2

:النص ـ عمدوا قوميو أفكر في المسمميف فأجدىـ قد ورثوا مف الديف قشورا بلب لباب ، و ألفاظا بلب معاف ، ث

عمى روحو فأزىقوىا بالتعطيؿ ، و إلى زواجره فأرىقوىا بالتأويؿ ، و إلى ىدايتو الخالصة فموىوما بالتضميؿ ، و إلى وحدتو الجامعة فمزقوىا بالمذاىب و الطرؽ و النحؿ و الشيع ، قد نصبوا مف

الأموات ىياكؿ يفتتنوف بيا و يقتتموف حوليا ، و يتعادوف لأجميا ، و قد نسوا حاضرىـ افتتانا بماضييـ غيب ، و الغيب لله ، (زعموا)، و ذىموا عف أنفسيـ اعتمادا عمى أولييـ ، و لـ يحفموا بمستقبميـ لأنو

كانت أعماؿ محمد و أصحابو إلا لممستقبؿ ، و ما غرس محمد شجرة ماو صدؽ الله و كذبوا ، ؼ .الآخروف (يجني)الإسلبـ ليأكؿ ىو و أصحابو ثمارىا ، و لكف زرع الأولوف ، لػ

طوقتيـ أوربا بأطواؽ مف حديد ، و سامتيـ العذاب الشديد ، و أخرجتيـ مف زمرة إذ و ىـ عمى ذلؾالأحرار إلى حظيرة العبيد ، و ورثت بالقوة و الكيد و الصولة و الأيد أرضيـ و ديارىـ ، و احتجنت

أمواليـ و خيرات أوطانيـ ، و أصبحوا غرباء فييا ، حظيـ منيا الحظ الأوكس ، و جزاؤىـ فييا الجزاء .الأبخس

إف مف يفكر في حاؿ المسمميف ، و يسترسؿ مع خواطره إلى الأعماؽ يفضي بو التفكير إلى إحدى . ييأس فيفكر ، و إما أف يجف فيستريح إما: النتيجتيف

محمد البشير الإبراىيمي :المطموب

I - البناء الفكري: ما القضية التي طرحيا الكاتب ؟ و ما ىو اليدؼ مف طرحيا ؟- 1 لماذا حمؿ الكاتب المسمميف أنفسيـ مسؤولية تخمفيـ و سيطرة الغير عمييـ ؟- 2 علبـ تدؿ آخر فقرة في النص ؟ و ما تعميقؾ عمييا ؟- 3 .لخصي مضموف النص بأسموبؾ الخاص - 4 ما ىو الفف النثري الذي ينتمي إليو النص و ما ىي خصائصو ؟- 5ركز الكاتب في نصو عمى عرض الأحكاـ ، علبـ يدؿ ذلؾ ؟ مثمي و اذكري علبقة ىذه الأحكاـ - 6

.بالنمط النصي

II - البناء المغوي:

3

.أعربي ما تحتو خط إعراب إفراد - 1 .بيني المحؿ الإعرابي لمجمؿ الموضوعة بيف قوسيف - 2 .بـ يتميز القاموس المفظي الموظؼ في ىذا النص ؟ قدمي أمثمة عنو و بيني علبقتو بثقافة الكاتب- 3و اذكري وجو " طوقتيـ أوروبا بأطواؽ مف حديد : " وضحي الصورة البيانية في قوؿ الكاتب - 4

.البلبغة فييا .ما المحسف البديعي الأكثر شيوعا في النص بيني نوعو و أثره مع التمثيؿ - 5

III - التقويم النقدي: مف خلبؿ دراستؾ لمنص ، أتجديف الكاتب محافظا أـ مجددا ؟ عممي مركزة عمى إبػراز اتجاه الكاتب

.الأدبي

4

:النص :أغنية لمرفاق

يا رفاقي ، يا رفاقي في الذرى ، في السجف ، في القبر و في آلاـ جوعي فالثأر يجتر ضموعي ...قيقو القيد برجمي يا رفاقي ، حدقوا

يا جنوف الثورة الحمراء يجتر كياني و مغارات ربوعي بقيدي ، بجروحي ، سوؼ لا تمسح مف عيني دموعيأميأقسمت

أقسمت أف تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع أف أراىا ضربة عذراء تغزو بسمة السفاح في الحقؿ الخصيب

أقسمت أف ترضع النصر و أختي في ضفاؼ الموت في عنؼ المييب ىذه أوراس ، أحلبـ ثقاؿ في رؤى الجلبد ، في ليؿ الجناة

أنت أوراس أنا مؿء كياني ، و أنا الإعصار في عيد الطغاة في حنايا ضربتي نارا تناغي أمنياتييسرييا صرير الثأر

أحمؿ الفجر بأيد داميات...أنا جبار و رعد و انفجار و أحس الريح تعري في ضموعي ، في دمائي ، في حقولي ، في لياتي

و في السحب و في كوخ الرعاة (كمنوا في ثنية الوادي)و رفاقي (تروي أحاسيس الحياة)صوبوا المدفع لمسجف و باتوا شيبا

محمد الصالح باوية

:المطموب I - البناء الفكري: .و استخرجي فكرتو الأساسية . أذكري الغرض الشعري الذي ينتمي إليو النص مع التعميؿ - 1 :صنفي المفردات الآتية بحسب دلالتيا ، ثـ فسري العلبقة بيف ىذيف الصنفيف - 2

السجف ، الثأر ، الإعصار ، الرشاش ، القبر ، القيد ، حقولي ، الريح ، جروحي ، السحب ، انفجار، .الشيب

.ما العلبقة بيف مطمع القصيدة و نيايتيا ؟ وضحي - 3 .يعكس النص عاطفة الشاعر ، ما نوعيا ؟ حددي الأبيات الأكثر تجسيدا ليا - 4 .لخصي مضموف النص - 5

5

II - البناء المغوي: .فسري تنويع الشاعر بيف الأسموبيف الخبري و الإنشائي - 1قيقو القيد برجمي ، صوبوا المدفع لمسجيف ، و باتوا : تأممي الصور الآتية و بيني وجو بلبغتيا - 2

.شيبا الإعصار ، الجلبد ، رفاقي ، السجف ، : استعيني بالمفردات الآتية في إبراز سمات لغة الشاعر - 3

.الفجر .أعربي ما تحتو سطر إعراب إفراد و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 4

III - التقويم النقدي: .استعيني بالنص في تحديد ملبمح الشعر الجديد ، معتمدة عمى الشواىد المناسبة

6

:النص و شر ما تذـ بو أي إنساف قولؾ إنو ذو نفس (انو ذو نفس كبيرة)خير ما تمدح بو أي إنساف قولؾ فيو

صغيرة و لولا كبار النفوس في الأرض لكانت جحيما و لولا صغار النفوس لكانت نعيما أولئؾ كالنحؿ ، و ىؤلاء كالذباب فبينما تعيش النحمة مع الأزىار و مف الأزىار ، تعيش الذبابة في الأقذار و مف

الأقذار ثـ تعود النحمة فتقدـ إلى الناس شيدا شييا أما الذبابة فلب تنقؿ إلى الناس غير سموـ قاتمة ، .(تحمؿ السقـ لمبري)النحمة تحمؿ البرء لمسقيـ و الذبابة

و النبؿ في النفس لا يأتييا مف رفعة الجاه و لا مف سعة الثروة و لا مف بريؽ الشيرة في أي فرع مف مف كاف ذا نفس كبيرة كاف . فروع الاجتياد البشري إنو عصارة اختبارات لا تحصى مرت بيا النفس

أنبؿ مف أف يغتاب أحدا مف الناس فالغيبة و النميمة أقذار لا يستطيب التغمغؿ في أجوافيا النتنة إلا صغار النفوس ، و ىؤلاء قد يكونوف مف أعرؽ العياؿ حسبا أو مف أرفع الناس مركزا أو مف أوفرىـ

ثروة أو مف أبعدىـ شيرة في دنيا العمـ و الفف و السياسة و الديف و الاجتماع و يكوف ما بينيـ و بيف .النبؿ بوف شاسع مثؿ ما بيف الأرض و زحؿ

و مف كانت نفسو كبيرة أبت عميو أف يظير أماـ الناس عمى غير حقيقتو فما خجؿ بجيمو بيف العمماء و لا بفقره بيف الأثرياء و لا بضعفو بتف الأقوياء و إف ىو كاف عمى شيء مف العمـ و الثروة و القوة ما

زىا بذلؾ عمى الجيلبء و الفقراء و الضعفاء بؿ عمى العكس قمؿ مف قيمة ىذه الأشياء مخافة أف أما الذيف صغرت نفوسيـ فيسيروف في الأرض بوجوه ليست . يخجؿ منو الجاىؿ و الفقير و الضعيؼ

وجوىيـ و ألسنة ليست ألسنتيـ و لباس ليس لباسيـ فيـ أبدا يبطنوف غير ما يظيروف و .ينطقوف بغير ما يفكروف و يشعروف ، و يسعدىـ أف ينخدع الناس بما يظيروف و عما يبطنوف إنؾ لو بحثت عف أي خصاـ يقوـ في الأرض ، سواء أكاف بيف فرديف أـ عصبتيف أـ دولتيف أـ

مجموعة مف الدوؿ لوجدتو يعود أساسا إلى صغارة في نفوس المختصميف فما اختصـ اثناف إلا لأف ففي حيف . صدر الواحد ضاؽ بالآخر ، و الصدر يضيؽ أو يتسع عمى قدر ما تصغر النفس أو تكبر

أف النفس الصغيرة تضيؽ بالكبيرة فتناصبيا العداء ، تتسع الكبيرة لمصغيرة فتقابميا إما بالصفح و إما باللبمبالاة لذلؾ كاف صغار النفوس مبعث الفساد و القمؽ في الأرض ، و كاف كبار النفوس ممح

.الأرض و خميرتيا ، و الواحات في صحارييا ميخائيل نعيمة

7

:المطموب I - البناء الفكري: ما ىو الأثر الذي يتركو كؿ مف كبار النفوس و صغارىا في الأرض ؟- 1ما ىي محامد ذوي النفوس الكبيرة ؟ و ما ىي مساوئ أصحاب النفوس الصغيرة حسب نظر - 2

الكاتب ؟ما سبب الخصومات الواقعة بيف بني البشر حسب رأي الكاتب ؟ ىؿ توافقينو الرأي فصمي في - 3

القوؿ ؟ بنى الكاتب نصو عمى الموازنة بيف أي العناصر كاف ذلؾ ؟ و ما الحكمة مف ىذه الموازنة ؟- 4 .حددي اتجاه الكاتب الأدبي ، مع التعميؿ و التمثيؿ - 5 .إلى أي فف نثري تدرجيف ىذا النص ؟ ىؿ ىو قديـ أـ حديث ؟ وضحي - 6 .ىؿ يحقؽ ىذا النص الوحدة المطموبة في ىذا الفف ؟ وضحي ذلؾ بالوقوؼ عند ترابط الفقرات - 7

II - البناء المغوي: ما الوظيفة الإعرابية لمجمؿ بيف قوسيف ؟- 1 .حالا ، تمييزا ، صفة : استخرجي مف النص - 2، حددي " لولا كبارة النفوس في الأرض لكانت جحيما " في عبارة " لولا"ما المعنى الذي أفادتو - 3

.عناصر ىذه الجممة بـ تفسريف غمبة المحسنات المعنوية في النص ؟ استشيدي بمثاؿ عف كؿ منيما مبرزة أثرىما - 4

.الأدبي .النص حافؿ بالصور البيانية ، استخرجي صورة بيانية محددة نوعيا و وجو بلبغتيا - 5 .حددي النمط الغالب في النص و أذكري بعض مؤشراتو - 6

8

: النص

" :أنا الأرض " قال محمود درويش في أنا الأرض

لا تغمقي الباب : و الأرض أنت خديجة لا تدخمي في الغياب

سنطردىـ في إناء الزىور ، و حبؿ الغسيؿ سنطردىـ مف حجارة ىذا الطريؽ الطويؿ

سنطردىـ مف ىواء الجميؿ و في شير آذار مرت أماـ البنفسج و البندقية خمس بنات

سقطف عمى باب مدرسة الابتدائية العصافيرلوفلمطباشير فوؽ الأصابع

و في شير آذار ، قالت لنا الأرض أسرارىا أسمي التراب امتدادا لروحي

أسمي الحصى أجنحة أسمي العصافير لوزا و تيف

رصيؼ الجروحأسمي يديا أسمي ضموعي شجر

و أستؿ مف تينة الصدر غصنا و أقذفو كالحجر

و أنسؼ دبابة الغاصبيف حقلب مف القمح تحت الضفيرة (يخبئف)خمس بنات

.مطمع أنشودة عف دوالي الجميؿ و يكتبف (يقرأف) !خمس رسائؿ

تحيا بلبدي مف الصفر حتى الجميؿ و يحممف بالقدس بعد امتحاف الربيع و طرد الغزاة

خديجة لا تغمقي الباب خمفؾ لا تذىبي في السحاب

9

ستمطر ىذا النيار ...ستمطر ىذا النيار رصاصا

:المطموب

I - البناء الفكري: مف يخاطب الشاعر في النص ؟ و إلى أي شيء يدعوىا ؟- 1باب ، خديجة ، حبؿ الغسيؿ ، الطريؽ الطويؿ ، أسرار : ما الدلالات الرمزية لممفردات الآتية - 2

الأرض ؟ىؿ يدعو الشاعر إلى الثورة أـ إلى السمـ ؟ أيف يتجمى ذلؾ ؟ عيني بعض العبارات الدالة عمى - 3

.تمؾ الدعوة ما سمات أدب المقاومة الني برزت لؾ في النص ؟- 4 .لخصي مضموف النص - 5 ما الفكرة العامة التي تستخمصينيا مف النص ؟- 6

II - البناء المغوي: .أعربي ما تحتو خط إعرابا وافيا و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 1 .حددي مف النص أسموبيف إنشائييف مبرزة غرضييما - 2 .انتقي صورتيف بيانيتيف مبينة قيمتيما الفنية - 3 ما بحر القصيدة و تفعيلبتو ؟ و ىؿ خدمت الموضوع ؟- 4

10

:النص

:تقول نازك الملائكة عن فمسطين متى نصمي ؟

إف صلبتنا انفجار صلبتنا ستطمع النيار

تعمي راية الثوار (تسمح العزؿ) صلبتنا ستشعؿ الإعصار

ستزرع السلبح ، و الزنبؽ في القفار تحوؿ اليأس إلى انتصار

صلبتنا ستنقؿ الجدب إلى اخضرار (وتطعـ الصغار)

فاكية الصمود و الإصرار

غدارخادعصلبتنا إنذار ، إلى عدو سطورهتاريخو قد كتبت

بريشة المكر و حبر العار يا قبة الصخرة ، مف صلبتنا سيرتوي آذار

صلبتنا تفجر الأنيار و تبعث الغناء ، و الميموف و الأحرار . تعيدنا لموطف المسروؽ ، تمحو العار

:المطموب

I - البناء الفكري: ؟ لماذا كررتيا الشاعرة ؟" صلبة"ما ىي دلالة كممة - 1 بـ يوحي الاستفياـ في البيت الأوؿ ؟ ما علبقتو باليدؼ الذي ترمي إليو الشاعرة ؟- 2 .ىؿ تبدو الشاعرة متشائمة أـ متفائمة ؟عممي مستشيدة مف النص - 3

11

:اشرحي قوؿ الشاعرة - 4 .، مركزة عمى الرموز التي اعتمدت عمييا الشاعرة " يا قبة الصخرة ، مف صلبتنا سيرتوي آذار " .ىؿ تجديف علبقة بيف مطمع النص و السطر الأخير ؟ وضحي - 5 ما النمط المييمف عمى النص ؟ ىؿ وظفت أنماطا أخرى ؟ لماذا ؟- 6 .عرفي الفف الشعري الذي تنتمي إليو الأبيات - 7

II - البناء المغوي: وظفت الشاعرة ضميري جمع المتكمـ و المفرد الغائب في معظـ أسطر القصيدة ، فما دورىما في - 1

انسجاـ النص و اتساقو ؟ما ىو الأسموب الذي طغى عمى النص أكثر؟ الإنشائي أـ الخبري ؟ ىؿ لذلؾ علبقة بنفسية - 2

الشاعرة ؟ثـ بيني بلبغتيما و قيمتاىما " مف صلبتنا سيرتوي آذار" اشرحي الصورة البيانية في قوؿ الشاعرة - 3

.الفنية و ما أثره البلبغي " صلبتنا ستنقؿ الجدب إلى اخضرار " ما نوع المحسف البديعي في قوؿ الشاعرة - 4 ؟ .أعربي ما تحتو سطر إعراب إفراد و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 5

12

:النص

:قاؿ الشاعر العراقي بدر شاكر السياب في يوـ فمسطيف يا راقصيف عمى دـ الصػحػراء قد آف يوـ الثػورة الػحػمػراء -1 تمؾ الشرارة بعد حيػف تنجػمػي عف زاخر بالػنػار و الأضػواء -2 اليوـ يحطـ كؿ شػعػب ثػائػر سود القيود بضحكة استػيػزاء -3 حمراء ضرجيػا دـ الشػيػداء (يفر البغي مف ىزاتػيػا)و يد -4 حر غاضػب في وجو كػؿ مػيػوس الأراءكؿو اليوـ يصرخ -5 فوقػيا صييوف بيف الدمػع و الأشػلبءيمشيو القدس ما لمقدس -6 ما ىتمر السفاح أقسػى مػديػة يوـ الوغى مف ىتمر الحػمػفػاء -7 يا أخت يعرب لف تزالػي حػرة بيف الدـ المسػفػوؾ و الأعػداء -8 ىييات ليس ليػف مف إطػفػاء (تمتظي)ثارات أىمؾ في دمػانا -9

حتى يضـ ثرى الجزيرة أىػمػيا أو يابسػوف مطػارؼ العػميػاء -10

:شرح المفردات .الشفرة الكبيرة : المدية

.لباس مف حرير خالص أو حرير وصوؼ : مطارؼ

:المطموب I - البناء الفكري: إلى مف يتوجو الشاعر بندائو في مطمع القصيدة و مف المقصود ؟- 1 .في النص نبرة وعيد لمصييوف ، وضحي - 2 .في البيت السابع موازنة اشرحييا و عمقي عمييا - 3يبدو الشاعر جد متفاعؿ مع ما يحصؿ في فمسطيف ، سمي النزعة التي غذت ىذا الشعور و ما - 4

سبب وجودىا و ما ىي تجمياتيا في القصيدة ؟ .تحمؿ القصيدة قيمة سياسية وضحييا - 5 .لخصي مضموف النص - 6

13

II - البناء المغوي: . مفردات 4الثورة و الإجراـ حقلبف دلالياف بارزاف في القصيدة ، مثمي لكؿ حقؿ بػ - 1 .حددي العلبقة الموجودة بيف البيت التاسع و العاشر - 2 .في البيت الثامف صورة بيانية استخرجييا و بيني نوعيا و وجو بلبغتيا - 3 .و بيني أثرىما في المعنى (لفظي و معنوي)استخرجي مف القصيدة محسنيف بديعييف - 4 .أعربي ما تحتو خط إعراب مفردات و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 5

14

:النص

:قال مفدي زكريا و ىؿ خاطر الظمماء ، عف سرىا انشقا ؟ ىؿ جرسيا دقػا ...سموا ميجة الأقػدار

تنفس عنيا فجرىا ، يصػدع الأفػقػا و ىؿ ليمة القػدر التي طاؿ عمػرىػا ألست الذي أليمت أحجارنا النػطػقػا ؟ نفمبر حدثنػا ، عيػدنػاؾ صػادقػا و أشرفت مف عمياؾ ، تخمقنا خػمػقا ؟ ألسػت الذي كنػت المسيح بأرضػنػا

فاستصرخت تنسؼ الرقا ؟... قرار السما ألسػت الػذي بمغػت شـ جبػالػنػا فقمنا نخوض النار و النور و الحػقػا ؟ ألست الذي ناديػت حي عػمى الػقػدا و سرنا و روح الله تغمػرنػا رفػقػا وثبنا و روح الشػعب تذكػي عروقػنا

و رحنا نيد الظمـ نصعقػو صػعػقػا و ثرنا عمى دنيػا اليػواف نػدكػيػا و نعصؼ بالأحلبؼ نمحقيا مػحػقػػا و نملؤ صدر الأرض رعػبا بحػربنا

فرحنا لنيؿ المجد نستعجؿ الشػنػقػػا مناؿ المجد فػوؽ مشػانػؽ : و قالوا في القبة الزرقػا (فميس يضيؽ الرحب ) يوما ، ضػاؽ بالحر رحبيا إذا الأرض

سنثأر لمشعب الذي لػـ يزؿ يػشػقػى أنػنػا - نفػمبر–فخبر بني الدنػيػا فرجت بو الألغاـ تسحقػو سػحػقػػا سنثأر ، لمبػيػت الػذي كػاف آىػلب و دنػس أحلبس الخنا ، عرضيا الأنقػا سنثأر لمبنت الػتي ديػس قػدسػيػا

يحسبو رزقػػا (-و في فمو الرشاش- ) سنثأر لمطفؿ الرضيػػع و قػد غػدا تحرؽ، مثؿ العود تغػمػره عػبػقػػا ألا فانفتح يا خػمػػد إف نفػوسػنػا

تفور بيا أكبػػادنا ممػئػت صػدقػػا ألا فارو للآبػاد يا دىػػر قػصػة

:إثراء الرصيد المغوي .الشر ، الكلبـ القبيح : الخنا

:المطموب I - البناء الفكري: عيني الحقؿ المعجمي لمنص و اذكري أىـ مفرداتو و تعابيره ، ثـ بيني ما يعكسو مف نفسية - 1

.الشاعر

15

اعتمد الشاعر في النص عمى توظيؼ الرمز ، فماىي مصادره ؟ انتقي بعضيا ، اشرحييا و - 2 .بيني إيحاءاتيا

.حددي الفكرة العامة و الأفكار الأساسية لمنص - 3 .يحمؿ النص قيما متعددة ، حددي إثنتيف منيا مع الشرح - 4 تنوعت الأساليب في النص بيف خبرية و إنشائية ، ما علبقة ذلؾ بمضموف النص ؟- 5 .ضمف أي لوف شعري تدرجيف ىذا النص ؟ بيني دوره و أىميتو - 6 .تداخمت الأنماط النصية في القصيدة ، حددييا و بيني أىـ مؤشراتيا مستشيدة لكؿ منيا - 7

II - البناء المغوي: .في النص ، أوضحي دلالتو " نا"ىيمف ضمير الجمع - 1 .." .سنثأر"ما دلالة حرؼ السيف في الأبيات - 2 .اشرحي إحدى الصورتيف البيانيتيف في صدر البيت الأخير و بيني بلبغتيما و قيمتييما الفنية - 3 .حددي نوع المحسف البديعي في البيت الأوؿ و بيني أثره البلبغي - 4 .أعربي ما تحتو سطر إعراب إفراد و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 5

16

:النص " :بعد المنفى"قال الشاعر أحمد شوقي في قصيدتو

أنادي الرسػـ لو ممػؾ الجوابػا و أجزيو بدمػعػي لػو أثػابػا- 1 و إف كانت سػواد القمػب ذابػاتجػريو قؿ لحقػو العبػرات - 2 سبقػف مقبػلبت التػرب عنػي و أديف ، التحيػة و الخطػابػا- 3 في كواعبيػا الشبػابػاكنظميفنثري الدمع في الدمف البوالػي - 4 وقفت بيا كما شػاءت و شػاؤا وقوفا عمـ الصػبػر الذىػابػا- 5 ليا حؽ ، و للؤحػبػاب حػؽ رشفت وصالػيػـ فييػا حبابػا- 6 وداعا أرض أنػدلػس، و ىػذا ثنائي إف رضيػت بػو ثػوابػا- 7 تخذتؾ موئػلب ، فحممت أنػدى ذرا مف وائػؿ ، و أعػز غابػا- 8 مغرب آدـ مػػف دار عػػدف قضاىا في حمػاؾ لي اغترابػا- 9

شكرت الفمؾ يوـ حويت رحمي فيا لمفػارؽ شػكػر الغرابػا- 10 مػف كػؿ أنػؼ كأنؼ الميت في النػزع انتصاباأرحتنيفأنت - 11 و منظر كػؿ خػواف، يرانػي بوجو ، كالبغي رمػي النػقابػا- 12 و ليػس بعػامر بنيػاف قػوـ إذا أخلبقيػـ كػانػت خرابػا- 13 و يا وطني، لقيتؾ بعػد يػأس كأني قد لقيػت بػؾ الشبػابػا- 14 و كؿ مسافر سيئػوب يػومػا إذا رزؽ السػلبمػة و الإيػابػا- 15 عميو أقػابػؿ الحػتػـ المجابػادينػيو لو أني دعيت لكنػت - 16 أدرت إليؾ قبؿ البيػت وجيػي إذا فيػت الشيػادة و المثػابػا- 17

66-65-64: ص1ديوان الشوقيات ج: المرجع

:تذليل بعض الصعوبات المغوية طمب النجدة : ما كاف بالأرض مف آثار الدار واؿ: الرسـ

17

الممجأ : آثار الدار الموئؿ: الدمف الديار قبؿ أف تستحيؿ إلى دمف: مف الجواري ناىدات الثدي و المراد بيا ىنا: الكواعب

مصو بشفتيو : رشؼ الماء الحبب: الحباب

.و سميت بو قبيمة مف العرب : جبؿ: وائؿ

:المطموبI -البناء الفكري: كيؼ كاف وقوؼ الشاعر عند رسوـ الأندلس و دمنيا؟ و ما الباعث عميو؟- 1 .يرى الشاعر نفيو قضاءا محتوما ، ما البيت الداؿ عمى ىذا المعنى؟ مع التعميؽ - 2 وضحي العلبقة بيف نبرة الرضا و السخط التي تضمنتيا القصيدة؟- 3 ما حيز الوطف في وجداف الشاعر؟- 4 :قاؿ الشاعر- 5

رشفت وصالػيػـ فييػا حبابػا* أدرت إليؾ قبؿ البيػت وجيػي *

ما أثر ىاتيف العبارتيف عمى سياؽ القصيدة؟ .قسمي النص إلى مقاطعو الرئيسية ، و ضمني كؿ مقطع فكرة - 6 .استفاد الشاعر مف القصص القرآني ، وضحي ىذه الاستفادة و قيمتيا الفنية - 7اشرحي مضموف ىذا . مزج الشاعر بيف التجربة الشعورية الصادقة و خاصية المحاكاة و التقميد - 8

.القوؿ مع التدليؿ مف النص ما النمط الغالب عمى النص؟ ما أبرز مؤشراتو؟ و ىؿ خدـ الموضوع؟- 9

II - البناء المغوي: .أعربي ما تحتو خط إعرابا تفصيميا - 1 ما أثر الحروؼ المسطر تحتيا عمى الاتساؽ و الانسجاـ؟- 2

الدمف البواليفيفنثري الدمع * عامر بنياف قوـبػو ليس * :عيني نوع المجاز و علبقتو و وجو بلبغتو في التعابير الآتية- 3

.وداعا أرض أندلس *

18

.فأنت أرحتني مف كؿ أنؼ * :اشرحي التشبيو الآتي مبرزة وجو بلبغتو - 4

و منظر كػؿ خػواف، يرانػي بوجو ، كالبغي رمػي النػقابػا .قطعي البيت الخامس و اذكري بحره و وزنو - 5

19

:النص

قال الشاعر الجزائري صالح خرفي بمناسبة عرض القضية الجزائرية عمى المنظمة الأممية لممرة :الثالثة

كواليػس بيا وئػد الضميػػر فيػا دنيا إلػى أيػف المسيػر- 1 يداس الحػر، أنفاسػا حيػارى و يػفػدى و ىو ألفاظ تػدور- 2 فيا جمعيػة الأمػـ استجػارت بؾ الػدنيا، فيؿ صدؽ المجير؟- 3 تفيض عميػؾ ألسنػة التآخػي و بالأحقػاد تحتدـ الصػدور- 4 بيا قيػـ الحياة ، فما المصير؟تػردى أصبحػت مجػزرة، إذا- 5 منػبػر لمحػؽ حػر و فيو الحػؽ، مختنػؽ أسيػر: قالػوا- 6 لقد نصبوؾ سوؽ مسػاومػات بضاعتو الضعيػؼ المستجيػر- 7 و تنقمب السبائؾ ترمػمتػرا و مقياسا ، تقػاس بو الأمػور- 8 تباىى الذئب فيؾ بثػوب سمػـ ليخطب وده الحػمؿ الغريػر- 9

و مصدحؾ الأصـ ، لكـ تعالى عميو سفاىػة عػجػؿ يخػور- 10 ينادي بالسلبـ ، و كؿ وغػد يفتؾ سػلبحػو فػرح فخػور- 11 تيممنػا النػدى حػداة سمػـ فضج المنتػدى ، و علب النفير- 12 نصير القوؿ، إف عزت عمينػا مداركو، و شػط بػو الغػرور- 13 (نعػـ النصيػر)، (و قد خبرنػا عميؽ وفائو)فرشاش الحماـ ،- 14 و لف يستنزؼ الباغي دمػانا فعرؽ الحر منبعػو غػزيػر- 15 و لكنا قذائػؼ ، أطمقتػيػا ذرا البيضاء يذكييػا سعػيػر- 16 إلى الباغي تشير، إلى رؤوس مكممة المشافػر ، لا تحيػػر- 17 إذا راؽ العػواء ليػا فإنػا يروؽ لنا التنمػر و الزئيػػر- 18 و إف طابت ليا دنيا الأفاعػي فكػـ يحمػو لنػا، أنا نسػػور- 19 عالـ حر ، فسػكػت بيـ أذني ، فبعض القػوؿ زور: و قالوا- 20 فيالؾ عالما بػ الرسػـ حػر و بالػدولار مممػوؾ، أجػيػر- 21

20

حداة السمـ ، يا دنيػا استحثوا إليؾ الفجر ، يحػدوه السفػػور- 22 190 و ص183أطمس المعجزات لمشاعر صالح خرفي، ما بين ص: المصدر

:تذليل الصعوبات المغوية

.القطعة المذوبة مف الذىب : ـ سبيكة : السبائؾ .الخروؼ أو الجذع مف أولاد الضأف فما دونو : الحمؿ . دعاة السمـ : حداة

. قصدنا : تيممنا .صدح الطائر و الرجؿ رفع صوتو بالغناء: مصدحؾ

:المطموب

I - البناء الفكري: مف يقصد الشاعر بحداة السمـ؟- 1 رأي الشاعر في الأمـ المتحدة سمبي ، ما دواعي ىذه السمبية؟- 2عمى ما اعتمد الشاعر في حديثو عف ىيئة الأمـ المتحدة أعمى العاطفة و الوجداف؟ أـ عمى العقؿ - 3

.و البرىاف؟ عممي جوابؾ .جسد الشاعر قيـ الثورة الجزائرية بوضوح، أذكري أبرزىا مع التمثيؿ - 4ظاىرة التكرار ارتبطت بالحالة النفسية لمشاعر، و موقفو الذي يريد التأكيد عميو، ابحثي عف - 5

.تجميات ىذه الظاىرة في النص عمؽ الشاعر عمى حضارة المستعمر و الحضارة الإسلبمية ، أيف تجديف ذلؾ في النص؟ مع إبداء - 6

.رأيؾ في ىذا التعميؽ .ىؿ تريف علبقة دلالية بيف مقاطع النص؟ وضحي ذلؾ مع التمثيؿ - 7 .حددي نمط النص و مؤشراتو مع التمثيؿ - 8 .لخصي مضموف النص - 9

II - البناء المغوي: إذا وظؼ الرمز بشكؿ جمالي منسجـ ، ساىـ في الارتقاء بشعرية القصيدة ، و عمؽ دلالاتيا ، و - 1

. شدة تأثيرىا في المتمقي

21

.استدلي عمى صحة القوؿ بتتبع لغة الرمز في القصيدة * ىؿ تريف قوة في التعبير عف القضية الجزائرية في ىذا النص؟ وضحي بأمثمة مف المعاني و - 2

.(الأساليب و الصور)البياف :حددي المسند و المسند إليو فيما يمي - 3 .و كؿ وغد بفتؾ سلبحو فرح فخور - أ

.تيممنا الندى حداة سمـ - ب .أعربي ما تحتو خط إعراب إفراد و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 4 : قطعي قوؿ الشاعر و سمي بحره - 5

لقد نصبوؾ سوؽ مساومػات بضاعتو الضعيػؼ المستجيػر

III - التقييم النقدي: إف الأديب إنساف دائـ الانفعاؿ و التوتر ، و كثير المراجعة و التدقيؽ و التحقيؽ ، يحاوؿ : " قيؿ

.باستمرار أف يجدد و يستكشؼ و يطور وصولا إلى الواقع الأفضؿ و الرؤية الصحيحة .وضحي علبقة القوؿ بمفيوـ الالتزاـ في الأدب انطلبقا مف مضموف النص *

22

:النص

فرد عمييا " لن أبكي " و ظيرت حزينة في قصيدتيا 1967بعد نكبة " يافا"زارت فدوى طوقان " :آه يا جرحي المكابر"الشاعر محمود درويش بقصيدتو

نحف في حؿ مف التذكار ، فالكرمؿ فينا ،

و عمى أىدابنا عشب الجميؿ ، ليتنا نركض كالنير إلييا ،! لا تقولي !لا تقولي

!ىي فينا .. نحف في لحـ بلبدي * * *

لـ نكف قبؿ حزيراف كأفراخ الحماـ ، .و لذا ، لـ يتفتت حبنا بيف السلبسؿ نحف ، يا أختاه ، مف عشريف عاـ ،

نحف لا نكتب أشعارا ، .و لكنا نقاتؿ

* * * ىذه الأرض التي تمتص جمد الشيداء

تعد الصيؼ بقمح و كواكب !فاعبدييا

نحف في أحشائيا ممح و ماء يحارب.. و عمى أحضانيا جرح

* * * منزؿ الأحباب ميجور ،

و يافا ترجمت حتى النخاع ، و التي تبحث عني

!لـ تجد مني سوى جبيتيا لي كؿ ىذا الموت ، يا أخت ،أتركي

23

اتركي ىذا الضياع !فأنا أضفره نجما عمى نكبتيا

* * * آه ، يا جرحي المكابر

وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر

!و الأرض حبيبة .. إنني العاشؽ * * *

:و ترعرعت عمى الجرح ، و ما قمت لأمي ؟ (يجعميا في الميؿ خيمة)ما الذي

و عنواني و اسميينبوعيأنا ما ضيعت و لذا أبصرت في أسماليا

!مميوف نجمة * * *

عالـ الآثار مشغوؿ بتحميؿ الحجارة (يبحث عف عينيو في ردـ الأساطير)إنو

لكي يثبت أني !عابر في الدرب لا عينيف لي

!لا حرؼ في سفر الحضارة و أنا أزرع أشجاري عمى ميمي ،

..و عف حبي أغني

:المطموب I - البناء الفكري: .الشاعرة فدوى طوقاف حزينة ضائعة - 1

ما الأسباب الموضوعية و الذاتية ليذه الحالة؟* .حددي موقؼ الشاعر مف ىذه الانيزامية مع التمثيؿ مف النص * .وضحي بالشرح .. بميغة البياف في سياقيا " فاعبدييا"عبارة * .عيف الشاعر في القصيدة طرائؽ المقاومة - 2

24

.استنبطي تمؾ الطرائؽ ثـ رتبييا حسب أىميتيا في تحقيؽ اليدؼ المشترؾ * .وازف الشاعر بيف عمؿ المحتؿ و عمؿ الفمسطيني عمى الأرض - 3

.اقرئي أبعاد ىذه الموازنة مع إبداء رأيؾ * .تكرر ضمير المتكمـ في القصيدة - 4

ما النزعة التي دؿ عمييا ىذا التكرار ؟* ما نمط النص ؟ و ما أبرز مؤشراتو مع التمثيؿ ؟- 5

و ىؿ خدـ رسالة الأديب ؟* .لخصي مضموف النص - 6

II - البناء المغوي: .في النص حقؿ دلالي يدؿ عمى معنى المقاومة ، مثمي لذلؾ بأربعة ألفاظ مف النص - 1استعاف الشاعر بمغة الرمز ، ىؿ ليذه المغة قيمة فنية ؟ وضحي جوابؾ بالاستناد عمى الرموز - 2

.ممح ، ماء ، خيمة ، نجما ، الأساطير : الآتية ما الأسموب الغالب عمى النص ؟ و كيؼ خدـ الموضوع ؟- 3 .أعربي ما تحتو خط إعراب إفراد و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 4 :في العبارتيف الآتيتيف صورتاف بيانيتاف ، اذكرييما و بيني وجو بلبغتيما - 5

.لـ نكف قبؿ حزيراف كأفراخ حماـ * .و عمى أحضانيا جرح يحارب * :قطعي قوؿ الشاعر و سمي بحره - 6

.فأنا أظفره نجما عمى نكبتيا *

III - التقييم النقدي: .شعر الأرض المحتمة ظاىرة جديدة متميزة في حياة أدبنا المعاصر

.الاستدلاؿ مف النص . ما أىـ مزايا ىذه الظاىرة عمى مستوى الشكؿ و المضموف : المطموب

25

:النص عد بي يػا زورقػي الكميػلب فمف نرى الشاطئ الجميػػلب عد بي إلى معػبػدي فإنػي سئمت يا زورقي الرحيػػلب

ضيػؽ و ما شفى البحر لي غميػػلبأي و ضقت بالمػوج إلاـ يػا زورقػي المعػنػى نرجو إلى الشاطئ الوصػولا

و الموج مف حولنػا جػبػاؿ سدت عمى خطونا السبيػػلب و الأفؽ مف حولنػا غػيػوـ لا نجـ فػيو لػنا دليػػػلب

كـ زورؽ قبػمػنػا تػولػى و لـ يػزؿ سػادرا جيػولا فعد إلػى معػبػدي بقمػبػي و حسػب أيامنا ذىػػػولا

عد بػي يػا زورقػي إليػو قد حاف ، يا زورقي ، إيابػي ما كفكؼ البحر مف دموعػي و لا جػلب عني اكتػئابػػي

رجعنػا مف قبؿ أف يخػبو الػبريػؽلػويػا زورقػي آه انظػر حػواليػؾ أي نػوء تجمػد مف ىػولو العػروؽ

ماذا وراء الحيػاة ؟ مػاذا ؟ أي غػمػوض و أي سػر ؟ و فيـ جئنا ؟ و كيؼ نمضي ؟ يا زورقي ، بؿ لأي بحػر ؟

يدفعػؾ المػوج كػؿ يػوـ أيف ترى آخػر المػقػػر؟ يا زورقي طاؿ بػي ذىولػي و أغرؽ الوىـ جو عمػري أسري كما ترسـ المقػاديػر لي إلى حيػث لسػت أدري

نازؾ الملبئكة :المطموب

I - البناء الفكري: .ما الحالة النفسية المعبر عنيا في الأبيات ؟ استخرجي المعجـ الدلالي الداؿ عمييا - 1 زورؽ ، شاطئ ، معبد ، بحر دلالة رمزية ، فيـ تكمف ؟: أخذت ألفاظ -2 .لخصي أبيات القصيدة محترمة تقنية التمخيص - 3 .ما النزعة التي تجسدىا ىذه القصيدة ؟ وضحييا - 4 .ىؿ تريف معاناة الشاعرة ذات بعد ذاتي اجتماعي أـ وجودي ؟ عممي بالقرائف - 5

26

في القصيدة تجسيد لمبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إلييا الشاعرة ، ما ىي تجمياتيا في النص؟- 6

II - البناء المغوي: ما ىما الضميراف المصاحباف لكؿ أسطر القصيدة ؟ ىؿ ىما متلبزماف أـ منفصلبف ؟ و ىؿ حققا - 1

.عنصر الاتساؽ بيف الأبيات ؟ وضحي .أعربي ما تحتو خط - 2 ما المعنى الذي أفادتو حروؼ الجر في البيت الثاني ؟- 3 .استخرجي مف البيت الحادي عشر لفظة معربة إعرابا تقديريا معممة - 4 .استخرجي مف البيت الخامس صورة بيانية ، وضحييا و بيني نوعيا - 5 ؟15-14-13: ما الغرض مف أسموب الاستفياـ المتلبحؽ في الأبيات - 6

III - التقويم المغوي: طبعت ظاىرة الحزف و الألـ الشعر العربي المعاصر بطابع خاص ، فما ىي مظاىرىا و بواعث

وجودىا ؟

27

:قاؿ مفدي زكرياء فػصػاـ ، و أضػػرب سبعػا شػدادا (تحدى الػعػنادا )تػبارؾ شػعب ،

و آنػؼ أف يػسػتسػيغ الػػحيػاة تػجػرعػػو ذلػة و اضػطيػػػادا و أقػسػـ أف لا يػعػيش النيػػار عػػمػػيػلب ، يػوفػر لمبػػوـ زادا

و يػبػمػو الميػالػي الػػطواؿ جلبدا و أف يػيجر الػنوـ يػمػقى المػنايا ؟!عػػػلبـ يكػد لػخيػػر الدخػيؿ و مف كػد أتػعػابػو ما اسػتػفػادا

يػصػوـ ، و يػمضغ جمر الغضػا أما ألػيػب الجػمػر فػيو الجيػػادا و يظػػمأ ، و المػاء مؿء يػديػو إذا استفحػؿ الػسػـ فػيػو وسػػػادا

و مػف دمػو يػرتػوي و يػروي سػنػابمػو و يػػفػػدي البػػػلبدا و جنت فػرنسػػا لإضراب شعب فػعاثت بػعرض الػبلبد فػػسػػػادا

(تبارؾ شػعػب تػػحػػػدى الػعنادا)و قػاؿ الزماف .... بكت ، فػضحكنا

:الشرح المغوي .شجر خشبو مف أصمب الخشب و جمره يبقى وقتا طويلب لا ينطفئ : الغضا

:المطموب

I - البناء الفكري: ما الدوافع الموضوعية و الذاتية التي أدت بالشاعر إلى نظـ ىذه القصيدة ؟- 1صور الشاعر انتفاضة الشعب الجزائري ، ما سبب ىذه الانتفاضة ؟ ما مظاىرىا ؟ و ما ىو رد - 2

فعؿ السمطات الاستعمارية اتجاىيا ؟ .تتجسد في النص صورة استغلبؿ المستعمر لمشعب الجزائري ، وضحييا و دلي عمى أبياتيا - 3 كيؼ كانت عواطؼ مفدي زكرياء ؟ و ما ىي النزعة المترتبة عف ذلؾ ؟- 4 تبدو في الأبيات روح الشاعر الدينية ، ما مصدرىا ؟ و ما تجمياتيا في القصيدة ؟- 5 ما الفف الشعري الذي تنتمي إليو الأبيات ؟ و ىؿ يمكف إدراجو ضمف الأدب الممتزـ ؟ لماذا ؟- 6 .لخصي مضموف النص - 7

28

II - البناء المغوي: .في النص حقؿ دلالي يدؿ عمى التحدي ، مثمي لو بأربعة ألفاظ - 1 النوـ ، الدخيؿ ، جمر ، الماء ؟: بـ توحي الألفاظ الآتية - 2 ما العلبقة الموجودة بيف البيت العاشر و الأبيات التي سبقتو ؟- 3 .زاوج الشاعر بيف جلبؿ المعنى و جماؿ المبنى ، وضحي و عممي مستشيدة - 4 .في عجز البيت الثالث صورة بيانية ، وضحييا و بيني أثرىا في المعنى - 5 .بيني المحؿ الإعرابي لمجممتيف المحصورتيف بالقوسيف - 6

29

:النص : قاؿ العلبمة ابف خمدوف عند حديثو عف طبيعة الخير والشر بيف البدو و أىؿ المدف

و سببو أف النفس ، إذا كانت عمى الفطرة الأولى ، كانت متييئة لقبوؿ ما يرد عمييا ، و ينطبع فييا ، أو فأبواه ييودانوكؿ مولود يولد عمى الفطرة ، : " قاؿ صمى الله عميو و سمـ . مف خير و شر

و بقدر ما سبؽ إلييا مف أحد الخمقيف تبعد عف الآخر ، و يصعب عمييا " . ينصرانو ، أو يمجسانو فصاحب الخير ، إذا سبقت إلى نفسو عوائد الخير ، و حصمت لو ممكتو ، بعد عف الشر ، . اكتسابو

.و كذا صاحب الشر إذا سبقت إليو أيضا عوائده . و صعب عميو طريقو و أىؿ الحضر لكثرة ما يعانوف مف فنوف الملبذ و عوائد الترؼ ، و الإقباؿ عمى الدنيا ، و العكوؼ عمى شيواتيـ منيا ، قد تمونت أنفسيـ بكثير مف مذمومات الخمؽ و الشر ، و بعدت عمييـ

طرؽ الخير و مسالكو ، بقدر ما حصؿ ليـ مف ذلؾ ، حتى لقد ذىبت عنيـ مذاىب الحشمة في في أقواؿ الفحشاء ، في مجالسيـ ، و بيف كبرائيـ ، و أىؿ يقذعوففتجد الكثير منيـ . أحواليـ

محارميـ ، لا يصدىـ عنو وازع الحشمة لما أخذتيـ بو مف عوائد السوء في التظاىر بالفواحش ، قولا و .عملب

و أىؿ البدو ، و إف كانوا مقبميف عمى الدنيا مثميـ ، إلا أنو في المقدار الضروري ، لا في الترؼ و فعوائدىـ في معاملبتيـ عمى نسبتيا ، و ما . لا في شيء مف أسباب الشيوات و المذات و دواعييا

فيـ . يحصؿ فييـ مف مذاىب السوء ، و مذمومات الخمؽ ، بالنسبة إلى أىؿ الحضر ، أقؿ بكثير أقرب إلى الفطرة الأولى ، و أبعد عما ينطبع في النفس مف سوء الممكات ، بكثرة العوائد المذمومة و

و قد يتوضح فيما بعد، أف الحضارة ىي . قبحيا ، فيسيؿ علبجيـ عف علبج الحضر و ىو ظاىر فقد تبيف أف أىؿ البدو . نياية العمراف ، و خروجو إلى الفساد ، و نياية الشر ، و البعد عف الخير

.أقرب إلى الخير مف أىؿ الحضر ، و الله يحب المتقيف

:المطموب I - البناء الفكري: ما ىي القضية التي عالجيا الكاتب ابف خمدوف في النص ؟- 1 .أثر الفطرة بالغ في سموؾ الفرد ، استخرجي العبارة الدالة عمى ذلؾ - 2 .بيني فضؿ إيراد الحديث النبوي الشريؼ عمى المعنى ، و غرض الكاتب مف ذلؾ - 3 .عمؿ الأديب نسبة الخير في البدو و الشر في أىؿ المدف ، وضحي ذلؾ - 4

30

ما الحكـ النيائي الذي انتيت إليو المفاضمة بيف البدو و أىؿ المدف ؟- 5 ما علبقة العبارة الأخيرة بمضموف النص ؟- 6 ما نمط النص مع الشرح و التمثيؿ ؟- 7

II - البناء المغوي: .أعربي ما تحتو خط في النص إعرابا تفصيميا- 1 .كيؼ خدـ الأسموب نمط النص - 2 .استخرجي مف النص محسنا بديعيا و اذكري نوعو و أثره في المعنى - 3

III - التقويم النقدي: فيما كاف الشرؽ العربي آخذا في الانحدار ، و فيما كانت القرائح فيو تدفف الوقت في الزخارؼ "

القشورية ، كاف المغرب في قمة نضوجو الفكري و التعبيري مع ابف خمدوف أمير البياف و إماـ البلبغة فترى المغة تنقاد إليو انقيادا . فإنو مف أقدر مف عالج العبارة العربية بمتانة و دقة و سيولة و وضوح .

و ترى عباراتو تمتد و تطوؿ في . عجيبا ميما تدفقت معانيو ، و ميما ابتعدت أغوارىا و سما تصورىا إنيا عبارة العالـ الذي يوضح و يبرىف ليقنع ، و عبارة الأديب الذي . ترابط وثيؽ و في تسمسؿ رائع . اشرحي ىذا القوؿ مع التمثيؿ مف النص " . يطغى فنو عمى كؿ ما كتب

31

32

I - البناء الفكري: ضعؼ المسمميف " طرح الأديب و المفكر الشيخ البشير الإبراىيمي في ىذا النص قضية اجتماعية - 1 . ، و اليدؼ ىو إصلبح ىذه الأوضاع و تغييرىا إلى الأحسف " أسبابو و نتائجو : يحمؿ الأديب المسمميف أنفسيـ مسؤولية تخمفيـ و سيطرة الغير عمييـ ، ليطمعيـ عمى مدى خطورة - 2

سموكياتيـ السمبية فيراجعوا أنفسيـ و يبتعدوا عف الأوىاـ في إلقاء وزر الاحتلبؿ عمى المحتؿ ، و بذلؾ . يفتحوا باب الحرية ، و يخرجوا مف نفؽ العبودية

عمى أف حاؿ المسمميف مزرية ، قد بمغت " فيستريح ...إف مف يفكر : " تذؿ أخر فقرة في النص - 3الأوج في التخمؼ تخمفا يبعث عمى الكفر ، أو يدفع لمجنوف ، و الأديب في ىذه العبارة يبدو متشائما

ليوؿ ما يرى مف ذؿ و ىواف ، تسبب فييما المسمـ ، فألحؽ الضرر بنفسو ، و دينو ، و حضارتو و إنسانيتو ، و كذلؾ كاف الحاؿ في وقتو ، و كذلؾ ىو عميو الحاؿ في وقتنا ، بؿ إف ىذا الوضع قد

تفاقـ مما كاف عميو حينيا لاستفحاؿ المرض في جسـ ىذه الأمة ، غير أف الواقع لا ينضوي عمى ىذه الصورة السوداوية فإلى جانبيا تظؿ عينة مف أخيار الأمة قائمة عمى أمور دينيا ، و عمى أيدييا تبعث

. كمما آؿ نجميا إلى الأفوؿ أرى قومي مف المسمميف ، قد انحرفوا عف جوىر التعاليـ الإسلبمية ، قدسوا الماضي ، أغفموا - 4

المستقبؿ و اعتبروه مف أمور الغيب فمكنوا لمغرب مف أف يستعبدىـ ، و يستولي عمى خيراتيـ فيصيرىـ . أذلاء غرباء في أراضييـ ، مما يدفع المتقصي لحاليـ إلى الكفر أو الجنوف

التديف السمبي و أثره عمى الفرد و " ينتمي النص إلى فف المقاؿ ، فيو بحث قصير في موضوع - 5 .عرض وفؽ منيجية واضحة " المجتمع "إلى معاف...أو فكر"...مف قوؿ الأديب " سطحية التديف عند المسمميف: "المقدمة " .إلى الأبخس...ثـ عمدوا" مف قوؿ الأديب " مظاىر التديف السطحي و نتائجو: "العرض إلى ...إف مف يفكر" مف قوؿ الأديب .." مصير المتتبع لشؤوف المسمميف كفر أو جنوف: " الخاتمة " .جنوف

التديف الخاطئ " و ىو مقاؿ اجتماعي ، تناوؿ الأديب مف خلبلو موضوع الديف و أثره عمى المجتمع ، و الأديب يحاوؿ مف خلبلو تقويـ و توجيو سموؾ الفرد ..." يتسبب في اليواف و الاستعمار و الحرماف

و المجتمع ، فالشيخ البشير الإبراىيمي مف خلبؿ تحديد آفة التديف المزيؼ بيف أفراد قومو يقصد إلى تقويـ ىذا السموؾ و توجييو بحيث تترؾ ىذه السموكيات إلى ما ىو أحسف منيا ، حتى تتحقؽ الوحدة ،

.و يتـ الالتفات إلى بناء المستقبؿ

33

، و بعدىا عف الغموض ، فالقارئ لا يحتاج أثناء قراءتيا إلى وضوح الفكرةومف خصائص ىذا النوع و ما غرس " ، " فما كانت أعماؿ محمد و أصحابو إلا لممستقبؿ" إجياد فكره ليتبيف مدلوليا ، مثؿ

" .محمد شجرة الإسلبـ ليأكؿ ىو و أصحابو ثمارىا . ، يقوـ عمى عرض الحكـ ثـ تعميمو ، ثـ تقديـ النتيجة تصوير المشكمة و مناقشتيا في ىدوءو

و سامتيـ العذاب "..، " وصدؽ الله و كذبوا " مثلب "صراحة أو ضمنيا " الاستشياد بالنصوص الدينية .." الشديد

:تجنب الإكثار مف الخياؿ و الاعتماد عمى الواقع و إلى وحدتو الجامعة فمزقوىا "...، ..." و أفكر في قومي المسمميف فأجدىـ قد ورثوا قشورا بلب لباب "

و لـ يحفموا بمستقبميـ لأنو زعموا غيب ، "..، " بالمذاىب و الطرؽ و النحؿ و الشيع ..."و الغيب الله

و قد جاء أسموب ىذه المقالة الاجتماعية أقرب إلى الطابع الأدبي لأف الأديب يحاوؿ إقناع القارئ ، بالكلبـ المنتقى المؤثر

ركز الكاتب في نصو عمى عرض الأحكاـ ، و ىذا يدؿ عمى نيجو الإصلبحي ، و رغبتو في - 6و "..، .." و ىـ عمى ذلؾ إذ طوقتيـ أوربا بأطواؽ مف حديد"...إحداث التغيير ، و مف أمثمة ذلؾ

..." و أخرجتيـ مف زمرة الأحرار إلى حظيرة العبيد"..، .." سامتيـ العذابو ىذه الأحكاـ ذات علبقة بالنمط التفسيري و ىو نمط النص لأف ىذه الأحكاـ ىي مادة التفسير و

. الشرح

II - البناء المغوي: :المحؿ الإعرابي لمجمؿ الموضوعة بيف قوسيف - 1

.جممة فعمية لا محؿ ليا مف الإعراب لأنيا جممة اعتراضية : زعموا . جممة فعمية مصدرية في محؿ جر اسـ مجرور : يجني

:يتميز القاموس المفظي الموظؼ في ىذا النص بالطابع - 2الديف ، ىدايتو ، التضميؿ ، الشيع ، ذىموا ، صدؽ الله و كذبوا ، الإسلبـ ، : الديني الإسلبمي - أ

. سامتيـ العذاب ، زمرة ، يكفر الصولة ، احتجنت ، الأوكس ، الأبخس ، و ىذه المغة تدؿ عمى ثقافة الأديب : العربي الأصيؿ - ب

.المتشبعة بالروح الدينية ، الإسلبمية ، و الروح العربية الأصيمة "طوقتيـ أوربا بأطواؽ مف حديد' : "قاؿ الكاتب - 3

34

مع جواز إرادة المعنى " الإذلاؿ"و " الاستعمار"أطمؽ الأديب ىذا المعنى و أراد المعنى الملبزـ لو إذلاؿ الاستعمار و التمكف "الحقيقي فيو كناية عف صفة ، و يتمثؿ وجو بلبغتيا في إعطاء الحقيقة

. مصحوبة بدليميا و ىو التطويؽ و الذي يعني الإحاطة مف كؿ جانب " مف رقاب المسمميف ىو السجع و ىو محسف لفظي و قد ساعد عمى تزييف :المحسف البديعي الأكثر شيوعا في النص - 4

: الكلبـ مف خلبؿ الجرس الموسيقي الذي يحدثو توافؽ الفواصؿ في الحرؼ الأخير مثؿ ثـ عمدوا عمى روحو فأزىقوىا بالتعطيؿ ، و إلى زواجره فأرىقوىا بالتأويؿ ، و إلى ىدايتو الخالصة " ..

"فموىوىا بالتظميؿ و ىـ عمى ذلؾ إذ طوقتيـ أوربا بأطواؽ مف حديد ، و سامتيـ العذاب الشديد ، و أخرجتيـ مف "..

" . زمرة الأحرار إلى حظيرة العبيد

III - التقويم النقدي: :الشيخ البشير الإبراىيمي كاتب

جمع في كتاباتو بيف جلبؿ المعنى و جماؿ المبنى ، يستمد المعنى جلبلو مف موافقتو : محافظ - 1و أفكر في " ذلؾ قولو الحؽ بمقياس الديف ، أو العقؿ ، أو الواقع ، أو بيذه المقاييس مجتمعة مثاؿ

و ذىموا عف أنفسيـ اعتمادا عمى " و قولو كذلؾ ..." قومي فأجدىـ قد ورثوا مف الديف قشورا بلب لباب ..."غيب ، و الغيب لله (زعموا)أولييـ ، و لـ يحفموا بمستقبميـ لأنو

" ثـ عمدوا عمى روحو فأزىقوىا بالتعطيؿ : " و يستمد المبنى جمالو مف العبارة المحكمة النسج و قد نسوا حاضرىـ افتتانا بماضييـ ، و ذىموا عف أنفسيـ اعتمادا عمى : " و العبارة العذبة الوقع

"الشيع....ثـ عمدوا عمى روحو : " و العبارة الغزيرة الخياؿ " أولييـ فيو رجؿ مف رجاؿ الإصلبح عاش واقع أمتو المر ببصيرة مبصرة ، و سعى جاىدا إلى : مجدد - 2

التغيير بما يساير مسار النيوض بيا ، عالج في كتاباتو مواضيع حساسة ، شديدة الصمة باليوية ، و .الوطف و القومية قصد إحياءىا و بعثيا مف جديد

35

I - البناء الفكري: الغرض الشعري الذي ينتمي إليو النص ىو الشعر السياسي التحرري ، لأف الشاعر بصدد الحث - 1

.عمى الثورة ، مذكرا بمعاناة الشعب الجزائري معددا لجرائـ المستعمر تصميـ الشعب الجزائري عمى الكفاح و التضحية لنيؿ الحرية و تحقيؽ النصر : الفكرة العامة لمنص * . :الصنفاف ىما - 2 .تدؿ عمى المعاناة و الثورة : السجف ، الثأر ، الرشاش ، القبر ، القيد ، جروحي ، انفجار - أ

.تدؿ عمى غضب طبيعة و حركيتيا : الإعصار ، الريح - بالشاعر يستميـ الثورة و التغيير مف الطبيعة فمثمما تثور الطبيعة في فصؿ الخريؼ : العلبقة بينيما -

..و تسقط أوراؽ الأشجار و تفيض الودياف ليحصؿ التغيير و ىو نيؿ الحرية و السيادةالعلبقة بيف مطمع القصيدة و نيايتيا ىي علبقة تكامؿ و تواصؿ و سببية ، إذ يسبب المعاناة مف - 3

.ظمـ المستعمر و ممارستو الإجرامية ، ثار الشعب و كافح و ناضؿ لنيؿ حريتو و استقلبلو عاطفة الشاعر وطنية ثورية ، كميا حماس غذاىا حب الوطف و الغيرة عمى سيادتو و أمنو و - 4

.12 ، 11 ، 10 ، 6 ، 3، 2: سلبمتو ، الأبيات الأكثر تجسيدا ىي نمط النص إخباري ، إذ ركز الشاعر عمى الإخبار بمدى معاناتو مف ظمـ المستعمر ، و أممو - 5

.الكبير في الثورة لتحقيؽ النصر عمى العدو و قد استعاف بالنمط الوصفي في ذلؾ أبعث إليؾ أييا الشعب بيذه الرسالة التي أضمنيا معاناتي و دعوتي لؾ بالثورة لمثأر مف المستعمر - 6

الجائر الذي شردنا و جوعنا و ألقى بإخواننا في غياىب السجف ، و قتؿ و نكؿ بآخريف لقد آف الأواف .لوضع حد لعبث المستعمر في وطننا الحبيب الغالي ، و تجسيد حممنا ألا و ىو النصر و الحرية

II - البناء المغوي: تنويع الشاعر بيف الأسموبيف الخبري و الإنشائي يعود إلى نفسية الشاعر الثائرة التي تطالب - 1

، يا (التنبيو)يا رفاقي : بتحقيؽ العدالة و النيؿ مف الاستعمار مف خلبؿ الأساليب الإنشائية ، كالنداء غرضو الحث عمى التيقظ و التأمؿ لمعاينة ما )حدثوا : ، و الأمر (تعظيـ الثروة)صرير ، يا جنوف

.(يجري لمشعبأما الأساليب الخبرية فتعكس حرص الشاعر عمى نقؿ رغبتو في الثورة و الانتقاـ مف المستعمر و ىذا

.عف طريؽ وصفو المعاناة و التذكير بجرائـ المستعمر

36

: الصور - 2تشخيص لمقيد عف طريؽ تشبييو بالإنساف ، و قد حذؼ الشاعر ، المشبو بو و : قيقو القيد برجمي *

.التشخيص لتقريب المعنى: ، بلبغتيا " القيقية عمى سبيؿ الاستعارة المكنية " رمز لو بأحد لوازمو .كناية عف الثورة : صوبوا المدفع لمسجف * .(الإيجاز و تجسيد المعنى)تشبيو بميغ : باتوا شيبا * بالإضافة إلى السيولة و البعد عف الغرابة التي ىي مف سمات الشعر : سمات لغة الشاعر - 3

يرمز لمثورة ، الجلبد : الحديث ، فإف لغة الشاعر تتسـ بالإيحاء عف طريؽ توظيؼ الرموز ، الإعصار .الحرية و الشعر ، الحياة اليانئة: المجاىدوف و الثوار ، الفجر : يرمز لممستعمر ، رفاقي : :الإعراب - 4

فاعؿ مرفوع و علبمة رفعو الكسرة نيابة عف الضمة لاشتغاؿ المحؿ بالحركة المناسبة و ىو : أمي .ضمير متصؿ مبني في محؿ جر مضاؼ إليو : مضاؼ و الياء

فعؿ مضارع مرفوع و علبمة رفعو الضمة المقدرة عمى الياء منع مف ظيورىا الثقؿ ، و : يسري .الفاعؿ ضمير مستتر تقديره ىو

.جممة فعمية في محؿ رفع خبر المبتدأ : (كمنوا في تنبيو الوادي )

III - التقويم النقدي : .أىـ ملبمح الشعر الجديد مف خلبؿ النص

.(...الريح ، الفجر ، الوادي ، رعد ، شيبا)توظيؼ الطبيعة - 1 .توظيؼ الرموز - 2 .الوحدة العضوية - 3 .أحمؿ الفجر بأيد داميات : الصور الشعرية الأخاذة - 4 .(...تنوع القوافي)الخروج عف قيد الوزف و القافية - 5

37

I - البناء الفكري: بينما أثر إف لكبار النفوس أثرا إيجابيا في الأرض فيـ أساس كؿ خير فييا فمولاىـ لكانت جحيما- 1

.صغار النفوس عمى الأرض سمبي فيـ مبعث كؿ فساد فييا فمولاىـ لكانت الأرض نعيما الصلبح ، النبؿ ، الصراحة ، التواضع و : مف محامد ذوي النفوس الكبيرة في نظر الكاتب - 2

.البساطة ، الحمـ و رحابة الصدر و الصفح عف المذنب أما مساوئ أصحاب النفوس الصغيرة تبرز في طلبحيـ و حقارتيـ ، نفاقيـ و خداعيـ تكبرىـ و

.تعالييـ ، ضيؽ صدورىـ و عدائيـ .أقر الكاتب في نصو أف سبب أي خصاـ في الأرض صغارة في نفوس المتنازعيف - 3

أنا أشاطره الرأي لأف صغير النفس كثير الانفعاؿ لأوىف الأسباب و أتفييا نفسو الصغيرة تأبى أف تكظـ غيظيا بؿ و تصب غضبيا بكؿ عدوانية عمى الطرؼ الآخر ، لو تحمت ىذه الأخيرة بقميؿ مف

.الصبر و الحمـ لما وجد النزاع أساسا وازف الكاتب في نصو بيف كبار النفوس و أصاغرىا في القيـ الأخلبقية ، و في المعاملبت و رد - 4

.الفعؿ عند المواقؼ الحكمة مف ىذه الموازنة إظيار الاختلبؼ الشاسع الموجود بيف كبير النفس و صغيرىا ، تنبيو أصاغر . النفوس إلى أخطائيـ و ترغيبيـ في تصحيح سموكاتيـ توجييا ليـ إلى سواء السبيؿ و طريؽ الصلبح

إذف فالغاية الأسمى التي يرنو إلييا الكاتب ىي إصلبح المجتمع الإنساني ليعيش حياة محفوفة بالأخوة .و المحبة

الأديب رومانسي المذىب و الاتجاه إذ ىو رائد مف رواد الرابطة القممية لذلؾ تجمت في نصو ىذا - 5 :بعض مظاىر الاتجاه الذي يدعو إلى التجديد في الأدب الحديث قمبا و قالبا نذكر منيا

فبحكـ رومانسية الكاتب استوحى رموزه مف مظاىر الطبيعة ، نذكر عمى : توظيؼ الرموز الطبيعية - أ .. .الأزىار ، النحؿ ، الذباب: سبيؿ المثاؿ لا الحصر

اعتماد المغة السيمة لأنو يخاطب كؿ الشرائح الاجتماعية بمختمؼ مستوياتيـ الإدراكية أي أنو - ب .يخاطب الناس بما يفقيوف

.إخضاع نصو لوحدة عضوية و أخرى موضوعية - تالنزعة الإنسانية فبحكـ حبو للئنساف باعتباره مركز الكوف نجد ميخائيؿ نعيمة متأثرا بمجتمعو - ث

متأسفا عمى وضعو و حالو طامحا إلى إصلبحو تواقا إلى مجتمع تسوده الأخوة ، المحبة ، و المساواة .تحت ظؿ العدالة الاجتماعية

ينتمي ىذا النص إلى فف المقاؿ و ىو بحث قصير في موضوع ما اجتماعي كاف أو سياسي أو - 6 ...ثقافي

38

و ىذه المقالة التي بيف أيدينا نموذج حي مف نماذج المقالات الاجتماعية التي تيدؼ إلى الإصلبح مف " .كبار النفوس و صغارىا"شأف الفرد و الجماعة لأف الكاتب يعالج موضوعا اجتماعيا متمثلب في

.و فف المقاؿ شاع في العصر الحديث بازدىار الصحافة و تطور الطباعة نعـ يحقؽ ىذا النص الوحدة المطموبة في ىذا الفف ألا و ىي الوحدة الموضوعية و الوحدة - 7

.العضوية .الكاتب يعالج موضوعا واحدا مف بداية النص إلى آخره : الوحدة الموضوعية - 1و تبرز في مدى انسجاـ الأفكار و ترابطيا و خدمتيا لبعضيا البعض لتشكؿ : الوحدة العضوية - 2

.نسقا واحدا و كتمة متكاممة العناصر :و تحقيقا ليذه الوحدة رتب الكاتب أفكاره عمى النحو الآتي

. و فييا ميد لموضوعو ليضع القارئ في جو النص : المقدمة - أ .و فيو بسط الأفكار و حمميا مستندا إلى أدلة و براىيف قاطعة : العرض - ب .و فييا ركز عمى الفكرة التي يريدىا راسخة في أذىاف القراء و في نفوسيـ : الخاتمة - ج :و استعاف بقرائف لغوية تحافظ عمى ىذا التناسؽ نذكر منيا - أسماء الإشارة - 4أسماء الشرط - 3حروؼ العطؼ - 2حروؼ الجر - 1

II - البناء المغوي: :الوظيفة الإعرابية لمجمؿ بيف قوسيف - 1

" .قوؿ"جممة مقوؿ القوؿ في محؿ نصب مفعوؿ بو لممصدر : إنو ذو نفس كبيرة .جممة فعمية في محؿ رفع خبر المبتدإ : تحمؿ السقـ لمبري

:استخراج الحاؿ ، التمييز ، الصفة - 2 .شبو جممة حاؿ (عمى غير حقيقتو)مف كانت نفسو كبيرة ، : الحاؿ .النتنةأجوافيا : الصفة . تميز اسـ التفضيؿ مركزامف أرفع الناس : التمييز

.ىو الامتناع لموجود" لولا كبار النفوس لكانت جحيما " في قوؿ الكاتب " لولا"المعنى الذي أفادتو - 3 .أداة شرط غير جازمة حرؼ امتناع لموجود : لولا : عناصرىا

.جممة الشرط : كبار النفوس .رابطة لجواب الشرط : لػ

.جممة جواب الشرط : كانت جحيما

39

الذي يفسر سيادة المحسنات المعنوية في النص ىو بناء الكاتب نصو عمى الموازنة بيف الأمر و - 4نقيضو ، فقد وازف بيف كبار النفوس و صغارىا ، و رغبة منو في تقريب أفكاره إلى أذىاف القراء و

:ترسيخيا في نفوسيـ وظؼ الكثير مف المحسنات المعنوية نذكر عمى سبيؿ المثاؿ .(يظيروف/يبطنوف)، (يتسع/يضيؽ): الطباؽ .(و لولا صغار النفوس لكانت نعيما/ لولا كبار النفوس في الأرض لكانت جحيما ): المقابمة

.(الذبابة تحمؿ السقـ لمبري/ النحمة تحمؿ البرئ لمسقيـ )تشبيو مرسؿ مجمؿ لذكر الأداة و حذؼ وجو " أولئؾ كالنحؿ" في قولو : التشبيو : الصورة البيانية - 5

.الشبو : النمط الغالب ىو النمط التفسيري المدعـ بالحجة مف مؤشراتو نذكر - 6أصدر ميخائيؿ نعيمة حكما عاما حوؿ أثر كؿ مف كبار النفوس و أصاغرىا ثـ أتبعو بتبسيط لذاؾ - 1

...الحكـ و توضيح لو عف طريؽ التحميؿ و التمثيؿ و الموازنة ليخمص إلى خاتمة .الاستناد إلى أمثمة حسية مستوحاة مف الواقع المعيش و إلى ذكر الأمثاؿ قصد التوعية و اليداية- 2 ... سيولة المغة و الموضوعية في العرض- 3

40

I - البناء الفكري: يخاطب الشاعر في ىذا النص خديجة التي ترمز للؤمة جمعاء ، و يدعوىا إلى التشبث بالأمؿ ، - 1

.و التحرر مف الغزاة :الدلالات الرمزية لممفردات الآتية - 2

.يرمز للؤمؿ و الرجاء : الباب .يرمز للؤرض الطاىرة : إناء الزىور

.يرمز للؤرض النقية النظيفة : حبؿ الغسيؿ .المشوار النضالي الدامي : الطريؽ الطويؿ .الثورة و المقاومة : أسرار الأرض

نعـ ، يدعو الشاعر إلى الثورة لطرد الغزاة الطامعيف في فمسطيف ، و يعمف عف انطلبقة شرارة - 3سنطردىـ مف إناء : المقاومة ، و يتجمى ذلؾ تحديدا في المقطع الأوؿ مف خلبؿ العبارات الآتية

مف ىواء الجميؿ ، و في شير آذار قالت لنا الأرض أسرارىا ، ىذا ....الزىور ، حجارة ىذا الطريؽ ،زيادة عمى ما ورد في نياية المقطعيف الثاني و الثالث مف تعبئة لمواقؼ التمرد و تمجيد الفداء ، و

استؿ مف تينة الصدر غصنا أقذفو كالحجر أنسؼ دبابة الغاصبيف ، : العبارات الدالة عمى ذلؾ .ستمطر ىذا النيار رصاصا

يندرج النص ضمف الشعر السياسي التحرري لأف الشاعر يدعو إلى الثورة لتحرير : الموف الشعري - 4 .فمسطيف مف يد الغاصبيف المحتميف

:(الشعر الثوري التحرري )سمات أدب المقاومة * .التمسؾ بالأرض ، التفاؤؿ بالنصر - .التنديد بجرائـ المستعمر - .تمجيد الفداء -

توظيؼ الرموز ، الاعتماد عمى قوة المغة و إيحائيا ، الاستعانة بالصور البيانية : أما مف حيث الشكؿ ...

إف فمسطيف جزء مف روحي ، و أنا متفائؿ بالنصر القريب لأف ىذه : تمخيص المضموف - 5التضحيات تعبد الطريؽ نحو الحرية و تخمص الشعب مف براثف المحتؿ الغاصب ، و أطمئف الأمة أف

شرارة المقاومة قد انطمقت و أف سقوط الشيداء عمى غرار الفتيات الخمس سيزيد الشعب عزيمة و .المقاومة اشتعالا

.التعمؽ بالأرض و الدعوة إلى المقاومة : الفكرة العامة - 6

41

II - البناء المغوي: :الإعراب - 1

فعؿ مضارع مرفوع و علبمة رفعو الضمة المقدرة عمى الياء منع مف ظيورىا الثقؿ ، و : أسمي " .أنا"الفاعؿ ضمير مستتر تقديره

: مفعوؿ بو منصوب و علبمة نصبو الياء لأنو مثنى و حذفت النوف للئضافة و الياء الثانية : يدي .ضمير متصؿ مبني في محؿ جر مضاؼ إليو

.(صفة لخمس بنات)جممة فعمية في محؿ رفع : (يخبئف)جممة " .يخبئف"جممة فعمية في محؿ رفع خبر لممبتدأ بدؿ مف الخبر : (يقرأف)جممة

.(لفت الانتباه )خديجة : النداء - أ: أسموباف إنشائياف - 2الغرض منو )لا تغمقي الباب ، لا تدخؿ في الغياب ، لا تذىبي : النيي - ب

.(الرجاء و الالتماس مف أجؿ الاستمرار :الصورتاف البيانيتاف - 3شبو الأرض بالإنساف ذكر المشبو الأرض ، حذؼ المشبو بو الإنساف و : قالت لنا الأرض أسرارىا - أ

.عمى سبيؿ الاستعارة المكنية (قالت)ترؾ لازما بدؿ عميو .كناية عمى الأمؿ بالنصر و التحرير : خديجة لا تغمقي الباب خمفؾ - ب

.تتجمى القيمة الفنية لمصورتيف في توضيح المعاني و تقريبيا إلى الأذىاف و " : فعولف"الوزف الذي وظفو الشاعر في ىذا النص ىو بحر المتقارب الذي يعتمد عمى تفعيمو - 4

ىو ذو تفعيلبت قصيرة متلبحقة تكسر الرتابة و توقظ الشعور و تبعث الحماس و تناسب روح المقاومة .لدى الشاعر و الثورة

42

I - البناء الفكري: كممة صلبة في النص تدؿ عمى الثورة عمى واقع اليزيمة الذي سيطر عمى الأمة العربية ، كررت - 1

الشاعرة ىذه الكممة لمدلالة عمى الإلحاح عمى ضرورة التغيير و أف الأداة المحققة لذلؾ ىي الثورة لا .غير

يوحي الاستفياـ في البيت الأوؿ باستعجاؿ الشاعرة قياـ الثورة ، لأف ىدؼ الشاعرة مف خلبؿ - 2النص ىو إقناع الفرد العربي بأف طريؽ الخلبص ىو الثورة ، إذ لا سبيؿ إلى تغيير واقع العرب غير

.الثورة الشاعرة متفائمة لأنيا مقتنعة كؿ الاقتناع بأف الثورة ستجمب الانتصار ليذه الأمة و تغير الأوضاع - 3

...صلبتنا ستنقؿ الجدب إلى اخضرار ، تبعث الغناء ، تعيدنا لموطف المسروؽ: كما في قوليا تخاطب فمسطيف مف خلبؿ مخاطبتيا لقبة الصخرة ، بكؿ ثقة بأف الثورة : شرح قوؿ الشاعرة - 4

.ستأتي بثمارىا و ىي النصر و جمب الحياة لمفمسطينييف العلبقة بيف مطمع النص و السطر الأخير ىي علبقة تكامؿ ، إذ تؤكد الشاعرة في السطر الأخير - 5

.عمى النتيجة التي سنصؿ إلييا إذا قمنا بالثورة إخباري ، استعانت فيو بالنمط الوصفي و ىذا حتى تعطي صورة واضحة غف واقع : نمط النص - 6

.العرب و ما يمكف أف يؤوؿ إليو إذا قاـ بالثورة و بالتالي فيذا سيشجع و يغري العرب بالقياـ بالثورة الشعر السياسي التحرري ذو النزعة القومية و ىو اتجاه جديد في الشعر : الفف الشعري ىو - 7

السياسي ، واكب ظيوره انتشار الثورات في الوطف العربي في القرف العشريف ييدؼ إلى توعية الشعوب الشابي ، مفدي زكريا ، محمد العيد آؿ : و إيقاظيا و دفعيا لمقياـ بالثورة عمى المحتؿ ، مف رواده

... .خميفة ، محمود درويش ، نازؾ الملبئكة

II - البناء المغوي: دور ىذيف الضميريف ىو ترابط النص و توطيد الصمة بيف فقراتو و معانيو ، يربط الثورة بما يترتب - 1

عنيا مف نتائج ، فضمير جمع المتكمميف يعود عمى العرب جميعا و ضمير المفرد الغائب يعود عمى .الصلبة أي الثورة

الأسموب الذي طغى عمى النص ىو الأسموب الخبري لأف الشاعر في مقاـ إخبار و إقناع القارئ - 2عف طريؽ ذكر أىمية الثورة و نتائجيا الإيجابية عمى الأمة و فمسطيف بالخصوص ، فالشاعرة تبدو

واثقة مقتنعة ، و إف كنا نشعر بثورتيا و انفعاليا أحيانا كما في استعماليا للؤساليب الإنشائية " .يا قبة الصخرة " كالاستفياـ في مطمع النص ، و النداء

43

تشبيو الصلبة بالماء أو الشراب عموما ، و مف : الاستعارة المكنية المزدوجة : الصورة البيانية - 3جية أخرى تشبيو آذار بالكائف الحي مع حذؼ المشبو بو في كمييما و الإبقاء عمى لازمة مف لوازمو و ىي الارتواء عمى سبيؿ الاستعارة المكنية ، بلبغتيا و قيمتيا الفنية تكمف في تقوية المعنى و

.توضيحو و تشخيصو و تجسيده بالإيجاز تقوية المعنى مف خلبؿ : أثره البلبغي (الاخضرار/الجدب)المحسف البديعي ىو طباؽ الإيجاب - 4

. إبراز فعالية الثورة التي تجعؿ الجدب اخضرارا :الإعراب - 5

.نعت مجرور و علبمة جره الكسرة الظاىرة عمى آخره : خادع نائب الفاعؿ مرفوع و علبمة رفعو الضمة الظاىرة و ىو مضاؼ و الياء ضمير متصؿ : سطوره

.مبني في محؿ جر بالإضافة .جممة فعمية في محؿ رفع خبر ثاف لممبتدأ الصلبة : (تسمح العزؿ)جممة . في محؿ رفع جممة معطوفة عمى جممة الخبر : (تطعـ الصغار)جممة

I - البناء الفكري:

44

و يقصد بندائو ىذا " الراقصيف عمى دـ الصحراء " يتوجو الشاعر بندائو في مطمع القصيدة إلى - 1 .الصياينة و كؿ مف تواطأ معيـ مف عرب و عجـ

في النص نبرة وعيد لمصياينة لأف الشاعر يتوعدىـ بثورة شعبو و صراخو في وجو الظالـ المستبد - 2و لإزالة كؿ القيود التي تكبؿ عقمو و يده لكسر شوكة الاستعمار و استئصاؿ جذوره مف أعماؽ أرض

.فمسطيف الأبية وازف الشاعر في البيت السابع بيف ىتمر السفاح ىذه الشخصية الدكتاتورية التي صبت غضبيا - 3

و عاث في " ىتمر"و حقدىا عمى الييود و أبادتيـ حرقا و بيف الصييوني الذي سمب وساـ القتؿ مف .أرض فمسطيف الطاىرة فسادا و سفؾ دماء أبنائيا

و الشاعر محؽ بيذه المقارنة الصائبة لأف جرائـ الييود في حؽ الشعب الفمسطيني أفظع و أشنع مف .جرائـ ىتمر مع الييود

يبدو الشاعر جد متفاعؿ مع ما يحصؿ في فمسطيف و النزعة التي غذت ىذا الشعور و أفاضتو - 4فبحكـ انتمائو إلى العرب و الدـ العربي الذي يسري في عروقو تعاطؼ الشاعر " النزعة القومية "ىي

مع فمسطيف العربية و ساندىا بقمبو و جوارحو و طمح بشدة إلى استقلبليا ، و تنجمي ىذه النزعة ثارات أىمؾ في " في صدر البيت التاسع " يا أخت يعرب " بوضوح في البيت الثامف الشطر الأوؿ

" .دمانا تحمؿ ىذه القصيدة قيمة سياسية فيي تتناوؿ القضية الفمسطينية مف كؿ جوانبيا مف احتلبؿ - 5

الأرض المقدسة و معاناة الشعب الفمسطيني المستعبد المستضعؼ مف بطش الظالـ إلى الدعوة لمجياد .و المقاومة حتى النصر أو الشيادة

:التمخيص - 6أييا الجذلوف عمى دـ الصحراء ، شرارة الثورة الحمراء توشؾ أف تنجمي في يوـ تحطيـ القيود ، و

صرخة الأحرار في وجو سفاح الييود ، يا قدس ، يا أخت يعرب ، نيراف ثأرؾ دونيا الموت أو .النصر

II - البناء المغوي: :الحقلبف الدلالياف البارزاف في القصيدة ىما - 1 .الثورة ، يحطـ ، يصرخ ، شرارة ، تمتظي : مثؿ : حقؿ الثورة - أ

.الدمع ، الأشلبء ، الدـ المسفوؾ ، مدية : مثؿ : حقؿ الإجراـ - ب : علبقة تكاممية تقوـ عمى : العلبقة الموجودة بيف البيتيف التاسع و العاشر ىي - 2

.الرغبة في الأخذ بثارات أىؿ القدس : تحديد حالة العرب -

45

.الموت ، أو النصر : تحديد أسباب زواليا - ىي كناية عف موصوؼ " : يا أخت يعرب : " تحديد الصورة البيانية الواردة في البيت الثامف - 3: حب العرب لمقدس ، مصحوبة بدليميا : وجو بلبغتيا يتمثؿ في إعطاء الشاعر الحقيقة " القدس"

.إنزاليا منزلة الأخت في وجداف العرب :المحسناف البديعياف ىما - 4 التصريع: المفظي - أ

ء قد آف يوـ الثورة الحمراءيا راقصيف عمى دـ الصحرا .و قد ساعد ىذا المحسف عمى تزييف الكلبـ

(إطفاء/تمتظي): الطباؽ : المعنوي - ب .ساعد عمى توضيح المعنى و تقويتو - :الإعراب - 5 :إعراب المفردات - أ

.فاعؿ مرفوع و علبمة رفعو الضمة الظاىرة عمى آخره : كؿ فعؿ مضارع مرفوع و علبمة رفعو الضمة المقدرة عمى آخره منع مف ظيورىا الثقؿ و : يمشي

.الفاعؿ ضمير مستتر تقديره ىو :محؿ الجمؿ - ب

.جممة فعمية في محؿ جر صفة : يفر البغي مف ىزاتيا .جممة فعمية في محؿ نصب حاؿ : تمتظي

I - البناء الفكري: :الحقؿ المعجمي لمنص ينقسـ إلى - 1

46

.الفدا ، نوفمبر ، ثرنا ، الظمـ ، حربنا ، الأحلبؼ : ثوري حربي - أ ...الفجر ، الأحجار ، الأفؽ ، الظمماء ، الأرض ، الجباؿ: طبيعي - ب ...ليمة القدر ، المسيح ، الخمؽ ، روح الله ، الخمد: ديني - ج

و ىذا يعكس الحماس و الروح الثورية التي تغمر نفس الشاعر لقناعتو بضرورة الثورة لدحر العدو .مستميما في ذلؾ العبر مف الطبيعة و يعكس نفسو المتشبعة بالمعاني الروحية الإسلبمية

المسيح ، ليمة القدر ، النار ، : ىي الديف و الطبيعة مثؿ : مصادر رموز الشاعر في ىذا النص - 2 ...النور

.توحي بالقداسة : ليمة القدر توحي بالإعجاز و التغيير فالمسيح معجزة عممية مف خلبؿ منعو لمطيور ثـ نفخ فييا فتدب : المسيح

فييا الحياة ، فكذلؾ نوفمبر أحدث المعجزة و خمؽ الجزائرييف مف جديد بإخراجيـ مف العتمة و .الظلبـ و الذؿ

.... توحي بمييب الثورة و شراستيا: النار .تمجيد ثورة أوؿ نوفمبر و الإشادة بإرادة الشعب في التحرر و الانعتاؽ : الفكرة العامة - 3 .اندلاع ثورة أوؿ نوفمبر المباركة المقدسة : (1-6/ )1 .استجابة الشعب لمثورة و استعداده لمتضحية : (7-12/ )2 .تصميـ الشعب عمى الانتقاـ مف العدو : (13/15/ )3 .عظمة ثورة أوؿ نوفمبر و شجاعة أبنائيا : (16-17/ )4 :مف قيـ النص - 4 .اقتناع الشعب بأف ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة : تتمثؿ في : قيمة سياسية - أ

. طمب الشيادة و الموت في سبيؿ تحرير الوطف .توظيؼ المعاني و الرموز الدينية في التعبير عف الثورة : قيمة فنية - ب : تنوعت الأساليب تبعا لمعاني النص - 5

استيؿ النص بأسموب إنشائي طغت عميو صيغة الاستفياـ غرضو تعظيـ أوؿ نوفمبر ، و ىو ما يدؿ عمى نفس الشاعر التواقة لمثورة أما الأسموب الخبري فجاء لتعداد جرائـ المستعمر و التأكيد عمى

.استجابة الشعب السريعة القوية لمثورة تتمثؿ أىميتو في توعية الشعب و إيقاظو ، و شحذ اليمـ ، : شعر سياسي تحرري : نوع النص - 6

.فيو سلبح لا يقؿ فتكا و قوة عمى السلبح المادي أي العتاد العسكري .إخباري وصفي : الأنماط النصية - 7

47

II - البناء المغوي: يدؿ عمى التفاؼ الشعب الجزائري حوؿ الثورة و اقتناعو بضرورتيا كسبيؿ " نا"أىمية ضمير الجمع - 1

.و حؿ لتخمص الشعب مف العدو .يدؿ عمى المستقبؿ القريب : حرؼ السيف - 2إذ شخص " ألا فارو للآباد يا دىر "الصورة البيانية في صدر البيت الأخير ىي الاستعارة المكنية - 3

.......الدىر .التشخيص : بلبغتيا أو قيمتيا الفنية

شبو الثورة بالقصة و صرح بالمشبو بو و ىو القصة ، : الاستعارة التصريحية : الصورة البيانية الثانية .تجسيد المعنى : قيمتيا

.(انشقا/دقا)التصريع: المحسف البديعي - 4 .أثره فني محض ىو إحداث جرس موسيقي

:الإعراب - 5 .ظرفية شرطية غير جازمة لما يستقبؿ مف الزمف في محؿ نصب مفعوؿ فيو و ىو مضاؼ : إذا

.فاعؿ لفعؿ محذوؼ وجوبا يفسره الفعؿ الذي بعده ضاؽ : الأرض .جممة لا محؿ ليا مف الإعراب لأنيا جواب شرط غير جازـ : (فميس يضيؽ الرحب) .جممة لا محؿ ليا مف الإعراب لأنيا جممة اعتراضية : (و في فمو الرشاش )

I- البناء الفكري: ، أي وقوفا طويلب رغبة عمـ الصبر الذىابكاف وقوؼ الشاعر عند رسوـ الأندلس و دمنيا وقوفا- 1

.منو في تحقيؽ الوصاؿ الروحي بيا و بيـ ، و اعترافا منو بحقيا ، و حقيـ عميو

48

وقفت بيا كما شػاءت و شػاؤا وقوفا عمـ الصػبػر الذىػابػا ليا حؽ ، و للؤحػبػاب حػؽ رشفت وصالػيػـ فييػا حبابػا

:البيت الداؿ عمى اعتقاد الشاعر بأف نفيو كاف قضاء محتوما ىو البيت التاسع - 2

مغرب آدـ مػػف دار عػػدف قضاىا في حمػاؾ لي اغترابػاو في ىذا البيت نوع مف المبالغة المطيفة ، إذ ساوى الشاعر بيف أرض الأندلس و دار عدف ، فدار

و القصد مف ىذه المشابية وصؼ تفرد جماؿ . عدف فييا ما لا عيف رأت ، لا تعدليا أرض الأندلس .الأندلس ، و وصؼ حالة الرضا القصوى عند الشاعر

دافعيا الحب، علبقة وجدانيةالعلبقة بيف نبرة السخط و نبرة الرضا المتيف تضمنتيما القصيدة ىي - 3

رسوميا ، ): حب مصر سبب في سخط الشاعر عمى مف تسبب في إخراجو منيا ، و حب الأندلس .سبب رضا الشاعر بمنفاه فييا (دمنيا ، أىميا ، جماليا

.كاف لموطف في وجداف الشاعر حيز واسع يعدؿ حيز الديف ، أو يتفوؽ عميو - 4

عميو أقػابػؿ الحػتػـ المجابػادينػيو لو أني دعيت لكنػت أدرت إليؾ قبؿ البيػت وجيػي إذا فيػت الشيػادة و المثػابػا

:قاؿ الشاعر - 5

رشفت وصالػيػـ فييػا حبابػا أدرت إليؾ قبؿ البيػت وجيػي

ىاتاف العبارتاف ليما أثر قوي عمى السياؽ العاـ إذ عكست كؿ عبارة ، التعمؽ و الحب الذي يحممو الشاعر بيف ضموعو لأىؿ الأندلس و لمصر ، فيو عندما يقؼ بالدمف ، يقؼ طويلب يحتسي بتمذذ

ذكريات أصحابيا ، ذكرى ، ذكرى ، و ىو إف حضره الموت يدير وجيو إلى بمده مصر قبؿ إدارتو إلى .القبمة ، و في ذلؾ دلالة عمى شدة حبو لذاؾ البمد ، و ىذا الوطف مما يخدـ السياؽ العاـ لمنص

:تقسيـ النص إلى مقاطعو الأساسية - 6 .6 إلى البيت 1مف البيت : المقطع الأوؿ

.نداء الشاعر رسوـ الأندلس ، و بكاؤه عمى دمنيا لتعمقو بأىميا (1 .13 إلى البيت 7مف البيت : المقطع الثاني

.تبايف شعور الشاعر بيف مصر و الأندلس (2

49

.17 إلى البيت 14مف البيت : المقطع الثالث .مكانة الوطف مصر في قمب الشاعر (3 :استفاد الشاعر مف القصص القرآني و يتضح ذلؾ في مضموف البيت التاسع - 7

مغرب آدـ مػػف دار عػػدف قضاىا في حمػاؾ لي اغترابػالقد قضى الله سبحانو و تعالى بأف أخرج آدـ مف الجنة ، و ىو الذي قضى أف تكوف ىذه الجنة

موطنا لمشاعر في غربتو و تتمثؿ القيمة الفنية ليذا الإسقاط في دقة تصوير عمؽ التجربة (الأندلس)، إنيا قضاء محتوـ لا قدرة لو عمى دفع أسبابو ، و ليس لو مف " منفاه"الشعورية عند الشاعر تجربة

.خيار إلا الإذعاف و الخضوع كارىا .مع ىذه المرارة العميقة تموح أطياؼ سرور تولدىا الأندلس في دىاليز نفسو المنكسرة

إنيا تجربة شعورية عميقة يولد فييا الأسى مف رحـ الحب ، و يولد فييا الحب مف رحـ الذكرى ، - .إنيا تجربة معاناة النفس تحت قدـ الجبروت ، و اليياـ بالجماؿ

نعني بالمزج بيف التجربة الشعورية و خاصية المحاكاة و التقميد قدرة الشاعر عمى الجمع بيف روح - 8 :القدامى و أحاسيس الذات في إنتاجو الأدبي و يتضح ذلؾ مف خلبؿ النص في

:تقميد القدامى في - 1 .نظاـ الشطريف ، و وحدة الروي ، وحدة القافية ، و وحدة الوزف * ...الرسـ ، الدمف ، كواعب ، وائؿ ، رحمي : المعجـ المغوي * .تشبيو ، استعارة ، كناية : الصورة البيانية * .نقؿ الحالة الشعورية الذاتية ، النفي ، أسبابو و مخمفاتو - 2

.و ىذا المزج أوجد إنتاجا جديدا يتسـ بطابع المحاكاة التجديدية البعيدة عف الجمود .النمط الغالب عمى النص ىو الوصفي - 9

:أبرز مؤشراتو :وصف أحاسيس الشاعر - 1

:حزنو عند رؤيتو رسوـ و دمف الأندلس * و قؿ لحقػو العبػرات تجػري و إف كانت سػواد القمػب ذابػا

:تعمقو الشديد بيذه الدمف و الرسوـ و أىالييا * ليا حؽ ، و للؤحػبػاب حػؽ رشفت وصالػيػـ فييػا حبابػا

:رضاه بأرض الأندلس منفى لو ، و اعتزازه بذلؾ * تخذتؾ موئػلب ، فحممت أنػدى ذرا مف وائػؿ ، و أعػز غابػا

50

:مقتو لمف تسبب في نفيو * فأنت أرحتني مػف كػؿ أنػؼ كأنؼ الميت في النػزع انتصابا

:حبو الكبير لوطنو مصر * و لو أني دعيت لكنػت دينػي عميو أقػابػؿ الحػتػـ المجابػا

:بروز أسماء الذوات - 2

:وصؼ جماؿ الأندلس مغرب آدـ مػػف دار عػػدف قضاىا في حمػاؾ لي اغترابا

:وصؼ وجو الخونة و منظر كػؿ خػواف، يرانػي بوجو ، كالبغي رمػي النػقابػا

...الرسـ ، الدمع ، الدمف ، أرض الأندلس ، وائؿ ، ذرا ، آدـ ، دار عدف ، الفمؾ ، الغراب

:بروز الألفاظ الدالة عمى الحركة - 3

...تجري ، سبقف ، وقفت ، رشفت ، رمى ، لقيتؾ :كثرة النعوت و الأحوال - 4

...تجري ، مقبلبت الترب ، عمـ الصبر الذىاب ، حبابا :(التشبييات و الاستعارات)وفرة الصور البيانية - 5

أجزيو بدمعي ، سبقف مقيلبت الترب ، أديف التحية ، وقوفا عمـ الصبر الذىاب ، رشفت وصاليـ فييا ...حبابا ، كأنؼ الميت في النزع انتصابا ، كالبغي رمى النقابا

و قد خدـ ىذا النمط الموضوع ، إذ ساعد عمى معرفة حقيقة مشاعر الأديب ، و مدى علبقتو بالأشياء ...الموصوفة ، فيو محب لأرض الأندلس ، كاره لكؿ متسبب في نفيو ، مشتاؽ إلى وطنو ، مقدس لو

II- البناء المغوي: :إعراب ما تحتو خط إعرابا تفصيميا - 1

فعؿ مضارع مرفوع و علبمة رفعو الضمة المقدرة عمى آخره منع مف ظيورىا الثقؿ ، و الفاعؿ : تجري .ضمير مستتر تقديره ىي

.حرؼ جر : الكاؼ : كنظمي

51

اسـ مجرور بالكاؼ و علبمة جره الكسرة المقدرة عمى آخره منع مف ظيورىا اشتغاؿ : نظـ .المحؿ بالحركة المناسبة و ىو مضاؼ

.ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ جر مضاؼ إليو : الياء فعؿ ماضي مبني عمى السكوف : أرح : أرحتني

.ضمير متصؿ مبني في محؿ رفع فاعؿ : التاء .لموقاية : النوف .ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ نصب مفعوؿ بو : الياء

خبر كاف منصوب و علبمة نصبو الفتحة المقدرة عمى آخره منع مف ظيورىا اشتغاؿ : ديف : ديني

.المحؿ بالحركة المناسبة و ىو مضاؼ .ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ جر مضاؼ إليو : الياء

:إعراب الجمؿ

.جممة فعمية في محؿ نصب حاؿ : تجري . جممة فعمية في محؿ رفع خبر : أرحتني

مف خلبؿ معنى الظرفية الذي يدؿ عمى القرب تقوية المعنىعمى " الباء"، " في"لقد ساعد الحرفاف - 2توكيد عدـ عمارة بنياف " و الذي يوحي بشدة تعمقو بيا ، و معنى التوكيد " قرب الشاعر مف الدمف " .(الياء)عف طريؽ حرؼ الجر الزائد .." قوـ :تعيين نوع المجاز و وجو بلاغتو - 3مجاز مرسؿ استعمؿ لفظ الأرض في غير ما وضع لو لعلبقة المحمية ، لأف : وداعا أرض أندلس - أ

.المعنى الحقيقي ىو وداعا أىؿ أندلس .و قد أفاد ىذا المجاز في تصوير المعنى تصويرا دقيقا ، كذلؾ أفاد الإيجاز

مجاز مرسؿ علبقتو الجزئية ، و قد ساعد عمى تصوير المعنى : فأنت أرحتني مف كؿ أنؼ - ب .تصويرا دقيقا

:شبو الشاعر في قولو - 4

و منظر كػؿ خػواف، يرانػي بوجو ، كالبغي رمػي النػقابػا

52

.وجو الخونة مف أبناء وطنو الناظريف إليو بوجو البغي يرمي النقاب الكاؼ ، و حذؼ وجو التشبيو فيو تشبيو : المشبو و المشبو بو ، و أداة التشبيو : ذكر طرفي التشبيو

مجمؿ مرسؿ .و وجو الشبو فيو صورة منتزعة مف متعدد فيو تشبيو تمثيمي

، إلى " نظرة الخونة"و قد استطاع الأديب مف خلبؿ ىذه المشابية الانتقاؿ بذىف القارئ مف أمر معيود و قد ىز ىذا الانتقاؿ نفسية القارئ و " نظرة البغي تمقي نقابيا " شيء طريؼ بعيد الخطور عمى الباؿ

بعث فييا شعور الاحتقار و التقزز و الكره لمباغية التي تمقي بنقابيا إيذانا بالشروع في المحظور مف الفاحشة ، و ىو أكيد وجو باىت ، زائغ النظر ، نتيجة الشعور بالإثـ و الرذيمة و الانحطاط و الطمع ، و الخسة و الضعة ، فيو بيذه الدلالات جميعيا قد رسـ ببراعة نفسية و أفعاؿ و ملبمح الخونة بشكؿ

.القدرة عمى تحريؾ مشاعر النفس : يؤثر ، و يحرؾ دوافف النفس و مف ىنا تتضح بلبغة ىذا التشبيو .القصيدة مف بحر الوافر - 5

وقػفػت بػيػا كػمػا شػا ءت و شػاؤا / /0 / / / 0 / / 0 / 0/ 0 / / 0/0

مفػا عػمػتف مػفػا عػمػتف فػعػولف وقػوفػف عمػػمػـ صػصػبػر ذ ذىػابػا

// 0 / 0/ 0 / / 0 / 0 / 0 // 0 / 0 مفػا عمػػتف مػفػا عػمػػتف فعػولػف

I - البناء الفكري: أنصار السمـ أو دعاة السمـ مف الجزائرييف الذيف " حداة السمـ"يقصد الشاعر صالح خرفي بػ - 1

.توجيوا لييئة الأمـ المتحدة مف أجؿ القضية الجزائرية رأي الشاعر سمبي في ىيئة الأمـ المتحدة ، لأنيا لا تقؼ إلى جانب الحؽ في القضايا - 2

53

المصيرية العادلة ، قضايا الشعوب المستعمرة و التي منيا الجزائر ، لوقوفيا إلى جانب الأقوياء .الذيف يدفعوف ليا الدولارات مقابؿ تغنييا بالسمـ و دعميا لمظمـ

لقد نصبوؾ سوؽ مسػاومػات بضاعتو الضعيػؼ المستجيػراعتمد الشاعر في حديثو عف ىيئة الأمـ المتحدة عمى العقؿ و البرىاف ، لا عمى العاطفة - 3

و الوجداف ، إذ استمد آراءه مف الواقع المعاش ، واقع ىذه الييئة التي تضـ بيف جنباتيا ذئابا يتباىوف بالسمـ و أوغادا يحتموف بالسلبح الفتاؾ و بو يفخروف ، و عجولا يتعالى خوارىا ، و جذعانا وديعة ، و تؤكد صحة الحكـ حوادث التاريخ و ملببسات الحياة ، و ىذه فمسطيف شاىد

.إف السمـ يحوزه أصحاب الحؽ بالرشاش . لمعياف نصير القوؿ، إف عزت عمينػا مداركو، و شػط بػو الغػرور

(نعػـ النصيػر)، (و قد خبرنػا عميؽ وفائو) فرشاش الحماـ ، :جسد الشاعر الجزائري صالح خرفي قيـ الثورة الجزائرية ، و أبرزىا - 4

الدعوة إلى السمـ و الحؽ ، و العدؿ و الأخوة ، أي أف منطمقات ىذه الثورة كانت دوافعيا إنسانية . مقاومة الظمـ و استرجاع الحقوؽ المغتصبة :

تيممنػا النػدى حػداة سمػػـ فضج المنتػدى ، و علب النفير منػبػر لمحػؽ حػر و فيو الحػؽ، مختنػؽ أسيػر: قالػوا

:ظاىرة التكرار ارتبطت في النص - 5سخطو عمى ىيئة الأمـ المتحدة و مقتو لقراراتيا و لأعضائيا ، و : بالحالة النفسية لمشاعر - أ

:تجميات ذلؾ في النص كواليػس بيا وئػد الضميػػر فيػا دنيا إلػى أيػف المسيػر

إذا أصبحػت مجػزرة، تػردى بيا قيػـ الحياة ، فما المصير؟ منػبػر لمحػؽ حػر و فيو الحػؽ، مختنػؽ أسيػر: قالػوا

لقد نصبوؾ سوؽ مسػاومػات بضاعتو الضعيػؼ المستجيػر تباىى الذئب فيؾ بثػوب سمػـ ليخطب وده الحػمؿ الغريػر فيالؾ عالما بػ الرسػـ حػر و بالػدولار مممػوؾ، أجػيػر

اعتبار السلبح و الثورة طريؽ النصر و العزة ، لا قرارات : الموقؼ الذي يريد التأكيد عميو - ب :الييئة ، تجميات ذلؾ في النص

فرشاش الحماـ ،و قد خبرنػا عميؽ وفائو ، نػعػـ النصيػر فعرؽ الحر منبعػو غػزيػر و لف يستنزؼ الباغي دمػانا

إذا راؽ العػواء ليػا فإنػا يروؽ لنا التنمػر و الزئيػػر

54

و إف طابت ليا دنيا الأفاعػي فكػـ يحمػو لنػا، أنا نسػػور حداة السمـ ، يا دنيػا استحثوا إليؾ الفجر ، يحػدوه السفػػور :عمؽ الشاعر عمى - 6 :الحضارة الاستعمارية بقولو - أ

فيالؾ عالما بػ الرسػـ حػر و بالػدولار مممػوؾ، أجػيػر :الحضارة الإسلبمية بقولو - ب

حداة السمـ ، يا دنيػا استحثوا إليؾ الفجر ، يحػدوه السفػػورلقد رأى الشاعر الحضارة الغربية عالـ استعباد ، الحرية فيو لا تتعدى رسـ الحرؼ ، قواميا

الدولار ، و غايتيا توطيد قدـ الظمـ و الطغياف ، عمى النقيض مف ذلؾ يرى الحضارة الإسلبمية حضارة عز ، الحرية فييا قواميا التضحيات الجساـ و غايتيا البعث و الإحياء و العمراف ،

.و ىو في رأيو مصيب ـ ذكر التعميؿ - 7 بيف مقاطع النص علبقة دلالية تلبزمية تتمثؿ في إصدار الحكـ العاـ ، ث

.لموصوؿ إلى النتيجة سعيا منو إلى الإحاطة الشاممة بكؿ عناصر الموضوع :الأمـ المتحدة كواليس وئد فييا الضمير : الحكـ العاـ - أ

كواليػس بيا وئػد الضميػػر فيػا دنيا إلػى أيػف المسيػرىي مجزرة تردى بيا قيـ الحياة ، و تنقمب بيا المعايير و المقاييس ، مع : ذكر التعميؿ - ب

:التمثيؿ ليذا الانقلبب إذا أصبحػت مجػزرة، تػردى بيا قيػـ الحياة ، فما المصير؟

لقد نصبوؾ سوؽ مسػاومػات بضاعتو الضعيػؼ المستجيػر و تنقمب السبائؾ ترمػمتػػرا و مقياسا ، تقػاس بو الأمػور

:تمجيد الثورة و الحث عمييا لاسترداد الضعيؼ حقو مف القوي: النتيجة المترتبة عف ذلؾ - ج فرشاش الحماـ ،و قد خبرنػا عميؽ وفائو ، نػعػـ النصيػر

حداة السمـ ، يا دنيػا استحثوا إليؾ الفجر ، يحػدوه السفػػورنمط النص حججي يسعى الشاعر مف خلبلو إلى إقناع المخاطب بعدـ جدوى الاعتماد عمى - 8

ىيئة الأمـ المتحدة في نصرة الشعوب الضعيفة و قضاياىا العادلة ، يخدمو النمط الإخباري و .الوصفي

:مؤشرات النمط الحججي الحكـ ، التعميؿ ، : تنامي الأفكار ، فكؿ فكرة تولد فكرة أخرى وفؽ المخطط البياني الآتي*

.النتيجة

55

(21،19،18)اعتماد الشواىد المقارنة قصد التوضيح و الإقناع الأبيات * (16،11،10،9،8،7)تقديـ الشواىد مف الواقع الأبيات * :اتخاذ الأسموب المنطقي أساس الحجة *

فرشاش الحماـ ،و قد خبرنػا عميؽ وفائو ، نػعػـ النصيػر :التمخيص - 9

احتراـ تقنية التمخيص ، عمؽ الفكرة و دقتيا و وضوحيا ، سلبمة المغة و : يراعى فيو .جماليا

II - البناء المغوي:

المعنى العاـ لمقصيدة ينحصر في فضح قرارات الأمـ المتحدة المنحازة إلى أقوياء الدولار و - 1السلبح ، و قد انتقى لمتعبير عف ىذا المعنى ، رموزا ترسـ ىذا العالـ المخفي ، المتعفف ، المتجبر و

:مف الرموز الأقوى عمى الإيحاء بيذه المعاني و الأشد تأثيرا في النفس رمز .المكاف المشبوه ، وكر التلبعبات السياسية الخبيثة الرذيمة : كواليس

مساحة التقاء جميع الأصناؼ مف البشر ، تختمط فييا الأصوات ، يكثر فييا المغظ ، و : سوؽ .الكذب ، و الفحش و يتبوأ فييا الشيطاف الصدارة

الربح الفاحش مع بيع الذمـ: مساومات إف الشاعر مف خلبؿ ىذا التوظيؼ المنسجـ ليذه الرموز وضع مجسما للؤمـ المتحدة يبعث في نفس المخاطب كؿ مشاعر الاحتقار ، و الاستصغار ، و الحقد ، و إمعانا منو في إذكاء مشاعر العداء اتجاه ىذه الييئة انتقى رموزا أخرى تبيف طبيعة العلبقة التي تربط بيف ممتمكي القرار و السمطة

و غيرىـ مف الضعفاء المسموبي التفكير و الإرادة ، و ىي أشد إبانة عمى واقع ىذه الكواليس مف .وغد ، الذئاب ، العجؿ ، الحمؿ : الواقع نفسو و منيا

، فوفد الجزائر قد (19 ، 12)الأبيات التي تتناوؿ الحديث عف القضية الجزائرية تتراوح بيف - 2

قصد ىيئة الأمـ المتحدة إلا أنو لـ يجد في الحضور نصيرا لمحؽ ، ذلؾ لـ يثنو لأف نصير الحؽ في قناعتو شجاعة أبطالو المتجددة باستمرار لثبوتيا و تأصميا في نفوسيـ ، و ىذا ما استوحيناه مف

: .(المدح)الدالة عمى التجدد و الاستمرار لتوفر قرينة (الخبرية)الجمؿ الفعمية - :الدالة عمى ثبوت شيء لشيء في مثؿ قولو (الخبرية)الجمؿ الاسمية -

56

و لف يستنزؼ الباغي دمػانا فعرؽ الحر منبعػو غػزيػر إذا راؽ العػواء ليػا فإنػا يروؽ لنا التنمػر و الزئيػػر

بالإضافة إلى الحديث السابؽ نعرج إلى روضة أخرى مف رياض الكلبـ ، إلى روضة البياف التي رسـ الشاعر مف خلبليا بذكاء واقع الغاب البشري ، التي تعج ساحتو بحيوانات ترتعد الفرائس لذكرىا

، و تيفو الأرواح إلى عمو عالميا ، النمور ، الأسود ، النسور ، و حيوانات تشمئز مف ذكرىا الأبداف ، و تعاؼ لفظيا الأرواح ، ذئاب و أفاع ، كذلؾ ىو عالـ البشر و كذلؾ ىو الجزائري فيو ، نمر يعدو ، أسد يزأر ، نسر يحمؽ ، تشبييات و استعارات و كنايات تتضح ، عزا و كرامة ، و عموا

إذا ، نعـ استطاع الشاعر الجزائري صالح خرفي في ىذه . ، و دونو نصراء الباطؿ ذئاب و أفاع . (المعاني و البياف)القصيدة أف يعبر بقوة عف القضية الجزائرية مف خلبؿ

رقـ المثاؿ المسند المسند إليو- 3 وغدكؿ فرح فخور 1 تيمـ نا2

:الإعراب - 4 :(الإفرادي)المفظي * .ظرؼ لما يستقبؿ مف الزمف مبني عمى السكوف في محؿ نصب عمى الظرفية و ىو مضاؼ: إذا

.فعؿ ماضي مبني عمى الفتح المقدر عمى آخره منع مف ظيوره التعذر : تردى :المحمي *

.جممة اعتراضية لا محؿ ليا مف الإعراب : و قد خبرنا عميؽ وفائو .جممة فعمية في محؿ رفع خبر : نعـ النصير

:تقطيع البيت و تسمية بحره - 5 .بحر القصيدة ىو الوافر

لػقػد نػصػبػو ؾ سػوؽ مػسػا ومػاتػف

/ /0 / / / 0 / / 0 / / / 0 // 0 /0 مػفػا عػمػػتػف مػفػا عػمػتػف فعػولػف

بػضػاعػتػو ضػػػضػعػيػؼ لػمػسػػتػجػيػرو / / 0 / / / 0 / / 0 / 0 / 0 / / 0/ 0

مػفػا عػمػتػف مػػفػا عػمػتػف فػعػو لفIII - التقييم النقدي :

57

الانفعاؿ و " ، فييا ذكر و وصؼ للؤديب الممتزـ تفسيريةعلبقة ىذا القوؿ بأدب الالتزاـ علبقةعف طريؽ المراجعة ، التحقيؽ ، و التدقيؽ ، و " التجديد و الكشؼ"، و تحديد لميامو " التوتر

السير إلى الأفضؿ، إلى التطور بإرساء الرؤية الصحيحة ، و بيذه الصفات و "حصر لأىدافو المياـ و الأىداؼ تتـ مشاركتو الناس ىموميـ السياسية و مواقفيـ الوطنية ، و الشاعر الجزائري صالح خرفي عينة مف ىذه الفئة ، انفعؿ لرؤية الظمـ و القير الذي يمارس عمى شعبو ، و توتر

.عند إدراكو بوأد قيـ الحياة في كواليس الأمـ المتحدة كواليػس بيا وئػد الضميػػر فيػا دنيا إلػى أيػف المسيػر

يداس الحػر، أنفاسػا حيػارى و يػفػدى و ىو ألفاظ تػدور و استكشؼ بعد تحقيؽ و تدقيؽ و مراجعة

لقد نصبوؾ سوؽ مسػاومػات بضاعتو الضعيػؼ المستجيػر و مقياسا ، تقػاس بو الأمػور (ترمػمتػرا) و تنقمب السبائؾ

:و سعى إلى تحقيؽ التطور نحو الأفضؿ حداة السمـ ، يا دنيػا استحثوا إليؾ الفجر ، يحػدوه السفػػور

:منطمقا مف الرؤية الصحيحة تيممنػا النػدى حػداة سمػـ فضج المنتػدى ، و علب النفير

(21إلى ...)ليما علبقة بالأدب الممتزـ عف طريؽ التنظير الفكري (القصيدة و المقولة)و ىكذا نجد مضموني .و الممارسة الإبداعية

I

الشاعرة فدوى طوقاف حزينة ضائعة و السبب الموضوعي ليذا الحزف ىو رؤيتيا - * 1

، و تيجير أىمييا ، أما السبب الذاتي فيو 1967بعد نكبة " يافا"لمخراب الذي أصاب مدينة حبيا لوطنيا فمسطيف ، و شعورىا بالألـ يعتصر قمبيا ، و ىي ترى العمراف يصبح خرابا و

58

.دمارا ، و الأىؿ يغادروف مواطف صباىـ تحت وطأة وحشية المحتؿ رفض الشاعر محمود درويش انيزامية الشاعرة رفضا صريحا ، و دعاىا إلى ترؾ ىذا *

الضياع ، و التشاؤـ ، و التخوؼ لأف فمسطيف ساكف حبيا فييـ ، إنيـ منذ عشريف سنة قبؿ .ىذه النكبة يقتموف ، و تدمر ديارىـ ، و ييجروف ، و لكنيـ ىنا باقوف ، لا يستسمموف

نحف في حؿ مف التذكار فالكرمؿ فينا

و عمى أىدابنا عشب الجميؿ !ىي فينا .. نحف في لحـ بلبدي

لي كؿ ىذا الموت ، يا أخت أتركي اتركي ىذا الضياع

فمسطيف أرض التضحيات بيا تحيا ، و تقوى و تزىر و تثمر ، فعميؾ أف تطيعي فمسطيف ما أمرت * خاضعة ، راضية رضا العبد الممموؾ بيف يدي خالقو لأف الضياع و الحيرة ، و التساؤؿ ، و الحزف ، أماـ مشاىد الدمار إف سرى في النفس فتت عرى الصمود في الروح ، و أعاف عمى الضعؼ ، و مف

ـ الفناء ، و بيذه الدلالة تكوف لفظة بميغة البياف في سياؽ التشبث بروح التضحية ليحيا " فاعبدييا"ث .الوطف

استنباط طرائؽ المقاومة مرتبة حسب أىميتيا في تحقيؽ اليدؼ وفؽ رؤية الأديب محمود - 2 :درويش

:التعمؽ بالأرض و الإحساس بالانتماء إلييا * فالكرمؿ فينا ،

!ىي فينا .. نحف في لحـ بلبدي ! فاعبدييا

وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر

!و الأرض حبيبة .. إنني العاشؽ :الأمؿ في النصر *

أتركي لي كؿ ىذا الموت ، يا أخت ، اتركي ىذا الضياع

!فأنا أضفره نجما عمى نكبتيا و لذا أبصرت في أسماليا

59

!مميوف نجمة و أنا أزرع أشجاري عمى ميمي ،

..و عف حبي أغني :الجياد و القتاؿ *

نحف لا نكتب أشعارا ، .و لكنا نقاتؿ

ىذه الأرض التي تمتص جمد الشيداء نحف في أحشائيا ممح و ماء

يحارب.. و عمى أحضانيا جرح

يرى الشاعر محمود درويش المحتؿ منقبا عف الآثار و الفمسطيني غير مكترث بيذا التنقيب ، - 3 .يغرس ، و يزرع و كمو حب و سكينة

.و ليذه الموازنة أبعاد عميقة الدلالة تاريخيا و سياسيا فالصييوني وجوده عمى أرض فمسطيف وىـ ، شبيو بالأساطير ، ما أنفؾ يفتش بيف الأنقاض عمو

.يعثر عمى بقايا آثار يستمد منيا شرعية تاريخية و سياسية لإقامة دولتو عمى أرض فمسطيف و لكف الفمسطيني ىو حرؼ في سفر الحضارة يدوف تنقيب ، ىو عمى أرضو يزرع و يحرث و يغرس و يغني ، فالأرض أرضو و ىذه مسممة لا يختمؼ فييا عاقلبف ، و مف ىنا يمكف أف أقرأ

.البعد التاريخي في تأكيد عروبة فمسطيف أما البعد السياسي فيو أف الصييوني محتؿ في القصيدة يدؿ عمى شعور الاعتزاز بالانتماء إلى ىذا الوطف " ضمير المتكمـ"تكرار الضمير - 4

..، و النزعة المترتبة عف ذلؾ ىي النزعة الوطنيةتتمثؿ رسالة الأديب محمود درويش في الكشؼ عف حقيقة القضية الفمسطينية قصد تحقيؽ - 5

غد البعث و الإحياء و الإنماء ، و النمط المناسب ىو النمط الوصفي ، و خدمو : الغد الأفضؿ :النمط الإخباري ، أما مؤشرات النمط الوصفي حسب النص

:بروز أسماء الذوات مثؿ * .حقيبة ، خيمة ، أسماؿ ، الحجارة ، أشجار

: أسماء المكاف * .الكرمؿ ، الجميؿ ، يافا

:بروز أفعاؿ الجوارح * .اعبدي ، تبحث ، أضفر ، أبصرت ، أزرع ، أغني

60

:بروز الجمؿ الاسمية * نحف في حؿ مف التذكار

نحف يا أختاه نحف لا نكتب ىذه الأرض

...منزؿ الأحباب :كثرة الصور البيانية مف تشبييات و مجازات*

ىي فينا... نحف في لحـ بلبدي لـ تكف قبؿ جزيراف كأفراخ الحماـ

و لذا لـ يتفتت جناس السلبسؿ ىذه الأرض التي تمتص جمد الشيداء

نحف في أحشائنا ممح و ماءو مف خلبؿ ىذه المؤشرات استطاع الأديب أف يحقؽ رسالتو في الكشؼ عف القضية الفمسطينية

.قصد السير بيا إلى الأفضؿ :تمخيص مضموف النص - 6

نحف نرفض التذكر ، نحف في بلبدنا ، و بلبدنا فينا ، كنا قبؿ النكبة أقوياء ، بفضؿ الحب لـ نتفكؾ ، ظممنا نقاتؿ مف عشريف عاما ، أرض الشيداء قدسييا ، لتحيا و تثمر ، غيرت معالـ يافا ، ىجرت منازلنا ، و لكف يبقى الأمؿ و الوطف و عشؽ الوطف ، وطف الطفولة ، حولت يافا في عتمة الميؿ ، و لكنني أعرفني فييا ، و أرى في خرقيا نورا يشع ، فميفتش الصييوني عف وجوده بيف دمار ، نحف

.و سكينة مف أبجديات الحضارة موجودوف ، نحف نعمر أرضنا و مؿء جوانبنا حب

61

II - البناء المغوي :

:الحقؿ الدلالي الذي يحمؿ معنى المقاومة - 1 .السلبسؿ ، نقاتؿ ، الشيداء ، جرح ، يحارب ، الموت ، نكبة

تتمثؿ القيمة الفنية لمرمز في الارتقاء بشعرية القصيدة مف حيث عمؽ الدلالة و شدة التأثير - 2 :و التوضيح

:، قولو (المجاىد)، (المقاتؿ): مف الرموز التي استعاف بيا الشاعر لمدلالة عمى لفظ ماء ، ممحنحف في أحشائيا

عمى نكبتيانجمافأنا أظفره و لذا أبصرت في أسماليا

نجمةمميوف .مف عناصر مكونات التربة ، بو يشتد عود الإنساف و يقوى : الممح .عنصر الحياة بدونو تنعدـ حياة الكائنات الحية : الماء ، بو تحيا الأمة ، و ..زينة ، جماؿ ، ىداية لمساريف و كذلؾ ىو الشييد و المحارب: النجـ

، و كأنو بتوظيؼ ىذه الرموز الطبيعية يثمف مفيوـ الشيادة و التضحية في ..تقوى ، و تتزيفبيذه الرموز أكسب ىذا . سبيؿ الوطف ، مبرزا فعالية ىذا المفيوـ في سمـ الأولويات البشرية

المعنى جلبلا و المبنى جمالا ، قصد استنياض اليمـ تقميما لأظافر الظمـ و الطغياف حتى لا .يعيث في الأرض الطيبة فسادا

:و مف الرموز التي استعاف بيا لمدلالة عمى أصالة العروبة في الفمسطيني قولو (خيمةيجعميا في الميؿ )ما الذي

في الميؿ خيمة " يافا"أي يجعؿ في غفمة " يافا"توحي بػ البداوة ، الجدب ، المحبة ، الأمف ، أي أف المحتؿ الصييوني أحاؿ : الخيمة

ـ لحمة ىؤلاء المشرديف ، و ألؼ عف عيوف العالـ إلى دمار ، خواء ، و لكنو نسي أنو دمار أعاد لبيف قموبيـ ، فجعميـ إخوة عربا في وجو غريب معتد تستنكؼ نفوسيـ الظمـ ، و تتعشؽ أرواحيـ

و بيذا الرمز ارتقى بشاعرية القصيدة إذ عمؽ دلالتيا التي .. الحرية ، و تتعاضد سواعدىـ لدفع المذلةتنحصر في توضيح الدافع العنصري المقيت لشراسة ىؤلاء الأنذاؿ لإحياء روح المقاومة في نفوس

إنيـ عرب –الفمسطينييف ميما كانت صفتيـ و انتماءاتيـ ، فالصييوني ينظر إلييـ مف زاوية واحدة .سمبوه الأرض الطيبة التي وعده بيا الله و الشعب المختار عمى حد زعميـ- أعداء

:الأساطير

62

عالـ الآثار مشغوؿ بتحميؿ الحجارة الأساطيرإنو يبحث عف عينيو في ردـ

تعني الأباطيؿ و الأوىاـ ، توحي بالضلبلة و الانحراؼ عف الجادة ، و ترؾ : الأساطير الموضوعية في الرؤية إلى الأشياء المحيطة بنا في العالـ الخارجي و الانغماس في الماضي

..السحيؽ و قد استطاع الأديب محمود درويش بيذا الرمز أف يجمع بإيجاز رأيو و رأي غيره في العقؿ الصييوني و المواقؼ التي تصدر عنو، إنو عقؿ خرافي مواقفو و سموكياتو خاطئة ، فكيؼ

.يتوقع أف يفرط صاحب حؽ في حقو ميما بدا عميو مف علبمات الوىف و الضعؼ و مف ىنا نخمص إلى القوؿ بأف ىذه الرموز ذات قيمة فنية ، ارتقت بشاعرية القصيدة ، عمقت

دلالتيا ، و شددت تأثيرىا عمى القارئ ، لأنيا وظفت بشكؿ جمالي منسجـ يخدـ السياؽ و .الرسالة

الأسموب الغالب عمى النص ىو الأسموب الخبري و قد خدـ الموضوع ذا الطبيعة التقريرية - 3 :الوصفية

ىي فينا.. نحف في لحـ بلبدي- نحف لا نكتب أشعارا- و لكنا نقاتؿ-

أسموب خبري غرضو التقرير ىذه الأرض التي تمتص جمد الشيداء - إنني العاشؽ -

.أسموب خبري غرضو الوصؼ

:الإعراب - 4 :إعراب ما تحتو خط - أ

: اتركي * .فعؿ أمر مبني عمى حذؼ النوف لأنو مف الأفعاؿ الخمسة : اترؾ .ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ رفع فاعؿ : الياء

:ينبوعي * مفعوؿ بو منصوب و علبمة نصبو الفتحة المقدرة عمى آخره منع مف ظيورىا اشتغاؿ : ينبوع

.المحؿ بالحركة المناسبة و ىو مضاؼ

63

.ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ جر مضاؼ إليو : الياء :الإعراب المحمي - ب

.جممة فعمية لا محؿ ليا مف الإعراب لأنيا صمة الموصوؿ : يجعميا في الميؿ خيمة .جممة فعمية في محؿ رفع خبر إف : يبحث عف عينو في ردـ الأساطير

:الصورة البيانية و وجو بلبغتيا - 5 . يشبو أفراخ الحماـ 1967نفى الشاعر الفمسطيني أف يكوف المواطف الفمسطيني قبؿ نكبة - أ

.1967الإنساف الفمسطيني قبؿ نكبة : المشبو .أفراخ الحماـ : المشبو بو

.الكاؼ : أداة التشبيو .محذوؼ : وجو الشبو

.فيو تشبيو مرسؿ مجمؿ الضعؼ ، عشؽ الحرية و الانطلبؽ ، عدـ القدرة عمى تحمؿ )وجو الشبو فيو منتزع مف متعدد

.فيو تشبيو تمثيمي (القيدأما وجو بلبغة ىذه الصورة فيتمثؿ في ىز نفس القارئ و تحريكيا مف خلبؿ القدرة عمى الانتقاؿ بذىنو مف شيء معروؼ إلى شيء نادر الخطور عمى الباؿ ليقرب المعنى إلى الذىف ، معنى حب الانطلبؽ

.و الحرية و قوة تحمؿ الحبس و السجف و التعذيب . لأننا ندرؾ قيمة الحرية 67 و بعد 67إننا رجاؿ أشداء ، نتحمؿ الشدائد قبؿ

و عمى أحضانيا جرح يحارب - بشبو الشاعر الجرح بالمقاتؿ الفمسطيني ، ذكر المشبو الجرح ، حذؼ المشبو بو المقاتؿ ،و أشار

.عمى سبيؿ الاستعارة المكنية " يحارب"إليو بأحد لوازمو في المادي إذ أنزؿ الجرح منزلة الإنساف و في ىذا تشخيص المعنويساعدت ىذه الصورة عمى

ولو دلالة كذلؾ عمى . دلالة عمى أف الجرح ىو الدافع الأوؿ و المباشر في الحرب و لا شيء غيره أف الجرح لا يقصد مف ورائو الوجو المادي ، إنما الجرح المعنوي ، الظمـ ، القير ، جرح الكرامة و الأنفة ، لأف جرح الجسد يبرأ و يندمؿ و يزوؿ ألمو ، أما جرح الكرامة فيظؿ ينزؼ و يستصرخ

في الأعماؽ ، يحرـ الشعور بالراحة حتى يستفز صاحبو و يدفعو إلى الحرب و يحفزه عمى المقاومة ، .و يظؿ يصرخ بيذه الأعماؽ إلى أف تسترد الكرامة أو يموت ، و ىنا تكمف بلبغة الصورة

:تقطيع البيت و تسمية بحره - 6 .بحر القصيدة ىو الرمؿ و لكف التفعيمة الأخيرة تمتد إلى السطر الموالي

فػأنػا أضػفػرىػو نػجػمػف عػمػى نػكػبػتػيػا

64

// /0/ 0 / / / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0 / / / 0 فػعمػا تف فػعػمػا تػف فػا عػمػا تػف فػعػمػا

III - التقويم النقدي :

شعر الأرض المحتمة ظاىرة جديدة متميزة في حياة أدبنا المعاصر و مف أىـ مظاىرىا عمى

:مستوى :الشكؿ - 1اتخاذ نمط القصيدة الحرة قالبا لمتعبير و الابتعاد عف القصيدة العمودية التقميدية لما يحققو - أ

.ىذا النمط مف تحرر مف نظاـ الوزف و القافية بالقدر الذي تسمح بو الدفقة الشعورية فأنا أظفره نجما عمى نكبتيا

آه يا جرحي المكابر إلى الحبيبة .فالمغة مستمدة مف واقع الناس المغوي ، ليست فخمة و لا رنانة : بساطة التعبير - ب

عالـ الآثار مشغوؿ بتحميؿ الحجارة منزؿ الأحباب ميجور

اتركي لي كؿ ىذا الموت يا أخت .الاتجاه نحو لغة الرمز - ج

..قمح ، كواكب ، ممح ، ماء ، نجما ، خيمة ، ينبوع :المضموف - 2

:الالتزاـ بالمضموف الوطني ، القومي ، و الإنساني * فالكرمؿ فينا

و عمى أىدابيا عشب الجميؿ وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر

إنني العاشؽ و الأرض حبيبة ما الذي يجعميا في الميؿ خيمة

لا حرؼ في سفر الحضارة :البعد عف الشكوى و التشاؤـ و الميؿ إلى التفاؤؿ *

65

يا أخت.. اتركي لي كؿ ىذا الموت اتركي ىذا الضياع

فأنا أظفره نجما عمى نكبتيا و لذا أبصرت في أسماليا

مميوف نجمة و أنا أزرع أشجاري عمى ميمي

و عف حبي أغني

66

I

تعبر الأبيات عف معاناة نفسية مريرة و ضيؽ و كآبة و حيرة ، و نجد في القصيدة معجما - 1 .كميلب ، سئمت ، ضقت ، ضيؽ ، دموعي ، اكتئابي : دلاليا متماشيا مع ىذه الحالة

–عزلة و فرار : معبد - النجاة: شاطئ –ذات الشاعرة : زورؽ : الدلالة الرمزية للؤلفاظ - 2 .معترؾ الحياة : بحر

قد أضناؾ التعب و البحث فعد يا زورقي إلى الشاطئ لنمتحؽ بالمعبد و نرتاح و : التمخيص - 3نستقر ، فقد طاؿ بنا السفر في بحر لا قرار لو ، أمواجو عاتية و آفاقو مظممة ، و دروبو وعرة

أغرقت الزوارؽ ، و أرست الأحزاف ، و بقيت الحياة تكتنفيا الأسرار ، تبث في الإنساف حيرة فلب .يجد لو قرار ، و ترسـ لو كما شاءت الحياة الأقدار

تجسد القصيدة النزعة التأممية بطابع تشاؤمي ، إذ تمثؿ القصيدة بأبياتيا وقفة تأممية في - 4 ..الوجود ، مبينة صعوبة معترؾ حياة مميئة بالغموض و الأسرار ، و مؤدية إلى المجيوؿ

تحمؿ معاناة الشاعرة بعديف متكامميف ، إذا انطمقت في الأوؿ مف بعد ذاتي اجتماعي عندما - 5خاطبت زورقيا و تحدثت عف معبدىا و صورت ضيقيا مف ىوؿ البحر ، لكف سرعاف ما تحوؿ

ىذا البعد إلى بعد وجودي يتفكر في الكوف و الحياة و أسرارىا و المقادير المفروضة عمى ( .17 إلى 13)و البعد الثاني (10 إلى 1)الإنساف ، البعد الأوؿ يظير في الأبيات

تتجمى في القصيدة مبادئ المدرسة الفنية التي تنتمي إلييا الشاعرة و المتمثمة في المدرسة - 6النزعة التأممية ، بساطة المغة ، الميؿ إلى الطبيعة : الرومانسية و مف أبرز مظاىرىا في النص

.، توظيؼ الرمز ، الوحدة الموضوعية ، الوحدة العضوية ، التنويع في القافية و الروي

II - البناء المغوي: الشاعرة ، و (أنا)ضمير المتكمـ المفرد : الضميراف المصاحباف لكؿ أسطر القصيدة ىما - 1

، و ىما متلبزماف لأنيما تسايرا في كؿ القصيدة مف (أنت الزورؽ)ضمير المخاطب المفرد بدايتيا إلى نيايتيا ، و أقاما حديثا نفسيا داخميا ، و بفضؿ ىذا التساير تحقؽ عنصر الاتساؽ

.بيف الأبيات و تحققت الوحدة الموضوعية و كذا العضوية :الإعراب - 2

.(لأنيا وقعت بعد معرفة )كمالية حاؿ منصوبة : أي .حرؼ تمني مبني عمى السكوف لا محؿ لو مف الإعراب : لو

67

:معاني حروؼ الجر - 3 .الإلصاؽ المجازي : الباء .انتياء الغاية المكانية : إلى

عدـ ظيور الفتحة لاشتغاؿ المحؿ بالحركة المناسبة : (زورقي)المفظة المعربة إعرابا تقديريا - 4 .لمياء

يمثميا كؿ البيت بشطريو و ىي عبارة عف تشبيو تمثيمي شبيت فيو صورة : الصورة البيانية - 5 .بصورة

.الغرض مف أسموب الاستفياـ ىو الحيرة - 6

III - التقويم النقدي: طبعت ظاىرة الحزف و الألـ الشعر العربي المعاصر بطابع خاص ، و تبدو مظاىرىا مف خلبؿ

بدر شاكر السياب ، عبد الرحماف الجبمي ، نازؾ : أشعار الشعراء المعاصريف مف أمثاؿ الملبئكة ، إذ تبدو في أشعار ىؤلاء النزعة التشاؤمية و الكآبة و المعاناة و الحزف المرير عمى

الإحساس بالتأزـ النفسي ، : المستوى الفردي و الجماعي ، و مف بواعث وجود ىذه الظاىرة الانتكاسات التي عرفيا الوطف العربي ، الغوص في أعماؽ النفس الإنسانية ، تفاقـ النزعة

الإنسانية المتحولة إلى شعور بالألـ ، عمو مستوى الإحساس عند فئة الشعراء ، السخط عمى ...الواقع

و ىناؾ مف يعتبر الألـ و الحزف مف المفجرات التي اعتمدىا كثير مف الشعراء و الفنانيف في .إنتاج آثارىـ الخالدة ، و قد رأوا فيو متدفقا مف منابع الإلياـ

68

I

تكمف الدوافع الموضوعية التي أدت بالشاعر إلى نظـ ىذه القصيدة في إضراب السبعة أياـ - 1الذي قاـ بو الشعب الجزائري ضد السمطات الاستعمارية الفرنسية ، و ىو دافع جزئي ضمف دافع أكبر و ىو رفض تواجد الاستعمار و السعي حثيثا إلى طرده و التخمص منو ، أما الدافع الذاتي

فيرتبط بنفسية الشاعر المتشبعة بحب الوطف ، ىذا الحب الذي غذى فؤاده و ملؤ جوانحو ، .فأخرجو في شكؿ إبداعي شعري متميز

صور الشاعر انتفاضة الشعب الجزائري التي يعود سببيا إلى معاناة الشعب المريرة مف قير - 2 .المستعمر و جوره و تسمطو ، لذا فقد عزـ عمى رفض اليواف و الظمـ

و قد تجمت مظاىر ىذه الانتفاضة في تحدي الشعب لممستعمر المتسمط برفض الانصياع لأوامره و بيجر أعمالو ، و يتكبد المشاؽ و توديع السبات و اقتحاـ الموت و الصبر عمى الجوع و

.العطش و الافتداء بالدـ في سبيؿ الوطف و قد زادت ىذه الانتفاضة مف ىيجاف المستعمر فضاعؼ وحشيتو لكف ما نفعو طغياف لأف

.الانتصار كاف جزائريا تتجسد في القصيدة صورة استغلبؿ المستعمر لمشعب الجزائري ، و تبدو مف خلبؿ الأعماؿ - 3

الشاقة المضنية التي كاف يقوـ بيا الجزائريوف يوميا دوف أف يستفيدوا منيا شيئا ، لأف المستفيد الوحيد كاف المستعمر المتنعـ بخيرات البلبد و بحصيمة مجيودات أبنائيا ، و الأبيات الدالة عمى

.7 – 6- 5 – 3: ذلؾ كانت عواطؼ الشاعر قوية تميبيا حرارة الثورة ، و قد تراوحت بيف عاطفة حب لموطف و - 4

عاطفة فخر و اعتزاز بو و بصمود أبنائو ، كما نممس عاطفة إشفاؽ عمى الشعب لما كاف .يقاسيو مف ويلبت ، و عاطفة سخط و احتقار اتجاه المستعمر

.و ترتب عف ىذه العواطؼ نزعة وطنية تدؿ عمى مدى تعمؽ الشاعر بوطنو و مدى تقديسو لوتبدو في الأبيات روح الشاعر الدينية و مصدرىا ثقافتو و تشبعو بروح الإسلبـ ، و يتجمى - 5

تبارؾ ، : ذلؾ في بعض أساليبو التي تجدىا وثيقة الصمة بالمفظ و المعنى القرآني و مف أمثمتيا .صاـ ، سبعا شدادا ، عاثت بعرض البلبد فسادا

الذي ظير في العصر الحديث مواكبا (التحرري)تنتمي الأبيات إلى الشعر السياسي الثوري - 6لانتشار حركة استعمارية واسعة في الوطف العربي ، و ىذا النوع مف الشعر قاـ ضد الطغياف و

.الظمـ و الاضطياد ، كاشفا عف حقيقة الاستعمار داعيا إلى الثورة ضده ضمف الأدب الممتزـ ، لأف مفدي زكريا التزـ مف خلبلو و مف (و فنو)و يمكف إدراج النص

69

خلبؿ جؿ أشعاره بطرح رسالة سامية ىي قضية الوطف الثائر ضد المستعمر ، و سخر قممو لمدفاع عف ىذه القضية بكؿ صدؽ و إخلبص و قناعة فكاف شعره أحسف مثاؿ يضرب في أدب

.الالتزاـ أضرب الشعب الجزائري الأبي مدة سبعة أياـ متحديا فرنسا ، رافضا : تمخيص القصيدة - 7

لمطغياف و اليواف ، عازما عمى الخمد و الثبات و التضحية بالذات ، لأف لا فائدة مف حياة ينعـ فييا الغريب و يشقى فييا القريب ، فلببد مف سيػؿ دماء عارـ يصد الجلبد و ينقذ البلبد ، فكاف

.المراد و بارؾ الله في سماه ىذا الجياد

II - البناء المغوي: صاـ ، أضرب ، آنؼ ، أقسـ ، ييجر ، يمقى ، يبمو ، : الحقؿ الدلالي الداؿ عمى التحدي - 1

.الجياد .(المطموب أربع ألفاظ فقط : ملبحظة ) إلى الغفمة : النوـ : الألفاظ الموحية - 2

الاستعمار و الاغتصاب: الدخيؿ الألـ و المعاناة: الجمر النجاة و الحياة: الماء

يمثؿ البيت العاشر خلبصة ما سبقو مف أحداث واردة في الأبيات التي سبقتو ، فقد جسد - 3ىذا البيت انتصار الشعب الجزائري في إضرابو و ثورتو ضد المستعمر ، مما يؤكد أف الفوز ىو

.النتيجة الحتمية لكؿ إصرار و تحد و مقاومة زاوج الشاعر بيف جلبؿ المعنى و جماؿ المبنى مف خلبؿ انتقائو لمفكرة الصائبة و الرسالة - 4

السامية المتمثمة في طرح قضية ذات بعد وطني و إنساني و ىي الثورة ضد الظمـ و .الاضطياد مف أجؿ نيؿ الحرية

الأسموب البميغ الجامع بيف قوة المفظة و (ثورة الجزائر)و قد اختار الشاعر ليذا المعنى الجميؿ .جماؿ الصورة ...تحدى ، عنادا ، شدادا ، اضطيادا ، المنايا ، جلبدا ، جيادا : الألفاظ القوية

.تحدى العنادا ، سبعا شدادا ، تجرعو ذاتو ، يمقى المنايا ، جنت فرنسا : الصورة البديعية :الصورة البيانية في عجز البيت الثالث - 5

عمى (النوـ)شبو المستعمر بالبوـ ، حذؼ المشبو و صرح بمفظة المشبو بو : يوفر لمبوـ زادا .سبيؿ الاستعارة التصريحية

70

قد أسيمت ىذه الصورة في تقوية المعنى و إجلبء الفكرة لمتأكيد عمى صورة مستعمر ممقوت .مشؤوـ

:المحؿ الإعرابي - 6 .جممة فعمية في محؿ رفع نعت : تحدى العنادا

.جممة مقوؿ القوؿ ، فعمية في محؿ نصب مفعوؿ بو : تبارؾ شعب تحدى العنادا

71

I - البناء الفكري: أثر الفطرة في السموؾ : القضية التي عالجيا العلبمة ابف خمدوف في ىذا النص تتمثؿ في - 1

.الإنساني ، و أثر السموؾ في دواـ الحضارة أو زواليا ، و أثر الحضارة في السموؾ :العبارة الدالة عمى الأثر البالغ لمفطرة في سموؾ الإنساف - 2و سببو أف النفس إذا كانت عمى الفطرة الأولى ، كانت متييئة لقبوؿ ما يرد عمييا ، و ينطبع "

" .فييا مف خير أو شر أثر الفطرة في السموؾ الخير : يتمثؿ فضؿ إيراد الحديث النبوي الشريؼ في توضيح معنى - 3

للئنساف و تأكيده حيث يشيد الرسوؿ صمى الله عميو و سمـ أف سموؾ الخير فطري في الإنساف ، و الشر فيو مكتسب بسبب التأثيرات الخارجية و أوليا تربية الوالديف ، و غرض الكاتب مف إيراد

.ىذا الشاىد ىو إقناع القارئ بصحة ما ذىب إليو مف رأي أىؿ البدو ىـ الأقرب إلى الفطرة الأولى ، إقباليـ عمى الدنيا و ممذاتيا و شيواتيا في قدر، - 4

لا تنطبع نفوسيـ عمى سوء الممكات ، و مف ىنا فيـ أقرب إلى الخير مف أىؿ المدف المقبميف .عمى فنوف الملبذ الدنيوية ، العاكفيف عمى شيواتيـ ، المتمونة نفوسيـ بالكثير مف الخمؽ الذميـ

الحكـ النيائي الذي انتيت إليو المفاضمة بيف أىؿ البدو و الحضر ىي أف الحضارة ىي - 5 .نياية العمراف و خروجو إلى الفساد ، و نياية الشر ، و البعد عف الخير

و ليا علبقة وطيدة " و الله يحب المتقيف" العبارة الأخيرة مف النص ىي قوؿ الأديب - 6الخير و الشر ، فيو يدعو إلى : بمضموف النص ، نجد فييا موقؼ الكاتب مف ىذيف الخمقيف

إتباع الفطرة السميمة لتأسيس حضارة دائمة و ترؾ العوائد القبيحة ، مما يورث الميؿ إلى الشر لأف ىذا سيؤدي حتما إلى التدىور الحضاري و مف ىنا فالعلبقة تعقيبية لتأكيد التوجيو السموكي

.التربوي الذي تضمنو النص نمط النص تفسيري و النمط الخادـ لو ىو الحججي فالعلبمة ابف خمدوف يقدـ إلى القارئ - 7

أثر الفطرة البالغ في سموؾ الإنساف ليفسر ظاىرة الحضارة و " المعرفة و العمـ و يشرح فكرة :علبقتيا بالعمراف بالاستناد إلى الشواىد و البراىيف و مف مؤشراتو

.استخداـ لغة موضوعية بعيدة عف الذاتية - النفس ، الفطرة ، خير ، شر ، : توظيؼ مصطمحات تقنية و كممات ملبئمة لممادة المعرفية -

...خمؽ ، اكتساب ، عوائد ، الحضر ، البدو ، ينطبع ، الممكات ، علبج ، الحضارة ، العمرافكؿ مولود يولد عمى الفطرة فأبواه ييودانو أو : " قاؿ الرسوؿ صمى الله عميو و سمـ : تقديـ الأدلة

" .و الله يحب المتقيف " و كذلؾ الاقتباس مف القرآف الكريـ " ينصرانو ، أو يمجسانو

72

.أىؿ البدو أقرب إلى الخير مف أىؿ الشر : الوقائع فعوائدىـ في معاملبتيـ عمى نسبيا فيـ أقرب إلى الفطرة الأولى ، و ... أىؿ البدو: التمثيؿ

.أبعد عما ينطبع في النفس مف سوء الممكات أىؿ الحضر الكثير منيـ يقذعوف في أقواؿ الفحشاء في مجالسيـ ، و بيف كبرائيـ و أىؿ

محارميـ ، لا يصدىـ عنو وازع الحشمة لما أخذتيـ بو مف عوائد السوء في التظاىر بالفواحش .قولا و عملب

:الإجابة عف الأسئمة " قد تمونت ... و أىؿ الحضر لكثرة ما يعانوف" ...؟ ...لماذا .؟ فنجد الكثير منيـ يقذعوف ...كيؼ

II - البناء المغوي: :الإعراب - 1

.حرؼ ربط و استئناؼ : الفاء .مبتدأ مرفوع و علبمة رفعو الألؼ لأنو مثنى و ىو مضاؼ : أبوا

.ضمير متصؿ مبني عمى الضـ في محؿ جر مضاؼ إليو : الياء فعؿ مضارع مرفوع و علبمة رفعو ثبوت النوف لأنو مف الأفعاؿ الخمسة ، و الألؼ : ييوداف

.ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ رفع فاعؿ " ييودانو" ضمير متصؿ مبني عمى الكسر في محؿ نصب مفعوؿ بو ، و الجممة الفعمية : الياء

.في محؿ رفع خبر المبتدأ فعؿ مضارع مرفوع و علبمة رفعو ثبوت النوف لأنو مف الأفعاؿ الخمسة و الواو : يقذعوف

في محؿ " يقذعوف " ضمير متصؿ مبني عمى السكوف في محؿ رفع فاعؿ ، و الجممة الفعمية .نصب حاؿ

أسموب النص خبري ، خاؿ مف الإنشاء ، غرضو التقرير و ىو الأنسب إلى غرض النص و - 2نمطو التفسيري ، لأف التقرير وجو مف أوجو ثبوت الحكـ في الخبر ، و لا إقناع و لا تفسير إلا

.لما ثبت في الذىف :المحسف البديعي - 3

.يوضح المعنى ، و يقويو (طباؽ إيجاب)و ما ينطبع فييا مف خير و شر

III - التقويم النقدي:

73

يذىب صاحب ىذه المقولة إلى أف الكاتب و العلبمة ابف خمدوف قد خالؼ أدباء عصره في المشرؽ الذيف انغمسوا في عفف الزخرؼ المفظي لجفاؼ قرائحيـ ، و سما بالأدب المغربي إلى ذروة المجد الفكري العممي المقنع ، و المجد الفني الأخاذ ، و مف ىذا نفيـ أف السر في تفرد

منزلة ابف خمدوف بيف نظراءه ىو قدرتو عمى الجمع بيف روحي العالـ و الأديب في نفس الوقت ، :و يمكف تتبع ذلؾ مف خلبؿ ىذا النص

:الوجو العممي - 1 :وضوح الفكرة و دقتيا و ترتيبيا * و بقدر ما سبؽ إلييا مف أحد الخمقيف تبعد عف الآخر و يصعب عمييا اكتسابو ، فصاحب "

" .الخير إذا سبقت إلى نفسو عوائد الخير ، و حصمت لو ممكتو ، بعد عف الشر ...الفطرة ، الاكتساب ، العوائد ، البدو ، الممكة ، علبج: المغة العممية * .معالجة قضية التأثير و التأثر بيف الإنساف و محيطو الخارجي : طبيعة الموضوع * .الموضوعية في الطرح * :الوجو الأدبي - 2

أي قدرتيا عمى الغوص في الذات البشرية لاكتشاؼ أسرارىا ، و أسرار الحياة ، : عمؽ الفكرة * و أىؿ الحضر لكثرة ما يعانوف مف فنوف الملبذ ، و عوائد الترؼ ، و الإقباؿ عمى الدنيا ، و "

"العكوؼ عمى شيواتيـ منيا ، قد تمونت أنفسيـ بكثير مف مذمومات الخمؽ و الشر فتجد الكثير منيـ يقذعوف في أقواؿ الفحشاء في مجالسيـ ، و بيف كبرائيـ ، و أىؿ "

.."محارميـالملبذ ، مقبميف ، : القادرة عمى عكس المعنى و التأثير في القارئ : انتقاء الألفاظ الراقية *

.يقذعوف ، تمونت .الملبذ ، الترؼ ، الإقباؿ ، العكوؼ ، طرؽ ، مسالؾ : الترادؼ * .(أبعد/ أقرب)، (أىؿ الحضر/أىؿ البدو)، (الشر/الخير): التضاد * أما الصورة البيانية عند الأديب فيي لا تطمب لذاتيا ، إنما تعمؿ عمى تدقيؽ : الصورة البيانية *

.." .قد تمونت أنفسيـ بكثير مف مذمومات الخمؽ" المعنى و مما سبؽ يثبت أف ابف خمدوف عالـ يوضح و أديب يؤثر ، قد بايف إسفاؼ أدباء عصره و

.جفاؼ قرائحيـ

74

75

:النص :يقول محمد البشير الإبراىيمي عند افتتاح معيد عبد الحميد ابن باديس

و عيد العروبة و الإسلبـ في عنقنا و عنقؾ ، و واجب - أيتيا الأمة–ىذا المعيد أمانة بيننا و بينؾ " العمـ عمينا و عميؾ ، و حؽ الأجياؿ الزاحفة إلى الحياة مف أبنائنا جميعا ، فأينا قاـ بحظو مف الأمانة،

.و وفى بقسطو مف العيد ، و أدى ما عميو مف الواجب ، و استبرأ مف الحؽ لا منة لنا و لا لؾ عمى الله و دينو و ما عظـ مف حرمات العمـ ، و ما أوجب مف رعاية الأبناء ، و

، و قد اقتسمنا الخطئيف فقمنا و قعدت ، و اجتيدنا و قصرت ، فقمنا جميعاإنما عمينا أف نتعاوف بقسطنا مف الواجب حؽ القياـ ، فدعونا ما وسعت الدعاية و بينا ما وسع البياف ، و عممنا ما أمكف

.التعميـ ، و أخذنا الأمر بقوة ، لأف زمنؾ قوي لا يرضى بصحبة الضعفاء نحف إنما نبني لؾ ، و نفصؿ عمى مقدارؾ ، و نرشدؾ إلى ما يجب أف تكوني عميو لتستبدلي حالة

.بحالة عصرؾ عصر نيوض و مف لـ يجار فيو الناىضيف كاف مف اليالكيف ، و قد بدت عميؾ مخايؿ

قد نيضت ، فحؽ القوؿ ، و لـ يبؽ لمنكوص مجاؿ ، و ما عف اليوى : النيوض ، و قد قاؿ الناس إلا بالعمـ ، و إف نيضة لا يكوف أساسيا العمـ ىي بناء بلب (إنؾ لا تنيضيف): نطقنا حيف قمنا لؾ .أساس و لا دعامة

إف النيضات الأصيمة لا تعرؼ القناعة ، و لا تديف بيا ، و لا ترضى بالتقمؿ و التبمغ ، و إنما ىي .القوة و الفوراف ، و التأجج و الجيشاف

معيد يضـ ستمائة تمميذ في أمة تعد بعشرة ملبييف تسعة أعشارىا و - في باب العمـ–إف قميلب لمنيضة " .نصؼ عشرىا أميوف

عيون البصائر/ محمد البشير الإبراىيمي :المطموب

I - البناء الفكري: ما الموضوع الذي عالجو الكاتب في ىذا النص ، و ما ىدفو ؟- 1حمؿ الكاتب التقصير للؤمة ، و برأ القائميف عمى التعميـ منو ، فيؿ توافقيو عمى ما قدـ مف حجج - 2

؟ و أيف يظير ذلؾ في النص ؟ يبدو الكاتب متفائلب مف نيضة الأمة ، أيف يظير ذلؾ في النص ؟- 3

76

ما المفيوـ الذي حدده لمنيضة الأصيمة ، و ما رأيؾ فيو ؟- 4 .لخصي النص - 5

II - البناء المغوي: وظؼ الكاتب حرؼ الواو كثيرا في الفقرة الأولى مف النص ، ما المسوغ ليذا التوظيؼ ؟- 1 .أعربي ما تحتو خط إعراب مفردات ، و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 2إف النيضات : " في العبارة الآتية صورة بيانية ، اشرحييا ، و بيني نوعيا ، و أثرىا البلبغي - 3

" . الأصيمة لا تعرؼ القناعة

77

:النص

:قال ابن خمدون إف فف التاريخ مف الفنوف التي تتداولو الأمـ و الأجياؿ و تشد لو الركائب و الرحاؿ و تسمو إلى معرفتو

ىو في إذالسوقة و الإغفاؿ و تتنافس فيو المموؾ و الأقياؿ و تتساوى في فيمو العمماء و الجياؿ الظاىر لا يزيد عمى أخبار عف الأياـ و الدوؿ و السوابؽ مف القروف الأوؿ تنمو فيو الأقاويؿ و

غصيا الاحتفاؿ ، و تؤدي لنا شأف الخميقة كيؼ تقمبت إذا (تطرؼ فييا الأندية)تضرب فييا الأمثاؿ و بيا الأحواؿ و اتسع لمدوؿ فييا النطاؽ و المجاؿ ، و عمروا الأرض حتى نادى بيـ الارتحاؿ و حاف

منيـ الزواؿ و في باطنو نظر و تحقيؽ و تعميؿ لمكائنات و مبادئيا دقيؽ و عمـ بكيفيات الوقائع و أسبابيا عميؽ فيو لذلؾ أصيؿ في الحكمة عريؽ و جدير بأف يعد في عموميا و خميؽ و إف فحوؿ

و جمعوىا و سطروىا في الدفاتر و أودعوىا (قد استوعبوا أخبار الأياـ)المؤرخيف في الإسلبـ و خمطيا المتطفموف بدسائس مف الباطؿ وىموا فييا و ابتدعوىا و زخارؼ مف الروايات لفقوىا و وضعوىا و اقتفى تمؾ الآثار الكثير ممف بعدىـ و اتبعوىا و أدوىا إلينا كما سمعوىا فمـ يلبحظوا

أسباب الوقائع و الأحواؿ و لـ يراعوىا و لا رفضوا ترىات الأحاديث و لا دافعوىا فالتحقيؽ قميؿ و طرؼ التنقيح في الغالب كميؿ و الغمط و الوىـ نسيب للؤخبار و خميؿ و التقميد عريؽ في الآدمييف و

سميؿ و التطفؿ عمى الفنوف عريض طويؿ و مرعى الجيؿ بيف الأناـ و خيـ وبيؿ و الحؽ لا يقاوـ سمطانو و الباطؿ يقذؼ شياب النظر بشيطانو و الناقؿ إنما ىو يممي و ينقؿ و البصيرة تنقد

.الصحيح إذا تمقؿ و العمـ يجمو آبيا صفحات القموب و يصقؿ

:المطموب I - البناء الفكري: اىتـ ابف خمدوف بقضايا مجتمعو ما القضية التي عالجيا في ىذا النص ؟- 1ما ىي عيوب الطريقة التي انتيجيا المتطفموف عمى فف التأريخ في عصر الكاتب ؟ و ما ىي - 2

نتائجيا ؟ ما موقؼ ابف خمدوف مف طريقة كتابة التاريخ في عصره ؟ ىؿ قدـ بديلب ما ىو ؟- 3 .لخصي مضموف النص - 4 .ما النمط الغالب عمى النص ؟ عممي و استشيدي - 5

78

.في أي فف تدرجيف ىذا النص ؟ عممي - 6

II - البناء المغوي: .ىؿ سمـ النص مف العيوب التي شاعت في أدب معاصري ابف خمدوف ؟ وضحي ذلؾ - 1 .استخرجي أسموبا إنشائيا و آخر خبريا و بيني غرضييما البلبغي - 2 .أعربي ما تحتو خط و حددي محؿ ما بيف قوسيف مف الإعراب - 3 "و طرؼ التنقيح في الغالب كميؿ : " قاؿ ابف خمدوف - 4

"و الغمط و الوىـ نسيب للؤخيار و خميؿ " . حددي نوع الصورة البيانية في كؿ مثاؿ مف المثاليف السابقيف و قفي عند بلبغة كؿ منيا

79

:النص انتصؼ الميؿ و مؿء الظممة أمطار و سكوف رطب يصرخ فيو الإعصار

الشارع ميجور تعوؿ فيو الريح تتوجع أعمدة و تنوح مصابيح

في منعطؼ الشارع في ركف مقرور حرست ظممتو شرفة بيت ميجور

كأف البرؽ يمر و يكشؼ جسـ صبية رقدت يمسعيا سوط الريح الشتوية الإحدى عشرة ناطقة في خدييا في رقة ىيكميا في براءة عينييا

الأرصفة الثػمجية (فوؽ رخاـ)رقدت تعوؿ حوؿ كراىا ريح نسرينية

ضمت كفييا في جزع في إعياء و توسدت الأرض الرطبة دوف غطاء ظمأى ، ظمأى لمنوـ و لكف لا نوما

ماذا تنسى ؟ البرد ؟ الجوع ؟ أـ الحمى ؟ نار الحمى تممميا صدورا و حشيو أشباح تركض صيحات شيطانية

عبثا تخفي عينييا و سدى لا تنظر الظممة لا تدري ، و الحمى لا تشعر

و تظؿ الطفمة راعشة حتى الفجر حتى يخبوا الإعصار و لا أحد يدري

أياـ طفولتيا مرت في الأحزاف و لمف تشكو ؟ لا أحد ينصت أو يعنى

البشرية لفظ لا يسكنو معنى و الناس قناع مصطنع الموف كذوب

80

خمؼ وداعتو اختبأ الحقد المشبوب و نياـ في الشوارع يبقوف بلب مأوى

لا حمى تشفع عند الناس و لا شكوى ىذا الظمـ المتوحش باسـ المدنية

!باسـ الإحساس فوا خجؿ الإنسانية نازك الملائكة

:المطموب

I - البناء الفكري: أيف رقدت الطفمة المذكورة في النص عمى وجو التحديد ؟- 1 ما الذي يسمح برؤيتيا و الميمة عاصفة مظممة ؟- 2 .أذكرييا حسب ترتيبيا في النص : تعاني الطفمة مف متاعب كثيرة - 3 . تياجـ الشاعرة أدعياء الإنسانية و المدنية ، ما الذي يدؿ عمى ذلؾ في النص - 4 ما ىو رأيؾ في موقفيا ىذا ؟- 5 ؟" البشرية لفظ لا يسكنو معنى " ماذا تفيميف مف قوؿ الشاعرة - 6 تعتبر الشاعرة حالة المشرديف ظمما تحمؿ المجتمع مسؤوليتو ، ىؿ تشاطرينيا الرأي ؟ لماذا ؟- 7 أرادت الشاعرة استثارة عطؼ القارئ عمى ىذه الطفمة ، فما الوسيمة التي لجأت إلييا لتحقيؽ ذلؾ ؟- 8

II - البناء المغوي: ما نوع الجمع ليذه الكممة و ما ىي صيغتيا ؟" مصابيح- "1 جو القصيدة مشحوف بالحزف ، ما العبارات الدالة عمى ذلؾ مف النص ؟- 2 ؟" وداعتو"علبـ يعود الضمير في - 3 .؟ عممي إجابتؾ ! " و لخجؿ الإنسانية : " ىؿ تريف الشاعرة عمى حؽ لما قالت - 4 .استخرجي صورة بيانية مف النص اشرحييا و حددي نوعيا - 5 . أعربي ما تحتو خط إعراب مفردات و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 6

III - التقويم النقدي:

81

.فصمي القوؿ في ىاتيف المسألتيف: جمعت ىذه القصيدة بيف الإحساس بالألـ و بيف الالتزاـ في الأدب

82

:النص في صالح البػشػر؟ (أسست)أكذوبة العصر ، أـ سخػريػة الػقػدر ىذي التي

ما لمداعيات ، ما تنػقػؾ صاحػبػة في الأرض ، تغمرىا بالإفؾ و الخور ؟ ما لممطامػع ، لا تػنػفػؾ لابػسػة ثوب الرياء ،عمى جثػمانػيا القػذر ؟

و مػا ليػـ نسبػوا لمعػدؿ مجتمعػا أمر الضعاؼ بو فػي كػؼ مقتػدر ؟ سوؽ يباع و يشرى ، في معػابػرىا حؽ الشعػوب لنصػاب و محػتكػر ؟

كػالػبػقػر ؟" الػدولار" كـ خاف فييا قضايا العػدؿ ناصػعػة قوـ يسوقيـ فػي خػوؼ و حػذر ؟" يمسؾ"ىذا يناصر داعػي الػزور مجتػيػدا و ذاؾ

!كػـ حفظػت فييا الجزائر، للؤجػيػاؿ مػف عبػر " نيويورؾ"يا لمحماقة في !ميازؿ، تضحؾ الأحجػار جػاء بػيا قوـ ، قموبيػـ قػدت مػف الحػجػر

إف يطمبوا السمـ في الدنيا، فيؿ ذكػروا أف الجزائر ، ترمي الكوف بالػشػرر ؟ ىػؿ عممػوا أف البرايا ، مف الأقطاب فػي ضجػر ؟" ندوة الأقطاب"أو يعقدوا

الحؽ ، إف الحػؽ منتػصػر رغـ الطغاة ، رغـ الػعػابػث الأشػرمعسكر إفريقيا ، اليػوـ لمتحريػر زاحػفػة كالسيؿ ، تعصؼ بالطغياف و الػبػطػر

في الجزائر ، شعب ثػار منػدفػعػا لممجد ، يسخػر بالأحػداث و الغػيػر لا نرتجي العدؿ ، مف قػوـ سماسػرة خير البرية منيػـ ، غيػر منػتػظػر

!.. مصيرنػا بالػدـ الغػالػي نػقػدره في محفؿ الموت ، لا في عقد مؤتمر مفدي زكرياء

:المطموب I - البناء الفكري: عـ تساءؿ الشاعر في مستيؿ قصيدتو ؟- 1 بما ندد الشاعر و ىو يتحدث عف المنظمة الأممية ؟- 2 ما الذي استنكره الشاعر منيا ؟- 3 إلاـ تحولت منظمة الأمـ المتحدة عمى حد تعبير الشاعر ؟- 4أشار الشاعر إلى تخاذؿ ىذه المنظمة لمقضية الجزائرية ، ىؿ تكرر فعميا ىذا مع قضايا أخرى في - 5

.العالـ ؟ دعمي إجابتؾ بأمثمة مف الواقع الراىف كيؼ اعتبر الشاعر موقؼ المنظمة مف القضية الجزائرية ؟- 6 ما الأبيات التي ترجمتو ؟: تحدى الشاعر لممنظمة الأممية صارخ في النص - 7 ما ىدؼ الشاعر مف نظـ ىذه القصيدة ؟- 8

83

.ضمف أي فف شعري تدرجيف ىذه القصيدة ؟ عممي إجابتؾ - 9

II - البناء المغوي: ما الغرض البلبغي المستفاد مف الاستفيامات الواردة في الأبيات الأربعة الأولى ؟- 1 .، حددي نوع جمعيا و صيغتو و وزنو " المطامع : " لاحظي المفظة التالية - 2 .، مع الشرح " ما لممطامع لابسة ثوب الرياء : " حددي نوع الصورة البيانية التالية - 3 .أعربي ما تحتو خط إعراب مفردات و ما بيف قوسيف إعراب جمؿ - 4 .قطعي البيت الأخير ، سمي بحره و حددي أسبابو و أوتاده - 8

III - التقويم المغوي: ىؿ يمكف تغيير مواقع أبيات القصيدة دوف أف يختؿ نظاـ النص ؟ ماذا تستنتجيف ؟

مع تمنيـاتنـا لكن بالتـوفيـق