وتقاليده عاداته في المتمثلة( ومبادئه قيمه من ستخرجه بأنها ذويه

النظرة تأثير تحت فيقع االجتماعي لمحيطه العامة والبيئة التعليم وطريقة التربية أسلوب من عليه المنعكسة ثقافته لضعف !؟.. كهممحر لفتنة وقودا ليكونوا الناس من البسطاء لتحريك خصبة أرضية يؤمن ما وهذا, المتشددة

القادم الخطر

القبلية الفئات تبادر أن فبدل ) قادم خطر عن تعبر( صرفة جهالة و مستطير وبال.." والمذهبية العرقية الصراعات تعتبر المستويات كافة على وتخلف وشتات كوارث من خلفته ما عن) باالعتذار ( تنوعها على المذهبية التحزبات و اختالفها على

! مضى فيما السلطة على صراعها إبان العملية و العلمية

مستويات و فئات إلى الناس يقسم بدوره والذي ؟ مذهبيًا المتطرف تشنجها و قبليًا العنصري تخلفها من تزيد اليوم فهاهي هددفت اليابس و األخضر على تأتي عبثية مذهبية و عرقية صراعات إلى عصبيتها و بتخلفها تدفع قد! ؟ ومذهبية عرقية

!؟.. أحد منها ينجو لن و الوطن األمن و االجتماعي االستقرار

الثقافي الوعي بمستوى االرتقاء , المستويات كافة على و أفراد و جماعات و متخصصين و فاعلين من بالعقالء نهيب عليه الحقوق في اإلنسانية القيمة أساس لىع الجميع بين يساوي الذي) الوطني االنتماء( أهمية على للتأكيد االجتماعية الناحية من ؟؟ المذهبي التحزب و العرقي التحيز بنبذ.." الكفيلة المعامالت في األخالقية القيم و

االعتدال الخير عمل على تحث و الحي بالضمير تبعث متوازنة بعاطفة المحبة و التسامح إلى يدعوا الذي ذاك هو معتدل بفهم الدين

عملف ) الروح تفاعل( بالجنان يقتصد و باللسان قول.. " ألدائها ملهم دافع و لنتائجها تبع األعمال كونفت.." سوية بفطرة . باألركان

المضمون من خالية طقوس مجرد وكأنها.." أوامر و حركات إال الدين في يرى ال الذي المتشنج المتشدد الفهم ذلك وليس

و الحقوق في األخالقية الناحية من مؤديها في تؤثر ال مظهرية شكلية العبادة أصبحت حتى. األخالقية للقيم الملهم الروحي من تعد إنسانية ومبادئ معرفية أسس و علمية مراجع الى فهمه يحتاج رباني خطاب النواهي و فاألوامر( المعامالت و المباح بين.." المتغير و العادة بين.." بالمكتس و المنقول بين الجامعة المعرفية بتراكماتها العملية الحياة أساسيات

. الضرورة

.. اإلكراه و الغرس بين النفس

ال التعامل وهذا... ؟ وسيلته واإلكراه المنع كان ما بقدر النفوس في يغرسها لم قيم صيانة يريد خائف إال اإلغالق إلى يعمد ال

مع تعومل أن بعد! تنتج أو لتستوعب وعي أو قناعة أو عقل من اله ابقي فماذا الصغر من مهزوزة خائفة نفس إال ينتج اختيار حق حرم حتى! مؤمنًا طائع راغبًا ويقبل ليقنع له عقل ال وكأنه قسرا الفرائض إلى تساق جسدية آلة وكأنه اإلنسان اإلكراه انتزع أن بعد! له اسإحس وال روح ال وكأنه ؟ يقع أن بالضرورة ليس أمر في تحوطًا األمور ابسط في الحياة أسلوب اليمين أقصى إلى لذهب! ؟.. الضمير فضعف.." المعامالت و الحقوق في األخالقية للقيم الملهم تأثيرها العبادة من ألقسري بعد الفكر في وشلل العقل غياب على يدل ما! المادة وراء لهثًا اليسار أقصى إلى ينساق نفسه الوقت وفي , وتعصبه بتشدده

. ( ؟ الجسدية والغرائز الروحية القيم بين ) حكيم كميزان العليا ووظيفته الرئيس دوره عطل نأ

) واحدة رسالة تحمل( مختلفة شرائع.." األديان

المتغيرات و األدوات بين.." الحياة األمم تختلف و كما.. البعض ىلد النظامية اإلجراءات و العلمية واألدوات األدبية للمفاهيم مشوهة بنظرة التطوير يصطدم

حراكها و اإلنساني ببعدها العامة بالثقافة مرتبطة تحوالت من يحمله وما التطور هذا أهمية لمدى تفهمها في الشعوب و عنها التخلف يمكن وال الحياة شئون لجميع شاملة كانت فان. األخالقية المعامالت و األساسية بالحقوق يتعلق فيما االجتماعي

عنها التخلف يمكن وال معيشتها ضروريات و أدواتها تنوع و علومها بمتغيرات للحياة الطبيعي التطور من تعد بذلك فإنها!؟.. !.. عنها بمعزل التحرك أو ( موضوعي علمي طرح يتطلب األمر فإن ؟ الطبيعي التطور هذا مواكبة عن تأخر أو تعطل حدوث حال وفي أنه إال

يخرج بشكل المعالجة و المقاربة و المقارنة منطلق من) تكاملي توافقي كعلم الحديث وفاعلية الموروث أهمية بين يوازن في تساهم التي النظامية اجراءاته و المادية بأدواته الحديث العلم من اإلستفادة درجات اقصى يحقق و جموده من الموروث

الحياة تقتضيه لما وفق العلمي والتقدم الحضاري للنهوض األولى بنةالل تعد علمية أسس على المعامالت تقويم و الحقوق حفظ وبذلك نتائجها تفاصيل حول للحوار مساحة وتترك مبادئها في تتوافق إنسانية معارف و أساسية وعلوم إدارية تنظيمات من

وبذلك, تذيبها تبعية أو اصرهايح انغالق دون معتدلة إسالمية تعاليم و أصيلة عربية بثقافة القصد وتحقق األصل على تحافظ . المعاصرة اإلنسانية الحضارة بناء في الشعوب و األمم لمشاركة مهيأة تكون

بل ؟ خيارا ليست المتغيرات مواكبة أن كما. ومنع تشويش وليس وتوجيه توعية هي ما بقدر تحول مقاومة ليست فالمسألة !.. واالستمرار البقاء في الرغبة تمليها ضرورة

ضروريات و علومها بمتغيرات للحياة العامة النظرة باختالف إال ؟ واحدة الرسالة أن مع الشرائع اختلفت فلماذا وإال !؟..مكانه ضروريات و زمانه متغيرات مواكبة على لقدرته إال, ومكان زمان لكل صالح اإلسالم أن يعني وماذا ".. معيشتها

يقف أن ال...! [ الضرر ويكشف النفع يتلمس كمنافس المتغيرات تلك يواكب نافذ وفكر فاعل علم إلى تحتاج األزلية وهذه دون له المتتبع فيكون( شيء كل بعده اختلف "... عميق ودهر سحيق زمن حدود عند علمه امتداد توقف الذي منقوله عند

أن فإما) شيء كل فيه تغير زمن مع لتعاملل قابل لديهم ما يعد ولم كهفهم من خرجوا الذين الكهف بأصحاب أشبه ؟ بصيرة وهذا) ] وكسله جموده خلف يختبئ كمن( ..! العميق النوم مسيرة ويواصلوا كهوفهم إلى يعودوا أو ؟.. ضرورياته يتفهموا

إلى ديمالق جمود من خرج كمن يكون أن ال والضار منها النافع يفرز أن دون عالتها على للمتغيرات مسايرا يكون أن يعني ال ؟! والتقليد النقل إال تعرف ال كثقافة الحديث متاهة

مقومة الربانية والتوجيهات... علومها بمتغيرات والمفاهيم معيشتها بضروريات األدوات من جملة إال الحياة هي وما

ويحاصرون األمة دونيجم إنما ؟... الخالف من متسع فيه فيما يهولون من أما... مثبطة وليست ومحفزة... معطلة وليست فكري تحجر إال ذلك ؟وما) ...! وصناعيا فكريا( اإلنسانية الحضارة بناء في للمشاركة والنهوض الحراك على قدرتها( اعتبار أو قيمة لإلنسانية وال معنى للحياة يعرف ال أخالقي وتقهقر حضاري وانحسار ثقافي واضمحالل عقلي وتقوقع فتنازل ... بها اهللا كرمه التي وإرادته وكرامته عقله سلبوه من إال يقنع ال مبرر عن تبحث) ... مبرمجة حديدية آالت وكأنهم

؟ وهوان وضعف خوفا عنها

الحداثة و الفطرة بين المعرفة

ةاإلنساني القيمة في تزيد أدبية ومعارف علمية أسس على مبني متقدم إنساني لفكر األساسية المالمح المنظمة تطرح وبذلك مكوناتها تدافع و النفس دوافع بين يزن و والمعارف العلوم ويستخلص المقاصد إلى ينظر بطرح, األخالقية بالقيم وترتقي

الحياة بمتطلبات تفي نظم و أدوات و علوم من) اإلنسان بها يتأثر و يؤثر ما بكل( المحيطة البيئة و نشأتها منطلق من

التي أسمائها عند التوقف وليس العلمية مكوناتها من الحديثة النظم يقّيم برصد. عيشتهام ضروريات و متغيراتها مع وتتفاعل و الحديثة( العلوم مع تتعامل أدبية بمنطلقات, العملية وجدواها العلمية حقائقها تتضح حتى ؟ تشويهها على المعطلون يعمد

. ةواحد علمية حقيقة إلى بالنتيجة يؤدي معرفي كتكامل) الموروثة

, جاذبة معرفية علمية وبلغة هامة مواضيع من تطرحه ما خالل من) طويلة فترة منذ( تقديمه على المنظمة تعمل ما وهذا المجتمع تفاعل تكسب نفسه الوقت وفي( المتعصبين و الممانعين مصائد تجاوز على قادرة حلول تقدم أن لها يمكن

) . مؤثرة و نافذة بشكل االجتماعي انعكاسها و االقتصادي تأثيرها و الثقافي بعدهاب شاملة تنموية برامج خالل من واستقطابه

) حضاري تمايز و معرفي تكامل( الفطرة و الحداثة بين.." العلم

أساس على قائمة أدبية مراجع و أخالقية قيم وإنسانية معارفن م تقدمه ما كل مع الحديثة العلوم على ونالمتحامل أن نجد و السلوك في العامة الثقافة من جزء أصبحت التي اإلجرائية و داريةاإل بتنظيماتها , األساسية الحقوق و اإلنسانية المبادئ ومن( معيشتها ضروريات و علومها بمتغيرات الحياة تقتضيه لما فق و. األدبية التزاماتها و االجتماعية بمسئولياتها المعاملة

على تقوم التي األدبية معارفها و الثقافية بمركباتها الليبرالية تأتي اإلنسانية العالقات و األخالقية لقيمبا المرتبطة العلوم تلك معها التعامل أحسن فإن, للحرية إجرائي مفهوم هي فاللبرالية) الحرية و العدل مقدمتها في و للفرد األساسية الحقوق أن لها يمكن فإنه, الفكرية منطلقاتها و األدبية معارفها بتراكمات الثقافية مركباتها و اإلنسانية مبادئها و العلمية أسسها بمعرفة األخالقية القيم و الحقوق في اإلنسانية القيمة على تحث التي ,فكر اإلنساني المتوافق مع التوجيهات الربانية ال نشر في تساهم

. موضوعي علمي بطرح المعامالت في

تحيط التي الضروريات و المتغيرات هذه كل مع المعامالت في األخالقية القيم و الحقوق في اإلنسانية ةالقيم فهم يتوقف أن ال تتجاوز ال التي, القولية األمثلة و اإلنشائية بالعموميات مقولب حركي منقول حدود عند, معيشتها و حياتها في بالبشرية . مكان المأساوي الواقع في لها ليس و الحناجر

ال أو ضعيف المعاملة و السلوك تهذيب و الحقوق أداء في تأثيرها أن إال ؟ كثر إنهم ".. حركيًا المتعبدون و المصلون هم فكم !!؟ يكون يكاد

بعض من(( اإلنسان حقوق على وتجاوزاتها بتعدياتها ؟ تنتهي ال التي وصراعاتها السياسية األحداث على يعول من أما

وإال, العلم على حجة األفعال ليست و الناس أفعال على حجة العلم أن فنقول)) الحديثة بعلومها مقراطيةللدي الراعية األنظمة المبادئ و األدبية المعايير بأبسط يخلون وهم للتدين المنتسبين المتشددون و المفرطون من( المسلمين بعض تصرف لكان

!!؟.. اإلسالم على حجة) االنسانية على خطوة أو بالخطاء اإلعتراف أن كما, مسببات و أسباب الواقع بتحليل تكون التغيير و اإلصالح طواتخ أول فإن عليه

؟.. إصالحه على نية لديه فليس بخطئه يعترف ال فمن.." لمعالجة طريق

األحادية و التعددية بين.." الثقافة

؟ مكونها بأصل تصطدم و منطلقاتها مع فتتعارض ( نفسها على تنقلب أنها( األحادية الثقافة تفرزه ما أصعب من نإ مع تكاملها لعدم العاطفي مكونها أساس عن تنحرف التي.." العاطفية الدائرة جانب في هذا يحدث أن ذلك من واألصعب

فتعمد.." بمتطلباتها الوفاء عن فتعجز غيرها بدور تقوم أن منفردة قدرتها لعدم) اتزانها فيختل ( األخرى المعرفية الدوائر بالتالي و! اإلنساني للضمير الباعث و للقيم الملهم الروحي مضمونها تفقد عندها ؟ وحيد كحل الحرمان و المنع و الغلق إلى

عاطفة الال إلى العاطفة من العاطفية الدائرة خرجت بذلك و! ؟ العنف إلى يقودها الذي تعاملها في التطرف و القسوة إلى تنساق !!؟ العاطفة باسم

عن لعجزها نفسها على فتنقلب مكوناتها بين التوازن ويعطل بينها التكافؤ يضعف أخرى على تغليبها أو معرفية دائرة تغييب. غيرها بمهام الوفاء

معنوي كعضو األساس وظيفته و العليا مهامه العقل بها يدير, حي ضمير و سوية فطرة عن يعبر الذي هو المتزن فالفكر

به يتأثر و يؤثر ما و حوله يدور ما ...يتفهم و نفسه اإلنسان بها يفهم ضامنة وحرية كاملة بإرادة( المادة و العاطفة بين يزن .. التعددية و األحادية بين فاصل حد للفرد األساسية الحقوق وتعتبر كما ) رغبات و دوافع من

قيم و قيمة اإلنسان

في األخالقية القيم ضعفت الحقوق في اإلنسانية للقيمة االعتبار قل إذاف) قيم و قيمة( المعامالت و الحقوق بين.." اإلنسان بالنتيجة العكس و( اــمقتضاه عن كـــتنف ال و مضمونها عن تحيد ال متالزمة عالقة و طرديه كنتيجة.." المعامالت

) . صحيح

الثقافي الوعي محصلها.." حرية األدب و أدب الحرية تكون وهنا) القيم اختلت و القيمة قلت( انتقص إذا.." أدب فالمعاملة.. الحرية مستوى معه ارتفع الوعي ارتقا فكلما.

, المساواة و العدل لمجتمع ولىاأل الرئيسة الدعامة تعتبر للفرد األساسية الحقوق أن نجد المعرفية المعطيات هذه على وبناء( القهري االستحكام من مكتسباته و حقوقه وتحمي المذهبي التعصب و العرقي التحيز داء اإلنسان تجنب لكونها وذلك

بيئة ظل في غاياته أقصى إلى ليصل األدبي التنافس بروح تدفع للفرد األساسية الحقوق أن إلى باإلضافة) المالي و اإلداري بعد. المنشد و القصد في العقل نور و الحكمة عين اهللا و وهذا) األمن فيحل( االحترام و األدب و التفاهم يسودها ةاجتماعي

التوجهات و اآلراء الختالف وذلك( سوي بشكل الرباني التوجيه في األخالقية القيم مع يتجاوب أو يمتثل اإلنسان يعد لم أن ال عائمة إنشائية أمثال و أقوال إلى تحولت و مضمونها و مقصدها فقدت حتى ؟ فيها متناحرةال و المتناثرة االجتهادات وتكاثر

في األخالقية القيم ضعفت و التنافس حدود المكتسبات و الحقوق على التعدي فتجاوز! ومعامالتهم الناس حياة في تؤثر ) . المعاملة و السلوك

في الرئيس دورها ألهمية وذلك , عام بشكل الثقافية البرامج من كجزء المعتدلة الدينية التوعية عن التقاعس يعني ال وهذا

و المحبة و للعاطفة الجالب اإلنساني الضمير إحياء في لتساهم, تدافعها و النفس مكونات بين الطبيعي التوازن إحداث أدائها في الروح حضور أهمية ومدى يتعبد إلهي كحق العبادة أداء على الحث مع. بالمسئولية اإلحساس حضور و التسامح

معيارها االحترام و ألدب يكون حتى المعامالت تهذيب و الحقوق أداء في األخالقية للقيم الملهم دورها لتؤدي, تفاعلي بشكل . األساسي

تكون هنا و.. القيم لتاخت و القيمة قلت انتقص إذا أدب المعاملة أن كما معيارها المعاملة ".. شاملة أخالقية منظومة فالقيم

؟.. صحيح العكس و) الحرية سقف معه ارتفع الوعي ارتقى فكلما( الثقافي الوعي محصلها حرية األدب و أدب الحرية

.. االجتماعية بالمسئوليات االلتزام و التربوية جواب رسالة

عادات على ليس و, االحترام و األدب و لتسامحا و بالمحبة الفاضلة األخالقية القيم على وربوهم أبنائكم مسئولية تحملوا عاش فمن ".. !!؟ الحقوق في اإلنسانية القيمة بضياع منقوصة األخالقية القيم و بالدين تتمسحوا وال ؟ بالية عنصرية و خاوية كيفما تربيه جتماعيةاال... البيئة و للشارع تركه و ؟ وعمل قول األخالقية القيم فيه يغرس لم و حول 18 أبنائه من احد عنده

للفرد األساسية الحقوق مع قسر ال و إكراه فال) بالخسارة أولى المفّرط و( مقصر و مفّرط ألنه نفسه إال يلوم فال! جاءت) . كريم توجيه الكبر عند و رحيم غرس الصغر ففي( بنائهأل قدم ماذا كل فلينظر التنشئة و التربية هي إنما

أخرى جهة من الطالب و المعلم بين و جهة من المعلم و المنهج بين ما المعنوية و النفسية الناحية من التعليم و فالتربية

) عام بشكل االجتماعية و المدرسية البيئة مؤثرات إلى باإلضافة

: يلي فيما بإيجاز التعليم و التربية مشكلة فتتمحور

المناهج فاعلية مدى تشمل التي) أسبابها تتنوع و صورها تتعدد والتي( المخرجات ضعف و المدخالت تواضع • يدرك كامل بشكل لها المعلم استيعاب ومدى, الذهنية و العمرية الناحية من المتلقي عقلية مع تناسبها و التعليمية

؟ ذلك تحقق مدى تتابع التي الفاعلة الرقابة مع تجاهها الطلبة وبين بينه االيجابي التفاعل ويتحرى نتائجها أبعاد

و بالغرس العلمية الناحية من و أوال التعامل في األخالقية الناحية من( بالتلميذ المعلم تربط التي العالقة نوع •) الحفظ و التلقين بطريقة التدريس مجرد وليس.." الفهم

) تعليمية كبيئة( السلوكية الناحية من.." بالمدرسة التلميذ عالقة •

العملية الحياة تأثير مدى و) جانب من هذا( التقاليد و العادات ناحية من.." االجتماعية بيئةبال التلميذ عالقة •

الناحية من البيت في التلميذ على ذلك وانعكاس المعامالت و الحقوق في الوالدين على العامة باألنظمة المرتبطة! ؟.. التربوية

األخالقية ممارساته من الكثير التلميذ منهما يتلقى التي مةالعا األماكن و الشارع مابين.." العامة البيئة •

. العملية وممارساته

جنسين بين تكامل األسرية العالقة

منهما كل يؤدي , عاطفي انسجام و عضوي تقارب و ثقافي توافق على مبني جنسين بين تكامل عن األسرية العالقة تعبر الوفاء و المودة و العطاء و التضحية و المحبة و التفاهم يسودها مترابطة و متماسكة ةأسر بناء أجل من( لآلخر المكمل دوره و العضوي تكوينه و البشرية طبيعته مع المتوافقة وظيفته حسب كل) المنتجة األجيال تنشأة في رئيسية اهمية من لذلك وما

.. المتوازنة غير األنظمة أو قلةالمث العادات و المعقدة يةالماد تالحسابا عن بعيد. المعنوية و الحسية.." النفسية مؤثراتها

المواقف و الصور ببعض يستشهد و الناس بأفعال يتحجج من و. فيه قيم فال له قيمة ال وما له قيمة ال علم من له أساس ال ماف أن يؤكد ما( حرمان و وأد و رقه و عظيم ظلم سيرا و قليال الخلف إلى فليرجع ".. علم من مستند له ليس و التجاوزات و

إن حبسها أو قهرها إلى يأخذه.." تملك إلى تتحول التي غيرته لفرط وأ ضعفها مستغل) الرجل قسوة من الكثير عانت المرأة ! ؟ استطاع

بما الضعيف فيتحول) التراكمي ارثها له لنظرة أو طرف ضعف بحجة( اآلخر على ليستحكم طرف يمكن أن يعني ال وهذا

؟ مروع بشكل منه للخالص اآلخر تسوق أو, له الناس أقرب على بها يتعدى و نفسه بها يضر قد مزاجية من انيهيع

توجهين بين.." الهوية من نوع فيحدث! ؟.. الحضاري التراجع إلى بالنتيجة يؤدي الذي المعرفي االنقطاع هو) الثقافية( الهوية أزمة أسباب أهم من

كبير إشكال فيقع.." علميًا و أدبيًا المعرفي للنهوض البنيوية التحديات من رزمة تمثلها التي الحضارية تحقاقاتاالس تراكم : اثنين من واحد في يتمثل

كامل إلمام دون تتبعها و النتائج بنقل الشكلية الناحية من بالركب اللحاق محاولة و الخارجي العالم على االنفتاح 1.

إال تعرف ال كثقافة( حديث منقول إلى تقليدي منقول من فتخرج. عليه بنيت ما و المعرفية تراكماتها و األدبية لمقوماتها !؟ أساسها من الهوية يذيب أن شأنه من هذا فإن) التقليد

دون) كمستهلك( أدواتها من االستفادة يتعدى ال بشكل الحضاري التطور مع التعامل و التقليدية النظرة على االنغالق. 2

النظرة تفي ال و األمور تتفاقم بالتالي و. المعرفية بتراكماتها األدبية لمركباته تفهم و العلمية انجازاته مع ايجابي تفاعل و االزدواجيات فتحل( معيشتها ضروريات و عملها مجاالت و علومها تخصصات تشعب و الحياة بمتطلبات التقليدية

التذمر فيقع( التعديات و التجاوزات لعبور تسمح بدورها التي و, لها حصر ال ثغرات فتنكشف الهوة تتسع و) التناقضات منظومة فتنهار.." االجتماعي األمن يختل و العبثية الفوضى فتحل األخالقية المعامالت ضعف و الحقوق في التفريط من

) . األخالقية القيم حضاري توافق و معرفي نمو يتطلب الذي االستمرار و البقاء على قدرته فيقوض نفسه إال يحاصر ال المنغلق أن يتبين هنا و ( ! الشعوب تطلعات يلبي و بالمواثيق ملتزم(

و العاطفية الشعارات عن بعيد, العقول يوظف و الهمم يستلهم كامل بوعي التحديات مواجهة و األزمة هذه من وللخروج - تخرج حتى( الزوايا جميع من دقيق بتحليل واقعية و جادة بحوث يتطلب األمر فإن. العرقية و ميةالقو المزايدات أو الدينية اجتهادات على مبنية وليست فاعلة تنفيذية برامج تخدمه, المعرفي امتداده و العلمية أسسه و األدبية منطلقاته له إنساني بفكر

في الحديث وفاعلية الموروث أهمية بين التوازن يتحقق أن يمكن قطف وبذلك ( متكاملة غير مجتزئة او شاملة غير مبتورة بالقيم يرتقي و اإلنسانية القيمة في يزيد ".. محدود ال علم الى تنقل و الجمود تكسر, متينة معرفية أسس على اإلنسان حياة

.. األخالقية

تخصص والخالف.." منهج التعددية

ولم) كتخصص( الدينية المدارس و المذاهب بين هيالفق بالخالف السابق في عنها يعبر كان فقد محدث أمر التعددية تكن لم

و العلوم عن بمعزل تستقيم ال والتي, التعليم و التربية لمناهج الواحد األدبي المرجع أو للتشريع األوحد المصدر تكن .. األخرى اإلنسانية المعارف

معرفية مفاهيم و جذرية متغيرات من الحياة تشهده ما كل مع) مقبولة أو ممكنة( يةاألحاد النظرة تكون أن يمكن فكيف

تستطيع ال( معالمها و سماتها بكل الحياة تمثل اصبحت متنوعة و متخصصة ومجاالت معيشية ضروريات و تفصيلية . ) متطلباتها من باليسير ولو تفي أن األحادية النظرة

علمية حقيقة إلى بالنتيجة يؤدي الذي المعرفي التكامل من نوع تعد) الموروث و الحديث بين( وازنةالمت التعددية فإن عليه

التي التعددية من نوع االختصاص أهل بين , آلياتها مع التعامل ريقةط و تفاصيلها فهم على االختالف ويعتبر كما. واحدة الكسل و التواكل و التراخي غبار تزيل و للفرد األساسية الحقوق فظوتح األدبي التنافس باب تفتح..." متنوعة خيارات تقدم

؟؟ للبعض تروق ال أو تفهم ال واردة و شاردة لكل المشرع)) الذرائع سد باب(( وتقيد

( ثابتة علمية كحقيقة المكتشفة و المكتسبة اإلنسانية العلوم من المستمدة المعرفية المصادر تنكر التي األحادية النظرة أن كما !؟ إعاقة واإلقصاء) إقصاء تعد

للضمير الباعثة و لألخالق المهذبة النبيلة قيمه و السمحة توجيهاته و العادلة بمقاصده, التشريع في أصيل جزء يعد فالدين

فيه تؤثر و فيةالمعر و الثقافية للنشأة خاضعة( شخصية مسألة فتلك المذهب أما . ) رحيمة عاطفة و سوية بفطرة( اإلنساني ؟؟ اإلكراه و التشنج تقبل ال بقناعة) الصالحة لتنشئةا و الحسنة التربية

من المنبثقة للفر األساسية الحقوق تكفله )) حق فذلك(( السياسي اتجاهه يحدد معرفي فكر معه يحمل الذي الثقافي الميول أما

!؟.. السماوية الشرائع تقرها التي البشرية اإلرادة حقيقة مع يتعارض وال, اإلنسان لحقوق المتحدة األمم ميثاق

إرادته سلبت من و ؟ اإلرادة مسلوب فأصبح العليا وظيفته و الرئيس دوره (( عطل(( أفقد وإذا اإلنسان كرامة مركز فالعقل !؟ نتائجها عن مسئول الموجه يصبح و عليها محاسبته حق انتفا

كانت سواء, لألمور معينة صورة له تحدد نظريات أو نظرة عنها فينتج حر بحراك العقل يتلقاها معلومات نتاج الفكر أن كما ؟ عليه بنيت ما خلل من شيء يشوبها أو صائبة جزئية أو مكتملة الصورة تلك

والرغبات الدوافع بين.." النفس مكونات

أساس من منطلقةال , مكوناتها وتدافع البشرية النفس في هامنشأ أصلب متصلة رئيسية عناصر ثالثة من النفس علم يتكون

(( خلقته كمال و اإلنسان وجود تشكل تكاملية كمنظومة فيها االتزان و الرغبات و الدوافع بين ما.." الوظيفي تكوينها : باآلخر منهما كل عالقة و)) المعنوية و النفسية و العضوية

معنوية حسية: فالروح

عضوي يمعنو: العقل و حسي عضوي: الجسد و

: يلي كما العضوية و المعنوية و الحسية.." وظائفها تدافع و البشرية النفس مكونات تتضح وبذلك معنوية.." العقل و الروح بين فالعالقة

عضوية.." الجسد و العقل وبين حسية.." الجسد و الروح وبين ؟.. حسي أو عضوي أو معنوي كان إن ) لخللا أو( النفسي األلم مصدر تحديد يمكن وهنا

اإلنسانية الفطرة نظرية من مستمد علمك

التي اإلنسانية الفطرة لتنمية الربانية التوجيهات فلكها في تدور غريزي وتفاعل وجدانية عالقة الجسد و والعقل الروح بين (( )) عليها ولد

وليس الطبيعية المادية رغباتها مكنونات وتشبع الروحية دوافعها بأساسيات تفي التي بالسعادة مليئة بحياة للجميع تمنياتنا و !؟.. صاحبه على ينقلب ما سرعان عابر مظهر مجرد

االنجراف في الوقوع تجنبه بتوازنات العقل تمد بمعارف اإلنسانية الحضارة بناء على قادر: المتجذر اإلنساني الفكرف

!؟.. العاطفي النحرافا أو المادي

المعرفة دوائر كتاب: المصدر

الحضاري التقدم و المعرفي النهضة بين.." األخالقية القيم

و أدبيا( المنتج المعرفي امتدادها لها أدبية مرتكزات و علمية أسس وضع الحضاري التقدم و األخالقي النهوض يتطلب االنقطاع بسبب, نهضوي تحرك أثرها على يبني أن يمكن متنامية و متصلة معرفية تراكمات ثقافته في يجد ال من و) ماديا( أحادية معرفية دائرة على استقر حتى.." المادية و القبلية و المذهبية الصراعات جراء سحيق دهر العلوم فيه تبعثرت الذي

المعرفي امتدادها لها أدبية مراجعو علمية أسس متقد أن منفردة تستطيع لن فإنها) مجتزئة و مبتورة اجتهادات إال تقدم ال. الحياة شئون جميع في) وماديا أدبيا( المنتج

كفيل ثقافي فراغ إحداث في تتسبب فإنها( األخرى المعرفية الدوائر و األحادية الدائرة بين المعرفية الفجوة ازدادت وكلما

) . جوانب عدة من عليه اإلجهاز و نهضوي مشروع أي بتعطيل

بمتغيرات الحياة متطلبات عليها تكاثرت كلما.." األخرى المعرفية الدوائر عن تباعد تزداد األحادية النظرة أن نجد وهنا( األخرى األساسية المعرفية الدوائر مع تكافؤها لعدم نفسها على األحادية الدائرة فتنقلب. معيشتها ضروريات و علومها !؟.. الفكري الجمود و المعرفي للعجز طبيعية كنتيجة) القسر و المنع و الغلق يحاتص وتتعالى المعرفي الميزان يختل عندها

اعتاد ما إال معنى أي المعامالت في األخالقية القيم و الحقوق في اإلنسانية للقيمة.." فيها يعرف يعد لم مرحلة إلى يصل فمن و لالستمرار قابل بشكل, اإلنتاج مداده حضاري تقدم وأ األخالق قوامها معرفي نهضة يحقق أن يستطيع ال فإنه! ؟ عليه

ثقافية( المعرفية.." الجهود لكل استنفار تتطلب كبرى تحديات من عليه يقف ما بقدر) ؟ مستوردة قوالب خالل من( التطور اإلنسانية المبادئ عن تعبر التي األدبية بدالالتها ".. المعاملة و الحقوق في األساسية األخالقية المنطلقات لوضع) فكرية و

و العملية و العلمية الناحية من تعنيه وما للفرد أساسية كحقوق الكريم والعيش المساواة و المشاركة و الحرية و العدل في جتمعلم األساسية الدعامة و األولى اللبنة بمثابة لتكون . األدبية التزاماتها و االجتماعية بمسئولياتها النظامية و األخالقية

الفكري اإلنتاج نحو الصحيح المسار يضع الذي المعرفي للنمو الحضارية البيئة تؤمن أن لها يمكن والتي المساواة و العدل ...ماديًا و أدبيًا.."

األدبي األساس لكونها وذلك ؟ عمل و علم األخالقية الناحية من المعرفي بالنهوض مرهون الحضاري التقدم أن يتضح وهنا المحافظين و المتشددين بعض من المتوقع الرفض و التحفظات من نوع تواجه قد التي, األخالقي القيم و اإلنسانية ادئللمب

معيشتها ضروريات و الحياة احتياجات إلى ينظر ال و أخالقيًا المأساوي واقعه يستوعب ال الذي الفكري لجمودهم التقليديين او سلطتهم ضعف من خوفهم و النوايا على القفز و الفهم سوء الى باالضافة ؟ معارفها و علومها بمتغيرات المرتبطة في كل تضع التي المباشرة العملية بالبرامج مدعم معرفي علمي استعداد إلى تحتاج التي الهواجس من ذلك غير و سطوتهم

!؟.. مدارات او مماهات دون مكانه

من خالي متعصب مظهري قالب على العبادة و العادة بين.." تخلط يةشكل بنظرة األخالقية القيم إلى ينظر من أن كما األخالقية القيم و اإلنسانية المبادئ عن بعده مدى عن بذلك يعبر إنما! األخالقية القيم و اإلنسانية للقيمة األدبي المضمون

بتراكماتها األساسية اإلنسانية العلوم ضمن تندرج التي ؟ النظامية واجباتها و األدبية التزاماتها و االجتماعية بمسئولياتها .. المنتج الفكري امتدادها و الثقافية مركباتها و المعرفية

.. اإلنسانية جذورها من التوعية أساس الحسية وظائفها تدافع و( الجسد و والعقل الروح بين ما.." البشرية النفس بمكونات اإلنسان بتعريف العامة التوعية تبدأ

النفس مكونات بين الصراع وان والغريزية الوجدانية ومؤثراتها مكوناتها بين العالقة ونوع) العضوية و ويةوالمعن . األرض على البشري الوجود حقائق من وحقيقة األمانة أسرار من يعد ومجاهدتها

األساس بدوره يقوم ان على يساعده علم الى يحتاج والذي, والفطرة الغريزة بين كميزان العقل دور على التركيز يتم ثم ومن تهذيب حول تدور والتي الحياة متغيرات باختالف المختلفة الشرائع وانزل الرسل له اهللا أرسل أن ذلك ومن. اإلنسان حياة في

المنعكسة أهميتها مدى اإلنسان ليدرك طوعي بشكل العبادة على الحث مع الحقوق وحفظ والمعامالت السلوك وتقويم الغريزة . منه وقربه له الخالق حفظ وعلى عام بشكل حياته على من القهري اإلكراه يسببه ما مع, للقيم والملهم لألخالق المقوم مضمونها من يخرجها فانه قسري بشكل العبادة إلى الدعوة أما

. ومؤثراتها البشرية النفس مكونات حقيقة يعرف ال لم الذي الداعي أسلوب بسبب القيمة من تنفير ؟ وواجبات حقوق والوطنية الوطن مفهوم لديه ليترسخ فيها واستيطانه باألرض اإلنسان بعالقة التثقيف يأتي ذلك بعد

الدخول ذلك بعد ليبدأ. المادي وإنتاجها األدبي بعطائها الشاملة التوعية فضاء إلى الضيقة الوصاية دائرة من الخروج ثم ومن و المساواة و الحرية و العدل رأسها وعلى( للفرد األساسية الحقوق من المستمدة نساناإل لحقوق األساسية المبادئ على

.( والتعصب العنصرية لنبذ( والمساواة العدل لمجتمع الرئيسة الدعامة تعد والتي) الحياة حق و المشاركة

قد نكون وبذلك... والصناعي األدبي واإلنتاج للعمل الجموع فتتفاعل والواجبات الحقوق في متساوون الناس يكون عندها لمكوناتها كأساس واالحترام األدب قوامها إنسانية معاملة تجد فلن وإال ؟؟ المتقدم العالم بركب للحاق فاعلة خطوة خطونا

األداء في واإلتقان العمل في التخصص مع واإلخالص اإلرادة مبعثها وعزيمة بهمة المبادرة ؟!! المعرفية

الفطرة و الحداثة بين المعرفة

وترتقي اإلنسانية القيمة في تزيد أدبية ومعارف علمية أسس على مبني ".. متقدم إنساني لفكر األساسية المالمح المنظمة تقدم بمتطلبات تفي التي والمعارف العلوم ويستخلص المقاصد ويحقق الدوافع بين يزن علمي طرح خالل من. األخالقية بالقيم التي مسمياتها عند يقف وال, األدبية ومنطلقاتها العلمية مكوناتها من الحديثة النظم يقّيم برصد. متغيراتها مع علوتتفا الحياة .. الحقائق تتضح حتى ؟ تشويهها على المعطلون عمد

و العقل و الروح بين : اإلنسانية الفطرة نظرية تعريف على مبني ) معرفي أساس و أدبي أصل له( المنظمة تطرحه فما

.. عليها لد و التي اإلنسانية الفطرة لتنمية الربانية التوجيهات فلكها في تدور غريزي تفاعل و وجدانية عالقة الجسد

: االجتماعية مسئولياتها و األدبية بالتزاماتها اإلنسانية للعالقات أساس تضع التي) المتبادل العطاء نظرية( منها ويمتد . غيره و اإلنسان بين المطلقة العالقة ساسأ المتبادل فالعطاء

بشكل الحرية معنى يحدد أدبي تعريف وضع في ساهمتا المتبادل العطاء نظرية و اإلنسانية الفطرة نظرية أن إلى باإلضافة

.. المعنى في أشمل و وضوح أكثر

يتعدى وال مكوناتها من أي أو النفس إهالك ىإل يفضي وال الغير على ضرره يتعدى ال فيما الحرية : للحرية المطلق التعريف الفطرة نظرية تكون وبذلك. الحديث في اللياقة أو المعاملة في األدب حدود يتجاوز وال اإلنسانية الفطرة أصول من أصل على

. متجذر إنساني فكر تأسيس في ساهمت قد, اإلنسانية المعارف و للعلوم الجامعة اإلنسانية

فاالعتدال. الفكرية منطلقاته و األدبية مراجعه له وطني توجه عن يعبر وسط في تبقيك توازنات قيضالن طرفي بين فما آليات نتاج و فروعها تفاصيل في الحياة متغيرات مع متفاعلة و أصلها في ثابتة أدبية مراجع على يرتكز فكري اتزان الثقافي, الوطنية للوحدة المكونة االجتماعية األطياف كافة تشمل عمل كمنظومة. المعيشية الضرورات تراعي التي عملها

والنظم التنفيذية لآلليات المحددة التفاصيل لمناقشة واالهتمام واالختصاص العلم أهل مع الفاعلة المشاركة إلى باإلضافة لتشكيل منطلق لتكون. ةالحديث الحياة علوم من ومتفرعة األدبية الثوابت أصل من مستمدة توافقية علمية بنظرة اإلدارية

واالجتماعي الثقافي العمل مستوى على والعملية العلمية وتوجهاته نظرته تحدد التي ومؤسساته المدني المجتمع لبنات الفاعلة السياسية للمشاركة كمحصل واالقتصادي

توازناتها من العلمانية و الحقوقية بمعاييرها كالليبرالية.." المعرفية حقائقها من الحديثة للعلوم ينظر أن يمكن هنا ومن

األولى الدعامة تعد والتي للفرد األساسية الحقوق مبدأ على مبنية حديثة علوم و إداري كتنظيم البرلمانية و والمذهبية العرقية . ( للديمقراطية المؤسسة( والمساواة العدل لمجتمع

كما ؟ العدالة لتحقيق األفضل الوسيلة عن بحث هي ما بقدر الهدف يه ليست للحكم والنظامية اإلدارية اآلليات أن العلم مع باب وهنا ) & ( إليه توصلنا ما أفضل أنها نقول ما بقدر منها أفضل يوجد ال انه نقول ال( رعاتها من الديمقراطية عن قيل

مكان لنفسك فاختر ! تسيغه أو تتجرعه واقع بل ؟ تقال كلمة ليست فالمتغيرات) . المعرفي التكامل و الحضاري للتمايز . تجده ال أن قبل صياغته في للمشاركة

المقوم المعيار لتكون وضعت اإلنسانية الفطرة نظرية فان, للفرد األساسية الحقوق على مبنية الحديثة النظم كانت فإذا

مبنية أسس على فيه السياسي التنافس طلقلين البرلماني العمل نظام تقويم في يساهم ما . اإلنسان على وجدواها نفعها لتفاصيل تخدم قد( دينية أو عرقية أو اقتصادية كانت سواء أيديولوجية نظرة أساس على ال) الضرر و النفع بين( اإلنسان حقوق على !؟" ) الديمقراطية باسم" القهري االستحكام في فتدخل.." أخرى حساب على فئة

العربية الذهنية

ال معها يتعارض وما التقاليد و العادات من تختزله ما على اإلنسانية المعامالت و العالقات تقّيم في) العربية( يةالذهن تعتمد ! نظرها في األخالقية القيم من يعتبر

في انيةاإلنس القيمة أساس على اإلنسانية المعامالت و العالقات ".. يقيس فإنه المعتبرة المعارف على المبني) العلم( أما

؟ اإلنسانية المعامالت و العالقات تقييم في األخالقية بالقيم المضمون و بالنتيجة والمرتبطة الحقوق

يتأتى ال. المعرفي اإلنتاج و الحضاري التقدم نحو.." النهضة ومنطلق التنمية عماد و البناء أساس أن إلى نشير أن بد ال وهنا و العدل من أساس على المبنية اإلنسانية للمبادئ فق و) المعامالت و الحقوق في( الممارسة األخالقية القيم بغرس إال

مراجعة يتطلب وهذا) المساواة و العدل لمجتمع الرئيسة الدعامة تعد والتي( الحياة حق و المشاركة و المساواة و الحرية..!! للتعليم ملشا إصالح و للقضاء متوازن تطوير و الجزائية اإلجراءات لنظام تفصيلية

التوعية في متثاقلة و ممددة مراحل و طويل زمن إلى يحتاج ال, الحضاري التقدم و المعرفة مجتمع إلى التحول فإن عليه

و النظامية تشريعاتها في للفرد األساسية الحقوق تقر التي الحضارية البيئة لتهيئة إرادة إلى يحتاج ما بقدر.." الفاعلة. آخر شيء أي قبل اإلنسان حقوق تحترم التي األخالقية

( عن تزيد ال قد الواقع في وهي ) مفكرين و علماء و مبتكرين و مبدعين( المتحضرة المجتمعات غالبية أن يضن من فهناك

ظل في االجتماعية الخدمات و الضرائب تخدمهم) عاملون البقية و( المجتمع أفراد لكافة العملية و العلمية الطاقة من% ) 5 ؟. المهاجرة و المنتجة العقول تجذب إنسانية معاملة و مكفولة حقوق و محفزة تنافسية و حضارية بيئة

التشريع و الفهم بين.." الذاتية الحصانة للقيم الملهم مضمونها أفقد) الروح من مجردة و مقولبة نواهي و كأوامر( الربانية التوجيهات مع التعامل أن الواضح من

؟؟ أولوياتها سلم على األخالقية القيم و اإلنسانية المبادئ تضع سوية فطرة و رحيمة عاطفة الروح مع يتفاعل بضمير )) حسيًا(( بالجسد المرتبط الروحي التفاعل فقد فإذا)) معنويًا(( بالروح المرتبط العقلي الوعي غيب أو)) عضويًا(( بالعقل المرتبط المادي الحق انتقص أو

ما إلى يتحول و إنسانيته اإلنسان يفقد فحينها عليها اجتمعت إذا أما ؟. عليها الحاصل االعتداء بقدر سلبا اإلنسان حياة تتأثر!! ؟ معنويا او عضويا او حسيا.." معاق أو مفترس وحش إلى يتحول قد أو( بعد عن.." تحرك أو تشغل التي اآللة يشبه ! الفهم في االنحراف هذا ظل في المجتمع و للفرد الذاتية الحصانة تأمين على) منفردا( قدرته دفق قد الموروث أن يعني ما

لسن عاجل حراك يتطلب األمر فإن ؟ معيشتها ضروريات و علومها بمتغيرات الحياة تحديات من ذلك على أضيف إذا فكيف السلوك في األدبية االلتزامات و االجتماعية مسئولياتال رأسها على و المعامالت و الحقوق في.." األخالقية التشريعات

!؟) شيء يتحقق ال الصارمتين المحاسبة و الرقابة وبدون( الشخصية للحرية المتاحة المساحة حماية و العام

وعلوم ةأدبي بمعارف تتمتع التي) المتحضرة الثقافة مقومات( بين الحديث أطراف تناول و الخطاب لغة في كبير فرق فهناك حقوقي أو معرفي إنساني بعد عن يعبر ما المحلي موروثها في تجد ال) تقليدية ثقافة معطيات ) بين و ؟.. أساسية إنسانية

!.. الحوار و الموقف و الصياغة في المفردة تواضع في يتضح ما وهذا.." ممارس

الرعاية مع ضامنة حرية و كاملة بإرادة االختيار حق يملك".. كإنسان حقوقه بكامل يتمتع من بين المقارنة يمكن ال ألنه وذلك له تتوفر ال كما ؟ الحقوق أبسط في كرامته لحفظ الكافية الرعاية يجد ال و) شيء أمره من يملك ال من بين و( ؟ الصغر منذ

! ؟ الممارسة قيةاألخال قيمها و اإلنسانية مبادئها و العلمية بأدبياتها المعرفية للتنمية األساسية المقومات

المعرفة دوائر

الدين رجال عليه يسير ما و الديني التشدد أن إال( اإلنسان حياة في األصيل العلمي اعتبارها لها أساسية دوائر للمعارف للفكر ييدوتق العقل على وصاية وهذه) عملية أو كانت علمية( القيم و القيمة فهم في األحادية النظرة ينتهجون.." عام بشكل التي نظرتهم عن المعزولة) المعنوية و المادية( االنسان حياة في األساسية المعارف و العلوم يرفض.." واحد توجه ضمن الدوائر من غيرها بمتطلبات تفي أن منفردة قدرتها لعدم نفسها على فتنقلب.." العرقية و الدينية العاطفة طابع عليها يغلب

) عدة مواقف في الجلد و التشديد و التعنيف مع) القسر و المنع و للغلق فتعمد ) المعنوية و المادية .." األخرى المعرفية فصل يعتبر وهذا! ؟.. معًا الدين و للناس اإلساءة غير شيء لها يبقى فال) العاطفة باسم عاطفة الال إال العاطفة من فتخرج

تفصل انها( العلمانية فيه يتهمون الذي الوقت في! ؟) ماديا و أدبيا( العملية و العلمية المعرفية الحياة شئون باقي عن للدين أدبيا( المعرفية شئونها بجميع الحياة و الدين بين يفصلون.." األحادية بنظرتهم نجدهم( خاطئ بفهم.." السياسة و الدين بين

! ؟.. وعمليا علميا) ديا ما و

و المعنوية و الحسية.." وظائفها تدافع عن يعبر وهذا) غريزي تفاعل و وجدانية عالقة( الجسد و العقل و الروح بين فما ماديًا أو معنويًا أو حسيًا التأثير كان سواء.." إليه مالت اآلخر من أكثر جانب على متمركزة المؤثرات كانت ما وكل( المادية

إلى باإلضافة اإلنسان حياة في مباشر بشكل ومؤثرة ملموس ةمحسوس لكونها نظرًا وذلك.." أقوى المادة تأثير أن إال. " ... الجارف ألغرائزي تأثيرها

على يحكم و والمتشعبة المتفرعة تخصصاتها و المتنوعة مجاالتها و المختلفة شئونها جميع في الحياة مع يتعامل فمن

كمن فإنه ؟؟ القيم و القيمة لفهم الواحدة الدائرة عن تخرج ال أحادية نظرة خالل من معيشتها ضروريات و علومها متغيرات !! الكيفية بذات معه يسيروا بأن عليهم يفرض أو اآلخرين ويطالب)) أعرج(( يسير

العاطفية( دائرته للموروث أن فكما.." اإلنسانية المعارف و للعلوم األساسية الدوائر بين التكامل بأهمية جهل إال ذاك وما بمعارفها.." العلمية كالدائرة( أخرى أساسية دوائر هناك فإن) اإلنساني للضمير الباعثة و للقيم الملهم الروحي بتأثيرها "..

بين نشأتها مصدر من الممتدة) المعيشية ضرورياتها و أدواتها و بحقوقها.." المادية الدائرة و فنونها و تخصصاتها و . المادية و المعنوية و يةالحس.." وظائفها تدافع و النفس مكونات

علومه و الكلية بنظرياته( اإلنسانية المعارف و للعلوم الجامع.." الفكر دائرة في تتكامل المعرفية الدوائر هذه أن كما

تفي التي القانونية التشريعات و للنظم الباعثة الثقافية مركباتها و المعرفية بتراكماتها) المادية و األدبية.." األساسية .. الحديث فاعلية و الموروث أهمية يدرك بتوازن.." عصرها بمتطلبات

) المعرفي اإلنتاج أساس( الفكر بناء و العقل تنمية

سلبت ومن. اإلرادة مسلوب أصبح ".. العليا وظيفته و الرئيس دوره)) عطل(( أفقد إذا و, اإلنسان كرامة مركز العقل . نتائجها عن مسئول الموجه يصبح و عليها محاسبته حق انتفا إرادته

, لألمور معينة صورة له ترسم نظريات أو نظرة عنها فينتج, حر بحراك العقل يتلقاها معلومات نتاج هو: الفكر أن كما

. عليه بنيت ما خلل من شيء يشوبها أو صائبة" مكتملة أو جزئية" الصورة تلك كانت سواء

إلى بحاجة فإنه, المتناثرة الدعوات و المختلفة التوجهات بين ( كميزان( الرئيس بدوره يقوم أن من العقل يتمكن ولكي . الضرر و النفع به يقيس.." ثابت معرفي إنساني منطلق من) األمور له تحدد ( أساسية معايير

دينية اليمين فمعطيات.." توجهه يرسم و فتهثقا منهما كل يستمد) معرفية دوائر و علمية معطيات( اليسار و اليمين بين فما ) مادية ودائرته( حديثة تنظيمات اليسار معطيات و) عاطفية ودائرته( عرقية و

و الحسية وظائفها تدافع و( البشرية النفس مكونات على.." المعرفية دوائرها و العلمية بمعطياتها التوجهات هذه بإسقاط و أو دينيا القهري االستحكام إلى تميل التي سلوكياته بعض بمراجعة مطالب) المحافظ( اليمين أن دنج ) العضوية و المعنوية

وحسابات أرقام إلى الحياة تحول التي السلبية تأثيراته بمعالجة مطالب) الليبرالي ) اليسار أن كما ؟.. عرقيا العنصري التحيز !.. المادي التوحش و الهوس من بشيء الناس فتصيب, العاطفي الجانب تضعف قد.."

( وماديا أدبيا( المعرفي باإلنتاج يكون بينهم والتنافس) اليسار و اليمين بين( فكري اتزان و ثقافي اعتدال فإنه الوسط أما

!؟.. العرقي التحيز أو المذهبية التحزب من المنطلقة العاطفية بالدعوات وليس.." المجتمع رعاية و الفرد لخدمة

إلى ينظر لكونه) اليسار و اليمين من أوسع و أشمل( فكرية منطلقات و علمية أسس لها ثقافة االعتدال أن يتضح وهنا علمي بتحليل) الموروث و الحديث بين( اليسار و اليمين بين) فيه يتزن ) بفاعلية الحديث مع يتعامل و بأهمية الموروث

في السلبية ارتداداته من الضرر بها يكشف و االيجابية انعكاساته من النفع بها يقيس( أدبية مراجع و معرفية معايير له يضع . زواياها ترابط و مجاالتها اختالف على الحياة شئون جميع

لتأهيلا و بالتوعية لها الممهدة ) التنموية بالبرامج وثيق وارتباط كبرى عالقة ".. االجتماعية البيئة و التعليم و التربية بين فما في تتداخل الذي) اإلبداعي التنافس و اإلنتاج و فالعطاء ) التطوير و التشغيل و التوظيف و العمل إلى منها و التدريب و

أساس على القائم ( التنموي ) العمل تنظم التي التتابع عصا تشبه كمراحل عليها تمر) مختلفة قطاعات و جهات( مجاالته !؟ بجوانبها المرتبطة القطاعات و الجهات بين األداء في كاملالت و التخطيط في الشمولية

االرتقاء في يساهم أن له يمكن الذي, التنموية انعكاساته و االقتصادية بمكاسبه الهادف االستثمار مفهوم يطرحه ما وهذا

. معادالته صميم يف االجتماعي و اإلنساني البعد يضع الذي األداء في التكامل و التخطيط في الشمولية بمستوى

اللغوية الناحية من النص حرف على) الشرعي للحكم( فهمهم في يعتمدون الدين رجال من كثير أن نجد آخر جانب ومن و المختلفة شئونها جميع في الحياة واقع بين و التوجيه بين تربط التي إلشارته عميق فهم و معناه لداللة شامل إلمام دون

في جاء الذي.." المنقول للحكم البعض اعتماد عن ناهيك" .. إيجابا أو سلبا اإلنسان حياة على تؤثر التي المتنوعة مجاالتها من يزيد أن شأنه من وهذا !؟ آلخر زمن من معيشتها ضروريات و علومها بمتغيرات الحياة معطيات فيه تختلف عصر و المعرفي النهوض على سلبا يؤثر الذي.." لعرقيا التعصب و الديني التطرف إلى يفضي الذي المذهبي التحزب حدت! ؟.. الحضاري التقدم يعطل

اإلنسانية الثقافة و للفكر.." جواب ومنظمة العالمية ( OIP ) مجموعة بين بالتعاون, التنموية للمشاريع) أعمال( برنامج من . ) يالفكر( توجهه ترسم و) الثقافي ( ميوله تحدد التي قناعته له كل و(

) . قيم و قيمة( المعامالت و الحقوق بين.." فاإلنسان

األحادية النظرة

مع تكافئها لعدم) اإلنسان لحياة الطبيعي بالتوازن يخل خطر( واحدة معرفية دائرة من المنطلقة األحادية النظرة تعتبر. نفسها على فتنقلب.." بدورها القيام على قادرة غير و األخرى المعرفية الدوائر

؟ مكونها بأصل تصطدم و منطلقاتها مع فتتعارض ) نفسها على تنقلب أنها( األحادية الثقافة تفرزه ما أصعب من و

مع تكاملها لعدم العاطفي مكونها أساس عن تنحرف التي.." العاطفية الدائرة جانب في هذا يحدث أن ذلك من واألصعب فتعمد.." غيرها بدور تقوم أن منفردة قدرتها لعدم بمتطلباتها الوفاء عن تعجز و) اتزانها فيختل( األخرى المعرفية الدوائر

فتنساق! اإلنساني للضمير الباعث و للقيم الملهم الروحي مضمونها تفقد عندها ؟ وحيد كحل الحرمان و المنع و الغلق إلى ! ؟ العنف إلى يقودها الذي تعاملها في التطرف و القسوة إلى

الدائرة عن يخرج ال توجه ضمن.." العقل على الوصاية و الفكر تقييد عن األول المسئول األحادية النظرة تعتبر و كما

لعدم ؟ نفسها الدائرة تخدم ال أنها كما) ماديًا و أدبيًا( المعرفي اإلنتاج تعطل و الفكر تجمد التي ( القيم و القيمة لفهم( الواحدة تعجز و نفسها على فتنقلب.." بدوره تقوم أو غيرها محل تحل أن يمكن ال بالتالي و! األخرى المعرفية رالدوائ مع تكافؤها

!؟.. بدورها الوفاء عن حتى

أكثرها أن إال. عقلية أو مادية أو عاطفية ".. كانت سواء) القيم و القيمة لفهم( األحادية الدائرة تفرزه ما أصعب من وهذا و الغلق و المنع أسلوب فنهجت) انغلقت( نفسها على انقلبت إذا التي) الموروث من المستمدة ".. العاطفية رةالدائ( ضررًا

االعتداء و النفسي الكبت إلى يأخذها تطرف و تعصب فتزداد( التحجر و الجمود مرحلة إلى تصل حتى.." الحرمان !!؟.. العاطفة باسم عاطفة الال إلى العاطفة من العاطفية الدائرة تخرج حينها ( العقلي القهر و الجسدي

اإلنتاج و الفكري الجانب ستعطل فإنها) الموروث العلم على المتوقفة( العاطفية الدائرة من األحادي منطلق كانت فإن

الجسدية يرالمحاذ باب من اإلنسان مع التعامل فيتحول.." التنظيمي و الحقوقي للجانب إضعافها إلى باإلضافة المعرفي ؟) الحرمان و القهر في فتدخل( المنع و الغلق فيزداد

فقد) التنظيمية و الحقوقية الناحية من الحديثة العلوم تطور على يعتمد الذي( المادي الجانب من األحادي منطلقها كان وان بالتوحش تصيبه أو المادية اآللة بهيش ما إلى اإلنسان فيتحول.." اإلنسانية الفطرة على يؤثر و العاطفي الجانب يضعف..! المفجعة و الموحشة الجرائم إلى تفضي التي المفرطة األنانية إلى يقوده الذي المادي

فإن) المحسوس المادي أو المجرد المعقول و المنطق على يعتمد الذي( العقالني الجانب من األحادي منطلقها كان إن أما

ليس و غاية و كأساس الملموس المادي الجانب مع يتعامل لكونه, االجتماعية واألعراف العاطفية المقومات سيكسر ذلك روحه( على حتى المجرد العقالني بفكره سينقلب ألنه) العواطف مشلول الحس جامد إنسان إلى فيتحول( منفعة و كوسيلة

! ؟ فيها الخير دوافع و بعواطفها محسوسة حياة يه ما بقدر.." ملموسة مادة أنها يثبت أن يستطيع ال و) بها يعيش التي

المعرفي اإلنتاج يعطل) القيم و القيمة لفهم( الواحدة الدائرة عن يخرج ال توجه ضمن.." العقل على الوصاية و الفكر فتقييد غيرها محل تحل أن يمكن ال تاليبال و! األخرى المعرفية الدوائر مع تكافؤها لعدم ؟ نفسها الدائرة يخدم وال) ماديًا و أدبيًا( !؟.. بدورها الوفاء عن حتى تعجز و نفسها على فتنقلب.." بدوره تقوم أو

ضررًا أكثرها أن إال. عقلية أو مادية أو عاطفية ".. كانت سواء) القيم و القيمة لفهم( األحادية الدائرة تفرزه ما أصعب وهذا

مرحلة إلى تصل حتى ".. الحرمان و الغلق و المنع أسلوب فنهجت) انغلقت( نفسها على انقلبت إذا التي) العاطفية الدائرة( تخرج حينها) العقلي القهر و الجسدي االعتداء و النفسي الكبت إلى يأخذها تطرف و تعصب فتزداد( التحجر و الجمود !!؟.. العاطفة باسم عاطفة الال إلى العاطفة من العاطفية الدائرة

بعاطفة الروحية المقومات أضعفت النفس على المادة استولت إذا و, نفسها على انقلبت اتزان بغير العاطفة ستحكمتا فإذا

فالروح! ؟.. هدى بغير الجسد سير و العاطفة بتأثير أخل مجردة أحادية بنظرة العقل سيطر إذا و, سوية فطرة و رحيمة و الروحية الدوافع بين الميزان و.." الحياة في البشرية النفس مكونات مدار و اإلنسان قوام هي سوية فطرة و رحيمة بعاطفة

الوظائف منطلق من الرغبات و الدوافع إلى تنظر أصيلة إنسانية بمعارف العقل يغذي فكر في يكمن الجسدية الرغبات يغيبه أو فيضعفه اآلخر بدور منهما أي يخل ان دون احتياجاته و متطلباته له كتكامل العقل بميزان الجسد و للروح الطبيعية

! ؟؟..

المعنوية و الحسية.." وظائفها تدافع و النفس لمكونات.." أدبية ترجمة تعد) قيم و قيمة( المعامالت و الحقوق بين فاإلنسان تدور, غريزي اعلتف و وجدانية عالقة, الجسد و العقل و الروح بين: اإلنسانية الفطرة نظرية من المستمدة. العضوية و

أدبي مرجع و علمي أساس تكون أن لها يمكن التي و. عليها ولد التي اإلنسانية الفطرة لتنمية, الربانية التوجيهات فلكها في المسئوليات و األدبية االلتزامات و األخالقية التشريعات و القضائية األحكام حولها تدور( متوازنة أخالقية لمنظومة يؤسس ) المجتمع و الفرد على( أخالقي انعكاس من بها يرتبط وما اإلدارية المعامالت و أبعادها بكل الجزائية األنظمة و عيةاالجتما

.. الحضاري التمايز

الثقافية مركباته و المعرفية بتراكماته) الموروث و الحديث( بين ثقافي وتنوع معرفي تكامل حقيقته في الحضاري التمايز

رئيس منطلق و لمبادئها أساس كمرتكز( جامعة فكرية نظريات من الممتدة األدبية مراجعه و العلمية مكوناته عن تعبر التي أن إلى باإلضافة ".. األخر نتيجة أو فهم في خلل تعالج أن لها يمكن, واحدة علمية حقيقة إلى بالنتيجة تؤدي التي ( ألخالقياتها

".. معرفي إنتاج من عليها يضفي بما( االندثار من المحلية الثقافية الهوية حفظ هو) الحضاري التمايز( مكاسب أهم من !؟ اليها إال منها مهرب ال عولمة ظل في استمرارها و بقائها يكفل) مادي و أدبي

العالمية جواب لمنظمة محفوظة الحقوق جميعJAWAB 2011

www.jawab.us