كتاب الحيوان2

404
اب ت ك وان ي ح ل ا احظ ج ل ا ء ز ج ل ا ي ن ا ت ل ا اج ج ت ح ا ب ح صا ب ل ك ل ا( عار ش, الأ ب ة زوف مع ل ا( ِ ال ت م, والأ رة, ئ اَ ّ س ل ا ار ت ح, والأ حة ت ح ص ل ا ب يلأ, حاد وا، ورة ث, ما ل ا وما د وح, ا ان ت ع ل ا ها، ي ف وما ب حز ج ت س اُ ارب ج ت ل ا ها مي ن م اف ت ص, ا ع ف ا ت م ل ا ق ف را م ل وا ن ع و( ع ض وا م ها ق لأ ا ودة م ح م ل ا ها ل عا وا. رادة م ل ا ض ع ب ال ( ا، ق د( ا ه ( ت م لأ كدر( ص ي ف ا ت مَ ّ د ( ا ق( م ل واب ( ث, ر الأ كt د بَ ّ مُ ث، ب كل ل داء ا ن مٌ اء ف شy وك ل م ل اَ دماءَ ّ ن| : ا زب لع ول ا ق ب, دا ت ن و: ن يِ ّ يِ ّ رُ م ل ا

Transcript of كتاب الحيوان2

الحيوان كتاب الجاحظ

الثاني الجزء

المعروفة باألشعار الكلب صاحب احتجاج

ائرة واألمثال� واألحاديث الصحيحة واألخبار الس

استخرجت وما فيها، العيان أوجد وما المأثورة،

وعن والمرافق، المنافع أصناف من منها التجارب7

المرادة. وأفعالها المحمودة أخالقها مواضع

ونبدأ بقول العرب: إن� دماء- الملوك شفاء( من داء الكلب، ث م� نذكر األبواب لما ق��د�منا في ص��در

9ين: كالمنا هذا، قال بعض ي الم ر9

ر; =حج> ج-�ف�اء لقائه�م في ب Aن- عم�ير أبى بعد الخال�ك- =يض أضاءوا بهم تستضيئ أن سنان بني الو جوه= الب

9ب ه ما ون ور( ال�ع-�م�اء يغي �هار= شمس استق�لت إذا النالشف�اء الكل-ب= م=ن- د=ماؤهم ; ; وأس�اة م-ك�ارم -�ل�م ك

الفرزدق: وقال

Aة الد�اء من >ل= المجن 9ين والخب د=ماؤه�م الذين الدارمي�ه بن قيس �ات: وقال عبد الل ق-ي Aالر

-شفي -ل-ب= من المل وك= د=ماء ت ]كس عاو-د-ني ك كما فاشتفيت الن�اش الكندي] لبني أس-د في قتلهم ح ج>ر- بن- عمرو: وقال ابن ع-ي

^ ت ريقون رئيسك�م> بقتل= جئتم> العصا الكل-ب> من شفاء^ تاموراالفرزدق: وقال

>ها ف-ت >ل= وذو ش- ب -شرب هو الذي الخ- -ل>بى ت اض الك الم=ر-

الحيوان كتاب الجاحظ

-ف أد>ن-ش��في من ، وت ة= الكل>ب= الكل-ب= -ش��في من ع-ض��� �هم> يزعمون أن� دماء- األش��راف والمل��وك ت وذاك أن

الفرزدق: الجنون أيضا، كما قال

شف���ت���ه�������ا >ب-ى تشرب -ل اض الك الم=ر-

ف وق��د ق��ال ذل��ك عاص��م بن >ل= ال��ذي ه��و أد>ن��- ب ثم قال: وذو الخ-

:Aة، وهو جاهلي� ي الق=ر9

9طاسي] ك هال= ابن= واقف والن =ه= مما وداويت ه �نة; م�ن ب م-�ج-�ه كاد-ه ل=شيء= ^ صارف الل ج-�د9ه ت�م�يمة- ده�را

وكان أصحابنا يزع مون أن� قولهم: دماء الملوك شفاء من الكلب، على مع��نى أن� ال��د�م الك��ريم

الشاعر: هو الثأر الم نيم، وأن� داء الكلب على معنى قول

-�ب�ل> ف ؤاد وأفانين ت م خ> ه قد ما ح=س9 م=ن مس�قوله: وعلى معنى

ب= =ضر> = ب ور=قاب= ج-ماجم-ل=ب- من الغيظ والغضب فأدرك ثأره فذلك هو الشفاء من الكل-ب، وليس أن� هناك دما في فإذا ك

، لكان ذلك التأوي��ل ج��ائزا، وق��ول 9طاسي] واقف �ة: والن ي الحقيقة ي شرب ولوال قول عاصم بن القر9

األحوص: عوف بن

= د=ماء >ب-ى الق-وم -ل ف�اء للك ش= عمرو بن ثعلبة العنقاءاألعشى: وفي الكلب يقول

m يبق فلم وأكلبا ي ج-ن� >أن إال ^ ; د-ق] بيننا وع-م>را م >ش= م-نق بينهما، ولو كان كما قال لبيد بن ربيعة: �ه فر� أال ترى أن

م=ن بالمرء هل الحمالة على كل-ب=

; في خ زيمة قومليهلك�ه�م>

اآلخر: لكان ذلك على تأويل ما ذهبوا إليه جائزا، وقال

-واه -نار; ك م كل�ب عينيه بين- ب ما فإن�A أط-عتم> قد أميري

الحيوان كتاب الجاحظ

منه. جعلوه وقد األو�ل، الباب في يدخل ال عندي وهذا

العجيبة الكلب طباع

Aه الكلب: وزعمتم صاحب قال ال��د9يك طب��اع قو�ة فضل من يبلغ أن

�ه اإللقاح، في ^ احتش��ت وق��د دجاج��ة سفد متى أن ^ بيض��ا من ص��غارا

يح نتاج �ها قلبها والتراب، الر9 ^ كل � س�ف=دها يكن> لم ول�و حيوانا ة^ إال م�ر�

أعجب الكلب فطب��اع الف=ح>ل��ة، بغاي��ة ذل��ك في وجعلتم��وه واحدة،

^ ، إلقاحا ذلك فأو�ل إنسانا، عض� إذا الكلب- ألن� وأبعد، وأقوى وأثقب

<Aي حيل��ه أن ^ �اح��ا ه مثل��ه، نب ي حبل��ه ثم ينبح، فص��ار طباع��ه، إلى وينقل��-

-بول ها صغار بأجراء; وي لقحه ^ ي بين ما ب عد على الكالب، ص و-ر في ع-لقا

د والذى والجنسين، والط�بعين الع نصرين= ال��دجاج، أرح��ام في يتول���

ه العجيب، العجب هو فالكلب الديك، طباع إلى مشاكلة أقرب ألن���

-ل- ^ أحب Aه جنسه، خ=الف من ذكرا ^ أحاله واإللقاح، اإلحبال مع وألن �احا نب

=اج، أوالد( الصغار، الكالب وتلك األدراص فتلك مثله، ال ك��ان وإن ونت

يبقى.

9ق��اح وأن تبقى، ال البغ��ال من البغ>الت أوالد- أن� تعلم��ون وقد ق��د الل

�ة. بهذه البغلة من البغل م نع وإنما يقع، العل

الحيوان كتاب الجاحظ

الكلب دواء تتوارث أسرة

�جاش��ي� ومع��ه امرأت��ه، وهي رة، أتى الن قال أبو اليقظان وغيره: كان األس��ود بن أوس بن الح م���

ك ش�يئا يش��في من داء بنت الحارث أحد بني عاصم بن عبيد بن ثعلبة، فق�ال النجاش�ي]: ألعطين���

�ى إذا كان ببعض الطريق أتاه الموت، فأوصى امرأته أن ت�تزو�ج ابن�ه ق;دام�ة بن- -ل- حت الكلب، فأقب

Aمت��ه دواء =كاح م-ق>ت، وعل ج ذلك منهم إلى أحد، فتزو-جته ن األسود، وأن تعلAمه دواء الكل-ب، وال يخر

الكلب، فه����������������������������������������������و إلى الي����������������������������������������������وم فيهم.

داوي من الكل-ب، فول��د ل] ي�� فو-لد- األسود ق دامة وولد ق دامة الم ح=ل� وأم]ه بنت الحارث فكان المح��=

المحلA ع قبة- وعمرا، فداوى ابن المحل ع تيبة بن مرداس، وه��و ابن ف-س��وة الش��اعر، فب��ال مث��ل-

�م>ل واألدراص فقال ابن فسو>ة حين -قا، وم=ثل صو ر الن برئ-: أجراء الكلب ع-ل

رت �اس ما إذا ه-ر- وعلم �ه الم ح=ل9 ابن= دواء كالبه ا ه-ر� الن�ع-ة وج�ن�وب �ه�ا أكتافها م و-ل ��ه عبد زارع; أوالد ال�ل

وأوالد زارع: الكالب.

قوله: وأم�ا

هررت وعلمه الم ح=ل9 ابن دواء�م��ا ه ال��ذي أن� إلى ذهب- فإن -ع-ض��] ، الكل>ب ي الكالب نب��اح ينبح الكل=ب

-ه=ر] هريرها. وي

الكHلHب أعراض

ه بن محم��د، ابن د بن حفص، وه��و أب��و عبي��د الل��� وق��ال محم���

بر= كلب( كلب فأص�ابه داء الكلب، -ني الع-ن�> عائشة: عضA رجال من ب

>ثر: -ن -قا في صورة= الكالب، فقالت بنت المست فبال ع-ل

الحيوان كتاب الجاحظ

-ة لعم>ري وتلك- ^ المتع-ج9ب= ن هي زارع; وأوالد- أدراصا وحد�ثني أبو الص�هباء عن رجال= من بني سعد، منهم عبد الرحمن بن شبيب، قالوا: عضA س��نجير-

الكلب الكل=ب، فكان يعطش ويطل ب الماء بأشد9 الطلب، فإذا أت��وه ب��ه ص��اح عن��د معاينت��ه: ال، ال

�ه يعطش عنها أش��دA العطش ويطلب الم��اء أش��د� أريد، وهكذا يصيب صاحب- تلك العضAة، وذلك أن

ب منه أشد� الهرب، فقال د-ل-م وهو عبد( لبني سعد: الطلب، فإذا أتوه به هر-

ملقة أجلو سنجير يا جئت طالب أنت الذي للشيء� منه�������ا أحف�������ظ لم أبي�������ات( وهي ال�������بيت. ه�������ذا إال

-م-ة وذكر ل د بن وعلي] مح��ارب، بن م-س��> ^ أن� رجال��ه، عن محم��� زي��ادا

جميع ليعرفه األعظم، المسجد باب على وعل�قه الكلب، دواء كتب

الناس.

Iالكلب أعراض من زعموا ما على رد

ه حفظ��ك وأن��ا، ^ رأيت تع��الى، الل��� ة^ كلب��ا Aفي ونحن = الح-ي9 في م��ر

�اب، ^ يس��مAى صبي� له فعرض الكت Aا ابين، أوالد من مه��دي Aوه��و القص��

-وح��ه يمحو قائم �ت��ه فنق��ع وجه��ه فعضA ل -ني من الجفن موض��ع دون- ث

خ��دAه، ش��طر إلى العظم دون ال��ذي اللحم- فخ��رق اليس��رى، عينه

^ به فرمى �ا ه ش=دقه? وترك وجانب= وجهه على ملقي ص��حيحة، م قلت��-

ه ظننت م��ا ال��دAم من من��ه وخ��رج الغالم وبقي مع��ه، يعيش ال أن���

^ ^ مبهوتا خي��ط ثم� القلب، ط��ائر وبقي الفزع وأسكته ينبس، ال قائما

الحيوان كتاب الجاحظ

اب، إلى ع��اد وق��د بشهر ذلك بعد ورأيته الموضع ، ذلك Aوليس الك ت��

>ر من وجهه في ت -ح> فلم خيط، الذى الخيط موضع إال الش� أن إلى ينب

، وال برئ-، د]وه رآه إذا حت�ى بماء;، دعا وال هر� ^ ب��ال وال ص��اح: ر ج��روا

^ أج��د> ولم كث��ير، وال قليل يقولون مم�ا أصابه وال ع-لقا، وال من أح��دا

�هم يشك] المشايخ، تلك -روا لم أن ^ ي >ل-ب- ق��ط] كلب��ا د- وال أك ^ أف>س��- طبع��ا

ع���������������اينت. ال���������������ذي فه���������������ذا من���������������ه،

لك. كتبت ه قد الذي فهو الثقات هؤالء عن بلغني الذي وأما

الكل�ب الكلب في قيل مما

-ل=ب= أنشد -ل>ب= الك األعرابي: وفي الك

Aما ك�ل�ب> مجنون الشاعر وإن 9ي الل�ه م�ن�ق�ل�ب> فإن-ذب> فيه على يأتي الك

فيان، =هم>يان وإما أن يكون للز� وأنشدني: إما أن يكون الشعر ل

اعتراك كان- إن الجن9 وفي ج نون

-ل>بى كنت م فعندي كشف�اؤك�م

وأنشدني:

-ى >ب -ل ^ القيت إذا أدري ص=حاح أم> عمرو آل أك ع-م>راه يص��يب ال��ذي الم كلب قال: فأم��ا ؤ وس��ها في داء( كالب��- يس��م�ى ر

أعينها، بين فت ك>وى الج حام

كالمية مسألة

الحيوان كتاب الجاحظ

�ة، مسألة وسنذكر �ما كالمي ه��ذا في يع��ترض من لكثرة نذكرها وإن

ينفع��ك لم باللغة، الناس أعلم كان ولو بالكالم، علم له ليس مم�ن

^ يكون حتAى الدين باب في معترض��ون اع��ترض وق��د بالكالم، عالما

>ل عزA قوله في >ه=م> وجل: "و-ات -ي -بأ ع-ل منه��ا فانسلخ- آياتنا آتيناه ال�ذي ن

-ان- الشيطان فأتبعه >غاوين، من ف-ك ف-عن��اه ش��ئنا و-لو> ال -ر- ا ل =ه��- ه ب و-لكن���

-ع األرض إلى أخ>لد- �ب و-اه وات ل> إن- الكلب كمث��ل فمث ل��ه ه��- -ي��ه تح>م��= ع-ل

-لهث> >ه أو ي >رك -ت = م-ثل ذلك يلهث> ت ع-م��وا كذ�بوا ال�ذين القوم بآياتن��ا" فز-

ل- ه��ذا أن� ه��ذا ص��در في الم��ذكور له��ذا ي ض��ر-ب أن يج��وز ال المث��-

>ل ألنه الكالم، >ه=م> قال: "و-ات -ي - ع-ل -أ -ب �ذ=ي ن -اه ال >ن -ي =نا آت -ات -خ- آي ل >س- ا"، ف-ان >ه��- م=ن

�ه فما ^ أ عطي من حال ي شب - ذل��ك غ��ير ي��ذكر - ولم يقبله فلم شيئا

عليك شد� تركته وإن ذاهبا، وولى نبح عليه حملت- إن الذي بالكلب

الكلب يلهث وإنم��ا موض��عه، في يقع لم قوله: يلهث، أنA مع ونبح،

]باح وأما تعب، ومن شديد، وحر� شديد ع-طش= من فمن والص9ياح الن

-ل "ذلك- قال له: إن قلنا آخر، شيء = م-ث بآياتن��ا"، ك��ذ�بوا ال�ذين الق-وم

إال كذ�بوا لهم يقال وال مكذبا، يسم�ى ال الرادA يكون أن يستقيم فقد

�ه أن ببعيد فليس ذلك يكن لم فإن مرارا، منهم ذلك كان وقد يش��ب

الحيوان كتاب الجاحظ

ب��دء في والكرام��ات، والبرهان��ات واألع��اجيب اآلي��ات أوتي ال��ذي

الكلب- ف��إن� وطلب��ه، حرص��ه في ب��الكلب لها، وطلبه عليها حرصه

د� ي عطي �ه الح��االت، من حال��ة; ك��ل9 في نفسه من والج ه>د الج= وش��ب

وف�رط عليه�ا الح�رص بع�د له�ا ورد�ه يدي�ه، من له�ا وقذفه رفضه

أن وواجب( ل��ه، إط��رادك بع��د ينبح رج��ع إذا ب��الكلب فيه��ا، الرغب��ة

طلبهم وزن في النفيس��ة الخط��يرة األش��ياء قب��ول رفض يك��ون

]باح شد�ة في نفسه أتعب إذا والكلب عليها، والحرص= ^ الن إليك مقبال

^ �عب عن��د يعتريه ما واعتراه لهث عنك، ومدبرا وعلى والعطش، الت

�نا تلهث، وهي إال وادعة، رابضة( وهي كالبنا إلى بأبصارنا نرمي ما أن

من علي��ه ط بعت والذي أجوافها، حرارة إال هناك تكون أن غير من

9ين. بالشد�ة يختلف الكلب لهث أن� إال شأنها، والل

الكالب كرم

فمن ش��يء، في الكلب من ال��د9يك الكلب: ليس ص��احب وق��ال

ولكرامه�ا المش�هورة، واأللق�اب المعروف�ة األسماء ذوات الكالب

ودواوين قائم��ة( أنس��اب( وعتاقه��ا، وأحراره��ا وكواسبها، وجوارحها

الحيوان كتاب الجاحظ

ج��ذعان، كلب مث��ل م حص��اة، وموالي��د محفوظة، وأعراق( مخلAدة،

ل>هب وهو Aاب بن يحيى بن البراق بن الس� م حارش. بن مظف9ر بن وث

الكالب أسماء ذكر فيه شعر

د بن ضرار: وقد ذكر العرب أسماء-ها وأنسابها، قال مزر9

ق�ائل ش�اء ما الشعر غزير عر قريض- Aكنت إن الش

�ات ق-م�ي ذاب�ل وص-�ف�راء ر- ش�ق�اؤه ط�ويل صب احي�ال�س��الس�ل أعناقهن� في وأك�ل�ب; يب�رAي م�م�ا له

حان، وجد>الء ، ر> والمتن�اول والس� الق-نيص=، وم=قالء >ه�ب( وسل

فهو شخص ه فأودى فماتاخام�ل �ين= ح�يات�ه ك�ان�ا سل وق=�ي

-ه ��ك ل : إن يط�ان ع�ائل الش� �ة; ب�ج �وع م�ات�ا إذ> �ل وخ->دت> وقد فآب عليه أك

الم�س�ائل أصحابه في فطوAف-

يستث�يب�ه�م>واد;، النساء شر9 ومن ر-

الخرام�ل المغالي مثل صبية;وخ=رم�ل;

ه�اب�ل أم]�ك= الن�اس-، إليك ; من لها: ه-ل طعام

-رق( قاح=�ل الجلد حائل من وم حت :، -عم> الط��وي] هذا ن

^ وأمسى ب�اط�ل ي عانيه ما طليحا ط�ع�ام=�ه م=ن نفس ه تناهت>

قاد العين= على البالب�ل الر] ى، -غش� Aوم، يريد ت ف�ض�ل الن

ف> على فص��وله، ح��تى تع��رف غن��اء الكالب عن��دهم، وكس��بها عليهم، 9ر> في هذا الش��عر وق��= ففك

أسماء-ها: وموقعها منهم، وقال لبيد( في ذكرها وذكر

الحيوان كتاب الجاحظ

-�ذ د> ل�م إن وأيقن�ت> لتذودهن� حمام ها الحتوف= م=ن- أحم� ت

-ر9 في وغ ود=ر- س خام ها الم-ك -ساب= منها فتقص�دت> وضر9جت ك

الكالب يذكرون حين الشعراء عادة

شعرهم في والبقر

تك��ون أن موعظ��ة، أو م-رثي��ة الش��عر كان إذا الشعراء عادة ومن

A كأن وقال مديحا، الشعر كان وإذا الوحش، بقر- تقتل التي الكالب

ليس المقتول��ة، هي الكالب تك��ون أن ك��ذا، صفتها من بقرة ناقتي

يران ولكن� بعينه��ا، قصAة عن حكاية ذلك أن� على �م��ا الث��9 ج��رحت رب

�ما الكالب �ها ذلك أكثر في وأما قتلتها، ورب المص��ابة، هي تك��ون فإن

الغانم، وصاحبها والظافرة، السالمة هي والكالب

الكالب أسماء لبعض ذكر فيه آخر شعر

رت ل��ك، فق��ال في Aوقال لبيد( في هذا القول الثاني غير القول األول، وذلك على معنى م��ا فس��

أسماءها: ذلك وذكر

لى قفرة; ^ ي ش> وهاجه الض�باب وانشق� وسائال ر=كاحا>ن ن�واف�ال الهاديات دماء- يري اب عوابس- ]ش� ها تدم-ى كالن نحور

: ومن أسمائها قولهم: على أهلها جنت> براقش، ومن أسمائها قول �ار: ضب اآلخر

ت �ارا تبرقعت> حين- فذكر> ض-ب فتبرق-ع-ت> ه-ج; لها فقلت سف-رت>األسديA: وقال الك ميت

الحيوان كتاب الجاحظ

-�ه>�ط �ل حابية; كل9 من ء ت �م�ا عليه وباتت> ال�س�Aص>ل على >ص ل ط بع إذ الن اله�ال�ك�يA اجتنح كما المن

فقال: ثم ذكر أسماء الكالب

ة خ-طاف= ح- واألح>�دل و-سر> >ن ح=ق>ف-ه يرى ح=قف; ض=ب��ل وال عان�يات( ال ء ع �ب �را كق=�داح ال�س�

اآلخر: وقال

انا الب يوت= >�ح قر- درواس= نب -ض�رب�ن �ا الل�يل جليد وبات- ي9يه -ه إجراس= ذات وض>ر-ى تغن ^ ألبانه�ا بطن -�ب�ا �ل ح-

ذلك: ودرواس: اسم كلب، والوضرى: استه، وغناؤها: الض]راط، وقال ضابئ بن الحارث في

; فترمAل-�ت مصرعه وحان- الل�حاق أوفى = ب�دم و-ق�د> ق-�داماآلخر: وقال

أسبابا التوفيق من ��ه له ال�ل�ابا الكلب- وسم�ى ^ نفس-ه وث ع-مرا

كثير. هذا ومثل

الكالب أحرص

�ور وغير ذلك، والكلب أشد] ما يكون حرصا إذا كان خطم ه يمسA عج>ب- ذنب الظ�بي واألرنب والث

الشاعر: مما هو من صيده، ولذلك قال

^ Aد طالبا كلب�ي م-عي أغدو صحبي في للصيأظ>�ب= إل�ى فدفعن�اه ^ للقنيص فسم-ونا م�ع�ا

-ل>طم ف>غين= ي ]�رب الر] بالت >ه ت ل�ه�ا ف�در� فاستدر�اله�ية( و-ه>�ي- فاد�راها والغ-ر>ب الحاج جميم

ع-صب= من مخلوالن ق د� ك�م�ا ج م�اعه�ن�ثم قال:

الق-ل>�ب عن د-ف�يه= جاف ب�ه أ ه�لA يعفور;ين= ض-م�ك -يه= بالشعب= الكسر- ي -ح> بمخ>ط=�م=�ه= ل

الحيوان كتاب الجاحظ

-س-رت> غ>واء ك ك�م�ا للباقيات= وانتحى له>ب= من ش-الع-�ج>�ب= من ف وه ودنا �يس -�ا حين الت ك�ب^ الص]ل>ب= على منه آر=ما ينف �ض�ه بالوعساء

حسب�ي لذAة= من أق ل> لم ف�ت�ى وكنت لذ�اتي اإلهالل واالستهالل وأما قوله: غير يعفور أ هل� به، فاإلهالل الذي ذكر هو شيء( يعتري��ه في ذل��ك

الوقت، يخرج من جوفه صوت( شبيه بالع واء الخفيف، وهو ما بين العواء واألنين، وذلك من ح��اق

�ت، واس��تهلت: إذا ارتف��ع الحرص، وشد�ة الطلب، وخوف الفوات، ويقال: أهلAت الس��ماء ، إذا ص��ب

أحمر: صوت وقعها، ومنه اإلهالل بالحج، وقال ابن

كب�ان �ه�ا بالفرقد المعتم=ر> الراكب ي هل] كما ر ش��رب ال من األع��رابي]: أرأيت قال ولذلك الصبي، استهالل ومنه

? ي ط-لA ذلك أليس واستهل، صاح وال أكل وال

أذنيه الكلب تخريق

>ن - والكلب في 9ق اإلبطي ه، وال يك��ون كالحم��ار الض��ي >عه كل��� ، وه��و أن يم��د� ض��ب -ع الكلب وإذا ض��ب

>ش��ط -ن �ى يصيب قص]ه األرض، أكثر من الفرس- وعن��د ذل��ك م��ا ي افتراش ذراعيه وبسط رجليه حت

�ى يدميهما ولذلك قال الحسن بن هانئ، وقد طال ما نعت- بهما: أذنيه حت

-ف>ت- ^ المشير ل ب�ن�اره= م وهنا انحداره في كالكوكب فانصاعق- Aا أذنيه خ-ر�- أظ�ف�اره= شب إحضاره في أح>صف- إذا

األرجوزة: وأوAل هذه

-م=س -لت �علب صغاره= على الك-س>ب ي و=ج�اره من الث

شعره وجودة بالكالب نواس أبي معرفة

�ه الباب، هذا في رجزه لك كتبت وأنا ^ ك�ان ألن وك�ان راوي�ة، عالم�ا

وذل��ك األع��راب، تعرف��ه ال م��ا منها وعرف زمانا، بالكالب لعب قد

الحيوان كتاب الجاحظ

ه��ذا أراج��يزه، في مستقص��اة الكالب وصفات شعره، في موجود

ت��أم�لت- وإن بالص��نعة، والح��ذق الس��بك، وج��ودة الطب��ع ج��ودة مع

ه عر- -ه ، ش= � فض�لت Aة، فيه عليك تعترض أن إال أه��ل أنA ت��رى أو العص��بي

^ الب��دو ، أب��دا دين وأن� أش��عر ف��إن ش��يء، في يق��اربونهم ال المول���

م��ادمت- الباط��ل، من الحق� تبصر ال فإنك عليك الباب هذا اعترض

^ مغلوبا

نواس أبي طرديات

هانئ: قال الحسن بن

صغ�اره على الكسب- يلت-مس و=ج�ار=ه م�ن الثعلب

-م وج مضم�ر( ص=�داره ف�ي ي -ن في ن ام�ت�ياره س-إضماره من ق ص>راه منضم�ة أسيار=ه وفي الص]ف>ر ح-لق

>�اره إلى كان ما بعد من أصب -حت- أقط�اره من التسهيم ن�ام أظ�آره ع�ن ي حجب ال أي اره من الج ور غ-ذ-ته ع=ش-

>زل; في و�اره عن ي حج-ب م-ن ز ^ -د>ن لم ط-ال إشغ�اره من ي�ى ت�ب�اره في أح>مد- إذا حت اخ> ن�ه�ار=ه ط-رف-�ي> فيه أش�ف�ار=ه ملتقى خلف- كأن� ن ض�اره من الق لب مثل

-يه كأن� -حي اف�ت�راره ل�دى ل استعاره في يدم=ن غضىاضطب�اره من ق طريه يضم] ط-�واره عل�ى م-سامير-

ر( اق�ت�داره في ق-دAر إذا ع-ش> أش�ب�اره في تمA تمط�ى-ق- بأن إال ع=�ذاره م�ن ي طل و-ح- إذا -ر> ت �م�ار=ه لم است

-ف>ت- ^ الم شير= ل ب�ن�اره م وه=نا انحداره في كالكوكب فانصاع-ق أظ�ف�اره شب�ا أذنيه خر� إحضاره في أح>ص-ف- إذا

ق عاف-ره ع=�ف�اره في أخ>ر- غب�اره في انساب ما إذا

الحيوان كتاب الجاحظ

-�ي> عنه وشق� ص=�دار=ه جانب ف-�ق�ار=ه م�ن المف>ص=ل-�علب ابتك�اره في للث

ليمان بن داود طردي��ة ثاني��ة ألبي الن��واس وق��ال في كلب س��

نبورا: الهاشميA - وكان الكلب يسمى ز

9د- �يورا الح�ل�ق-ة- ق ل وال�س] ن�ب�ورا رأت> الشياط�ين ز ت�أخ�يرا ش=دق=ه في ترى أدفى ان =خ=ز� ث �ب �ورا ال�ف�ال ل

^ �ط�ورا نبت�ت> قد خناجرا س -�ه إذا م�ف�رورا عارض>ت

ص�غ�يرا تأديب�ه في أ ح>س=ن- �ح�ورا تنظ=�م م شتبكات ال�س]9ه= من ن -ل�غ- س= �غ�ورا وب ال�ش] >عة- توف�ى ب الش�ه�ورا الس�

ت�ش�يرا أو تومئ أن> والكف� وال�ص��ف�يرا اإليحاء- -ر-ى األ ظف ورا همزه= من ت المذخورا ح ض>ره أقصى

^ يزال فما ت�ام�ورا وال�غ�ا ^ ا أ ذن�ه م�ن م نتش=ط�ا �يور- س ه�ا أرنب أو ت�ك�ويرا كو�ر- ه ثعلب م�ج�زورا غ�اد-ر-

ع-�ق�يرا الط�ال دون غاد-رها ^ تق�رو ظبية; ش�ا غ�ريرا ر-9ي، ب م�س�رورا به زال- وال ر- ��ه األم�يرا ب�ه ال�ل

ترى: وقد قال كما

^ س�ي ورا أ ذن�ه من م نتش=طا األظفورا ه-م>زه من ترىقوله: بإثر

9ه= من ن الشغ�ورا وبلغ س= الشهورا السبعة توف�ى، برجله شغر إذا الكلب فإن� بلوغ��ه تم��ام على دلي��ل ف��ذلك وب��ال-

يحتلم. الذي الحيوان من وهو لإللقاح،

والغلمان الجواري في البلوغ أمارات

ر ريح إبطي��ه، ومنه��ا وأما احتالم الغالم فيعرف ب��أمور: منه��ا انف�راق ط�رف األرنب��ة، ومنه��ا تغي��]

األنياب، ومنها غلظ الصوت، ومن الغلمان من ال يحتلم، وفي الجواري جوار; ال يحض>ن، وذلك في

الحيوان كتاب الجاحظ

النس��اء عيب، وليس مثل��ه من الرج��ال عيب��ا، وق��د رأيت رج��اال يوص��فون ب��القوة على النس��اء،

وبعضهم لم يحتلم إال مرة أو مرتين، وبعضهم لم يحتلم البتة، طردية ثالث��ة ألبي ن��واس ق��د ق��ال

أخرى: الحسن بن هانئ مثل ذلك، في أرجوزة

=نا ح>م- براث م ل>ط�ا األثافي س >طا الجراء كان إذا عب�ط�ا بهنA أ ذنيه -ش> ن

أو�لها: وهذه األجوزة

^ ��دا ^ مق�ل و-م�ق>�ط�ا ق�الئدا ^ >�ط�ا للط��راد= كلبا �ل س-خ-�ط��ا خ ط��Aا ش=دقين له ترى ره>�ط�ا والحسيب الجميل

^ ح>م- براثنا >�ط�ا األثاف�ي س م �ل اء كان إذا >�ط�ا الج=ر- ع-بش�رط�ا منه�ا د-مين- ما تخال -�يه ^ ب�ه�ن� أ ذ>ن ن�ش�ط�ا

�ما =�ن- كأن ^ ي عجل ل�ق>�ط�ا ش�يئا ط�ا إال األرض يقعن- ف-ر>ان فاجتاح ق>طا الصحارى خ=ز� ق�ط��ا ق-�ط�اة قول من الر]

^ للعظ>م ع-�ط��ا واألد=يم حطم�ا ^ م=نه ^ ح-كم�ا �ت�ط�ا م�ش>

القوم سرعة نعت في شعر

قال: والشعراء إذا أرادوا سرعة القوائم قالوا كما

-ح�ل�يل أقبلن إذا وم-س]هن ت ]راب- ثمانية بأظ>الف التاآلخر: وقال

-م-س� ال أن -ع ه األرض- ت �ه-�د-ت> أرب �ت �ه ج- أل�ي فأفرط المول�دون فى صفة السرعة وليس ذلك بأجود فق��ال ش��اعر( منهم يص��ف كلب��ة بس��رعة

الع-د>و:

-رف-ع ي وض-ع= لم ما تهانئ: وقال الحسن بن

طا إال األرض يقعن فر>كلب: وقال الحسن بن هانئ في نعت

ع=دت> قد =ج-�د9ه جدود هم س- ب ^ -�د9ه ف�ي أهل ه كلبا ك-�ع�ب�ده له مواله يظل] ك عن�ده من عندهم خير;

الحيوان كتاب الجاحظ

�له عري وإن د=ه جل ب �ب�ر> مه>ده من صاحب أدنىAذ- -ل ق�د9ه ح س�ن- العين منه ت >�ده= محج�Aل( ن ب�ز-^ الظ9باء تلق-ى ده من عنتا خد9ه - وطول ش=دقيه ح سن- ط-ر>

وح>ده= نسيح كلب م=ن> لك- ^ شدAه في شد]ها كأسا طردية خامسة ألبي النواس وقال في صفاتها، وأسمائها وسماتها،

 وأنسابها، وألقابها، وتفدية أربابها لها كما ذكرنا قبل ذلك: ل غاتها عن األفواه ت ع>ر=ب =ها في والط�ير أغتد=ي >وات م-ث=ها من الو-ح>ش= ع=ين- أقوات ح =�ه�ا في تمر- ق=�دAات

واقتيات�ه�ا التسهيم شد�ة وار=يات�ه�ا التقريح نح-ت--ها قد وقلت =ه�ا أحكمت فهات =ه�ا من القانص وأشف-ق- ح فات

=�ه�ا نسبة- لنا وارفع> أم�ه�ات =�ه�ا للص�يد ��م�ات م علم� �ف�ات�ه�ا العراقيب= ش مؤن يات�ه�ا على ي زجيها ش=

=�ه�ا األكناف= م شر=ف-ة- م وف=يات =�ه�ا الوجوه ومحج��الت^ ^ سودا �ات�ه�ا وص ف>را ي >ج= -ن ل وخ- =ه�ا الخراطيم م خ>رط-مات^ ^ ح م>را =ضا ومطو�قات�ه�ا وبي �ات= مي =�ه�ا م س- -�ق��ب�ات وم �لAكأن ^ =�ه�ا على أقمارا ��ات -ب ل ات -ر- =�ه�ا من مختب �ات ل وق�ي س-

=�ه�ا م فد�يات= وم �ح�م��يات =�ه�ا أفخاذها على مات س=م� مؤلف�ات�ه�ا الع-راقيب ش =�ه�ا األيدي مفروشة -ثات >ب ن ر- ش-ل� ع-م-ل�س�ات�ه�ا المآخير ز =�ه�ا األظافير= -ع>ب�رات م ك

=ها من اآلثار في ات وح--ف>ثأ حيات�ه�ا ع-ن> األرنب- لت -هم= =ها ومن الحرص ن خ-وات

=ها على الق=در- ترى >فات وفات�ه�ا في الكلب= حياة- م-ثشاتها بج-و>ز-ي جاالها تقذ=ف =�ه�ا من الض9يفان= ع فات

فقد قال كما ترى:

=ها ومن الح=رص نه-م وحاته�ا م=ن> اآلثار في خ-واتقوله: وهذا هو معناها األول، وأما

أقواتها من الو-ح>ش عين�جم: فعلى قول أبي الن

مالها من الل9وى عانات

الحيوان كتاب الجاحظ

قوله: وزعموا أن�

جلبابه من األشمط األول: هو قول

كسائه من األشمط= اآلخر: وهو كما قال

د من األشم-ط= م-ل> ب ر> س-هانئ: طردية سادسة ألبي النواس وقال الحسن بن

>ع-ة= جلب�اب�ه من األشم-ط= كط-ل =�ه من الص]بح تبد�ى ح=ج�ابب�ه ه=ج>ن�ا طالما بكلب; ه=ج>نا ��يل =�ه إل�ى الل م�آبه -عز] ^ ي استصعاب�ه على طورا =ص ب�ه واغت�دى القانالن�ص�ب�اب�ه ينص-ب] به يعنى الذي للص�وت فانصاع

سح�اب�ه من البرق= كلم-ع-ان-�ال قد ع-قيق;= ف-ص�ا ب�ه تق�اب ارتيابه لدى عينيه-ا -ب -�ا م�ا بعد يا به با -�اب =�ه ب ب ه إذا ب�ه ه�اه�ا عف��ر-

ح; م=ن> -و>ل-ى إذا يغل و مر- به اغل >تسف ج=�ذاب�ه م�ن الم=ق>و-د ين-يه== كأن� >ن =�ه ل�دى مت ان�س�الب ف= =�ه من ت عر- �ب�اب ش-

�ما ق=�ن�اب�ه في األ ظفور كأن جاع -ج� ش =�ه في ل ان�س�يابد ذهابه في األرض وجه يثر د� صناع; =�ه في ر =صاب ن-عف و ث�ياب�ه من جر� ما على ي ^ ��ل�ن�ا ما نسرا =�ه توك ب

و-ام >و-ح>ش= س- -و-ى ال ت =ه ي ح> ب ��ر- الذي =�ه م�ن أث ه �د�ابون�اب�ه ظ فره= أس>رى

` منه أفلت لثعلب نواس أبي صفة مرارا

مرارا: وقال في ثعلب كان قد أف>لت- منه

وط�اال وطال�م�ا وطالما -ما ث�ع�اال يا أفل�ت� طالاألج�واال يوم-ك- بكلبي الم=طاال يسأم ال من> ط-ل>ت-

>ن أتاك �ي اآلج�اال يق�دم ح- اآلص�اال حدا اليوم إذاأيضا: طردية سابعة ألبي نواس وقال أبو نواس

الحيوان كتاب الجاحظ

-عيد م>ك= بين ب ��ب= الس� والمط�ن �ب= بفضاء; بيت; >�س- ب س-ال�ت�أدب= أحس�ن- أد�بوها قد وا قد ��ر -ك ب�أك�ل �ب= ب

باب- الق-و>د في ب== ش= -سان= أدفى الم ق>ر- >ك=�ب= م-ي المن=ي -ن -�ب= م�ن> وشيق-ة( ت أرن -�ب= بجد9 أذ>نيه �ل الم=�خ>وة مقلوبة -�ب= لم> أو> الفر> ت ق>ل ث�ع�ل�ب من مسلوبة(-�ب= وأ م] عانات; الم ص>ع-ب= ه-د>ر يهد=ر وم=رجل( ��و>ل ال�ت

=ج-وز جااله الق-ره-ب ب

الكالب� فراهية على به يستدلa ما صفة

وسياستها وشياتها

- ورجلي�ه الكلب ي�دي بين م�ا ط�ول ذل�ك: إن� خبر من بعض قال

رعة، عالمة - من الظهر قصير يكون أن بعد ق��ال: ويص��فونه الس��]

بعض يش��به وأن غليظه��ا، الع ن��ق طوي��ل ال��رأس، صغير يكون بأن

بعيد ويكون الغضف، م فرط األذنين أغضف يكون وأن بعضا، خلقه

الحدق��ة، ن��اتئ المقل��تين، طوي��ل العي��نين، أزرق ويكون بينهما، ما

دقين، واسع الخطم، طويل يك��ون وأن عريض��ها، الجبه��ة ناتئ الش9

عر �ه حنكه تحت الذي الش� ش��عر وك��ذلك غليظ��ا، ويك��ون طاق��ة كأن

ك��ذلك ك��ان إذا ألن��ه ال��رجلين، طوي��ل اليدين، قصير ويكون خد�يه،

يلح��ق يك��اد ق��الوا: وال األرنب، بمنزل��ة الص��عود في أس��رع ك��ان

جلين، طوي�ل الي�دين، قص�ير= كلب; كل] � إال الص�عود، في األرنب ال�ر9

الحيوان كتاب الجاحظ

من األرض يلي م��ا ويك��ون- غليظ��ا، الصدر طويل يكون أن وينبغي

دين، غلي��ظ يك��ون وأن عريض��ا، ص��دره الي��دين، مس��تقيم العض��

� أج��در وه��و عدا، أو مشى إذا بعض، إلى بعضها األصابع مضموم أال

دها، م��ا ذلك وغير الط9ين من بينها يصير الف��ؤاد ذكي� ويك��ون يفس��

عظام��ه، مفاص��ل بين م��ا ع��ريض الظ�ه��ر، عريض ويكون نشيطا،

ال��ذنب، أصل يصيبان اللذين الفخذين أصل= عظمي بين ما عريض

المح��زم، رزين ويك��ون لحمهم��ا، شديد غليظهما الفخذين وطويل

والص��در، الفخ��ذين أص��ل بين ال��تي الجل��دة طوي��ل الوسط رقيق

الساقين قصير ويصير انحناء ركبته في ويكون الرجلين، ومستقيم

�هما دقيقهما، اإلن��اث تكون أن يكره وليس صالبتهما، من خشبة كأن

على ي��دل] ش��عرهما ولين لل��ذكور، ذل��ك ويك��ره األذن��اب، ط��وال

وذوات الط��ير من الج��وارح جمي��ع في ذل��ك ي��رغب وق��د الق��وة،

عر ولين ، الريش لذوات الر9يش لين من األربع، الشعر لذوات الش�

الكلب يك��ون أن ق��ال: وينبغي ، ص��الحة عالم��ة( الخي��ل ع=ت��اق من

يلي ال��ذي العظم يك��ون وأن والس9لس��لة، للمق��ود المنازعة شديد

بين ^ الجن��بين عظ��ام من الجن��- وزعم أص��ابع، ثالث ق��در في ص��غيرا

الحيوان كتاب الجاحظ

�هم Aه��ا منها الس]ود يقولون: إنA أن ^ أقل وإنA والح��ر، ال��برد على ص��برا

ود- كن� إذا أفره البيض ه عالم��ة ق��ال: ومن العي��ون، س�� ر- ال��تي الف��-

على أو إح��داهما على أو س��اقيه على يكون أن شيء، بعدها ليس

اقين، من ي قطع أن وينبغي مخلب، الذنب رأس من يمنع��ه لئال الس�

العدو،

للكلب غذاء خير

-بس=، وذكر- أن� خير األشياء التي ت طعم ها للكلب الخبز الذي ق��د ي

-ن� ويك ونع��داوة بعض الحي��وان لبعض وزعم ص��احب المنط��ق أ

-طلب ة- أيض��ا ت -هما ع��داوة؛ ألن� الحي��� -ن� بين ، وأ Aات= الع قاب- تأكل الحي

-خ>ط=ف بيض-ها وفراخها، قال: والغ داف يقاتل الب ومة، ألن� الغ داف- ي

داف ليال فتأكل��ه؛ بيض- البومة نهارا، وتشد] البوم��ة على بيض الغ��

-ق>و- عليها Aيل لم ي �ة النظر، وإذا كان- الل ألن� البومة- ذليلة( بالنهار ردي

]ه��ا تع��ر=ف البوم��ة- ب��ذلك وص��نيع-ها ش��يء( من الط��ير، والط��ير كل

=ف ريشها، ومن أج>ل= >ت -ن بالليل، فهي تطير حول- البومة= وتضرب ها وت

ر>س;؛ =ص=بونها للطير، والغداف يقاتل ابن- ع��= �ادون ين ذلك صار- الصي

؛ ألن� داف قت��ال( دأة والغ�� ألنه يأكل بيض-ه وفراخ-ه، قال: وبين الح��=

الحيوان كتاب الجاحظ

ع طيران��ا، �ها أشد] مخ��الب- وأس��ر- الح=دأة تخط=ف- بيض- الغداف؛ ألن

ة وي طالبه��ا، غ ل��� ط>ر ه يقت��ل األ اق قتال؛ ألن��� ق>ر- غ ل�ة والش� ط>ر

وبين األ

وبين العنكب��وت والع-ظ-اي��ة ع��داوة، والع-ظاي��ة تأك��ل العنكب��وت،

�ال له؛ ألن� الحم��ار- -ثه ذلك قت -ث بالحمار، وعب وك يعب وعصفور الش�

-ى ه=، ول��ذلك مت ك ب��= ب( تحك��� ة أو ج-ر- -ر- وك وكانت به د-ب إذا م-ر� بالش�

ه تخ��رج نه=ق الحمار سقط- بيض عصفور الش��وك، وجعلت> فراخ��

>ح=مار وينق ر رأسه، ها، ولهذه الع=لAة يطير العصفور وراء- ال Aمن عش

ه يأك��ل اللحم �ور والحمار= والثعلب= جميع��ا، ألن��� والذئب مخالف( للث

، وبين الثع��ال=ب= 9يء- ولذلك يق��ع على البق��ر والحم��ير والثع��ال=ب== الن

�هما جميعا ي��أكالن اللحم، Aة؛ ألن ق خالف( لهذه العل ر� والغ��راب والز]

ر- -ق�- Aم�ا ن -هم�ا، ورب ؛ وي خالف الحمار جميعا، ويطير حول �ور- ي خالف الث

عيونه-ما، وقال الشاعر:

>ح=مار= ع-د-او-ة- للغ راب= ال -اب= في زلت ال -ب تق؛ صاحب قول من هذا أعرف وال >ط��= أن يج��وز ال الثعلب- ألن� المن

ق- وج-وار=حها الطAير أحرار بين= م=ن> ي ع-اد=ي- ر� ر�ق وغ��ير وح��د-ه، الز] ال��ز]

=ل ل= على اجتماع-ه ما له عداوته سبب كان وإن الل�حم، آك -ك��> اللAحم، أ

>غ=ض >ب- الطير، من العقاب- فلي ب ع؛ ذوات من وال��ذئ Aه��ا األرب��- آك��ل فإن

الحيوان كتاب الجاحظ

=لAحم، �عل-ب ل د- أن> إلى والث ، ك��ذلك ه��و م��ا يحس�� في وأول-ى أق��رب

Aه زعم فلو القياس، -ع م] أن -ة- ي -ل ر�ق ي عطى حتAى بالعداوة، اللAحم أك الز]

-ه،كان ذلك من ، ذلك نصيب اإلخبار في أساء قد المترج=م ولعل� أج>و-ز-

�ة عنه، ، تقاتل قال: والحي =ل الخ=نزير- ر>س، ابن- وتقات Aم��ا ع��= تقات��ل وإن

س; ابن- ر> ألنA الخ��نزير وتقات��ل واح��د، بيت; في مأواهم��ا ك��ان إذ> ع��=

�ات، يأكل الخنزير ات= يأك��ل ال��ذي أنA ويزعمون الحي القناف��ذ ، الحي���

، ، واألوع��ال ة والع=ق>ب��ان، والخن��ازير من ه��ذا تع��رف ق��ال: فالحي���

ت ط-الب������������������������������ه. فهي الخ������������������������������نزير،

�علب، مص��ادق( قال: والغراب �علب للث ة، مص��ادق( والث واألس��د للحي���

-لة= قال: وبين مختلفان، والنمر ذكوره��ا وكذلك شديد، اختالف( الف=ي

-ستعم=ل وهي وإناثها، ل إذا األنياب- ت ها قات��- ا وتعتم��د بعض��ا، بعض�� به��-

�خلة- وتزح م فتهد=م ها، الحيطان على ع ها، بجنبها الن -ص>ر- ف-ت

والبعير الفيل تذليل

ه حت�ى ل��ه احت��الوا شيء ذكورتها من صع ب وإذا آخ��ر، ذك��ر( يك وم��-

ه ف��إذا ع كام��- -د� وإذا أب��دا، خض��- ه اش��ت ل ق�� بوا وص��ع ب خ -ي��ه عص��- ر=جل

الحيوان كتاب الجاحظ

ه صع ب إذا البعير- إن� ويقال فسكن، علي��ه اس��تعانوا الق��وم، وخاف��-

ك وه ذ-ل� به ذلك فعل- فإذا آخر، فحل يكوم-ه حت�ى وع-قلوه فأبر-

والسنIور الفيل

وا أصحابنا وأمAا تي الع��داوة= وج��وه- فحك��- Aور الفي��ل بين ال��A ن - والس��9

�ور، من الفيل فزع إلى - وذهبوا أعجب وهذا ن وه ولم> الس9 يف��زع ي��ر-

ذل��ك أكثر- كأن� األوAل، خالف على الباب وهذا وأضخم، أشد] هو مم�ا

>فاء. عداوة على ب ني- الباب األك

والذئب الشاة

^ أشد] الذئب من والشاة قا أن� تعلم ك��انت وإن األس��د، من منها ف-ر-

يأكلها، األسد

والشاهين الحمام

-عتري��ه الحم��ام وك��ذلك اهين= من ي الع ق��اب من يعتري��ه ال م��ا الش���

والصقر، والبازي

الفأرة أعداء

الحيوان كتاب الجاحظ

Aور، من الفأرة وكذلك ن >ن يأكلها وقد الس9 أن ذل��ك وأك��ثر ع=ر>س، اب

Aور= من وهي يأكلها، وال يقتلها ن قا، أشد] الس9 فر-

والدجاجة الثعلب

م طالب��ة يطالبه��ا والثعلب الس��باع، من أص��ناف تأكله��ا والد�جاجة

^ أن� ولو شديدة، شجرة; أغصان على ك ن� أو مرتفع، رف� على دجاجا

-ها مر� ثمA شاهقة، �ها يأكلها، مم�ا ص=نف; كل] تحت =ن -كون فإ مستمس��كة ت

وه ن� آوى ابن تحتها مر� فإذا عليها، هي التي باألغصان معتصمة بها

، >ق- لم ألف( -ب A منهن� واحدة( ت إليه، بنفسها رم-ت>> إال

الطعام من الحيوان بعض يأباه ما

، يأكل ال والسبع �ور الح��ار� ن ع الحموض��ة، ي��ذوق ال والس��9 ز- -ج��> من وي

، الط�عام أعلم، تعالى والله الحار9

واألنسان األسود الكلب أشبه ما

في��ه أش��به م��ا بك��ل9 ونب��دأ الكلب، مف��اخر إلى الق��ول بنا رج-ع ثم�

ود- الكلب صاحب قال العظ-ال، صفات من وبشيء واإلنسان؛ األ س

الحيوان كتاب الجاحظ

ر- موض��ع; في الحي��وان، ل��ه يق��ال ال��ذي كتابه في المنطق في��ه ذك��-

د ضرب- قال: إذا األسد في مخالبه= آثار موضع رأيت- بمخالبه، األس-

ي�د- أو الحج�ام شرط أقدار A قليال، أز> ه إال زا، أوس�ع داخ�ل; من أن�� خ�ر>

لد- كأن� ا هنال��ك، م��ا فيأكل مخالبه، سم على ينضم] الج= Aته فأم�� عض���

األس��د- الكلب فيه أشبه قال: ومم�ا  الكلب، عض�ة= دواء دواء-ها فإن�

-ه- وممAا أسنانه، انطباق ، األس��د- الكلب في��ه أش��ب �ه-م =ن� الن األس��د- ف��إ

^ يأكل -م>ض-غ شديدا، أكال ^ وي ع ويبتلع متدار=كا، م-ضغ-ا -ض��> من الكب��ار، الب

ا الف��وت، يخ��اف وكال��ذي الح��رص، ومن الرغب��ة ح��اق9 =م��- ن��ازع- ول

�ور- ن -ه=ه= من الس9 ب أو يحمله��ا أن> فإم�ا لحم ق=طعة له ألقيت إذا صار ش-

يكن> لم وإن> التلف]ت، يك��ثر وه��و يأكلها أن وإم�ا تراه؛ ال حيث يأكلها

رته �ور بحض��> ن ه، س��= -عض] والكلب ينازع�� = على ي ه، الع-ظم ف��إن> لي رض���

-ع-ه ه ي س��يغه، مم��ا وكان شيء( مان -ع��- -ل ه واث��ق وه��و ابت Aمريه بأن��- يس��ت

�هم وي سيغه، �ات، يعر=ض والن �ة للحي ذوات تبتلع وإنما تمض-غ ، ال والحي

اس���ات، Aه���ا األني���اب، ذوات غ���ير وهي الر� =ن غ فإ غة تمض���- المض���>

^ ابتلعت وإن والمضغتين -ت> عظم فيه شيئا ^ أت ^ ع ودا ف��التوت شاخصا

�ة العظم، فحط-مت عليه، Aة والحي ك��ان وإن ق��ال: واألس��د جدا، قوي

الحيوان كتاب الجاحظ

ه الم��اء يفارق وال الغ=ياض يفارق ال مم�ا Aن��= للم��اء، الش��رب قلي��ل فإ

ه ي لقى وليس ج>ع��- A ر- Aم��ا الي��وم، في م��رة^ إال الي��ومين في ك��ان ورب

ق، الي بس شديد يابس ورجع ه والثالثة، الكلب، برجي��ع ش��بيه متعل��9

^ ويشبهه Aهم��ا وذل��ك أخ��رى جه��ة من أيضا ^ أن - إذا جميع��ا اال غ-را، ب��- ش��-

والكلب الكلب، وبين- بين��ه م��ا لقراب��ة= األس��د، أس��ماء من والكلب

^ ج��اع وإن أس��بوع، في يسم-ن الخ=نزير فإن� الخ=نزير، ي شبه Aام��ا ثم أي

=ع بعة ش��ب �ن ش��- ^ ذل��ك ت��بي ]ن��ا محاس��ن إلى ي��نزع ت��راه أال ظ��اهرا، تبي

? البهائم وكرائم السباع أشراف وي شبه الحيوان،

الكالب عظال

-ر=ه الحي��وان أجن��اس= جميع من فحل( األرض في ويقال: ليس ذ-ك ل��=

� ظ����اهر حجم( ش����يئان األرض في وليس والكلب، اإلنس����ان إال

ح��تى ص��احبه، لطب��اع منهم��ا واح��د; ك��ل9 إرادة= ف-ر>ط من يتشابكان=

التح��ام- التحامهم��ا يص��ير حت�ى األن��ثى بعض��و ال��ذكر عض��و يلتحم

>ية، الخ=لقة =ن - والب = ال =حام A والمالزم��ة، المالم-س-ة كالت د كم��ا إال من ي وج��-

ر الكلب قض�����������يب= التح�����������ام -ف�����������> الكلب�����������ة. بث

-غ>م=س الق راد، يلز-ق وقد حت�ى اللحم، ج��وف في مقاديمه الع-لس وي

الحيوان كتاب الجاحظ

�ه الق راد صاحب ي ر-ى راد وما ث ؤل ول، ص-اح=ب كأن ب��ه المض��روب الق��

A االلتحام في المثل = دون إال المثل ضربوا إذا ولذلك الكلبين، التحام

-ين بالس]يوف، للمتباض=عين -ق=ي >ت هم فالتفA للص9راع، والمل ببعض، بعض�

وع ه��ذا وليس المتعاظ=ل��ة، الك=الب قالوا: كأنهم فاد من الن��� A الس��9 إال

ه، المنط���ق ص���احب وزعم للكالب ذل���ك في ال���ذ]باب- أن� وغ���ير

كالكلب،

عمران بن مويس وجارية غزوان بن إسماعيل

وان بن إسماعيل وكان ز> ق- ق��د غ��- Aبن لم��و-ي>س ك��انت جاري��ة تعش��

A عن��د-ه تمكث> لم إلي��ه وقع�ة وق-ع-ت> إذا وكانت عمران، م��ا بق��در= إال

غ فإذا عليها، يق-ع يش��تهي إسماعيل وكان وطارت، خ ف�ها لب=ست ف-ر-

ر>ص وي ري��د الح��ديث، يطي��ل- وأن> المع��او-د-ة- والتقبي��ل- والش��م� الق��-

ه ويعلم والتجري��د، Aو>م في أن�� ، أن أج��در والث��الث الث��اني الك��- ر- >ظ��- ي ن

-في= أن وأج��د-ر ت -ش��> �م��ا فك��ان ي ر- رب ج= ها ض��- في وه��و بقلب��ه وي��ذكر

Aاها امس-خ>ني فيقول: يارب9 المجلس، -ين وإي أو اللي��ل من ساعة كلب

�هار، -ها حت�ى الن ب في التفك��ير= عن االلتح��ام يش��غ-ل =ه��ا غض��- إن موالت

-س-ت! -ب احت

الحيوان كتاب الجاحظ

الكالب أعاجيب من

ه أخرى: وذل��ك أعجوبة الكلبة وفي Aوكلب أبق��ع كلب( يس��ف-د ها أن��

، وكلب أبيض وكلب أس��ود -ه س��افد; ك��ل9 إلى فت��ؤد9ي أص��فر >ل ك ش��=

>هه، ب ذلك، يك ون ما أكثر في وش=

الحطيئة شعر في الظالع تأويل

الحطيئة: وأما تأويل الظالع في قول

ه وأخ>بى كالب= موق=د= كل] نار- -ع>د= م=ن> تسد�يت ها -ام م-ا ب =ع ن ال ظ-ال>ج =بعض= ما يعرض للكالب، فال يمنع�ه ذل�ك م=ن> أن يهيج- في زمن ه-ي -ع الكلب ل قال األصمعيA: يظل

-ظ=ر -نت ال ي -ز- - ي -ح، ف-ال =ذا رأى الكلبة المستحر=مة لم يطم-ع في معاظلتها والكالب منتبهة( تنب الكالب، فإ

>ح-ة بن ي >رة= الكالب ونومها، وذلك م=ن آخر الليل، وقال أ ح- -ح: وقت- ف-ت الج ال

�اس ب ها الكالب ونام ن -ني صاح= ال ه-ج�ع إذا ليلة ليت

نواس ألبي ثامنة طردية

جز قول أبو نواس: ومم�ا ق=يل في الكالب: من الر�

Aين- ي الذرى في ذ هل; آل= من الع ال أع>لى في الرقاش=يرون بات وا --س= ص وح إلى ي

ال�ل�وى=يل- = بهال كرام-�م-�ى >�ت ال�م �ن

^ اشا طال ما بعد غ=ش-ال�س]�رى

ط=يب- أعي نه=م> عنى -�ر- ال�ك

الص]�ب�ح كوكب ما إذاب�د-ا

على الفتى إبالءال�ف�ت�ى

-ة; ان يقطعن ثالث -عاسيب بغ ض>ف; ح �ز� كالي

الحيوان كتاب الجاحظ

ال�ص]�و-ى-لوي ق�ل�يالت بأذناب ت

�9ح�ا ال�ل ف�ي غض>ف; األشداق=

ا م-ض>ب ور كل9 عاري الق-ر-�سا الن

م-ع>م-عات من الض]م>ر س-الط�وى

-ث= رنب خ-ف�Aاق= الب رث ن= ش-ال�ح�ش�ا

>نين= >ح وض= الم-ت م-ن�وى ال�ش�

-ا �ت ن >دي> في ص-فواء م-س- �ي ح-ص-�ف�ا

غ�ير من القصA منه

�ذAان الم>رو- ي قادح وش-ال�ح-�ص-�ا

=ط >�ه ال�غ�ائ إن م=�ن

-إ ع�ل�ى ب�ه أو>ف-ى بمربب�ا ال�ر]

ر- إذا >د في استسح- أ ر-الض]ح�ى

^ -�س; م�ن نواش�زا إل�ى أن- �ال خ-

-�ا دونه�ا من �رب س=

-عل-عن- >ر من واستل>هثن ل غيظ�م�ا

=رن- أفاحيص- ي د-ع>ث

ال�غ-�ض�ى جم�ر أعين ها ; ف�ي مبالغ�ات; -�ه�يم ن

-هوين األرض لوح وال - يالهوا ^ تط-لAعن- ال ك�ال�ب�رق= م�ع�ا

ياط=�ين ي رم-ى كواكب( Aالش ب�ه�ا

رطها في ل�م�ا ش-

ك�ه�ا من�ه�ن� كن� ما إذا ن- ^ ب�اإليس�اد= يذ>م-�ر> ذ-م>��را

ب�ح�ديدات= تجذبه�ن��ب�ا ال�ش�

Aالم�وت من عليهن

ور= خليع مرض وض= الز�الص�ال

م-ع>�ب �وط يلع-ط>ن

�Aه د-ع���ا إذا م�ب�ت�ه�ل( كأن �9ياط= مف>ري9 ق�د الن

الحيوان كتاب الجاحظ

منه�ا باألكباد== ي ق>ف=ين-وال�ك �ل-�ى

مجل�وز الف-و>د-ين=

اد=يس وبالقلوب= -ر- وكال�ط]�ل�ى

طردية تاسعة ألبي النواس وقال أيضا:

=�ه إل�ى الل�يل وانعدل- م�آب -د�ى -ب >ح ت =�ه من الص]ب �اب ح=ج--رد-ع م=قود في ج�ذ-اب�ه من ي ب�ه واغت�د-ى القانص

الن�ص=�ب�اب�ه ينصب] وتارة^ ^ استصع�اب�ه على طوران9 مره-فات =ه من الس9 ح=راب -�ر] أن�ياب�ه م�ن يف�ت

�ى ف- إذا حت =�ه م=ن أشر- �د-اب ح= =�ه في األرض= أنف- ذ-هاب=�ه إلى القاع= بروضة= أعج�اب =�ه الط�رف انحدار وانق�الب

�لA أن يكاد إه�اب�ه م�ن ينس- = ه>م =�ه غ�ال-�ى إذ> كالس� ب�ى �د-ا أو كاد- ما إذا حت =�ه ح- ب -م-عان= -ل =�ه في البرق= ك �ح�اب س-

�ما ==�ه ف�ي أ د>مج- كأن خ=�ض�اب به ي د>ع-ى الذي للص�وت= وانصات-ه�ر إياب�ه ف�ي ال�غ �د و9 مش- -يه �ي =�ه إل�ى لح> اب -ق>�ر- أ

أيضا: طردية عاشرة ألبي النواس وقال

ل�م�اح ع�ارض; ال�ب�رق المنصاح الكواكب انقضاض>�د-اح الح وت= انسياب بالم �ن ��اح= الد�ل�و انبتات ب�ال�م�ت

�رياح= م�ن الس]رعة= في س= -ا ��اح= راحة= م�ن دن �ب ال�س�م-ا إذا �ب�اح= الخات�ل س- -ش> ل�أل >�د- �ن -�م-�ل ع= اح ث ال�م=�ر-

-�ا م=ثل= عن يفتر] ب م�اح= ش- ال�ر9 -�اح= ب�ال الج�و9 في �ن ج-ط=�م�اح= ذي أع>�ف-�ر- وناز=ب; -�م> -اح= ج �د�ة ذ=ي وك -��ي ل

ج ال�ص�9ف�اح= مض�ر�

وشأنه الكلب في آخر باب

الكالب في قيل شعر تفسير

-ويA: قال ط فيل( الغ-ن

الحيوان كتاب الجاحظ

ه م> ح-م-و>ا >عاء- كل9 م=ن جار- شن م ظ>ل=ع

-�ه الكل�ب أنكر ما إذا أه>�ل

-د�ع= جمي��ع -ع>ر=ف>ه م كالب ه م، ولم ي يقول: إذا تكف�روا في الس9الح لم> ت

ا، وفي =بات��ا، وأص��دق ح=س��� � أن� الكلب- أش��د] ث أصحاب= المع��ارف= إال

ذلك يقول اآلخر:

=ي الد�اع=ي ثو�ب- ن -ر- -ل>بي وأنك -رف-عي ك ^ ت �ة وك وني صوتا ق-ص=ي>ت= الجيش، وقوله: أنكرني كلبي، يخ��بر أن� س��الح-ه ت��ام� من ال��د9رع -ن Aاك= والص]راخ- إذا عاي يقول: إي

-يض-ة، فإذا تكفAر بسالحه أنكره كلب ه فنبح-ه، وأما قوله: والم=غ>ف-ر والب

>و-ل�د> وع ق� الكالب وصاح- ال الح جور= وسط- الف-حل خ-ر=س=ف>ت- -ن الجيش- وب��وار=ق- الس��يوف، لم يلتفت ل فأم�ا قوله: إذا خر=س- الفح��ل، ف��إن� الفح��ل- إذا ع�اي

ع-ان- ر- -ه��ا كم��ا تنبح س��- -ح أرباب الح جور=، وأم�ا قوله: وص��اح الكالب، ف��إن� الكالب- في تل��ك الحال��ة تنب

�حتهم الخي��ل، Aها ال تعرفهم من عد و9هم، وأما قوله: وع ق� الولد، فإن� المرأة- إذا صب الخ-يل إليهم؛ ألن

ل- تركه��ا احتم��ال- عب عن كل9 شيء، فج-ع��- ونادى الرجال يا صباحاه ذ ه=لت عن ولدها، وشغ-لها الر]

ولدها والعطف- عليه في تلك الحالة، عقوقا منها، وهو قول هم: ن��زلت> بهم أم��ور ال ي ن��اد-ى ولي��د ها،

د بن Aروها في هذا الموضع= من هذا المكان، وق��د ذك��ر ذل��ك م��زر9 �ما استعاروا هذه الكلمة فصي وإن

ه، ار; وغير فقال: ض=ر-

=يد ها ي ناد-ى ال م=نى اللAه = م=ن و-ل تم بتوبة; الرجال= ش-اآلخر: وقال

ق>و-ة= و-ل�يد ه�ا ي ناد-ى ال ع-يش; و=ش=-ع>د= من األحرار على ب

: والذي ي خ>ر=سه إفراط البرد، وإلحاح المطر، كما قال الهذلي]

-ص] ت -خ> Aق-ر-ى ي د-اعيها الم ثر=ين- بالن -ص>ط-لي ث= ي ها بالف-ر> از=ر ج-، -س>ر=ي وال الص�قيع= واح�دة; غير- فيها الكلب أفاعيها ت

مة: وقال ابن ه-ر>

^ ف Aو>ا إذا وه>�ن�ا �ا ت�ح�ي ل�دي واألضيا والمعص9ب الجار-

الحيوان كتاب الجاحظ

^ الك سور= وراء- -بحا �ا ن خ-�ف�ي -ني -لق-ون -ب�ح- إذا ي ال�ك�ل نآخر: وقال

ديمة ف�ي الكلب عمي- ص=رA غير م=ن الل�ه وأخرسه س-ه وإن يقول: الكلب يح المط��ر م��ع يك��ون ال��ذى البرد أخر- وال��ر9

د ، المطيرة بالص�حارى تمر] التي -بر فإنA ذلك ناله وإن الكلب فإن� فت

، من ذلك ، من ذلك وليس خ=صب; Aص=ر

السحاب الكالب نبح

�ه �ة فمتى أبص-ر- غيما نبحه، ألن ن -لحAت عليه السحائب باألمطار في أيام الشتاء لق-ي ج= والكلب إذا أ

-اح الكالب فقال -ض ر] الس�ح-اب ن ب -ق�ى من م=ثله، وقي المثل: ال ي الشاعر: قد عر-ف ما ي ل

-بحت> ة وللد�هر أغ>زو ال كالبها السماء نحو- ن -ر� كدران ذر=ي الي��وم والغ�� ة العطش على الخي��ل واألنفس، فم��ا ع�� زو مخاف��- يقول: قد كنت أد-ع الغ��-

� من إلحاح المطر وتراد فه، وقال األفوه -ح السحاب إال كثيرة، وم-ناقع المياه موفورة، والكالب التنب

الغيم: األود=يA، في نبح الكالب السحاب، وذلك من وصف

^ تراه وبرق �Aج ساطعا يت�ب�ل >د-ب( ة( ورع>�د دان; ه-ي Aو-ل�ج-ح>ن الحي9 كالب تعم�ج فيها الماء بنات وأض>ح-ت> -ه ينب ن م ز>

الكلب في النميري حي ة أبي قول

ة: الكلب �ة النميريA، فق��ال أب��و حي��� وقال أبو خالد النميريA: وذكروا فرعون ذا األوتاد عند أبي حي

يقول: خير منه وأحزم قال: فقيل له كيف خ-ص-ص>ت- الكلب- بذلك? قال: ألن� الشاعر

و ال كالب ها السماء= نحو- نبحت ة وللد�هر أغ>ز كر�الفرزدق: وقال

-د- فاتوا قد وقبلك الم�ت�ن�او=ل ي ^ ح�ن�يفة- تهجو إن س�ادرا

الحيوان كتاب الجاحظ

ناصل=�ي أفوق- السهم عليه ماء- يرمي إذ كف=رع-و>ن- الس�

-بح وهذا بجهله، السماء- يرمى فهذا فط=نته. ج-ود-ة من السحاب- ين

للكلب األحزم فهد تعصIب

�م��ا الكلب- أن� األح��زم فه��د( وزعم ر-ف إن رج ع��- الش��يء ذل��ك مخ��-

�ه بالقياس، نبحه حت�ى له المؤذي -بحه إنما ألن علي��ه ت��والى أن بع��د ن

له: وكذلك فقلت للكلب، يتعص�ب فهد وكان الجهة، تلك من األذى

ا تحتك من مر� الس�وط عليه رفعت إذا الحمار mفالقي��اس حثيث��ا، م-ر

�م-ه ف=ع متى الس�وط أن� ع-ل طA ومتى ح ط�، ر -ه، ح�� أص��ابه وم��تى أص��اب

ه��و والحم��ار الحم��ار، على الموضع هذا في الكلب فض>ل فما ألم،

بالجهل? الموصوف

الكالب نباح في قيل مما

الفرزدق: قال

-ظ>رة- تع>ش=ي م-ه-ام=ه -أم�9ل= ن المت -ح- -ب -ها السحاب- الكلب ن ود وناآلخر: وقال

^ كنت- �احا -ب -و>م> بال فما ن -نبح ال الي -ل>ب- يا ت الد�و>م> ك

الحيوان كتاب الجاحظ

^ ينتظر رجل( هذا قال: كان ، له ع=يرا -ق��د-م> ير ج��اءت إذا فك��ان ت الع��=

، علي���ه فاحتبس���ت نبح، وك���المنتظر ك���المتمن9ي فق���ال الع���ير

=عير=ال ما تنبح? أي ال لك المستبطئ: ما تأتي، لل

الكالب في معاوية بن إياس ?فراسة

ه فق��ال: وقال: خرج إياس بن معاوية، فسمع ن باح كلب فقال: هذا كلب( مش��دود،ثم س��مع نباح��-

�ه قد أ رس=ل، ف-انتهو>ا إلى الماء فسألوهم فكان كما قال، فقال له غيالن أبو مروان: كيف- علمت- أن

�ه أ طلق? قال: كان نباح ه وهو موثق ي سم-ع من مكان; واحد، فلما أ طل��ق س��معته يق��ر ب -ق وأن موث

مع ة ويبعد مرة، ويتصر�ف في ذلك، وقالوا: مر� إي��اس بن معاوي��ة ذات- ليل�ة; بم��اء، فق�ال: أس�- Aمر

د�ة ن ب��اح اآلخ��ر، فس��ألوا =ه وش��= صوت- كلب; غريب، قيل له: كيف- عرفت- ذلك? قال: ب خضوع ص��وت

ع، وف��رس -حه، استطراد لغ��ويA وق��ال بعض العلم��اء: كلب أبق��- فإذا هو غريب مربوط( والكالب تنب

-ليب، وم-ع��ز> وم��اع=ز وم-ع��يز، -ه، ويق��ال كلب وكالب وك ي أبلق، وكبش أملح، وتيس( أبرق، وث��ور أش��>

لبيد: وقال

د-اء- على -ا ج-س- -حن >ب -ن -ا حيث الكليب ت >ن ي ^ أمس- ق-�ر=يب�ا>ق-م-ة بن -دة: وقال ع-ل ع-ب

�ع-ة( ب وب الق-نيص تخشى م و-ل ش- �ها الس]ر-ى غ=ب9 عن وكأن-ذ�ت> رجال( -هم> فب >ل -ب -�ل=�يب ن وك ر>طى

- -ه�ا باأل وأراد-ه�ا ل�ر; السعدي: وقال ع بادة بن م حب

-ا الص9ر] أشنج ما إذا =يب -ل الك -ع>د- للخ-يل= اج; أبي ب سر-بي ي��> ه الخ ر- Aون، رأى لحمAوية الخريبى في بق��ع الكالب وس��وادها وق��ال حم]وي��- وهؤالء كلهم جاهلي

وأنشد وه:

-خ وض -ب= ب ق>ع غ=ماره ت ك= الك=ال -ار- -ع>�د- بالم ب ح�ين; بوأنشدوه:

الحيوان كتاب الجاحظ

-رض= في شريد ه م أم>س-ى األ�ال ف ال

^ أرسلت دا س>ود= على أ الكالب س

ع-ق ورا، أكثرها الكالب وس ود البتة، الكالب= ب ق>ع في خير فقال: ال

والسنانير الكالب خير

ف>رة= وخير الكالب ما كان لون ه يذهب إلى أل��وان األس��د من الص��]

ة، وخ��ير كالب ي��� >ج= -ن ر الس��نانير الخل والح مرة-، والتبقيع ه ج>نة، وخي��>

ود فر، والس��] د� لل=هراش= الح مر والص��] =يض، ق-الوا: إنA األس- الص�يد الب

Aأن - ها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لوال =ذ9ئاب، وهي شر] لل

ت بقتلها، ولكن اقتلوا منها ك��ل� أس��و-د- = ألم-ر> م�ة من األمم الكالب- أ

ه أو جل��د ه ، أو بهيم"، وك��ل] ش��يء; من الحي��وان إذا اس��ود� ش��عر

-دن��ه ولم تكن معرفت��ه ب��المحمودة، خ��ير ص��وفه، ك��ان أق��و-ى لب

الحمام وزعم أنA الحمام اله د�اء- إنما هو في الخ ضر= والنمر، ف��إذا

نجي9 الشديد �ى يدخل في االحتراق= صار- مثل- الز9 اسود� الحمام حت

البطش، القلي��ل المعرف��ة، واألس��و-د ال يجيء من البع��د، لس��ود

ب في��ه البي��اض ال يجيء من الغاي��ة، هدايت��ه، واألبيض وم��ا ض��ر-

-ي��اض يعتري��ه من ع>ف ق��واه، وعلى ق��در م��ا يعتري��ه من الب لض��-

عف، ف��الكلب ه��و األص��ف-ر واألحم��ر، والحم��ام ه��و األخض��ر Aالض��

الحيوان كتاب الجاحظ

ال، وسائر األلوان عيب، وقد >جي] العس� -ن ل �ور هو الخ- ن >مر، والس9 واألن

ه ال يك��اد يكون فيها ومنها الخارجي] كما يك��ون من الخي��ل، ولكن���

�م��ا ه، وق��د يك��ون رب ينجب، وال تعد و األمور المحم��ودة من��ه رأس��-

�جاب��ة، ف��إذا ك��ان ك��ذلك ك��ان كه��ذه األمه��ات -ه- وقرب من الن ب أش>

د�ة;. د- بط��ون ع��= -ع��> � أنA ذل��ك- ال يتم] منه��ا إال ب واآلب��اء الم نجب��ة، إال

ذ=ي إذا استطراد لغوي ل= ال��� وقال أبو زيد: قال رد�اد: أقول للرج��

، وك��ذل=ك ر( ها من إتعاب��ه، ه��ذا رج��ل م=ع>ق��- ركب اإلبل- ف-ع-ق-ر- ظه ور-

و للكلب � عق ور، ويقال هو ضر> -ب، وال يقال للكلب إال ج والق-ت ر> الس�

اء( كث��يرة، وكلب الضاري على الصيد، وضروة للكلب��ة، وه��ذا ض��ر-

م�ة: ضار;، وكالب ض-و-ار;، وقد ضر=يت> أشد� الضراوة، وقال ذو الر]

>د-ها وإال الض9راء- ب ص-ي -ش- له ليس األطمار= أطلس نالغنوي: وقال طفيل

اء( -حس�ت> ض=ر- -ة^ أ -بأ اخيها مكل9ب= من ن جاج- م-ر- �ها الز9 -ن كأاو-ة �اكم وهذ=ه= المجاز=ر- ف��إن� له��ا ض��ر- �ه تعالى عنه: إي ومنه قيل: إناء ضار وقد قال عمر رضي الل

ق ر- -يس أب��> -لق��اء، وت او-ة= الخمر، وقال األصمعيA: كلب أبق-ع وكلبة( بقعاء، وفرس أبلق وفرس ب كضر-

ل أب�������رق وكس�������اء( أب�������رق وكلب أب�������رق. ق�������اء، وك�������ذلك ج-ب�������- -ر> ز( ب وع-ن�������>

^ -را الغالم الشاعر وقال ابن داحة: نزل عندنا أعرابي� ومعه ابنان له صغيران، وكان أحدهما م ستهت

-را بالح مالن، فقال األعرابي] لصاحب -ه>ت الكلب: بالل�عب بالكالب، وكان اآلخر م ست

=يبة- أخاك- وأر-ى ن الح م>�الن ج- =يبة الكالب مع أراك- ن ج-الغالم: قال: فرد� عليه

الحيوان كتاب الجاحظ

ال�ذ]ؤب�ان= ف-ريسة- الوقير ها الكالب ش -ها م-ن> وه-ر> د ونار;:والوقير: اسم للغنم الكثيرة= السائمة= مع ما فيها م=ن- الحمير وغير ذلك، وقال الشماخ بن ضر-

ائع- ها لم شر- د-ه ن� الو-قير يكد9ر> ^ فأو>ر- -ق>ر=يب�ا �دmا ت وش-

الكالب نفع في الشعر من قيل مما

الغالم: وقال الشاعر في تثبيت ما قال

�قي -ة- وتت د= ص-و>ل >س= تأ >م س> الالضار=ي

كالب- ال م-ن> على- الذAئاب

اآلخر: وقال

ة- =فر ح-و>ز- الحامي المستث -رى الذئاب له كالب ال م-ن> ت�ة-، وك��انت> عفAة عمر بن أبي ربيعة وابن أبي عتيق وقال محم�د بن إبراهيم: ق-د=م-ت= امرأة إلى م-ك

ه، فلم��ا ع>ر- س-ل إليه��ا فخ��افت ش��= -ت ابن أبي ربيعة، فأر> -عجب ارة، فأ -راعة; وش- ذات جمال; وع-فاف; و-ب

ر-ض ا رأى أخاه��ا أع��> ج- م-ع-ها، وع-ر-ض- لها ع مر فلم��� أرادت الط�واف قالت ألخيها: اخ>رج م=عي، ف-خ-ر-

ج-رير: عنها، فأنشدت قول-

�قي ة- و-تت المستأس=د ح-وز-الض-اري

كالب ال م-ن> على الذ9ئاب

رام ل� إزاره- على ح��- -ح�� بيعة لم ي = فيزع مون- أنA ابن أبي ر- هذا حديث أبي الحسن، وأمAا بنو م-خ>زوم

تيق، ف��إن� ابن أبي ع��تيق; ك��ان م=ن أه��ل ق-ط]، وإنما كان ي��ذهب في نس��يبه إلى أخالق= ابن أبي ع��-

=ه ال��ذي �ه من أجرأ الناس على فاحشة، وما ي شب الط�هارة والعفاف، وكان م-ن سمع- كالم-ه توه�م أن

ه بن أبي Aهم يقولون: إنA عمر بن عب��د الل��� ; م-ا ذكروا عن قريش والمهاجرين؛ فإن يقول بنو م-خزوم

Aه ولد ليلة- مات- عمر، فلما كان بعد ذلك ذكروا فس��اد- ه��ذا �ما س م9ي بعمر بن الخطاب وإن ربيعة إن

ة = ال يق��ال لمن ي وص��ف بالعف��� وصالح- ذلك= فقالوا: أي] باط=ل; و ضع، وأي] حق� رفع ومثل ه��ذا الكالم

-ب- -ت الثابتة، وصية شريح لمعلم ولده ولب غض الم زاح في لعب الصبيان بالك=الب واستهتار=هم به��ا، ك

-لعب �اب- و-ي -د-ع الكت -د; له كان ي = ول 9م بالكالب: شريح إلى معل

الغ و-اة مع اله=راش= ط-لب-

ج�س= الر]-لهو ألكلب; الص�الة ب�ه�ا ي

الحيوان كتاب الجاحظ

المت�ل�م�9س= كصحيفة بها ��ك ^ وليأتين ب�ص�ح�يفة; غ�اديا األديب موع=ظة- ع=ظA>ه أو

األكيس -م-ة; فع-�ض��ه خ-لوت- -�م�ال ب

بت ^ بها ضر- =�س ثالثا فاح>�ب ب�ه= هممت ة; بض�ر> =�د=ر� ف�بع ني م-ا األن�ف �س أعز] ي ج-ر9 Aك ��ه فع�ل�ت ما بأن ف�إن

ليم بني ألعشى عندنا الشعر وهذا ابن��ه رأيت وق��د ل��ه، ابن; في س

^ هذا ظريفة، كثيرة( أح-اديث وله الشعر؛ يقو ل وهو كبيرا، شيخا

الكلب كرم دالئل من

وقال صاحب الكلب: ومما يدل] على ق-د>ر= الكلب كثرة ما يجري 

، Aوبالحم��د وبال��ذم ، Aه ب��الخير والش��ر �اس من م-د>ح��= على ألسنة= الن

، وبمث��ل ذل��ك ذك��ر Aة بالذم Aة بالحمد ومر �ى ذكر في القرآن م-ر� حت

في الحديث، وك��ذلك في األش��عار واألمث��ال، ح��تى اس��تعمل في

-رة، وفي ذك��ر الرؤي��ا االشتقاقات، وجرى في طريق الفأل والط9ي

باع والبه��ائم، ف��إن كنتم قض��يت م> واألحالم، ومع الج=ن والح=ن9 والس9

ه ق��د قي��ل- عليه= بالشر وبالنقص، وباللؤم وبالسقوط= ألن� ذلك كل���

، ومن الخص��ال المحم��ودة فيه، فالذي ق=يل- في��ه من الخ��ير أك��ثر

>س- شيء( أجمع- لخصال النقص من الخ م��ول، ألن� تل��ك -ي أشهر، ول

�باهة= وت قيم من الذكر على =لفة لذلك، ت عطي من الن الخصال- المخا

الحيوان كتاب الجاحظ

ورث د>ر= الم��ذ>كور= من ذل��ك، وكم��ا ال تك��ون الخ=ص��ال ال��تي ت�� ق��-

Aباه��ة في مجانب��ة ال الن ذلك خ=ص��- الخم��ول مورث��ة للنباه��ة، فك��-

الخ م��ول، ألن� المل��وم- أفض��ل من الخام��ل، الترجم��ان بن ه��ريم

>م عند يزيد بن عم��ر ي والحارث بن شريح وسمع الترجمان- بن ه ر-

،Aط >ر ق��- ي بن هبيرة، رجال يقول: ما جاء الحارث ابن شريح بيوم خ-

، سياسة Aر �رجمان: إال يكن> جاء بيوم خ-ير فقد جاء بيوم ش- قال الت

-ب��ة-، وم-ن لم ه محض��ا ع��د=م- اله>ي الحزم وبعد فأي] رئيس; كان خ��ير

-ع>م-ل بإقامة ج��زاء= الس��يئة والحس��نة، وقت��ل في موض��ع القت��ل، ي

ا في موض�ع العف��و، وع��اقب- في -ا في موض�ع اإلحي��اء، وع-ف��- ي وأح>

ع س��اعة- المن��ع، وأعطى س��اعة اإلعط��اء، موض��ع العقوب��ة، وم-ن��-

ب� في تدبيره، وظن� أن رحمته ف�وق رحم�ة= رب�ه، وق�د خال-ف- الر�

قالوا: بعض القت��ل إحي��اء( للجمي��ع، وبعض العف��و إغ��راء، كم��ا أن�

ر� من��ه ه مح>ض��ا، وش��- >ر فيمن كان خ��ير ي بعض- المنع إعطاء، وال خ-

=ش��ر- ط الوع��د- بالوعي��د، والب ه ص��رفا، ولكن اخل��= م-ن ك��ان ش��ر]

-هابون بالعبوس، واإلعطاء بالمنع، والح=لم- باإليقاع، فإن� الناس- ال ي

Aواب والعقاب، واإلطم��اع= واإلخاف��ة، ومن � على الث وال يصل حون إال

ر=ف >جز= وع�� -م-ن> أطم-ع- ولم ي ن أخاف- ولم ي وق=ع> وع ر=ف- بذلك، كان- ك

الحيوان كتاب الجاحظ

رف من��ه، فخ��ير بذلك، وم-ن> ع ر=ف بذلك دخل- عليه بحس-ب ما ع��

Aاس وجا، وشر] الشر9 م-ا كان- صرفا، ولو كان- الن الخير= ما كان ممز

ه ع��ز� وج��ل� أولى ب��ذلك ان الل��� يص��ل حون على الخ��ير= وح��د-ه لك��-

الحكم، وفي إطب��اق جمي��ع المل��وك وجمي��ع األئم��ة= في جمي��ع

األقطار وفي جميع األعصار على استعمال المكروه والمحب��وب،

دلي��ل على أن� الص��واب في��ه دون- غ��يره، وإذا ك��ان الن��اس إنم��ا

د�ة= واللين، وعلى العفو واالنتقام وعلى الب��ذ>ل يصلحون على الش9

، عاد ب�ذلك الش�ر] خ�يرا وذل�ك المن�ع والمنع، وعلى الخير والشر9

و-اقب، وفيم��ا �ما الشأن في الع��- إعطاء وذلك المكروه محبوبا، وإن

د ، وق��ال ي��دوم وال ينقط��ع وفيم��ا ه��و أد>و-م، ومن االنقط��اع أبع��-

الشاعر، و-هويمدح- ق-وما:

أخب�ار= ط=يب- منهم ي خرج وإن ي عط وه الخير- ي سألوا

ف>ت- -ش- ب; أذ-مار- ك أغم�ار= غير- ح-ر> -هم> ه=�م�وا وإن النوا تو-د�دت ش العتبي: وقال

^ -يهما وشر خير; بنو و-م>نكر= ألم� وم-عروف; جم=يعا كل-ع>ض من ارتجز يوم -لة: وقال ب ب ج-

-م والشرA في� الخير >غ ال ر> ال األعس-

Aأكثر> في ^ ف-ر بن الحارث؛ وقد دخ��ل علي��ه في رج��االت = قيس: ألس��ت- ام��رأ وقال عبد الملك بن مروان لز

هرة بالش��ر9 خ��ير( من دا، وي دع-ى رغبة، وقال ث مامة: الش] �قى ح-س- م=ن كندة? قال: وما خير م-ن ال ي ت

الحيوان كتاب الجاحظ

ج��ل من الماض��ين -د-ل] على نباه��ة الر� ر، أمارات النباهة وكان يق��ال: ي س��ت Aأن ال أ عرف- بخير وال ش

-هل��ك في� فئت��ان: محب� ه تع��الى عن��ه ق��ال: ي ا رض��ي- الل��� Aباي ن= الناس فيه، وقال: أال ترى أن علي��- بت

-ه= الناس، وأبعده=م غاية في مراتب ال��د9ين وش��ر-ف ال��دنيا، م فرط، ومبغض م فرط، وهذه صفة أنب

يقول: أال ترى أن الشاعر

لو( ال ء= م�ر] وال ح كالع=لب�ا الع=لباء�ر] وال خير ال د= ش- و بني م=ن الجار

اآلخر: وقال

األح�م9 الج ع-ل مثل أس>ود �رتني >ن�ي يا ع-ي أم�9ي ثكلتن= بذي ليس ض- األجم9 وال الق-ر> -ل= ع ر> األصم9 الجب

رهم فض��ال، وأجمعهم -راعة، وأظه��- وإذا كان الرجل أبرع- الناس ب

=م، �م��ا لخصال الشرف، ثم� كانت كل] خ-صلة; مساوية ألختها في الت

� جل ال يكاد يوص��ف إال ولم تغ=لب عليه خصلة واحدة، فإن� هذا الر�

ة إذا لم يكن ل�ه مس�ند( عم�ا يك�ون ه�و Aبالسيادة والرياسة خاص�

=ه ما ذكرنا، وإن لم يكن ه��و بعين��ه، الغالب عليه، وقالوا فيما يشب

قال الشاعر:

و�اس م-ة; س أيس�ار= أب�ن�اء م-ك�ر >ن �ون- -ي �ر; ذو و أيس�ار( ل ي س ]جوم مثل بها يسر=ي التي الن

الساري>ق- -ل -ق ل م=نهم> ت >ت ت الق-ي

9ده�م �ي س--تني عن وص��فك ك ]ها األم��ير أس��> Aي] في الفضل بن سهل: أي وقد قال مثل الذي وص-فنا جعفر الضب

، وإن أردت ة عددها، فليس إلى ذكر جميعها س��بيل= �رني فيها كثر- -ساوي أفعالك في الس]ؤدد، وحي ت

A بإظهار الع-ج��ز عن و-صف واحدة; اعترضت> أختها، إذ> لم تكن األ ولى أحق� بالذكر، ولست أصف ها إال

� في حلم معاوي�ة وأحلم م=ن ق-يس بن عاص�م، و-صفها، ولذلك قالوا: أحلم من األحنف، وما ه�و إال

- هو أحلم من هاشم، ألن� الحلم خ-صلة من خص��اله كتم��ام ولم يقولوا: أحلم- من عبد المط�لب، وال

الحيوان كتاب الجاحظ

^ ]ه��ا ك��ان غالب��ا ظ�اهرا، وق��اهرا ه مش��رفة متوازي��ة=، وكل حلمه، فلم�ا كانت خصاله متساوية، وخالل�

�ه��ا ك��انت أغلب >و-اح��دة، فيس��تدل� ب��ذلك على أن غامرا، سم9ي بأجمع= األشياء ولم ي سمA بالخص��لة ال

-ي�����������������������������������ه. خص�����������������������������������ال الخ�����������������������������������ير= عل

ه ، حس��ده من األش��راف من ي ظن] أن��� ؤد-د= الكمال- يد في الس] هجاء السفهاء لألشراف وإذا بلغ الس�

ه على األحق] به، وفخرت به عشيرته، فال يزال سفيه( من شعراء تلك القبائ��ل ق��د غاظ��ه ارتفاع��

د -ه فهجاه، ومن طلب عيبا وج-د-ه، فإن لم يجد> عيبا وجد- بعض- ما إذا ذكره، وج��- �د عشيرت مرتبة= سي

دس، وه ج=ي- عب��د رارة ابن ع�� م-ن يغلط فيه ويحمله عنه، ولذلك ه ج=ي- ح=صن بن حذيف��ة-، وه ج=ي- ز

رت ل��ك ه��ؤالء ألنهم من س��ؤد-د=هم وطاع��ة= �م��ا ذ-ك��- دعان، وهجي- ح��اجب بن زرارة، وإن الل�ه بن ج��

ذ>ه-ب- ك ليب= بن ، ومن حلفائهم وج��يرانهم، م��- <Aمن> تحت أيديهم من قوم=ه=م- القبيلة لهم، لم يذهبوا في

رارة، وألن� ربيعة، وال مذهب حذيفة بن بدر، وال م��ذهب- عيين��ة بن= حص��ن، وال م��ذهب- لقي��ط بن ز

-ج�اوز ظلم كليب وتهكم عيين�ة، ف�إن� -قي ل � وه�و ل�و ب م>رة بن ض�مرة إال لقيطا لم يأمر بسحب ض�-

-ظلم��ون، وك��انوا بين أن يظلم��وا وبين أن يحتمل��وا ظلم��ا ممن -ء وإن كانوا سادة فقد كانوا ي هؤال

-ك م> في الق=ص��اص= : "و-ل د� من االنتص��ار، وق��د ق��ال ع��ز� وج��ل� ظلمهم، وال بد� من االحتمال كما ال ب��

ة ح-ياة("، وإلى هذا المعنى رج-ع قول الحكيم األو�ل: بعض الق-تل= إحياء( للجميع، حزم السادة وعام���

وق، ف الس��� ادة لم يكن> شأنهم أن يرد]وا الن��اس- إلى أه��وائهم، وإلى االنس��ياق لهم بع ن��> هؤالء الس�

�رهيب- على الترغيب، والخشونة على التليين، وهم م��ع ب= في الق-و>د=، بل كانوا ال يؤثرون الت وبالح-ر-

ه أش�د� الحب9 9د- الج�امع-، وال�رئيس- الكام�ل- قوم� ي وا ب�أقبح الهج�اء=، وم�تى أحب� الس�� ذلك ق�د ه ج�

وحاط-هم> ع-لى حسب حب��ه لهم، ك��ان ب غ>ض أع��دائهم ل��ه على حس��ب حب9 قوم��ه ل��ه، ه��ذا إذا لم

د ه الح��ال بالل�ح��اق ب��ه، وح-س��- �ب إليه ولم يعترض عليه من بني عمAه وإخوت��ه م-ن ق��د أطمعت��> -توث ي

األقارب= أشد]، وعداوت هم على حسب حسدهم، وقد قال األو�لون: ر=ضا الناس شيء( ال ين��ال، وق��د

و�ل:- -ر- اغتبناه وق��د ق��ال األ 9د فيكم? قال الذي إذا أقبل ه=بناه، وإذا أد>ب ي قيل لبعض العرب: م-ن الس�

و-ق موصولة بالملوك والسادة، وتجري في الحاشية مجرى المل��وك، ص��عوبة سياس��ة -غ>ض-اء الس] ب

عوبة د> ق�ال اله�ذ>لي] يص�ف ص� ، وق�- Aياس�ة الع�وام العوام وليس في األرض عمل( أكدA ألهل�ه من س=

السياسة:

الحيوان كتاب الجاحظ

= سياسة طويل م-طلب ها ص-ع>د-اء لها فاعل�م> األقوامالمعنى: وقال آخر في شبيه بهذا

ن( م-ص>ع-د( ه>ل و م>نح-در( ح-ز> س- �دى �ة( قلب; كل9 في الن -�ن�ي ث-و> انقضى، ل نائله أن� ل =�يل �ه ن�يل; كل9 في الفتى ج-ز> ي ن

الط]فيل: وقال عامر بن

كل9 في المشهور وف-ارسها9د= ابن ك نت وإن> م-وكب= ع�ام�ر; سي

وال ب�أم� أسمو أن> الل�هأب=

م�ن عامر سو�د-تني

رماها م-ن وأر>مي أذاها>كب= =م-ن ب

ح=ماها أحمي ��ق�ي وأت

ر ه بن زي��اد وزي��اد ي غرغ��= وق��ال زي��اد بن ظ-بي��ان البن��ه ع بي��د الل���

بنفسه: أال أ وصي ب��ك األم��ير? ق��ال: ال، ق��ال: ولم? ق��ال: إذا لم

9ت، وقال آخر في هذا 9ت، فالحي] هو المي �ة المي � و-ص=ي يكن> للحي إال

المعنى:

تطل]ب بغير يأتي ال-شامة بن الغ-دير في خالف ذلك، وأن يثبت أن يكون منه كان: وقال ب

-ى -بي وهو أمره ويؤت كليهما و-ج-د9ي فيهم أبي م ح>ت

-تني ولك=ن> ^ أت >عب غير- طائعا م ت -ع-م�ل �يادة أت ف=�يه=�م لل�س9ه في بحث في الس��عادة ومن الن��اس من يق��ول: إن العيش- كل���

كثرة المال، وصحة البدن، وخمول ال��ذكر، وق��ال م-ن يخالف��ه: ال

يخلو صاحب البد-ن الص�حيح= والمال الكثير، م=ن> أن يكون ب��األ مور

عالما، أو يكون- بها جاهال، فإن كان- بها عالما فعلم ه به��ا ال يترك��ه

الحيوان كتاب الجاحظ

�ى يك��ون ل��ه من الق��ول والع-م��ل على حس��ب علم��ه، ألن� حت

�ه��ا ل��و ك��انت موج��ودة غ��ير- عامل��ة المعرفة ال تكون كع��دمها، ألن

�باه��ة، لكانت المعرفة كعدمها، وفي القول والعم��ل= م��ا أوجب- الن

وأدنى حاالته أن> ت خر=جه من حد9 الخمول، ومتى أخرجت��ه من ح��د9

ض��ا لمن يق��در على س��لبه، وكم��ا أن� الخم��ول فق��د ص��ار معر�

، وال بد� للعم��ل من أن يك��ون ق��وال أو المعرفة ال بد� لها من عمل;

� وهناك م-ق ول له، والفع��ل- ال يك��ون فعال، والقول ال يكون قوال إال

ج من الخم��ول ر- � وهن��اك مفع��ول ل��ه، وفي ذل��ك م��ا أخ��> فعال إال

وع ر=ف ب�ه الفاع�ل، وإذا ك�انت المعرف�ة ه�ذا عمل ه�ا في التنبي�ه

ه الدAالل�ة على مكان�ه، على نفسها، فالمال الكثير أحق] ب�أن� عمل�-

عاية على أهل��ه، والم��ال أح��ق] بالنميم��ة، وأولى بالش��كر، والس��9

9ه أش��د� فس��ادا، وإن وأخدع لصاحبه، بل يكون له أشد� قهرا، ولحي

كانت> معرفت ه ناقصة فبق��د>ر نقص��انها يجه��ل مواض��ع الل��ذة، وإن

>ف-ى الخم��ول وي جلب ال��ذ9كر، وبع��د ة فبق��د>ر تمامه��ا ي ن ك��انت تام���

د= العافي��ة، ال��ذين ليس ش> -ف>هم فضيلة السالمة، وحقائق ر فليس ي

-ق أوساط= الناس، ومتى كان � خال د>و، وإال � الش� لهم> من المعرفة إال

-ك��ره ذو الم��ال ذلك كذلك، لم ي ع��ر-ف الم��د>خ-ل ال��ذي من أجل��ه ي

الحيوان كتاب الجاحظ

ه ه فهم�� Aه= وص��دق=ه=، لم يد-ع�� ف- ذل��ك على حق��9 ر- هرة، ومن ع��- الش��]

�ى �ه ال يفهم ه��ذا الموض��ع- حت Aى يدل� على فهمه، وعلى أن لذلك حت

يفهم كل� ما ك��ان في طبقت��ه من العلم، وفي أق��ل� م=ن ذل��ك م��ا

-بين به حاله م=ن ح��ال الخام��ل، وش��روط األم��انيA غ��ير ش��روط ي

ز9 جواز= األفعال وإمكان= األمور=، وليس شيء أل��ذ] وال أس��ر] م=ن ع��=

-ن في أعن�اق د المن األمر والنهي، ومن الظ�فر= باألع�داء، ومن ع-ق�>

ياسة وبثمرة السيادة، ألن� هذه األمور- هي الرجال، والس]رور= بالر9

ا المطعم -م��� �فس، فأ م الن ظ] ال��ذهن، وق=س��> وح، وح��- نص��يب ال��ر]

،Aوالمشرب والمنكح والمشم�ة، وكل] ما كان من نصيب الح��واس

، ك��ان- أتم� لوجدان��ه -ه-م��ا وأرغب- فقد علم>نا أن� ك ل� ما ك��ان- أش��د� ن

الطعم، وذلك قي��اس( على مواق��ع الط]ع>م من الج��ائع، والش��راب=

رور، >ن��ا بين الفض��يلة ال��تي م��ع الس��] �ل ا إذا مي من العطشان، ولكن���

= السهر وااللتهاب ره له من ألم وبين لذAة الطعام، وما ي حد=ث الش�

-ه مفضول( غ�ير فاض�ل، ه�ذا ب والقلق وشد�ة= الكلب، رأينا أن�A- صاح=

-ه م��تى م-ع- ما ي س-ب] به، ومع حمله له على القبيح، وعلى أنA نعمت

>ه ، ه��ذا م��ع س��رور الع��الم بم��ا وه-ب- زالت> لم يكن أحد أشقى من

ه، وم=ن فس��اد= األخالط. ر- ه من الس��المة من آف��ة الش��� ه ل��- الل���

الحيوان كتاب الجاحظ

�روة والصامت= الكثير=، الخامل الذكر م=ن وبعد فال يخلو صاحب الث

، غب في الم���ركب الف���ار=ه، والث���وب اللين= أن يك���ون- ممAن ي���ر-

9ب، أو يك��ون دة، والمط>ع-م الطي Aوالجاري��ة= الحس��نة=، وال��دار الجي��

ممن ال يرغب في شيء; من ذل��ك، ف��إن ك��ان ال ي��رغب في ه��ذا

9ه، وال يعمل في ماله للد�ار اآلخ��رة=، وال ي عج-ب باأل حدوث��ة النوع كل

Aت ه أن يكون كثير الص��امت، ف��إنAالحسنة، ويكون ممن ال تع>دو لذ

ل من الحم��ار، وق��د> >ع��ا من الحم��ار، وأج>ه��- د طب هذا حمار( أو أفس-

د� رضي أن يك�ون- في م-ال�ه أس�وأ ح�اال من الوكي�ل، وبع�د فال ب�

ديدة، ومن الخ��وف علي��ه، ف��إن للمال الكث��ير من الح=راس��ة= الش���

-عب في حفظه و-ح-س-ب- الخوف، خرج- عليه أع-مل- الح=راسة له، وت

ل - يك��ون ذل��ك في س��بيل التوك��] -خ-ف> عليه= وال ، فإن> هو لم ي فض>ل(

ه الخم��ول فه��و في طب��اع الحم��ار وفي جه>ل��ه، وال��ذي أوجب ل��-

ا ال يك��ون د> أع>ط��اه من الجه��ل= م��- -ه ، ق��- ليؤد9يه إلى سالمة المال ل

ط، وإن> ه��و ابت��اع ب��- >ل مق>د-ار لذة البهيم��ة= في أك��ل الخ- A مث م-ع-ه إال

دة، واري، واتخ��ذ- ال��دار- الجي��9 دم والج��- ه- الخ��- ر� ه- ال��دواب، وف�� ر� ف��

ه=، Aن- وأشباه- ذلك، فق��د دل� على م-ال��= Aوب اللي 9ب والث والطع-ام الطي

بح�ة، >ع-ة( فاش�ية، أو تج�ارة- م ر> ي ه ض�- =ك- ث م� ظ-هرت> ل�- -ذل وم-ن كان- ك

الحيوان كتاب الجاحظ

ه س��ي وج-د في ر من نفقت��ه، وإال فإن��� يحتمل مثل- ذلك- ال��ذي يظه��-

-عب ون، أو ت ه=، أو مك��ابرة تك�� وص= ع>ن��د أو�ل م-ن يقط��ع علي��> الل]ص��

يؤخذ ألهله المال العظيم، ولو عنى بقوله الخمول وصحة- الب��دن=

والمال، فذ-هب إلى مقدار; من المال مقب��وال ولكن م��ا لمن ك��ان

أ الخم��ول، طبق��ات الخم��ول -تهي��� ه ال يج��اوز ه��ذا المق��دار- ي مال��

-يكون في طبقات; كثيرة، قال أبو نخيلة: ولعمري إنA الخمول- ل

-ه م-ن كل] وم-ا ض>ت =ع>م-ة أق>ر- ن-قض=ي ي

>ر- إن� شكرت ك ك >ل( الش] ب من ح-

-ه الذكر= بعض -ع>ض= من أنب ب كان وما ذكري من فأحييت-

�ية قالت الناس، ع يون من الخ-امل قالوا: ولسقوط البنه��ا: األعراب

>ت- فإن> الناس= مع- جلست- إذا ن ، يقولون كما تقول- أن> أحس- � ف-ق ل> وإال

-ر فخال=ف> �ه��ا ف��زع-م- األصمعي] وأم�ا ت ذ>ك ب��أن> ول��و ق��الت: فخ��الف> أن

� الق��ول- ه��ذا يق��ول وليس حم��ار، أي��ر- عن قك في تعل9ق- ليس- م-ن> إال

-ر يعر=ف ك نى، ش��- ا إلى األم��وال وتقل]ب- الغ��= ل=قت> م��- ه ، خ وق-ط>ع-ه��ا ل��-

-ها، >ع-ها ع ق ل ل ها، وخ- =يه- ع ذ ر- =ها، وت حفظ=ه��ا في خ ط��اهم وك��ثرة- أصحاب

>رها، هم وست إليه ت نازع م-ا جميع من ومنعها حركتها إماتة= عن وعجز>

^ أن� الم لح- في روين��ا وق��د الملح من ملح��ة عليه، وتحمل ق��ال رجال

الحيوان كتاب الجاحظ

ه ، جهل الذي له-: أب وك- لصاحب; ه، وتعد�ى قد>ر- ور- ا، فش��ق� ط��- الع-ص��-

ق- م- ال الجماعة، وفار- -ه قال ص لب ثم� قتل- ثم� أ سر ثم ه ز=م لقد ج-ر- ل

ني ة ذك��ر م=ن ص��احبه : د-ع��> ره= ومن أبي، هزيم��= =ل��ه أس��> =ه=، وقت وص��لب

قط]? هذا من بشيء نفس-ه حد�ث- هل> أب وك-

الناس همم في األسباب حكم

�اس إلى وليس ها، الهمم ب عAد الن بأهله�ا الهم-م تج�ري وإنم�ا وقص-ر

ا ق��در على الغايات، إلى رى أال األس��باب، من لهم يع��ر=ض م��- أنA ت��-

�اس أبعد- ه، في ه=م�ة الن ^ وأشد�هم نفس= تنازع��ه ال المراتب، إلى تلفتا

قد أمر إلى أو نسب، إلى يحتاج ذلك ألن الخالفة، طلب إلى نفسه

-ه و ط9ئ وحد-ه بالد9ين الخالفة الخ-وارج أوائل طلب= كسب-ب بسبب، ل

�سب، دون- إمك��ان= س��بب ل��ه ح��دث- فق��د الخوارج من صار- فإن الن

>دى الط�لب، ^ أن� العلماء من ناس( زعم- وقد نجح، أم أك خ ط=بت رجاال

يادة �باهة للس9 العشيرة. في والط�اعة والن

القبيلة نباهة في الحظ سلطان

�ما ذلك على قدر االتفاق، وإنم��ا ه��و �ما حظيت بالج-د9، وإن ع=دت بالحظA، ورب �ما س- وكذلك القبيلة رب

زهير: كالمعاف-ى والمبتلى، وإنما ذلك كما قال

الحيوان كتاب الجاحظ

>ط- المنايا ب و-اء- خ- >ه م-نA> ع-ش> >ت م=ت ت خ>طئ وم-ن> ت ص=ب

= م -ه>ر- في

األدبية اآلثار على الحظ سلطان

-ح>ظ-ى وكم��ا دون األلف��اظ وبعض األمث��ال، وبعض األش��عار بعض ت

ع- يكون أو مجراها يجرى ما ودون- غيرها، ق��الوا: وذل��ك منه��ا، أرف��-

علي��ه تجوز والذي الم حار-ف وفي والمحروم، المرزوق في موجود(

وق��د تجارته، في الج-و-الن- وكثير بصناعته، حاذق; م=ن وكم الص�د-ق-ة ،

ة بل��غ ة، ف-رغان��- ع البالد، في ونق�ب م��رة، واألن��دلس م��ر� في ورب��-

او-ر حاذق; ومن اآلفاق، -ع>م-ل، وال ي ش��- =ينان، تج��دهما ال ثم� ي س��ت -ب -س��ت ي

وء= من وه��و منك��وب، ح��رب; ص��احب ومن ال��د�ين، وكثرة الحال س

�يث = م��ع- براثن��ه، على الل ام كيمة، وش��د�ة العزيم��ة= تم��- اذ الش��� -ف��- ون

>ر بالمكي��دة المعرف��ة وم��ع البص��يرة، ب = والص��� الش��د�ة، على ال��د�ائم

-ع>د ؛ -م> وب بط��ون في مقيم( من��ه وأج��ود س��ار، ق��د ش��عر بيت م=ن فك

�ام تزيده ال الد�فاتر، � األي ه الذي تزيد ال كما خموال، إال � دون��- هرة^ إال ش��

ف-ت�ه حت�ى الح�ظ] به طار قد م-ثل; من وكم ور=فعة، و-اه اإلم�اء ، عر- ور-

9ساء، الص9بيان والن

الحيوان كتاب الجاحظ

الفرسان نباهة في الحظ أثر

رب، د= يك�- ة، ونباه�ة عم�رو بن م-ع�> هرة عنترة في العام�� وكذلك حظوظ الف رسان، وقد ع ر=فت> ش

-ب��ة بن الح��ارث ، وهم ال يعرفون، بل لم يسمع وا قط] بعت ي Aب- الناس المثل- بعبيد الل�ه بن الح ر وض-ر-

ه -ر- منهما نسبا، وي��ذكرون ع بي��د- الل��� = بن قيس، وكان عامر بن الطفيل أذك =بسطام بن شهاب، وال ب

�اد- بن- الحصين، وي��ذكرون اللس��ن هير- بن ذ ؤيب، وال ع-ب عبة بن ظ هير وال ز ، وال يعرفون- ش بن- الح ر9

� من �ة وال يعرفون س-حبان- وائل، والعام�ة لم يصل ذكر ه��ؤالء إليهم إال ي والبيان والخطيب ابن الق=ر9

ة- بين الرج�ال -ت> تحصيل- األم�ور= والموازن�- -ذ>ك ر هؤالء دون أولئك، فترك -ل الخاص�ة، والخاص�ة لم ت ق=ب

ة في ذل��ك ابق إلى القلب، على قدر طب��اع القلب وهيئت��ه، ثم� اس��توت ع=ل��ل العام��� وحك-مت> بالس�

; واح��د، وهم في ب��اطنهم أش��د] �هم أع��ذار ع��ام فAلة ك��أن وتشابهت، والعام�ة والباع-ة واألغني��اء والس��9

ع، وإن تشابها من التوأمين في ظاهرهما، وكذلك هم في مقادير العقول وفي االعتراض والتس��ر]

نان والبلدان، تشابه طبائع العامAة في كلA بلدة وفي كل عصر وذكر �غ-م، واألس> اختلفت الص]ور والن

ه ، ف�ذكر ب= على الن�بي9 ص�لى الل�ه علي�ه وس�لم قول�- ر- ه ع�ز� وج�ل� رد� ق�ريش; وم ش�ر=كي الع�- الل��

ألفاظ-هم، وج-ه>د مع��انيهم، ومق��ادير هممهم ال��تي ك��انت في وزن م��ا يك��ون من جمي��ع األمم إلى

وا"، ومث��ل ذ=ي خ-اض� =ه=" ثم قال: "و-خ ض��تم> كال�� -واص-و>ا ب -ت " وقال: "أ -هت> ق ل وب هم> اب -ش- أنبيائهم، فقال:"ت

-جد = ب دmا في كل9 بلدة; وفي كل9 عص��ر للحاك��ة من أن يكون��وا على مق�دار; �ك- ال ت ى أن -ال تر- هذا كثير، أ

واحد وجهة واحدة;، من الس�خ-ط والحمق، والغباوة والظلم، وكذلك النخ�اسون على طبقاتهم، من

Aسون وك��ذلك أص��حاب الخ لق��ان كل]هم، في ك��ل9 ده��ر; أصناف ما يبيعون، وكذلك السماكون والق-ال

وفي ك�����������ل9 بل�����������د;، على مث�����������ال واح�����������د، وعلى جه�����������ة; واح�����������د-ة.

; في األرض فهو شديد االستهتار بالنبيذ، وإن اختلفوا في الب لدان واألجناس واألس��نان، ام وكل] حج�

Aي مظلوم، ولذلك قال � وه و يقول: إن الشاعر: وال ترى مسجونا وال م-ض>روبا عند- الس]لطان إال

A س=ج>نك بال -خلق= م-ظلوم قال- إال �ه ي ^ الل ج ونا تسائل �ه م-س>A حاكم، إلى يتنازعان خ-صمان= األرض في وليس منهم ا واحد; كل] إال

صاحبه. على والظ]لم اإلنصاف عدم- يد�ع=ي

الحيوان كتاب الجاحظإليه ينسب ما تقدير في اإلنسان مبالغة

� إنس���ان( األرض في وليس و- إال نفس���ه، ص���وت= من يط���ر-ب وه���

A ولده، وفي شعر=ه في الغ-لط- ويعتريه على ذل��ك في - الن��اس أن� إال

من نال قد من ومنهم المغمور، الغرق الغ-لط: فمنهم من طبقات;

^ خطؤه يكون من ومنهم الخطأ، من ونال الصواب لك��ثرة مس��تورا

ن- فم�ا صوابه، ه أحس�- -ح-ن> لم م�ا حال�- احت�اج ول�ذلك بالكش�ف، ي مت

من وش��عره، كتب��ه استحس��ان وفي بول��ده، الع ج>ب= في العاق��ل

]همة النظ-ر إعادة ومن والتوق9ى، التحفظ يحتاج ما أضعاف إلى والت

ذلك سائر في إليه

مامة بن وكعب حاتم جود

^ أن� تحكم والعامAة >ه ولو العرب، أجود حاتما ; على ق-د�م-ت الج-واد= ه-رم

-ه لما ض>ت مق��دار- يبلغ ال حاتم، عن به ي ح-د�ث الذي ولكن� عليهم، اعتر-

و-و>ه ما ^ ألن� مامة، بن كعب= عن ر- الك��رم أعطية في نفس-ه بذ-ل- كعبا

-ذ>ل ^ فساوى المجهود وب -ه الوجه، هذه من حاتما -ن ، الم هجة ببذ>ل وباي

اليقين ي��وجب الذي المقدار بها الصحيحة األشعار- نقول: إن� ونحن

الحيوان كتاب الجاحظ

^ بأن� دود إلى ه�ذا في األم��ر يكن لم فل�و وصفوا، كما كان كعبا الج�

9فاقات، والحظوظ وفي عليه��ا، األمور تجري باطنة; علل; وإلى واالت

=ها وفي عليها الغ-وص= =انها م-عر=فت -م-ا ع سر، بأعي على األم��ور ج��رت ل

^ فيها األمر كان ولو المجاري، هذه لك��ان ال��رأي، تقدير إلى مفو�ضا

دون ب��الجود، المش��هورين من يك��ون- أن صعصعة- بن لغالب ينبغي

; وحاتم هر=م

الجاهلية بمآثر العامة كلف

^ أن� زعمت- ف��إن> mا ك��ان غالب��ا الجاهلي��ة، في ح��اتم( وك��ان إس��المي

�ة في العرب بمآثر والناس وه��ذا ص��دق>ت، فق��د كلفا، أشد] الجاهلي

^ �ما الرأي، تقدير خالف على هذا في األمور أن� ي نبئك أيضا تجري وإن

تق��دير وعلى ص��حيح، نظ��ر وعلى ق��ائم، نس��ق; على الب��اطن في

-ع>بيتهم��ا في تق��د�م فق��د محكم، علي��ه تخفى ال م-ن> وتس��ويتهما ت

ه وال خافي��ة، A ي عج��زه، وال ش��يء( يف وت�� = ب��ال فم��ا وإال ام اإلس��الم أي���

رج��ال م=ن الص��دور في وأح��ل� النفوس، في أكبر- تكن> لم ورجالها،

�ة، ج�ادت م�ا وك�ثرة ملكوا، ما خ-طر= وع=ظ-م العهد ق رب مع الجاهلي

ه وجعل��ه ش��ملهم، الذي اإلسالم ومع أنفس هم، به أولى تع��الى الل���

الحيوان كتاب الجاحظ

أرح����������������������������������������������������������������امهم. من بهم

ة م��آثر جميع- أن� ولو الجماع��ات في ك��ان وبم��ا ب��ه، و زنت الجاهلي���

أو عليه��ا، ه��ذه ألربت اإلس��الم في ق��ريش رج��االت من اليس��يرة

مثلها. لكانت

الخالق على الخلق داللة

د>ر فليس ومناظرهم�ا وأثمانهم�ا أنفس�هما في وال�د9يك الكلب لق�-

الق��ول، بهذا وابتدأنا الكالم، هذا أسلفنا العام�ة ص دور من ومحل9هما

ة من أثمانهما على نق=ف ولسنا أق��دارهما إلى وال وال��ذ�هب، الفض���

-ظ�ر وإنما الناس، عند -ن -ت الد�الل��ة من فيهما وجل� عز� الل�ه وضع فيما ن

>عه، إتق��ان وعلى علي��ه، ن لطي��ف= وعلى ت��دبيره، عجيب وعلى ص��

من وأودعهم��ا المع��ارف، عج��ائب من اس��تخ>زنهما وفيم��ا حكمته،

والمراف��ق، المن��افع عظ��ام من لهم��ا وس��خAر األحساس، غوامض

-س��ه ما ال��ذي أن� على بهم��ا ودل� ، ذل��ك ألب دبير- ا الت��� =ل��ك وأود-ع-ه م��- ت

�ر أن يجبA الحكم، -ر فيهما؛ يفك -ب �ح بهم��ا، ويعت وج��لA ع��ز� الل��ه ويس��ب

ى عندهما، -هم��ا وعم� بالبرهان، ظاهرهما فغ-ش� �ج ب��الح=كم، باطن وهي

ه عقل ذي كل] ليعلم بهما؛ واالعتبار فيهما النظر ع-ل-ى Aخ>ل��ق لم أن��- ي

الحيوان كتاب الجاحظ

لم وجلA عزA الله أن� وليعلموا ه-م-ال؛ الص]ور يترك ولم س دى؛ الخلق

د-ع ^ ي��- ^ ش��يئا ^ موس��وم، غ��ير غ ف>ال دى منظ��وم، غ��ير ون��ثرا غ��ير وس��

ه محف��وظ؛ Aحل>ي من يعطل��ه وال تق��ديره، عجيب من اليخطئ��ه وأن��

بين ذل��ك عمA ثم� البره��ان، قدرة وجالل الحكم زينة من وال تدبيره،

=ة ؤاب اش��ة، الص��] -ه��ا وم��ا الس��بعة األفالك إلى والفر- األق��اليم من دون

السبعة.

تعلمون". ال ما الكريمة: "ويخلق اآلية تأويل

ل ق قال وقد -خ> - م-ا تعالى: "و-ي "، ال -م ون- -ع>ل �جه وقد ت في الكالم ه��ذا يت

بمك�انهم يعلم ال الخل�ق من ض�روب( هنا ها تكون أن> وجوه: أحدها

>ق ذلك يعرف أن والبد� الناس، من كثير( ل يعلمه أو نفسه، معن-ى الخ-

ود= ص��ف>وة ه أو ومالئكت��ه، الل��ه جن�� ه أو األنبي��اء، تعر=ف��- بعض يعر=ف��-

A اليجوز الناس، ه ع��نى إنما وجل� ع�ز الله يكون أو ذلك، إال Aخل��ق أن��

-ال، ووهب أسبابا، ل ^ ذلك وجعل ع= وك��ان ونظام��ا، لن��ا يظهر لما ر=فدا

ق مع��نى يعرف أن أراد يقول: من المفس9رين بعض ل�� -خ> قول��ه: "و-ي

- م-ا >ي وق=د> ال -م ون" ف-ل -ع>ل ^ ت Aة صحراء في أو غ-يضه، وسط في نارا ثمA بري

والهمج الحشرات من الخلق أصناف من النار- يغشى ما إلى ينظر

الحيوان كتاب الجاحظ

Aه -عر�ف ص ورا، سيرى فإن -ت ^ وي خل��ق تعالى الله أن� يظن] يكن لم خلقا

^ ه يغ>ش��ى ال��ذي الخلق أن� وع-ل-ى العالم، ذلك من شيئا يختل��ف ن��ار-

لم م-ا أن� ويعلم والجبال، والبحار الغياض مواضع= اختالف= قدر ع-ل-ى

ه التأوي��ل، ه��ذا أرد] وم-ا وأعجب، أكثر يبلغه Aفي عن��دي لي��دخل وإن��

-م> وم-ن> اآلية، عليه تدل] م-ا جملة= -ق��ل ل ه عن يفه-م> لم ذل��ك ي ولم رب��9

دينه. في يفق-ه>

والملح الخل ديدان

Aك ، الخل9 د=يدان= في أن� ترى ال كأن في تتول��د التي والد9يد-ان= والملح=

موم د وهي العفن له��ا وع��رض ع-تقت إذا الس��] -ع��> ع��برة^ قوات��ل ب

Aر وأن� وأ عجوبة، -هة( لألذهان، م-شحذة( فيها التفك >ب الغف>ل��ة، لذ-وي وم-ن

دة، لعقدة وتحليل( ة العتي�اد وس�بب( الب ل�> Aالص�دور، وانفس�اح الروي�

-ه��ا وحالوة( النف��وس، في وع��ز� وح، تقتات ذ9ي وثم��رة( ال��ر] العق��ل، تغ��-

ق� -ر- ف( الشريفة، الغايات في وت ر] -ش- البعيدة، الغايات معرف-ة إلى وت

والسمندل البيش فأرة

الحيوان كتاب الجاحظ

ك Aد-ل وفي ال��بيش ف��أرة في أن� ت��رى ال وكأن��< ة الس��من غربي��ة، آي��-

]ر، إلى وداعية عجيبة، وصفة ^ التفك �عجيب. التعج]ب إلى وسببا والت

عHل والورد الج7

�ك ه متى الذي الج ع-ل، في أنA ترى ال وكأن -تA> ال��ورد في دفنت��- س��كن

ه، العين رأي في وبطلت> حركت��ه وح�� ه وم��تى ر ال��ر�وث إلى أعد>ت��-

ه ورج-ع حركت ه، وعادت ع قدته، انحلAت ، أعج-ب- حس��] وأحكم العج-ب=

الحكم.

رزقه على الخلد حصول

ل>د من أعجب شيء وأي] له الله يهي9ئ وكيف رزقه، يأتيه وكيف الخ

يتص��ر]ف، ال وبلي��د( يس��م-ع، ال وأص��م] يبص��ر، ال أعمى وهو يقوته ما

Aه ذلك ومع يعر=ف، ال وأبله ف وال ج حره، باب- يجوز ال أن Aس��وى يتكل��

ه إلي��ه يجلب م��ا ط��ائر; من أعجب ش��يء; وأي] غ��يره، ورازق رازق��

� رزق( له ليس 9مساح، أسنان- يخل9ل أن إال له. ذلك ويكون الت

العجيبان الطائران

الحيوان كتاب الجاحظ

دود أدنى من الن��اس يراهم��ا ط��ائرين، من أعجب ش��يء; وأي] ج��

ق9 من البحر قA من البح�ر غاية إلى البصرة، ش= ند، ش�= أح�دهما الس�9

Aة كبير ث �ة= صغير واآلخ-ر ص ع دا، الهواء في يرتفع الج عليه يتقل�ب الجث

-ث ة^ يزال فال به، ويعب ة^ رأس��ه، على ويرتقي ح-ول-ه يرفر=ف مر� وم��ر�

-اه ، عند يطير فال رجلي��ه، بين= من ويخ��ر ج ج-ناح��ه تحت- وي��دخل ذ ناب

به يغ م]ه يزال -كر Aقي�ه حت�ى وي ه=، يت فال ف�اه ل�ه ش�حا ذ-ر-ق ف�إذا بذرق�=

Aه حت�ى حلق=ه أقصى يخطئ ه ك��أن� وحتAى ب��ئر، في ب��ه دح��ا كأن ق��- ذ-ر>

دحاة( -ق9ي، في يخطئ الص��غير الط��ائر فال أ س��وار، بي��د م��= وفي التل

Aه معرفته A له رزق ال أن يخطئ الكب��ير وال المك��ان؛ ذلك في الذي إال

�سديد، ه ويعلم الت Aه أن> إال من��ه ينجي��ه ال أن�� Aق=ي��- ه، يت ق��= <Aأوعى ف��إذا بذر

ق، ذلك -و>فى الذ�ر> زق، ذلك واست �ان- شبعان- رجع الر9 يوم��ه، بق وت= ري

=ه، الكبير الطائر ومضى �ت =ط=ي اهر، وش��أنهما مشهور( وأمرهما ل ال ظ��-

=رين ت ه-م-ة وال دف عه يمكن عنه. المخب

الطباع في الحيوان بين اختالف

^ الوحوش بعض- وعز� تعالى فجعل وبا -س الوح��وش وبعض- محتاال، ك

^ 9ال ق- لنفس��ه ي��د�خ=ر الحش��رات وبعض- محت��ال، غ��ير- متوك =ه؛ ر=ز> -ت س��ن

الحيوان كتاب الجاحظ

^ -عضا �كل وب 9قة= على يت د>ر- ي��وم ك��ل� ل��ه بأن� الث ه=، ق��- =فايت��= ^ ك دmا رزق��ا مع��-

^ ب، وبعض-ه يد�خر، الهم-ج بعض- و-ج-ع-ل- مقطوعا، وأمرا -س��� وبعض- يتك

اإلن��اث وبعض- و-لده، يعرف ال الذكورة وبعض و-لده، يع ول الذكورة

ج 9ع اإلناث وب-عض ولدها، ت خ-ر9 >ر=ه��ا، و-ل��د- وتكفل ولدها تضي -ع>ض- غي وب

تعرف ال اإلناث وبعض جنسها، من و-ل-د كل على معطوف-ة األجناس

-ائه= بعد و-لد-ها ه ت��زال ال اإلن��اث وبعض عنه��ا، اس�تغ>ن وتعط�ف تعر=ف��

>ه=، وبعض- ال��ذك ورة، بعض وك��ذلك و-ل��ده-ا، تأك��ل اإلن��اث وبعض- علي

ها يكس��ر ما ك ل� ي عادي األجناس ا، يأك��ل أو بيض��- >م- وجع��ل أوالد-ه��- ي ت

-ل من الحيوان بعض= >م- وجعل أم�هاتها، ق=ب ل من بعض��ها ي ت آبائه��ا، ق=ب��-

ها وجع��ل ها وجع��ل الول��د، أت��اه وإن الول��د يلتمس ال بعض��- بعض��-

او=ج بعضها وجعل الولد=؛ والتماس الذ�رء= ح ب9 في اله-م9 مستفر=غ- ز- ي��

]ل��ه، في جه��ة( الن��اس من للمتوك��ل ليك��ون ي��زاو=ج ال وبعض��ها توك

ب =ه في جه��ة وللمتكس��9 ب ر- تكس��] ر9 أس��باب ب��الهم على ولي حض��= الب��=

األرح��ام من الو-حشة وأسباب- والتربية، الحظ>ر وأسباب- والع قوق،

ة، المع��اني اف��تراق ولمكان= العلل واختالف المعاني افتراق الماس�

لبعض��هم: وس��لم علي��ه الله صلى الله رسول قال العلل، واختالف=

الحيوان كتاب الجاحظ

>ه-ا ، اعق=ل �ل> -و-ك ق> وقال وت -نف��= -ل، لبالل: "أ ر>ش ذي م=ن> والتخش- بال الع��-

-ال". إق>ال

، ه��ذا ف��افهموا �م��وا الت��دبير- -ها واعرف��وا الحكم، ه��ذه وتعل م��داخل

ق-ها ومخارج-ها د9د لم وج��ل� ع��ز� الل��ه ف��إن� ومجموع-ها؛ ومفر� ر- في ي��

وفي النظر في والترغيب- التفكير، ع-ل-ى والحث� االعتبار=، ذ=كر- كتابه

]ت A والتوق]ف، والتعر]ف التثب تل��ك من علم��اء- تكونوا أن يريد وهو إال

التعبئ������������ة. ه������������ذه من حكم������������اء- الجه������������ة،

للمعرف��ة ك��ان لم��ا المعرف��ة استعمال ولوال  واالستدالل المعرفة

Aه كما معنى، مع��نى، الداللة لوضع كان لما باألدلة االستدالل لوال أن

د من وال��ردي9 المن��افع، من المض��ار9 تمي��يز ل��وال ب��العيون الجي��9

-ة-، العيون- وجلA عز� الله جع-ل لما لذلك، المجعولة واإلنسان المدر=ك

�زة األمور كانت إذا الحس�اس وت��رك إليه يحتاج ما أخذ عنده، الممي

رA وما عنه يستغني ما -ض�� يك��ره، م��ا وي��د-ع يحب] م��ا فيأخ��ذ أخ��ذه، ي

ب��المكروه يذكر حتى المكروه، على ويصبر المحبوب على ويشكر

�ة -ذك ر الع=قاب كيفي Aة بالمحبوب وي ة بذلك ويعرف- الثواب، كيفي كيفي���

^ يغم]ه ما ويكون التضاعيف، ^ له، راد=عا نا -ح- >ر وممت ب وم��ا علي��ه، بالص���

الحيوان كتاب الجاحظ

ه ^ يسر] ^ له باسطا ن��ا -ح- ذل��ك خ=الل في وللعق��ل علي��ه، بالش��كر وم م>ت

ق] تقلب، ولل�رأي مجال، -نش�- ، للخ�واطر وت أ أس�باب( Aلص�واب ويتهي�

ية المع��ارف ولتك��ون أبواب، الرأي ة، والو=ج��دانات الحس��9 Aالغريزي��

المق��اييس، وتحص��ره العق��ول عند يتميز ما إلى بها، األمور وتمييز

^ الد]نيا عمل وليكون �ما ل ق�ى اآلخ��رة، عمل إلى س م-ع>ر=ف��ة من ولي��تر-

ة= إل-ى الحواس ة ومن الع ق��ول، م-ع>ر=ف��- ة مع>ر=ف��- Aإل-ى غاي��ة; من الرو=ي��

- حت�ى غاي��ة;؛ ل الع=لم من يرض��ى ال A والع-م��- واب إل-ى أدAاه بم��ا إال الث���

األليم، الع=قاب من ونج�اه الدائم،

اإلنسان يحسنه ال مما الكلب يحسن ما

^ سنذك ر فا ا الكلب- وج�ل� ع�ز� الل�ه أود-ع- مم�ا ط-ر- أنت التحس�ن ه مم��

]ها ك ل��ه احتقار=ك مع اإلنسان، أي اه، وظلم��= تل��ك تك��ون ال وكي��ف إي���

ونحن دقيقة، األحساس وتلك غ-ر=يبة، المعاني وتلك لطيفة، الحكم

-علم ^ الناس أدق� أن� ن ا Aه م ح=سAوأرق ^ هم ذ=هنا ر- ح�هم وأحض��- ف-ه>م��ا،وأص��-

^ -ه م> خاط=را -ة وأكمل -ج>ر=ب -و> وعلما، ت ام- ل الكلب يحس��ن ه الذي الشيء ر-

-ظ-ه-ر الكلب حاالت من كثير; في قه، عجز=ه من له ل حد9ه وكالل وخ ر>

ه=، وف-ساد م ل-م األم��ور إن� بدونه يعرف ال ما حس9 مق��دار على ت قس��-

الحيوان كتاب الجاحظ

ه على وال وتق��ديره، عقل=ه مبلغ= ع-ل-ى وال رأيه، �ت��= وأنA وش��هوته؛ محب

ة إلى يحتاج ال ذلك قسم الذي ة، المش��اور- -ف��ة; وإلى والمعاون��- مكان

ة، تجر=بة إلى وال وم رافدة، Aذل��ك من ذاك��رون ونحن وروي�� ^ إن جمال

تعالى. الله شاء

الصيد في الكلب خبرة

ع��رف بعي��دة، أو ك��انت قريب��ة الظ9ب��اء-، ع��اين إذا الكلب أن� اعلم

ل� نز وع��ر-ف المع>ت��ل وغ��ير المع>ت��- �يس، من الع��- أبص��ر- إذا وه��و الت

A يقص=د لم القطيع- �يس قصد- إال Aه علم وإن> الت وأط��ول ح ضرا، أشد] أن

>بة، ^ وأبعد وث -د-ع شوطا ح ض>رها نقصان من فيها ما يرى وهو العنز وي

ه خ-طوه��ا، ق��اب= وقص��ر �يس أنA يعلم ولكن��� ^ ع��دا إذا الت أو ش��وطا

ببول������������������������������ه. ح-ق=ب- ش������������������������������وطين

ه فزع��ه، اش��تد� إذا حي��وان; وك��ل] الفزع عند للحيوان يعرض ما Aفإن��

-عر=ض ر وإم�ا والتقطير، البول س-ل-س إم�ا له ي وك�ذلك والح-ق-ب، األ س>

وم��ا األس��تاه، على وبالعص��ي9 األكت��اف، على بالس��ياط المضروب

س��ان بعض ص��ار وك��ذلك والغائ��ط، الب��ول يع��تريهم م��ا أك��ثر الفر

-بطال -ن- إذا األ ر- العد وA عاي ول= عن��ه، ي��ذهب أن إلى قط��� الج-ن��ان، له��-

الحيوان كتاب الجاحظ

�يس ح-ق=ب- وإذا -ول يستطع لم الت ز= وم��ع الح ض��ر، ش��د�ة م��ع الب �ف��> الن

م-ع، ^ القوائم ووضع والز� فع=ه�ا مع�ا ع- في م-ع�ا، ور- ر>ف من أس�ر- الط��

ل د>و ه ، فيثق�� د-ى ويقص��ر ع��- ر ويعتري��ه خ ط��اه، م��- يلحق��ه حت�ى الب ه��>

ش��د�ه من الب��ول اعتراه��ا إذا الظ9ب��اء من والع��نز فيأخ��ذه، الكلب

ع اض ك�إيزاغ ب�ه وحذفت تجمعه، لم الفز- ، الم-خ�- وار=ب= Aع-ة= الض� لس�-

=يل ب دAا، أدوم- ل��ذلك فتص��ير المخ��رج، وسهولة= الس� على وأص��بر- ش��-

المطاول��������������������������������������������������������������������������ة.

الحي��وان. والكلب س��ائر دون- معرفت ه، الكلب طبع= في شيء( فهذا

ب ة إلى وال تعل]م، إلى وال م عاناة;، إلى ذلك في يحتاج ال المجر9 Aروي��

والمعق ول، والعاقل الع-قل خ-ل-ق الذي ذلك كفاه قد تكلف، إلى وال

م والمداو=ي، والمداواة- والدواء- والداء- الحكم��ة، على األ م��ور وقس�-

الخليقة. مصلحة تمام وعلى

للصيد االحتيال في ومهارته الكلب ذكاء

=، في الص��يد إلى ي خرج��ه الم كل9ب أن� الكلب، معرف��ة ومن ي��وم

-رض -سة فيه األ اة( الجلي�د، من ملب ، ومغش�� Aلج= عليه�ا ت�راكم ق�د ب�الث

^ -ق، ع-ل-ى طبقا �قها حت�ى طب ا حت�ى فيه��ا، واس��تفاض طب �م��- >ه رب ض��ربت

الحيوان كتاب الجاحظ

دها، الريح -ر> Aه منها طبق; كل] فيعود بب ص��خرة( أو ملس��اء، صفاة( وكأن

>قاء، د-م( عليه��ا يثبت ال حتى خل ، وال ق��- ف� � ظ=ل��ف، وال ح��افر وال خ�� إال

ه>د= أو الشديد، بالتثبيت �فريق بالج- Aب فيمضي والت وهو بالكلب، الكال

�اد( ع-اق�ل، إنس�ان( ب، وص�ي ج ح�ر أين- ي�دري ال ذل�ك م�ع وه�و مج�ر9

-رنب =ط= جميع= من األ -سائ ، ك ناس موضع- وال األرض، ب و= وال ظ��بي; م-ك��>

رق األرض=؛ وحوش= مو-الج من ذلك غير- وال ثعلب، بين- الكلب فيتخ���

ك��ذلك يزال فال ويتبصAر، ويتشمAم وشماله يمينه وعن وخ-لف-ه ، يديه

�ى بتنفيس فيه��ا ال��ذي ي ثير وحتى الج=ح-رة، تلك أفواه على يق=ف حت

=ها، أجوافه-ا وب خار- أنفاسها أن وذلك فيها، الذي من يخرج وما وأبدان

Aة= الحرارة ا األرض عمق في المستكن Aذيب مم�� ا م��ا ي�� = من القاه��- ف-م

�لج= من الج ح>ر، خفي� وذل��ك يثقب��ه أن ويك��اد ي��رق� ح��تى الجامد، الث

، وال ق��انص عليه يقع ال غامض، Aح، وال ق��ائف وال راع; يق��ع وليس فال

A علي�ه =لكلب أنA وعلى الم�اهر، الص�ائد الكلب إال ع في ل -ب�] -ت اج ت ال�د]ر�

ف- واإلصعاد= ل��> ف��ق من الش��اهق، الجب��ل في األرانب خ- وحس��ن الر9

9ي االهتداء Aبين. البيازرة على مكانه يخفى ما والتأت والكال

الكلب في الغريزي االنتباه

الحيوان كتاب الجاحظ

رني وقد Aه لي ص�ديق( خب� Aحبس أن� ^ ق- بيت; في ل�ه كلب�ا دون�ه وأغل�-

�اخ��ه كان الذي الوقت في الباب ه الس��وق من في��ه يرج��ع طب ومع��-

^ أحد� ثم� اللحم، 9ينا ك -ح بسكين، س= الباب؛ فتح- ورام وق-لق، الكلب فنب

ه Aاخ أن� لتوهم�� ع ق��د الط�ب��� يح��د وه��و بالوظيف��ة، الس��وق من رج��-

9ين ك -ا العشي] كان قال: فلما ، الل�حم ليقطع الس9 -ع>ن ذلك، مثل- به صن

ك، فلم الوقت، معرفة في حال-ه لنتعر�ف Aذل��ك قال: وص��نعت يتحر

-ق> فلم آخر لي بكلب; -ق>ل A ي ^ إال ع- أن> يلبث فلم يسيرا، قلقا الطAب��اخ رج-

-ع 9ين فص��ن ك Aق ص��نيعي، مث��ل بالس�� ق��ال الب��اب، فتح- رام حت�ى فقل��=

-ئن> فقلت: والله د الوقت- عرف- كان ل ص��> لم فلم��ا ل��ه، فتح��ر�ك بالر�

م� ه ع��ر-ف اللحم ريح- يش��- ص��وت- س��مع لم��ا ثم� بش��يء، ليس أن���

9ين ك -ع>د والوقت الس9 -ذ>هب، لم ب الل�حم ر=يح- فش��م� باللحم جيء وقد ي

ل ع��رف أو ال��بيت، في وه��و المطبخ من إح��داد=ي بين م��ا ف-ص��>

9ين ك ^ ه��ذا إنA الطب��اخ، وإح��داد= الس9 -ع-ج-ب، أيض��ا ليك��ون اللحم- وإنA ل

-ه بيني A ريح-ه أجد فما األذرع، والثالث الذراعان وبين -ع>د- إال -ه أن> ب =ي أ د>ن

عجب. ذل��������������������������ك وك��������������������������ل] أنفي، من

د> ولم Aة أهل أج= -ص��ط-فان وس، سك ة-، ودار أ ة- جاري��- ة= وباع��- �ع��- ب ب��ني م ر-

الحيوان كتاب الجاحظ

>ق-ر; ك]ون م=ن ^ أن� يش اليج��وز وك��ان الس��كة، أعلى في يك��ون كان كلبا

9ه، األسبوع أيام- الحارس م-ح>ر-س أقبل- الجمعة يوم كان إذ-ا حت�ى كل

>ل- -ة، باب إلى ذلك موضعه من الغداة، صالة ق-ب هن��اك- يزال فال جاري

ار م=ع>الق= على مادام -ة وباب لحم، من شيء( الجز� عن��د-ه ت نح��ر جاري

ر �ام جميع في الج ز ع��ادة، الكلب له��ذا ذل��ك فكان خاص�ة، الجمع أي

�ام، سائر في الموضع ذلك في منهم أحد( يره ولم ك��ان إذا حت�ى األي

-ل. فليس الجمعة غداة- -قب A هذا م=ثل يكون أ ة; عن إال Aبمق��دار مقداري��

^ ولعل� الوقتين، بين ما المواضع هذه بعAض ينتابون الناس من كثيرا

= في د=م ه م فال ذل��ك، لغير وإمAا لصالة;، إمAا الجمعة=، يوم -ع��> 9س��يان ي الن

نفسه، من ينس- لم الكلب وهذا بغيرهم، واالستذكار أنفسهم، من

�هم ب��أجمعهم ه�ؤالء وزعم بغيره، يستذكر وال دوا أن ه�ذا ش�أن- تفق���

=عه انتبهوا منذ الكلب ^ ذلك غادر- يج=د وه فلم هذا، لص-ني واح��دا، يوم��ا

هذا. فهذ-ا

ة Iالكلب وفاء في قص

الشعراء: وأنشد أبو الحسن بن خالويه عن أبي ع بيدة لبعض

>ب ه عنه وينب=ش ه عنه ضار=ب ه> و-ه>و كل وش�ق�يق �ه جار

الحيوان كتاب الجاحظ

ان ينتظ��ر  Aب�� قال أب��و عبي��دة: قي��ل ذل��ك ألن� رجال خ��رج إلى الج-

ه فأتبع��ه كلب( ك��ان ل��ه، فض��رب الكلب- وط��رد-ه، وك��ره أن ر=كاب��-

A أن ي��ذهب مع��ه، فلم��ا ص��ار يتبعه، ورماه بحجر، ف��أبى الكلب إال

إلى الموضع ال��ذي يري��د في��ه االنتظ��ار، ربض- الكلب قريب��ا من��ه،

-ه يطلبونه بطائلة; لهم عن��ده، وك��ان فبينا هو كذلك إذ أتاه أعداء( ل

>ي��ا، فأس��لماه وهرب��ا عن��ه، فج��رح ج=راح��ات; -ه وأخوه د=ن معه جار ل

و>ا علي�ه من ال�تراب ث�- مي به= في ب�ئر; غ�ير= بعي�دة القع�ر، ثم ح- ور

ه من��ه، والكلب في ذل��ك �ى غ-ط�ى رأس��ه ثم ك م9م- ف��وق- رأس��= حت

-ع��وي وينبث >ر؛ فما زال ي ، فلم�ا انصرفوا أتى رأس- البئ -ه=ر] -زج م وي ي

اب- بيده ويكش��ف عن رأس��ه ح��تى أظه��ر رأس��ه، ]ر- عنه ويحثو الت

A وح؛ وق��د ك��اد يم��وت ولم يب��ق من��ه إال د�ت> إلي��ه ال��ر] فتنفAس- ور

ح شاشة، فبينا هو كذلك إذ م-رA ناس فأنكروا مك��ان الكلب ورأوه

ل= في تل��ك الح��ال، ج�� Aه يحف=ر عن ق��بر، فنظ��روا ف��إذا هم بالر� كأن

�ى أد�وه إلى أهل��ه، ف��زعم �ا، وح-مل��وه حت فاستشالوه فأخرجوه حي

�ج��ف، >ر الكلب، وه��و م تي��ام=ن عن الن د>ع-ى ب��بئ أنA ذلك الموض��ع- ي��

اء ط��بيعي وإل��ف; غري��زي ومحام��اة; وه��ذا العم��ل ي��دل ع-ل-ى و-ف��-

ش��ديدة، وعلى معرف��ة; وص��بر;، وعلى ك��رم وش��كر، وعلى غن��اء;

الحيوان كتاب الجاحظ

�ه ك��ان من غ��ير تكل��ف -نA ذلك كل عجيب ومنفعة; تفوق المنافع، أل

. ]ع; وال تص��������������������������������������������������������������������������ن

مؤمن بن خاقان واألعرابي وقال مؤم�ل بن خاقان، ألع��رابي� من

و- كلب: أتأك��ل لحم الكلب وق��د ق��ال ر> ل- ج��- ب��ني أس��د، وق��د أك��-

الشاعر:

^ وكان ^ جاع- أسدي� آكل ه فهو كلب ه سمينا -�دة; يوما ببلما إلى اللحم? قال: فأنشأ األسدي] يقول: أك ل� هذا ق-ر-

=ل >ف-اء= أخا فسائ ل ال كنت- إن الح- تدري

�يث= بحظ9 ^ الل ط ع>ما�ه>�و-ة^ وش-

للكلب األسد طلب

د- ألن� قال: وذلك ه الل]حم��ان= من ش��يء; على يحر=ص ال األس- ح=رص��-

ا الكلب، لحم على Aم���- ة وأ زع م الع-ام���� -ن� فت���- وم أ أحب] الش���اء= لح���

ات= األس��د ي طي��ف ق-ال وا: ول��ذلك إليه، الل]حمان= -ب��- ن رى، بج- ^ الق�� طلب��ا

ل األس��د وثب��ة ألن� الكلب؛ الغ��ترار وه��و القي��ام عن الكلب ت عج��=

�ما حت�ى رابض، ب راهم؛ من الكلب إخراج إلى ذلك دعاهم ر A ق�� أن> إال

، ض=ياعهم بقرب يكون من إليهم أحب� ش��يء( حينئ��ذ; فليس خن��ازير

�م��ا عن��دهم، األ س��د تك��ثر أن الح��االت تل��ك في عنهم ي خرج��ون وإن

�هم الكالب، الكلب، من أنف-س عن��دهم ه��و م��ا على يخافونه��ا ألن

الحيوان كتاب الجاحظ

A ذلك يكون وال الكلب، في مصلحة( وهذه رب= التي الق رى في إال بق��

ة= >ض�������������������������������- دة. أو الغ-ي المأس�������������������������������-

^ ال��د�هاق=ين= بعض لي ف��زعم للكلب األس��د طلب عل��ة أدري ال ق��وال

�هم ذكر هو، كيف ]ون- ال أن �ه يشك �ما أن -قه الكلب- يطلب إن ن ال عليه، لح-

أتي األس��د- وإن� إلي��ه، الل]حمان أحب] لحم-ه أنA طريق= من م-ن��اق=ع لي��-

راطين فيأك�ل األنه�ار، وش�طوط- المي�اه، وال�ر�ق والض�فادع، الس��

�ه والسالحف، ه وإن -ن> م=ن> أشر- ^ يختار- أ �م��ا لحم، على لحم��ا ق��ال: وإن

ف- أراد- إذا منه ذلك يكون =ر وش��ائها القرية حمير من المتطر9 وس��ائ

9ها، -ج� فإذا دواب ]باح في الكلب ل د، ونذ=روا انتبهوا الن >ن- فك��انوا باألس- -ي ب

أراد ف��إذا خائب��ا، ف��يرجع- به، يهجهجوا أن و-بين- أموال-هم يحص9نوا أن

القري��ة على يس��تولي ثم� اإلن��ذار، بذلك يأم-ن> ألن> بالكلب؛ بدأ ذلك

�م����ا فيه����ا، بم����ا ة. له����ذه الكالب- األس����د يط����الب فإن العل�����

^ وس��معت الص��يد في األس��د حي��ل من ي وخ من ح��ديثا �حي ش�� م-ال

Aل��ه بينهم، ي��د ور الح��ديث- ورأيت ل��ه ه��ائب وأن��ا الموص��ل ويتقب

�ما األسد- أنA وزعموا جميع هم، ب فيتش��ب�ث السفينة، ق-لس إلى جاء ر

�حون ليال، به التف� قد الق-ل>س أن� يشك]ون فال السفينة- يمد]ون والمال

الحيوان كتاب الجاحظ

=جذ>م تعل�ق أو صخرة، ع-لى األو�ل يبعث��وا أن> ع��اداتهم ومن شجرة، ب

ه، الم��د�ادين من Aح إلي��ه رج��ع ف��إذا ليحل��A األس��د تم��دAد ليم��دAه المال

ف��إذا بالليل، وبيص ه ما ي بص-ر ال كي عينيه وغمAض بها ولز=ق باألرض،

ه، علي��ه وثب من��ه ق��ر ب Aحين يك��ون فال فخطف��- A هم� للمال إلق��اء إال

هم الماء في أنف سهم A أكله وربما إليه، وعبور- بما منه، بقي- ما إال ور

يسه= إلى فريسته جر� =ه=، أجرائه وإلى وعرينه، ع=ر9 ك��ان- وإن> وأش��بال

أميال، ع-لى ذلك

الدuيك وسالح الكلب سالح

-ة= من الد9يك قالوا: فليس ه الكلب؛ باب Aن��- ه إن> أل ه س��او-ر- ر- ^ ق-ه��- ا ر- ق-ه��>

ال��ديك ص=يص��ة من أق��وى في��ه، في ه��و الذي الكلب وسالح ذريعا،

أيقظ. وعينه م-د-ى وأبع-د أند-ى وصوته رجله، في التي

الكلب عن دفاع

-ه، ويع ول غيره، ويحمي نفسه يكفي والكلب لص��احبه فيك��ون أهل

-م-ا غ رمه، عليه وليس غ نمه -رم-ح ول -م-ا الناس، من الدواب] ي -حرن ول ي

; في أهله��ا وتقت ل وتنط-ح ويجم-ع، ر واح��د، ي��وم ا أكث��- من يك��ون مم���

الحيوان كتاب الجاحظ

>ط-ح والكبش ع��ام، في الكالب جميع -ن ر ي أن> غ��ير من ويقت��ل، فيعق��=

-عض] والبرذ-ون به، وي عب-ث ي هاج -ث، به ي هاج أن غير من ويرم-ح ي وي عب

^ ترى تكاد ال وأنت -عض] كلبا ^ ي A أحدا ذل��ك وأك��ثر ش��ديد، ته��ييج من إال

^ �ما أيضا ]باح هو إن والوعيد. الن

به وفرحه صاحبه الكلب معرفة

9ه وجه- يعر=ف والكلب =ه، عبده وجه من رب حت�ى الزائ��ر، ووج��ه- وأم-ت

�ما ^ الدار صاحب غاب رب ما، حوال ه فإذا مجر� ^ أبصر- من اع��تراه قاد=ما

ح واء والبصبصة، الفر- ش�د9ة وعلى الس�رور، على ي�دل] ال�ذي والع�

فوقه. شيء( فيه يكون ال ما الحنين

ة Iكلب وفاء في قص

�رني خ��ادم( لي وك��ان كلب، ج��رو عن��دنا قال: ك��ان لي صديق( وخب

عن فغ��اب ل��ه، المعاين��ة كث��ير إلي��ه، باإلحس��ان مولع( بتقريبه، له=ج(

-صرة دي: أتظن��ون م-ن> لبعض= فقلت أش��هرا، الب ن��> ^ أنA ع= يع��ني فالن��ا

وهو فارق-ه وقد الغائب خادم-ه يعني فالن صورة- اليوم- ي ثبت الكلب

^ صار وقد جرو، ه نش��ك] ببول��ه? ق��الوا: م��ا يشغ-ر كلبا Aنس��ي- ق��د أن��

الحيوان كتاب الجاحظ

-ه ه وجمي�ع- صورت إذ ال�دار في ج�الس( أن�ا ق�ال: فبين�ا ب�ه، ك�ان ب�ر9

-ل= من سمعت ر- فلم ن باح-ه، الدار باب ق=ب- >ل- أ ك الت��أن]ب من نباح��ه ش��=

-صبصة- فيه ورأيت والتوعAد، والتعثيث ف، وح��نين الس]رور، ب ثم� اإلل��>

^ الخ��ادم- رأيت أن ألب-ث لم ف] الكلب- وإن� علين��ا، طالع��ا على ليلت��-

ع س��اقيه، ^ ويص��يح وجه��ه، في وينظ��ر فخذي��ه، إلى ويرتف��= ص��ياحا

=ين -ب ، فيه يست غ ولق��د الفرح روره= إف��راط من بل��- 9ي س�� ه ظ-ننت أن Aأن��

هرين يغيب ذل��ك بع��د كان ثم� ع ر=ض، إلى يمض��ي أو> والثالث��ة، الش���

ام، بعد العسكر إلى يرجع ثم بغداد- ر>ب ب��ذلك ف��أعرف أي��� Aمن الض��

]ب��اح، من الن��وع وب��ذلك البصبص��ة، قلت حت�ى ق��د=م، الخ��ادم- أن� الن

عليكم داخ��ل وهو قدم، قد فالن يكون أن عندي: ينبغي من لبعض

Aه لي وزعم الكلب، مع �ما أن >ق=ي- رب ^ ص��ار أن إلى الج��رو له��ذا أ ل كلب��ا

-امAا، -مضي ثم أكل، ما منه فيأكل الطعام بعض- ت فيخب��ؤ ه، بالب��اقي ي

�ما >ق=ي- ورب >عان وهو الشيء إليه أ ل ب =ي- حت�ى فيحتمله، ش- بعض- ب��ه ي��أت

=ئ فأكله. إليه رج-ع جاع إذا حتAى هناك، فيضعه المخاب

الكلب أدب

الحيوان كتاب الجاحظ

هم غ=لماني لي وزعم �ه الد�رب، أهل من وغير كل9 على ينبح كان أن

^ برذونه، عراقيب إلى الدرب يدخل راكب; ص��احب- أو ك��ان سائس��ا

Aة; A داب Aه إال ^ الملك= عبد= بن محمد- رأى إذا كان أن الدرب= باب إلى داخال

^ أو -ح> لم منه، خارجا �ة، ينب �ته، على وال عليه ال البت يق��ف ال كان بل داب

ه الطري��ق، على وال الب��اب على ل��ه س��ريعا، ال��د9هليز ي��دخل ولكن���

وأه��و-ى الخادم، به صاح- أقبل إذا كان أنه فبلغني ذلك عن فسألت

A ب��ه ذل��ك فعل ما وأنه الد9هليز، فيدخل بالض�رب، له م��رار;، ثالث- إال

�ى ، عب��د= بن- محم�د- رأى إذا صار حت تلق��اء من ال��د9هليز دخ��ل المل��ك=

�ة، دواب9 عراقيب ع-ل-ى وثب جاوز- فإذا نفسه، ه��ذا ورأيت الش��اكري

ا  مش��هورا، عن��د-هم الخ��بر- -ا إذا ق��ال: وك ن��� >ن د�ي -غ��- وان من دن��ا ت الخ��=

ة^ فزجرناه تين، أو مر� ب ن��ا، ال فك��ان مر� ج��ر، لمك��ان يقر- د وال الز� -بع�� ي

�ة= الخوان عن ^ إلي��ه ألقين��ا فإن الطمع، لعل ه ش��يئا ، أكل��- -م� من ودن��ا ث

�ا الد]نو9، بعض- ذلك أجل ف��وق- بالل]قم��ة ف��نرمي علي��ه، نستظه=ر فك ن

=ض=ه ع، م-رب به الطAم-ع، في ازداد أكلها فإذا بأذر الخ=وان، من ذلك فقر�

امتحان من إليه نقص=د كنا ما ولوال فيه، كان الذي موضع-ه يجوز ثم�

Aور الكلب إطع��ام لك��ان ح��ديثا، لنا يظهر ما ليصير- عند-ه، ما ن والس��9

الحيوان كتاب الجاحظ

ب��ة، به له يصير يكون أن وجوه: أو�ل ه-ا من خطأ الخ=وان من حت�ى در>

-ده يمد] ما منها إن� م��ا بفي��ه تن��اول ربم��ا حت�ى المائدة على ما إلى ي

�ما عليها، ونه، وهم يأكل الذي قاء ورب -ر- �ما ي حت�ى ب��ذلك يرض- لم ورب

ه أن ينبغي ال مم�ا كله وهذا قيئه، في يع ود- ويشهد-ه الرئيس، يحض ر-

أج�����������وز. الحاش�����������ية ع-ل-ى وه�����������و ال�����������دار، رب]

ا الس��باع أي��دي بين األك��ل اء واله=ن��د، الف��رس= علم��اء فأم��� وأطب���

9ين- �جربة وأهل العرب، ود هاة اليوناني ذAاق األمص��ار ناز=لة من الت وح��

د=ي بين األك��ل- يكره��ون ف��إنهم المتكلAمين، باع، أي��> يخ��افون الس��9

ها ذي وأعينه��ا، نفوس��- =ل��� ه من فيه��ا ل ر- رص، الش��� والط�ل-ب والح��=

-ل-ب، =م-ا والك ل ول ال��رد=يء، البخ��ار من أجوافه��ا من ذل��ك عن��د يتحل���

طب��اع- خ��الطت> إذا ال�تي المفس=دة، األ مور من عيونها م=ن وينفصل

>ه، اإلنسان وي وق��د نقض-ت وري عن ذل��ك مث��ل ر ماك عن الث��� بن س��=

Aاس ابن عن ح-ر>ب ه عب Aم=ن��بر على ق��ال أن�� Aص��رة: إن- من الكالب الب

، Aالح=ن Aض-ع-ف-ة= من الح=ن� وإن ، Aف��ألقوا ش��يء( منها غش=يكم فإذا الج=ن

^ إليه ه��ون ك��انوا ول��ذلك س��وء، أنفس- لها فإنA واطردوها، شيئا يكر-

-ام- = ق=ي ؤ وسهم> على واألشربة= بالمذ-اب9 الخدم مخاف��ة يأكلون؛ وهم ر

الحيوان كتاب الجاحظ

وك�انوا ي�أك لوا، أن> قب�ل- بإش�باعهم ي�أمرون وكانوا والع-ين، النفس

�ور في يقولون ن ا تأك��ل- أن قبل تطرد-ه أن> والكلب: إم�ا الس9 أن وإم���

-ه وق��د الحكم��اء بعض- ورأيت بعظم، ول��و يأكل��ه، بش��يء تش��غ-ل

ف-ع- لقمة( يده من سقطت ; عين فإذا رأسه، ف-ر- نح��و- تح��دAق ل��ه غالم

هوة، من فم=ه لتحل]ب ريقه يزد-ر=د الغالم وإذا لقمته، ذل�ك وكان الش�

9د- الحكيم �ق>م، جي ف��يزعمون غلمانه، على ويضي9ق الطعام، طي9ب الل

Aباع ن ف��وس- أن -ه��ا الس��9 ه��ذا وبين- وأخب-ث أردأ الب��اب ه��ذا في وأعين

ن- العجيب- الشيء العين= إصابة في قولهم وبين المعنى المستحس��-

-ة( ك ر> -ة؛ ش= اب �هم وذلك وق-ر- ^ رأينا قالوا: قد أن إليهم، ذل��ك ينسب رجاال

أن نس��تطيع ال العدد، من مقدار( الع-ين إصابة من وفيهم ورأيناهم،

Aس-ق ذلك نجعل 9ف��اق، ب��اب من الن س��بيل؛ الخ��بر رد9 إلى وليس االت

إليه، ض مAت قد والتجربة حقAقه، قد الع=يان- وألنA وتراد ف=ه، لتواتره

حنيف بن سهل أصابت التي العين

ه>ل أصابت التي العين في المأثور الحديث وفي فأمر- ح نيف بن س-

، بال��ذي ذل��ك في وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى الله رسول ر- وذل��ك أم��-

مشهور.

الحيوان كتاب الجاحظ

والحسد العين في كالم

ن عين من ينفص��ل فاص��ل ق��الوا: ول��وال ب��دن إلى المستحس��=

واه الن��اقض- هو عليه الداخل ذلك يكون حت�ى المستحس-ن، ا لق�� -م��- ل

^ يلقى أن جاز �ة، مكروها في انس��اق- من المك��روه يلقى وكي��ف البت

Aزه في العين أصابته والذي وموض=عه، ح-يزه ^ حي من وموض��عه، أيضا

^ القى عام��ل وال فاصل وال تصاد م، وال تماس� غير وال في��ه، معم��وال

ه، مع��نى غ��ير من يعت��ل] ص��حAته بعد المعتل يكون أن> يجوز وال بدن��

A تتزايل وال األخالط تنتقض ليس يك��ون حينئ��ذ; ألن��ه يعر=ض، ألمر; إال

; من باالنتقاض بأولى غير من يعتلA أن> للصحيح جاز وإن آخر، جسم

في الق��ول وك��ذلك ح��ادث، غ��ير من ي��برأ أن> للمعت��لA ج��از حادث،

^ الغائب كان ذلك جاز وإذا والسكون، الحركة الحاض��ر على قياس��ا

ن من شيء عليه يدخل لم الذي من الب��د� ك��ان ف��إذا ل��ه، مستحس��=

A وجه المعنى لذلك فليس فيه، ع-م=ل قد معنى انفص��ل يكون- أن إال

A في��ه، ع-م=ل شيء إليه نفس��ه، ذات= من يعت��لA أن يج��وز فكي��ف وإال

=ه على وهو =ه، وتمام سالمت �ر> ولم قوAت 9ره، عليه يحد ث ولم يتغي مايغي

ج�واب وه�ذا س�واء(، األع�راض من الس�المة في غائب وجسم فهو

الحيوان كتاب الجاحظ

ؤي�����ا. وي ثبت�����ون ب�����العين، يص�����د9قون ال�����ذين المتكل9مين الر]

^ المتكلم يك���ون وليس  المتكلمين ص���فة الكالم ألقط���ار جامع���ا

^ 9نا ن ال��ذي يكون حت�ى للرئاسة، يصلح الصناعة، في متمك من ي حس��=

=م الفلسفة، كالم من ي حس=ن الذي وزن في الد9ين كالم عندنا والعال

ع ال��ذي ه��و والصيب يج>م-عهما، الذي هو التوحي��د تحقي��ق بين يجم��-

ال التوحي��د- أنA زعم ومن األعم��ال، من حقائقه��ا الطب��ائع وإعط��اء

ه حمل فقد الطبائع، حقائق بإبطال إال يصلح ز- في الكالم على عج��>

-ه��ا إذا تص��ح] ال الطب��ائع- أنA زعم- إذا وكذلك التوحيد، بالتوحي��د، قرنت

ه حم����ل فق����د ق����ال ومن الطب����ائع. في الكالم على عج����ز-

�ما أس وإن -ي��> د>ع ك- لم إذا الملح��د من��ك ي إلى التوحي��د على الت��وف]ر ي��-

-خس ك��انت وإذا أعيانها، رفع- أعمالها رفع في ألنA الطبائع؛ حقوق= ب

، فرفع>ت- الله على الدالAة هي األعيان الم��دلول أبطلت- فقد الدAليل-

-بعض- بينهما الجمع في إنA ولعمري عليه، دAة. وأنا ل بالل��ه أع��وذ الش9

Aما أكون أن> تعالى ع>ب الكالم من ب��اب قن��اتي غ-مز- كل الم��دخل، ص��-

^ نقض>ت به. ي نتف-ع> لم كذلك كان ومن مقالتي أركان من ركنا

ونحوها العين إصابة في القول

الحيوان كتاب الجاحظ

=ه= الق�وم الحض�ور- وال ال�ذي انفص�ل فإن قال قائل: وما بلغ من أمر هذا الفاص=ل الذي ال يشعر ب

ل> في األق��رب= دون- =ه وليس دونه شيء، وكي��ف لم يع>م��- منه، وال المارA بينهما، وال المتلق9ي له ببدن

األبعد، واألقرب إنسان مثله، ولعل�ه أن يكون طبعه أشد� اجتذابا لآلفات، وبعد، فكيف يكون شيء(

م العظ>م، خر ويهش��= ع الصحيح- وي ضج=ع القائم، وينق ض القوى، وي مر=ض األصح�اء، ويصد-ع الص��� يصر-

�ب��ات مج��راه في -هد] الحمار، ويجري في الج-ماد م-جراه في النبات، ويج��ري في الن �ور، وي ويق>ت ل الث

ا ليس ل�ه خ�وة؛ وه�و مم�� الحيوان، ويجري في الصAالبة والمالسة جريه في األش�ياء الس�خيفة الر9

، فيحمل Aنان؛ وليس من جنس السم صدم كصدم الحجر، أو غ-ر>ب كغر>ب الس�يف، أو حد� كحد9 الس9

حر ذاء، وليس من جنس الس�9 ؛ وليس من جنس الغ�ذاء= في حم�ل على نف�وذ الغ�= Aم على نف�وذ الس�]

�ما كان ش��يئا واف��ق ش��يئا، فيقال إن� الع م�ار عملوا ذلك من طريق طاعتهم للعزائم، فلعل� ذلك إن

ارة قب��ل ر� ارة أو س��مA األف>عى، وكي��ف ل��و وزنتم الج��- م9 الج��ر� قيل لهم: قد تعلمون كيف مقدار س��-

لسع=ها وبعده لوجدتموها على حال; واحدة، وأنت ترى كيف تفس-خ ع>قد- بدن الفي��ل، وكي��ف تنقض

د9 الس��نان، ف��إن> قلت: -ح��- قوى البعير، من غير صدم كصدم الحجر، وغرب; كغرب الس�يف، وح��د� ك

خ -ف-س�� -ت A في سبيل= حد9 السنان? قلن�ا: إن� البع�ير- ل�و ك�ان إنم�ا ي فهل ناب األف>ع-ى وإبرة العقرب إال

-ب د� أن يكون ذلك ألح��د �ه ال لطع>ن الع-قرب بإبرتها لم-ا كان ذلك يبلغ منها مقدار الن�خس فق-ط، ولكن

ين: إم�ا أن تكون العقرب تمجA فيه شيئا من إبرتها، فيكون طب��ع ذل��ك وإن ق��ل� يفس��خ الفي��ل- أمر-

ندبيل، وإم�ا أن يكون طبع ذلك الد�م إذا القاه طبع ذلك الن��اب وتل��ك اإلب��رة أن ي جم��د فيقت��ل والز�

�هما كان فإن� األمر- فيه على خالف ما ص��د�رتم ب��ه المس��ألة. باإلجماد، أو يذيب فيقتل باإلذابة، فأي

باع واألحن��اش -هم وأب��نيتهم وس��ط- الس��9 Aم��ا وض��عوا بي��وت وال تنازع- بين األعراب واألع��راب ن��اس إن

A بها، وليس يعرفون سواها وقد أجمع��وا على أنA األف>ع-ى إذا ه��ر=مت والهم-ج، فهم ليس يعب رون إال

�ك��ز له��ا م��ا �ها تنكز بأنفها، وتطعن به، وال تعض] بفيها، فيبلغ الن -طع-م> ولم يبق- في فمها دم أن فلم ت

دغ ، وه�ل عن�دنا في ذل�ك إال تك�ذيب هم أو الرج�وع إلى الفاص�ل ال�ذي كان يبلغ لها قب�ل- ذل�ك الل��

زة، وق��ال Aخسة، إن كان ليس هن��اك أك��ثر من تل�ك الغم��> أنكرتموه، ألن� أحدا ال يموت من تلك الن

اج، أو ابنه رؤبة: العج�

-قى األف>ع-ى فأخطأ -من> األسودا و-ال ر; في أدخ-ل- ك ^ ج ح> يداقال: ثم

الحيوان كتاب الجاحظ

م9 ال أقصدا منه بالس�اآلخر: وقال

أو>ه-اه حجر; من مس� أو فانصدعا

اء- من شمA ما خ-ض>ر-أيبسه�ا

>ز وغ��يره عن��د األع��راب، �ك ق ما بين- الن =ف-ر> -ني األصمع=ي] ب وقد حد�ث

�ل به��ا ه��ذا المع��نى >تموها، يذل =ها، وأمور قد عاين وههنا أمثال نض>ر

عند-كم ويسه ل بها المدخ-ل، قولوا لنا: ما ب��ال العجين= يك��ون في

=ط9يخة= في أدنى ال��دار، فال يفلح ذل��ك أقصى الدار ويفلق إنسان ب

? ; العجين أبدا وال يختمر? فما ذلك الفاصل وكيف تقولون بصدم

ك��ان ذل��ك كص��دم الحج��ر، أو بغ��رب كغ��رب الس��يف وكي��ف لم

يعر=ض ذل�ك الفس�اد في ك�ل9 معج�ون ه�و أق�رب إلي�ه من ذل�ك

ع-راء ب��أن� المنك��وز- �ة= التي يص��ف ه الش��] >ز الحي العجين، وعلى أن� نك

9ت ال محالة، في سبيل ما حد�ثني به حاذق( من حذ�اق األطب��اء، مي

ات بعص���اه فيم���وت Aة م=ن دواهي الحي��� أنA رجال يض���رب الحي����

�ى �ة= فج��رى فيه��ا حت ، ألنهم يرون أنA شيئا ف-صل- من الحي الضAارب

رأ على دف�ع �ص�ارى أج��> داخل الضارب فقتله، واألطب�اء أيض�ا والن

ع= ات وص��ر> رائب= ال��تي ت حكى عن الحي��� ؤ>ي��ا والعين، وه��ذه الغ��- الر]

، من غ����������������يرهم. الش����������������يطان اإلنس����������������ان-

الحيوان كتاب الجاحظ

ؤي��ا رة( للش��ياطين والجن9 والمالئك��ة والر] ة فمنك��= Aا الد]هري�� فأم���

A بمش��اركة= أص��حاب هم ال يتم] لهم إال قى، وهم يرون أن� أم��ر- والر]

الج-ه��������������������������������������������������������������������������االت.

وقد نجد الرج ل ينقف شحم الحنظل، وبينه وبين صاحبه مس��افة

وس إذا رارة الحنظ��ل، وك��ذلك الس��] صالحة، فيج��د في حلق��ه م��-

د في طة البع��د، يج��= Aعولج= به= وبينه وبين اإلنس��ان= مس��افة متوس��

ل م��ادام حلقه= حالوة السوس، وناقف الحنظل ال تزال عينه تهم��

ينقفه، ولذلك قال ابن ح ذام، قال أبو عبيدة: وهو الذي يقول:

-د-ى ات= ل م ر- ناقف الحي9 س->ظل تحم��ل�وا يوم- البين= غداة- حن

�ه نفسه بن��اقف الحنظ��ل، وق��د ذك��ره >ر الحمول، فشب =ه في إث ور- د-معت يخبر عن بكائه، ويص=ف د ر

قوله: امرؤ القيس قي

= ابن بكى كما الد9يار- -ل= على حمام Aن�ا القديم الطAل لع-لعمون ه ويز Aل أن��Aد وق��د ال��د9يار، في بكى م-ن أو ل- نج��= ج�� ع الر� يقط��-

دل ي وخ=ف أو البصل، ر> في��ديم اإلنس��ان وينظ��ر عين��اه، فت��دمع الخ��-

Aظر- -ه فتعتري المحمرة العين في الن -ه و والعرب ح مرة، عين تقول: ل

]ؤ-باء، من أعد-ى -ه و كما الث ب، من أعدى تقول: ل م-ن أنA وذل��ك الج-ر-

التث��اؤب، اإلنسان ذلك اعترى إنسان، عين= ت جاه وهو م=رارا، تثاء-ب

^ ورأيت م-ع>م��ر، منهم المتكل9مين، فالس��فة وهم األطب��اء من ناس��ا

الحيوان كتاب الجاحظ

>ديA، بن وإب��راهيم الج-ه>م، بن ومحمد ن و� يكره��ون الس��9 الط��امث= ذ ن��

-س وطه اللبن إناء; من Aهم شيئا، منه تعالج- أو لت =ها أن� يرون- فكأن لب��د-ن

ض ذلك دام ما يك��ون غليظ، وبخار ح=د�ة( لها رائحة لها، يعر=ض العر-

دا. الم-س وط لذلك م فس=

الحاسدة العين أثر من

>ع=د-ن� هذا من قلبك تباعدا يدع وك إلى إنكاره، وإلى تك�ذيب وال ت ب

ن تحت- A إنكار- ذلك، فما تقول في ف-رس; تح-ص��� أهله، فإن> أبيت- إال

=ب��ه، وغب��ار الم��وك=ب ق��د ح��ال- بين ص��احبه، وه��و في وس��ط موك

ر وال رم-ك��ة، اس��تبانة= بعض��هم لبعض، وليس في الم��وكب ح=ج��>

ر-ض; فيلتفت صاحب الح=صان فيرى حجرا أو رمكة، على ق��اب غ��-

ضين، أو غ-لوة أو غلوتين، حد9ثني، كي��ف ش��م� ه��ذا الف��رس أو غ-ر-

ريح- تل�ك الف�رس= األن�ثى، وم�ا بال�ه ي�دخل دارا من ال�د]ور=، وفي

م-اع= ، فيتح-ص�ن مع دخوله من غ��ير معاين��ة وس��- الد�ار األخرى ح=ج>ر(

ه تع��الى، وق��ال Aصهيل وهذا الباب سيقع في موضعه إن شاء الل��

-عينان الن��اس، أبو سعيد عبد الملك بن قريب: كان عندنا رج الن ي

Aه= ما رأيت- كاليوم قط� فمر� أحدهما بحوض; من حجارة، فقال: تالل

الحيوان كتاب الجاحظ

�بوه بالحديد، فم��ر� علي��ه فتطاير الحوض ف=لق-ين، فأخذه أهل ه فضب

ق. ت أهل-ك- في��ك فتط��اير أرب��ع- ف=ل��- ر> ثانية فقال: وأبيك لقل�ما أضر-

ول; من وراء حائ��ط فق��ال: �ه س��مع- ص��وت- ب��- قال: وأم�ا اآلخر، فإن

خب فق��الوا ل��ه: إن��ه فالن( ابن��ك، ق��ال: وانقط��اع ر] الش��� ك لش��- إن���

^ د-ها أب��دا -ع��> ه ب ظهراه قالوا: إنه ال بأس- علي��ه، ق��ال: ال يب��ول والل���

^ �ى مات، ق��ال األص��معيA: ورأيت أن��ا رجال ع-ي ون��ا قال: فما بال حت

، قال: إذا رأيت الشيء- ي عجبني، وجدت حرارة^ فد عي- عليه فع-و=ر-

تخرج من ع-يني، قال: وسمع رج��ل( بق��رة ت حل-ب فأعجب��ه ص��وت

ة ألخ��رى Aه فق��الوا: الفالني�� �هن هذه، فخافوا عين��- خ>بها، فقال: أيت ش-

ى عنه��ا، وق��د ى به��ا والم��ور� و-ر� وا بها عنها فهلكت��ا جميع��ا: الم�� و-ر�

�اس كما ترى على العين م��ا ال يج��وز، وم��ا ال يس��وغ في ح-م-ل الن

: إذا رأيت الشيء- يعجبني شيء من المجازات، وقول الذي اعور�

وجدت ح��رارة تخ��رج من عي��ني، م=ن> أعظم الحجج في الفاص��ل

^ من صاحب العين إلى المعين، استطراد لغويقال: ويقال إن� فالنا

-ن��ا >ت ف>ال ن -بهم بعين، ويق��ال ع= -ع-يون: إذا كان يتشو�ف للناس ليصي ل

-ه بعين، ورج��ل م-عين ومعي��ون: إذا أص��يب >ن��ا: إذا أص��بت ين��ه عي أع=

�اس بن م=رداس: بالعين، وقال عب

الحيوان كتاب الجاحظ

9د( أنك وإخال م�ع-�يون سي بونك- قوم ك ^ يحس= 9دا سي�ه ويقال -ف وس(، للع-يون: إن -ن ه، وما ل وق��د عين��ه، أش��د� م��ا أي أنفس��-

عين. أو ن-فس أصابته

الكلب عن دفاع

= من القائل: إن� قول وأم�ا دار- أراد إذا اللص� أن� وغ��در=ه الكلب لؤم

>ل- يحرسهم الذي الكلب- أطع-م- أهله ^ ذلك ق-ب ^ م=رارا ودن��ا ونه��ارا، ليال

-ه، ي ثبت حتى ظه-ره ، ومسح منه ^ أتاه فإذا صورت لم- ليال الدار- إليه أس>

A يك�ون ال التأويل هذا فإن فيها بما ف�إن� ال�رأي، س�وء= نتيج�ة= من إال

بعض وفي��ه الح��ق9، ص��ورة في الباط��ل- ألهل��ه يص��و9ر ال��رأي س��وء-

-بت- وقد الكلب، عن للمحتجA المعاندة وبعض للكلب الظ]لم للكلب ث

اد- حيث من الم��دح استحقاق الكلب ك��ان ف��إن من��ه، يهج��و-ه أن أر-

=ف��رط ه ب وإثب��ات إحس��انه، ذ=ك��ر عن��د- اللص9 عن ك��ف� وش��كر=ه إلف��=

=ه=، عف إلى ينس��ب حت�ى الحياء عليه ي ف>ر=ط من> أكثر- فما صورت الض���

�ما الغفلة، إلى ينس-ب وحت�ى والكرم ب ج ل شاب ور الفطنة بعض- الر�

�غافل، ببعض -م� ليكون الت -رمه، أت من منعت تم�ت إذا الفطن��ة فإن� لك

^ الخ=يم يكن لم م�ا كث�يرة، أمور= ر>ق كريم�ا ]ه�ا س�ليما. وإن�ك والع�= أي

الحيوان كتاب الجاحظ

ف من اللصA إليه ع-ج�ل- قد ما مع الكلب- تكل9ف حين- المتأو9ل، الل�ط��-

Aر- أن> واإلحس��ان خديع��ة من يح��ترس وأن> س��الفة، نعم��ة يت��ذك

^ بإكرامه ي ريغ يكون- أن> مخافة إليه، المحس=ن ن س��وءا ال��رأي= ل-حس��-

عواقب- بها يعر=ف آلة للكلب= كان ولو تفضيله، في الغاية= بعيد فيه،

وك��ان وأواجلها، عواجلها بين- يوازن وكان الدهور، وحوادث= األمور=

ين أنقص ويخت��ار وموارد-ها، مصادرها يعرف Aالخ��يرين، وأتم� الش��ر

�ت -ثب ة; ويأخ��ذ الع-يب ويخ��اف األم��ور، في ويت ة، وي عطي بحج��� بحج���

بهة، من الح ج�ة ويعرف ة= الش] 9ق��- يب��ة، من والث Aة، في ويتثب�ت الر العل���

يغ ويخاف ومن المكل�فين كب��ار= من لكان- الطبيعة، وسر-ف الهوى ز-

ؤ وس -حنين. ر الممت

العاقلين لدى بينها والموازنة األشياء أختيار

ق القائمة، والعادة �س- -خ-ط�ى ال الذي والن ، وال ي ت الذي والنظام يغاد-ر

ذوي وفي واالس��تطاعة، التمكين ذوي في يختل��ط، وال ينقط��ع ال

-هم أن� والمعرف��ة، العق��ول ت مت�ى أب��دان المك��روه بأص��ناف أحس���

ن��وا والمحب��وب، -لوا، واز- وا وق��اب -ر اي زوا وع��- الخ��يرين أتم9 بين ومي���

ين، وأنقص Aبك��ل9 العاج��ل في ومنفع��ة مض��ر;ة ك��ل� ووص��لوا الش��ر

الحيوان كتاب الجاحظ

ة; �روا مواقعها، وتتبعوا اآلجل في ومنفعة مضر� كما مساقط-ها، وتدب

فون- ها يتعر� >ق-ص- الخيرين أتم� ذلك بعد- واختاروا وأوزانها، مقادير- وأن

رين، Aالش��ر فأم��ا الش�� ^ ^ والخ��ير ص��رفا Aه م محض��ا يتوقAف��ون ال ف��إن

نة- يتكلAفون وال عندهما، �ما بينهما، المواز- المم��زوج في ينظرون وإن

اه يوث��ق وال معارض��ته، في يخشى ما بعض وفي Aم-ع��ر- ف=ه، ب -ش��� وم ك

ا الك��ير، على الذAهب يحم-ل كما الذ9هن، خالص على فيحملونه Aوأم��

ل فإنما المحبولة والغريزة المسخ�رة الط�بائع ذوات -عم��- جه��ة من ت

ة يقت��ل الذي كالسمA والتنبيه، التسخير -م9ي��� وكالغ��ذاء يغ��ذو، وال بالك

أ وإن االحتم��ال، لمق��دار بالمجاو-زة ويقتل يغذو الذي ه هي��� ع��ز� الل���

Aاللطيفة، العقول تبلغه ال ما لدر>ك المسخ�رة الحيوان أصناف- وجل

>ه Aة وال معاناة; بغير بلغ-ت وم��تى  عاقب��ة، من خوف; وال توق]ف، وال روي

المبس��وطة، العق��ول أه��ل يعالجه��ا ال��تي األم��ور إلى تق��د�مت>

9ن��ة >ه��ا لم المبس��وطة، غ��ير المقص��ورة= بطبائعه��ا، المتمك أن يمكن

^ ك��ان م��ا الطبيع��ة تل��ك من تعرف- ا Aوال ببديه��ة; األم��ور لتل��ك موازي��

�ما تكون أن بواجب فليس كذلك كانت وإذا فكرة، -ت> كل ^ أحسن أم��را

-ها وفي واإللط�اف، الغ م�وض في وزن�ه في كان ما ت ح>سن- أن أمكن

الحيوان كتاب الجاحظ

، ال ال��تي الص�نعة= A تمك=ن 9ي بح س�ن إال =ب ع��د الت��أت ة، وب Aة الروي�� وبمقابل�=

-عضه-ا األمور= A ي صاب ال الفن] وهذا ببعض، ب العق��ل، ج=هت ه من عند إال

، ويمكن ه ه ش��اء، إذا ل��ه والقط��ع عن��ه والكف] االستدالل إذا وإتمام��

ه إلى عن��ه واالنصراف غايته، وبلوغ- شاء، وم-ن> األفع��ال، من ع-قيب��=

ف جهت ه Aه= إكراه وي مكن ه الع=لل، تعر ف المق��اييس على نفس= والتكل��]

9ي، Aه��ا موج��ودة^ اآللة كانت ومتى والتأت وإال مكانه��ا، على ت نبي��ك فإن

-ها ت شعر= الغريزيA وبالحس9 كعدمها، وج ودها كان ال بمكانه��ا، ص��احب

ك��ان وإن وت��أديب، تعليم وإلى وإش��ارة، تلق=ين; إلى ذلك في يحتاج

العقرب، من وأجه-ل- الحبارى، من أح-مق- اآللة صاحب

الحيوان في اإللهام

األش���ياء على المك���ان ه���ذا في يفض���ل ال الممك�ن والعاق���ل

الب�������اب. ه�������ذا في منه�������ا ينفص�������ل وال المس�������خ�رة،

� والس��باع البه��ائم عن��د وليس نعت م��ا إال علي��ه، ونص��بت ل��ه، ص��

<Aة- معرف-ت��ه وأ لهمت ف= وكيفي��� =ها تكل��] تلق��اء من له��ا والتعل]م أس��باب

ن- فإذا أنفسها، ج- العنكبوت أحس- ه= نس> -و=ي��9 العجب، أعجب من وه��و ث

�ح��ل ص��نع وإذا الزنب��ور=، بيت عمل- يحسن لم عجيب م��ع خالي��اه الن

الحيوان كتاب الجاحظ

مة العنكب��وت، بيت= مث��ل- يعم��ل- أن يحس��ن> لم فيه��ا، ال��تي ال=قس��>

فة ر> -ع التي والس] بيت= مث��ل- ت بني أن ت حسن ال س رفة من يقال: أصن

ض-ة، ولطافته، العمل ذلك ودق�ة وغ=لظ=ه=، العمل هذا جفاء= على األر-

، م-لك و-م-ن التمييز، وصاحب العاقل كذلك وليس- ف- Aو9ل التص��ر وخ��

Aه االستطاعة، ار; ليس- يكون ألن 9جارة، فيتعل�م بنج� بع��د- ل��ه يبدو ثم� الن

Aم��ا ثم� الف=الحة=، إلى االنتقال الحذق= وص��ار ح��ذ-قها، أن بع��د مله��ا رب

التجارة. إلى

الفظة من أسمح

مح ق��ولهم أن� الكلب: وزعمت- ص��احب وق��ال أن الفظ��ة م=ن> أس��-

Aه الد9يك، الالفظة -ع-ض] ألن �ة= على ي >ق��اره، بط��رف-ي الحب يح��ذف ثمA من

^ رأينا وما الد�جاجة، ق د�ام بها ه��ذا رو-وا الذين وم=ن العلماء من أحدا

أن� أح��د هما رجالن: زعم المث��ل هذا في والناس ذلك، يقول المثل-

-رعى العنز ألن العنز؛ الالفظة وضة; في ت -فه��ا من وتأكل ر- وهي م-عA>ل

مها وصاحب ها الراعي فيدعوها جائعة، م��ا فت��ترك الحل>ب، إلى باس��=

ك حتى فيه هي >ه��- ح-ى، اآلخ��ر: الالفظ��ة وق��ال حلب��ا، ت ن Aه��ا ال��ر� ال ألن

^ ج-و>فها في تمسك الالفظ��ة تك��ون وكيف بطنها، في صار مما شيئا

الحيوان كتاب الجاحظ

األس��ماء في التأنيث تاء الكلمة هذه في نل>ح=ق أن لنا وليس الديك-

�ر=ة، ح-ى، ب�العنز أش�به الت�أنيث ه�اء مع والالفظة المذ-ك Aم�ا وال�ر� وإن

= وحامل- راوية، الجمل- سم�ينا -ة، العلم �م��ة، راوي أه��ل احتج� حين وعال

-يف- فيه، يختلفوا ولم ذلك على اللغة= الديك أنA بينهم اختالف- وال وك

>ز= بين اختالفهم وإنA التأويل، هذا من خارج( حى، العن فق��د وبعد والر�

ه رحم��ه أش��ر-س بن ث مامة زعم ة تع��الى: أن� الل��� و د=يك��- ر> د م��- تط��ر

، عن الد�جاج ص��احب وق��ال ال��د�جاج، أفواه من الحب� وتنز=ع الحب9

مح حى، يلي��ق ال الفظ��ة من ال��ديك: ق��ولهم: أس��- ح-ى ألن� ب��الر� ال��ر�

ة( �م��ا والع��رب لها، الم دير بطنها في ما ي خرج والذي صم�اء، ص-خ>ر- إن

الكثيرة، الوجوه في مجراه ج-ر-ى وما اإلنسان األسماء بهذه تمدح

، م-شحذ-ة^ ذلك ليكون باق إلى وداعية لألذهان= الغاي��ات وبل��وغ الس��9

اة تر>ك وأم�ا ف الش� ف، بلف��ظ; فليس للعل��- A للعل��- ذل��ك يحمل��وا أن> إال

رورة، بعض عن��د ذل��ك يك��ون وق��د البعي��دة، المج��ازات على الض���

اة Aف=ها من ترضع والش< ل ض��رعها، في لبن أقص��ى على ت��أتي حت�ى خ=

، وتنث ر بغذائها، وأتاها عليها قام من وتنط-ح الم=ح>ل-ب، وتقلب العل-ف-

تيم وزوج ها البهائم، أم>و-ق من وهي ا، ش��- Aن المحي��= يب��ول ال��ريح، منت

الحيوان كتاب الجاحظ

� الع��رب: م��اه و وتقول خياشيم=ه، حاقA وفي فيه= جوف في تيس( إال

-اوة به أرادوا إذا سفينة;، في � ه و- وم-ا الغ-ب >ن- ب��ه أرادوا إذا تيس، إال نت

>ز الريح، >س وهو وأبوها خ-رقاء ، والعن �ي ق الت ال��د9يك= و-أم��ر   منها، أخر-

ف- وش��أنه ، ظ وكي��> د م��ا يلف��= ار- ق��- ؤ=ثر وكي��ف منق��اره، في ص��- ب��ه ي��

وق-ته ع وي�راه الن�اس ، ي�راه ش�يء نفس=ه ذ-ات= م=ن ط-ر العب�اد، ج-مي�=

ل، وهذا المكرمة، وهذه لم الن��اس ي��راه ش�يء( اإليث��ار، وه�ذا الغ-ز-

-ر; في يكن> � يزاو=ج مم�ن ق-ط] ذ-ك المث��ل، به��ذا أحق] والد9يك الديك، إال

غل��ط( فه��ذ-ا المثل هذا تأويل في العرب على ص-د-قتم قد كنت م فإن>

�ة العرب من ، وعصبي -ن= �ب �م��ا والمث��ل للد�قيق، وعشق لل ظ إن ب��ه يلف��=

د>وة= األع��رابي] وليس األعراب، من رجل � بق�� والنص��ب الج��ر9 في إال

ا األس��ماء، وفي والرف��ع ويص��يب في��ه يخطئ فق��د ذل��ك غ��ير وأم���

الش��ريفة، خص��اله وس��ائر= ذكرن��ا، ال��ذي المث��ل به��ذا أحق] فالد9يك

�ما الد9يك، في الفعل- هذا أن� على يدل] والذي الغ��ز-ل جهة من هو إن

ز- ه��ر=م إذا ذل��ك يفع��ل ال أنه غير، ال فاد، عن وعج��- وانص��رفت الس��9

ه ام في وه��و عنهن� رغبت�� =ه أي��� باب >ه-م ش��- رص أن الم��أكول، على وأح��-

، على وأضن] -ه فما الح-ب9 =رهنA لم ل >د- به ي ؤ>ث =ره ن� زهده، عن عن��د وي ؤ>ث

الحيوان كتاب الجاحظ

وج وهو ذلك يفعل لم بال ه رغبته? وما -ع ص��غير، فر] ح=ين ذل��ك وص��ن

كه أطاق- ، العج��ز في ل��ذلك السفاد? فتر> ه عنهن� أوق��ات في وبذل��

9ن وه��ذا قلن��ا، الذي على دليل عليهن� القوة -ي د]ه ال ب A ي��ر أو ج-اه��ل إال

معاند.

الكلب عن دفاع

ه من ر خ=ص��ال- ال��د9يك ومناقب��- وق��ال ص��احب الكلب: لس��نا ن نك��=

ه وبين الكلب، وم-ن> >ن��ا بين��- �ل األخبار= المحم��ودة، ول��وال ذل��ك م��ا مي

ل والخ��ل9 في وج��ه الحالوة والحموض��ة? وكي��ف 9ل بين العس��- يمي

يفضل شيء( على شيء وليس- في المفضول= شيء( من الفضل?

د�ام- ال��د�جاج ص��حيح، وليس ه��ذا ه الحبA ق�� وال��ذي ق لتم من قذ>ق��=

>رن��ا موض��ع- المث��ل ال��ذي ص��رفتموه إلى �م��ا أنك ن��ا، وإن ال��ذي أنكر>

دونهم في الش��اهد حجAتكم، وت��ركتم ال��ذين م��ا زال الن��اس يقل��9

والمثل، وإن جاز لكم أن ترد]وا عليهم ه��ذا المث��ل- ج��از لك��ل9 م-ن

اد ، وفي ذل��ك إف>س��- كر=ه- مثال أو شاهدا أن> ي��رد� عليهم كم��ا رددتم>

ب= كله، فإن> زعمت- أنA الديك، كان- أحق� ب��ه، فخص��وم ك أمر= الع-ر-

كثير ولسنا نحيط بأوائل كالمهم، على أي9 مقادير- كانوا يضعونها،

الحيوان كتاب الجاحظ

اه ب� شيء; أنكرن��- ومن أي9 شيء اشتق]وها، وكيف كان السبب، ور

ا ب��ه، وق��ال أب��و الحس��ن: م��ر إي��اس بن -به أقررن��- فإذا عرفنا س��ب

ه ، فق��ال: ينبغي أن يك��ون ه��ذا ا وال يفرق�� mمعاوية ب��ديك= ينق��ر حب��

ه ليجتم��ع ال��دجاج هر=ما، فإن� اله��ر=م إذا أ لقي ل��ه الحب] لم يفرق��>

ه . A نفس��- ه إال ، فليس هم��� ه ، واله��ر=م ق��د ف��نيت> رغبت��ه فيهن� حول��-

ة ي��ؤ>ثر �ه يأخذ الحب��� ،وإن [Aه قال: الالفظة الديك الشابA ورووا عنه أن

Aا، �ما ه��و الفظ��ة( م��ادام ش��اب ، والهر=م ال يفعل ذلك، وإن بها الد�جاج-

^ =ن- عن أبي ه ري��رة: أن كلب��ا يري وقال صاحب الكلب: وذكر ابن س=

ه ر- الل��� >ه، فغ-ف��- مر� بامرأة; وهو يله-ث عند بئر، فنزع-ت> خ ف�ها فس��ق-ت

-غ=ي�A أو لمؤمن��ة م��رA به��ا كلب( ه لب ر الل��� تعالى لها، وعن��ه ق��ال: غف��-

ة: عت خ ف�ه��ا فس��قته، وق��ال ص��احب الكلب: وق��ال ابن د-اح��- فنز-

وه،، �ب��وه وس��حبوه وج��ر] لطاء= ج��ارا لهم، ولب ضرب ناس( من الس��]

=هم، ول��وال أن� -ح عليهم ويشق9ق ثياب ل> ينب �اه، فلم يز- وله كلب( قد رب

هم ر بعض��- المضروب- المسحوب- كان يكف]ه ويزج ره، لقد كان عق��-

�ور على الكلب، ن �ظ�ام: قد�متم الس��9 -عه منهم. قال إبراهيم الن أو من

ورويتم أن> الن��بيA ص��لى الل��ه علي��ه وس��لم أم��ر- بقت��ل الكالب=

=ها وتربيتها، كقول��ه عن��د مس��ألته عنه��ا: واستحياء= السنانير وتقريب

الحيوان كتاب الجاحظ

Aم��ا هي �و>ر= إن ن د- الس��9 ، وك��ل] منفع��ة; عن��> �ه ن� من الط�و�اف-ات= عليك م> إن

>ر، أ Aورا يطل ب الف��- �م��ا تج��دون س��ن �ك م قل أكل الفأر فق��ط، وعلى أن

ام-ك م> ، لم يعدمكم أن يأك��ل- حم��- -ف-أر- -طل ب ويأكل ال فإن كان مما ي

ذ �خ��- ، والط��ائر- ي ت -د ك م> ا أوال راخ-ك م> والع-ص��اف-ير- ال��تي يتله�ى به��- وف��=

غ-ار دA من��ه الوث��وب عل=ى ص��= -ب�� و>ته، وال��ذي ال =ح س��نه= وح س��ن= ص��- ل

-ع��فA ع-ن أم��وال الف��رار=يج، ف��إن> ه��و ع��ف� ع-ن أم��والك م> لم ي

Aور م��ع ذل��ك ن Aيحصيها الط�وامير، والس�� - ، ومنافع الكلب ال جيرانك م>

ات، Aدان، والحي�� يأك��ل األوزاغ- والعق��ارب، والخن��افيس، وبن��ات= و-ر>

، Aذات= س��م Aرذان، وك��ل� خبيث��ة; وك��ل ودخ�االت= اآلذان والف��أر- والج��

�ور وس��ؤر ن وك��ل� ش��يء= تعاف��ه النفس، ثم� قلتم في س��ؤر الس��9

9ك م ص��لى �ى أضفتموه إلى نبي الكلب ما قلتم، ثم� لم ترضوا به حت

الل����������������������ه علي����������������������ه وس����������������������لم.

ك] الناس أن> ليس في السباع أطيب أطيب البهائم أفواها وال يش

=ل اللعاب، =ل الريق سائ أفواها من الكالب، وكذلك كل] إنسان; سائ

والخ لوف ال يعرض للمجانين الذين تسيل أف��واههم، ومن ك��ان ال

يعتريه الخلوف فهو من البخ-ر أبع-د ، وكم-ا أن� ط��ول- انطب��اق الفم

ل]ب= األف��واه ب��الريق تنفي الخ ل��وف، ثرة تح- ورث الخل��وف، فك��- ي��

الحيوان كتاب الجاحظ

�ما قضوا له بالس��المة= من �ى إنA من سال ف وه من اللعاب فإن وحت

رب 9ب��ا، وإن ك��ان ال يق��- -هوه مع أشباه=ه= وج-د وه طي فيه=، وإن استنك

نج، �اس= أفواها ال��ز9 واكا على الريق، وكذلك يقال، إن أطيب- الن س=

واكا. ن ونا وال س����������= وإن> ك����������انت ال تع����������رف س����������-

على أنA الكلب- س��ب ع، وس��باع الط��ير= وذوات= األرب��ع موص��وف-ة(

-م د ، وقد ذكره الحك ب به في ذلك المثل األس- بالبخ-ر، والذي يض>ر-

ان فقال: =ه= محم�د- بن- حس� -ئ بن عبدل في ه=جا

; =ك= شتيم -اب شاب >ي د= األن >ه-ة= ور> -نك أخ>�در=ي� كار: وقال بش�

ل-ف قد كان- وإن> صقر; م=ن> وأخ> طع=م>

-ف-س-ى بان من وأ ليلة= في الظ�ر>

د، حماد- بها يهجو ^ أطيب البه��ائم في ويقال: ليس عج>ر- من أف-واه��ا

الظباء.

7wهم رضيعHل م7

9ين، وذكر أبو عبيدة النحوي]، وأب��و اليقظ��ان -صري وزعم علماء الب

د= س حيم بن حفص، وأبو الحسن المدائني، وذك��ر ذل��ك عن محم���

لم-ة- بن مح��ارب، وه��و ح��ديث( مش��هور( في بن حفص عن م-س��>

9ين، أن� ط-اعونا جار=فا ج��اء- ع-لى أه��ل= مشيخة أصحابنا من البصري

الحيوان كتاب الجاحظ

غير( وال كب��ير، >ق- فيها ص��- -ب �ه لم ي �ة= أن ل =لك المح- دار، فلم يشك� أهل ت

د =ي� يرتضع، ويحب��و وال يق��وم على رجلي��ه=، فعم��- وقد كان فيها ص-ب

�ة= إلى باب تلك الدار ل م-ن بقي من المطعونين من أهل تلك المح-

ة= الق��وم، ث��- فسد�ه ، فلم�ا كان بعد ذلك بأشهر تحو�ل فيه��ا بعض و-ر-

صة الدAار إذا هو بص=بي� يلعب مع ، فلم�ا أفض-ى إلى ع-ر> ففتح الباب-

-ن> -ث> أ ه ذل�ك، فلم يلب -ه�ل ال�دار، فراع��- -نت أل أجراء كلبة=، وق��د ك�ا

>ه أقبلت> كلبة( كانت ألهل الدار، فلم�ا رآها الصبي] حبا إليها، فأمكنت

]وا أنA الصAبيA لم��ا بقي في ال��دار= وص��ار- من أطبائها فمص�ها، ف-ظ-ن

با إليها mا واشتد� جوع ه ، ورأى أجراء-ها تستقي من أطبائها، ح- ي منس=

-د-ام- ه��و ه ، وأ ة أدامت> ذل��ك ل��- >ه م��ر� ا س��ق-ت فعطفت علي��ه، فلم���

الطلب.

ه=، Aم��د من بطن أ اع-ة- ي ول��- -ه-م هذا الم-و>لود- م-ص� إبهامه س��- ل

- والذي أ

ة- االرتض�اع، ه�و ال�ذي ه�داه إلى االرتض�اع من> ولم يع�رف كيفي���

-ة شيئا مجع��وال في طبيعت��ه، لم��ا -و> لم تك ن الهداي أطباء= الكلبة=، و-ل

ا أف��رط علي��ه= الج��وع واش��تد�ت Aد>ي، فلم�� Aة-- الث�� م-ص� اإلبهام- وحلم��-

>ه تلك الطبيعة وتل��ك- ه وتلك الطبيعة فيه=، دع-ت -ت> نف>س حال ه ، وطلب

وAاه �ر- هذا وألهمه وس- الم-ع>ر=ف-ه إلى الطلب والدنوA، فسبحان- م-ن> دب

الحيوان كتاب الجاحظ

>ه= إلهام الحمام -ي 9ر به عن بابوي��ه ودل� ع-ل ب ومثل هذا الحديث ما خ

صاحب الحمام، ولو سمعت قص-صه في كتاب الل]ص��وص، علمت-

�ه بعيد( من الكذب والتزيد، وقد رأيته وجالسته ولم أس��مع> ه��ذا -ن أ

الحديث- منه، ولكن> ح��د�ثني ب��ه ش��يخ( من مش��ايخ البص��رة، ومن

غبان، وقال بابويه: كان عندي ]زول بحضرة مسجد محمد بن ر- الن

ار، وفرخ��ان= من ف��راخ Aمقص��وص، وزوج حم��ام طي�� ; زوج حم��ام

-ق>ب( في أعاله��ا وق��د كنت وج الطيار، قال: وكان في الغ رفة ث الز�

ا ليك��ون م-س�قطا لم��ا ي��دخل ويخ��رج من mو�ة رف�� جعلت ق د�ام الك��-

الحمام، فتقد�مت في ذلك مخافة- أن يعرض لي عارض( فال يكون

ا أن��ا ك��ذلك إذ> ج��اءني للط�يار منفذ للتكس]ب ول��ورود الم��اء، فبين��-

وج يت ق��د>ر ال��ز� ع-ني في الحبس، فنس��= رس��ول الس��لطان، فوض��-

�ار والف�رخين، وم�ا لهم�ا من الثمن، وم�ا فيهم�ا من الك�رم، الطي

و>ج المقصوص، وش��غلني االهتم��ام بهم��ا عن حمة= الز� ومت] من ر-

�هم��ا يخرج��ان ار فإن و>ج الطي��� ا ال��ز� كث��ير مم��ا أن��ا في��ه، فقلت: أم���

ل-ما ولعل�هما أن يذهبا وق��د كنت -س> قAان، ولعل�هما أن ي ويرج=عان ويز

د-ا فإذا شب� الفرخان ونهضا مع أبويهم��ا، �يتهما حتى تحص�نا وو-ر� رب

ا أن> ي��ذهبا، ولكن> كي��ف- ا أن يثب ت��ا وإم��� Aوسقطا على المعالة، فإم��

الحيوان كتاب الجاحظ

=يلي ب ، وم-ن> أسوأ ح��اال منهم��ا? ف-خ ل9ي س��- >ن= يكون ح-ال المقصوص-ي

ر إلى م��ا خل�فت خل>في من �ظ��- � الن د- ش��هر، فلم يكن لي هم� إال -ع��> ب

وجان و>ج-ان= قد ثبتا، وإذا الز� -ا وإذا الز� -بت الحمام، وإذا الفرخان قد ث

9ي رأيتهما زاق�ين، إذ عالم��ة ذل��ك A أن �اران ثبتا على حالهما، إال الطي

-ين، وفي أص��ول= المن��اقير، وفي ، وفي الق=رط=مت -ب= في موضع الغ-ب

عيونهم��ا، فقلت: فكي��ف يكون��ان زاق�ين م��ع اس��تغناء= فرخ-يهم��ا

عنهما? وال أشك] في موت المقصوصين، ثم� دخلت الغرف��ة ف��إذا

وا -ث> أن د-ن��- هما على أفضل= حال، فاشتد� تعج]بي من ذلك، فلم ألب

ق9، خ في طلب الز� وج الكبار يصنعان كما يصنع الفر> إلى أفواه الز�

ورأيتهما حين زق�اهما، فإذا هما لما اشتدA جوع هما، وكانا يريانهم��ا

، -ز=ق�ان= -ريان= الف��رخ-ين كي��ف- يس��تطعمان ويس��ت يزقAان الف-رخ-ين و-ي

-ه]ب العطش، وم��ا في طبع=هم��ا -ل -ه ما الج��وع وحب] العيش، و-ت حمل

قAاهم��ا ثم ص��ار ، ف-ز- خ ا يطل-ب الف��ر> -ن> طلب��ا م��- ة=، على أ من الهداي��-

ار، واالس��تطع-ام ع��ادة في المقص��وص. ق] ع��ادة في الطي��� ال��ز�

^ ق] فراخه وال يزق] ش��يئا من عجائب الحمام وم=ن الحمام حمام( يز

من ف=راخ غيره، وإن دنا من��ه م��ع فراخ��ه= ف��رخ( م=ن> ف��راخ غ��يره،

ون طردهم��ا ولم يزق�هم��ا، ومن ن9 والل��� -ل- فرخي��ه في الس��9 وش��اك

الحيوان كتاب الجاحظ

الحمام ما يزق] كل� فرخ;= دن��ا من��ه، كم��ا أن� من الحم��ام حمام��ا ال

رخ إذا ة] على الف��- Aما تعظ م البلي��� �ى يموت، وإن Aة- حت ق] فراخ-ه البت يز

ل -ف��> ن والك ة الحض��> كان األب هو الذي ال يزقA، ألن� ال��و=الدة- وعام���

ق9 على األب، كأن��ه ص��احب ، فإذا ظهر الولد فعام�ة ال��ز� Aعلى األم

ع. ب عليهم، وك����األم9 ال����تي تل����د وت رض����= الع=ي����ال والكاس����=

الطائر العجيب: كاس��ر العظ��ام وأعجب من ه��ذا، الط��ائر ال��ذي

= ام 9ه��ا بع��د القي��- =ر9 الفراخ= كل >لغ من ب Aه يب يقال له كاسر العظام، فإن

Aه يتعاهد فرخ- الع ق-اب الثالث، الذي تخرج��ه بشأن فراخ نفسه، أن

^ -طن��ا، وأقس��ى قلب��ا وأس��وأ خ لق��ا ه وأرغ-ب ب �ها أشر- ها، ألن من ع ش9

-ة، وهي م-ع- ذلك سريعة الج-زع، فتخ��رج -م=ل- إط>عام- ثالث م=ن> أن- تحت

>ه قبله كاسر الع=ظ��ام وأط>ع-م��ه ، ما ف-ض-ل- عن فرخين، فإذا أخرجت

ثر حاالته��ا. ألن> الع ق��اب- من الالئي ت��بيض ثالث- بيض��ات في أك��-

ر رج��ل( من دفاع أسدي عن أكل قومه لح��وم الكالب ق��ال: وع ي��9

بني أسد= بأكل لحوم الكالب، وذ-هب- إلى قوله:

=م�ه> أكلته لم> ف-ق>ع-س=ي] لAه خافك- مه> عليه= الل ح-ر�

-لت- د-م-ه> وال لحم-ه أك

الحيوان كتاب الجاحظ

-عرابي: أم-ا قال: فقال د-ة أن> عل=مت األ س- والش��جاعة، الش��9< والب��أ

ة= في الحي��وان، من والق��وة : العق��اب ثالث��- اله��واء، في أص��ناف;

-س-د الماء، ساكن في والتمساح في وليس الغياض، ساكن في واأل

-س��د إلى وال التمس��اح إلى أش��هى لحم( األرض الكلب، لحم من األ

د]وه شئتم> فإن Aه م��ا لهم��ا، ع��د وmا فع�� ه= فإن الغ-ي��ظ طري��ق من يأكالن��=

غيرذل���������ك. فقول���������وا ش���������ئتم وإن الث���������أر، وطلب

د; وبنو  األسد بني في األسدية الطبيعة د أس��- س��> وأش��به الغي��اض، أ

-س�د، إلى أش�هاها الل]حم�ان من تش�تهي فل�ذلك باألس�د، ش�يء= األ

Aه م> على والد�ليل د، أن س>د، طباع= وفي أ Aك- األ س> >ت- ل��و أن ي جمي��ع- أحص��-

د-ت ف رس��انهم، وم=ن> الع��رب س��ادات من القتلى -و-ج��> ها ل ط>ر- أو ش��-

^ طرها من ق-ريبا أسد. لبني ش-

الكلب أنفة

ب��وض ب��النوم يرضى ال الكلب- أن� كل9ه ذلك بعد- قالوا: ثم� على والر]

ر ي��رى وه��و ال��تراب، ع-ف-ر= وعلى الطريق، بياض =س��اط، ظ-ه��> وال الب

ى =س��اط يرض��- دون بالمط��ارح يرض��ى وال الو=س��ادة، يج��د وه��و بالب

>له فمن المطارح مرافق �ر أن نفسه في ن ب ^ يتخي في موض=ع أنبل- أبدا

الحيوان كتاب الجاحظ

� علي��ه وإبق��اء ل��ه صيانة المجلس رب] يد-ع ه وحيث المجلس، أن إال

� يجوز ال من> فيه يتصد�ر ر فال ص��درا، يك��ون أن> إال دون- الكلب يقص��9

بعد المقصورة اتخاذ في معاوية ح جج في كان وقد عليه، يرق-ى أن

ر-ك ض���رب اه الب��� Aه بالس���يف، إي��� Aأبص���ر- أن��� ^ من���بره. على كلب���ا

ل إكرام من عليه ط بع ما على هذا ج�� ال حت�ى اللب��اس، الجمي��ل الر�

وعلى أس��و-د، ك��ل على الو ثوب مع أهله، باب من دنا إن عليه ينبح

يب��ة، أهل حال- حال ه تشبه سفيه; كل9 وعلى الهيئة، رث9 كل9 وم=ن الر9

>ره =ب ]ره، وشد�ة ك �ته وف-ر>ط تجب ه واحتق��اره، وأنفت��ه حم=ي نبح م��تى أن��>

فدواؤه الفوت، يمكنه ولم حارس( يم>نعه ولم الليل، في رج ل; على

ه الرج��ل عن��د Aمن��ه ينجي��ه ال أن�� � د- أن إال ^ يدي��ه بين يقع�� مس��تخزيا

Aه مستسلما، غر- من��ه دن��ا الحال تلك في رآه إذا وأن ولم علي��ه؛ فش��-

-هج>ه، �ه ي = يس=م-ه أن> رأى قدرته، تحت ورآه به، ظفر حين- كأن م بميس��-

، ي- تج��ز] الع��رب ك��انت كم��ا ذ ل� إذا الف رس��ان، من األس��رى نواص��=

9ي- أن> رامت -ها تخل ف� ول��و عليه��ا، وتمن� س��بيل ج��ز9 عن الع��ربي] ك��-

م-ه ناصيته، -ر لوس- ي عر من األس> الب��واقي، الخال��دات= والق��وافي الش9

م، من أبقى هي التي ز9 من علي�ه أض�ر] ه�و بم�ا الم=يس�- =ه، ج��- ناص�يت

الحيوان كتاب الجاحظ

�ه ذ ل� ولكن� رأس��ه، ش��عر= س��ائر م��ع تس��توي- حت�ى أهل-ه يبل غ ال ولعل

قلبه. في أثر( له واليزال وجهه، في يل وح يزال ال الجز9

للكلب مطرف تقدير

اخس��أ، للكلب يق��ال أن> يك��ره ك��ان الل�ه عبد بن م طر9ف أن� وذ كر

ال أرباب ه كان الذي الكلب أصحاب على دعائه وفي ذلك، أشبه وما

�ه، د خول من يمنعونه =ده برك��ة امنعهم ق��ال: اللهم� م ص-ال دلي��ل ص��ي

ن= على في��������������������ه. رأي��������������������ه حس��������������������>

في م��ريم بن المس��يح قالوا: ومر� السالم عليه المسيح أقوال من

9ين � ريحه نتن- أشد� بعضهم: ما فقال كلب، بج=يفة الح-وار=ي ق��ال: فهال

: ما >، رجل( أسنانه. قالوا: وقال بياض- أشد� قلت- >لك- لكلب: اخسأ وي

�ار. ألهل= الحارث: الويل بن ه-م�ام فقال الن

الكالب هراش

، وه��و بينها يجري الذي واله=راش ر� األجن��اس جمي��ع بين- يك��ون ش��-

�ف=قة، والحم��ار، والحم��ار والبع��ير، والبعير والبرذون، كالبرذون المت

ع في��ه، ذل��ك ويتمA] يف��رط ال��ذي فأم�ا األجناس، جميع وكذلك Aويتمن��

الحيوان كتاب الجاحظ

اس، من ناس Aخ��ذ الق=م��ار، في��ه ويق��ع الن��� علي��ه، وينف��ق- ل��ذلك، ويت

وال��دAيك، وال��د9يك والكبش، والكبش والكلب، ف��الكلب ب��ه، وي غال-ى

-ى -ى، والس]مان ا الجرذان بين التحريش والس]مان م���- ذ فأ ر- ه الج�� ال فإن���

ذ- يقاتل ذ ويشدA خيط، طرف في أحدهما رجل يشد� حت�ى الج ر- الج ر-

وااللتق��اء، المس��اواة من بينهم��ا ويك��ون اآلخ��ر، ب��الطرف اآلخ��ر

ر>ي ال��د�م وإراق��ة والخمش، والعض9 بين يك��ون ال م��ا الجل��ود، وف��-

ذان ي حدث بها. والذي ي هار-ش التي األنواع من شيئين طبيع��ة للج ر>

، باط القتال= ه، الر9 د، وانح��ل� الخيط انقطع فإن نفس ه��ذا أخ��ذ- الع-ق��>

^ -ها وخ-ال الفأر، ج=ح-رة- تقابلت وإذا أبدا، يلتق=يا ولم غربا، وهذا شرقا ل

-ها الموضع ، >ن وال والص��خ-ب، الوعي��د يع��د و ال ولكن��ه طوي��ل، شر� فبي

أب�������������������دا. اثن�������������������ان= منهم�������������������ا يلتقي

ر-س بن ثمامة وحد�ثني الفأر من شاهده فيما ثمامة قصة قال: أش>

ر الحبس في بقي- كان >ق�اء-ه ف�أر، ج ح�> =ل ير-ى آخ�ر، ج ح�ر( وت لك�ل9 ف�-

^ منهما واحد; ^ وعيدا �ه ما ي ظ-ن� حت�ى ووثوبا، وصياحا ال ثم س��يلتقيان أن

-ه، منهما واحد; كل] يق تل- حتAى يحتجزان منهم��ا واح��د; كل] فبينا صاحب

الحيوان كتاب الجاحظ

^ مر� إذ الوعيد، غاية في كذلك،حت�ى زاال فما ج حره، دخل حت�ى هاربا

سبيلي. وخ ل9ي بالفر-ج تعالى الل�ه أتى

السلوقية الكالب عند الشم جودة

مAا، والشم] العجيب �ة- الطويلة- المناخر أجود ش- لوقي وزعم أن� الس�

� أن� ذل��ك في طلب ال��ذكور لإلن��اث والحس] اللطيف من ذلك، إال

ا ش�م] الم�أكول، واس�ترواح الط]عم، واإلناث= لل�ذ]كور خاص�ة، وأم��

، وإن� ال��ذ�ر -ش��م] -ي باع في ذلك م��ا ليس لغيره��ا، وإن� الف��أر- ل فللس9

، وكذلك الكلب، وله في ذل��ك م] ، وإن� السنانير لتش- -شم] -ي والنمل ل

:Aفضيلة، وال يبلغ م-ا يبلغ الذئب وقال أعرابي

ذ=ئاب�ه�ا م�ن الل�ه عليه ص-ب� أرب�اب�ه�ا من الصAحيم أبو=�ه�ا ف�ي الط�ائر- يلته=م ذ-ه�اب ك�الب�ه�ا م=ن ينحاش ال

-ة= ي ى فال األول-ى الج-ر> بها م-ش-الكالب. من ينحاش ال بذئب; عليها الد]عاء في يجتهد تراه أال

ب ه ما ?باب Hب� ي7شyلHه هو وليس بالكyمن

�هوا قوائم-ه بقوائم الكلب إذا ارتفعت في بطن��ه، فيص��ير تحجيل ه��ا وإذا جرى الفرس المحج9ل شب

�ه أكل ب( صغار( تعدو، كما قال : كأن الع ماني]

^ =يضا ^ ب ن- ص=غارا >ق-با ينتهش> -ط>ن تحت الم-ن -�ا منه الب أكل بالبدريA: وقال

الحيوان كتاب الجاحظ

>ه دون- �غ>ر=يض= إلى ص=فاق-ي =�يض= ك�الب; أجراء- الت باآلخر: وقال

-عا ما إذا ص=فاقيه دون ^ ض-ب ^ أو ق=طAا -ع-�ا كالبا أرب=يض=، وقال في ذلك >ع- أو�ل ما يبدو صغارا بآذان= الكالب= الب : ويصفون الط�ل اجز الر�

-خر=ج �ج>م بعد ي والتبعيض الن ^ سح�يض على ج م�ارا

البيض= الكالب= كآذ-ان=خ>ب في اإلناء بهرير هراش الكالب، قال : وي وص-ف صوت الش� Aأعرابي

ا ه ور=شا كالب; جرو-ا Aفيها ف-هر< ل ا م�ا إذ-ا خ= ه�ر�اآلخر: وقال

= بين- >ص�ر= وبين األباه=يم الخ=ن =ها صوت- ب خ> >ف=ر ش- المسحن>غ=�ر= ولما أجراء; ت ث

د و-اد: وقال أبو

الكلب. و-ه-و>هة= إلى ف= طام=ح الط�ر>

صبي جواب

-ي� ل��ه وك��ان كلب��ا، ي سم�ى رجل قال: كان عدي بن الهيثم وزعم ب ن

: ابن له فقال الطريق، في يلعب ? فقال: ابن رجل( و-و> و-و> و-و> م-ن>

الصيد كلب ذنب في يستحبI ما

=د= يابسا، ليس له من اللحم قليل وال كثير، ولذلك -ب الكل>ب= الص�ائ Aون أن يكون ذن قال: ويحب

ا قليالت= بأذناب; 9ح- اللالشاعر: وقال

ق- يبغي الكلب- كالغابط الط9ر> الذ�نب في

Aق= ابن= وط-ل>ب- غ�ال-ن�ي= -ق�ر=ي ل�يق. به يقال: ليس اليسير، الط9رق: الشحم ط=ر>

الحيوان كتاب الجاحظ

الكالب أجراء لحم طيب

رخ( وال ج��رو( وال ش�يء( من الحي��وان أس�من- وال أرطب- وال أطيب- من ويقال: ليس في األرض ف��-

أجراء الكلب، وهي أشبه شيء; بالحمام، فإن� ف=راخ- الحمام أسمن; شيء; مادامت صغارا من غ��ير

اآلخر: أن تسم�ن، فإذا بل-غت> لم تقبل الشحم، وكذلك أوالد الكالب. وقال

=و-ه>�و-ه; ذ=م ل = ر- ار= ال�خ�يش�وم ه-�ر� -ط>ن= طاوي األذ>ن وأغض-ف= البم ض>ط-م=ر;

>ها سنة( نة شديدة، ثم أعقبت األصمع=يA قال: قال أعرابي�: أصابتنا س--ع- فيها األمطار فسم=نت الماشية، وكث رت األلبان واألسمان، تتاب

�ى كأن� است- أحدهم جرو يتمط�ى. >دان الحي9، حت م=ن و=ل فس-�اس أمير المؤمنين طلب أبي دالمة أبو الحسن قال: قال أبو العب

ألبي د المة: س-ل> قال: كلبا، قال: ويل-ك ما تصنع بالكلب? قال: قلت^ Aة، قال: وغالما �ة، قال: وداب أصيد به، قال: فلك كلب، قال: وداب

-ة، قال: وجارية، قال: -صيد، قال: وغالما، قال: وجاري -ب الدابة وي يركAة، هؤالء ع=يال، والبد� م=ن -ة وداب يا أمير المؤمنين كلب( وغالم( وجاري�ة= ض-يعة، قال: أقطعناك دار، قال: ودار، قال: والبد� لهؤالء من غ-ل

-ة- جريب; غامرة، قال: وأي] شيء الغامرة? -ة- ج-ر=يب; عامرة ومائ مائ-ة= جريب من فيافي -ا أ قط=عك خمس-مائ قال: ليس فيها نبات، قال: أن

�ها، ثم� قال: بني أسد غامرة، قال: قد جعلنا لك المائتين عام=رتين ك ل9ل يدك، قال: أم�ا هذه فدع>ها، قال: أبقي- لك شيء? قال: نعم، أقب

ما منعت- عيالي شيئا أهون عليهم فق>دا منه?. علمه حيلة فوقع في أسرها

ق��د رج��ل( بالمدين��ة عندنا قال: كان مريم أبي عن الحسن

فأت��اه منزل�ه، ول�ز=م غرمائ��ه، من ت��وارى حت�ى ال�د�ين عليه

ل��ه: فق��ال إليه، وصل حت�ى فتلط�ف- يسير، شيء( عليه له

الظه��ور= إلى به��ا تص��ير حيل��ة; على دللت��ك أن��ا إن> لي تجع��ل

عندي مم�ا وأزيد ك حق�ك، غرمائك? قال: أقض=يك- من والس�المة=

الحيوان كتاب الجاحظ

�ق عينك، به تق]ر ^ ك�ان ل�ه: إذا فق�ال باأليمان، منه فتوث غ�دا

ك يكن س> خادم-ك مر> الص�الة= ط> وي��رش�، وف=ن��اء-ك باب��- ويبس��

Aانك �كأ، لك ويض-ع> ح صرا، دك -ح حتى أمه=ل ثمA مت يم��ر� و تص��ب

في ل��ه انبح ويس��لAم علي��ك يم��ر] م-ن وك��ل] تجلس، ثمA الن��اس،

]باح على تزيد-ن� وال ^ الن ^ أح��دا كلAم��ك وم-ن> ك��ان، م-ن كائن��ا

; أو غيرهم، من أو خدمك أو أهل=ك تصير حت�ى غيره، أو غريم

-ح> كل�مك فإذا الوالي �اك له، فانب -زي��د-ه أن وإي ه أو ت على غ��ير-

د� منك ذلك أن� أيق-ن- إذا الوالي- فإن� ك� لم ج��= ه يش�� ق��د أن���

9ي- م-س� من عارض لك ق��ال: عليك، يغري وال عنك، فيخل

-ح علي��ه، فس��لAم جيران��ه بعض به فمر� ثم وجه��ه، في فنب

هم فأت��اه غرم��اؤه تس��امع حت�ى ذل��ك، مثل- ففعل آخر بعض��

]باح، على يز=د>ه فلم عليه ، ثم� الن فرفع��وه به فتعل�قوا آخر

]باح، على يزد>ه فلم الوالي فسأله الوالي، معهم فرف-ع��ه الن

^ بحبس��ه ف��أم-ر- ذل��ك، على يزده فلم القاضي، �ام��ا وجع��ل- أي

]ب��اح، سوى بحرف; ينط=ق ال وجع-ل- نف>س-ه ومل-ك العيون، الن

في العي��ون- علي��ه ووض��ع- بإخراج��ه أمر- ذلك القاضي رأى

الحيوان كتاب الجاحظ

� بحرف; ينط=ق ال وجعل ، إال ر- فلم��ا النب��اح- عن��د ذل��ك تق��ر�

ه= رج��ل( وق��ال: ه��ذا عن��ه، ب��الكف9 غرماء-ه أمر القاضي -م-م، ب��= ل

ه إن� ثم� تع��الى، الل��ه ش��اء م��ا علAم��ه ك��ان ال��ذي غريم��-

^ أت��اه الحيل��ة، ه متقاض��يا =ع=دت��= ا ل على يزي��ده ال جع��ل كلم��ه فلم���

ه فقال ك- ل��- ه��ذه عل�مت��ك وأن��ا أيض��ا، وعلي� فالن ي��ا ويل��-

]ب��اح، على يزي��د ه ال الحيلة? فجعل ا الن انص��رف من��ه يئس فلم���

^ ه=. يطالب��������������ه مم��������������ا يائس��������������ا ب��������������=

الحس��ن أب��و ق��ال المشترك عدو9هما وجه في المتعاديين

بن المل��ك عب��د تشاغل قال: لم�ا األزديA، خطAاب بن سلمة

ب��ير، بن= م ص��ع-ب= بمحارب��ة= ع- الز] وم وج��وه اجتم��- إلى ال��ر]

ك ل��ه: ق��د فقالوا -ت��> ص��ة أمكن رب، من الف ر> -ش��اغ ل الع��- بت

تغ��زو-هم أن ل��ك فالرأي بينهم، بأسهم لوقوع بعض، مع

�ك بالدهم، ك، نلت- بهم ذل��ك فعلت- إن فإن ت��د-ع>هم فال حاجت��-

عن فنه��اهم علي��ك فيجتمع��وا بينهم ال��تي الحرب تنقضي-

-هم، وخط�أ A علي��ه فأبوا رأي وا أن إال بالدهم، في الع��رب- يغ��ز

ر- منهم ذلك رأى -ين= أم��- ^ ف��اقتتال بينهم��ا، فح��ر�ش بكلب قت��اال

الحيوان كتاب الجاحظ

�ه، بثعلب; دعا ثم� شديدا، ، الكلبان رأى فلما فخال ما تركا الثعلب-

ال��روم: كي��ف مل��ك فق��ال قتاله، حت�ى علي��ه وأقبال في��ه،

، ت��رون? هك��ذا ذل��ك ترك��وا رأون��ا ف��إذا بينه��ا، تقتت��ل الع��رب

فوا علينا واجتمعوا رأيهم. عن ورج-عوا صدقه، فعر-

الكالب كرم

^ إلي��ه خاص��م لرج��ل; المغ��يرة ق��ال: وق��ال وك��ان ل��ه، ص��ديقا

وق��ال: ذل��ك، الرج��ل فأعلمه المغيرة، بصداقة توع�د-ه الصديق

�اه، بمعرفتك يتوع�د-ني �ها وزعم إي ق��ال: عن��د-ك، تنفع��ه أن

�ه��ا ع، والل��ه إن �ه��ا لتنف��- ع وإن العق��ور. الكلب عن��د لتنف��-

تصيب ال بغيره? وأنت ظن]ك فما كذلك، العقور الكلب كان

الكرم واحدا. وهذا ألف; من المعرفة عنده تنفع م-ن الناس

، الكالب ه، يح��ر س والكلب عام� ^ حريم��ه ويحمي رب��� ش�اهدا

^ ^ وغافال، وذاكرا =ما -ائ ر وال ويقظان، ون وإن ذل��ك عن يقص��9

خذ-لوه. وإن يخذ لهم وال

الكلب نوم

الحيوان كتاب الجاحظ

=هم �ما نومه نهارا، عن��د اس��تغنائ والكلب أيق-ظ الحيوان عينا في وقت= حاجتهم إلى النوم، وإن

وم علي��ه وأش��د] م��ايكون Aاش��ا، وأغلب م��ا يك��وم الن�� � غ=ش- � غ=رارا وإال عن حراسة;، ثم� ال ينام إال

رؤبة: إسكارا له أن> يكون- كما قال

^ -ل>ب= كن عاس= م-ط>ال الكم-ط-ة بذلك �ه وكذلك المواعيد، في الق-ر> >و-م فإن م��ايكون أن

-ه يفتح- في وه��و س��اعة، وذل��ك للحراسة، يكفيه ما بقد>ر عين

ص��وته. ب ع��د م��ع ع-ق>ع-ق، من وأحذ-ر فر-س، من وأسم-ع كل9ه

  الجمال في العرب من رجل

ل وقي��ل- ؤور الع��رب: م��ا من لرج�� -ين، الجم��ال? فق��ال: غ�� العين

ح>ب الحاجبين، وإشراف الصوت. وب ع>د األشداق، ور

واحتماله الكلب عالج

>ر= السآمة، قلة مع هذا ب الجراح��ات واحتم��ال= الجف��وة، على والص���

داد، ل> لم ذل��ك نال��ه وإذا الس��هام، ونواف=ذ= الطعان وجوائف الش9 ز- ي��-

إلى يحت��اج ال ي��برأ، حت�ى دواؤه هو ذلك بأن� لمعرفته بريقه؛ ينظ9فه

هم إلى وال طبيب، عالج. إلى وال م=ر>

واألفعى والكلب الضب ذماء طول

الحيوان كتاب الجاحظ

ذلك في أعجب والكلب ذ-م-اء، شيء; أطول العرب: الضب] وتقول

�م��ا من��ه، ، من عجب��وا وإن ب9 ه الض��� ر ألن��� -غ>ب�� ^ ليلت��ه ي مف��ر=ي� م��ذبوحا

ك، الن��ار من ق��ر9ب إذا حت�ى الحرك��ة، س��اكن- األوداج، Aهم تح��ر� ك��أن

]ون �ه يظن Aت��ا، العين في ك��ان وإن حي��ا، ك��ان ق��د أن تبقى واألفع-ى مي

^ �ام��ا ا الم��وت بع��د االختالج يعتري��ه م��ا تتح��ر�ك أي يعتري��ه ال��ذي فأم���

ر، البق�ر فلح>م ليل�ة، ج م�وده بع�د االختالج ز على وهي تختلج والج�

^ المع��اليق ة ش��ديدا، اختالج��ا ع والحي��� فتعيش األس��فل، ثلثه��ا ي قط��-

المقطوع. ذلك وينب ت

الشديدة الجراح مع الكلب حياة

ال ال��تي الج��راح، على تعيش ال��تي األش��ياء= أش��دA ق��ال: والكلب

، إال شيء عليها يعيش ، الكلب >ف-ساء. والخنزير ن والخ

وأنيابه الكلب فكI قوة

ا، األش�ياء أشد] والكلب Aهفه�ا ف-ك� -ب ه�ا ناب�ا، وأر> وأكثره�ا فم�ا، وأطي

ه ب��الغريزة فيعلم المد>م-ج، بالعظم ي رم-ى ريقا، ه إن أن��� ه، عض��� Aرض��

استمرأه. بلع-ه وإن

الحيوان كتاب الجاحظ

لإلنسان الحيوان من وغيره الكلب إلف

العص���افير- الموض���ع ه���ذا من مش���ارك( للن���اس، أل���وف( وه���و

ب��اب في ذل��ك على يزي��د ب��ل والس��نانير، والحم��ام- والخط��اطيف-

، باب وفي الخاص9 ه��و م��ا الحمام من فإن الخاص9، باب فأم�ا العام9

اف أهلي، آلف( هو ما ومنه وحشي�، ط وراني� القواط��ع من والخ ط���

>ن= لم اإلنس إلى قطع إذا األوابد، غير -ب -ه ي � بيت المواض��ع، أبعد= في إال

من وبالد= بالده على مقس���وم( فه���و أي���ديهم، تنال���ه ال حيث من

ته تمتن��ع حيث الق��رب في تك��ون والعص��افير الحاج��ة، إلي��ه اضطر�

=س���ة، له���ا مخالط���ة( والكالب أنفس���ها، في منهم منه���ا ليس مالب

،Aها وحشي[ يك��ون م��ا األواب��د من وال القواطع من وليس أهلي، وكل

دون الكالب من واإلل��ف باألنس يوصف مم�ا كثير من بالناس آنس

نانير وفي س���������واها، ية الس���������� واألهلي���������ة. الوحش����������

الكلب في وه��و األل��وف، اإلنسان إلف فوق- الكلب إلف- أنA وعلى

ب ه والعص��فور؛ الحم��ام في من��ه أغ��ر- بهيم��ة والحم��ام س��بع، ألن���

-ه�ا أشبه، بالسباع والسبع وكي�ف، عنه�ا، ورغ=ب يناس�بها، ولم فترك

باع جميع- ويمنع الو حوش- يصيد وهو د اإلفساد? فذلك من الس9 أحم��-

الحيوان كتاب الجاحظ

-س- حاالته، من كثير; في يصير ثم� لشكره، وأوج-ب له �اس آن منه بالن

�ة بالكالب= ^ يالعب تراه وال وق ص>رة، د=ني ثم� يالعبه، إنسان( دام ما كلبا

ض- لم طب��اع من عليه ما وبمقدار المشاكلة، وهذه القرابة بهذه ير>

=ه= تعالى الله فض�لها ما وبمقدار والعصفور، والحمام الخ ط�اف من ب

�ما، المنافع غاية= إلى صار حت�ى األ نس، ل المرافق. أكثر وإلى س

الكالب إلى الحاجة

�م��ا كلب، من ب د� أموالهم ولحارس= الناس لحارس وليس ك��ان وكل

� الكالب، من المواشي ألقاطيع بد� وال إليه، أحب� كان أكبر- Aها وإال فإن

يد، كالب= ثمA ال�ذئاب ولغ�ير للذئاب نهب Aأه�ل أك�ثر ك�ان حت�ى الص��

^ البيت ياال ص��ار وقد الحيوان من األنسان مقلدات كلب كل9 على ع=

ن التلقين، وق-بول الحكايات من الكلب عند- اليوم- التص��ريف وح س��>

�ع=ب، أص��ناف في الج��وارح في ليس م��ا الحكاي��ات ف=ط-ن وفي الل

�لة= فة= لذاك، المذل والفي��ل، والق��رد الدب9 عند ليس وما فيه، المصر�

-م �ة، والغ-ن 9ي -بغ-اء، المك والب

ينيI الكلب uالز

الحيوان كتاب الجاحظ

ينيI والكلب uالز Iيني uج الص Hساعات| رأسه على ي7سر

ك، فال الل يyل من كثيرة` ب ةH بني في كان وقد يتحر Hكلب ض

، زيني~ Iج صيني Hناب�ض، فيه ينب�ض فال رأسه، على ي7سر

عHة� إليه وي7رمى باسمه ويدعونه yجة7 لحم بب�ض Hر yوالم�س

ك، وال يميل فال رأسه، على هم القوم7 يكونH حت ى يتحر

ه زايHل فإذا رأسه، من المصباح يأخذون الذين Hب رأسHوث

ثHق�ف، وث7قuف فدHر�ب د7رuب فأكله، اللحم على Hب فuوأ7د

ب�ل، Hبلة رقبته في وتعل ق فقyة الزنIل Hخyفيها وتوضع والد و

قعة، ال إلى يمضي ثم ر7 بالحوائج. تعليم ويجيء البق

والقرد الكلب

اد صار ثم� اح وصاحب الق-ر� ب��� الكل>ب بين فيم��ا يس��تخر=ج ثم� م=ن> الر]

رد ^ والق��= روبا ل، من ض�� ^ العم��- ص��اروا حت�ى الف=ط-ن، من وأش��كاال

في مع�ك الم تم-ع�ك، إلى به مض-وا طحنه من فرغ فإذا عليه، يطحنون

-ار=ي حمار ي مع�ك كما وبين بين��ه أخ��رى وقراب��ة( الطح�ان، وبغل الم ك

Aه الكلب إال ب��اد; حج>م( ل��ذكره الحي��وان من ش��يء( ليس اإلنسان: أن

واإلنس��������������������������������������������������������������������������ان.

الحيوان كتاب الجاحظ

ة، من أسبح هذا بعد والكلب يسبح ال وما الحيوان من يسبح ما Aحي��

=ه= يتعل�ق وال �ور، ذلك في ب ك��ثرة= م��ع- الق=رد، على له فضيلة( وذلك الث

د ف=ط-ن ]هه= الق=ر> ه األرض في حي��وان; كل� ألنA باإلنسان؛ وتشب إذا فإن���

A س��بح، الغ-م>ر الماء في ألقي ر، والف��رس- الق��رد- إال والكلب األعس��-

9ها، أسبح ها Aه حتAى كل �ة. البقرة على ذلك في لي ق-د�م إن والحي

األعاجيب من الكالب في أعجوبة

= طب��اع وفي ة؛ الكالب أرح��ام �ه��ا أ عجوب��- -لق-ح ألن غ��ير أجن��اس من ت

األل��وان، مختلف��ة كالب; من وتلقح منها، يلقح كما وي لقحها الكالب،

-ه ف-تؤد9ي ب فاد من أجراء^ أرحام ها وتمتلئ كلب، كل9 ش- ، س= ومن كلب;

وليس�ت واح��د، كلب; ومن كالب; ع��د�ة من تمتلئ كم��ا واحدة، مرة;

A الفض����������������يلة ه����������������ذه -رح����������������ام إال الكالب. أل

نج زنجي��تين قبيلتين فخر نفان، ق��الوا: وال��ز9 ة قبيل��ة ص��= ف��وق زنجي���

نفان: النم��ل وهما قبيلة، وقبيل��ة( الكالب، هم فقبيل��ة( والكالب، ص��=

وه��ذان بالش��د�ة، ه��ؤالء وفخ��ر ب��الكثرة، ه��ؤالء فخ��ر النم��ل، هم

اهما ما ه م-ا االسمان ها ولم ألنفس=هما اختار- عليهما. ي كر-

الحيوان كتاب الجاحظ

الله كلب أكلك حديث

>ب��ة ق��ال وس��لم علي��ه الل��ه صلى النبي إنA قال: ويقال أبي بن لع ت

أن� ب��ذلك ثبت فواح��دة(: ق��د األس��د، فأكل�ه الل�ه كلب له-ب: أكل�ك

� إلي��ه ي ض��اف ال وتع��الى تبارك الله والثانية: أنA الله، كلب األسد إال

، ، الخير جميع من العظيم الل��ه، فقول��ك: بيت الخ��ير فأم��ا والش��ر9

و�ار الل��ه، وأه��ل =ت��اب الل��ه، وز الل��ه، وأرض الل��ه، وس��ماء الل��ه، وك

-ل=يم الله، وخليل Aه، وك الش��ر] وأم��ا ذل��ك، أش��به وم��ا الل��ه، وروح الل

ه ة= في فكقولهم: دع��> ه الل��ه، وس��خ-ط الل��ه لعن��- الل��ه ن��ار في ودع��>

عيره، �اس المسل=مون يسم9ي وقد ذلك، أشبه وما وس- كلبا. والن

بالكالب والضباع والثعالب آوى بنات تسمية

�ها والكالب- والض9باع-، والثعالب- آوى، بنات= آخرون: أن� زعم وقد كل

-ساف-د ولذلك كالب، -قح، ت -ال �ه��ا آخرون: لع-مري وقال وت إذا الكالب إن

9هوها، أن أردتم ا تشب ^ تك��ون- أن فأم��� ة; كالب��ا =عل��� تين أو ل ل��� والوج��وه ع=

زعم م-ن> وقول يجوز، ال ممAا هذا فإن� أكثر الكالب فيها تخالف التي

Aبقر( الجواميس أن Aالخيل- وأن ، ق��ول=كم، من الح��ق9 إلى أقرب ح م ر(

الحيوان كتاب الجاحظ

ر البق��ر، ض��أن الج��واميس أنA زع-م من وق��ول= أيض��ا، ض��أن( والبق��-

=عاجا، الوح>ش= بقر- سم�وا ولذلك 9ف��اق ابتغوا إنما كأنهم ن األس��ماء، ات

د أن� زعم من وماب��ال آوى وابن- والثعلب- والض��بع وال��ذئب األس��-

ض��أن( والبق��ر ض��أن( الجواميس أن� زعم مم�ن بالصواب أحق] كالب(

في لتش��ابهها اإلمك��ان؛ إلى أقرب وهذا واحد، شيء كلها والماعز

�ه��ا والكروش والق رون الظ9لف ، وأن ر] �ور تجت��- ن والنم��ر والفه��د والس�9

>ر -ب Aعلب والضبع والذئب واألسد والب ^ تك��ون- أن إلى والث ^ ش��يئا واح��دا

�نا وعلى أقرب، باع أن� الساعة إلى نتبين> لم أن وبن��ات= والكالب- الض��9

^ قط هذا على رأينا وما تتالقح؛ والذئاب- آوى م>عا بارا، وال س= وال ع=س��>

دA]ون، م��ا ك��ل� رهم وم��ا يع�� � ل��ذلك ذ=ك��> عن اإلخب��ار طري��ق من إال

رعة، ا ذل��ك، ي ش��به م��ا بعض= عن أو الس��] Aوال��تركيب التالق ح فأم��

أن من> أرخص عن��دهم والكالم أفطن ف��األعراب الغريب، العجيب

في يك��ون شيء; وكل� الوحش، في يكون شيء; كل� وص-ف وا يكونوا

وال أظ�رف- يكن> لم أعاجيب�ه جمي�ع جم�ع إذا مم�ا والجب�ل، السAهل

ا أك���ثر- �س���اف د ه���ذا من ي���د�عون مم���� Aالق ح الت في وال���تراكيب والت

د-ع ون فكي��ف- االمتزاج��ات، ، ه��و م��ا ي��- و وال��ذي أظ��رف أعجب ه��

الحيوان كتاب الجاحظ

في القول الناس? تتم�ة جميع معرفته في يستوي ما إلى وأرغب،

كم��ا األسد، أسماء من الكلب( آخرون: ليس وقال  السابق حديث

A الكلب، أس���ماء من األس���د ليس أن> -كم تم���دح وا أن> على إال كلب

A ق��ائلكم: م��اهو فيق��ول د في الق��ول وك��ذلك األس��د؛ إال إذا األس��-

والت��أنيب والتحق��ير، التص��غير إرادة عن��د وذل��ك كلب��ا، س��م�يتموه

ك��ان ف��إن التش��بيه، جه��ة على لإلنس��ان ذل��ك يق��ال كما والتقريع؛

م��ا بعض على ذل��ك ف��إن� "ذل��ك ق��ال وس��لم عليه الله صلى النبي

-بون؛ ال حمص: إنهم أهل ويقول لك، وصف>نا الل��ه ن��ور- فيه��ا ألن ي غل

^ وتع��الى تبارك الله. والله، كن ور إال الله كلب وما األرض، في وAا ع ل��

باع والسنانير الكالب إليه تضاف ال كبيرا، والن��بي والثع��الب، والض��9

ه كان وإن> قط]، هذا يقل لم وسلم عليه الله صلى ص��لة= فعلى قال��-

; كالم. حكاي�������������������������������������������������������ة= على أو كالم

اه األمر، وض-ح الكلب: قد صاحب وقال في ب��الق-بول، الن��اس وتلق���

ك وسلم عليه الله صلى النبي أن� -ل��- يع��ني وه��و الل��ه كلب ق��ال: أك

الله صلى الرسول عالمات= أنكر- فقد الحديث- هذا دفع ومن األسد،

وسلم. عليه

الحيوان كتاب الجاحظ

الكلب بمشتقات التسمية

�اس ومك��اليب وأكلب وك=الب وك ليب بكلب; الن��اس- س��م�وا ق��د والن

من الع��رب وفي ع��امر، بن ربيع��ة بن وكليب ربيع��ة، بن��و ومكالبة

>ب��ة، وبن��و كلب، القبائل ن��زار بن= ربيع��ة- بن وأكلب كالب، وبن��و الكل

>رة بن وكل>ب ضخمة(، ع=مارة( ج مج مة، نفر وهم األجذام من ج=ذ>م( و-ب

Aوأب��و الكلب ذو عم��رو ذل��ك ومن كليب، أبا يكنى فهو سادات وكل

مع يجوز ال وكيف النحوي، الكلب عامر وأبو الجرمي الكلب عمرو

ع ه��ؤالء وكل] بالكلب، األسد يسم�ى أن> ذلك األس��د? وق��د من أرف��-

�ة الرحى، وكلب الماء، قالوا: كلب لها يقال الرحل في التي والض�ب

قوط، من الحائ���ط تمن���ع ال���تي والكلب: الخش���بة الكلب، الس���]

�يات، القناطر في وت شخ-ص ذو الس��ماء في ال��ذي والكلب والمس��ن

و-ر، -ل-ب، ويق��ال: داء الص��] وق��د كلب، الطع��ام في اع��تراه وق��د الك

-ل>بى القوم ود=م-اء الحرب، في عليهم كلب >ب��ة ومن��ه ش��فاء، للك الكل

>بت��ان �ب والكل وب والك ال مختل��ف وه��ذا والمكلب المكل9ب ثم� والكل��]

ه> ومن��ه األصل، ذلك من مشتق� ]وي��- كلب وحموي��ه المطبخ، كلب ع-ل

. Aالجن

الحيوان كتاب الجاحظ

علقم��ة أب��و ش��هد- ولما الله عبد بن وسوار المزني علقمة أبي بين

ني] ف- و القض��اة من غ��يره أو الل��ه عبد بن= سوAار عند الم ز- في توق���

ش��هادتي? إجازة في توق�فت- علقمة: لم أبو له قال شهادته، ق-بول

ك قال: بلغ��ني قور، ب��الك=الب تلع-ب أن��� رك ق��ال: م-ن> والص��] 9ي خب��� أن

>ط-ل، فقد ألعب 9ي بلغك وإذا أب أبلغك، م-ن> صد-ق-ك فقد بها أصطاد أن

9ي 9ي أخبرك وإن فق��د ه��ازئ، وال العب; غ��ير بها االصطياد في جاد� أن

ف- ق��ال: م��ا والل�عب، الج��د9 بين- م��ا ف��رق= على المبل9غ وق-ف- وال وق��-

-ه فأجاز- عليه، وق�فته -ك- قوله شهادت ألون -س��> اذ-ا تع��الى: ي ل� م��- -ه م> أ ح��= ل

-ك- الله قال وقد -ل ون أ -س> " فق��ال أ حل� م-اذ-ا تعالى: "ي -ه م> ه: "ق��ل> ل لنبي��9

-ات لك م أ حل� 9ب �م>ت م> و-م-ا الط�ي =ين"، الج-و-ار=ح م=ن- ع-ل 9ب -ق� م كل لك��ل9 فاش�ت

د، وع ق��اب، وص��قر;، ب��از=، م=ن> كاس��ب وجارح; صائد; وش��اهين، وف-ه��>

، ق; -اق وباشق، ويؤيؤ، وزر� ي��دل] وه��ذا الكلب، اسم من األرض، وع-ن

ه على Aيتا، وأبع��دها نفع��ا، أعم]ه��ا أن�� ق��ال: ثم� ذك��را، وأنبهه��ا ص��=

-ه ن� 9م ون ا ف-ك ل��وا الل��ه ع-ل�مك م م=م�ا "ت ع-ل Aن- م=م��< ك م>س��-- >ك م> أ -ي وا ع-ل ر و-اذ>ك��

>ه=" فذكر الله= اسم- -ي ثم� نفس��ه، إلى ذل��ك أض��اف- إذ له��ا تعليم-هم ع-ل

ر- �ه��ا أد-به��ا عن أخب��- ك وأن وزع-م أنفس��ها، على ال أربابه��ا على ت مس��=

الحيوان كتاب الجاحظ

>د أصحاب ك أن أج��در ش�يء( الجوارح في ليس أن> الص�ي على ي مس�=

ك- وال صاحبه الكهف أصحاب آية تأويل الكلب من نفسه على ي مس=

ه تع��الى الل��ه ق��ال -م> علي��ه الل��ه ص��لى لنبي��9 >ت- وس��لم: "أ ب -نA ح-س��= أ

ص>حاب-- -ه>ف= أ >ك = ال ق=يم Aا م=ن> ك��ان وا و-الر =ن��- ب��ا، آيات ة أو-ى إذ ع-ج- >ي��- >ف=ت إل-ى ال

-ه>ف= >ك -ا ال �ن ب -ا ف-ق-ال وا: ر- =ن >ك- م=ن> آت -د ن ح>م-ة ل 9ئ> ر- -ا و-ه-ي -ن -ا م=ن> ل م>ر=ن- دا"، أ ش- ر-

�ر -ا جلA قال ثم� وإخالصهم، دعائهم عن ترى كما فخب >ن ب ر- : "ف-ض��- وعز�

=ه=م> ع-ل-ى -ه>ف= في آذ-ان >ك =ين- ال ن ^ س= اه م> ث م� ع-د-دا >ن��- -ع-ث -م- ب -ع>ل =ن ي] ل- >ن= أ -ي ب ز> الح��=

-ح>ص-ى =م-ا أ =ث وا ل -ب م-دا"، ل- -ح>ن عز� قال ثم� أ : "ن Aق ص] وجل- ك- ن -ي��> -ه م> ع-ل أ -ب��- ن

=الح-ق9 Aه م> ب -ة( إن >ي 9هم> آم-ن وا ف=ت ب -اه م> بر- دى، و-ز=د>ن ا ه� -ط>ن�- ب وبهم> ع-ل-ى و-ر- ق ل�

-ا ق-ام وا إذ> ]ن ب ب] ف-ق-ال وا: ر- ض= الس�موات= ر- ر>- -ن> و-األ -د>ع و- ل =ه= م-ن> ن ^ د-ون إلها

-ق-د> -ا ل >ن ^ ق ل ف= إل-ى قال: "ف-أو وا شططا" ثم إذا -ه��> >ك -ك م> ينش��ر ال ]كم> ل ب ر-

ه= م=ن> ح>م-ت��= 9ئ> ر- -ك م> وي ه-ي ر=ك م> م=ن> ل ف-ق��ا، أم��> ر-ى م=ر> م>س- و-ت��- إذا الش���

-ع-ت> او-ر ط-ل ز- -ه>ف=ه=م> ع-ن> ت��- -م=ين= ذ-ات- ك >ي -ت> و-إذ-ا ال ب ر- ه م غ��- -ق>ر=ض�� ذ-ات- ت

Aمال" ثم ال- الش��9 فة ه��ذه بع��د- ق��- من لهم والتمكين لح��الهم، الص��9

امعين، قل��وب >ب ه م> أت��اهم ال��تي واأل عجوب��ة= الس��� -ل ط( به��ا: "و-ك -اس��= ب

>ه= اع-ي >و-ص=يد=" ثم� ذر- -و= بال -ع>ت- قال: "ل >ه=م> اط�ل -ي >ت- ع-ل �ي -و-ل >ه م> ل ^ م=ن ارا ر- و- ف��=

الحيوان كتاب الجاحظ

>ت- -م لئ >ه م> ل �ر من ع>با" فخب �هم ر ي��ألف م-ن جمي��ع م=ن يستص��حبوا لم أن

�اس ^ إلي�ه، ويسكنون به، ويرتفقون الن ا ف�إن� الكلب، غ�ير- ش�يئا Aمم�

�اس يألف ^ إليه، ويسكنون به، ويرتفقون الن ف��إنA الكلب، غ��ير- ش��يئا

�اس يألف ممAا والبع��ير- إلي��ه: الف��رس- ويس��كنون ب��ه، ويرتفقون الن

�ور والبغل، والحمار -ك��ة، والحمام- والشاة، والث مم��ا ذل��ك ك��لA والد9ي

ق ل األس��فار، في وي ستص��حب ب��ه يرتف��- بل��د. إلى بل��د; من وينق��-

ر كث��يرة، ب��أمور ويس��تمتعون الكلب، بغير يصطادون والناس فخب���

^ جعلهم أن بع��د عنهم Aهم أب��رارا، خي��ارا استص��حاب- يخت��اروا لم أن

المعص��ومين الم��وفAقين من ذلك يكون وليس الكلب، سوى شيء;

�دين، A المؤي ة; إال Aذك��ر أع��اد ثم� غ��يره، في التك��ون الكلب في بخاص��

أ الكلب، : "إذ ع��ز� ق��ال ب��أن> حال��ه، عن ونب��� ع ون- وج��ل� از- -ن��- -ت -ه م> ي >ن -ي ب

ه م> م>ر-- >ن وا ف-ق-ال وا أ >ه=م> اب -ي ^ ع-ل -ان��ا >ي ]ه م> ب ن ب -م ر- -ع>ل =هم> أ ال- ب ذين- ق��- وا ال��� -ب�� غ-ل

م>ر=ه=م> ع-ل-ى- �خ=ذ-ن� أ -ت -ن >ه=م ل -ي ج=دا، ع-ل -ق ول ون- م-س> ي ة( س- -الث��- =ع ه م> ث اب >ب ه م> ر- -ل ك

-ق ول ون- ة( و-ي ه م خ-م>س��- اد=س�� >ب ه م> س- -ل ^ ك ج>م��ا >ب= ر- >غ-ي ال ون- ب��= -ق ول�� >ع-ة( و-ي ب س��-

-ام=ن ه م> >ب ه م و-ث -ل 9ي ق ل> ك ب -م ر- -ع>ل =هم> أ =ع=د�ت -م ه م> م-ا ب -ع>ل A ي ، إال - ق-لي��ل( ار= ف-ال ت م��-

A ف=يهم> اء^ إال ^ م=ر- - ظ-اه=را -ف>ت= و-ال ت -س> >ه م> ف=يهم> ت -ح-دا" وفي م=ن في قولهم أ

الحيوان كتاب الجاحظ

-ة( اآلية -ث -ال =ع ه م "ث اب >ب ه م> ر- -ل -قول ون- ك ة( و-ي ه م خ-م>س��- اد=س�� >ب ه م> س- -ل ^ ك ج>م��ا ر-

>ب= >غ-ي =ال -ق ول ون- ب >ع-ة( و-ي ب -ام=ن ه م س- =يل( و-ث " د-ل >ب ه م> -ل رفي��ع الكلب- أن� ع-ل-ى ك

ل إذ ال��ذ9كر، نبيه الحال، ه وع ط��ف رابع-هم، ج ع��= ر ، على ذ=ك��> ذك��ره=م>

ره واش��تق� ، أص��ل من ذك��> ه حت�ى ذك��رهم> ومن منهم، واح��د( كأن���

-ق ولون ذل�ك ول�وال يقاربهم، مم�ا أو أشباهه=م أو> أكفائهم لق�ال: س�ي

-ة( قوله وبين لهم، كلب( معهم القائل قول وبين- لهم، كلب( معهم ثالث

=ع ه م اب >ب ه م) فرق( (ر- -ل 9ن ك لم كالم قلتم: ه��ذا ف��إن> واضح، وطريق بي

�ما نفسه، عن تعالى الله يحكه يق��ول: وحيث غ��يره، عن حك��اه وإن

ة( -الث��- =ع ه م> "ث اب >ب ه م> ر- -ل ون- ك -ق ول�� ة( و-ي ه م> خ-م>س��- د> ساد=س�� " و-ق��- >ب ه م> -ل ك

^ كان لو الكالم- ألن� ذكرتم؛ ما على والص9فة ص-د-قت م، ألنك��ره منك��را

^ كان ولو تعالى، الله ه ، ولم حك��اه ف��إذ> الله، لعابه معيبا -ع=ب��> وجعل��ه ي

^ اللغ��ة، في وال العق��ل في ينكر- ال ممAا المعنى، بذلك وعظAمه قرآنا

ه؛ الصفة هذه على كان إذا الكالم كان وج��لA ع��زA الل��ه ك��ان إذ مثل��-

زل ل- ذل��ك ومث��ل-  الفع��ل قب��ل االس��تطاعة ل��ه المن��> بعض مث���

Aه القد-ر، في المخالفين تع��رف فق��ال: ه��ل أصحابنا بعض- سأل فإن

�ه تعالى الله كتاب في =ر أن Aه��ا االس��تطاعة، عن ي خب الفع��ل? قب��ل- أن

الحيوان كتاب الجاحظ

، أتى قال: نعم، ال- تعالى قول ه ذلك م=ن> كثير( ر=يت( "ق��- >ج=ن9 م=ن- ع=ف��> ال

-ا -ن =يك- أ =ه= آت >ل- ب -ن> ق-ب -ق وم- أ 9ي م-قام=ك- م=ن> ت >ه وإن -ي وي� ع-ل -ق��- "، ل -م=ين( ق��ال أ

ل��و عف��ريت; عن ف��أخبرتني الله، عن تخبرني أن> المخالف: سألتك

قت يدي� بين- كان -ز- ا ق��ال وجهه في لب Aالن��بي] س��ليمان ص��احب نا: أم��

�كير- ترك- فقد وسلم، عليه الله صلى ه��ذا مث��ل ك��ان ول��و علي��ه، الن

^ الق��ول را ^ ومغالب��ة الل�ه، على واف��تراء^ كف��> إلى للمش�يئة وتفويض��ا

الج9ن من المس���لمين من حض���ره وم-ن س���ليمان لك���ان النفس،

ه��و الموض��ع ه��ذا في الع=ف��ريت يكن لم ب��ل باإلنكار، أحق� واإلنس

س��رعة ب��ذكر في��ه يتق��ر�ب وال الطاع��ة، وي��ذكر في��ه يس��رع ال��ذي

-ه-ي��أ م��ا المجعول��ة الق��و9ة من مع��ه بأنA فيه ويبشر النفوذ، -ت لمثل��ه ي

^ يق��ول حت�ى بالك��ذب يرض��ى ال ثم� فيك��ذب حاجت��ه، قض��اء ق��وال

-قبل ثمA له، ت جع-ل ال قو�ة ويد�عي مستنكرا، الل��ه على ب��االفتراء يست

^ عنه واالستغناء عليه، واالستبداد تعالى Aا واإلنس الجن� مل��ك ق��د> نبي

ياح- يير- والطير، والر9 يزج��ره ال ثم� ش��يء، ك��ل9 ونط��ق- الجبال، وتس>

^ -ه، أن> عن فض�����ال ^ ويس�����ج نه يض�����رب يقتل�����ه. أن عن فض�����ال

وي��ترك قرآن��ا، الق��ول ذل��ك يجعل لم وتعالى تبارك الله فإن وبعد ،

الحيوان كتاب الجاحظ

A الع-يب، من فيه ما على التنبيه ^ كان والقول إال وبع��د، مقبوال، ص=دقا

وتاله وس��لم، عليه الله صلى الله رسول سمعه قد القول- هذا فإن

ك��ان أف-ما ومحاريبهم، مجالسهم في يتلونه زالوا وما الناس، على

ب أو معرفت��ك، يع��رف واح��د( ه��ؤالء جمي��ع في تع��الى لل��ه يغض��-

غضبك?.

الكلب عن دفاع

يب- أه��ل- قال صاحب الكلب: لو اعترض>ت- جميع- أهل البدو في جميع اآلف��اق من األرض، أن> ت ص��=

ة، ا وجدت�ه، وك�ذلك ك�انوا في الجاهلي�� خيمة; واحدة، ليس عنده م> كلب( واحد فما فوق- الواح�د لم�-

وعلى ذلك هم في اإلسالم، فمن رجع- بالتخطئة على جميع طوائ��ف األمم، والت��أنيب= واالع��تراض

-في ب��رأي واح��د، Aما الحس��ود ، ال ي -ه؛ فإن� رأي- الفرد= والس��ي �هم رأي على جميع اختيارات الناس، فليت

-في- بجميع أهل الب��دو من الع��رب والعجم، وال��دليل على أن� وال يرى االستشارة حظا وكيف بأن> ي

غ- ز- -ن> ن��- د= أ -ع��> د>و= م=ن> ب >ب��- =ك م> م=ن- ال اء- ب : " و-ج��- -د>و= قد يكون في الل]غة لهما جميعا قول الله عز� وجل� الب

ه، نزل البادي��ة، لتح��و�ل رأي�� =ي"، ول��و ابت لي ص��احب ه��ذا الق��ول ب��أن ي��- و-ت >ن- إخ��> -ي =ي و-ب >ن -ي >ط-ان ب ي الش���

ان >ي��- واستبد-ل- به= رأي- من قد جرAب تقريب- الكلب وإبعاد-ه، وقد قال أبو ع�باد; النميري: ال يكون الب ن

�ى -ة حت -صير القرية قري كي: ال ت قو- فيه ديك، ولم�ا قال أحمد بن الخ-ار- ، ويز> -ة حتى ينبح- فيه كلب( قري

اد: ي��ا مجن��ون إذا ص��ارت> إلى ه��ذا فق��د ص��ارت مدين��ة. يص��ير- فيه��ا حائ��ك( ومعل9م، ق��ال أب��و عب���

�م�ا العب�ه �ى رب وه من�ه، حت ]ه له، ود ن��] ه في عينيه وفي وجهه، وحب =ه، ونظر وللكلب إثبات ه وجه- صاحب

بت، -ش��= بها في الص��خر لن 9ر وال ي وج=ع، وهي األضراس التي لو نش� -ه بالعض9 الذي ال يؤث والعب صبيان

واألنياب التي لو أنحى بها على الحص-ى لرض�ها، وقد تراه وم��ا يص��نع ب��العظ>م الم��دم-ج، وب��الف=ق>رة

غ �خ=ر البالي، وال بالحديث= العه=د بالود-ك الذي يلين مع��ه بالمض��> من الص]لب القاسي الذي ليس بالن

-ع-ه بعض- الممانع�ة=، وواف�ق- من�ه بعض- الج��وع، كي�ف Aته، ثم� إن مان -طيب، فتراه كيف يرض]ه ويفت وي

الحيوان كتاب الجاحظ

�غ-م، وأش��كال من ه. ول��ه ض��روب( من الن مه، أو بإذابت��ه وح-ل��9 =اس��تمرائه وهض��> =ع��ه وه��و واث��ق ب يبتل

-عه عن��د الف��رح، -صبصة، وش��يء( يص��ن األصوات، وله نوح وتطريب، ود عاء وخ وار، وه-ر=ير وع واء، وب

يف= ش��يء( د وات الص��� ى الصيد، وله إذا الع-ب- أش��كاله في غ�� -غ>ش- وله صوت( شبيه( باألنين= إذا كان ي

بين- الع واء واألنين، وله وطء( للحصى مثل�ه ب�أن ل�و وطئ الحص�ى على أرض الس�طوح ال يك�ون

مثله وطء الكلب ي��ربى على وزن��ه م��رارا، وإذا م��ر� على واد; جام��د; ظ��اهر= الم��اء، تنكAب- مواض��ع-

الخري����������������������������������������������������ر في أس����������������������������������������������������فله.

=ه عمرو �اب واسم كلب فقال: قال الشاعر ورأى رجال اسمه وث

�وفيق م=ن �Aه له أسبابا الت الل�ابا الكلب- وسم�ى ^ نفس=ه و-ث ع-م>را

والفهدة والخنزيرة الكلبة أطyباء

أربع��ة وللف-ه��دة الخ��نزيرة، وك��ذلك األطب��اء=، كث��يرة قال: والكلبة

-د ن> من أطباء حلمت��ان وللفي��ل رفغيها، إلى إبطيها وقرب صدر=ها ل

Aته، عن تصغران في والذAك ر اإلنسان، مثل الص�در يلي مما وهما جث

�ه ذلك >ن للرجل ألن> بالرجل؛ يشب -ي ين ثدي جثته. عن صغير-

الكالب واقية

ب- فهاء والص9بيان بها، قال د ريد بن الص9م�ة، حين ضر- ويقال: إن� على الكالب= واقية من عبث الس]

-ه بالسيف ولم >ها: امرأت يقتل

-ان إن >ع-ين- خ=ض-اب= على ي عصب -ن> ال يداه�ا ع ص=بت> أال�ك�الب كواق�ية وواقية ^ ل�ه�ن�A أن� فأبق-�اه �ن� �دAا ج-

اآلخر: وقال

الحيوان كتاب الجاحظ

-ه> لها الكالب- فإن� ها م=ن الل�ه واقي ر9 ش-ويروى:

>ج=يه ها م=ن> سين ه شر9 شر]غيره: وقال

تم ت> فلم بالهجاء قتلت ك األع>مار= طويلة الكالب إن=شر بن المع>تمر: وقال ب

>�ر شأنه من فك ل]هم �ت الخ- ^ ا طالب في د-أبا Aر- الثف�ر ول�ه�ا ع واء( لها ز- أذ>ؤب( تنه-ش�ه�ا

حا، إذا بال، قال: وقال أبو الص�قر: يق��ز-ح ح الكلب ببوله يقزح قز> استطراد لغوي قال: ويقال قز-

ه، ب��ال أو لم يب��ل، ويق��ال ش��غرت ب��المرأة ل�� ع رج> ببوله حين يب��ول، وش��غر الكلب يش��غ-ر إذا رف��-

فاد، قال أب��و 9كاح، قال: ويقال عاظ-ل الكلب م عاظ-لة، يعني الس9 -ها للن أشغ رها شغ>را إذا رفعت- ر=جل

الزحف:

^ الع=ظال- ى الكلب= بالس�وء-ة م ص>حرا -ة= م-ش- للك�ل�باألنصاري: قال: ويقال كلب( عاظ=ل وكالب( ع ظAل و-عظ-الى، وقال حسان بن ثابت

>ر ولست معاظلة من بخي الكلب=

-خير; -ز=يد- من ب �ال�د; ي وخ-

-و>م-ئ��ذ; إلى ب��ني عب��د يح: حد�ثني أبي، لق��د> نظ��رت ي �ه الج-ع>ديA، يوم فيف= الر9 قال مال=ك بن عبد الل

و>ل- الل������واء. � ب������الكالب المتعاظل������ة ح������- �هت هم إال الح������ارث بن نم������ير، فم������ا ش������ب

�ة العبه الحارث والي�وم ق�ال فق�ال من�ذ يومئ�ذ، ق�ال: ن --س= اء عامر بن مالك; مالعب األ -ر- -ل أبو ب وقا

ه، وقال 9د وكالب ف ر� -من، لها سالح( جي لوق- من بالد الي -ة( إلى س- Aة منسوب لوقي : والس� الق-ط-امي]

^ =د ه ط-و>را وتنف�ع�ه ت عان لوق- م=ن> ض-و-ار; له س--رض بهيمة( وال س��بع أن��ثى تري��د ف=ط��ام ول��دها تعفير البهائم والسباع أوالدها قال وا: وليس في األ

� وهي تعف��ر ول��د-ها، ب، إن ك��انت بهيم��ة إال -ن= إلى الع ش��> -ن إلى اللحم، أو من اللب �ب وإخراج-ه من الل

ب- إن كان بهيم��ة، فال والتعفير: أن ترضعه وتمنعه حتى يجوع ويطلب اللحم- إن كان سبعا، والع ش>

ل �ى إذا ق��وي على أك��> ، حت �ام كان وقت منع=ها له أط��ول- ت> عليه األي تزال تنو9له وت ماطله وكلما مر�

ب فطمته، قال لبيد( في مثل = أو الع ش> �ح>م ذلك: الل

الحيوان كتاب الجاحظ

-ت> ق=و-ام ه-�ا الص9و-ار= و-ه-اد=ية خ ذ=ل -م> �ة( أ �ي �ب �وع-ة( و-ح>ش= م-�س>

=ق= ق-ائ �ع-ت= و-ب غ-ام ه-ا ط-و>ف ه-ا الش� >ف-ر=ير- ض-ي -ر=م> ف-ل�م ال ي-و-اس=ب - ك ط-ع-ام ه-�ا ي م-ن] ال ع- ق-ه>�د; -�از- -�ن >�و-ه ت �ل ش=

-ط=يش ال المنايا هام �ه�ا ت س= >ه-ا ص-اد-فن- ة^ م=ن -�ه-�ا غ=ر� >�ن ص-ب- ف-أ

9عه لم ولدها بحض>رة كانت إذا البقرة ألن� باع- وم-نعت تضي منه، الس9

-ه وقاتل-ت> -ه حت�ى القتال، أشد� بق رونها دون تعط-ب. أو ت نجي

بالكالب كني من بعض

ة يق��ال ل��ه ابن أم9 ك=الب، �ى المد-ني��� ، وك��ان زوج ح ب ة يكنى أب��ا كالب; ان= الح م�ر- قال: وكان ابن ل=س-

اعر يذك رها: وق-ال الش�

د وال ك=الب= أم9 بابن= ح ب�ى وج> واحد; أم] به و-ج>دي و-ج-د-ت>-اب قوAة; من انبعثت> كما ب وش- اعدين طويل- ^ الس� د-ال مر> ش-

الكالب عيون صفة

الص�يد: وقال آخر يص=ف عيون- الكالب إذا أبصرت

�اص آذ-ن- إذا بالص�يد الق نس ع-ة( ع-ض>ر- -�ه�ا كأن� غ ض>ف( مجز� عيون

ع، وهو الود-ع ي جع-ل في القالئ��د، يق��ول: عة: في أعناقها ج-ز> Aمجز

د، وق��ال ر- ر-س هاهن��ا: الب��- =ل الص�يد، والع-ض��> تبيض] عيون ها حين- تخت

اآلخر:

اح الض9راء ف=ع>ل- -�ر- �ب= ت -�ال ل�ل�ك اح -ر- إذا الص]راخ= إلى ت

يخ وضع>ف-ه: وقال آخر وذكر الض9راء، وهو يصف الش�

الحيوان كتاب الجاحظ

-ر=ش حين- ذ-ل ول( -هت -�ع�ير به ي قاد- أن الك=الب ت ب�ة، -نشد: قال: وه م عند الحاجة ي ع=د]ون الكلب- والمطي وأ

= الع اللة م فد�اة= وكل] >�د=م ص=�ل ^ فأعق-ب- ج; أهوج كلA خيرا م=ه>ر-اآلخر: وقال

وملق�بات م فد�ياتاألوAل: وأنشد قول أبي ذ ؤ-يب في شبيه; بالمعنى

-ر-ى >ح- ي ع الم ص-د�ق- الص]ب -ف>ز- ب�ه الض�Aاريات الكالب يى س��اطع ر- 9يران لما قد ل ق9ين- مع الصبح واإلشراق من الكالب، صار أح��دها حين ي��- يقول: هذه الث

ل عليه��ا الكالب ص��ولة ق في الش��مس، فعن��دها ت رس�- ر� -ش��- -ها فت �ها تمط-ر ليلت ع ، وذلك أن -ف>ز- الصبح ي

رة- �م��ا رق-ب فت��> >ح، وإن ب الذئب على الغنم مع الصبح ويقال إن� أكثر- ما يعر=ض الذAئب للغنم م��ع الص��]

ر- ذئب شاة له مع الص]بح، -ه دائبا يحرس، وقال أعرابي� وكس- >ه بات- ليلت -ه، ألن فقال: الكلب وكالل

ا أو راح- م�ا إذا الذ9ئاب -�ر- -�ك بد= أ م9 بو-ردة- ذو ال�و-ر>

�ل; ع-�س- دمع-ه�ا تذ>ر=ي العين انفك�ت

ا ر- د=ر--ت( اب نها =�يال ل ر ل�ه�ا وس- غ �ر-

كان و=تر; طالب الص]بح في��أرا فات

على يعدو إذ الذ9ئب -�م�ي غ�ن

تقص=م اللAواتي الض�وار=ي الق-ص-را

�ث�ن( اعتام-ه =�ن �ه ش- ب�راث

الص��الة علي��ه الن��بي] ق��ال ولما الكريم للرسول الخيل زيد مسألة

س�أله ما الخير، زيد- وسم�اه ق-ال، ما الخير م=ن الخيل لزيد= والسالم

A حاجة، له ذكر وال شيئا، زيد( �ه إال �ه، رسول قال: يا أن رج الن فين��ا الل

خمس��ة أكلب ولهم��ا د جان��ة، أب��ا يكنى واآلخر ذ-ر=يح، ألحدهما يقال

يد -ص���= ه ص���يدهم? ف���أنزل- في ت���رى فم���ا الظب���اء، ت ع���ز� الل����

-ك- -ل ون أ -س> :"ي Aل� ق ل> ل هم> أ ح=ل� م-اذ-ا وجل -ك م أ ح��= ات ل 9ب��- ا الط�ي �م>ت م> و-م��- ع-ل

الحيوان كتاب الجاحظ

=ين- الج-و-ار=ح= م=ن- Aب -ل -ه نA م ك Aم ون �م-ك م م�ما ت ع-ل �ه ع-ل >ن- م=م�ا ف-ك ل وا الل ك م>س-- أ

>ك م> -ي وا ع-ل م- و-اذ>ك ر �ه= اس> >ه="، الل -ي شأن- عين=ك في يعظ9م شيء; فأو�ل ع-ل

لم بم��ا وس م9ي قيل، ما له ق=يل الذي الكريم- الو-افد- هذا أن� الكلب،

-ل> لم أحد به يسم� A يس��أ أعظمه��ا: وهي وثاني��ة الكلب، ش��أن عن إال

^ ذل��ك عن��د في��ه أنزل تعالى الل�ه أن� ^ آي��ا لA م ح>كم��ا -كم فق��ال: "أ ح��= ل

" فسم�ى -ات 9ب Aبا، صيد-ها الط�ي �م>ت م> قال: "و-م-ا ثم طي وار=ح= م=ن- ع-ل >ج��- ال

^ " مخ��برا =ين- 9ب -ل ا ثم والت��أديب، للتعليم ق-بوله��ا عن> م ك ق��ال: "م=م���

�م-ك م = من الب��اب- ذلك أن� الل�ه" ولوال ع-ل = التعليم ض��ي� والعلم عن��د م-ر>

، عز� الل�ه Aم-ا وجل- >ن- مم�ا قال: "ف-كل وا ثم نفسه، إلى أضافه ل ك م>س��-- أ

>كم> -ي م- و-اذ>ك روا ع-ل �ه= اس> >ه=" ف��أو�ل الل -ي عين��ك في ب��ه يعظ م ش��يء; ع-ل

-ص��حاب يقول وهكذا عليك، إمساك ه يد، أ �م��ا ص��ائد; ك��ل9 إن� الص��� فإن

A نفسه على ي مس=ك Aه الكلب- إال ك��ان ول��و ص��احبه، على ي مس��ك فإن

�ة الخيل لزيد الجواب ن نن- من س ه ص��لى الن��بي س وس��لم علي��ه الل���

-كان- فع��ة ، ذل��ك في ل Aة، ف��وق- والكت��اب فكي��ف- الر9 ن روى وق��د الس��]

اس ابن- أنA هش��ام د جان��ة أبي وكالب- ه��ذه ذ-ريح; ك=الب- س��م�ى عب���

�ب، فق����ال: المختل=س، نيص، وغال لهب، والق����- حان، وس����- ر> وس����=

الحيوان كتاب الجاحظ

والمتع����������������������������������������������������������������������اط=س.

اء وزعم والخ��انوق الذبحة دواء ة= أج��ود= من أن� األطب��� الذ]بح��ة أدوي��-

فA م�ا ب�ه، ذل�ك ك�ان م-ن حلق في ينفح أن> والخانوق جي�ع من ج�- ر-

�م��ا ب��ه يتغرغ��ر يك��ون أن> ذلك وأجود الكالب، جل��د على طل��و>ه ورب

الح م�ى. الحديد= المحموم

الكالب رجيع

A -ي��اض إال وأجود رجيع الكالب= أن> يش��تدA بياض��ه ، وليس يعتري��ه الب

-ض] >ل الطعام، وذلك رديء( للقانص منها. والجع��ور ق��د ت��بي عن أك

إذا كان قوت صاحبها اللبن، ولذلك قال أبو كالب وهو ابن لسان

الحم�رة ومر� به رجل( من بني أس�د فق��ال: ق��د علمت الع�رب ي��ا

به -ياض- ج ع��ور، فعك��ف- علي��ه فض��ر- Aكم أشد]ها ب ر- بني أسد; أن معش-

ل، وال -ق��> Aهم ال يعرف��ون الب ره ب��أن Aه عي�� Aد، وذلك أن�� -ر- بالسيف حتى ب

A اللبن، وقال الشاعر يهجو ناسا منهم: يعرفون إال

ج >ع-ر- ه>ب الغ=يط-ان= بمن ش -اك=ب= لة( الع-ن �Aه�م> الج ع ور= بيض ع-راج= كأن

^ الطAعام أقل] تقول: الل�حم والعرب -خ-را =ب

الحيوان كتاب الجاحظ

الكلب عن دفاع

فيه��ا ي��نز�ل والكالب وللكالب، لل��د9يك الكلب: وم��ا ص��احب وق��ال

اس أسمائها من وي شتق] السنن، فيها و يح>د-ث القرآن ولأل س��د، للن���

اب( مش��هورة، وب ل��دان منسوبة، وأعراق معروفة( أسماء( ولها وألق��-

-ت، ما A للد9يك وما ومق-امات ومناق=ب وس= ه تقول ما إال Aإذا العوام: إن��

يق��وم وليس ش��يطان، يدخل��ه لم أف��ر-ق أبيض دي��ك( الدار= في كان

>ر ي م-ن على تقض��ي الع��وام� ألن� بشؤمه؛ حقmا، ذلك كان ولو ذلك، خ-

-بيض دي���������ك( داره في ك���������ان بالزندق���������ة. أف���������رق أ

>ها لم أف��رق دي��ك( فيه��ا ك��ان إذا ال��دار إنA يقول��ون وال��ذين ل ي��دخ

Aور; لحم أك��ل- م-ن> يقول��ون الذين هم شيطان، ن ه لم أس��ود- س��= ر> -ض��= ي

أو م��ريم، بد خن��ة س��مAوها ال��تي بالد]خن��ة ال��دار د خ9نت وإذا س��حر،

]بان، تط��ير س��احرة م-ر�ت فإن سبيل، الد�ار لع م�ار عليها يكن> لم بالل

-ين بين ن��ام م-ن أنA يش��ك]ون ال ال��ذين وهم س��ق-طت، ه الب��اب �ط��- تخب

-لته الع م�ار ب الجنA وخ-

له: جرو يقال ما

الحيوان كتاب الجاحظ

>ظ��ل على �ور أشباه ذل��ك: ج��رو، ويق��ال للص��غير من الحن ن قال: ويقال لولد الكلب والذ9ئب= والس9

�م=ر بن -و>لب: م=ثل ذلك: جرو، وق-ال الن ت

>ظ-ل م=ن- -حن و( العام=ي9 ال ج-ر> مفل�ق .

ق�اء; في ي لق�ى �Aه س= ك�أن

الكلب قول من

و-وه وك��ان 9د بن محمد في شأن عائشة في الح��ديث ال�ذي ر- ي >ر الكلب قول الس� ومم�ا زاد- في ذ=ك

Aه أجمع mا غاليا، وليس في ذكره شر-ف، ولكن 9د رافض=ي ي Aالس : للفن9

-ه>ل= ك=الب- اله د و9 -د= من الحو>ء-ب= أ -ل = الب ام �ه�ت> الحر- فنب^ الكلبة صر-فت قال: ويقال افا ^ تظل-ع وظ-ل-عت وص روفا، ص=ر- ظ لوعا

الكالب ظالع ينام حتى أفعل قولهم: ال

Aم��ا =ع الكالب، ق��ال األص��معي]: ه��ذا باط��ل، إن -نام- ظ��ال �ى ي قال: ومن األمثال في ذلك: ال أفع-ل حت

�ى تم��ل� الكالب ل، وحت ج��> �ى ته��دأ الر9 فاد الكلب��ة حت ذلك إذا أصاب- الكلب- ما يظل-ع منه لم ي ط=ق س�=

�وم لط��ول التعب، وإذا ك��ان في ذل��ك ال��وقت يلتمس الظ��الع ورام- -فتر=ق-، وتحتاج إلى الن ]باح وت الن

A الكلبة، وأنشد فاد الكلبة، لم يعرف ظ-لعه إال فقال: س=

ه وأخ>ب-ى ك=الب= م وق=د كل] نار- -ع>د= م=ن> تسد�يت ها =ع نام ما ب ال> ظالان الع-و>د=: وأنشد غيره- لج=ر-

ق( ح-مائم -م�د-ائن= و ر> ��ف بال ه �ت ا قد> ف ؤادي هاج�ه ثم� ص-ح-

يب( البغ>ي ر9 د ش= ف ي غ-ر9 >�ر- م ت=ع- الهديل- ج>ل الظAال الر9

و-س>ط-ه-ا م��ا قي��ل من الش��عر في إش��الء الكلب على الض��يوف وق��الوا أبيات��ا في غ��ير ه��ذا الب��اب، ق��ال

: Aاألعرابي

-ا ع-لينا -يه= بين فك=د>ن -�ل باب ن ؤ>ك Aاد -�ه فأشل-�ى بع-ب ك�الب-وم =قيامة يوم أو الي إل�يه�م أ سر] ألصحابي أطول ال

الحيوان كتاب الجاحظ

آخر: وقال

ن= م=ن> ه=راو-ة وفضل- ز- ر>- ^ للض9يفان= أ ^ كلب�ا ض�اريا

: وقال في خالف ذلك مالك بن ح-ريم الهم>داني]

و-ام ع�ا بات الحي9 س- مصر� A وواح�دة( ة; أب�يت- إال ب�غ���ر�ار كان ع�ا فيهم القوم ج- مفز� � ع أال �Aج-�ارت�ي ت�ف�زل ^ األضياف نز- عا ح=رصا � لت وز- -ال -�ا أ ص�م�9ت- أ -�ن ك�ل�ب

-ح=ز- الكلب اإلناء-، فهو يلح-زه ل-حزا، استطراد لغوي قال: ويقال ل

ه فهو يلح-سه لحسا، قال أبو يزي��د: وذل��ك إذا لح=س اإلن��اء- ولحس-

�م��ا ه��و من و: م=يل-غة الكلب، فإذا كان للكلب فإن من باطنه، والق-ر>

>ج-ر ويق-و�ب و أسفل نخلة; ي ن � فالق-ر> أسف-ل ك وز= أو ما أشبه ذلك، وإال

ذ في�������������������������������������ه. -ب�������������������������������������- >ت وي ن

وقال األعشى:

و= بين- وأنت- والعاص=ر الق-ر> =يد- بها ض-ت> إذا الب أعر-Aه يز=ل< ال�ط��ائر ظ فر عن 9د م=ج>د-ل; ي -ان �ه ش >�ي ب �ن

�اس بعض هم بعضا أن يقول�وا: أتعرف��ون ش�يئا إذا ق��ام ك��ان �ة في الكلب ومم�ا ي حاجي به الن أحجي

م>كه، ع لس��- أقصر- منه إذا قعد? يريدون الكلب، ألن� الكلب قعود ه إقعاؤه، وهو إذا أقع-ى ك��ان أرف��-

لجأ: وأرفع- في الهواء طوال منه إذا قام، وقال عمر بن

= الكليب= كإقعاء >وا المعص=م ن -ب; ح= = ق-ت مس�ت�ق�دم-ن> ي ق>ع=ي- أح��د هم في -ه-ى أ ه ن -ن��� ويقال أقعى الكلب إقعاء، وال يقال قعد وال جلس، وفي الحديث: أ

الكلب.الصالة إقعاء-

Aل>ب= سن- الكه باألس��نان، ف��إذا ك��انت س��وداء ك��انت دليال على قال صاحب الكلب: ي عر-ف ف-ت��اء الكلب وه-رم��

=يض���ا ح���ادAة دل�ت على الفت���اء والحداث���ة، وق���ال: أس���نان ال���ذ�كر أك���ثر. ك���بره، وإذا ك���انت ب

الحيوان كتاب الجاحظ

د= أصناف الحيوان المشقوقة األفواه وأصناف الحيوان= المشقوقة األف�واه ك�الكلب واألس�د والفه�>

به- الكلب األس�د- موص وفات( بشد�ة المماضيغ والفكA والخراطيم، كالكلب والخ��نزير وال�ذئب، فأش�-

-ه ال��ذ9ئب- والخ��نزير- في ح>و فمه على مق��دار جس��مه، وأش��ب 9ساعه، وعلى أن� ش- ح>و الفم وات في ش-

د- االس�ترواح، فجم�ع الكلب دون طول الخ-طم وامتداد الخ رطوم، ول�ذلك ك�ان ش�ديد- القلب، جي�9

هذه األصناف ما يصل ح للرض9 والحطم، كما جمع ما يصل ح لالبتالع وااللته��ام والحطم واالس��تمراء

-ض>ع-ة- التي لو رآه��ا اإلنس��ان لم ح>و، فهو يبتلع الب بعض ما قيل في األسد واألسد حريص واسع الش�

]ق-م ال تجول في��ه، وه��و في ذل��ك �سع لمرور= ذلك، ويقال إنA عنق-ه عظم( واحد والل يظن� أن� حلق-ه يت

عف-ي ذل�ك -حيي��ه ض��= -هم��ه وش�ح>و= ل ط ن يق، فال يسل س في حل>قه ما يمرA فيه، بل يبتلع لف�ر> قليل الر9

المقدار، وقد زعم ناس( أنA الذي يدل] على أن� عنق- السب ع عظم( واحد;، ضعف ه عن تصريفه عنق-ه،

� معا، فيسم�ى األصيد، وقال ج=ران الع-و>د= في الذئب: فال يلتفت إال

= الذ9راعين وفي والخ رطوم تسهيل

-�ف-�ت; كل� منه المماضغ- >ت م ل

ه Aذ>ه-ب إلى أن�� Aين، ي�� �ه��ا م-مط ول��ة في الفك ات= بأن وقالوا في أسنان الذئب وفي أسنان بعض الحي���

>غ=ر، Aه ال ي ث وأنشدوا: عظم( مخلوق في الفك، وأن

رح�يب�ات= وأشداق; رأس; �ح>يين= في ^ الل إلى م-طال-شداق، واألفاعي خاص�ة هي المنعوتة بذلك، وقال الشاعر وهو �ات توص-ف بسعة األ ج-اهلي:والحي

طح=ين= من ف لطح- كالق رص

ع=ير= -ه-از=م ه ش- �ز=ين- ل �ه ع= و-رأس

-ف=يض= من طاحت سمراء -رير ن ب ^ ك�أن�ه�ا لل�و=ق�اع ع-ينالط-هور= م-ض>مض-ت> ع-ج وز; -�ه إذا ش=دقيه استع�رض�ت

واألسد اإلنسان الكلب7 فيه أشبه مما

-ه ومم�ا ه��ذه من واح��د= ك��لA أنA واألس��د، اإلنس��ان الكلب في��ه أشب

�م��ا األجن��اس= بعض- أن� إال الم=ع-ى، البطن وبع��د- واح��د، بطن ل��ه إن

الحيوان كتاب الجاحظ

، ال��ذئب ذكرن��ا ال��ذي في ويناسبها بعض، من أعظم بطنها Aوال��د]ب

-ر- فما ويتالقح��ان، يتناكح��ان ص��ارا فل��ذلك الكلب، يناس��بان م��ا أكث

بأمعاء شيء; أشبه الكلب قال: وأمعاء المنطق، صاحب قول وهذا

�ة، ^ وهذا الحي ه قدره، في يزيد مما أيضا Aا ألن� Aاإلنس�ان، يش�به أن إم�

=ه أن> وإم�ا �ما الحشرات، ودواهي السباع رؤساء يشب هذه كانت وكل

يحتلم وم��ا الحي��وان من يحتلم ما أكبر قدره كان أكثر فيه المعاني

والص��بي] والحم��ار، الف��رس وك��ذلك ويحتلم، يحلم ق��ال: والكلب

ور يحتلم، وال يحلم في ذل��ك ويع��رف كالص��بيA، كل��ه ه��ذا في والث���

ع- إذا الكلب ظ، تفز� وين ق��د االحتالم- أن� وزعم وأنع��- رس من ع�� الف��-

=رذون ق��الوا: الحي��وان. ل��دى التناس��لية األم��ور بعض والحمار والب

A الفرجين والتحام الع=ظال وليس أراد وم-ن وال��ذئاب، الكلب في إال

ر9ق أن ^ رام- وتس��افدت تع��اظل-ت إذا الكالب بين- ي ف��- را عس��يرا. أم��>

فاد عن��د يط��او=ل الذي قالوا: والحيوان الكلب مث��ل مع��روف، الس��9

أراد وإذا التح��ام، هن��اك يكن لم وإن والجم��ل، والعنكبوت والذئب

جها خي��وط= بعض األنثى جل-بت السفاد- العنكبوت الوس��ط، من نس��>

-ر فع-ل ذلك فعلت فإذ-ا - ذل��ك، مث��ل- ال��ذك ح��تى يت��دانيان ي��زاالن= ف-ال

الحيوان كتاب الجاحظ

-ة- الذ�كر بطن فيصير يتشابكا بيه( وذلك- األنثى، بطن= ق بال بع��ادات ش��-

الض���������������������������������������������������������������������������فادع.

-ع��راب، بعض عن> الحسن أبو وقال ج��ل ه-ج-م ق��ال: إذا األ على الر�

ج��ان، التح-م- وقد يتسافدان، وهما والذ9ئبة= الذAئب -هم��ا الف-ر> ذل��ك قتل

�هما شاء-، كيف عليهما الهاجم ^ ألن -ن� كذلك، ي وجد-ان ما قليال الذئب أل

هي� جدmا وحشي� وتباع��د، وانف��راد; وخل��وة، قف��رة ص��احب جدAا، وش-

^ ت��وخ�ى الذ9ئبة أراد وإذا =س، يط�ؤه ال الق=ف��ار من موض�عا -ني ^ األ خوف��ا

mا نفس���ه، على -ج���د بال���ذي وض���ن ذة. من= المطاول���ة في ي Aالل���

-ن�ى بن أحمد وحد�ثني المثنى بن أحمد حديث إلى قال: خرجت المث

-ة; خوخ صحراء ، وأنا الطAلب، وخ=ف>ت جنيتها لجناي لي عرض إذ> شاب�

>ت ذئب Aما فكن قA من د ر>ت كل من د-ار- ل��ه د ر>ت ف��إذا بي، اس��تدار- ش=

Aة= وس>ط- وأنا خل>في، ي -ر9 ^ أجد ال ب A م عينا ري، إلي��ه أس��ند بش��يء إال ظه��>

-ني >ت الد]وار، وأصاب -ا فبينا بالهل-كة، وأيقن م��ا أص��ابني وق��د ك��ذلك أن

ض��ت، ق��د ذئب��ة( إذا وق��د�ره الذ9ئب أراده الذي هو وذلك أصابني عر-

نع من وك��ان ل وت��أخ=ير الص��] -ج��- اهتياج=ه��ا زمن في ك��ان ذل��ك أن� األ

-نها فلما وتساف دها، -ني عاي -م- فم��ا نحوه��ا، وقص-د- ترك -ع>ث -ل =به��ا، أن> ت رك

الحيوان كتاب الجاحظ

�ها الكتب بعض في قرأت كنت وقد وهم��ا سه>م=ي ف-ف-و�قت تلتحم، أن

^ عندهما أر- لم فلم�ا إليA، ينظران في كان ما عندي ذلك حق�ق- نكيرا

ي>ت تالح م=هما، من الكتاب قتلتهما. حت�ى بس-يفي إليهما ف-مش-

والخنازير الكالب لقاح

�ها للكالب ي ع-د] قال: ومما ^ أن -لق-ح ت لقح م��ا كثيرا أو ال��د9فء لح��ال وت

هم��ا يك��اد وال س��واء، ذل��ك في والخنزير والكلب الخ=صب، من غير

^ ين��ازع ت��رى كم��ا ف��الكلب الزم��ان، ذلك في يتالقح األصناف أيض��ا

الحي������وان. جمي������ع في والمحاس������ن اإلس������اءة مواض������ع

^ الحيوان يكون ما أسوأ إذا أخالق ها تصع ب الكالب قال: وإناث خلقا

-يض( له شيء وكل] ج=راء، لها كان- يكون ما فأسوأ ف=راخ( أو ج=راء أو ب

^ م أذى يك��ون م��ا وأكثر وأنزق خ لقا ر- � ك��ذلك، ك��ان إذا وأع��> إن��اث إال

وأغلظ. أجهر- صوت ه كان- أسن� كان كلما البق-ر. والكلب

الكالب تناسل

�ة له تم�ت إذا ينزو قال: والكلب �م��ا أش�هر، ست من��ه ذل�ك ك�ان ورب

ل األن��ثى والكلبة أشهر، ثمانية ابن وهو ^ تحم��= يوم��ا، وس�تين واح��دا

الحيوان كتاب الجاحظ

]ون لحملها يتمA أن قبل تضع وال يكون، ما أطول- يبقى وال يوم��ا، ست

و Aى وال الجر> نز-ى أن تص�لح واألن�ثى ذلك، عن قص�ر إذا يثرب عليه�ا ي�

�ة بع�����������������������د ت أش�����������������������هر. س�����������������������=

ر والكلب��ة واإلنس��ان الحيوان من البكر ولد وغ��ير والم��رأة والح=ج��>

=تاجها أو�ل يكون ذلك، ة، أص��غر- ن Aث�� >ض وك��ذلك ج -ي بك��را، ك��ان إذا الب

وج من من��ه يخ��رج ما وكذلك تناس�ل في الق��ول بقي��ة ف��رخ أو ف��ر]

-هيج الكالب وذ كور الكالب ، في اإلن��اث قب��ل ت Aن Aتهيج واإلن��اث الس��

باب تمام إلى الحدث وقت تأخ�ر وكلما حركتها، وقت في قبلها الش�

فاد تري��د ال والكالب لول��ده، أق��وى كان إلى ب��ل كل��ه، ع مره��ا الس��9

وربم�ا س�نة، عش�رة ثم�اني- تبل�غ أن إلى تلقح وهي معل�وم، وقت

-د-رت >ت كث��يرة: الكلب أجن��اس( والكالب العش��رين، فبلغت الكلب��ة ان

-سف-د السلوقي] قبل ذلك تطلب واألنثى أشهر، ثمانية ابن كان إذا ي

ل والكلب��ة ببول��ه، ال��ذكر ش��غ ور عن��د وذلك الثمانية، و; من تحم��= ن��ز>

ذل��ك، ليعرفوا وحضروا الكالب عرفوا الذين ذلك عرف وقد واحد،

�ة قال: والكلبة لوقي د>س تحم=ل الس� 9ين الس��نة س�� ت �م��ا يوم��ا، س��= ب ور

^ ذلك على زادت -ي> أعمى يك��ون و ضع إذا والجرو يومين، أو يوما اثن

الحيوان كتاب الجاحظ

^ ع-شر الث��اني، الش��هر في وضع=ها بعد تسف-د والكلبة يبصر، ثم� يوما

الس��نة، خ مس تحم��ل م��ا الكالب إن��اث ذل��ك. ومن قبل تسفد وال

اث��نين عمي��اء- تك��ون الج��راء وضعت وإذا يوما، وسبعين اثنين يعنى

ب��ع يحم��ل ما الكالب أصناف يوما. ومن وعشرين أع��ني الس��نة، ر

ت رض��ع ثم� يوم��ا، عشر سبعة كذلك وتبقى جراء وتضع أشهر، ثالثة

�ام=ها عدد على ج=راء-ها الكالب إن��اث أن� فيها. وزعم تبصر ال التي أي

ل وال أثفار=ه��ا، و-ر-م ذل��ك وعالم��ة أي��ام، س��بعة ك��ل9 في تحيض تقب��-

ذل��ك ليك��ون بع��دها ال��تي السبعة في بل الوقت، ذلك في السفاد

^ عشر- أربع-ة تمام- �ة- لتم��ام كذلك كان وربما يكون، ما أكثر- يوما س��ت

يوم�������������������������������������ا. عش�������������������������������������ر-

-اث -ع>د- ت لقي الكالب قالوا: وإن -ة الج=راء= وض>ع ب طوب ة، غليظة ر بلغمي���

>ها وإذا ولبنه��ا اإلناث، عام�ة وكذلك ه زال، اعتراها الج=راء بعد- وض-عت

ر وربم��ا ذل��ك، أكثر أيام بخمسة تض-ع- أن قبل أطبائها في يظه-ر كث��

بما أيام، بسبعة ذلك قبل أطبائها في اللبن Aمق��دار= في ذلك كان ور

ا ساعتها، من و-ض-ع-ت> إذا ويجود يظه-ر ولبنها أيام، أربعة ق��ال: فأم���

Aة م��ا أو�ل- لبن ها ويكون يوما، بثالثين حملها بعد لبنها فيظهر السلوقي

الحيوان كتاب الجاحظ

س��ائر= لبن يخ��الف الكالب= ولبن ودق�، رق� أزمن ف��إذا غليظ��ا، تضع

واألرانب. الخن��������ازير لبن بع��������د بالغل��������ظ، الحي��������وان

فادها مبلغ = عالمة تكون وقد ا مثل- س= 9س�اء= يع�ر=ض م��- ارتف�اع من للن

�ديين، اث تظهر عالم-ات وهذه عسيرة، ذلك ومعرفة الث الكالب، إلن��-

-ها ترفع الكالب وذكورة �ة= لتمام وتبول أرجل ا ومنه��ا أش��هر، ست ال م��-

ا ومنه��ا أش��هر، ثمانية يبلغ أن إلى ذلك يفعل ل م��- ذل��ك، قب��ل يعج��9

ا ق��و=يت، إذا ذل��ك تفع��ل ال��ذكور- إن� ع��ام� بق��ول; قال: ونق��ول Aفأم��

-اث اثن��ا الكلبة تضع ما وأكثر تشغ-ر، م-ا ومنها م ق>ع=ية، تبول فهي اإلن

ر ط، في وذلك جروا، ع-ش- تة، الخمسة ذلك وأكثر الف-ر> Aبم��ا والس Aور

-اث ها أجراء، ثمانية- تضع فهي السلوق�ية إناث فأم�ا و-احدا، وضعت وإن

ها ، ما تسف-د و-ذكور -ت> -ق=ي �ة للكالب و-يعر=ض ب ر-ض السلوقي خ�اص�: ع�-

�ها و-هي �ما أن الس9فاد على أقوى كانت بقيت كل

الكالب أعمار

اثن��تي تعيش واإلن��اث س��نين، عش��ر- تعيش الس��لوق�ية وذك��ورة

و-بعض سنة، عشرة أربع- تعيش الكالب أجناس و-أكثر سنة، عشرة

^ أط��ول الكالب سنة. ق��ال: وإن��اث عشرين تبقى األجناس أعم��ارا

الحيوان كتاب الجاحظ

من الكلب ي لقي وليس الجمل���ة، في هي وك���ذلك ال���ذكور، من

mا أسنانه �ابين، خال ما سن �ما الن أش��هر. أربع��ة ابن- كان إذا يلقيهما وإن

ابين ه��ذين غير- ت ل=قي ال الكالب- أن� أج>ل قال: ومن بعض يش��ك] الن���

mا تلقى ال أنها الناس ن Aة س= البت

الكالب أمراض

قال: وللكالب ثالثة أصناف; من المرض، وأسماؤها: الكلب بفتح

الالم، والذبح-ة، والنقرس، والكل-ب ج نون، فإن> عر-ض لش��يء من

-لب( أيضا أماته، ماخال اإلنسان، وه��و داء( يقت��ل الكالب، الحيوان ك

ه يع��الج Aاإلنس��ان فإن�� A ته، إال Aل ب��ه الكالب ك��ل� ش��يء عض�� وتقت��

ل-م، أدواء بعض الحي��وان ق��ال: وداء الكل-ب يع��ر=ض للحم��ار، فيس>

Aه يصيب كل� شيء، فمن ذل��ك م��ا فأم�ا الجنون وذ-هاب العقل فإن

ا ي ص��رع- كم��ا ي ص��رع المجن��ون، ، ف��إن� منه��ا م��- يص��يب ال��دواب�

والس���������ائس من ال���������دواب: ال���������ذاهب العق���������ل.

Aه -عين الطبيب ع-ج-با، وذلك أن صرع أعين الطبيب وقد كان شأن أ

Aف��ق أن �م��ا ات Aه كان له بغل( يص��رع، فك��ان رب -ن �فق أ كان ي صرع، وات

ع ر> 9ين الص��� عا جميعا وقد رأى ذلك كثير من أص��حابنا البص��ري ي صر-

الحيوان كتاب الجاحظ

نف ع عام� في الحي��وان، ليس يس��لم من��ه ص��= عند الحيوان والص�ر>

�ى ال يعرض له منه شىء، واإلنسان فوق جمي��ع الحي��وان منها حت

تعذيبا، وكذلك هو في العق��ل والمعرف��ة واالحتي��ال ل��ه، م��ع دف��ع

ة واجتالب المنفعة، وم-ا أكثر م-ا يع�تريهم ذل�ك، ومن ذل�ك Aالمضر

م-ا يذهب، ومن ذلك ما ال يذهب بعض من عرض لهم الصرع من

9ب عر-ض ل��ه ذل��ك، وق��د ك��ان -شوع المتطب =ي ت -خ> الفضالء وقد كان ب

ج��ل Aبم��ا ع��رض للر عرض لعبد الملك بن ق ريب ف��ذهب عن��ه، ور�

، وال في ال��ذي ال ي ظ-ن] ب��ه ذل��ك في بي��ان وال تب��يين، وال في أدب;

اج، ث م� ال يع��رض من ذل��ك اعتدال; من األخالط، والصح�ة= من المز-

=ش��ر بن أبي عم��رو بن � ما ال حيلة- له فيه، كم��ا ك��ان يع��رض لب إال

العالء النح��وي9 الم��ازنيA وكم��ا ع��رض لعب��د ال��رحمن ومنص��ور

ر=عا. ا، ولم يبلغن��ا أنهم��ا ص�� �ى مات��- األس��د�يين، فم��ا زاال ك��ذلك حت

-ة -ه إذا أف��اق- ع��اد الموت -ن� ص��احب � أ ع، إال ر> -ة جنس( من الص��� والم وت

إلى كمال عقله كالنائم والس�كران والمغش�ي9 علي�ه، وإن ع�اش

ص��احب الم وت��ة في ذل��ك مائ��ة ع��ام. وليس يلقى ش��يء( من

ش��ان أختالف درج��ات الحي��وان في ه��ذا الب��اب كم��ا يلق-ى الو-ر-

>ر فليس ك ا الس��] م���- >ر لدى الحيوان كتبيانه��ا ل��دى اإلنس��ان وأ ك الس]

الحيوان كتاب الجاحظ

� وهو يسكر، واختالف سكره كاختالف سكر شيء( من الحيوان إال

اإلنسان، فإن� من الناس م-ن تراه يتحد�ث وه��و يش��ر-ب فال تنك��ر

�ى يغلب عليه نوم الس]كر ضربة واح��دة، ومنهم من منه شيئا، حت

ل حركت��ه ، -ثق�� تراه والنبيذ يأخذ من��ه األو�ل- ف��األو�ل، وت��راه كي��ف ت

-طيش عليه الس]كر بالعبث، ويطب��ق- ويغل ظ حس]ه ويتمح�ق، حتى ي

علي��ه الن��وم، ومنهم م-ن يأخ��ذ ه ب��الع-بث ال يع��د وه، ومنهم من ال

يرضى بدون الس�يف، وإال بأن يضرب أم�ه ويطل9ق امرأت��ه، ومنهم

ح=ك، ومنهم م-ن يعتري��ه م-ن يعتريه البكاء، ومنهم م-ن يعتريه الض���

�قبي��ل ل��رؤوس �س��ليم على المج��الس، والت �فد=ي��ة ، والت ق والت المل��-

=ب، ويك��ون ذل��ك على ض��ربين: =ث الن��اس، وم=نهم من ي��رقص وي

ر، واآلخر تحريك الم��رارة، وهي أحدهما من الع-ر>ض وفضل األش-

-ج�������������ان اآلف�������������ة. ة الفس�������������اد وهي عل��������������

وكل] هذه الحاالت والصAور، والنعوت، واألجناس، والتولي��د، ال��ذي

يختل��ف في طب��ائع الن��اس، وطب��ائع األش��ربة، وطب��ائع الب ل��دان

-خالق، وعلى ق��در -ع��راق واأل -س��نان، وعلى ق��در األ واألزم��ان واأل

القل�ة والكثرة، وعلى ق��در التص��ريف والتوفي��ق، ق��د وج��دوه في

-ن� في الناس واحدة لم ت وج-د � أ جميع أصناف الناس والحيوان، إال

الحيوان كتاب الجاحظ

ة، ك��ان Aر البت��- ك في سائر الحيوان قط]>، فإن� في الناس من ال يس��>

ه الع-م9ي]، وك��ان بين عق��ل زبي��د بن محمد بن الجهم وأبو عبد الل���

رة أرط��ال، وبين عقل��ه إذا ابت��دأ الش��رب، ح ميد إذا ش��رب عش��>

مق�����������������������������������دار( ص�����������������������������������الح.

وني 9ين دع��- >ر العمAيA وإم�ا الع-مAيA فإن� بني عب��د المل��ك الزي��ادي سك

ة ال��تي في��ه، 9ه��وني على ه��ذه الخاص��� ة ليع-ج9بوني منه، ولم ينب مر�

د>م غلي��ظ ; ف��- ألكون أنا الذي أنتبه عليه، فدخلت على رجل; ض��خم

اللس��ان، غلي��ظ= المع��اني، علي��ه من الكالم أش��ل المؤن��ة، وفي

ه وال -ه وال يعاون�� ، ليس منه��ا ش��ي( ي��واتي ص��احب معاني��ه اختالف(

-ه في ق� ولس��ان �ى ت��رى أن� أذن��ه في ش��= يش��ارك ه وال يناس��به، وحت

; أو مجن��ون، وأن� ك��ل� �ى تظن� أنA كالم��ه كالم محم��وم ش��ق�، وحت

واحد منهما يقطع نظام المعاني، ويخلط بين األسافل واألع��الي،

رب- الهيم، وكانت لهم أجساد( م��د>برة، وأج��واف( فشرب القوم ش

ارة، فم�ا زال العم9ي يش�ر-ب �ظ�� 9ي رج�ل( من الن -رة، وكنت كأن منك

ه ، وي��ذهب ك��دره، ر=طال، ويرق] لسان ه، وينحل] ع-ق>ده، ويصفو ذهن��

ن- نفس; كنت ص��ادقا، ف��التفت إلي� 9ي لم أر- مثل-ه ح س��> ولو ق ل>ت إن

اك الي��وم م��ع- >ن��- ب ا ع-ج� القوم أجمع هم فق��الوا: ل��وال ه��ذا الع-ج-ب م��-

الحيوان كتاب الجاحظ

حداث����������������������ة= عه����������������������دنا ب����������������������ك.

�ه كان إذا قارب عة عند القضاة، أن وزعم العم9ي] وكان كثير- المناز-

، كان ذلك الي��وم ال��ذي يف��وت ع- الخصوم- -از- العشرة- األرطال= ثمA ن

-ح-ن; بحج�ت��ه، ويس��تميل في��ه رأي- القاض��ي =ل ع- الخص��وم ل في��ه ذ-ر>

ه= م-ن ن��ازع إلي��ه، المنعقد في مجلسه الطويل، القطوب= في وج��>

وقال الشاعر:

�ه م ^ أقل �يا ك�ان- إذا عقال ص�اح= �اس أقل� ^ الن إذا عقال

ك >ر -ت -ق- وت جال= أخ>ال ه=يا كما الر9ف=يه- الكاس ح س-ى الس�

�دين، بعض= شعر قال: وهذا الخط�أ؛ هذا ت خطئ ال واألعاريب المول

ف-ه- رأينا قد ^ الناس أس> رداس( وه�و س�كران؛ الن�اس أحلم ص�احيا م�=

اس أحس��ن- ورأينا زهير، صاحب ^ الن��� -هم خ لق��ا إذا حت�ى حلم��ا، وأوزن

اشة، من أخف� كان ر=طل( رأسه في صار ^ وأكثر- ف-ر- رادة; من نزوا ج��-

م=ض����������ة، ل- ف����������إن� ر- ي ض����������ر-ب. به����������ا المث����������-

ف- له م-ا سبب -ه ما سبب وكان  البهائم سكر- المعتزلة عر- ع��ر-ف ل

>ر أصحاب نا لم�ا الهاشمي� سليمان- بن= علي9 بن- محم�د- أن� البهائم، سك

]وي��ه على ش��رب اب وعلى ال��د]همان، وعلى المطبخ، كلب عل ر� ش��

الحيوان كتاب الجاحظ

9ين، ل9 وعلى البص��ري ع من ك�� من وتح��د�اه األقط��ار، من إلي��ه ن��ز-

اب و-اد9 الش��ر� اب، من الج��- ر� ر-ب أن أح-ب� الش��] من اإلب��ل على يش��>

-خاتي9 على ثم والبقر، الجواميس من الظ9لف ع-ل-ى ث م� والع=راب، الب

اذين، الع=تاق الخيل ر- ا والب��- Aغ فلم�� = ك��ل9 من ف��ر- واس��ع الجث��ة عظيم

ة، ر- ]س�ور إلى ص�ار ثمA والظ9ب�اء، الش�اء إلى ص�ار الج ف�> والكلب الن

-اهم وحت�ى ع=رس، ابن وإلى ألف��واه يحت��ال فك��ان ف��أرغبوه، حاو; أت

ات ة، باألقم���اع أجواف=ه���ا ح���اق9 في يص���ب� حت�ى الحي���� Aالمدني���

�خذ وبالم-س-اعط، ^ وك��ان شكله، شيء لكل9 ويت األم��ور، تواتي��ه ملك��ا

وا الرج��ال، وت طيع��ه ر -بص��- األجن��اس ه��ذه في االختالف��ات= تل��ك فأ

المختلف��������������������������������������������������������������������������ة.

Aظام نعت Aرني الن �ظام، إبراهيم إسحاق- أبو فخب ه كان وقد الن جالس��-

^ =ي��ل- الل9س��ان، مأمون- إبراهيم وكان حينا ل ق-ل ل��- ي��غ الز� ب��اب في والز�

�ه أزعم ولم والكذب، الصدق =يل أن يغ ق-ل ل-ل الز� -ن� على والز� قد ذلك أ

�ما بل> قليال، كان وإن منه يكون كان -ن( مثل ع-ل-ى ق لت إن قول��ك: فال

=يل �هم وذل��ك البت��ة، حي��اء^ هن��اك تريد لست- وأنت- الحياء، ق-ل �م��ا أن رب

ه ك��ان و-إنم��ا ليس، موضع= في القليل- و-ضعوا يفارق��ه ال ال��ذي عيب��

الحيوان كتاب الجاحظ

9ه=، سوء- ه= وج-ودة- ظن ال ال��ذي والسابق والخاطر العارض ع-ل-ى قياس=

-ق األص��ل تصحيح- التم-س- القياس- تصحيح=ه بد-ل- كان فلو بمثله، ي وث

ه علي��ه ق��اس ك��ان ال��ذي ه الخالص، على أم��ر- ثم� يظن] ك��ان ولكن���

^ كان أمر=ه بدء- أن� وينسى عليه يقيس ا Aذل��ك أتقن- ف��إذا ظ-ن�� ، وأيقن-

م -ة- صاحبه عن وحكاه عليه=، ج-ز- معن��اه، ص��ح�ة في المستبصر حكاي

Aه مخ��رج خرج إذا كالم ه وكان رأيت، وال سمعت، يقول ال كان ولكن

هادة= ك� لم القاطعة الش� �ه السامع يش �م��ا أن س��ماع; عن ذل��ك حكى إن

بهرت���������ه. ق���������د معاين���������ة; عن أو امتحن���������ه، ق���������د

إب��راهيم فح��د�ثني والسباع البهائم إسكار تجربة في البهائم حديث

�جربة= هذه أكثر- قال: شهدت = إسكار في منهم كانت التي الت البهائم

د السباع، و-أصناف= -ق��- -ظف��ار مقل�م ألس��د احت��ال- ول علي��ه: ي ن��ادى األ

ه وعر-ف سق-اه حت�ى العج-ب العج-ب ، االحتم��ال، في مق��دار- ف��زعم-

Aه د> لم أن ^ أملح- الحيوان جميع= في يج= >را ك �ه ولوال الظ�بي، من س من أن

-كنت الترف]ه م��ا طرائ��ف- و-أرى أس��ك=ره حت�ى الظ�بي عندي يزال ال ل

من�������������������������������������ه. يك�������������������������������������ون

ق��ال: وإن��اث الحيوان بعض عند والجرأة التعليم سرعة في القول

الحيوان كتاب الجاحظ

^ أسرع السوقية الكالب أص��ناف ق��ال: وجمي��ع ال��ذكورة، من تعلما

� وأقوى، و-أمضى أجرأ ذ ك ورت ها السباع ة-، الف-ه>دة إال ة والذ9يب��- والعام���

�ب ؤة أن� تزعم أ الل ق وه��و بش��يء، ذل��ك وليس األس��د، من أج��ر- أن��ز-

-ح-د]، ق وأ الص�ولة. وشد�ة التصميم من وأبع-د اله-ج>هج-ة، من وأفر-

` حسبه وكلب مرثد بن عروة بين ا Iلص

=شر قال -صرة سعيد: كان بن ب ل; ب��ني من شيخ( بالب -هش��- ل��ه يق��ال ن

ثد، بن ع روة �ة في له أخت; ببني نزل م-ر> أخت��ه وبن��و مازن، بني سك

رمض��ان، ش��هر= في وذلك ضياعهم إلى رجال هم فخرج ق ريش، من

9ساء وبق=يت A ال�دار في يب�ق فلم مس�جدهم، في يص�ل9ين الن كلب إال

^ فرأى يع س]، اإلماء= بعض الحركة- فسم=ع الباب، وانصفق فدخل بيتا

^ أن� فظ�نوا ، أبي إلى إح��داهن� ف��ذهبت> الدار دخل لصAا Aوليس األع��ز

ه غ�يره، رجل( الحي9 في : م�ا أب�و فق�ال فأخبرت�> اللص] يبتغي األع�ز9

�ا? ثم� ي�ا فق�ال: إي�ه البيت باب= على وقف- حت�ى وجاء عصاه أخذ- م=ن

-م-ان -ما م-أل �ك والله= أ 9ي لع-ارف، بي إن ^ بك وإن أنت- فه��ل لع��ارف، أيضا

^ ش�ر=بت- م�ازن، ب�ني ل ص�وص= من إال دارت إذا حت�ى خبيث�ا، حامض�ا

�ت>ك رأسك في األقداح ك من عم��رو، ب��ني د ور- وقلت- األم��اني�، نفس��

الحيوان كتاب الجاحظ

جال 9ساء خ لوف، والر9 ، في يصل9ين والن وء-ة( فأسرقهن� مسجدهن� س��-

>س- األحرار هذا يفعل ما والله=، �تك ما والله= لبئ ك- من � فاخرج> نفس وإال

م-ت>ك عليك دخلت ج-ن� الل��ه= اليم الع قوب��ة من9ي ف-ص-ر- -خ��ر ألهتف-نA أو لت

>فة : عمرو فيها يلتقي عليك، مشؤومة هت �ان= ويص��ير وحنظل��ة، الحي

ك -سيل الحصى، بع-د-د= سع>د( ويجيء تال، إلى أمر ج��ال علي��ك وي الر9

-ن� فعلت- ولئن وهاهن��ا هاهنا من تميم ب��ني في مول�ود; أش�أم- لتك��ون

ه رأى فلم��ا ه ال أن��� ذ-ه يجيب�� -ي� ي��ا وق��ال: اخ��رج> ب��الل9ين أخ��- وأنت- ب ن

9ي مستور، اك ما والله إن ر--ني ولو تعرف ني، أ =عت- لقد عرفت بقولي قن

-ع��ز9 أب��و م-رثد بن ع روة أنا إلي�، واطمأننت د=ي]، األ خ��ال وأن��ا الم-رث��-

= -ني ال أعينهم بين ما وج=لدة القوم بالذ9م��ة ل��ك وأن��ا أمر، في يعص ون

9رك خف��ير، كفيل( ، ال وع��اتقي أذني ش��حمة= بين أص��ي Aف��اخرج ت ض��ار

-ين عندي فإن� وإال ذ=م�تي، في فأنت- ت أخ��تي ابن إلى إحداهما ق-و>صر�

Aذ>ها إحداهما فخذ> الو-ص ول، البار= -ب ^ فانت =ه= تعالى الله من حالال ورس��ول

وإذا أط��رق-، الكالم- س��مع- إذا الكلب وك��ان وسلم، عليه الله صلى

ق��ال: ثم� تساقط، أي> األعرابي]، فتهافت المخرج، ي ريغ وث-ب سكت

-ال وأوض-ع-هم، الناس= أألم- يا >ني= أ ا ل��ك يأ وأنت- واد; في الليل��ة من��ذ أن���

الحيوان كتاب الجاحظ

وداء- ل��ك قلت إذا آخ��ر، في ف��إذا وتط��ر=ق، تس��كت والبيض��اء الس���

-ريغ عنك- سكت] ج-ن� المخ��رج? والل��ه ت أللج-ن� أو عن��ك ب��الع-فو لتخ��ر

ه ط��ال فلم��ا بالع قوب��ة البيت عليك اء-ت> وقوف�� إم��اء من ج-اري��ة( ج��-

^ ال��بيت= في أرى م��ا والل��ه مجن��ون فق��الت: أع��رابي� الحي9 ش��يئا

مس��تلقيا، األع��زA أب��و عن��ه وح��اد- شدAا، الكلب فخرج الباب- ودفعت

^ من��ك وكف��اني كلبا، م-س-خك الذي لله وقال: الحمد ق��ال: ثم حرب��ا

�يلة=، رأيت ما تالله A أ راه م��ا كالل ^ إال ا كلب��ا ه علمت ل��و والل��ه أم��- بحال��=

عليه. لول-جت

الديك خصال بعض

جاع-ة ، وفي الديك الصAبر عند Aقال صاحب الديك: في الد9يك الش

A أن> يك��ون ياط والعص��ا، إال 9قاء، وهم ال يجدون الص�بر- تحت الس9 الل

الح، -ك ذلك موصوال بالص�بر في الحرب على وقع الس��9 وفي ال��د9ي

و-غ��ان، وجنس( من ت��دبير الح��رب، و-الن، وه��و ض��رب من الر� الج��-

=ه بعين الديك -ت �ه يقد9ر إيقاع ص=يص=ي �قافة والتسديد؛ وذلك أن وفيه الث

ار، ز� ب إلى المذبح فال يخطئ، وهم يتعج�بون من الج��- اآلخر ويتقر�

�ة، ومن اللح�ام إذا ك��ان ال �ب ويضر=بون به المثل إذ> كان اليخطئ> الل

الحيوان كتاب الجاحظ

9ق المح-ز� واليخ>طئ يخطئ الم-ف>ص=ل، ولذلك قالوا في المثل: يطب

دحون، وال�ديك في ذل�ك -م�> الم-ف>ص=ل، وه�ذا الق�ول ي�ذم]ون ب�ه وي

>ب��ة، واالرتف��اع في اله��واء، ، ول��ه م��ع الط�عن��ة س��رعة الو-ث أعجب

A له، وبه سم�ى وسالحه ط-ر=ير، وفي موضع عجيب، وليس ذلك إال

-ة، ثم سم�وا اآلطام التي كانت بالمدينة لالمتناع ن الثور ص=يص=ي ق-ر>

ذ=ين- ل- ال��� ز- -ن��> : "و-أ ه ع��ز� وج��ل� Aي-، ق��ال الل�� به��ا من األع��داء صياص��=

ب تس��م9ي ر- "، والع��- يهم> -اص��= اب= م=ن> ص-ي =ت��- >ك ل= ال -ه��> وه م> م=ن> أ ظ��اه-ر

�ة صاحب- سالح، فلما كان اسم سالح ال��ديك وم��ا ن الد�ارع وذا الج

-ة، و-على ي ح صيص��= ر- -ة، سم�وا قرن- الث��ور ال��ذي يج��> يمتنع به ص=يص=ي

ا ية ال��ديك وإن ك��ان أعظم، ثم� لم��� �ه في ص��ورته بصيص��= Aه يش��ب أن

-هم، وك��انت في Aت ن -هم وج وج��دوا تل��ك اآلط��ام- مع��اق=لهم وحص��ون

ى الس��الح، ثم ر- -يض��ة، أجروه��ا م ج��> رس وال��درع والب مج��رى الت��]

د-اة أ الس��� سم�وها صياصي، ثم� أسم-و>ا شوكة- الحائك التي به��ا تهي���

�هة به��ا في الص��ورة، وإن> ك��انت ية إذ> ك��انت مش��ب والل]حمة ص=يص��=

�ه��ا في ل؛ وألن ز> و>ك والغ��- �ها مانعة( من فس��اد الح��- أطول- شيئا؛ وألن

يده كالسالح، متى شاء- أن يجأ بها إنسانا وجأه به، وقال د ريد بن

الص9م�ة:

الحيوان كتاب الجاحظ

-و-ق>ع �سيج= في الص�ياص=ي ك الن الم م-د�د=

>ه= -ي م-�اح إل �ه والر9 -�ن �وش ت

لغوي استطراد

-ة الديك شوكة، وهي من ه��ذا الوج��ه وقد تسم9ي العرب إبرة العقرب شوكة، كما تسم9ي صيص=ي

وكة- إذا ض��ربت وكة؛ ألن� الش��� رة، ق��د> ض��ربته الش��� �خل، ويقال لمن ضربته الح م��> وك الن شبيهة( بش-

وكة: إنسانا، فما أكثر- ما تعتريه من ذلك الحمرة ، وقد قال الق-طامي] في تسمية إبرة العقرب ش-

الع-قارب= شوك باألطراف ليد= في ض= ج- حت�ى األر>

Aء ال وك والس��] وكة غليظة المآخ=ر، لطيفة الم-قادم، والش� -ن� الش� وكة؛ أل �ه بالش� وت وصف الح=ج>ر وتشب

الح=ج>ر: سواء(، وقال في ذلك ع-ل>قمة بن ع-بدة يصف

-و-ى م=ن> ف-يئة; ان ن Aه>د=ي9 كع-ص-ا م-ع>جوم ق ر� له�ا غ ل� الن�م��ا أخط��أ، فق��د ح م-ة العقرب إبرة سم�ى ومن س��موم الح م��ة وإن

>ر الشعر ذوات= -ابير، كالد�ب ن -سنان األنياب وذو-ات والز� كاألف��اعي واأل

=ش فأمAا العقارب، من اإلبر ذو-ات= وسموم الحيات، وسائر وم��ا البي

س��موم( لها أمور هنا وها ح م-ة، له يقال فليس الس]موم، من أشبهه

�ان خراطيمه��ا، في -ع��وض كال��ذ9ب -عض] الحش��رات من وأش��ياء والب ت

�م��ا ب-ث قتلت، ورب Aوع أب��ر-ص-، وس��ام9 كالش�� األذى، ش��ديد والطAب��]

>الء -ي ت مج قتلت، ربم��ا وال��ر] ارة(: ولم وعق��ارب ذل��ك، دون والض��� طي���

>نا بالح مة، الس]موم جميع يسم]ون نرهم وانتهين��ا ق��الوا، ما مثل فقل

انتهوا. حيث إلى

الحيوان كتاب الجاحظ

عضته تقتل من بعض

Aاس بعض ي عرف وقد Aه الن ل، عضA م��تى بأن ص��فوان منهم ك��ان ق-ت��-

م أبو Aق-فيA، جش- اد، وداود الث ر� موض��عه في الب��اب ه��ذا وس��يق-ع الق��-

تعالى. الله شاء إن يمكننا ما على

لغوي استطراد

جل- يسم]ون والناس A حرصه م=ن> بلغ إذا الر� ^ ذكرا، يدع= أال كان غالم-ا

^ رجال، أو Aا A فحال، أو كان وخ-صي >مت��ه، ف-ر>ط م=ن نكحه إال ق��وAة ومن غ ل

-ة، =ه: ص=يص=ي -ت -ة، إال فالن( ويقولون: ما ف=حل اس��م( عن��دهم وه��و ص=يصي

=واط���ه؛ اش���تد� لمن = ل ية منهم تش���بيها الح���د�ة في ال���ديك بصيص���=

والص�البة.

الديك مزايا بعض

ورة ة في العين لص�� ه ص��ور- ولل��ديك انتص��اب ه إذا ق��ام، ومباينت��

الدجاجة، وليس هذا الف��رق الواض��ح من جمي��ع= اإلن��اث وال��ذكور

A في��ه، وليس ذل��ك للحم��ام والحمام��ة، وال للحم��ار موج��ودا إال

ل ر، وال للجم��- م-كة وال للفرس والح=ج��> =رذ-ون والر� والحمارة، وال للب

الحيوان كتاب الجاحظ

ج��ل والم��رأة، Aه��ا كالر� A له��ذه الفحول��ة ألن �اق��ة؛ وليس ذل��ك إال والن

-الف ح�ال والنخلة المطعم��ة، �يس والظبية، والد9يك والد�ج-اجة وك والت

-اقة هي أم جمل، ح��تى Aك لو رأيت- ناقة مقبلة لم تدر أن أال ترى أن

ع، وإلى موضع الحيا، وكذلك العنز، 9يل والضAر> تنظر إلى موضع الث

A أن ي��دAعوا أن للعام��ة أو لبعض وك��ذلك جمي��ع م��ا وص��فت، إال

Aيس والنخلة �ة، ولذلك ضربوا المثل بالت الخاصة في ذلك خصوصي

والف حAال، فاشتقوا من هذا الفحل، وهذا أيضا من خصال ال��د9يك،

ه Aللجم��ل فإن�� A ث م� للديك لحي��ة ظ��اهرة، وليس��ت تك��ون الل9حى إال

اج��ز في ج��ل، وق��ال الر� A للر� �يس وإال A للت يوص��ف ب��العثنون، وإال

الجمل:

; �ه ك�أنA سام و-ذم ف�يه رأس- Aيس= الع ثنون= �مA كالت -ح- األيه من ق-ط=م هياج قطر-

ق، وقالت امرأة في ولدها وزوجها: ثم� الديك بعد صاحب الل9حية والف-ر-

أس; ذ=ي الديك= كرأس= ر-Aها أشهب، قولها أمAا ر، من ابيض� ق��د جسده شعر- أنA تريد فإن =ب��- الك

�ما Aه الديك كرأس رأسه= شعر- جعلت> وإن ال��رأس مخض��وب- ك��ان ألن

حت�ى الوجه هذا من الرج-ال بشبه له ترض- لم ث م� بالح م>رة، والل9حية

>سه جعلت> والفض�ل، والوق�ار الجم�ال من ش�يء( وذل�ك أف�رق-، رأ

الحيوان كتاب الجاحظ

�أ -هي A وتم��امهم كمالهم مع للناس اليت ث م� في��ه، واالحتي��ال ب��التكلف إال

فاد، على قو�ت��ه ومن تعجله شدAة من يبلغ ال��ذي الب��اب وعلى الس��9

ذ>كي ممAا وهو منه حظ( ذا كان إذا اإلنسان به يفخر كنح��و الن�فس ي��

Aيس عن ذكر ما ا وكنح��و الم��راطيA، الت بركون ت��راهم م��- تيA ي�� للب خ��>

ر-ب ف��إذا قالص، عدAة الفالج يحط=مه��ا أن عليه�ا فخ��افوا األ ولى ض��-

=مائه= رمى قد ذلك في وهو ^ ب -ته م=رارا ج-ال أف>ل في تليه التي على الر9

�الث على ي��أتي ح��تى الق��رب، وم��ا المث��ال، ذل��ك على واألرب��ع= الث

A الرابع��ة إلى الثالثة عن تحويله إلى دعاهم العج��ز من تخ��وفهم إال

أنA المع��تزلين، من وك��ان الع-م9ي]، األب��رص الله عبد أبو وزعم منه،

�يس ع الم��راطي الت ; أول في ق��ر- ة أو�ل من ي��وم >ج��= ^ ه-ي 9ق��ا -ي وثم��انين ن

Aاس ق-رعة، الواحدة= الساعة في الع صفور من يكون ما يحكون والن

Aاس الكثير، الع-د-د من ل، ب��اب في الش��كل ه��ذا ي دخلون والن الفض��>

وح��د-ه ل��ه يك��ون وال��ديك الق��و�ة، وتظ��اهر= العجل��ة شد�ة باب وفي

، الدAجاج عها الكثير ^ في وس= ال��بيض حال��ة في قلنا وقد وسفادا، قمطا

رابي الكثير ه الت��] اه وقلب��= ة، إلى بس��فاد; إي��� Aوعلى الحيواني�� Aال��ذي أن

-خصيه �ما ي م=ك9ي بين من ل��ه ي خ��رج إن ع ال��ز9 تين القط��اة وموض��= بيض��-

الحيوان كتاب الجاحظ

تين معروف������������������������������تين. عظيم������������������������������-

^ رأيت وأنا ^ ديكا Aا �م ه=ندي Aة د-ج-اج-ة تسن �ن> فلم ه=ندي ف��رأيت منه��ا، يتمك

ل=ق وقد مج�ها حين- نطفته د-رة، على ظهره��ا عن ز- ال��دار وك��انت م��-

ة ة تل��ك ف��إذا ب ستانا، لت جع-ل م ثار- ق��ة المج��� -ز> فأخ��ذها البيص��اء، كالب

وك��درتها، وخ-ثورته��ا بياض��ها رأى حين فش��م�ها معن��ا كان م-ن بعض

ال، ط-ل��ع ور=يح- اإلنس��ان، ن طف��ة ريح- ريح ها تناسب هل ليعلم الف ح���

ذل�����������������������������������ك. يج�����������������������������������د> فلم

�ي��ل ال��د9يك معرف��ة ثم� بمعر=فت��ه آدم ب��ني وارتف��اق وس��اعاته، بالل

اعات، وع��دد- اللي��ل وع��دد- الليل آناء وصوته: يعرف ومق��ادير- الس���

-ه يقس9ط ثم� األوقات، ^ ذلك على أصوات ^ تقسيطا ونا منه ي غادر ال موز

�ي��ل أنA علمن��ا ق��د ثم� ش��يئا، ة- خمس- ك��ان إذا الل ر- ه س��اع-ة عش��> Aأن��

-ه يقس9ط تس��ع واللي��ل يقس��طها كما عليها، بالع-دد المعروفة- أصوات

الحص��ص وإعط��اء القس��مة من ذل��ك بين فيم��ا يصنع ثم� ساعات،

ه الحكماء فليعلم ذلك، حساب على Aالب، ف��وق- أن�� -س��طر> وف��وق األ

ر مقدار >ع-ه كأنA وحت�ى القمر، منازل على والمد9 الجز> على ف-لك( طب

عاية العجيبة- المعرفة- فجم-ع- ح=د-ة، تكون معرفة; العجيبة. ورب� والر9

الحيوان كتاب الجاحظ

�بالة، طريق في تكون ال وأخرى نبيلة Aه��ا المع��ارف كانت وإن> الن كل

لة Aرة، مفص��Aمق��د A Aه��ا إال األرض في وليس وم��راتب، من��از=ل- في أن

والمعرف��ة كريمة(، شريفة نفسها في وهي جليل وال بدقيق; معرفة(

]ها -صر، كل >ن( كل]ه والعمى عمى، كله والجه>ل ب ي واالستبانة ونقص، ش-

]ها من��ه، المع��نى بهذا الناس ارتفاق ذلك بعد له A ثم وفض>ل، خير( كل

Aه صوته، ب عد> ذلك ومن م��أنوس، م��أه ول( موض��ع-ه أنA على ي��دل] وأن

>يان يكون قالوا: ال ولذلك دي��ك. وليس فيه��ا يص��ق-ع حت�ى قري��ة الب ن

-رض في -ملح طائر األ ^ أ وج، من م=لحا A االس��م ذلك وليس فر] لول��د إال

A الديك، �م��ا البيض من يخرج شيء; فكل] وإال وج ف��رخ ه��و فإن ر] والف��-

-يضة، عنه تنصد=ع حين ^ يخرج الب ^ كاس��با ط بموض��ع عارف��ا الحب لق��>

�ة، وسد9 ل -د وهو الخ- بال الوالدة مع ويدر ج الس]ودانيA، من للذ]باب أصي

ل، ة من أعطى م��ا م��ع وه��ذا ف-ص��> ال، ورحم��ة النس��اء، محب��� الرج��-

أي وح س>ن 9باع��ه ثم ال��دار، جمي��ع من الر� اه، لمن ات ه د-ع��- لمن وإلف��

به، د9ه، وح س��ن صوته مالحة ثمA قر� ا في��ه ال��ذي ثم� ق��- ل��ه يص��ح] مم���

فيه. ويتفر�ج الفروج

الثعلب على الديك تفضيل

الحيوان كتاب الجاحظ

الطاوس على الديك تفضيل في سعيد بن جعفر قول

ه م��ع جمال��ه وانتص��ابه واعتدال��ه وكان جعفر بن سعيد، يزعم أن� الدAيك أحمد من الطاوس، وأن���

ليم( من مقابح الطاوس ومن م وقه وقبح صورته، ومن تشاؤم أهل ال��دار ب��ه -قل]عه إذا مشى، س- وت

ا �م��- ا، وك��ان يق��ول: وإن �ه لو ملك طاوسا أللب-س- رجليه خف��� آته، وزعم أن -ذ-الة م-ر> ومن ق بح رجليه، ون

-طي� وفيه شبيه( بذلك، �ب �ما رأيت- الد9يك الن �الوين، وبتلك التعاريج التي أللوان= ريشه، ورب ي فخ-ر له بالت

ج؛ لمكان االعتدال واالنتص��اب واإلش��راف، وأس��لم من العي��وب من ]د>ر A إن� الد9يك أجمل من الت إال

-طي في تالوين ريشه فق��ط لك��ان �ب الطاوس، وكان يقول: ولو كان الطاوس أحسن- من الد9يك الن

ط، وبفضل ح س>ن االنتصاب وجودة اإلشراف أكثر- م=ن> مق��دار= فضل الديك عليه بفضل القد9 والخ-ر>

=ه= على ألوان الديك، ولكان- السليم من العيوب في العين أجمل الع��تراض تل��ك فض>ل ح سن= ألوان

الخصال الق-بيحة على حس��ن الط��اوس في عين= الن��اظر إلي��ه، وأو�ل من��ازل الحم��د الس��المة من

A ط�اوس، وأن� ق�ول- ، وكان ي�زعم أن� ق�ول الن�اس فالن( أحس�ن م=ن الط�اوس، وم�ا فالن إال الذ�م9

الشاعر:

الذ�هب طواو=يس= مثل Aهم لمAا سم�وا جيش- ابن األشعث الطواويس لكثرة= م-ن كان يجتمع فيه من الفتيان المنعوتين وأن

-ف-رس( رائع( كريم أحس��ن من ك��ل9 ط��اوس; بالجمال، إنما قالوا ذلك ألن العام�ة ال تبصر الجمال، ول

Aما ذهبوا من حسنه إلى حس��ن ريش��ه فق��ط، ولم ي��ذهبوا ج ل والمرأة، وإن في األرض، وكذلك الر�

به، كحس��ن الب��ازي وانتص��ابه، ولم ي��ذهبوا إلى األعض��اء والج��وارح وإلى إلى حسن تركيبه وتنص��]

يات والهيئ������������ة، وال������������رأس والوج������������ه ال������������ذي في������������ه. الش������������9

A حسن ه في ألوانه، ولم يكن فيه من المحاسن م��ا وكان جعفر يقول: لمAا لم يكن في الطاوس إال

Aن وظهر، وخصال الديك كث��يرة، وهي متكافئ��ة =ر- وتبي -شغل عنه، ذ ك يزاحم ذلك ويجاذب ه وينازعه وي

اس ه ليس للع��رب في الن��� Aلب في قريش نظير، وكم��ا أن��Aفي الجمال، ونقول: لم يكن لعبد المط

نظير؛ وذلك حين لم تكن فيه خصلة( أغلب- من أختها، وتكاملت فيه وتساوت، وتوافت إليه فك��ان

9د ق��ريش، وإذا ق��الوا 9د ال��وادي وس��ي 9د األبطح وس��ي الط�بع في وزن المعرفة، فقالوا عند ذلك: سي

9د الناس، ول��و ك��ان مث��ل 9د العرب فقد قالوا سي 9د العرب، وإذا قالوا سي 9د قريش فقد قالوا سي سي

الحيوان كتاب الجاحظ

ه��ير ع في سائر خصاله لذكروه ب��الحلم؛ ول��ذلك ذك��ر ق-يس بن ز األحنف الذي برع في حلمه وبر-

Aقاف��ة، ول��و أنA �ج��دة والث في الد�هاء، والح��ارث بن ظ��الم في الوف��اء، وعتيب��ة ابن الح��ارث في الن

ن بن حذيف�ة، لق�د�مهم على د-س، أو ح=ص�> رارة بن ع� رارة، أو ز -ف- بن قيس رأى حاجب- بن ز األحن

-رون بش�يء; دون- ش�يء; الس�تواء= خ=ص�ال الخ�ير فيهم، وفي نفسه، وهؤالء عيون أهل= الوبر ال ي ذك

النابغة: منحول شعر

-مانة فألفيت يخ ون ال نوح( كان- كذلك >ه�ا لم األ ن تخ �ما ذلك كق��ولهم ك��ان داود ال يخ��ون، وليس لهذا الكالم وجه(، وإن

وكذلك كان موسى ال يخون عليهما السالم، وهم و-إن لم يكون��وا

اس يانة; و-ال تجوز عليهم، فإن� الن��� في حال; من الحاالت أصحاب- خ=

�ما يضربون المثل- بالشيء النادر من ف=ع��ل الرج��ال ومن س��ائر إن

وح الل��ه، وموس��ى كليم أمورهم، كما قالوا: عيس��ى ابن م��ريم ر

الله، وإبراهيم خليل الرحمن، صلى الله عليهم وسلم، ول��و ذك��ر

^ ]وب ال يجزع كان ق��وال ذاكر( الصبر- على البالء= فق-ال: كذلك كان أي

صحيحا، ولو قال: كان كذلك نوح علي��ه الس��الم ال يج��زع لم تكن

ع الغي�ظ فق�ال: الكلمة أعط=يت حق�ها، ول�و ذك�ر االحتم�ال وتج�ر]

^ وكذلك كان معاوية ال يسفه ، وكان ح��اتم ال يفح ش، لك��ان كالم��ا

مصروفا عن جهته ولو قال: كذلك كان حاتم ال يبخ-ل لك��ان ذل��ك

ه، وإن ك��ان ح��اتم( ال كالما معروفا ولكان الق��ول ق��د وق��ع موقع��-

ع إلى المكافأة، ول��و ق��ال: س��ألتك ر] �س- ف بقلAة االحتمال وبالت ي عر-

الحيوان كتاب الجاحظ

�خع=ي] ال يق��ول ال، عبي] ال يمن��ع، وك��ان الن فمنعتني وق��د ك��ان الش���

لكان غير- محمود; في جهة البي��ان، وإن ك��ان مم�ن ي عط=ي ويخت��ار

نعم على ال، ولكن> لم�ا لم يكن ذلك هو المشهور من أمرهم��ا لم

ت صر-ف األمث��ال إليهم��ا، ولم تض��رب بهم��ا، ق��ال جعف��ر: وك��ذلك

ن خالل�ه، وألن� ه؛ لك�ثرة خص�اله، وت�واز القول في ال�ديك وجمال�=

A الب صراء بمقادير الجمال والتوس]ط= جمال الديك ال يله-ج بذكره إال

في ذل��ك، واالختالط والقص��د، وم��ا يك��ون ممزوج��ا وم��ا يك��ون

ه، فل��ذلك خالصا، وح سن الطاوس حس��ن( ال تع��رف الع��وام] غ��ير-

له=جت ب��ذكره، ومن ال��د�جاج الخ=الس��ي] والهن��ديA، ومن ال��د�جاج

-ك��ة م��ا ي خص��ى فال يبلغ��ه في -ر=يA، ومن الدAي ك -س> نجي ومنها الك الز9

الط9يب والس9من شيء وإن اشتد� لحمه، وإن كان غير= خ-صي� فقد

خ��اوة د] علي��ه في ب��اب الفخ��ر، من ر- ي مدح ذل��ك من وج��ه; ه��و أر-

�ه لو ك��ان أدن��اه من بعض= س��باع الل�حم واستطابة األكل، وعلى أن

�ى إذا فس�خه ذ-ه حت ، فك�ان يري�د أخ��> ه إنس�ان( >ف��- ل الط�ير، أو عدا خ-

البهر ارتدA في موضعه ال يبرح ه، ثم ذبحه على المكان، لج-م-ع ب��ه

ه بع��د أن> ذبح��ه، أو ر( ليلت��- �ها، ولو عل9ق- في عنق��ه ح-ج��- الخصال كل

ل في��ه ه أع>م��- Aتيت لج-م-ع- ب��ه= الخص��ال؛ فإن��< ل -ه شيئا من ح= أولج بطن

الحيوان كتاب الجاحظ

ل، وه��و بع��د غي��ور( Aيخ في اللحم المفص��Aط= ق وقشور= الب من الب ور-

اجز: يحمي د-جاج-ه، وقال الر�

>ق( والغ-يرة ل -ر> في خ الذ�كاآلخر: وقال

-ح>م=ي -ه ي و>ل م-ع>قوال ش-

الدجاج لحم

ولحم الد�جاج ف��وق جمي��ع الل]حم��ان في الط9يب والبي��اض، وفي الحس��ن، والمل�وك تقد9م��ه على

ق الح م��ر ع، وللع ن�� ض��� داء الر] -ل منهم للج��= اج آك Aاج، وهم للد]ر جميع الفراخ والنواهض، والبط9، والد]ر�

ا وب��اردا، ثم� تطيب في واء^، ثم ح��ار� �ها تطيب ش= فا، ألن من أوالد الص�فايا. والد�جاج أكثر الل]حوم تصر]

-طيب طبيخ��ا، -ه��ا ب��ه نفح��ة( ال ت ص��اب م��ع غيره��ا، وت د، ثم تطيب في الهرائ=س، ويح��دث ل م-او-ر> -ز> الب

م- ذل��ك اللحم، وتص��لح للح-ش��اوى، وللمالقس��طي، -طيب ف صوصها، وإن> قط�عتها م��ع اللحم د-س��= وت

ود- وليس A أنه��ا ت ط>ع-م الم-ف>ص�� كباجة على الب��طA، إال وتصلح في االسفرج-ات وسمين ها يقد�م في الس9

ذل���������������������������������������������������������ك للب���������������������������������������������������������ط.

-كة د-ج-اج إذا ذكرت في جملة الجنس، وهذا الباب مما تغل�ب في��ه اإلن��اث لفظ: الدجاج قال: والد9ي

�ه ذك�ر( فق�الوا: -ته بأن =بان �هم أرادوا إ � أن على الذ]كورة، وقال آخرون: ال، ولكن� الد9يك- نفسه د-ج-اجة، إال

ر، وإن ك��انت ديك، كما يسم]ون الذ�كر واألنثى فرسا بال هاء، فإذا أرادوا أن ي ثبتوا إناثها ق��الوا ح=ج��>

األخطل: ح=ج>را فهي فرس، وقال

و-ق>فة وحانت> الد�ج-اج صاح-ار=ي الس�

اح- الد]ج-ى في الر�م ول- وقد> الش�

�ن ذلك القرشي] حيث يقول: وقد بي

دوا الد�ج-اج تط-اه ال كان- م-ا كان- =ة= عن الد9يك- اطر زيد; ذؤابه وذلك Aعم��ر، بن يوس��ف- دار في علي بن زي��د= رأس- رأى ك��ان أن��

ه فوطئ ديك( فجاء ليأكله. لحمه في ونق-ره شع>ر-

الحيوان كتاب الجاحظ

الديكة صياح في حوار

�م��ا ذل��ك �ما تتجاوب، ب��ل إن قالوا: قد أخطأ م-ن زعم أنA الد9يكة إن

منها شيء( يتوافق في وقت، وليس ذلك بتج��او ب; كنب��اح الكالب؛

�م��ا ه��و ص��امت( س��اكت م��ا لم يحس� ألنA الكلب- ال وقت- ل��ه، وإن

-بح، وإذا س��مع ن ب��اح كلب; آخ��ر ع منه، ف��إذا أحس� ب��ه ن بشيء يفز-

ه Aن أن��� ، وت��بي ، ثم� أجابهم��ا الكلب األو�ل أج-اب- ثم أج��اب- ذل��ك- آخ��ر

^ Aه أنك��ر ش��يئا المجاو=ب جميع الكالب، والد9يك ليس إذا من أج>ل أن

�ما يصقع لشيء= في طبع��ه، إذا استجاب، أو سمع صوتا صقع، وإن

=ه= في الوقت= الذي Aج-ه، ف-عد-د أصوات �يل هي قابل ذلك الوقت- من الل

=ه= في القرية= وليس في Aه تتجاوب فيه الد9يكة، كعد-د= أصوات ي ظ-ن] أن

�ة التي لها يصق-ع -ة= ديك( غيره، وذلك هو في المواقيت، والعل القري

في وقت= بعينه شائعة( فيها في ذلك الوقت، وليس كذلك الكالب

>ب��ة وكالب( في ب��ني س��عد غ��ير نابح��ة، ي ق��د تنبح الكالب في الخ ر-

-ك��ة المهالب��ة تص��قع، وديك��ة المس��ام=عة وليس يجوز أن تك��ون د=ي

ساكتة، فإن> أراد مريد( بقوله إنA الد9يكة تتجاوب، وعلى مثل قول

العرب: هذه الجبال تتناظ-ر، إذا كان بعض ها ق بالة بعض;، وإذا كان

الحيوان كتاب الجاحظ

از ذل��ك، الجبل من صاحبه بالمكان الذي ل��و ك��ان إنس��ان( رآه ج��-

وعلى ه��ذا المث��ال ق��ال الن��بي] ص��لى الل��ه علي��ه وس��لم في ن��ار=

اهم��ا، وم��ع ق��ول اء-ى نار- ر- -ت��- المش��ركين م��ا ق��ال، حيث ق��ال: ال ت

الشاعر:

قبورهما تتراء-ى=ل; : وقال ابن م ق>ب Aني- الع-ج>ال

-ر-ى وحيث الق-ليب= ه-ضب- يAح المض-ي

>ب-ي من الد�ار بر� جن ح=ف-واه�ب;

ذ> عن يس��ار=ك أو عن ل فخ�� ر إلي��ك الجب�� وتقول العرب: إذا ك��انت- بمك��ان ك��ذا وك��ذا، حيث ينظ��

اجز: يمينك، وقال الر�

>خ يرى ي =يرا الجبال= ش- -ب ث وشيخ الجبال عنده أبو قبيس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله األخيار: أنا بريء( من

:Aي= ه? ق��ال: ال ت��تراء-ى ناراه م��ا، وق��ال الكس��ائ Aم- يا رسول- الل��= ; مع كل9 مشرك، قيل: ول كل9 مسلم

اه م> ر- ه تب��ارك وتع��الى: "و-ت��- Aر إلى دار فالن، ودورن��ا تتن��اظر، وق��ال الل�� تق��ول الع��رب: داري تنظ��

�ما قال القوم في تجاو ب الد9يكة ببيت= شعر; سمعوه للط9ر=م�اح، "، وإن ون- >ك- و-ه-م> ال ي بص=ر -ي ون- إل >ظ ر -ن ي

وهو: جهلوا معناه،

ال�م�وش�ح ال�ع�ف�اء ونب�ه الليل غبر كمش صبحمص�ع�دا

كل من يصدحن الشوى حماش صداح

وج�اوب يخذل لم صاح

الطبيب: وكذلك غلطوا في قول عبدة بن

م�ع�ازيل قوم وهم الصباح بعض يدعو الديك صفق

الحيوان كتاب الجاحظ

Aما -وافي- أراد- وإن م��ا على وتجاوب��ا دع��اء فجعله��ا مع�ا؛ منه��ا ذل�ك ت

فسرناه.

الديك على الحمار الكلب صاحب تفضيل

Aا وجدنا الحمار المضروب- به المثل في قال صاحب الكلب: لوال أنAيل مقام- الدAيكة، لقد كان الجهل، يقوم في الص�باح وفي ساعات اللد ود، ولو أن� متفق9دا يتفق�د ذلك من الحمار ذلك قوال ومذ>هبا غير- م-ر>

لوجد-ه منظوما يتبع بعض ه بعضا على عدد معلوم؛ ولوج-د- ذلك مقسوما على ساعات الليل، ولكان لقائل; أن يقول في نهيق

�ما ذلك شيء يتوافى ، إن الحمار في ذلك الوقت: ليس على تجاوب;Aه فوق معا، الستواء العلة، ولم تكن للد9يك الموصوف= بأن

-س>طرالب فضيلة( ليست للحمار، وعلى أنA الحمار أبعد صوتا، األAه ما إن حل-ف- أحمد بن عبد العزيز: إن= وقد بلغ من شد�ة صوت9ي أجد صياح-ه ليس -ن الحمار ما ينام قيل له: وما ذاك? قال: أل

بصياح شيء; انتبه تلك الساعة، وال هو صياح من يريد أن ينام بعد انقضاء صياحه، هذا والحمار هو الذي ض-رب به القرآن المثل- في

-ل= الح=م-ار= -م-ث ب عد الصوت، وض-رب به المثل- في الجه>ل، فقال: "كف-ارا"، فلو كان شيء( من الحيوان أجهل- بما في بطون س>

- -ح>م=ل أ ي-ه، عشرة أمثال في Aه المثل- به دون األسفار م=ن الحمار، لض-رب الل شأن الحمار وعلى أنA فيه من الخصال ما ليس في الديك، وذلك

أنA العرب- وضعته من األمثال التي هي له في عشرة أماكن، فقالا" >د= في جو>ف= الف-ر- رسول اللAه صلى الله عليه وسلم: "كل] الص�ي

=ه= مثال إذا كان لرسول اللAه صلى الله عليه وسلم في وكفاك بأ أ، والف-ر- -ح من الف-ر- >ك تفضيل هداية= أبي سفيان، وقال العرب: أن

اء(، قال الشاعر:  مهموز مفتوحة الفاء مجموع ه ف=ر-

ها المخ-اض= كإيزاغ وط-ع>ن; -ب ور اء= كآذان= ت ف ض ول �ه الف=ر-ر وتقول ه، أو>قى العرب: الع-ي��> =د-م��= ك وق��ولهم: م-ن> ل -ن��= ر ي ك الع-ي��> -ن��= ي

�اكا، >ك- إذا وقالوا: الجح>ش- ني -ت -ر األعيار فات ير من وقالوا: أصب أبي ع��-

الحيوان كتاب الجاحظ

�ارة؛ �ه سي عاما، أربعين- الحمار ذلك على الموسم بأه>ل= دفع- كان ألن

>ر( عير( ذ-ه-ب وقالوا: إن باط، في ف-عي لص��احب المديح في وقالوا الر9

-ير و و-ح>د=ه، الرأي: ج ح-يش >ر و وحده، ع ي -ض>ر=ط الع-ي في والم=ك��واة ي

�ار؛ أخ��زى و أهله، حمار= من أضل] و أسفارا، يحمل وقالوا: حم-ار( الن

Aه ^ الح=مار- الل ك�ى ال ماال Aى، وال ي ز- ر بين ح=يل- قد و يذ-ك وان، الع-ي��> ز- والن���

يع��رف ووجدناه صوتا، أبعد- الحمار وجدنا فقد أكثر؛ به م دح فالذي

ز اللي�ل أوق�ات من ^ ويمي�9 ^ ع�ددا A الص�بح، إلى معلوم�ا في ل�ه أنA إال

أن لل��د9يك ينبغي فليس الخل��ق، أجه��ل والحم��ار( فض��يلة، األسحار

-س=ير في ساواه قد والحمار بالمعرفة له ي قض-ى -ه ثم علمه، ي -ن أنA باي

ار=ه حائ��ط على س��قط إن وال��د9يك هداي��ة، أحس��ن الحم��ار لم ج��-

، الدار باب م=ن خرج وإن داره، إلى يهتدي أن ي حسن وض�الل ه ض�ل�

ف-وق. من كضالل=ه أسفل من

الديك في أحاديث

الديك في أحاديث من الديك صاحب روى ما

الحيوان كتاب الجاحظ

ه عبي��د عن كيس��ان، بن صالح عن الديك: حد�ثونا صاحب قال Aالل��

علي��ه الل��ه ص��لى النبي عند- ديك( قال: صرخ- عتبة، ابن اللAه عبد بن

�ه وسلم �ه فقال: ال أصحابه، بعض فسب -سب �ه ت الص��الة، إلى يدع و فإن

، ابن وعن ون= عب��د بن اللAه عبيد عن كيسان، بن صالح عن الماج=ش

س��ول- الج ه��ني: أنA خال��د بن يزي��د عن مسعود، ابن عتبة بن اللAه ر-

Aه -ه-ى وسلم عليه الله صلى الل ه ال��ديك سب9 عن ن Aي��ؤذ9ن وق��ال: إن��

-ة. ال للص������������������������������������������������������������������������������

ة، بن عمرو عن عمارة، بن الحسن الجع��د، أبي بن سالم وعن مر�

ه خل��ق مم��ا ق��ال: إن� وس��لم علي��ه الله صلى النبي إلى يرفعه Aالل��

^ تع��الى د=يكا ه ل��- ف�� ه الع��رش تحت- ع ر> =ن�� اث -ر- فلى، األرض في وب الس��]

بجناح��ه ض��رب- ث لث ه وبقي الليل ث لثا ذهب فإذا الهواء=، في وج-ناحاه

9حوا ثم =ك- قال: سب ]وح الق د]وس، المل ب ه - أي> ق-د]وس س -ن��� - أ ر=يك- ال ش��-

-ه -ك��ة، وتص��يح بأجنحتها الط�ير تضر=ب ذلك - فعند ل العالء وأب��و الد9ي

-عب: إن� عن ه= ك =ل��� ال-ى ل -ع��- ^ ت ه د=يك��ا في وبراثن��ه الع��رش، تح>ت- ع نق��

ض��ين، أس��فل ك= يق��ول: س��بحان- الديك��ة ص��احت ف��إذا األر- المل��=

حمن، المل=ك الق د]وس -كة غيره، إله ال الر� ش��يء;، أكيس قال: والد9ي

الحيوان كتاب الجاحظ

األبيض- ال��د9يك- ق��ال: إن� أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن وروي

ه، ع��دو9 وعدو] صديقي، Aه= دار- يح��رس الل��= ب وك��ان د ور، وس��بع- ص��اح=

9ته وسلم عليه الله صلى اللAه رسول وي في مع��ه يبي أنA ال��بيت. ور

بالد9يكة. يسافرون كانوا وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب

األفرق الديك ذبح

�جر=بة= أصحاب وزعم �ه الت ^ أن رون م�ا كث�يرا ج�ل ي�- ال�د9يك ذبح إذا الر�

Aه األفرق، األبيض- >ك-ب يزال ال أن وماله. أهله في ي ن

الدجاجة من الديك تعرف كيف

` كان إذا صغيرا

إذا الدجاج��ة من ال��د9يك تعرف يقال: كيف أن المحاجاة في ومم�ا

^ كان ق من يخرج حين صغيرا Aف��إن> بمنق��اره، البيضة? فق��الوا: يعل��

ك- دج-اجة. فهو يتحر�ك لم وإن ديك فهو تحر�

الديك ونبل الدجاجة حسن في شعر

-بل الديك: قال الشاعر في ح سن الد�جاجة ون

الحيوان كتاب الجاحظ

ل-ب= من الد�هناء العص�ير ح- -شربة; ق; ذات= من ب ع=�ر>

-عير= من أعظم- الع صفور- >ق-ل ب ح�ن�ا ث�م بالعق-ن ر

�رير= على المؤمنين أمير الس� ن �م�ير بن�ي د=يك- الد9يك-وم الحرير= ق م ص= في الر] ^ الد�ار في دج-اج-هم قط�ا ر

-لن- -ن ج ل= أنام=ل- ي الق-�ص=�ير= الر� ى ر-=�يات; الكواك�ب- أ دان

الم�ن�ير القمر ج-انب- وأمسح �9ي بال�ك�ف��ين= أ دافع هن� ع�ن

الديك في الكلب صاحب طعن

س��واهم تري��د ال الن��اس ت��ألف التي الكلب: األشياء صاحب وقال

نور=، والكلب والخط�اف كالعصفور Aخذه مم�ا والد9يك والس� الناس، يت

ع إليهم يحن] مم�ا وليس =زاع��ا، البالد- فيقط��- من ك��القواطع فيك��ون ن

ال��ذي كالعصفور األوابد من هو وال كالخط�اف، تريدهم التي الطير

هو وال سواهم، يعرف ال الذي كالكلب هو وال إليهم، رجع دار حيث ما

�يل، وتع س] تفارقهم، لم ألف=تهم متى التي السنانير من كاألهلي9 بالل

� مرجع ه��ا يكون ال ثم� دار إلى دار من القبائل في وتطوف إليهم، إال

9ه، ذلك خالف= في والد9يك >ع��ه، يع��رف وال منزله يألف ال ثمA كل ب ثم ر-

إلى يش��تاق وال ط-روقته، إلى نفس ه تتوق ال ثم� دجاجه=، إلى يحن] ال

�وه، غ-ذوه الذين يعرف وال ولده، ولو ولدا، له أن� قطA يدر لم بل ورب

وبيض��ه لفراريج��ه وجدناه قد> فإذ> دليل، درايته على لكان در-ى كان

ه، وم=ن> من��ه المخلوقة ل��= م=ن ليس ولم��ا يل��د> لم لم��ا نج��ده كم��ا نج>

الحيوان كتاب الجاحظ

^ شكله �قص، علي��ه نقضي ال فكيف نسبه، إلى يرجع وال أيضا إذ ب��الن

� تع��������رف ال األم��������ور ك��������انت وش��������بهه. به��������ذا إال

ل��ق> لم ال��ذي ص��احبه وج��ه- ي ثبت وال دار=ه، أهل- يعرف ال وهو A ي خ> إال

ه وفي عن��د-ه، يال��ه، رزق��ه في ي��زل> ولم جناح��ه، وتحت- ظل��9 وع=

وطن��ه عن فيتحو�ل وي صطاد فرسخ، مائتي من إليه ترجع والحمام

ر- ده، وق��و�ة= عه��ده ثب��ات= على هو ثم� ح=ج-ج، عش> ح=فاظ��ه وعلى عق��>

9زاع وإلفه، ه وواف��ق ف رج��ة وج��د ف��إن وطنه، إلى والن ^ جناح��- وافي��ا

ه ك��ان وإن إلي��ه، وص��ار واف��اه ^ جناح�� د-ف مقصوص��ا أهل��ه، إلى ج��-

ف -نه، إلى المض����ي� وتكل����� ا س����ك Aغ فإم���� -ل����- ا ب ذ-ر. وإم����� -ع����> أ

ص�احب يط�ؤه وال خ��بر، يبلغ�ه ال حيث من إليهم يقط�ع والخ طAاف

ا على س��فر؛ Aخ��ذ ن��راه ال أن��� ه يت A إليهم ص��ار إذا وك��ر- =ال ن= في إ أحص��-

ز ترك على بهم األ ن>س يحمله وال موضع، �حر] = منهم، الت في والح��زم

-ستهم، >ع على منهم الخوف يحمله وال م الب كون= ل��ذAة- نفس��ه من الس��]

A دار في تقيم ال والعصافير حظAه، بهم االرتفاق يبخس وال إليهم، إال

العص���افير. فيه���ا ت ق=م> لم الن���اس هجره���ا ف���إن مس���كونة، وهي

�ور واله��رة الس��نور في الكلب ص��احب ق��ول ن ة- يع��رف والس��9 رب���

الحيوان كتاب الجاحظ

رق إن ال�دار، ف�راريج وي ع�اب=ث الحم�ام، ف�رخ- وي�ألف الم�نزل، س�

بط ^ ور ة رباطه، وانحالل انفالته، عند عاد شهرا ول��د-ها تعرف والهر�

-ها، صار وإن ^ أ طع=مت وإن مثل Aم��ا ب��ه، وآثرت��ه إلي��ه حملت��ه شيئا ورب

-ه، فتدنو الشيء إليها أ لقي وترض]ه عنه، فت مس=ك ولدها وي قبل لتأكل

Aما له، من ض�روب( وله�ا عنه�ا غ�ائب( وول�دها الش�يء لها ط رح ورب

�غ-م، ^ فتصيح الص9ياح من وأشكال( الن ياح من ض�ربا أه�ل يع�رف الص�9

Aه الد�ار= ر] ذل��ك، غ��ير ال ال��د]عاء صياح أن ة، م=ن> ويق��ال: أب��- ر� وم��تى ه��=

من زاوي��ة; في ت��راب; مواض��ع- أتت الغائ��ط، صاحب يريد ما أرادت>

^ له جعلت> إذا حت�ى فتبحثه، الد�ار زوايا ه الحف��رة كهيئ��ة مكان��ا -ت��> جعل

]راب، ذلك من غطAته ثم� فيها وم��ا التراب ذلك أعلى تشم�مت> ثم� الت

^ وجد-ت> فإن> منه، ظهر- تزال فال ترابا، عليها زادت الرائحة من شيئا

�ها تعلم حت�ى كذلك هي فإن> جميعا، والمشموم المرئيA أخفت قد أن

^ تجد> لم طح، ظ-ه>ر- أو األرض، وجه- خ-مشت ترابا في تبل��غ- حت�ى الس���

المجه��������ود-. ذل��������ك س��������تر ومن المبل��������غ-، الحف��������ر

�اء= من ناس( وزعم �ور- أن األطب ن فإنم��ا رج>ع��ه=، ريح- وحد-ه يعرف الس9

-ه ، الفأر شمA لمكان يستره =ح��ة، تلك من تفر] فإنها ل ي غط9ي��ه أو الرائ

الحيوان كتاب الجاحظ

األس��د- في��ه= يش��اكل ما و األسد، أخالق من خل ق من فيه يكون لما

ل ق، في . ذلك وتعداد الخ-لق، في يشاكله ما قدر على الخ كثير(

الح الديك س7

ه =س�اطه، ه�ذا، وحيات� � س�الحا، ثم� ال يت�وق�ى ث�وب- رب9 ال�دار وال ف=راش�ه وال ب وال�د9يك ال ت�راه إال

الحه=، وال الحا أنتن من س�� ]راب، ولذا يدفن نفس-ه فيه=، وي دخله في أصول= ريش��ه=، ثم� ال ت��رى س�� الت

A س�ائال رقيق�ا، ول�و ك�ان ر الكلب، ثم م�ع ذل�ك ال ت�راه إال =، وج-ع�> �عام ق الحمام، وص-و>م الن يشبه ذ-ر>

ر الكلب واألس�د، ثم� ل�و ك�ان على جا كأبعار الشاء= واإلب�ل والظب�اء، أو متعلق�ا يابس�ا كج-ع�> م د-حر-

أصحابه: مقدار نتنه لكان أهون- في الجملة، وقال أبو ن واس; في ديك= بعض

=ن= م=ن> فنج9نا >ت و-اح. م ن Aح= بد=يك�ك- األر> �ال ال�س�

للكلب الخناقين استخدام

اقين أنA الكلب م-راف��ق الكلب: ومن ص��احب وق��ال يظ��اهر الخن���

A البالد في يكونون فال بعضا، بعض هم A يس��افرون وال معا، إال مع��ا؛ إال

�م��ا -وا فرب ره، درب; على اس��تول وال بأس��ره، طري��ق; على أو بأس��>

A ينزلون ا ص-حارى د ورهم: إما خلف ويكون نافذ، طريق في إال وإم���

ل وإما بساتين، مربوط��ة، كالب( دار; ك��ل9 وفي ذل��ك، وأش��باه مزاب��=

�م- أب��وابهم على يجعل��ون يزال��ون وال وط ب��ول، ود ف��وف اب; معل Aكت��

^ منهم دار; أه��ل خن��ق فإذا منهم، 9س��اء ض��رب- إنس��انا بال��د]فوف، الن

الحيوان كتاب الجاحظ

وا فص��اح- المعل9م فس��مع الكالب- بعض��هم وض��رب- -ح�� بيان: انب بالص��9

نوج، بال�دفوف د-ار; ك�ل9 أه>ل وأجابهم ل= نس�اء يفع�ل كم�ا والص�] أه�>

�جوا القرى، ^ المخنوق كان فلو الكالب، وه-ي عر لما حمارا بمكان��ه ش��-

ة. ذل�����������ك ك�����������ان كم�����������ا أح�����������د، ق������������ بالر�

ل- أخ�ذ وا كيف وانظر> ب; أه�> في رغ=ب بعض�هم أنA وذل�ك بأس�ره د-ر>

ال، على كان ث و-يب Aه ، دريهم��ات وفي��ه= حم�� ق ف��ألقى مع��- في الو-ه��-

، ولم عليه= فغ شي عنقه= أ فأتى بطن ه وتحر�ك يمت> وتح��ر�ك المتوض���

ال اجور الحم��� ه، في والس��� ا الحم��ال، نف>س ف��رج-عت عنق��= Aلم فلم��

Aد; يحس عنق��ه=، في وز=ي��اره وخ��رح ال��دار، باب نحو- ق-ص-د- عند-ه، بأح-

ه وتلقAت��ه اس وتص��ايح الخ��بر، ف��أخبرهم جماع-ت�� ذوا الن��� عن فأ خ��=

آخرهم.

الخناقين في والشعر الخبر بعض

9ين اوي��ة، وذك��ر الم��رمي وقد كان بالكوفة شبيه( بذلك، وفي غيره��ا من البل��دان، فق��ال حم��اد( الر�

�اق، وسم�ى بعض-هم ن 9ح-ل، وكيف يصنع الخ فقال: بالخنق من القبائل وأصحاب القبائل والن

>د-ة =ن ها وك ك- ف-اح>ذ-ر> ح=ذار-�ف= للخ-�س>

ر> ع=ج>ل; في سرت- في فس=

ب( >�دلة وإعمال( وق-ش> لجنال�ق-�ذ>ف

-ة( زيار األعم�ى شيعة �يل وغ=

الحيوان كتاب الجاحظ

-ة والميالء حميدة حاض=نالك=�س>�ف �ر� �ه�م أن� ع-�ل-�ى ش- رأس-

^ لهم فإن� عل�ى يد ل] ق-ص>فا>�ف �ت ح-

�ي> في كنت- ي -ة- ح- -جيل بف-استم�ع>

>ه= تداع-و>ا -ي ]باح ع-ل وب�ال�ع�زف بالن ^ اعتزموا >�ق= على يوما خن

وأم�ا ذ=كره لبني عجل فلمكان ذي الضفرتين وغيره من بني عجل، وأم�ا ذكره كندة، فقد أنشدنا

فيان بن عيينة، وأبو عبيدة النحوي]: س

>د-ه ع-ل-ى تأخذ فال =ن العيش سر�ك كة اس ع-د=ي��� =ل وص لب، وك��ان بالكوف��ة مم�ن يأك��ل لح��وم- الن��� ومن ك=ندة أبو قصبة أ خذ بالكوفة وق ت

�ة ال��ذي اد-و-يه صاحب قصاب رادويه، وأم�ا األعمى في ب��ني ض��ب -صرة ر- المد-نية الص�فراء، وكان بالب

>ف( مم�ن يعم��ل في الخن��ق بطري��ق ن ة، وهم ص��= ذك��ره فه��و الم غ��يرة بن س��عيد ص��احب الم غ=ير=ي���

ر=يA، وع=ن��د ه الق-س��> Aج=يلة، وهو الخارج ع-لى خالد بن عبد الل��- �ة، والمغيرة هذا من موالي ب المنصوري

نوفل: ذلك قال خالد وهو ع-لى الم=نبر: أطع=م وني ماء^ وفي ذلك يقول يحيى بن

^ ر=ير ع-ل-ى ب ل>ت- ثم� شرابا الس� =ما -ك ل أطع=موني أصاب

-بير= ن9 ك -صر; ذي الس9 >خ; ث�م�ان�ية; ضرير ب �ي وش-=ي�ة، وهي مم�ن اس�تجاب لليلى الس�بائية الناع=ظي�ة، وأما حميدة فقد ك�انت له�ا رياس�ة في الغال

Aه تب��ارك -ى الل �اه ع-ن �ة، وهو الك=س>ف، قالت الغالية: إي والميالء حاض=نة أبي منصور صاحب المنصوري

ه أب��و الس��ر=ي9 ر- "، وق��د ذ-ك��- وم( ك�� ح-اب( م-ر> وا س�- -ق ول� اق=طا ي ماء= س�- فا م=ن- الس��� و>ا ك=س> -ر- وتعالى "و-إن> ي

�ة ميطي افض��ة ثم الغالي��ة، وق��د�م الش��] Aف فيه��ا الر� م-يطي في قصيدته التي ص��ن -عمى الش] م-ع>د-ان األ

فقال: ع-ل-ى جميع أصناف الشيعة،

>ل( ذ>ل( وك م-ي ذال= م�ن ر- األر> ك م-يل; آل ص-د� الك=س>ف-المحت�ال= تلط]ف فيه ضل� Aا داء^ بال�ع�راق دوي

>د يرض وفريق( ن مال ز- الش� ^ الع-سيب= جاعل إمام�ا=ي� من >د ب; ع-ل ن -ل= وج =�ال وب ��ا يق�ول اء( إن ب�ر-

قت�ال بغير قدرة; ع-ل-ى ر �Aم- الذي م=ن- ل -م> س- األباإله�م�ال يد=ين وفريق( ^ بالنص9 يدين >م�ا ت ح-

الحيوان كتاب الجاحظ

; ام د� من إم��- -ب�� �ة ال تجيز الو-كالة في اإلمامة، وتق��ول ال ألن� الكميلي

، والبد� من ع-ل-م يمد] الن��اس إلي��ه= أع>ن��اق-هم، وأب��و صامت; أو ناط=ق;

>ص ور; يقول بخالف ذلك، وأم�ا قوله: من

-ة= وإعمال( وقشب >د-ل الق-ذ>ف= لجن يعة وغيلة ز=يار( األعمى ش=م-ع>دان: فقد قال

��ال وناس�خ ح-ربي� ق-�ت س�ب�يان�ي وكافر المغت�ال= المغيرة دين ثم� �ة( صم�ت وهاتيك تيمي

ة^ المتوالي بالجند-ل= رض>خ( �م] مر� ب�خ�ار وش-ق والتش��ميم، وحم��ل مع��ه في Aاقين من يكون جامعا، وبذلك يسم]ونه إذا جمع- الخن��> ألن� من الخن

مى ر- فق��ة اس��تدبره ف��- - برجل; من أه��ل الر] ين مستديرين م دم>ل-كين وململمين فإذا خال ف-ره= ح-ج-ر- س-

�ق باآلخر ه طب ف-ع رأس- -ه ، و-إن> ه و- ر- -ول سلب -ه، وكذلك إن كان ساج=دا، فإن دمغه األ بأحدهما ق-م-ح>د و-ت

ي9، وفي ح-ق��وه -اس( رجال خ��رج من ال��ر� -ائما أو غاف=ال ، ولقد ص-ح=ب- منهم ن و-ج>ه-ه ، و-كذلك إن> ألفاه ن

ه ، ريقين ورأوا احتراس��- �اس، فلم�ا رأوه قد ق-ر ب م=ن> مف��ر=ق الط��� - يفارق م ع>ظ-م- الن ، فكان ال -ان( ه=م>ي

، فلم اس م تش��اغلون ب��أم وره=م> Aات، والن�� طوح= الخان��- -ع>ض= س�� ا في ب Aوهم نزول( إم�ا ف=ي صحراء وإم��

ه اآلخ�ر حين ألق�اه في ه=، وطرح��- ق في عنق�= ه إال والو-ه��- Aاس ح-و>ل�- يشع ر> صاح=ب اله=م>يان نهارا والن

ه= فق��ام -و>ب��ا وأذAن- ف=ي أذ ن��= لي��ه= وألقى علي��ه= ث ر برج> -ب- إليه= وجل-س- عل-ى ص-دره، وم-د� اآلخ��- عنق=ه، وو-ث

ل واس��تح-ى، ه إن> رآك خج��= Aك؛ فإن�� ع، فق��الوا ل��ه: مكان��- فقة كالمعين والمتفج��9 إليهم بعض أهل الر]

]وا، وترك��وا م��ا ب -وا به أخذوا ما أح- ل فأمسك القوم عنهم، وارتحل القوم، وأعجلوا بصاحبهم، فلم�ا خ-

وه في بعض األودي������ة. وا، ثم� حمل������وه ع-ل-ى أي������ديهم، ح������تى إذا ب������رزوا رم������- أح-ب������]

-هم في كرسي9 �ة- وشأن بئي ى ه-م>دان- الس� المختار: شعر أعشى همدان في السبئية وقد ذكر أعش-

9ي ط-ة يا بكم وإن ر> الك ف>ر ش عارف

�Aك�م عليك�م �ة أن =ي -�ئ س�ب

اللف�ائف عليه= ل ف�ت> قد كان- ]ك�م ما =�ينة; كرسي �ك ب�س-

زخ�ارف وفيك�م حواليه= حمام( 9س-- Aاب وت ل ب ^ الت >نا وإن ف ت

الحيوان كتاب الجاحظ

ت -ر> ^ وآث يا >ه و-ح> -ت المصاح=ف ض م9ن م�ح�م��د; آل- أحببت امرؤ(

تس�اع�ف ال دبرت ذاو; بأعواد^ به طافت> شاكراوتمس�ح-�ت>

>ن- ز] أو فيها غ-ب =�ف ت ح- وال الس� =ه= بير= البن ب رق�اب �ن�ا الز]

>ص-ر خ�ائف ويأم�ن م-ظلوم( ف-ي ن م�ح�م��د; آلل= ع قباه�ا وأحسب <Aه م> ح روب( وهاجت- بين

=ف �ائ وح-س-م�ة ربى

-�ت> ق-د> أ �Aت �ت -ش- ت

أب�����������و عبي�����������دة: الحس�����������يفة الض�����������غينة، وجمعه�����������ا حس�����������ائف.

ا لخ��وف التع��ذيب >ل��ة، وإم��� ا لخ��وف الم ث ه بي��ده، إم��� من قتل نفسه بيده وما أك��ثر من قت��ل نفس��-

وا -ق�� والهوان وطول= األس�ر، وق��د ك��ان الحكم بن الط]في��ل، أخ��و ع��امر بن الطفي��ل، وأص��حاب ه خن

9روا بذلك تعييرا شديدا، فقال خ راشة بن عامر بن الطفيل: أنفس-هم في بعض األيام، فع ي

ت�ح�اذر عليك نفس( وألت> -هم -�ه �م> ث م� للموت وق د>ت >�ت �ذ-ل خ-9يت- أنت- أم سلمان عن أسل

ذاكر 9ي =غن ^ تبل -�ه إن> عامرا -ق=�يت ل

ة وال�غ�دائر آذان �ه�ا م ض-م�خ- الن- الح�ي9 وراء- >كة; غ=�ز> أي-ل= تحت- �ك�م تخن قون إذ جرائر الع=ض-اه= أظ>ال ن�ف�وس-

=ه أنفس-هم، >ق الحكم بن الط]فيل وأصحاب فقال: وقال ع روة بن الو-رد في يوم ساحوق، ويذكر خن

��را وع-ض>با أرماح; ع الل-ة م ذ-ك -ح>نا ^ صب د=يار=ها في عامراا طر� قد الخ-ط9ي9 من ف>رتين رقيق= أسم-ر- ��د; الش� م �ه-�ن-لهم> أعذرا كان الوغ-ى عند وم-ق>ت نفوس-ه�م يخنق و ن إذ لهم

ا كان الذي يأتي ع-ق>د- منهم الحليم ح ذ9ر-

ه ، ك��ان د= في كلب; ل��- -ي��> ب رثاء أبي زبيد الطائي كلبا له وقال أب��و ز

ي س��اور األس��د- ويمنع��ه من الفس��اد، حين حطم��ه األس��د، وك��ان

اسمه أكدر، فقال:

الح-و>ض بين- كان إذا حتى

والع-ط-�ن= >د-ر ^ أك =�ه م�خ�ت�اال ك�ع�ادت

الحيوان كتاب الجاحظ

في الليل تحت وأكدرت قرن

داه�ية األض�واء ث�ل�ل لدى

�ى -اهى حت -ن في األهوال إلى ت

-�ن= ن س-=ه= �ة( ب �ن ه�اء س د ه ور> -�ط>�ر ت

راة= فوق -ذ=ف>ر-ى الس� القار=ح ك

الغ-ض=ن=�د-ين= خ-ط>و= م قارب= الس�اع=

في العجالن به خطA كالبغلسك�ن

�م( ال ظلماء- ع( وال ق-�ح> ض-�ر-

األرم-�ل ك عش9 عرين إلى

-ف-�ن= ال�ي�ا وهما ه�م�وم�ه�م�ا سن

-ف>ن= غير أكد-ر- -�ن األ �ت وال�ح- ب�ه�م أظ�ف�اره علق�ت

�ه= �ر; أ م] لح=�س9 ن= س�تة; أج> ��ز ش الع=رزال- ورد إذاوانت�ب�ه�ت

^ يبهرن س�دن ع-�ل-�ى تعب�يرا أف�ل�ت ق�د ح�ص��اء جناجنها البيت أهل تجل�ل قد أن

ب�ال�ي م�ن= ث�م�ان�ية ت�م�وا أن أكدر

^ أكد-ر فحاص Aا م�ن مشفي

�ن= ال�و-س-ته�م ل�ه�م دن�ا ل�م�ا عز�

اللحم ضاف=ي عليهن� ع ضف;واللب�ن

]ها داه�ية ال�خ�ل�ق في كل

�يل ^ بالل �جا -�ن= إل�ى و-ال �ن ال�ج- �ذ- ��خ= -�ه األن�ياب= م�ت ��ت �ن ج ه تس��مAى -لها ذئب وقال صاحب الكلب: ق��ال أع�رابي� وأك��ل ذيب( ش�اة ل�- رثاء أعرابي شاة له أك

-تها أم >ي الو-رد: وردة، وك ن

ا أو راح- م�ا إذا الذئاب -�ر- -�ك بد-ة- =و-ر> ذ و ال�و-رد= أم9 ب

�ل ع-�س->ن انفك�ت -ذ>ر=ي الع-ي د-م>عه�ا ت

ا ر- د=ر-ل�يالت( ابن ها ر( ل�ه�ا وس- غ�ر

كان- و=تر; طالب الص]بح= في��أرا ف-ات

-ع>د و إذ الذ9ئب ع-ل-ى ي-�م�ي غ-�ن

تقص=م الل�واتي الضAواريا الق-ص-ر-

>�ن( اعتام-ه �ث =�ن�ه ش- ب�راث

الحيوان كتاب الجاحظ

�ه ]باح؛ ألن �ما يعدو عليها مع الصبح، عند فتور الكل>ب عن الن قال: في هذا الشعر د-ليل( أن� الذ9ئب إن

و>م الكالب، وم�ا يعتريه�ا من بح ج�اء- و-قت ن�- اء- الص�] ا ج�- Aها دائبا يقظ�ان- يح��ر س، فلم�� -ته كل بات- ليل

� واألس��د يأك��ل �ى يخت��اره ويعتام��ه، إال -س��د حت ه- ع-ل-ى ال��ذ9ئب= ب��أن يأكل��ه األ -د>ع الل��� Aعاس، ثم لم ي الن

=ه= للحم الكلب. --م����ا اس����تطاب- لحم- ال����ذ9ئب= بفض����ل ش����هوت ال����ذئاب، ويخت����ار ذل����ك، وإن

ط] أج��از- قول صاحب الديك في إجازة الش��عراء ال��دجاج وق��ال ص��احب ال��د9يك: لم ن��ر ش��ريفا ق��-

اء بال��د�جاج، وأع>ظ-م من ذل��ك أن لقيم- ع-ر- -هم يجيزون الش��] =ه زائرا، وقد رأيت با ب شاعرا بكل>ب، وال ح-

، لما قال في افتتاح خيبر، وهو يعني النبي صلى الله عليه وسلم: الد�ج-اج=

وف-ق-ار م-ناك=ب ذات= شه>باء- -طاة >لق; النبي9 من ن بف-ي-ه وه-ب -ر د-جاج ل يب عن والم��دائني عم��رو، أب��و رواه آخره��ا، عن خ-

A>س����ان، بن ص����الح -ي ال����د�ج-اج. قي����ل: لقيم ال����د�ج-اج ولتل����ك ك

الحس��ن: أب��و الكلب: ق��ال ص��احب وقال  وأخوه معاوية بن إياس

-ة بن إياس( كان- ، وهو معاوي ^ صغير( ^ ضعيفا ه وك��ان- دميما، دقيقا أخ( ل��-

-ة أشد] >ه حرك -ة فكان و-أقوى، من فقال إياس، عل-ى يقد9مه أبوه معاوي

-ه ^ إياس( ل -و>م�ا ك أبت= ي�ا ي د9م إن�� مثلي ل�ك وسأض�رب ع-ل-يA، أخي تق�-

وج مثل ومثل-ه: هو -يضة، عنه تنفلق حين الف-ر] ^ يخرج الب ^ كاسيا كافي��ا

ه ، -ف>س- Aم��ا الن��اس، ويس�تخف]ه يلتقط، ن -م� إذا ح��تى انت قص، ك�بر وكل ت

A يصلح> لم دجاجة، فصار تنفلق حين الحمام ف-رخ= مثل وأنا للذبح، إال

-يضة عنه -واه حرك��ة، ع-ل-ى يق��در ال ساقط; عن الب ه= ف��أب حتAى يغذ وان��=

ه ، ويثبت- يقوى د ويط��ير، ذل��ك بعد يحس ن ثم� ريش الن��اس ب��ه ف-يج��=

الحيوان كتاب الجاحظ

-ه ، ل��ذلك في ص��ان فيجيء، البعي��دة المواض��ع من ويرس��ل ويكرمون

، م >ر- -رى وي ك ت >مان= وي ش> -ث =األ المث��ل أحس��نت أبوه: لقد فقال الغالية، ب

د أخي��ه=، ع-ل-ى فقد�م��ه د-ه فوج��- ن��> في��ه. يظن] ك��ان- مم��ا أك��ثر- ع=

مص��الح بعض- الق��ول هذا في إياس( أغفل الكلب: وقد صاحب قال

د9 من يخ��رج لد ن> م=ن> الد�جاج أنA وذلك الد�جاج، غ-ر ح��- -ي>س الص��9 والك

د9 في يدخل أن إلى حم، الل�حم واحتمال= الكبر ح- أخبث- يك��ون والش�

^ �ه حاال -ي>س حد9 من خرج وقد للذ�بح، فيه يصلح ال ألن واالس��تمالح، الك

يخ��د-ع وال يخ��دعني، ال والخ=ب] بخ=ب� يقول: لس��ت الذي هو وإياس(

الحس-ن. ويخد-ع أبي يخدع وهو سيرين ابن

معرفته إلى يحتاج ما باب

راح، وق��ال ، وجمعه أح��> =ناية، و االسم الح=ر ج ك ج المرأة والجمع ف روج، وهو الق ب ل، والف-ر> يقال ف-ر>

الفرزدق:

�ة; في ا م وق-رة; ق ب اح- ^ أقود أح>ر- ا جمال اح- مم>ر-ح، هكذا كان أصله، وقد يستعار ذلك وهو قلي��ل، -ن� الواحد ح=ر> 9ما جمعوه ع-ل-ى أحراح، أل قالوا: وإن

: قال الشاع=ر

اه=م-ة ة( لها ج ر- �ر- =�يل ح= وث ^ أع>ظم-هن� الض�بع- أسا ر--ب، وقال -ع>ث �ى ألحق فيها الهاء، وهو الك الفرزدق: فلم يرض االستعارة حت

; نحر م-ع> بثديين -ب= كريم -ع>ث وك -افي فوق- بط=حت -ث فعنها األ ر-األغلب: وقال

الحيوان كتاب الجاحظ-م>ص-ح= لم كع>ثب; عن ي

اجز: وهو األجم، وقال الر�

>ها قد أم]ها بالس�ويق سم�نت أج-م]ه�ا أعظمها

ج>ل= -ضم]ها فما الر9 تين= وإسكان الكاف، >ر، بفتح الش9 ك وأنشدوا: وقال: وقد يسمAى الش�

>ع >ر= بم-ن ك -اء كليلة الق-بيل أتأم-ه-ا الش� >ب ي �ت> الش� ه-بقوله: أتأمها: أفضاها، وأم�ا

ج= م ل>ص-ق-ة ر> ة أقبل-ت> باقها بخ-اق= الس� اق=ها من ع-م>ر- ع=ر-ة >ي��- قال: وهو إن أراد- الح=ر- فليس ذلك من أسمائه، ولكنه س�ماه بذلك على المزاح، قالوا: والظ�ب

-يات، وقد استعاره أبو األخزر فجعله للخ ف9 ج من الحافر، والجمع الظ�ب فقال: اسم الف-ر>

الظAبيات ذات األرض في الجحم>

ها وء= عند- ساو-ر- ال�وح�م> الق �ر

األو�ل: وقد قال

>ها -ي >ي 9ق الح=صان ظ-ب ب -�ك; وفلك بغ رمول; الم ش- م د-م>�ل-خطل للظ9ل>ف -ف>ر، وقد استعاره األ -حيية، وهو من السبع ث وهو من الظ9لف والخ ف9 الحيا، والجمع أ

فقال:

-ف>ر وعبلة ة= ث Aو>ر- = الث �م -ض-اج= المت �ه Aا الل >ن= عن ي -ع>و-ر- -م-ة األ م-ال�ابع��ة الج-ع��دي] �ى جعل البقرة ثورة، وقد اس��تعاره الن ب ع للبقرة حت فلم يرض- أن استعاره من الس�

فقال: للحافر، كما استعاره األخطل للظ9لف،

ر=بت> - الليل آخر م=ن> ش- �ال -ل� أ ي اذين ب -ر- ه�ا الب -ف>�ر- ث=رذونة، وقال اجز: وقد قالوا ب الر�

Aه> إذ-ا البراذ=ين- إن�- >ن ي ج-ر- حي ح>ز- =رذ-و>نه> يا إليك تز- ب-ه> ساع-ة( الجياد= >ن -ي أعي

فقال: وقد استعاره آخر ف-ج-ع-له للنعجة

ك -ح-ر� >ش= تح>ت- ت -ب �ف>ر الك والث و-ار=م

و � عمر -ع>ج-ة إال �ة( ن �ي اج=�س= س-

Aة : ضأن في تغلب، وقد استعاره آخر فجعله للمرأة ي اج=س= فقال: والس�

الحيوان كتاب الجاحظ

م س ويد بنت >ر- الض9ب�اب= أك ة بنو =ساب= في ع-م>ر- انت>ج-اب= ثف>ر=ها من الم=ن

ويقال لج ردان الحمار غرمول، وقد يقال ذلك لإلنسان وقضيب= 

البع��ير، وه��و لك��ل9 ش��يء، وم=قAلم الجم��ل فق��ط، ومن الس��باع

العقدة، وأصله للكلب والذ9ئب، وقال جرير:

ين- أع>ظ-م- يا د-ان�ا الق-س9 ج ر> و=ين- -ر; من الخنزير ع-ل-ى ر- ك س-^ الكلب��ة ويقال: صرفت روفا، ص��رافا ظلوع��ا، تظل��ع وظلعت وص��=

=لع ين��ام- حت�ى أف>ع-ل األمثال: ال في وقالوا الص��ارف، أي الكالب ظ��ا

-صمع=ي] يعرف ولم فت، بمعنى الكلبة ظلعت األ ر- واس��تحرمت، ص��-

ق��ال: كالكلبة، ذلك في والذئبة واستطارت، واستجعلت، وأج>ع-لت

باع: قد في ويقال دت، و-ض-عت، الس9 ت وول��- يق��ال م��ا مث��ل- ورمص��-

�اس والغنم. للن

ومؤنثه الحيوان من المذكر في بحث

=رذون وبرذ-ونة، وأنشد: قال: ويقال كلبة وكلب، وذئبة وذئب وب

-ة; على وأنت- ذ-و>ن =ر> =ل غير= ب طائ >ل جالت ما إذا ج-و>لة الخي ويقال رجل ورجال، وامرأة ونساء، وليس لها جمع( من واحدها، ويق��ال بع��ير وناق��ة وجم��ل، وال

يقال جملة وال بعيرة، وقد قالوا رجل ورجلة وشيخ وشيخ-ة، ويقال كبش ونعجة، وال يقال كبش��ة،

: كما ال يقال أسدة، ويقال أسد ولبوة ولبوات، ويقال ذئبة وذئب، وقال الشاع=ر

>بة و-ين= أم] م-ح>ل; وذ=ئ -ة( تعسل ج=ر> >عان ة; في ض=ب م-ف�از-

الحيوان كتاب الجاحظ

-ة، حان وس��رحان ر> -ة(، وسبع وسبعة، وحم��ام وحمام��ة، وحم��ار وحم��ارة، وس��= ويقال إنسان وإنسان

Aق-ة، و-قال يدة، وه=قل وه=قلة، وإلق وإل يد( وس= رؤبة: و-س=

اإللق> من إلق-ة وجد�ت>�ه يقال ضبع وضبعة، وثعلب وثعلبة، وأصحاب نا ال يقول��ون ه��ذا ويض��حكون ممن يقول��ون وزعم أن

-م=رة، قال: ويق��ال -م=ر و-ن ض-ب عة عرجاء، ويقال ث رم لة، ويقال من الفراخ فرخ و-فرخة، ومن النمور ن

-ر وح��د-ه، ب��ان ال��ذ�ك ة، والع قر ب��- >ألة، ويق��ال عق��رب وعقر- ي -ة(، وجيأل وج- >عان >عان و-ض=ب ذ=يخ( وذ=يخ-ة(، وض=ب

: وقال الشاع=ر

-ة( ب ب�ان> يك وم ها ع-ق>ر- ع ق>ر عى م�ك م> م-ر>غ-د-ت> إذ> أ

يهمة(، ومن الق��رود ق��رد >ه-م( وش��- ي ومن الضفادع ضفد-ع و-ضفد-ع-ة، ومن القنافذ ق نف ذ وق نفذة، وش-

اح واأل ن�ثى إلق�ة، وق�ال- ب�� ق وق=شA، ويق�ال لول�د الق�رد ر ة، وال يق�ال إل�> >قة و ق=ش� وقردة، ويقال إل

: اع=ر الش�

ه>ل �وف-ل والس� �ض>ر والن �اح�ه-�ا ت رغ=ث والن ب ر �جة، ونعام( و-نعامة، والواح��د �ج وسف-ن وم=ن النعام ه=قل و-ه=قلة، وه-يق وه-يق-ة(، وص-عل وص-علة، وسف-ن

ان، وق�د Aان�ة( والجم�ع ح-ف�Aمن فراخها الرأل والجمع رئال ور=ئالن وأرآل وأرؤل، واأل نثى رأل�ة، وحف

يكون الح-فAان أيضا للواحد، ويقال لها ق=الص والواحدة قلوص وال يق��ال قلوص��ة، ويق��ال ظليم وال

ز، ز- -رانب أرنب وال يقال أرنب��ة، وال��ذكر خ�� =قة، ويقال من األ =قن =ق وال يقال ن =ق>ن =مة، ويقال ن يقال ظ-لي

-رنب وال ه��ذا =ق، ويقال هذه أرنب وهذه عقاب، وال يقال هذا األ ن >ر=شة ولولدها خ=ر> ويقال لأل نثى ع=ك

م�اخ: العقاب، وقال الش�

Aأس= تجر ة; بر- >ر=ش- م وع= ع=ك ع وير=ض-�ات; بين تنفك] ز- والجم��ع د=ر>ص وه��و ج��روة، واأل ن��ثى ج��رو( الكلب لولد ويقال قال

: بال- الكل>ب عض�ه لمن ويقال أدراص، -ل=ب الكالب. كأدراص الك

السباع أوالد عند اإلبصار بدء

الحيوان كتاب الجاحظ

باع. ر، وق��د يع��ر=ض ش��بيه( ب��ذلك لكث��ير; من الس��9 وج��رو الكلب يك��ون أعمى ع-ش��رة- أي��ام وأكث��-

ص، إذا فتح عيني��ه ش��يئا، وصأص��أ إذا لم يفتح استطراد لغوي ويق��ال بص��بص الج��رو وفق�ح وجص���

�ا ف-ق�حن��ا كران بن عمرو، للمسلمين ببالد الحبشة: إن عينيه، ولذلك قال عبيد الل�ه بن جحش، والس�

جاز في بعض الص9بيان: وصأصأتم، قال بعض الر]

>ل- ي9 مث يفق9ح لم الكل>ب= ج ر- �ق=�ح= و-ل-د م=ن> -ش> وأ>د- بالباب= ن =ح= حاجة= ع= -ف>ت ر= المست -س> -ق م> لم سار; ي -�ح= ي -نب في

>ل، والجم��ع ب ة: ش��= -سد جرو وأجراء وج=راء، وهي لجمي��ع الس��باع، ويق��ال ل��ه خاص��� ويقال لولد األ

بول، وق-ال هير: أشبال وش ز

>ث; م=ن> أبطال -ي -ج>ر أبي ل .أ -شج-ع ه ح=ين- أ �ج= ال تت

الثعلب خبث

ا أخ ق��ال: تعج�ب- لي ص��ديق( وح��د�ثني �علب، خ بث من لن��- وك��ان الث

الكلب بين يفص��ل الثعلب أم��ر أعجب م��ا لي وق-ال- ق-نص، صاحب-

�ب، �ب فيحتال والكال -ال �ه يعلم بما للك -جوز أن مث��ل يحت��ال وال علي��ه، ي

-خفى ال الكلب ألنA للكلب، الحيلة تلك المغش��ي9 من المي9ت علي��ه ي

د-ه ينف��ع وال علي��ه، �م��اوت، عن��> ات من ي حم��ل ال ول��ذلك الت من م��-

�ار إلى المجوس -ى حتى الن ، منه ي دA>ن Aه كلب( -ن -خفى ال أل ور عليه ي مغ>م��

و- أح-ي� الح=س9 -د=ل] عم��ل ذل��ك عن��د وللكلب ميت، أو ه�� ه= يس��ت ب��=

9ي ق�ال: وذل�ك المجوس، ومعي م-ض�يق، في ثعلب; على ه-ج-م>ت أن

-ي� 9ت( هو فإذا لي، ب ن ، مي -بث> فلم عن�ه، فصد-د>ت منتف=خ( لح=قت�ني أن أل

الحيوان كتاب الجاحظ

د- أن بع��د ك��البرق، وث-ب به��ا أحس� فلم�ا الكالب، نن، عن تحاي��- الس���

ه من ذل��ك فإذا ذلك عن فسألت ، ف=عل��= يس��تلقي- أن> وه��و مع��روف(

ه وينفخ- ه الن��اس من رآه م-ن يش��ك] فال قوائم��ه، ويرف��ع- خواصر- Aأن��

9ت �ر- وق-د> دهر، منذ مي -زك إذ> ذلك، م=ن> أتعج�ب فكنت بدن ه، باالنتفاخ= ت

ت قاق في مرر> Aة دار أصل في الذي الز] �اسي مازن، إلى ومنف-ذه العب

بيان ض��ربه ق��د الغذاء، سي9ئ مهزول( كلب; جرو فإذا روه الص��9 وعق��-

قاق، ودخل منهم ففر� =عوه أ سط وانة أصل في بنفسه فرمى الز] وتب

�ى وا حت او-ت- ق��د ه��و ف��إذا علي��ه، ه-جم�� -م��- فلم ب��أرجلهم فض��ربوه ت

ك> وا فلم�ا عنه، فانصرفوا يتحر� ه ت��أم�لت جاوز -ح ه��ا ه��و ف��إذا عين��- يفت

-هم عن��ه بع��دوا فلمAا وي غم=ضها، ط��ريقهم غ��ير في وأخ��ذ- ع��دا، وأم=ن

�علب، نفسي في كان الذي فأذه-ب- �علب كان إذا للث � في��ه ليس الث إال

و-غان ح=يله=. أجود= في الكلب ساواه وقد والمكر، الر�

والكلب الثعلب بين مقايسة

ر الكلب اس ب��ه، فجع��> � أن> ي فخ-ر بفروت��ه في موض��ع انتف��اع الن��� ومع الكلب بعد ما ليس م-ع-ه ، إال

و-ض. Aعلب من��ه ع��= للذ]بحة أنفع منه، إذ كان في الذ]بحة الموت وليس يقوم مقامه شيء(، وجل��د الث

ه ه م-ن قت��ل أوالد- رس��ول= الل��� رار ع=ب��اد الل��� قول صاحب الديك في الكالب قال صاحب الديك: ش��=

�هوا أولئك القاتلين بشيء; سوى الكالب، قال أبو �اس شب صلى الله عليه وسلم ولم نجد> شعراء- الن

الحيوان كتاب الجاحظ

ي��د; �يثي، يح��يى بن> ز- �ار الل -ص>ر= بن سي �ار، في قتل سلم بن أحوز المازني9، صاحب شرطة ن نضلة األب

فقال: وأصحابه،

>ل لها =ها في الو-ي لطان س

المتخاذل=^ -يثا -م�ت> الذي ما ل ت ب�ه= خ-

آلك�ل يح�ل] ال بص-يد; فجاءت> -ها الل�ه اله-د-ى تعاو-ت> >ل ب س مان- وتخ�اذل أم�ة; م=ن> عمى ز- �ص�وا فاطمي� وأهلي بنفسي تقن

=ل وغاب- =ل د ون- الحق9 ق-بي القبائ Aاس كشفت عن ليث( للن

ق��ال: إب��راهيم عن المغ�يرة عن ه شيم الديك: وروى صاحب قال

وا لم ا يكون�� -ن��- >ه-و>ن � غ=لم��ان ونحن اللعب من ش��يء; عن ين الكالب. إال

أس��لم، بن زيد عن المدينيA عجالن بن محم�د وذكر بالبيض التقامر

Aه ^ يرى ال كان أن =ه= يتقامر الذي بالبيض بأسا إلي��ه ي هد-ى أن الفتيان، ب

-ه أو ش�������������يء من�������������ه فيأكل�������������ه. يش�������������تري

-لع-ب البيض عن الحسن قال: سئل حس�ان بن وهشام =ه= ي الص9بيان ب

=ه= ير فلم فيأكله، الرجل يشتريه ^ ب من��ه، يأكل أن أطعموه وإن بأسا

ه= يلعب ال������������ذي والج������������وز بيان. ب������������= الص������������9

ح-رم-ل��ة، بن ال��رحمن عبد ق-ال: حدAثنا الكوفي] إسماعيل- بن وحاتم

Aب، بن سعيد عن Aه المسي ^ يرى يكن لم أن يلعب ال��ذي ب��البيض بأسا

الص9بيان. به

والكالب الحيات قتل

الحيوان كتاب الجاحظ

عمير بن ع بيد بن الله عبد وأخبرني ق-ال، ج ريج ابن قال: وحد�ثني

ه الطفي��ل أب��و قال: أخ��برني Aيق��ول: ط��الب أبي بن- علي� س��مع أن��

�ات من اقت لوا تين. ذا البهيم األسود- والكلب- الط]فيتين، ذا الحي ر� الغ��

ة : ح و�ة بعينيه=. تكون قال: والغ ر�

الديك صقاع في الكلب صاحب قول

اب، منص��ور عن ح��رب أبو أخبرني الكلب: قد صاحب قال القص���

ه=، يتقامرون الذي البيض عن الحسن قال: سألت فكره��ه . وم��ا ب��=

^ قط] رأينا �ما ص ق-اع ينتظر االد9الج يريد أح-دا ال��د9يك يوالي الد9يك. وإن

وفيم��ا النهار؛ ينبسط أن إلى الفجر مع ثم� الفجر ق بيل صياحه بين

�اس يحتاج ال النهار وامتد-اد= الف-جر بين -ن االستدالل إلى الن يصو9ت بأ

^ األسحار في الديك. ولها يحتان، الص�يحة بالليل أيضا وك��ذلك والص���

9ه أن وأجدر صوتا، أبعد الحمار- أنA الحمار. ع-ل-ى ; كل� ينب لحاج��ة; نائم

ح ور; ص��احب- رأينا له. وما كانت إن ص��احب وك��ذلك يس��تعمله، س��-

�ك��ل رأين��اه وم��ا األذان، ه وقت= في يت -نA ال��د9يك، ص��ياح= ع-ل-ى أذان��= أل

ة- =ه ص�ور- ح-ر في م-خرج��ه= ومق��دار- ص�وت -ك�بر الس�� قب��ل- كص��ياح=ه األ

أض��اء وق��د الفج��ر ن��و�ر وق��د كصياح=ه الفجر؛ قبل- الفجر. وصياح-ه

الحيوان كتاب الجاحظ

دليال. ذلك لعمري كان- وعالمة( فرق( الصيحتين بين كان النهار. ولو

�ه =ن �ما وص قاع-ه ه تافه سمع م-ن ولك =ن الك��واكب، مواض��ع إلى يفزع فإ

والص����������ادق. الك����������اذب الفج����������ر مطل����������ع وإلى

�هار أصوات; ع=د�ة له والديك ات( ولتل��ك شيئا؛ منها يغادر ال بالن ال أوق��-

اس فيه��ا يحت��اج �ه��ار يس��تعملون وعلماؤن��ا إلي��ه=. وملوك ن��ا الن��� بالن

-سط رالبات -نكامات، وبالليل األ Aهار ولهم الب األسطرالبات= سوى بالن

=ه= يعرفون وظل� خطوط( بقي. ورأين��اهم وم��ا النه��ار من م-ضى ما ب

-ف-ق�د ون -س��اتين أص��حاب- والمجار=ي-. ورأين��ا المطالع يت م-ن وك��لA الب

رب كان ي��اض، بق�� -زه��ار. ورأين��ا ب��ريح ذل��ك يعرف��ون الر9 وم- األ ال��ر]

-ص-ارى -عرف ون الق رى و-ن =ب ك وره��ا الخنازير بحركات= ذلك ي وغ��دو9ه-ا وب

و-غ��ان األسد، و-ثبة الرجل: له و-صف في قالوا ولذلك و-أصواتها؛ ور-

ة وج-م��ع الذ9ئب وانسالب الثعلب، Aاعي وب ك��ور ال��ذر نزير. وال��ر� الخ��=

أمره��ا. من ذل��ك وغ��ير= حنينه��ا وفي اإلب��ل بك��ور في ذل��ك يع��رف

-وقات وللح-مام بح م��ع ود ع��اء; صياح; أ ق على ذل��ك وقبي��ل- الص��] نس��-

�اس ولكن� واحد، �ما الن المت��داد والحم��ار، ال��د9يك في ذل��ك ذك��روا إن

أصواتهما.

الحيوان كتاب الجاحظ

الحمام هديل

= وهديل -ج��وز ال ودعاؤه الحمام � بعي��دا، ي الوراش��ين من ك��ان م��ا إال

ء وس في والف-واخ=ت �خل ر ذل�ك إن� فلعم�ري األش�جار، وأع�الي الن

البعد. صالح موضع من ي سم-ع لم-ا

الفجر مع الطير من يصيح ما

وللعصافير والخطاطيف= وعام�ة الط�ير، مم�ا يصف=ر أو ي صرص=ر، وممAا يه��د=ل م��ع الفج��ر إلى ب عي��د=

ة-، د-ى، والهام��- ]ح أبدا الض]و-ع، والص��� ذلك - ص=ياح( كثير. ثم� الذي ال يدع الص9ياح في األسحار مع الصب

ير. وق��د كتبن��ا في غ��ير ه��ذا الموض��ع= األش��عار- في ذل��ك. كل من الط��� والب وم��ة وه��ذا الش���

قال: وقد يصيح مع الص]بح الب وم، والصدى والهام، والض]و-ع والخطاطيف، والعصافير، والح م�ر في

-كة. قال الوليد بن يزيد في -ر- من الد9ي ذلك: ذلك الوقت أكث

ير=ي أو شئت= إن قفي ل-يمى س= =يك- س الع�ير في تالع-ص-�اف�ير= بأصوات= ال�ص]�ب�ح د-نا أن

: وقال كلثوم بن عمرو AابيA الع-ت

س�اه�رة ب �ح�و�ار=ين- الع-ص-افير الص]بح= في تكلم-]ه��ا تق��وم م-ق��ام ال��ديك. فالع-صافير والخطاطيف والح مAر والحمام والض]وعان وأص��ناف الب��وم كل

-علبة بن ص ع-ير : وقال ث Aالمازني

وم�آث�ر= ن�دى^ ذوي الو-جوه= ب- أن ي دريك= م�ا ف=�ت�ية; ر بط=ي الحروب لدى األكف9 س-

مساعر= تذم] ال الف كاهة=

ل�ح�ام �ه�م

ال�ط�ائر= لغ�و= وق-بل الص�باح= �ب�اء باكرت ه م ع; ج-�ون; بس= م �ت�ر-

الشعر من فيه قيل وما الديك صوت

الحيوان كتاب الجاحظ

-ص��ق-ع ف وي قاع. وه��و يهت��= راخ، والص��] -كة الد]عاء، والزقاء، واله تاف، والص��] قال: ويقال لصوت الد9ي

خ. وقال ج=ران- الع-ود: ويزق و ويصر

�ق-ا خ-و�ار م-ال- المتق�ص�ف الن -غل �ب�ك الدنيا بك ويال�ه�وى

الع-طاء= ج-زل= عن وترغ-ب -صدف وت

�ا -�م( كأن ح�وب�ت�ه ق�د م-غن

الديك- تسم-ع- حت�ى وأهل=ك=�ف يه�ت

ط] فموع=د ك- بين- الذي الش�

ق الع-بدي]: وق-ال الممز�

^ يفا -س= الق-ط-اة= كأ فحوص= ن

ق= المط�ر9-خ=ذ-ت ج-نب= في رجالي- ت

-ت =قاع; وبات النبت كاد=ئ ب

-�ق= �م�ل س-Aالديك يصر خ بجو

عن�د-ه�ا-بيد:  وقال ل

المتأو9ب= الخام=س و=رد= قدر الص�باح ديك دعا أنة; بس حر-

الليل طيور

و-ع والو-ط��واط د-ى والهام��ة والض��] �ي��ل البوم��ة والص��� ويق��ال للط��ائر ال��ذي يخ��رج من و-ك��ره بالل

غار- الحش��رات، وبعض��ها �يل، ويصيد بعضها الفأر- وس��ام� أب��رص- والق-ط��ا وص��= والخ ف�اش، وغ راب الل

يصيد البعوض والفراش وما أشبه ذلك. والبوم يدخل بالليل على كل طائر; في بيته، وي خرجه منه

ه. وه������������ذه األس������������ماء مش������������تركة. -يض������������- ل ف=راخ������������ه وب ويأك������������

أسلم: ما قيل من الشعر في الهامة والصدى وقال خزيمة بن

قاء- = ز -ث الهام =�ث= أخب خ�اب-زق و-ن فوق هامة( لي ت

غيره: وقال عبد الله بن خازم أو

اة- هامة تك هاما بالم-رو-ين= أزق-يت- فقد -زق و به-ر- ت9ر: وقال توبة بن الحمي

الحيوان كتاب الجاحظ

وص�ف�ائح ج-ن�د-ل( ودوني �ة ليلى �ل�Aم�ت األخيلي س- القبر جانب من صدى إليها

صائح الب�ش�اشة= تسليم- لسل�مت

اجز: وقال الر�

-عو=ي -زق و الذ9ئب به ي ة; هام ه وي أع�الم �ه طام=�س-الصدى: وأنشدني في

من أسريت= كنت= أن صائح أجلي

مت اك= من تجش� والبوم ج-ر�واالصدى

الض]و-ع: وقال س ويد بن أبي كاهل في

-زق و =�ي أن غير يض=رني الض]و-ع يزقو ما مثل ي د-ن يحس -ة إال كانت مسعود: " إن ابن قراءة قال: في قي " " ونفخ واحدة^ ز-

قي������������������ة في ور. " يري������������������د الز� الص������������������]

تقوقئ. هي تقول القوقأة، الدجاجة وصوت

الدجاج في شعر

: وقال أعرابي�

ها، الن�وائح عليه قامت وم-حج=ر- زوجه�ا ج بيرة عيني يرىميصاء عليها شابت قد ر

المسائح خ�يره ال�ل�ه أكث�ر ال

ؤيتها -رح( ور ت�ار=ح العيش= من ت دج�اجة; وساق�ا خنزير; أنف: وقال الع ج-ير Aل ولي الس�

ساهرة^ الع-ين= غ=رار إال مطلوب= آل- بغيظ أ صيب-ع-اق=يب= بحفAاز الدجاج ذ-رق- الي أيكت كم بد�لت فقد تهج روني

: وقال أبو األسود Aي= الد]ئل

]صح ما إذا أغ ش] �ل= لم الن -ق-ب �ني دجاجة ابن-ي يا تعلما ي ت أن

الحيوان كتاب الجاحظ

اتخذها من وهجاتء الدجاج هجاء في شعر

�خ��ذها وأش��بهها في وقال صاحب الكلب: وسنروي في الدجاج ونذكر كل� من هجاها وهجا م-ن ات

الراجز: وجه; من الوجوه، قال

اإلدالج= م�ن ملA قد بالحي9 =ير; من �و-اج= وم�ن ن س ^ يمشون أف�واج إلى أفواجا �اج= وعل�ى رجاج( ج- ر-

الدجاج= إلى الفراريج=الحجAاج: وقال عبد الله بن

^ بي ويركب وضا وض= عن ع-ر ��اس= أبو ي عر=ض ع-ر �9ي العب ع�ن-�غ=�يض= م�ن فإني وي بغ=ضني ب ^ ود�ه ويج�ع�ل ل�غ�يري يوم�ا

-جب ر العظم ذي كسر- وي

المه�يض= �و الل�ه= ج �رح; ك�ل� يأس

ب �وض= ب�ج�ام�عة; تلقان�ي ر- ^ ج�ئت م�ا إذا من لك يوم�ا

=ئست يخ= خ بزة وب ال�م�ريض= الش� وذاك الحوان= جنب=ف �ح�ش(

ب�يوض= م ق�وق�ية; إلى فزعت أ ح�يح; إل�ى ف�ز=ع�ت إذا=ها ت =ف-قح- -�ت إذا ل ك -�ر- -�ق=�يض ب ن -ق=ح�ت غ-يضة; ^ ل ك�ش�اف�ا

منه: وقالت امرأة في زوجها وهي ترق9ص ابنا لها

-ل� ومن =�يك= عس�ا قد ه=ب �ن ح- �ل�ف-�ع; من -ف �وك س- أ الديك= كرأس= رأس; ذي

تري����د بقوله����ا " أش����هب " أن����ه ش����يخ وش����عر جس����ده أبيض وأن لحيت����ه حم����راء.

األعشى: وقد قال الشاعر، وهو

كالسيوف غ دوة يمشون بالحي األشاهب المنذر وإنما أراد األعش�ى أن يعظ9م ويفخ9م أم�رهم وش�أنهم، ب�أن يجعلهم ش�يوخا. وأم�ا قوله�ا: " ذي

أس والل9حي������ة. رأس ك������رأس ال������ديك " فإنم������ا تع������ني أن������ه مخض������وب ال������ر�

اآلخر: وقال

مجاورة^ حي� في خويلة والفيل الديك فيها المدائن= رء وس يقارع ون وال عزل( ال فوارس منهم الع جم

الحيوان كتاب الجاحظ

ميل قال ابن أحمر:

ج�ب�ل وال سهل( دونها يبتغى عنقاء- من خلقاء- رأسم شر=فة;

-�ل كلف�ت مما وذلك �ل ج- ل�ن�ا أن غ�ير فين�ا كمثلك

الديك صاح بنجران- حي� فاحتملوا

-جر- من غدوا حي� ثمنزلهم

وقال:

^ را حولنا من سارحا -ش� -ن وت كاء حلول; وج�ام�ل; بالر9m إصطبال فرفرا الفجر آنس ما إذا ة^ وت�ال وج-�ر�

-غ-شمرا ناطوره ط-غ-ى ما وت عنده لين- ال ثورين ذي وبستانحجر: وقال أوس بن

Aوخنزير برجليها ديك( والتف ^ ^ هرا م-غر=ض=ها عند جنيباعبدل: وقال الحكم بن

ف]ك- بغل; على أعور الرأس مائل ديك( كأنك -ز تسعة( تأفقر يزينك- وجه إلى وأنت ^ من�ظ�ر; لزينة أثوابا

�م=ر بن -ولب: وقال الن ت

=ج ه�ا نفس; ومن ع=�الج�ا أ عال وع�ي; ح-ص-�ر; من ر-بح�اج�ا النفس لمضمرات= �9ي نفسي حاجات فاعص=م-ن

خ=�الج�ا فال قضيت وما إليك Aها م�ن�ه�ا وب�رئت و=لي�9ت�اج�ا منها الن�سل أرج9ي والن ^ وهبته�ا ^ ك �وم�ا ج=�الدا

-ها ال�د�ج�اج�ا وأقتن�ي- ألشري ; ك�ل� رب�يعة وتأم�رن�ي يوم=�ض�اج�ا إال بنافع�ي وليس ن =ي عن�ي الض�يف الدجاج ت غن

جاجا والضرب الطعن ف�يه�ا الق�يت وق�د أأهلكه�ا الش9اخت�الج�ا تختلج األعداء على ^ ص هب�ى غدوات باطال

�راج�ا غ رته�ا بياض تخال س= ال�ذ]ن�اب�ى ش�ائلة الشد9الع-ج-اج�ا خالطت األصوات ; ك�ل ال�ك�ريهة في يوم

الحكم: وقال عبد الرحمن بن

الحيوان كتاب الجاحظ

ق �راه�ا في آكل ولألنصار الدجاج من األطعمات= لخ بثلصاحبه: وقال اآلخر

�ح= بديكك األرواح م نتن= من فنج9نا �ال ال�س�وق����الوا: " ه����و أس����لح من ح ب����ارى " س����اعة الخ����وف، ومن " دجاج����ة; " س����اعة األمن.

عل�فة: وقال عقيل بن

ت�ن�ض �ب= دواخن ع=لكد بأسفل= ^ أشهدن غ ب�اره�ا كأن خيال الو-د=ي9 في الدجاج ف=قاح

المعصب=مض; على ع ي ون�ه�م كأن ر-

الرفقة كلب

وقال صاحب الديك: حد�ث األصمعي] قال: أخبرني العالء بن أسلم قال: أردت الخروج إلى مك��ة

م��ة - فق��ال لي: ي��ا ابن فها الله تعالى، فجاءني هشام ابن عقبة - وهو أخو ذي الر] المعظ�مة، شر�

Aق= الله وصل9 الصلوات أخي، إنك تريد سفرا يحض ر الشيطان فيه حضورا ال يحضره في غيره، فات

فقة; كلبا ينبح عليهم، فإن ك��ان 9ها وهي تنفعك، واعلم أن كل ر لوقتها فإنك مصليها ال محالة، فصل

فقة !! وق��د رووا ش��بيها ب��ذلك عن ر=كوه فيه، وإن كان عار( تقلAده دونهم فال تكن كلب الر] نهب( ش-

ت��������������������������������������������������������������������������������������������������������������بيع بن كعب.

الخيل: أم كلبة وقال زيد

�بع�ن إماء( أنتم األش�ت�را يت إنم�ا قعين; بني نصرا بعجبه الكالب -ثف-ر- منغ�ط كلب; فضلةأبر فاست

قال: فلما قدم زيد من عند النبي صلى الله عليه وسلم قال " أبرح فتى إن لم تدركه أم كلب��ة،

���������������������������������������������������������������������������������������������������������������ني الحم�ى. يع

البعيث: الكلب بين الهجاء والفخر وقال جرير في

من الخبيث= الزاد على أشح� الكلب

-ع�يث- القيت وج�دت�ه الب

يكرب: وقال صاحب الكلب: وقد قال عمرو بن معد

^ ي] -ر=ه وا يوما ال�ح م�ا إذا كنت ص لحي ك

الحيوان كتاب الجاحظ

�بح- وأكف=ي �Aب�ح= الن بالن ب�ال�خ�يل= الخيل- استعارات من اسم الكلب قال ومن االستعارات من اسم الكلب ق��ول الرج��ل منهم، إن أوطن

بت ج-رو-تي، وضربت عليه. وقال أبو Aجم: نفسه على شيء: قد ض-ر- الن

ت�ب�د]ل= ذو والده�ر وب د9لت Aنف ل جرو ابيض� ما إذا الت وقال:

�ق جرو( العامي9 الحنظل مفلوقال ع تبة األعور:

]ه�م الذين أحبه ال فيمن وبقيت أحب]ه كلب( فيهم مي ب يس قو كريم يزال

للصيد العرب احتقار

قال صاحب الديك: فخرتم علينا بصيد الكلب، وهجوتم الديك إذ كان مما ال يص��يد وال يص��اد ب��ه،

يكرب: وقد وجدنا العرب يستذل]ون الصيد ويحقرون الصياد، فمن ذلك قول عمرو بن معد

أص���ل ف���روع ون�ح���ن9ب= ط-���ي

ف���ي أن�ت��م زياد;ق���وم���ك���م الخميس إلى الخميس

9ق بين بالقهر ومكل9ب= مرب ب�ح�انة; ال�ح�م�ير سوق

ف�ال���ك���وك���ب= -ن� ب حربنا ط ليحة- بنو يحس-

ب�وف�ضة; ال�و ع�ول طل�ب وب���أك���ل ���ب=

س��ع���ي ال�م�ع�روف= ع�نأب���يه���م

^ ك�اه���ن م�ن ل�ه ترح�ام���ت���ك���ذ9ب=

���يب; ب�ع���د يك�ه��ن- ش-ش���ام���ل

واألشراف الملوك بدماء االشتفاء

زهير: وأما قول

الحيوان كتاب الجاحظ

^ -اياهم من قديما -ف-ى ي قتلو القتل م-ن بدم�ائه�م في شت جن��ون( به كان من كل أن قولهم على يدل] ليس نفسه البيت فهذا

ا ثم كل-ب( أو وبرئ. أفاق كريم سيد; أو ملك; دم من حس-

الماء من الكلب الكلب فرار

^ الكلب لصاحب ضربوا وقد شد�ة وفي الماء، طلبه شد�ة في أمثاال

عاين���������������������ه. إذا من���������������������ه ف���������������������راره

ه، أن غ�ير من عاينه إذا المطلوب وقلتم: فالماء وقالوا وه�و يمس��

رآه إذا ص��ار إليه. فكيف حاجة من إال عليه يحرص ولم له الطالب

�حديق يديم والذي الماء، إلى الناظر يعتري ? ! قالوا: وقد صاح الت

؛ جسر أو ج ر ف أو قنطرة; على يمشي وهو إليه ربم��ا فإن��ه ال��د]وار

يحس��ن ال ك��ان وإن الم��اء، إلى نفس��ه تلق��اء من بنفس��ه رمى

الم��رار، من ذل��ك يص��ادف ما قدر على يكون إنما السباحة. وذلك

الط9ب����������������������������������������������������������������������اع. ومن

يموت فكاد مسعود، بن محمد الجهجهاه أبو بنفسه ذلك فعل فمن

ار، إس��ماعيل بن منص��ور است خرج. ومنهم حتى ق��د وجماع��ة التم���

ح����������������������������������الهم. ع����������������������������������رفت

الحيوان كتاب الجاحظ

األس��ن يص��يبه الذي يعتري كما وهذا والممرور المختنق يعتري ما

اس��تقي ربم��ا فإن��ه فيه��ا؛ ص��ار إذا الب��ئر في المختن��ق البخ��ار من

ر وقد واستخرج كاي��ا عقل��ه. وأص��حاب تغي��� Aأن دواء-ه أن ي��رون الر

^ عليه يلقوا ^ يزمAل وأن ثقيال، د=ثارا وز في ك��ان وإن ت��زميال Aوآب، تم��

^ ك��ان وإن يحرس ثم ه الب��ئر؛ رأس من قريب��ا Aبين��ه ي ح��ل لم إن فإن��

^ أتاها البئر، تلك في نفسه طرح وبينها ه يفتح ما أوAل في سعيا عين��-

ه، ذات من فيها نفسه ي كفي ثم عقله، من اليسير إليه ويرجع نفس=

^ عن��ده ك��ان وق��د لقي، م��ا من��ه لقي الذي الموضع في أنA معلوم��ا

ص�حة= أي�ام عن�ده ك�ان لهل�ك. هك�ذا عين; طرف�ة- ترك�وه لو القوم

ا عقل��ه، Aأي أن الفس��اد أراه فس��د فلم�� Aود في ال��ر ذل��ك إلى الع��-

الموض���������������������������������������������������������������������������ع.

ة ف��إن الن��اس؛ يرج م حتى المرور- يعترى وكما ر� أن ل��ه تص��و9ر الم��=

ج-مه الذي ب��الرAجم يب��دأه الص��واب أن ف��يرى رجمه، يريد كان قد ر-

ة ت ري��ه ذل��ك مث��ل= وعلى Aر ار في نفس��ه طرح��ه أن الم��= Aأج��ود الن��

وأح�����������������������������������������������������������������������������زم.

أو بئر، في يترد�ى أو يختنق أو نفس-ه يذبح إنسان( األرض في وليس

الحيوان كتاب الجاحظ

، من نفسه يرمي العي��ير أو التع��ذيب أو المثل��ة خوف من إال حالق;

^ ب��ه ألن أو الش��امتين، وتقري��ع ^ وجع��ا ك ش��ديدا ة علي��ه فيح��ر9 ر� الم��=

ه ل��ذلك فيحمى إلى ش��يء( ذل��ك من فيط��ير جوف��ه، ويس��خن بدن��

ذل��ك وأن نفسه، قتل= في الصواب أن ذلك فيوهمه قلبه=، أو دماغه

اح���������ة، ه���������و Aالراح���������ة. م���������ع الح���������زم وأن الر

والط9ب��اع. العق��ل= الس��ليم ابلراف��ه، ال��رابح الوادع- الخنق- يختار وال

ذف المهال��ك، هذه في بنفسه ر-مى ربما وللغيظ ه��ذه في به��ا وق��-

المه���������������������������������������������������������������������������اوي.

قوف- أو سنسيرة مثل على يصع-د الذي يعترى وقد خضراء أو عقر-

عن��د ف��يرون نفس��ه، تلق��اء من بنفس��ه يرمي أن يعتريه فإنه زوج،

بين، المعاودين بعض إليه يصعد أن ذلك Aيصنع وال المجر ^ ح��تى شيئا

طبيعت�ه ك�انت فيمن عام� المعنى إلنزاله. فهذا ويحتال عينيه، يشد�

ة. وم��ا ه��ذه مث��ل عن��د تث��ور Aذل��ك. يعتري��ه ال كمن اك��ثر العل��

^ فيهم وألن ه��ؤالء ع��ذر في الن��اس قال وقد األقاوي��ل. من ض��روبا

ت فس=د ال العوارض هذه كانت من المغلوب. فأما على تكلمنا وإنما

مل��وم. أن��ه في اختالف( بينن��ا فليس اس��تطاعته، تنق ض وال عقل��ه،

الحيوان كتاب الجاحظ

A يكون ال الالئمة- إلزامه أن على يصلح ال طويلة، خصومة; بعد من إال

الباب. هذا في ذكرها

الغراب

وضعفه الغراب لؤم

كرامه��ا، من وليس الط��ير لئ��ام من الكلب: الغرب��ا صاحب وقال

الض���عيفة ال���براثن= ذوات ومن أحراره���ا، من وليس بغاثه���ا ومن

واألظف��ار المعق�ف��ة المخ��الب ذوات من وليس الكليل��ة، واألظف��ار

م��ع المناسر. وه��و ذوات من وليس المناقير ذوات ومن الجارحة،

�ظر. ال قوي] أنه -ص��يد وال العصفور، راوغ الصيد. وربما يتعاطى الن ي

أص��اب إذا فس��ل( الج��راد. وه��و من س��د� في يلقاها أن إال الجرادة

زاال، م��ات وإال منه��ا نال ج=يفة الط��ير به��ائم يتقمم كم��ا ويتقمم ه��(

بع وليس الجي��ف، أكل=ه لمكان ببهيمة; وليس وضعافها، لعج��زه بس��-

الصيد. عن

الغربان ألوان

الحيوان كتاب الجاحظ

من مثله ويكون االحتراق، شديد- السواد حالك- يكون ذلك مع وهو

نج الناس ^ الخلق وأردأ الناس، شرار فإنهم الز9 كمن ومزاجا، تركيبا

األرح��ام. فأحرقت��ه س��خنت أو األرح��ام، تطبخ��ه فلم بالد ه ب��ردت

ل أه��ل عقول صارت وإنما وجم��الهم العق��ول، ف��وق- وإقليم=ه��ا باب��-

االعت�������������دال. لعل�������������ة الجم�������������ال ف�������������وق

وال معرف��ة( ل��ه يك��ون فال االح��تراق ش��ديد يك��ون أن إم��ا وللغراب

=ه وتض��اد] تركيب��ه اختالف فيك��ون أبقع- يكون أن وإما جمال، أعض��ائ

^ -م أمره. والب قع فساد= على دليال وأضعف. السود من أأل

الغربان أنواع

�ه الغرب��ان أخالق- ترك الذي وهو الليل، غراب الغ=ربان ومن وتش��ب

الب�����������������������������������وم. ب�����������������������������������أخالق

. وغ��راب غراب ومنها -ين= ص��غار( غرب��ان( نوع��ان: أح��دهما ال��بين الب

ل واآلخر والل]ؤم، بالض�عف معروفة( -ش�اء-م غ�راب; " ك� ب�ه. وإنم�ا ي ت

]جع�ة، ال�دار أه�ل ب�ان إذا الغراب ألن اإلسم هذا لزمه في وق�ع للن

�رون به فيتشاءمون ويتقم�م، يلتمس بيوتهم مرابض إذا منه؛ ويتطي

كره��وا البين. ثم غراب فسم�وه بانوا، إذا إال منازلهم يعترى ال كان

الحيوان كتاب الجاحظ

ج��ر مخالف��ة له االسم ذلك إطالق ة-، الز� ير- ناف��ذ ان��ه وعلم��وا والط��9

كم��ا الغ��راب، عين= من أص��فى ق��الوا - ح��تى العين ص��افي البصر

وا كم��ا كناي��ة، األع��ور - فس��مAوه ال��د9يك عين من قالوا: أصفى كن��-

-ص�ير. وبه�ا أب�ا فكنوه األعمى عن طيرة أن بع�د األعش�ى اكت�ني ب

للمهال��ك وق��الوا س��ليما، والمنه��وش الملدوغ سم�وا عمي. ولذلك

كث�����������ير. الفي�����������افي: المف�����������اوز. وه�����������ذا من

جدا. لئام وهي الغربان، من جنس والغ=دقان

بالغراب التشاؤم

ومن أج����ل تش����اؤمهم ب����الغراب اش����تق]وا من اس����مه الغرب����ة، واالغ����تراب، والغ����ريب.

-عضب وال شيء( مما يتشاءمون ب��ه إال والغ��راب -طيح، وال ق-عيد، وال أ وليس فغي األرض بارح( وال ن

. وقال جر فيه أعم] عنترة: عند-هم أنكد منه، يرون أن ص=ياح-ه أكثر أخبارا، وأن الز�

، ل-مان= م ول-ع هش� باألخبار ج- رأسه= لحي-ى كأن الجناح

الغراب لحم بأكل التعاير

وهو عندهم عار، وهم يتعايرون بأكل لحمه. ولو كان ذلك منهم ألنه يأك��ل اللح��وم، وألن��ه س��بع،

-ة الج-رمي: لكانت الضوار=ي والجوارح أحق� بذلك عندهم. وقد قال و-عل

واء- �ر ما بالعار الخبيص مع الناه=ضات= ش= ت �م�ون�ا ع-يطان وال ر- الب�ريص أنهار= س- ب�زاد; ل�ن�ا الغراب= لحم

رؤياه وتأويل الغراب فسق

الحيوان كتاب الجاحظل9 في بقتله��ا أم��ر ال��تي األجن��اس من جنس( ق��ال: والغرب��ان الح��=

اس��م من له��ا اش��تق� فواس��ق، وهي بالفس��ق وس��م9يت والح��رم،

إبليس.

ص��ومعة; أعظم- ي س��ق=ط أن��ه الن��ائم ي��رى فيم��ا فالن وق��الوا: رأى

. فقال بالمدينة 9ب: يتزوح بن سعيد غراب( الفاسقين أفس-ق المسي

^ إال يلبثوا المدينة. فلم أهل من امرأة^ �اما ذلك. كان حتى أي

نوح غراب

وأه��ل ن��وح، غ��راب يرج��ع ح��تى فالن( يرج��ع المث��ل: ال في وقالوا

رو، من نش��يط( يرج��ع- يقول��ون: حتAى البص��رة الكوف��ة وأه��ل م��-

Aى ك��ل في مث��ل( ". فه��و س=ج=س��تان من م-ص��ق-لة يرجع- يقولون: حت

المكروه. من موضع;

العقاب وفرخ الغراب فرخ قبح

فرخ قال: رأيت أنIه األحمر، خلف| عن األصمعيa وزعم

أقذرH وال أبغضH وال أسمجH وال أقبحH صورة أر فلم غراب

- الهدهد من أنتن7 الغربان ف�راخH أنI منه. وزعم أنتنH وال

الحيوان كتاب الجاحظ

ثHلw الهدهدH أنI على Hتن في مIفذكر الن - HمHرأس| ع�ظ

HرHغ رH منقار وطولH بدن، وص� Hه جناح، وق�صIأمرط7 وأن

يح. وم7نتن النIفس، وساقط أسود، Iالر

صعب، أمرw الع7قاب فرخ رؤيةH أنI يزع7م المنطق وصاحب

wأن أحسن عسير. ولست وشيء Hبينهما. أقضي

تفرخ وهي قواطع، غير أوابد7 بالبHصرة عندنا والغربان

امخة، النIخل رءوس في عندنا Iالعالية. واألشجار الش

للديك الغراب خداع أسطورة

ه، ه��ذا م��ع الع��رب عند فالغراب ب��ه، وتلع�ب ال��دAيك خ��دع ق��د كل��9

ه-نه ار، عن��د وأغلقه الغ رم، من وتخلAص الحمAار عند ور- Aفص��ار الحم��

المث��ل. ب��ه تركاض��رب ترك��ه ثمA الغ��رم، ال��ديك وعلى الغنم ل��ه

المغب��ون ه��و فال��ديك لفظ��ه، ظ��اهر على الخ��بر مع��نى ك��ان فإن

ه. الط��ير أنذل- به المتلعAب كان ثم به، والمسخور والمخدوع وأألم��-

فل��وال المض��روبة، األمث��ال مجرى يجري منهم القول هذا كان وإن

الغ��راب ل��ؤم - على الغ��راب محل9 دون قلوبهم في الدAيك ع ليا أن

الموضع. هذا في وضعوه - لما معرفته وقلAة وم وقه ونذالته

الحيوان كتاب الجاحظ

الصIلت أبي بن أمية دهاء

المعروف��ة، أش��عارهم في ف��انظروا ذل��ك معرف��ة أردتم ف��إن

-خبارهم Aة بقول ابدءوا ثم الصحيحة وأ كان فقد الصAلت؛ أبي بن أمي

-قي��ف، دوهي من داهي��ة من بل��غ وق��د الع��رب، د ه��اة= من وثقي��ف( ث

�ه نفسه في اقتداره ]ب��وة، باد9ع��اء هم� قد كان أن كي��ف يعلم وه��و الن

^ الرج��ل بها يكون التي الخصال ا Aأو نبي�� ^ ا Aل��ه. نعم اجتمعت إذا متنبي��

Aى ح وحت وايات، بطلب لذلك ترش� عن��د- ب��ان الك ت ب. وقد ودرس الر9

Aمة، العرب ^ عال راوية. البالد، في بالج-والن ومعروفا

الغراب في العرب حديث

الحمام وطوق والديك

وفي كثير; من الروايات من أحاديث العرب، أن الديك كان نديما للغ��راب، وأنهم��ا ش��ربا الخم��ر

هن ال��دAيك، فخ��اس ب��ه، �من= حين ش��رب، ور- عند خمAار; ولم يعطياه شيئا وذهب الغراب ليأتيه ب��الث

فبقي محبوس������������������������������������������������������������������������������������������������������������ا.

ة أيام�ا بعث الغ�رب، فوق�ع على جيف�ة; ولم Aنوحا صلى الله علي�ه وس�لم حين بقي في الل]ج�� Aوأن

يرجع، ثم بعث الحمامة لتنظر هل ترى في األرض موضعا يكون للسفينة م-رفأ، واستجع-لت على

وق ال�����ذي في عنقه�����ا، فرش�����اها ب�����ذلك، أي فجع�����ل ذل�����ك ج عال له�����ا. ن�����وح; الط������

الصلت.وفي جميع ذلك يقول أمية بن أبي

الحيوان كتاب الجاحظ

ش�يء; كل ينطق قام الغراب الديك أمانة- وخان-يق������������������ول: حين ترك������������������ه في أي������������������ديهم وذهب وترك������������������ه.

والعام�������ة تض�������رب ب�������ه المث�������ل وتق�������ول: م�������ا ه�������و إال غ�������راب ن�������وح.

Aقال: ثم

-�ه�اب ال المهالك على تدل] ت س�ب�ع; بع�د الحمامة وأرسلت=ال�ع �ب�اب الم�اء من وغايته ^ األرض= في ترى هل عينا

�أط ال�ك �ب�اب والطين الث بق=ط�ف; ركضت بعدما فجاءت^ �خ�اب ع ق=د- كما طوقا الس9 س�وا ص�اغ�وا اآليات= فر�اس�ت�الب لها فليس ت قتل ث �ه مات�ت ب�ن�يه�ا ت�ور9

�9ي9 وذي ن يت�اب أرس�ل�ه الج= �9يه�ا األفع�ى ل�ديه يربي س�ت�ت�اب أصبح الجني] وال ب�أم-�ن�ن�ه�ا المنية

: إبليس؛ AيA ة هي لذنوب��ه. واألفعى الجن آدم إبليس كلم ال��تي الحي���

^ يروي عنده علم ال جوفها. ومن من جوف دخل قد إبليس أن أيضا

ة؛ الحمار ^ أن وذلك مر� �ع السفينة دخل لم�ا نوحا بعس��ره الحمار تمن

Aده، Aك -ب��ه. وق��ال أخ��ذ ق��د إبليس وكان ون في ك��ان آخ��رون: ب��ل بذ-ن

الحم��ار، ! ودخ��ل ملع��ون يا للحمار: ادخل إبليس قال فلما جوفه

في ن��وح( رآه جوف��ه. ق��ال: فلم��ا في ك��ان إذ مع��ه؛ إبليس دخ��ل

أمرت��ني. ? ق��ال: أنت السفينة أدخلك من ملعون قال: يا السفينة

-م� يكن ولم ملعون، يا ادخل قلت، ? قال: حين أمرتك قال: ومتى ث

غيري ملعون

والحمامة والغراب الديك في أمية شعر

الحيوان كتاب الجاحظ

�ة بن أبي الصلت: قال أمي

�ف�ورا باقيات; أماثيل- س س النا يأث ر ما كلA من أبدى�خل والخض]ورا اليابسات= تقصف تراها مصعدات; الن

9ل يم- شتAى ي -عف�ورا والر9 والي Aماسيح A والتم�اث�يل والت واأل^ ^ ونعاما وح�م�يرا خواضبا ^ ^ النواشط= من وصوارا ين�ا ع=

^ والخن�زيرا والوحش- وذيابا ^ ^ وأ س�ودا ^ ع�واديا وف��يوالين وصقورا أخرجت وإو-ز9 لصلح; الغراب تدعو

فقال: قال: ثم ذكر الحمامة

]نا واإلفض�ال= الجالل ذو رب ن�وح; آدم الب�ن= الل�ه ^ =ه= في جميعا كالعيال ف لك والنا الحمامة بذي أوفى

ع=ث�ك�ال= غدا لما وبق=طف; رش�اه�ا لمAا بالصدق= ووصف في هذه القص��يدة أم��ر لحمام��ة والغ��راب ص��فة ثاني��ة،

وغير ذلك، وبدأ بذكر السفينة فقال:

الدAواليا تستعيد م-حال; صريف -ط=يط-�ه كأن ج-ري في أ; سراه داجيا الماء ألبس وغ-يم لراكب; ي ع-دA لم جون; ظهر

غ�واط�يا دائبات; ليال; وست� -مA أيامها بها فصارت سب�عة ث^ عليها كأن ون�وات�يا ه�اديا إم�رة; بأحسن تهوي بهم

متراخ�يا موجه عنه وأصبح ^ الجود=ي] لها وغ�اية نهياقال: ثم

تضم منهم غد-ت غداة^الخ�واف�يا

الحم�امة أصحاب كان

الث�وب يونس هل لهم يبينب�اديا

ه ي ح�ك=�م والل�ه لهم أم�ر-

الطين موضع منها فأصبحج�اديا

م�س�ت�ب�ينة آية بق=طف; فجاءت

الطوق تجعل ال أال وقالتحال�يا

Aم� واستوهبت خطم=ها ثطوقه�ا

ب�م�ال�يا ول�يس مال�ي يخالونه ن�ب�ال�ه�م أخاف إني ذهبا،

الحيوان كتاب الجاحظ

طوقي أتبعت إذا ت صيبخضاب�يا

الح-لي= من طرقي على

طوقس مت] ما إذا وأر9ثحمام�يا

منك العين= لطرف

يران�يا أن زين زين�ي ويه�وين ^ ألوالدي وزينة ج�م��الفقال: ثم عاد أيضا في ذكر الديك

ال�ح�وان�يا يم�ل ال غ�راب; مدم�ن الذيك إال غروخ�م�رة;

^ فأوفيت ^ مرهونا وخلف�ام�س�اب�يا

-�ه ال�غ�راب عن وم-ره-ن ه ح�ب�يب

وه�اك ش�أن�ي على فأقبلردائيا

ك�م�ا إنب�ي الديك علي

م�آب�يا ت�ئوب حت�ى نصفها ال�د�ه�ر من تلب-ث ال

ث�وائيا يط�ول أو ف�يه�م فأعل�ق- عند الشمس تدركنكطلوع�ه�ا

^ الديك ^ وعدا وأم�ان�يا ك�اذب�ا يح�وزه وال�رداء ال�غ�رابل�يا وال ع�ل�ي تدع�و فالا ���جة; ب���أية أو ذن��ب; ح

ورائيا م�ن م�رة ب�ي تدع�و ة نذرت أع�وق�ه�ا ل�ن ح-ج�

^ وأزمعت أم�ام�يا أط�ير أن ح-جا والدع�اء منها تطيرتيع�وق�ن�ي

^ أوافي الحجيج نحو غداال�غ�واديا

ب�اك�ر( الص]ب�ح مع إني تيأسن

^ وآثرت ق�ب�ل شأني عمداش�ان�يا

قبل فاكهت ه امرئ;ح-�ج��ت�ي

م�ف�اديا أال ال�ل�يل عل�يه زال إذ الج�ديك ظن

ن�دائيا سم�ع�ت هل غراب ط�ر�ب الص]بح أضاءص�رخة

م�وات�يا ص�دق; ندم�ان له م�ج�يب�ه ث�م ك�ان لو وده األرض يضرب الغراب وأمسى الق=د9 في الديك وأضحى

الحيوان كتاب الجاحظ

عان�يا^ ع�اديا ال�ط�ير م�ن ندمانا ��ه ال�خ�م�ر أسهب مما ل�ب

يزقها وما فراخه يلقم ما

ال العص��فور ألن� العص��فور؛ مث��ل ف=راخه ي لقم ما الط�ير قال: ومن

العص������������فور. أش������������باه ي������������زقA. وك������������ذلك

كبه��ائم ذل��ك أش��به ومت��ا الحم��ام مثل فراخه، يزق ما الطير ومن

غ اللAحم، تأكل الدAجاجة ألن الخالصة؛ الطير وول��دها ال��دم، في وتل��-

^ يخرج البيض من يخرج حين ^ مليحا، كاسبا ^ كيسا ي عيش��ه بم��ا بصيرا

ألن ألوالده��ا؛ والعص��افير الطير= سباع تلقيم إلى يحتاج وال ويقوته،

من تخ�رج م�ا أوAل ك�الفراريج الحب� تلقط ولم ترضع لم إذ أوالدها

من لها بد فال الحمام، كأجناس األمهات وال اآلباء تزق�ها ولم البيض

تلقيم.

الطير من مشتركة طبيعة له ما

وج نص��يبا، الج��وارح طبب��ائع من أخ��ذ ق��د الطبيعة، مشترك والفر]

من أق��ذر ه��و وم��ا للدي��دان وأكل��ه لل��دAم، وحسوه للحم، أكله وهو

^ ال��ذباب. والعص��فور أك��ل بين يجم��ع ألن��ه الط9ب��اع؛ مش��ارك أيض��ا

الحيوان كتاب الجاحظ

من كث��يرة وأجن��اس; الحب��وب لق��ط وبين والل]حم��ان، الحب��وب

األرض في ذل��ك. وليس وغير وكالجراد، طار، إذا كالنمل الحيوان،

�ة برأس أشبه رأس( العصفورة. من الحي

العصفور هداية

ق��د أن��ه بلغني ويستجيب. ولقد ويهتدي ويطير، يتعالى والعصفور

ال��د]ور، في بالبص��رة عندنا تكون فرسخ. وهي من قريب; من رجع

إلى القواطع من فتصير اليسير، إال منها تجد لم الثمار أمكنت فإذا

�خل؛ قاصي إلى سبقت وقد القرى بعصافير مرAت إذا أنها وذلك الن

تها أقرب، إليها هو ما الكثيرة األيام تقرب ثم أبعد، هو ما إلى جاوز-

Aام تقرب ثم أبعد، هو ما إلى إلى المسافة في المقدار، الكثيرة األي

أض��������عافا. الفرس��������خ من ذك��������رت مم��������ا أك��������ثر

إذا األمص��ار دور في تقيم ال والعص��افير وعطفه��ا العص��افير تحنن

^ كان ما إال عنها، أهلها شخص فإن��ه ف��راخ؛ أو بيض على منها مقيما

^ أش��د] وال ولده على أحنى طائر( باألرض ليس عص��فور. من تعطف��ا

س��واها طب��ع في ليس م��ا ذلك من طبعها في أن على يدل] والذي

ة دخلت إذا لبعض، بعض��هن� إس��عاد من تجد الذي الطير، من الحي���

الحيوان كتاب الجاحظ

عند الفرخ ألبوى فإن بيضا؛ تبتلع أو فرخا، لتأكل بعضهن ح جر إلى

^ ذلك ^ صياحا ^- وطيران�ا، وقلق�ا ^ وت�دفيفا ودون�ه الح ج�ر ف�وق وترنيق�ا

يس��مع أو ص��ياح-هما يس��مع حيث من عص��فور( يبقى فال وحوالي��ه،

-هما ^ جئن إال أصوات ، أرساال يص��نعان. كم��ا معهم��ا يص��نعن مسعدات;

^ أصدق األرض في وليس العصفور حذر في إن�ه من�ه. ويق�ال حذرا

ق من ألك������������ثر ذل������������ك والغ������������راب. الع-قع������������-

�رني ^ العصفور كان قال: ربما العصافير يصيد من وخب على ساقطا

ه فيغم]ني بحذائي، سطح حائط وأومئ فأص��يح صوته، وحدة صياح

إلى أه��ويت ربم��ا يط��ير. ح��تى فما أرميه، كأني وأشير بيدي، إليه

-ناول كأني األرض ت له. ف��إن يتحرك ال ذلك كل شيئا، أت ي��دي مس���

منه�ا تس�تمكن أن قب�ل ط�ار رميه�ا، أري�د وأنا نواة; أو حصاة أدنى

ي��������������������������������������������������������������������������������دي.

فاد= عدد- أكثر الط�ير في وليس عمره في وأثره العصفور سفاج س��=

Aها يقال ولذلك العصافير، من ير أقص��ر إن ه أعم��ارا. ةيق��ال الط��� Aإن��

^ أقص�ر دورهم في ويعايش�هم الن�اس ي�أل-ف مما شيء( ليس عم�را

والكالب والغنم، والبق��ر والحمير، والبغال الخيل منها. يعنون: من

الحيوان كتاب الجاحظ

نانير، Aجاج. والحم����ام والزرازي����ر، والخط����اطيف= والس����Aوال����د

إال عن��ده وليس المش��ي، على العص��فور يقدر وال العصفور نقزان

�قزان، �ق�از، يسم�ى ولذلك الن وذل��ك يثب، ثم رجلي��ه يجم��ع وإنم��ا الن

عو، ومجيئ��ه. فهي ذهاب��ه جمي��ع وفي حركات��ه، جمي��ع في الص���

هي -ال��تي المش��ية ه��ذه مش��ى ه��و والنق��اقيز. وإن والعص��افير،

-ق-زان وق��ع لوطئ��ه تس��مع فكأنك سمكه، ارتفع وإن سطح; - على ن

^ ألن الفيل؛ ضد] مشيه. وهو ولصالبة وطئه، لشدة حجر;؛ ل�و إنس�انا

^ كان قوائم��ه، وقع لخفAة به، شعر لما فيل( ظهره خلف ومن جالسا

الخطا. في وتمكين; مشي سرعة مه

خم سب7ع�ية والنسر الر

�سر والر�خم الب��دن الس��الح. فأم��ا ع��دم بها قص�ر وإنما سباع، والن

لمك��ان ال��دAجاج، مع��نى في ولكنه��ا الج��وارح، جميع ففوق والقوAة

المخ�������������������الب. ولع�������������������دم ال�������������������براثن

^ رأيت ولقد العصافير وفاء �ورا ن فأخط��أه عصفور; فرخ على وثب س=

يجيء أب��وه فك��ان البيت، في فوضعه الغلمان بعض الفرخ فتناول

أب��اه ف��رأيت قفص، في جعل��ه يط��ير وكاد قوي فلما يطعمه، حتى

الحيوان كتاب الجاحظ

نانير يتخرق يجيء Aوهي الس Aفتح أعلى من إليه يدخل حتى به، تهم

على يس��ق ط ح��تى ل��ه، واالختط��اف ب��الوثوب تهم] وهي الب��اب،

^ الوص��ول إلى يج��د لم ف��إذا س��اعة، فينازع��ه القفص ط��ار س��بيال

^ فسقط دأبه. ذلك يعود. فكان ال حتى يصبر ال ثم البيت، من خارجا

جميع�����ا. فط�����ارا مع�����ه أرس�����لوه فرخ�����ه ق�����وي فلم�����ا

الل9حية. لسواد األم9 دون األب أنه وعرفنا

الديك صوت سماجة في القول

، قول الشاعر: قال: والدليل على أن صوت الديك كريه( في الس�ماع، غير- مطرب;

ص=�ياح�ا الص�باح ديك وأم�ل-ه فارتاح�ا بس حرة; الص�ب وح

^ جناح�ا بالج-ناح يصف9ق غردا ر-ف على الجدار ش

الدجاج قدر صغر

ار بن برد; Aاألعمى: قال: ويدل] على ص=غر قدر الدجاج عندهم قول بش

ج�دود له�م اللئام إن أال ^ نلت أقرع- ابن يا مااليزيد فيم�ن دجاجة أقمت الهدايا في الزيادة نذر

وفراريجها بيضها عدد في الدجاج كثرة أثر

الحيوان كتاب الجاحظ

ع��دد يكن لم قري��ة، أو إص��طبل أو دار; في ال��دجاج كثر قال: وإذا

ويفرخه. منهن� القليل يبيض كان ما حسب على فراريجها و بيضها

�ة. اتخذها ومن الدAجاج ت ج�ار ذلك يعرف للغل

مصر في الدجاج رعي

=م=صر -رعى ب -رع-ى كما ت 9م. راع= ولها الغنم، ي وقي

الحمام وفراخ الدجاج فراخ

غار في والع��ادة ج��دا، س��ريع( ال��د�جاج إلى والم��وت فراريجه��ا ص��=

وج ألن� الحمام؛ فراخ نتو] عليها ما خالف البيض��ة عن��ه تتص��د�ع الفر]

9س( في ، مقب���ول، مليح ظري���ف، كي مكت���ف; بنفس���ه، غ���ني� م ح-ب�

الذ]باب ص-يد ومن الحب، ل-قط من معيشته بموضع بصير( بمعرفته،

. ويخرج من الطير وصغار Aالهوام ^ ه حتى كاسيا -ن��� ذوات= أوالد من كأ

دعى حدي��ده، الصوت شديد- الحركة سريع- األربع. ويخرج �قر ي�� ب��الن

ات ثالث ق��ر، ل��ه: ق��ر، يق��ال وال في جيب، Aه. ف��إن - ح��تى م��ر -لقن��- ي

ويالعب��ه، يطعمه الذي وتتبع عليه، عطف- ودعاه مستدبر( استدبره

علي��ه م��رت كلم��ا ش��يء. ثم� آلف األو�ل. فهو مكانه من تباعد وإن

الحيوان كتاب الجاحظ

ه وأقب��ل كيس��ه، ونقص وحم��ق، ماق األيام ه. فال وأدب��ر قبح�� م=لح��

ذل��ك، ض��د9 إلى ل��ه ي ح-ب] كان ما جميع= من ينسلخ حتى كذلك يزال

وفراريج��ه، وبيض=ه بذبحه االنتفاع يبلغ لم حال إلى حالة من ويصير

حم يقبل يكاد بكيسه. وال االستمتاع عنهم وذهب يلح��ق- ح��تى الش���

حت�ى الل�حم- تحمل وال الس9من، تقبل ال أنثى، كانت إن وكذلك بأبيه،

م9ه�������������ا تلح�������������ق تك�������������اد-ة. في بأ Aالجث�������������

^ يخرج والفرخ وأقبح- م��ائق، ل��ه يقال- أن من أنقص- ساق=طا، حارضا

متف��اوت األوص��ال مختل��ف الجل��د ع��اري ذل��ك في ش��يء. وه��و

�ما عظيم الحوص-لة، ضعيف األعضاء، ام ب��ه م��ر�ت المنقار. فكل األي���

خ��رج- بل��غ إذا حتى وبصره، معرفته وفي وشحمه، لحمه في زادت

^ أن� لو عسى ما المحمودة= األ مور م=ن منه �بع واصفا - ذلك تت منه لم-أل

د9 إلى الف=راخ حد� ج-از إذا الكثيرة. ثم األجالد د9 إلى الن��واهض، ح��- ح��-

ق Aه ق��ل� والمخ��الب، الع ت�� ذل��ك حس��اب على ش��حم ه وذهب لحم��

ة( األرض في تكن لم وانتهى تمA ينقص. ف���إذا أق���ل� ط���ائر( وال داب����

^ ^ أخبث- وال شحما � أجدر- وال منه، لحما ^ يقبل- أال ول��و الس9م-ن من شيئا

روا Aة ل��ه تخي�� س��م=ن. - م��ا ب��ه يس��مAن وم��ا المس��م=نات ف��ؤار-

الحيوان كتاب الجاحظ

-لت الدجاج كثر إذا البيض قلة علة ل��ه ص��ار ال��ذي الس�بب عن وسأ

، بيض��ه ن� ق��لA كث رن إذا الد�ج-اج �ه��ا فزعم��وا وف��راخهن� طب��اع في أن

�خل، ة فإن الن �خل��- ح-مت إذا الن ف مسA إذا ب��ل أخته��ا، ز- عف=ها ط��ر- س��-

�قت و وجاورتها، األ خرى سعف= طرف- وكذلك الهواء، في عليها ضي

روق أط���راف ^ ذل���ك - ك���ان األرض في الع��� ا. عليه���ا كرب���ا Aوغم���

له��ا ي ح��دث أب��دانها، وأنف��اس وأنفاسها وتضاغ ط ها، قالوا: ف-تد-انيها

فس������������������������������������������������������������������������������ادا.

Aة في كث رت إذا الحمام- أن� قال: وكما إلى احت��اجت والشريحة الك ن

ل ماء وإلى شمس تك��ون أن وإلى األح��ايين، بعض في في��ه= تغتس��=

� ومرشوش��ة، األوق��ات بعض في مكنوس��ة بي وت ه��ا له��ا يكن لم وإال

Aه بيض. على كبير الش��تاء= في ال��د9فء الصميمين في لها كان إذا أن

تبيض. أن كل�ه الدهر ت غاد=ر لم الصAيف، في والك=ن]

البيض من اشتق ما بكثرة الديك صاحب فخر

-شياء من اسم الكلب، وقد اشتقA ألكثر من قال صاحب الد9يك: فخرتم للكلب بكثرة ما اشتق� لأل

-يضة اإلسالم، وق��الوا: -دفع عن ب -ن ي -يض(، وقالوا: ف ال ذلك العدد من البيض، فقالوا لق-النس الحديد ب

-د=. وفي موضع الذم9 من -ل -يض-ة الب -ا ب قولهم: قال علي] ابن أبي طالب; رضي الله عنه: أن

-ا -يض-ة وأنتم نزار; وابن -�د= ب -ل الب ^ لكم تدري أن قض-اعة با -س- ن

الحيوان كتاب الجاحظ

-يض( جاثم��ة، -يضة. ويقال للمجل=س= إذا كان معم ورا غير مط��وAل ب Aة= ب ويسمAى رأس الص�وم-عة والقب

اج وه و- الذ=ي يجتمع ف=يه= الق-يح - بيضة. وقال األشتر بن ويقال للوعاء الذي يكون فيه الح=بن والخ-ر-

ع بادة:

-ها يالم وا أن خشية الق-وم و-راء وب -غض] غ ر منه�ا و-ي=ه= -م أ خرى و-قعة; من ب =�ال ك -ين -يض-ت -ص; على ب د=ال

Aابغة: وقال الن

ن�- -أ ؤوس هم ك -يض ر Aح-ه م النعام ب -م-ة ف-ص-ب -مل ^ م ل د-اح�ا ر-

لولي: وق-ال الع جير الس�

-ائها =حرب ^ صاح-ت ب وص-لAت ص=ياحا -يض-ة عضAت الص�م�اء البصفيحة(

الخمر في عباد أبي شرط

�ادة، وهو �م-ر=ي� قول- ابن= م-ي �اد الن م�اح: ولما أنشدوا أبا عب الر�

ع; الص�باح= قبل- �اج= بم ت�ر- -�ش� ن في الف-ت-ى على غد-وت

األوداج= سخينة مثل حمراء- ص�ب�ابة بد-ر9 له القالل

-ين- ق-وراء- ود-ج�اج= ج-واز=ل بس; ثالثة- في أحر

ه يعص�ب ��اج= رأس بالت �ه الغوي� نف�س�ه في كأن

لن- العراق باألحداج= نز- شيء; كل� يحس=ب

Aاد يقول: فحين سمعه أبو عب

-ين- ق-وراء- ود-ج�اج= ج-وازل ب -ة- س; ثالث د-ارة; في أحر Aة ذهبية، أصفى من عين الديك، وع-ين الغراب، ولع��اب= الج ن��دب وم��اء قال: لو وجدت خمرا زيتي

�ى أعلم- -م��ا ش��ربتها حت باغ - ل -ج=يع غزال، ومن ف و�ة= الص��� Aار، ومن ن المفاصل، وأحسن- حمرة من الن

قاق، وأن� العنكبوت قد نس-ج-ت �ها من نبات القرى؛ وما لم تكدر في الز9 �ها من عصير األرجل، وأن أن

-ه�ا د-ج�اج( وف�راريج. وإن لم �ة وحول واد=ي � وسط- د-سكرة;، وفي قرية س- �ها لم تصر كذلك إال عليها، وأن

الحيوان كتاب الجاحظ

�ى يك��ون ربها حت 9ي ال أنتفع بش�� �ها لم تتم� كما أريد. وأعج-ب من هذا أن =ن قط فإ تكن رقطاء- أو فيها ر

ه متقط9ع��ا بالق��ار. وأعجب �ة، ويكون- قميص�� بائ عها على غير اإلسالم، ويكون- شيخا ال ي فصح بالعربي

ا أش��به ذل��ك، Aا ش��هريار، ومازي��ار، وم��- من هذا أنA الذي ال بد� منه أن يكون اسمه إن كان مج وس��ي

ا فاس�مه مانش�ا، وأش�لوما، وأش�باه ذل�ك. وإن ك�ان Aمثل أدير، واردان، ويازان. ف�إن ك�ان يهودي�

Aا فاس������������مه ي وش������������ع وش������������معون وأش������������باه ذل������������ك. نص������������راني

-م-س- ال��د9يكان احتماس��ا، إذا استطراد لغوي ويقال ح-م=س- الشر] وأحم-س- إذا اشتدA. ويق��ال ق��د احت

ة(، اقتتال اقتتاال شد=يدا. ويقال وق-ع- الطائر يق-ع و قوعا. وكل] واقع; فمص��دره الوق��وع، ومكان��ه موقع��-

اجز: والجمع مواقع. وقال الر�

-�ف�ي9 من متنيه الص]في9 على الطير مواقع ال�ند=ير. -نفيه مشافر اإلبل من الم��اء الم��- شاء من الماء، وما ت Aف=ي]: ما نفى الر9 يقال ص-فا وص في9. والن

فا. ير عل-ى الص������ ذ-رق الط������ -قي ب�����= ه على ظه�����ر الس�����اقي والمس�����ت �ه مكان�����- فش�����ب

ع الربي��ع ب��األرض، قوطا ". ويق��ال وق��- ويقال " وقع الشيء من يدي و قوعا، وس��قط من ي��دي س��

اعي: ويقال س-قط. وقال Aالر

=ه= ورأى �وال أزل� بع-قو-ت -�س ن خ-طو ه تفارب- وق-د الربيعن��د-نا قال: وكان الفروج لؤم ، ع= وج( ت ع��ابث س��نانير ال��دار وفي ف��ر]

وج وكان وفراخه، الحمام- فجاء ون��ا الحم��ام، إلى منه��ا يه��ر ب الفر]

اج، اج، مع وصار الحمام فترك بد ر� ^ اشترينا ثم الد]ر� ^ ف-روجا Aا -ري -س��ك ك

اج فترك قفص، في فجعلناه للذAبح فجئن��ا القف-ص، ق رب ولزم الد]ر�

=د-ج-اج-ة; -رت الد�جاجة، مع وصار الد9يك فترك ب زر ق��ول- ف-ذ-ك عب��د الف��=

ارة ب��ني ز- ه= - وك��انت ف��- ع الوئ��ام -: إن� خ رب��ة بأ ذن��= بر� جمي��ع في يت��-

أن الع��نز يق��رب ال الط�مش، من وتنف��ر المع��ز، وج��دت م��ا الض���

الحيوان كتاب الجاحظ

-نAس وال الم=خل-ب -ها تتأ . فجعل Aأنس وال تنفر ترى كما بالحف- منزل��ه. ت

-ج=ع قال: قلت األصمع=ي] حدAثنا وكذلك =ه= - وكانت نبهان بن للمنت بأ ذن

^ تميم( - أكان خربة ه سم�ى الذي هو كان ? قال: إن مسلما ي��د- ابن��- ز-

=ما، كان فما مناة- � م سل يقل: أدري. ولم فال سم�اه الذي هو يكن و-إال

A مسلما. كان فقد سم�اه هو يكن وإال

الوئام

والوئام: المشاكلة. وقالوا: تقول العرب: " لوال الوئام لهلك األنام " وقال بعضهم: تأوي��ل ذل��ك:

�م��ا =ن =ه= لهل��ك الن��اس. و-ق��ال اآلخ��رون: إ �ه ب -ع خيرا فتشب =ذا رأى صاحبه قد صن لوال أن� بعض- الناس إ

�ما يتعايشون ع-لى مقاد=ير األ نس الذي بينهم؛ ولو �ه قال: إن -ن -عض، كأ -عض الناس بب ذهب إلى أ نس= ب

الوئام: عم�تهم الو-حشة عمAتهم اله-ل-كة. وقال ق-وم بن م-الك، في

ور ال فأقعد - أز و-ائم أ زار والفيه�ا البخالء- أ

األخطل: وقال

وقفة وحانت الد�ج-اج صاح-ار=ي الس�

اح- الدج-ى في الر�م ول- وقد الش�

جرير: وقال

ين= على م-ررت بالنواقيس= وقرع( الد�جاج= ق-ني الد�ير- أر�-كة- والد�ج-اج- -ا الد9ي شعر في الديكة والدجاج قالوا: وقد وجدن

مة: -ها، مذكورات; في مواضع- كثيرة، قال ذو الر]  وأفعال

اريج= أصوات الم-يس= ب�ن�ا إيغالهن� من أصوات- الفر-وقال الهذلي:

-ثباجها شحم ومن الهاب�ط أ =ب�دان�ه�ا بع�د أينها إ^ ج�ن�اد=ب �ه الواسط في المسام=ير= ص=ياح- ��دا ك ر

الحيوان كتاب الجاحظ

الحائط على الد�ج-اج= سقوط مس�ت�وف�ز كل9 علىمحمد: وقال م-روان بن

-ة= -�ه م�ا صف9ه= في األكداس كيل ث Aراش��د( و رف�9ه ع-ل-ى يعلو إذ كالد9يك ر- �ه عال قد كدس= رمس-

ة يعطى لل��ذي المثل في ويقال العقر وبيضة الديك بيضة Aال عطي��

-يض-ة مثلها: " كان-ت في يعود قي��ل: ل��ه معروف كان ". فإن الد9يك ب

-يضة ". الع قر " ب

لغوي استطراد

-يوض دج-اجة ويقال العين موض��ع بإسكان وب يض، بيض; د-جاج; في ب

من نظيره من العين موضع وضم9 مضر، سفلى لغة من الفعل من

الحج�������از. أه�������ل لغ�������ة من الف�������اء م�������ع الفع�������ل

-عم-د الجرح عمد ويقال ولم ف��ور=م ينض��ج- أن قب��ل ع صر إذا ع-م-دا، ي

ته، ي خر=ج -يض��- د�ة يجم��ع ال��ذي والغ=الف الو=ع��اء وذل��ك ب يس��مAى الم��=

ص��احب ه. أف��اق فقد الع-ين موضع من بالعصر ذلك خرج- بيضة. وإذا

ح=ض-انا. يحضن فهو الطائر حض-ن ويقال

ونحوهما والضراب السفاد

الحيوان كتاب الجاحظ

�سافد هو ويقال باع: ويقال من والتعاظل الطير، من الت ق-م-ط الس9

ا وس��ف=د-ها. ويق��ال الحمام��ة الحمام وه��و ق-ع��وا، يقع��و الفح��ل ق-ع��-

-ض��ر=ب، الحف9 من ضرابه. والفحل في عليها بنفسه إرساله وه��و ي

راب. ومن الق-ع��و وك��ذلك ن��زوا، ي��نزو والح��افر الظ9ل��ف والض��9

الح��فA قع��وا. وأم��ا يقع��و الط��ير وك��لA يقع��و، الس��نانير. والظليم

Aه والظ9لف ه ض��راب( التسنم. وهو بعد يقع و فإن ]م. خال م��ا كل��] التس��ن

القف��ط قفطا. أو يقف ط قفط يقال ق-افط، فهو خاص�ة الظ9لف وأما

A الح���������افر في واح���������دة. وليس ن���������زوة زو. إال الن����������

تحت- الط��اوس بيض ق��ال: وي وض��ع الط��اوس بيض ال��دجاج حضن

نت. ق��ال: إذا ب��األنثى يع-بث ال��ذ�كر ألن� ذل��ك وأك��ثر الدAجاجة، ح-ض��-

ة وله��ذه بن ال��وحش ط��ير إن��اث من كث��ير( العل��� من بيض��ه ن� يه��ر9

ذك������ورته ن. ب������ه يش������عر بحيث تض������عه ال ثم� ذكورته������ا،

تق��وى ال الط��اوس، بيض من بيض��تان الدجاج��ة= تحت- قال: وي وض-ع

�هم ذل��ك. ع-ل-ى من أكثر- تسخين= على دون أن Aبجمي��ع الد�جاج��ة يتعه��

=جها ^ حوائ الهواء. فيفسده عنه تقوم أن من خوفا

الطير ذكور خصى

الحيوان كتاب الجاحظ

ير أجن��اس ذك��ور= قال: وخ ص��ى الس��فاد أوAل أوان في تك��ون الط���

فادا، أعظم الطير كان- أعظم. وك ل�ما ، خصيته كانت س= مث��ل أعظم-

-ج، ال����������������������������د9يك، ل. والق-ب والح-ج����������������������������-

ة في يس��اويه م��ا خ صية= من أعظم العصفور وخ صية تين. الجث��� م��ر�

ة أصغر- الد�جاج من كان ما قال: وكل] الدجاج بيض أك��بر يك��ون جث���

^ يبيض يكون الد�جAاج لبيضه. وبعض -يض��تين باض وربما كثيرا، بيضا ب

; في موته. أسباب من كان ذلك له عرض وإذا واحد؛ يوم

الديك صفة في شعر

الديك: وق-ال آخر في صفة

ع-ثات; ذ=ي صوت= =ن= ر- ساك

الد�ار=قني �ب �ن�ي والنوم يؤر9 ي ع�ج=

=ث�م�ار= هم�ت قد الليل آخر بإ -�ت رأسه= في ح م�اضة ن�ب�تالط9رم�اح: وقال

9ه -ب �ح= ال�ع�ف�اء= ذا ون ال�م�وش� -م9ش صبح �ر- ك �يل= غ ب الل^ م �ص�ع=�دا

و-ى ح-ماش -صد-حن- الش� ك ل9 من ي

م-صد-ح= و-ج�او-ب- ي خذ-ل لم صاح-

وج الدجاج بيض الحمام حضن عن بيض��ه من خرج إذا قال: والفر]

له. أكيس- كان الحمام، حضن

الطاوس بيض

الحيوان كتاب الجاحظ

- الفرخ خرج باضته التي األنثى تحضنه لم إذا الط�اوس وبيض -قم��أ أ

وأص�����������������������������������������������������������������������������غ-ر.

بيض م��ا ألواخ��ر فليس الد�ج-اج��ة أ هر=م-ت قال: وإذا الدجاج بيض ت��-

-نوا ص فرة. وقد -يض-ة عاي رني م ح�تين، الواحدة للب Aجماع��ة ب��ذلك خب��

-ع-ر�ف مم�ن -ت البيض��ة من ي خل��ق لم م ح� للبيضة يكن لم األ مور. وإذا ي

وج Aه فرخ؛ وال فر] -ن =يه. وال��بيض يغذوه طعام له ليس أل ك��ان إذا وي رب

^ البياض وكان محAتان فيه �ات ذل��ك يك��ون - وال وافرا ن =ذا للمس��= - ف��إ

-ياض من تعالى الله خلق ذلك كان وجين، الب �ى ف-ر] وج��ان، وت��رب الف-ر]

-ن� الخل��ق؛ وتم� �م��ا الف��رخ أل =ن -ي��اض، من يخل��ق إ غ��ذاء والص��فرة الب

الفروج.

لغوي ستطراد

قال: ويقال قف-ط الطائر يقف ط قفطا، وسف=د يسف-د سفاد وهم��ا

ط فاد للكلب والشاة. ويقال ق-مط الحمام يقم�� واحد. ويكون الس9

قمط������������������������������������������������������������������������������ا.

ق يخز=ق خ-زق��ا، ويق��ال ذل��ك ق ذرقا، وخز- ويقال ذ-رق الطائر يذر

لإلنسان. فإذا اشتقA له من الحذقة نفسه ومن اس��مه ال��ذي ه��و

الحيوان كتاب الجاحظ

وث، اسمه قيل خرئ، وهو الخ رء والخ=راء. ويقال للحافر راث ير

-ص وم، وللطير نجا �عام: صام ي وللمعز والشاء: بعر يبع ر. ويقال للن

ة. وق��ال ر� ير الع�� �عام الص�وم، واسم نج��و الط��� ينجو، واسم نجو الن

الط9ر=مAاح:

ة = الط�ير= ع ر� -ص-وم = ك �عام -اظ=ي الن ن -�ه-�ا أ ق-ن; ش- -ين بويق�������������������������ال للص�������������������������بي ع-ق-ى، م�������������������������أخوذ من الع=قى.

Aخ��ذ ل��ه. ويق��ال هي ل حم��ة ك إلحاما، أي أطعم��ه لحم��ا وات =ر- ويقال لحمت الطير. ويقال ألحم طائ

�وب، ولحم��ة، ب��الفتح =ر إلحاما، وهي لحمة الث �وب إلحاما، وألحمت الطائ الن�سب. ويقال ألحمت الث

. والض����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������م9

صفاء عين الديك ومن خصال الد9يك المحمودة= قولهم في الش��راب: " أص��ف-ى م=ن ع-ين= ال��د9يك "

�ه��ا عين ال��د9يك. وإذا ق��الوا: " وإذا وصفوا ع-ين الحمام الف-قيع بالحمرة، أو عين- الج��راد= ق��الوا: كأن

Aم��������ا يري��������دون ح=د�ت��������ه ونف��������اذ- البص��������ر. أص��������فى من عين الغ��������راب " فإن

األعشى: ما قيل في عين الديك وفي عين الديك يقول

ب غات �ه�ا عنها غاب- إذ بغرتها -رت الد9يك= كع-ين= باك

آخر: وقال

Aواق=يس- ص=دق بفتيان= والن ت ضرب

باكرت الديك كعين

آخر: وقال

-ها صف�ى ك -ل ال او وق ز ال�ر� -عين ع قار; على الد9ي كاآلخر: وقال

-عين= ف-ان ك ^ أحوال المجاو=ب= الع تر هرا م�ا وش- م ج-�ر�

الحيوان كتاب الجاحظ

ف�����ان. ف�����ان من أس�����ماء ال�����د9يك، وس�����ماه بالمج�����اوب كم�����ا س�����مAاه بالع تر والع تر

ه م��اء ق-ط��ر، ه ال��د�مع، وكأن��� Aراب- بالص�افي قالوا، كأن�� وصف الماء الصافي وإذا وصفوا الم-اء- والش�

-نA هذا الشاعر A أ Aه لعاب الجندب. إال -ن Aه ماء م-فص=ل،وكأ قال: وكأن

Aاها كأن� -اد=ب ع ي ون ح مي �ة م�آلنة الجن ب�اب�ل�يآخر: وقال

ك=ب-ت 9ها م=ن س -ذر=عات; من قرق-ف( م-فص=ل= ماء د-ن �ها أ كأن-ل. وقال أبو ب ذؤيب: المفاصل وماء المفاصل والمفاصل: ماء( بين الس�هل والج-

اب =تاج ه�ا ح-د=يث; أبكار; م-طافيل- الم-ف-اص=ل= ماء= م=ثل= بماء; تش- ناء( ال تج��د -وا مفاصل ف-ق-ار= الج-م-ل؛ ألنA لكل9 م-فص=ل ح قAا، فيستنقع في��ه م��- �ما عن =ن وقال ابن نجيم: إ

.Aن رق= اء^ أب����������������دا أص����������������فى وال أحس����������������ن من����������������ه وإ م����������������-

، وه��و محم��د بن المس��تنير النح��وي]: " والل��ه ل-فالن ة قطرب( ثقوب بصر الكلب وسمعه وقال م-ر�

ك. =ه قول��- أبصر من كلب، وأسمع من كلب، وأشم] م=ن كلب " !. فقيل له: أنشدنا في ذلك ما ي شب

-نشد قوله: فأ

الق-وم ر=حال إليك ح ط9يب�ا ف-الق ر -يت= صاغ�رة غير- قومي الب

=ها م=ن الكلب ي بص=ر ظ-لم-ائ الط]ن با

ذات= ج م�اد-ى من ليلة;

وم=ه على يجر� -�ب�ا خ-يش الذ�ن واح�دة; غ�ير- فيها الكلب ان الس��عديA. ثم� أنش��د- في ث ق��وب ة بن م=حك��- عر لم��ر� وأنشد هذا البيت في ث قوب بص��ره، والش��9

السAمع:

-بح= د ون- والكلب الكلب= ندابب

ى ر- -سم-ع ال الس] -لب ي الك

�ار; بن نصر الحسن: قال أبو قال التركي القائد خصال �ي��ثي: سي الل

]رك= عظماء كان =د يقولون الت تك��ون- أن ب��د� الق=ي��ادة: آل العظيم للقائ

]ن ال��ديك، الحي��وان: س��خاء أخالق من خص��ال; عش��ر في��ه وتحن

الحيوان كتاب الجاحظ

وخ-ت��ل الثعلب، ورو-غ��ان الخ��نزير، وحمل��ة األسد، وقلب الدجاجة،

وح=راس��ة الغ��راب، وح��ذ-ر الجراح��ة، على الكلب وص��بر ال��ذئب،

ركي9، الحم�������������������ام. وهداي�������������������ة الك�������������������

= ه��ذا ص��احب- ألن� وال��د9يك؛ للد�جاج ما باب= في هذا كتبنا وقد الكالم

وأعطى واحدة خ-صلة منها جنس; كل� فأعطى الخصال، هذه قسAم

خ-ص�����������������������������لتين. ال�����������������������������دج-اج جنس

اد الديك في والخبر الحديث من ورد ما بعض عن إب��راهي بن وعب���

في بال��د9يك. وعن��ه يس��افر مكحول( قال: كان زيد بن الرحمن عبد

وس��لم: " ال��د9يك علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول عن اإلس��ناد ه��ذا

ه يحف-ظ الله، عدو9 وعد و] صديقي، وصديق صد=يقي، ع- دار- د ور وأرب��-

". حوالي����������������������������������������������������������������������ه من

قال: ق��ال إبراهيم، عن نحسبه األعمش عن شريك بن والمسيب

-ح وا وس��لم: " ال علي��ه الل��ه ص��لى الل��ه رس��ول ذب ف��إن� ال��د9يك؛ ت��-

يط-ان ح الش� =ه= ي فر- ". ب

الطائر جناح ريش

الحيوان كتاب الجاحظ

� جناح قال: وليس وأرب��ع ق��وادم، ريش��ة: ف��أربع عشرون وفيه إال

، وأربع( كلى، وأربع أباهر، وأربع مناكب، قوادم، ويقال: سبع( خ-و-اف=

، وسبع( لقب. وسائره خ-واف;

األربع وذوات اإلنسان لدى والركبة والكف

وركبت��ا يدي��ه، في فركبت��اه األرب��ع ذوات من ش��يء ق��ال: وك��ل]

في كفه والطائر يده، في كف]ه قال: واإلنسان رجليه، في اإلنسان=

رجله.

اإلنسان أسنان

�واج��ذ >م، والن ر>س الح ك -ان ونابان وضاحكان وأربعة أرحاء= سوى ض��= -اع=يت ب �تان ور- =ي -ن قال: وفي الفم ث

والع����������������������وارض س����������������������واء، ومثله����������������������ا أس����������������������فل.

�ما ولد لسعيد بن الع��اص التفاؤل بالدجاجة قال صاحب الد9يك: والد�ج-اجة ي تفاء-ل بذ=كرها، ولذلك ل

ل ه?قال: د-ج-اجة بفراريجها يريد احتقاره ب��ذلك، إذ >ح- -ن ة بن سعيد، قال البنه يحيى: أىA شيء; ت -س- >ب ع-ن

^ ه م> ول��دا -ن� أك��ثر- -يك��ون ة، فقال سعيد -أو ق=يل- له -: إن صد-ق- الط�-ير ل Aم-ة; ولم يكن ابن- حر- كان ابن- أ

دا، وهم بالكوف��������������ة والمدين��������������ة. ه م> و-ل��������������- فهم الي��������������وم- أك��������������ثر

الشاعر: شعر في الدجاج وقال

العص�ير= ح-لب من الد�هناء بة; ر> ق; ذات م=ن> بش- ع=�ر>

-عير= م=ن أعظم- الع صفور- >ق-ل ب ن�ا ث�م� بالع-ق-ن �ر> س=

�رير على المؤمنين أمير الس� ن �م�ير= بن�ي د=يك الد9يك- = وم الحرير= ق مص= في الر] ^ الد�ار في د-ج-اج-ه م> قط�ا ر

الحيوان كتاب الجاحظ

>ن- -ل -ن -ام=ل ي ج ل= أن الق�ص�ير= الر� -و-اك�ب- أرى دان�يات الكح الم �ن�ير= الق-م-ر= ج-انب- وأمس- -�ف�ين= أ دافعهن� ع�ن�ي9 بال�ك-بيد بن ربيعة: نطق الدجاج قال: ويوصف بالد]عاء= وبالمنطق، قال ل

ب �اقوس وض-ر> =�ب�ا الن ت �ن فاج> عن الد�ج-اج= م-نط=ق وصد�ه م>

وقال:

المتأوAب الخام=س ور=د ق-در الصباح ديك دعا أنبس ح>رة;

ق��ال أب��و الحس��ن: ح��د�ثني دعاب��ة أع��رابي، وقس��مته لل��دجاج

-نزلته، -ص>رة قال: قد=م أعرابي� من البادية فأ أعرابي� كان ينزل بالب

وكان عندي د-ج-اج كثير، ولي ام��رأة( وابن��ان وابنت��ان منه��ا، فقلب

ا ة وق��د9ميها إلين��ا نتغ��د�اها فلم��� -اد=ري واشوي لن��ا د-ج-اج��- المرأتي: ب

،Aحضر الغداء جلسنا جميعا أنا وامراتي وابناي وابنتاي واألع��رابي

Aقال: فدفعنا إليه الد�جاجة فقلنا له: اقسم=ها بيننا - نريد ب��ذلك أن

نضحك منه - فق��ال: ال أحس��ن الق=س��مة، ف��إن رض��يتم بقس��م-تي

ى، فأخ��ذ- رأس- الد�ج-اج��ة فقطع��ه ض��- ا نر> قسم>ت ها بينكم، قلنا: فإن���

أس، وق-ط-ع- الجناحين وق��ال: الجناح��ان Aأس للر =ه وقال: الر� -ني فناو-ل

ع- اقان لالبن��تين، ثم� ق-ط��- اقين فق��ال: الس��� لالب��نين، ثم� قط��ع الس���

ذ- زور للزائ��ر: ق��ال فأخ��- ز، وق��ال: ال��� ز للع ج�� م=ك�ي وقال: العج�� الز-

خ=ر بن��ا، ق��ال: فلم��ا ك��ان من الغ��د قلت رها وس��- الد�ج-اج��ة بأس��>

الحيوان كتاب الجاحظ

، فلم��ا حض��ر الغ��داء ، قلت: ات; المرأتي: اشوي لن��ا خ-م>س- د-جاج��-

Aكم وج-د>تم في أنفس��كم قلن��ا: ال لم 9ي أظن] أن اقسم بيننا، ق-ال: إن

م نجد في أنفسنا فأقس=م، ق-ال: أقس=م شفعا أو و=ترا، قلن��ا: اقس��=

: أنت وامرأتك ود-ج-اجة ثالثة، ثم� رمى إلين��ا بدجاج��ة، ث م� و=ترا قال-

: وابن��اك ودجاج��ة ثالث��ة، ثمA رمى إليهم��ا بدجاج��ة، ثم� ق��ال: ال- ق��-

ا : أن��- ال- وابنت��اك ودجاج��ة ثالث��ة، ثمA رمى إليهم��ا بدجاج��ة، ثم� ق��-

: فرآن��ا ونحن ال- -ة، وأخ��ذ دج��اجتين وس��خ=ر بن��ا، ق��- -ث ودجاجاتان ثال

م=تي ننظ�ر إلى دجاجتي��ه فق��ال: م��ا تنظ�رون لعل�كم ك�رهتم قس�-

فع? قلن��ا: نعم، � هكذا، فهل لكم> في ق=سم-ة الش��� الو=تر ال يجيء إال

فضم�هن� إليه، ثم ق��ال: أنت- وابن��اك ودجاج��ة أربع��ة، ورمى إلين��ا

بدج-اج-ة، ثم� قال: والعجوز وابنتاه��ا ودج-اج��ة أربع��ة، ورمى إليهن�

�الث، ات أربع��ة، وض��م� إلي��ه الث ا وثالث د-ج-اج��- : أن��- بدج-اج-ة;، ثمA قال-

ع- يدي��ه إلى الس��ماء وق��ال: اللAهم الحم��د، أنت- ف-ه�متنيه��ا. ورف��-

ا قول صاحب الكلب على كيس الفروج ق��ال ص��احب الكلب: أم���

: من أعظم م-فاخ=ر الد9يك والد�ج-اج على سائر الحيوان، إن� قولهم>

وج يخ��رج من البيض��ة كاس��يا يكف=ي نفس��ه، ثم� يجم��ع كي>س ر] الف��-

>س المعر=فة، وذلك كل]ه م��ع خ روج��ه من البيض��ة ف-ق��د الخ=لقة وكي

الحيوان كتاب الجاحظ

�س��ج س��اعة- زعم صاحب المنطق أن� ولد العنكب��وت يأخ��ذ في الن

وج ر] ي ولد، وعمل العنكبوت= عمل( شاق( ولطيف( دقيق، اليبلغه الف��-

وج ب��ه من خ روج��ه من وج على أنA م��ا م��د-حوا الف��ر] ر] وال أبو الف��-

البيضة كاس��يا، ق��د ش��ر=كه في حال��ه غ��ير ج=نس��ه، وك��ذلك ذ-وات

راخ الق-بج= ي- كواس��ب، كول��د الش��اء، وف��= ع كله��ا ت ل��د كواس��= األرب��-

ه الحق��ة ب��الفراريج، يني9 في ذل��ك كل��9 ، وفراخ الب��ط9 الص��9 اج= والد]ر�

برت، فق��د س��قط ه��ذا �م��ا ك��= �ها تزداد ح س��نا كل وتزيد على ذلك أن

الفخ������������������������������������������������������������������������������ر.

ا عر ال��ذي قي��ل في ال��د9يك، مم��� شعر هزليA في الديك ومن الش��9

م-ق>م-ق: ل وليس للج=د9 والفائدة، قول أبي الش� -ب للهز> ي كت

=�يك قالت: م-ن ثم� -ن ي ح �ص-�ين; أم]^ الع-تيك> ص-حراء م=ثل- جا ^ ف-ر> يب�ا ح= ر-

اج( فيه Aود=يك> د ر -��ط� ف�يه بر ال��د-ج-اج ا في��ه ذ=ك��> حديث صاحب األهواز عن العرب قال: ومم���

-ب لم��ا في��ه من ه ي كت -ينا كالم-نا علي��ه، ولكن��� >ل ما بن ك وليس من ش=

^ العجب، قال: قال الهام-رز، قال صاحب األه��واز: م��ا رأين��ا قوم��ا

�-مت�ه في حاج�ة; لي ب أتيت األحن�ف- بن- قيس; فكل أعجب من الع-ر-

Aن- إلي �م-ه فأحس��- إلى ابن زياد، وكنت قد ظلمت في الخ-راج، فكل

الحيوان كتاب الجاحظ

ذ ا ال نأخ�� ب وق��ال: إن��� >ت إليه هدايا كثيرة فغ-ض��= 9ي، فأهد-ي وحطA عن

ا كنت في بعض= الطري��ق س��قطت> من =ن��ا أج��را فلم��� على م-ع ونت

ردائي د-جاج��ة( فلحق��ني رج��ل( منهم فق��ال: ه��ذه= س��قطت> من

ة فق��ال: أن��ا ص��احب ;، ثم� لح=ق��ني باأل ب ل��� ه-م ردائك، فأمرت له بد=ر>

-ه بدراهم؛ ثم� لحقني باألهواز فقال: أنا صاحب ت ل -جة فأمر> الد�جا

ه ق��د س��قط فال الد�جاجة فقلت ل��ه: إن رأيت- زادي بع��د ه��ذا كل��9

و- ل����������������������ك. ني، وه���������������������� ت ع>لم����������������������=

جرو البطحاء ق��ال ص��احب الكلب: ك��ان يق��ال ألبي العاص��ي بن

ينب- بنت= رسول ى بن عبد شمس، وهو زوج ز- الربيع بن عبد الع ز�

و البطحاء. بيع: جر> اللAه صلى الله عليه وسلم وألخيه كنانة بن الر�

قال صاحب ال��ديك لص��احب المورياني أسطورة البازي والديك

به المور=ي��اني] لل��د9يك ر- الكلب: وسنض��رب ل��ك المث��ل- ال��ذي ض��-

وب �د بن يزي��د- األرق��ط ق��ال: بينم��ا أب��و أي��] والبازي: وذل��ك أن� خال

ره ونهي��ه، إذ أت��اه رس��ول أبي جعف��ر; المور=ي��اني] ج��الس( في أم��>

ر = بأس��ه، وذع��= -ذ=ن بي��وم ه، وأ >ت ق=ع لونه، وط��ارت عص��افير رأس��= فان

بن��ا >وته، واستطار فؤاده، ثم� عاد طلق- الوج>ه، فتعج� ب ذعرا نق-ض- ح

�ك لطيف الخاص�ة قريب المنزلة، فلم- ذهب -ه : إن >نا ل -يه وقل من حال

الحيوان كتاب الجاحظ

-ض��رب لكم مثال م=ن> غك الو-ج��ل? فق��ال: سأ ب��ك ال��ذ]ع ر واس��تفر-

أمثال الناس. زعموا أن� البازي- قال- للديك: ما في األرض ش��يء(

ن وك، : أخذ-ك- أهل��ك- بيض��ة فحض��- : وكيف? قال- أقل] وفاء منك قال-

ثم� خ��رجت- على أي��ديهم ف��أطعم وك- ع-ل-ى أكف9هم، ونش��أت- بينهم،

� ط�رت- هاهن�ا وهاهن�ا �ى إذا كبرت- صرت- ال ي�دنو من�ك أح�د( إال حت

Aا فعل�م��وني ذت أن��ا من الجب��ال مس��ن حت، وأ خ��= ج=ج>ت- و-ص��= وض��-

ه= إلى -جيء ب��= 9ي فآخذ صيدي في اله��واء ف��أ �فوني، ثم� يخل�ى ع-ن وأل

فافيدهم �ك لو رأيت- من الب زاة في س��- صاحبي، فقال له الد9يك: إن

�كم أنتم> ل��و علمتم 9ي ولكن مثل- ما رأيت من الد]ي وك لكنت- أنف-ر- من

]ن= ح��الي. ما أعل-م، لم تتعج�بوا من خو في، م��ع م��ا ت��رون- من تمك

د بن اس��تجادة الخي��ل والكالب ق��ال ص��احب الكلب: ذك��ر محم���

; عن سعيد بن ص-خ>ر قال: أرسل مسلم- بن عم��رو، ابن ع-م� �م سال

ه خيال، فق��ال ل��ه: ال علم لي ام وم=ص��ر يش��تري ل��- ه إلى الش��� ل��-

>ص - قال: ألست- ص��احب- كالب? ق��ال: بالخيل - وكان صاحب- قن

>ظر> كل� شيء; تستحس��نه في الكلب ف-اس��تعمله في بلى، قال ف-ان

ر-س، فق�����د=م بخي�����ل; لم يكن> في الع�����ر-ب مثل ه�����ا. الف�����-

>ذن- رج��ل( Aم: اس��تأ د بن س��ال -لديك إلى الدجاجة ق��ال محم��� حاجة ا

الحيوان كتاب الجاحظ

ع-ل-ى امرأة; فقالت له: م-اله من حاج��ة;، ق��الت الجاري��ة: يري��د أن

ة. ي���ذكر حاج���ة، ق���الت: لعله���ا حاج���ة ال���د9يك إلى الد�ج-اج���-

Aم د بن س��ال هرب الكميت من السجن متنكرا بثي��اب زوج��ه محم���

ه الكميت- بن Aحبس خال��د بن عب��د الل�� : Aم أبي المنذر ق-ال- ال عن س-

فه��ا �ى عر- ه تختل��ف إلي��ه في ثي��اب; وه-يئ��ة حت د، وك��انت امرأت�� ي��> ز-

عره -ه��ا وخ��رج عليهم، فس��م�ى في ش��= -و>م��ا ثياب ، فلبس- ي ون- البو�اب��

: لي= ، وسم�ى خالدا الم ش> �وابح- البو�ابين الن

غ>م على >ك- من الر� =ل �وابح= ت الن

والمشلي= ابن= قدح= الق=د>ح= خروج-

; ص-ر=يمة م -ه-ت> ع-ز> ب ل�ة أش> س-�ص>�ل .الن =ياب =�يات= ث -�ه�ا الغان وت�ح�ت

م ق��ال: ر- فتيا الحس��ن في اس��تبدال ال��بيض ق��ال: وأخبرن��ا خ-ش��>

-ني : إنA الص��بيان ي��أت ون ال- ال- يس��أل الحس��ن- ق��- سمعت فالن��ا البق���

9ي صحيحة واحدة، قال: ليس به >خذون من ببيض-تين مكسورتين، يأ

Aم عن بعض أشياخه قال: ق��ال >س أرحام الكالب محمAد بن سال بأ

ب��ير على من��بر مس��جد البص��رة، لبعض ب��ني أبي م ص��ع-ب بن الز]

-عف��ر واألس��ود- و عليه��ا األ >ره: إنما كانت أم]كم مثل- الكلبة، ي��نز بك

>ه-ه، هذا في هذا الموضع ه=ج��اء، ب واألبق-ع، فتؤدي إلى كل9 كلب ش=

الحيوان كتاب الجاحظ

حAة �جابة، وأن� ذلك من ص��= وأصحاب الكالب يرون هذا من باب الن

ف فتجيء ج��وارح األوالد ]ط��- ط=ب��اع األرح��ام، حين ال تختل��ط الن

مختلف��������������������������������ة مختلط��������������������������������ة.

من وص��ية عثم��ان الخي��اط للش��طار وق��ال ص��احب الكلب: في

اكم وحب� Aاكم إي�� ط�ار الل]ص��وص: إي��� اط= للش��] ية عثم��ان- الخي��� Aوص��

بيب المطب��وخ، وعليكم 9ساء وسماع- ضرب= العود، وش��رب- ال��ز� الن

9خاذ الغ=ل>مان؛ فإن� غالم-ك هذا أنفع ل�ك من أخي�ك، وأع�ون ل�ك بات

>ب��ور، وم��ا ك��ان �م��ر، وض��رب الط]ن -بيذ الت م=ن> ابن= عمAك، وعليكم بن

، Aء، وإن ق�د-تم على الف س�تق= Aق�ل ب�اقال علي�ه الس�لف واجعل�وا الن

م، و-ان ق��درتم على الياس��مين، ود-ع��وا ل بس ف-ر- يحان شاه-س��> والر�

رك، واجع�ل >سوة ك ف>ر، والخف ش�= -ن العمائم وعليكم بالق=ناع، والق-ل

�ع=ب بالص]قورة �اك والكباش- والل =ي ، وهار=ش الكالب- وإ لهو-ك الح-م-ام-

�اكم والفهود-، فلما انتهى إلى الديك قال: وال��د9يك- واهين، وإي والش�

و-غانا وتدبيرا، وإعماال للس9الح، وهو يبه��ر -ه صبرا ونجدة، و-ر- فإن� ل

نج ألهله��ا، وال ط>ر- �رد ودعوا الش9 جاع. ثم قال: وعليكم بالن بهر الش]

د إال ب��الطويلتين، وال��ود-ع رأس م��ال; كب��ير، وأو�ل ر> تلعبوا في الن���

-هم بح��ديث يزي��د بن مس��عود �ق>ف. ثم� ح��د�ث منافع��ه الح��ذق ب��الل

الحيوان كتاب الجاحظ

.Aالق-يس���������������������������������������������������������������������������ي

د بن كراهية الكلب األسود البهيم وقال صاحب الديك: ذكر محم���

ة عب��د الك��ريم المعل9م Aم عن يح��يى بن النض��ر، عن أبي أمي��� س��ال

ه ص��يد-- الكلب= األس��ود= البهيم. قال: كان الحسن بن إبراهيم يك��ر-

قصيدة ابن أبي كريمة في الكلب والفهد وأنش��د ص��احب الكلب

>د= الكلب، قص��يدة قول- أحمد بن زياد بن أبي كريمة في صفة ص-ي

طويلة أوAل ه-ا:

�ة ج �ون حص�اء شامي�ح�ائب= ال�س�

; ق�ت> غمام ع�ن م-ز�س�م�ائه

واح تذاؤ ب الص�ب�ا أر>وال�ج�ن�ائب

ج-�ه�ام-�ه يرد9د ل�م ط-ل�ق

ة ]�ح من مشهور لغر� الصبث�اق�ب

قد الد]جى وأثواب ��ص-�ت> تق�ل

اري الفجر في الد]ج-ى لس- راهب قنديل-

��ى الل�يل ناع=ي ح�ت

لو>م- الرشد=، ج-م� كان وإنال�ق�رائب

-ث�ن�يه�م ال ع�زيمة ع�ن ي

طة; ب�ال�م�خ�ال�ب= آذان�ه�ا م شر� كال�ق=�داح= غض>ف;ل�ط�يفة;

كالقداح الهوادي طوالال�ش�وازب

^ ياطا صاله�ا في س=م-�ن �وط-ة

^ -ذ�ان عجاجا نار وبالك�ب�اح=�ب ال�ح-

ت> ش- -ر- ^ افت بتا أث�ارت> خ-=�ه >�ن ب�م�ت

ج�وم أو م غال سهام ر ال�ك�واك�ب

ف- خ طاها ^ الطAر> سبقا

الحيوان كتاب الجاحظ

ت= األرجاء= بطامسة م-ر>الم�س�ارب

ك�لA الح-ه�ا اله-وادي

^ رأت> -حا ب اعتراض لوال ش-المن�اك�ب

-حراج من �ل] األ تن�س-

=ض- �9ف�اق أبناء= مراب األران�ب= ال�ن �ز; كل� وت وفى ف -�ش> نوف-�دف�د;

-اكي أنين صرير أو الم-كالج�ن�ادب=

-�ه�ا ي ط=�ير ذعرا، بها ق �ل�وب

^ الغ-ضى كج>مر را اب خ ز> ذ=ر-األن�ائب

^ �9ب�ت عيونا ك ف�ي ر -�راط=�ل; ب

مجار=ي أو ض-راء( لهن�ال�م-�ذ-ان�ب=

Aت> ث ي ج=�نA ل�م است ح=ط-�ريد-ه�ا

بل- الج هد بد ون عليه س ال�م�ذاه�ب

^ باصها >تا الطAرف= مد-ى ص-ل-ت> أمسك

Aأة خ>ت= لنب م ش- عاري الج=ر>واج�ب= الر�

ى -ف-ر� إذا عنها األ هب تانت�ح�ت

ط=راد= في ج-الت هي إذا��ع�ال�ب الث

م �ت �ون �ه�ا الخيزران= غصون

Aقة ش�وس اآلذان م ذ-لال�ح�واج�ب

ك�وال�ح( أن�ياب�ه�ن� ع�ن

بالمن�ايا عليها غ-د-ون-�واع�ب= Aال�ش

�ين- الق-ف>�ر= بنات= ح=ق�ت> Aت�ف�ر

الفهود: ثم وصف

>فال= بم خ>ط-ف-ة= ح>ب= األك �رائب ر الت ^ الصAيد- أبغي وت�ارة ط�وراالغ-وارب= غ لب= اآلم-اق مخطAطة= -ذناب= ه�ا ن م>ر; األ ظه�ور

-ذ>مى ح-واج=ل واكب متون- تست Aالر ق; ع�يون�ه�ا ك�أنA و ر>نا ; س- م الل�يل ظ لمة= في ض-ر-

ثاق�ب=�بتها حسب�ت�ه�ا الف=جاج في قل

ك�ات�ب= خط� أشداق=ها على ع�واب�س; الج=ب�اه= فطح، جانب= كل9 من لإلج>راس= م-داهن- -واص=ب =ط-�اف; آذان ن �Aه�ا ل ك�أن

�ب= الص]خور= ص م9 في -واش= ن 9بت أشاف; ك أك ف�9ه�ا في ر

الحيوان كتاب الجاحظ

الكواع=ب الم=الح أصداغ= تعقرب �Aه�ا ق-ين; ترهيف= بال -ن ك�أ=يد آنس-ت> هب- بالب الك�ت�ائب ش با، تلق م-الم فوارس �لة( ح-ر> ج> ور-=ذي -س>راب= ب �ك=�ين( الح=ب كل9 في األ -�س> -ك �ون و-ت د-ريئة يات لدى كواذب= غير الصر� =�ين �ه�ا تكاد ال حتAى ت �ب

Aت ض=راء( -ال بطول م=ب�ج�ارب الت

-فوت أمكث البرق- ي

مAلة عناق تحكى مر-ال�ح-�ب�ائب

�ياد- ائ=س أج> ال�ف-�ر-

بن سهل عند الشاعر: أقمنا د=ع>بل( قال وديكه هارون بن سهل، فلم هارون- -ا حتAى نبرح> قال: اضطررناه فلما الجوع، من نموت كدن>ل-ك ياغالم، =ينا غد9نا وي عاس; ديك لحم فيه= مرق( فيها بق-صعة; قال: فأ ت

-ها ليس هرم ها بعد-ها وال قبل 9ر وال السكين، فيه تحز] ال غير فيه تؤثه وقل�ب القصعة في فاطAلع األضراس، خبز; ق=ط>عة- أخذ ثمA فيها، بصر-

وحده، الد9يك من الرأس فقد حت�ى الق-صعة م-افي جميع فقل�ب يابس^ فبقي أس? فقال: أين الغالم إلى رأسه رفع ثم� ساع-ة مطر=قا الر�

قال: تأكله أظنAك به? قال: لم رميت قال: ولم به، فقال: رميت ي9- 9ي ظ-ننت- شيء; وأل 9ي آكل ه? فواللAه ال أن -مقت إن برجليه= يرمي م-ن أل

-ه : لو قال برأسه? ثم يرمي من فكيف -عت- م-ا أكره> لم ل A صن إال-رة= -ره>ت ه والفأل، للط9ي يصد-ح ومنه الحواس]، وفيه= رئيس( الرأس لك التي وع-ين ه به، ي تبرAك الذي ف-رق ه وف=يه= أر=يد-؛ ما صوت ه ولوال الديك، لوج-ع عجيب ود=م-اغ ه الديك، كعين يقال: شراب( المثل، بها يضرب^ أر- ولم الكلية، ه=، ع-ظ>م من األسنان= تحت أهش� ق-ط] ع-ظما A رأس= فه-ال

9ي ظننت- إذ> >ك ل ونه? وإن> الع=يال أنA ظننت- آكل ه، ال أن -غ- كان- يأ من بل>ل=ك Aك ن ب >كل ه، ال أن >د-نا فإنA تأ ن >ك ل ه، من ع= Aه علمت- ما أو- يأ من خير( أن

، ط-ر-ف ما هو? قال: واللAه أين انظر> والعنق الس�اق ومن الج-ناح==ه= رميت أين- أدري Aك أدري قال: لكن9ي ب =ه= رم-يت أن Aه بطنك، في ب والل

ح-سيبك.