اضطراب التوحد

Post on 24-Feb-2016

108 views 0 download

description

اضطراب التوحد. تقديم : د.نور المديهش أخصائية الطب النفسي – محاضرة بكلية الطب جامعة الملك سعود. نقاط المحاضرة. من أين اتت التسميه ؟ أعراضه و ظهوره الخصائص النفسية والاجتماعية والعقلية للأطفال التوحديين حسب ما يراه الأهل أعراضه أنواعه العلاج. من أين أتت التسمية ؟ - PowerPoint PPT Presentation

Transcript of اضطراب التوحد

اضطراب التوحد

. المديهش : نور د تقديمبكلية – محاضرة النفسي الطب أخصائية

الطب سعود الملك جامعة

المحاضرة نقاطمن أين اتت التسميه ؟ أعراضه و ظهوره الخصائص النفسية واالجتماعية والعقلية لألطفال

التوحديين حسب ما يراه األهل أعراضهأنواعهالعالج

من أين أتت التسمية ؟

أول من قدمه هو الطبيب النفسي حيث 1911السويسري إيجن بلولر

استخدم التوحد ليصف به األشخاص المنعزلين عن العالم الخارجي

والمنسحبين عن الحياة االجتماعية .

نشر الدكتور ليو كانر ورقة ١٩٤٣في عام بحث عمه وبذلك يكون أول من ذكره كاضطراب محدد في العصر الحديث.

منظمة الصحة العالمية عرفت بأنه١٩٨٢ فيV عام التوحد

)اضطراب نمائي يظهر قبل سن ثالث سنوات ويبدو على شكل عجز في استخدام اللغة وفي

اللعب وفيV التفاعل والتواصل االجتماعي( .

يعتبر تعريف الجمعية الوطنية لألطفال التوحديين

من اكثر التعريفات قبوالً لدى المهنيين . وينص على أن

Autisticsالتوحد عبارة Children عن المظاهر

المرضية األساسية التي تظهر قبل أن يصل عمر الطفل الى

شهراً ,٣٠ويتضمن االضطرابات التالية:

. اضطرابات في سرعة أو تتابع ١النمو .

. اضطرابات في االستجابات ٢الحسية للمثيرات .

. اضطرابات في التعلق او 3 االنتماء للناس واألحداث .

. اضطراب في الكالم واللغة 4 والمعرفة

أسباب التوحد

ليس هناك سبب محدد !!

النه عبارة عن مجموعة من االعراض تختلف شدتها و

نوعيتها من طفل آلخر

هناك فرضيات ولكن ..

الفرضيات :

: الفرضية النفسيةوهي برود عواطف الوالدين ناحية طفلهم

!

:الفرضية البيولوجيةلما يصحبه من إعاقة أو أعراض عصبية

: فرضية الفيروساتاصابة االم بالحصبة االلمانية اثناء الحمل

: فرضية الجيناتخلل في الكروموسومات منذ كونه

جنين

: فرضية البيوكيمائية

خلل في النواقل العصبية

: الفرضية األيضيةهي عدم قدرة االطفال على هضم

البروتينات وخصوصا الجلوتين والكازيين << ببتيد غير مهضوم

<< تاثير تخديري

تشخيصه :

ليس سهال ذلك لما فيه من اعراض عدة مVتداخلة ولكن !

تمV تقسيمها لمجموعاتV تتلخص في اآلتي

العالقات اضطراباالجتماعية

والتخيل التواصل اضطراب

والنمطية النشاط محدودية

االجتماعية : العالقات اضطراب

. عدم اإلحساس أو اإلدراك بوجود اآلخرين .١٢ Vعدم طلب المساعدة من اآلخرين في .

وقت الشدة ، أو طلبها بطVريقة غير طبيعية . . انعدام أو نقص القدرة على المحاكاة .٣ . انعدام التواصل واللعب مع اآلخرين، أو ٤

القيام بذلك بطريقة غير طبيعية .. عدم القدرة علىV بناء صداقات مع أقرانه٥

والتخيل : التواصل اضطراب. عدم وجود وسيلة للتواصل مع اآلخرين١. اضطراب في التواصل غير اللغوي.٢ . عدVم وجود القدVرات اإلبداعية .٣. اضطرابات شديدة في القدرة الكالمية .٤. اضطراب في نوع ومحتوى الكالم مثل ٥

ترديد ما سبق قوله، أو تعليقات غير ذات صلة

بالموضوع .. عدم القدرة على البدء أو إكمال الحوار ٦

مع اآلخرين

مع والمشاركة النشاط محدVوديةاآلخرين :

. نمطية حركة الجسم .١ . االنهماك الكامل مع اللعبة .٢ . مقVاومة تغيير البيئة المحيطة به .٣. الحرص على الرتابة بدون سبب .٤ . محدودية النشاط واالنهماك ٥

الكامل فVي نشاط ضيق محدود .

تظھر إعاقة نمائیة وصف التوحد بأنھ خالل السنوات األولى من عمر

الطفل . حیث یيؤثر التوحد سلباً على الطفل في مجال الحیاة االجتماعیة

والتواصل , إذ یواجھ األطفال المصابون بالتوحد صعوبات في مجال

التواصل اللفظي وغیر اللفظي والتفاعل االجتماعي وصعوبات في

األنشطة الترفیھیة والتخیل . وكذلك یظھر المصابون بالتوحد سلوكاً متكرراً

بصورة غیر طبیعیة مثلالرفرفة باألیدي وھز الجسم واالرتباط

ببعض األشیاء والتأخر في اكتساب اللغة

اعاقة في التفاعل االجتماعي اليحبون االحتضاناليبالون بوجود االباء عدم فهم مشاعر االخرين فال

يعلمون مايفعلون عندما يبكي االخرون

اللعب التخيلي فال يوجد لديهمابتكار

قلة التعابير العاطفيةاليوجد تواصل بصري لديهم

التوحد عالج

العالجي : التدخل مبادئهناك مجموعة من المبادئ التي يجب

مراعاتها في استخدام أي برنامج عالجي وهى :

. التركيز على تطوير المهارات وخفض ١المظاهر السلوكية غير التكيفية .

. تلبية االحتياجات الفردية للطفل ٢وتنفيذ ذلك بطريقة شمولية ومنتظمة

وبعيدة عن العملالعشوائي .

. مراعاة أن يكون التدريب بشكل فردى ٣وضمن مجموعة صغيرة .

. مراعاة أن يتم العمل على مدار ٤العام .

. مراعاة تنويع أساليب التعليم .٥. مراعاة أن يكون الوالدين جزء من ٦

القائمين بالتدخل

النفسي : : التدخل أساليب أوالً

ويركز العالج النفسي على أهمية أن يجبر الطفل إلقامة عالقات نفسيه وانفعاليه جيدة ومشبعة مع األم ، كما أنه ال ينبغي أن يحدث احتكاكا

جسديا مع الطفل وذلك ألنه يصعب عليه تحمله في هذه الفترة كما أنه ال ينبغي دفعه بسرعة نحو التواصل

االجتماعي

السلوكي : : التدخل أساليب ثانيا

تركز البرامج السلوكية على جوانب القصور الواضحة التي تحدث نتيجة التوحد

وهى تقوم على فكرة تعديل السلوك المبنية على مكافأة السلوك الجيد أو

المطلوب بشكل منتظم مع تجاهل مظاهر السلوك األخرى غير المناسبة كليا

السلوكية : العالجية التدخالت أنواع

برنامج لوفاس نVVم الذاتوييVVة وتعليVVج معالجVVبرنام

TEACCHوذوى إعاقات التواصل التدريب على المهارات االجتماعية يVVVور فVVVتخدام الصVVVج اسVVVبرنام

التواصلالتدريب على التكامل السمعي

بالفيتامينات العالجأشارت بعض الدراسات إلى أن إستخدام العالج

ببعض الفيتامينات ينتج عنه تحسناً فى السلوكيات .

1982فقد أجريت فى فرنسا دراسة وأشارت نتائج الدراسة إلى أن العالج بفيتامين

" ٦"ب ( طفل ١٥ينتج عنه تحسنات سلوكية في )

( طفل ذاتوى وفي٤٤ضمن عينه قوامها ) " مع الماغنسيوم٦قررت أن خلط فيتامين "ب

ينتج تحسناً أفضل من إستخدام فيتامين" ب" بمفرده

: الغذائية بالحمية العالجالحساسية المخية هو التأثير السلبي على الدماغ الذى يحدث

بفعل الحساسيةللغذاء فالحساسية للغذاء تؤدى إلى انتفاخ أنسجة الدماغ

والتهابات مما يؤدى إلى اضطرابات فى التعلم والسلوك ومن أشهر المواد الغذائية المرتبطة باالضطرابات

السلوكية المصاحبة للذVاتوية مثل:السكر، الطحين ، القمح ، الشيكوالتة ، الدجاج ، الطماطم ،

وبعض الفواكه .ومفتاح المعالجة الناجحة فى هذا النوع من العالج هو معرفة

المواد الغذائية المسببة للحساسيةوغالباً ما تكون عدة مواد مسئولة عن ذلك إضافة إلى المواد

الغذائية هناك مواد أخرى ترتبط باالضطرابات السلوكية منها المواد الصناعية المضافة للطعام والمواد الكيماوية

والعطوروالرصاص واأللومنيوم

عام Rimlandوفى إحدى الدراسات قام بها 1994

% من اآلباء الذين شعورا أن ٥٠:٤٠الحظ فيها أن أبنائهم قد استفادوا

ويرجع السبب كما توضح الدراسة إلى عدم قدرة الجسد على تكسير بروتينات هى الجلوتين و

الكازينإال أن هناك العديد من اآلباء الذين الحظوا العديد

من التغيرات الدرامية بعد إزالة أطعمه معينة من غذاء أطفالهم

الوالدين ال يستطيعون القيام بكل ما يحتاجه الطفل من تدريب وتعليمV بدون مساعدة

اآلخرين لهم ، فليس لديهم الخبرة والمعرفة ، وهنا يأتي دور المؤسسات

االجتماعية العامة والخاصة في دعم هذه األسرة بالخبرات والتجارب وكذلك الدعم

المادي والنفسي

لن يفهم العائلة وشعورها إّ ال من كان لديه طفل مصاب مثلهم ، وهؤالء يمكن االستفادة من تجاربهم وخبراتهم ، كما يمكن االستفادة من الطاقم الطبي

والخبراء في المعاهد المتخصصة

ومن هنا تبرز أهمية وجود جمعية متخصصة في التوحد في كل منطقة، من خاللها يمكن التعرف على التوحد

كمشكلة اجتماعية ، تقييم مراكز التشخيص ، االهتمام بوجود مراكز للتدريب والتعليم ، وأن تكون

مركزاً للمشورة وااللتقاء لعائالت األطفال التوحديون