تمهيــــد 2014

Post on 18-Jan-2016

226 views 0 download

description

realisation de frintr 201 e iles 2015.

Transcript of تمهيــــد 2014

ـدــتمهيـ

إن نظام المعلومات يلعب دورا هاما و حساسا داخل المؤسسة بصفته منتجا للمعلومات ، فهو يعتبر عنصر

حيوي ، إذ على أساس المعلومات التي ينتجها يتم اتخاذ .سسةالقرارات الفورية و االستراتيجية للمؤ

هذا ما سنحاول إبرازه في الفصل األول من هذا البحث من خالل تقسيمه إلى مبحثين ، نعرض في األول بعض المفاهيم

العامة حول المعلومة و النظام و مختلف التعاريف التي تميز بها نظام المعلومات و توضيح أسباب نشأته و أهم أنواعه ، أما في المبحث الثاني فسنكشف الضوء على

وظائف، أهداف و خصائص نظام المعلومات وأهم مصادريره .تصميمه و تطو

ت ماول :مفاهيم حول نظام المعلوأالمبحث ال

حتى يمكن فهم نظام المعلومات علينا أن نبدأ بفهم كل من المعلومة و النظام فالمعلومة هي منتج نظام المعلومات ،

مهنا يجب التفرقة بين البيانات و المعلومة فالبيانات هي حقائق خام و قد تكون أرقاما أو حتى رموزا و هي تمثل

مدخالت نظام المعلومات و بالتالي فان المعلومة هي .لهابيانات تم تحويلها إلى معلومة و ذلك بتشغي

أما النظام فهو إطار متكامل له هدف واحد أو أكثر من هدف و يقوم بالتنسيق فيما بين الموارد المطلوبة لتحويل

المدخالت إلى مخرجات ، والموارد قد تكون خامات أو آالت .ظامأو طاقة و ذلك باالعتماد على نوع الن

و نظرا للترابط الموجود بين هذه العناصر الثالثة أي المعلومة و النظام و نظام المعلومات ، فقد ارتأينا إلى

يلي : تقسيم هذا المبحث إلى ما

ــة مفاهيم عامة حول النظام و المعلومــ.مات تعريف و أسباب نشأة نظام المعلو.ـات أنواع و مــــوارد نظــــام المعلومــ.

لومة : مفاهيم عامة حول النظام و المع1مطلبال

:نظم - بعض المفاهيم األساسية لل1

أ- يمكن تعريف النظم على أنه مجموعة من المكونات

المرتبطة و التي تكون معا كيانا واحدا ، وهناك العديد من ا : المجموعة الشمسية ،ثلأنواع النظم موجودة في العالم م

رها .جسم اإلنسان و غي

* أما مفهوم النظام من منظور نظم المعلومات فهو مجموعة من المكونات المرتبطة و التي تعمل معا نحو

تحقيق هدف واحد عن طريق قبول مدخالت من البيئة وجات .إجراء عمليات تحويلية عليها لتحولها إلى مخر

و يعتبر النظام ديناميكيا في حالة قيامه بالوظائف الثالثةهي : التالية و

ل : ينطوي على تجميع العناصر الالزمة لتشغيلخا- اإلد النظام فمثال البد من تجميع المواد الخام ، و األفراد و

غيل .البيانات قبل أن يتم التش

ل : ينطوي على عملية تحويل المدخالت إلىغي- التشنات .مخرجات مثل إجراء عملية حسابية على البيا

ت : تنطوي على نقل المخرجات الناتجة من عمليةجا- المخر التحويل إلى مقرها النهائي ، مثل توزيع التقارير على

.مينالمستخد

و يعتبر النظام قادر على تنظيم نفسه إذا تمت إضافةيين : العنصرين التال

ة : و هي تمثل معلومات حول أداء النظامتد- التغذية المرعات .ل : صدور معلومات حول أداء رجال البيع لمدير المبيمث

ة : تنطوي على متابعة وتقييم المعلومات المرتدةاب- الرق لتحديد أي انحرافات للنظام عن أهدافه ، وكذلك اتخاذ

اإلجراء الالزم لتعديل مدخالت و عمليات النظام لضمان الوصول إلى مخرجات مالئمة ، كأن يقوم مدير المبيعات بإعادة توزيع رجال البيع على المناطق البيعية بعد تقييمه

. تدةللمعلومة المر

ظام : ب- أهم الخصائص التي يتميز بها الن

- يجب أن يتكون النظام من مجموعة من األجزاء تتمثل في المدخالت و عمليات التشغيل و المخرجات و التغذية

اليالعكسية و يمكن توضيح هذه األجزاء من خالل الشكل الت

:

ات جالمدخالت عمليات التشغيل المخريـة التغذية العكس

- يجب أن تكون هناك عالقة متبادلة و متداخلة بين األجزاءسية .األسا

- يجب أن تعمل أجزاء النظام من أجل تحقيق هدف مشترك قد يكون في شكل إنتاج سلعة مادية ملموسة أو

خدمة غير ملموسة أو إتاحة معلومات كما هو الحال بالنسبةمات .لنظام المعلو

:ومة - بعض المفاهيم األساسية للمعل2

أ- يمكن تعريف المعلومة على أنها هي المعرفة التي لها معنى و مفيدة في تحقيق األهداف ، و يجب أن تتصف المعلومة بالدقة في الوصف و السرعة في تحضيرها و

.اطة جلبها إضافة إلى تميزها بالبس

لية : ب- نحصل على المعلومات من المصادر التا

ة : هذه المصادر تعطي البيانات على شكللي- المصادر الداخ رسمي و غير رسمي من داخل المؤسسة و يتم تجميعها

لألحداث الواقعة حقيقة ، و بمجرد الحاجة إلى المعلوماتنها .يتم تصميم أسلوب لجمعها و استخراج الحقائق م

ة : تتشكل من المعطيات الناتجة عنجي- المصادر الخار المحيط الخارجي للمؤسسة و تشمل أطرافا متعددة

فالحكومة مثال تصدر معلومات عن القوانين و السياسات االقتصادية ، إضافة إلى هذا هناك مصادر أخرى كالموردين

الء .والعم

ة : تعرف على أنها المناقشات التي تجريهي- المصادر الشفعات .بين العمال و كذا اللقاءات و االجتما

ة : و تنقسم بدورها إلى مصادر أوليةقي- المصادر الوثائوية :وأخرى ثان

- حيث أن المصادر األولية تتمثل في الدوريات و البحوث الميدانية و كذلك األطروحات الجامعية ، ومن ميزات هذه المصادر أنها وسيلة للوصل إلى الكثير من الناس كما أنها

.راء تكون من قبل خب - أما المصادر الثانوية فيمكن حصرها في القوانين و األجهزة الحكومية و كذا المطبوعات و المنشورات ، ومن ميزة هذه المصادر أنها محددة و جاهزة وتكلفتها رخيصة نسبيا و تقدم

. ماتحجم كبير من المعلو

ج- هناك طرق متعددة لجمع المعلومات و يتم اختيار أنسبطرق : طريقة تبعا إلى االحتياجات و فيما يلي ذكر أهم ال

ت : و تتم عن طريق متابعةال- البحث و فحص السج الخريطة التنظيمية للملفات و التقارير و نماذجها ، سجالت

العمل ، القرارات ، الشكاوى إضافة إلى المشاكل التي سجلت حين إعداد و تنفيذ الخطط و الموازنات و كذلك

رات .خرائط المسا

ن : هي استمارة يتم ملؤها من قبليا- أسئلة االستب المستوجب الذي يعتبر سيد القرار ويعتبر االستبيان طريقة

.راد للكشف عن الحقائق و ميول األف ة : هي من أهم الطرق للحصول علىصي- المقابلة الشخ

المعطيات إذ تساعد في مالحظة سوك األفراد و الجماعاتئهم .ومعرفة آرا

ة : تعتمد على إرسال المالحظين لتسجيل الوقائعحظ- المالودة .أثناء العمل على شكل إحصائيات الرقابة الموج

ت : هي عبارة عن أخذ عينة من المدخالت ونا- العي المخرجات أو عينة من المواقف مثل عينة على طلبات البيع

فين .، شكاوى العمالء ، الموظ

ت : إن األنترنت أو ما يعرف بشبكة الشبكات ، هيرن- األنت من أحدث طريقة لجمع المعلومات ظهرت مع التطور

التكنولوجي ، وسببها التفتح العالمي إضافة إلى الخدمات التي توفرها الشبكة فهي تتميز بسهولة االستعمال و تكلفة

فضة .منخ

شأته : تعريف نظام المعلومات و أسباب ن2مطلبال

ت : نظام المعلومات هو إطار يتمما- تعريف نظام المعلو1 ية( ،ادد ) موارد بشرية ، موارد مارفي ظله التنسيق بين المو

ت ( ومات ) معلوجات ( إلى مخرنات ) البيااللتحويل المدخع .روذلك لتحقيق أهداف المش

و لقد تعددت تعاريف و مفاهيم نظام المعلومات و ذلك :نجد حسب اختالف وجهات نظر الباحثين ف

ه " مجموعة من الموارد و الوسائلأن يعرفه بRobert Reixأ- و البرامج و األفراد و المعطيات و اإلجراءات التي تسمح بجمع و معالجة و إيصال المعلومات على شكل نصوص ،

.¹سسة " ... في المؤموز ..صور ، ر

م " على أنه مجموعة منسلب- و يعرفه عبد الهادي م اإلجراءات التي يتم من خاللها تجميع أو استخراج ، تشغيل ، تخزين و نشر المعلومات ، بغرض دعم عمليات وضع القرار

. ²سسة " و تحقيق الرقابة داخل المؤ

ه "أنج- أما أحمد رجب فقد عرف نظام المعلومات على نشاط المشروع الذي ينطوي على تجميع و تصنيف و تبويب

.³نات " و توزيع البيا

¹ Robert Reix " Traitement des informations " édition vubret , 2001 , P165.

م " مذكرة في نظم المعلومات اإلدارية –سل عبد الهادي م²، - " مركز التنمية الدراسية مصقات المبادئ و التطبي ، 1994ر

.16ص ةريي " المعاصرة في الآلمحاسبة اإلداال أحمد رجب عبد الع³

، " الدار الجامعية للطباعة والنشر، بير .13ص 1992وت

ت : تعددت األسباب حولما- أسباب نشوء نظم المعلو2 استخدام نظم المعلومات هذه األسباب يمكن حصرها في

لية : العوامل التا

ة : إن جوهر المشكلة اإلدارية يتمثلري- المشكلة اإلدا2-1 في اتخاذ القرارات التي تحدد كيفية توزيع الموارد المحدودة

على أوجه االستخدام الغير محدود ، حيث أن اإلدارة الغير السليمة ال تملك القدرة للسيطرة على العوامل الخارجية التي تتأثر بها لكن تستطيع أن تخفف من أثرها السلبي ،

كما أن تلك القرارات تتخذ في ظروف تتصف بنقص المعلومات و عدم التأكد وصعوبة الرؤية المستقبلية و هذا

كله يتطلب نظام معلومات فعال يساعد اإلدارة على تقدير االحتماالت المستقبلية بصورة صحيحة و اتخاذ القرارات

يمة .السل

ل : إن تقسيم العمل أدى إلى ظهور تبادلعم- تقسيم ال2-2

المعلومات ، فالمؤسسة تنقسم اليوم إلى العديد من ..( و حتىويق ...ة ) المشتريات ، اإلنتاج ، التسلفاإلدارات المخت

يتم أداء األنشطة بشكل فعال يجب أن تتم عملية تبادل المعلومات بين هذه اإلدارات و األقسام بشكل أفقي بين

اإلدارات في المستوى الواحد ، و عمودي بين اإلدارات في المستويات المختلفة من أجل تحقيق األهداف المرسومة ،

و منه نقول أنه كلما زاد التقسيم الوظيفي للعمل زادت أهمية تبادل المعلومات بين اإلدارات المختلفة و بالتالي

مات .تنشأ الحاجة إلى نظم المعلو

ي : إن التطورات العلمية و التقنيةفن- التقدم العملي وال2-3 لإلنتاج تجعل العملية اإلنتاجية أكثر تعقيدا ، فالمشروعات أصبحت كبيرة الحجم ، و تحتاج إلى تمويل كبير، كل هذه

العوامل أدت إلى صعوبة اتخاذ القرار ، إذ أن كل قرار خاطئ يعود بخسارة كبيرة ، و بالتالي فالمؤسسة تحتاج إلى

كم هائل من المعلومات الصحيحة المفيدة و المؤكدة التي يجب أن تتدفق بشكل منتظم بين المراكز اإلدارية المتعددة

سسة .في المؤ

ة : إن االقتصاديات المعاصرةلي- المنافسة الدولية و المح2-4 تتسم باالنفتاح على العالم أي تقوم على اقتصاد السوق ،

حيث توجد مؤسسات عديدة منافسة على الصعيد الدولي وحلي .الم

ض : نقصد به العرض الذي يتطلب على المؤسسةعر- ال2-5 ضمان بقائها في السوق و استمرارها في العمل في ظل

جميع الظروف ، و هذا يتطلب جمع بيانات هامة تساعدرات .المؤسسة على التحدي و متابعة كل التغي

مات : أنواع و موارد نظم المعلو3مطلبال

: من أهم أنواع نظم المعلومات ما¹مات - أنواع نظم المعلو1يلي :

ج : تختص وظيفة اإلنتاج بتحويلتا- نظام معلومات اإلن1-1 مجموعة من المدخالت إلى مجموعة من المخرجات في

شكل سلع و خدمات ، فمثال في نظام صناعي مثل صناعة السيارات ـ تقوم وظيفة اإلنتاج بتحويل مجموعة من

المدخالت متمثلة في الموارد المتاحة من عمالة و رأس .راتمال إلى منتجات نهائية في شكل سيا

لية : ويتكون نموذج معلومات اإلنتاج من المكونات التا

.ارد * تخطيط االحتياجات من المو.مات ( ة ) تحويل فعلي إلى منتجات و خدلي* العمليات التحوي ة ) تعمل على اتصال وثيق مع التسويقعي* الهندسة الصنا.توج ( عند تصميم المن

.دين ( م ) العمالء و المورال* الشحن و االست.يات * المشتر

ودة .* رقابة الج

بدأت وظيفة1950عام ق : منذ وي- نظام معلومات التس1-2 التسويق تزداد و تنمو أهميتها و في بعض المؤسسات

تتضمن وظيفة التسويق إدارة المخزون و التوزيع المادي .ئيةللمنتجات النها

لية : و يتكون نموذج معلومات التسويق من المكونات التا

.سوق (ق ) دراسة الوي* بحوث التس حيح ( .ر ) تحديد السعر الصعي* التس.ويج * التر

ت ) نجاح أو فشل التسويق ينسب لقوة رجالعا* إدارة المبيبيع ( .ال

ن " نظم المعلوماتطا سونيا محمد البكري و إبراهيم سل¹، ة " دار النشر الجامعية الجديدرياإلدا .254ص 2002ة

يل :إن نظام معلومات التمويلو- نظام معلومات التم1-3 يتضمن وظائف محاسبية و تتمثل المكونات األساسية لهذا

في : النظام

.لية ( ة ) تعد أداة رقابية لكل الموارد الماني* الميزا.ليف * محاسبة التكا

ل ) الغرض هو التأكد من أن األموال متاحةوا* إدارة األم لمواجهة االلتزامات المالية للتنظيم و في نفس الوقت

.مار ( تنظم العائد على األموال المتاحة لالستث.لية * المحاسبة الما

.صيل * التح صيل (.ض ) تعتبر امتداد منطقي للتحقب* حسابات الدين ( .ع ) الدفع للموردف* حسابات ال

د : إن نظام معلومات األفراد لمرا- نظام معلومات األف1-4 يلق االهتمام المناسب و قد يرجع السبب في هذا إلى أن تطبيقات األفراد عادة ما تكون روتينية مثل أنشطة حفظ

السجالت ، وبسبب آخر يرجع إلى أنه ما لم يكن عدد الموظفين كبير فان سجالت األفراد من السهل المحافظة

.وياعليها يد

لية : و يتكون نموذج معلومات األفراد من المكونات التا

مل )يمثل التداخل مع نقابات العمال و غيرهاع* عالقات ال.لية ( من التنظيمات العما

.راد (د ) المحافظة على سجالت األفرا* شؤون األف ب ) يعتبر نشاط غير محدد ويجب أن يتم تحديده وفقاري*التد

.ينة (لميزانية معجور .* المرتبات و األ

ي : هو نظام معلوماتيسب- نظام المعلومات المحا1-5 منهجي ، فهو يشمل على خصائص مصدرها طبيعة

المحاسبة ، التي تتعلق بالتأثير االقتصادي لألحداث التي تأثر .روععلى أنشطة المش

يقبل نظام المعلومات المحاسبي البيانات االقتصادية الناتجة من األحداث الخارجية و يتم التعبير عن معظم هذه العناصر من البيانات في شكل مالي مثل كمية المبيعات للعميل ، و لكنها تحول إلى بيانات كمية في النهاية مثل إجمالي المبلغ

.ميلالمسدد للع

ومن جانب المخرجات ينتج نظام المعلومات المحاسبي المستندات و القوائم و غيرها من معلومات المخرجات التي

يتم التعبير عن محتواها بشكل مالي ،هذه المعلومات تساعدرار .على اتخاذ الق

موارد أساسية يتم5ك نات : هما- موارد نظم المعلو2 استخدامها في استقبال موارد البيانات و تحويلها إلى

هي : منتجات معلوماتية ، وهذه الموارد

ة : إن وجود األفراد ضروري لعمل أيري- الموارد البش2-1 نظام معلوماتي و هناك نوعين أساسيين من الموارد

البشرية و هما المستخدمين النهائيين و األخصائيون فيمات .نظم المعلو

" : تتضمن جميع األجهزةدات ة " المعدي- الموارد الما2-2 المادية و الموارد المستخدمة في تشغيل المعلومات و هي

تشمل الحاسوب و هي وحدة التشغيل المركزية ، و األجهزة المكملة و نقصد بها مكونات الحاسوب و الوسائط و هي

يها .جميع األشياء الملموسة و التي يتم تسجيل البيانات عل

ت : تشمل جميع أنواع تعليمات تشغيليا- موارد البرمج2-3ءات .البيانات من برنامج و إجرا

ت : يتم االحتفاظ بالبيانات داخل قواعدنا-موارد البيا2-4 البيانات ، و التي تتكون من مجموعة من الملفات و

قية .السجالت المرتبطة بطريقة منط

ت : و يستخدم هذا المورد في حالة نظمكا- موارد الشب2-5 المعلومات اآللية ،حيث أصبحت شبكات االتصال ضرورية لقيام المؤسسة بالتجارة و األعمال االلكترونية في جميع

مات .المؤسسات وفي نظم المعلو

اتومي : وظائف و مصادر تصميم نظم المعلانالمبحث الث

إن نظام المعلومات الفعال هو الذي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف من خالل الوظائف التي يقوم بها ، و بتعدد الوظائف التي يقوم بها نظام المعلومات تعددت الخصائص و الدعائم

التي يتميز بها ، و حتى يبقى نظام المعلومات دائما يتالئم مع استراتيجيات المؤسسة وجب عليه أن يتميز بمصادر

.به تطوير و تصميم خاصة

مات : وظائف و أهداف نظم المعلو1مطلبال

ت : هناك أربعة وظائف رئيسيةما- وظائف نظم المعلو1يلي : موضحة كما

ام :هي وظيفة الحصول على البيانات ول- وظيفة اإلع1-1 تتضمن تحديد كل البيانات الالزمة سواء داخل المؤسسة أو

من خارجها ، في ضوء احتياجات المستويات اإلدارية في :يلي المؤسسة و الملخصة كما

ا : تحتاج اإلدارة العليا إلى المعلومات الالزمةليأ- اإلدارة الع

لتحديد األهداف و السياسات العامة للمؤسسة ، ووضع. واتالخطط االستراتيجية التي تمتد لعدة سن

ة : تختص اإلدارة التنفيذية بوضع الخططذيب- اإلدارة التنفي القصيرة األجل و تحديد اإلجراءات الالزمة لتنفيذها ومن ثم

لية : تحتاج إلى المعلومات التا

معلومات عن سوق توزيع المنتجات و سوق المواد .تاج المستخدمة في اإلن

معلومات عن سوق التوزيع الفعلي للمنتجات و التوزيع .هدف المست

الخ . ...زون معلومات عن تكاليف العمل و عن مستويات المخ

ة : إن معالجة البيانات هي مجموعةلج- وظيفة المعا1-2 متباينة من العمليات التي تسمح بتغيير المدخالت إلى

:هي مخرجات و

ت : تتحدد هذهناأ- إعداد التعليمات الخاصة بتشغيل البيالية : التعليمات في ضوء االعتبارات التا

م : يحدد طبيعة استخدام المعلومات و ثم طريقةدا االستخ .نات معالجة البيا

ة : يشترك متخصصون في وضع تعليماتصص الخبرات المتخ .وبة و برامج التشغيل الالزمة إلعداد التقارير المطل

ت : تحديد التكنولوجيا و اإلجراءات الفنيةما تكنولوجيا المعلو . دمةالمستخ

ت : تتضمن هذه الوظيفةناب- تجميع و تحليل وتلخيص البيا تقييم البيانات للتأكد من صحتها و مناسبتها للغرض التي

مات .تستعمل فيه، و يتم تشغيل البيانات بهدف إعداد المعلو

ن : و تسمى أيضا بتصنيف المعلومات فيزي- وظيفة التخ1-3 ملفات ، حيث تحتفظ بجميع المعلومات المتحصل عليها ،

بطريقة يسهل الرجوع إليها عند الحاجة و هذا وفقااحة .للتكنولوجيا المت

ل : إن الوظيفة الحيوية في نظمصا- وظيفة االت1-4 المعلومات هي إيصال المعلومات إلى مستخدمها النهائي ،

و قد يتطلب ذلك نقلها من مكان معالجتها إلى مكان :ائل استخدامها باستعمال عدة وس

ا : بعد تشغيليهأ- استخراج المعلومات وفقا لحاجة مستخدم البيانات يتم استخراج المخرجات التي تحقق الهدف و بعد

حفظ نسخة من كل المعلومات، تعد منها نسخة لترسل إلى. بهااألشخاص المعنيين

ا : ليس للمعلومة أييهب- توصيل المعلومات إلى مستخدم قيمة إذ لم يتم استخدامها لذلك وجب توصيلها بالشكل المطلوب ، و في الوقت المناسب ، و ال تقتصر وظيفة

االتصال في نظم المعلومات على مجرد توصيل المعلومات بل البد أن يكون هناك اتصال مزدوج من أجل التأكد من

فهم للمعلومة المطلوبة و يمكن أن يكون االتصال على عدة أشكال مثل أن يكون شفهيا ، مرئيا على شاشة الحاسوب ،

ديا .مستن

سسة : - أهداف وضع نظم المعلومات في المؤ2

.يدة * إنتاج معلومة مف

.سسة * تقديم وصف دقيق للمؤ.رات * تسهيل وضع التقدي

.ذها * توضيح القرارات الضرورية الواجب اتخا * استخراج االنحرافات بين التقديرات و اإلنجازات ،

.صها وإمكانية تحديد أسبابها و تقلي.سسة * يسمح بوضع إجراءات تصحيحية مفيدة لحركة المؤ

.بئي (طأ )نظام تنخ* ينبه المؤسسة قبل وقوع ال * يساعد المسيرين و العاملين في تحديد المشاكل ، و

يدة .تطوير المنتجات و إنشاء منتجات جد

مات : خصائص و دعائم نظم المعلو2مطلبال

ات :يمكن إجمال خصائص نظمم- خصائص نظم المعلو1لية : المعلومات في العناصر التا

ل : يشبه نظام المعلومات حالة شبكةصا- شبكة االت1-1 االتصال في أنه يزود بمسارات معلوماتية إلى الكثير من

النقاط ، و هو يساعد المعلومات على التدفق في كل مكانروع .بالمشروع و ربما إلى أماكن خارج المش

ت : تقوم نظمنا- مراحل تحويل و توظيف البيا1-2 المعلومات بتحويل المدخالت إلى مخرجات ، و هنا توجد

ثالثة مراحل أساسية في هذا التحويل و هي مرحلة اإلدخال و مرحلة التشغيل و مرحلة اإلخراج ، وترتبط بهذه المراحل

عدة وظائف هي تجميع البيانات و تشغيلها و إنتاج المعلومات ، كما يتم تنفيذ وظائف أخرى هي رقابة و إدارة

نات .البيا

ت : يتم إدخال البياناتما- إدخال البيانات و إخراج المعلو1-3 خالل مرحلة اإلدخال بينما يتم الحصول على المعلومات

خالل مرحلة المخرجات ، وعليه فان البيانات هي الخامات التي تتحول إلى منتجات معلوماتية ، كما تنتج المعلومات

مين .لمختلف األهداف و المستخد

ت : يتم إنتاج المعلومات من نظامما-مستخدموا المعلو1-4 المعلومات بالمشروع وذلك الستخدامه من طرف

المستخدم الداخلي أو الخارجي ، و يشمل المستخدم الداخلي المديرين و الموظفين بالمشروع ، أما المستخدم

الخارجي فيشمل كافة الجهات المهتمة خارج المشروع مثل الدائنين و الموردين و حملة األسهم و الوكاالت الحكومية و

مال .اتحاديات الع

ف : أي نظام معلومات بأي مشروع له ثالثةدا- األه1-5:هي أهداف أساسية

رار التزويد بالمعلومات المساندة لعملية اتخاذ لق.يني التزويد بالمعلومات المساندة للعمل اليومي الروت.ندة . التزويد بالمعلومات المسا

د : يحتاج نظام المعلومات إلى موارد إلتمامار- المو1-6 وظائفه ، ويمكن تبويب هذه الموارد على أنها بيانات ،

مهمات ، معدات ، أفراد و أموال وعموما يتم شرح نظام المعلومات حسب موارده ، فنظام المعلومات الذي يعمل

باستخدام الموارد البشرية هو نظام معلومات يدوي و نظام المعلومات الذي يركز على استخدام المعدات يعرف على

.ونيأنه نظام معلومات الكتر

ماتإدخال البيانات و خروج المعلومات من نظام المعلو

شروعالم

ية نمعلومات تساعد متخذ بيانات غير روتيات ـالقرارات اإلداريــــة أهداف وسياســــ

لى عو معايير معتمدة ةـــالقرارات اإلداري

ـة ـمعلومات تساعد متخذ العميالت الروتينيـــــنيةيالقرارات الخارجي و البيانات الغير روت

ية جو للعمليات اليومية نظام المعلومات من المصادر الخارـور و تعكس التطـــ

عة بمعلومات لمتامية العمليات اليو

ـة ـبيانـــات روتينيـــلية من العمليات الداخ

ة "بيي " نظم المعلومات المحاسان د. ثناء على القب :رصدالم، دار الجامعية اإلسكندري 2003 – 2002ة

.13ص

ت : في أغلب األحيان يفضل التمييزما- دعائم نظام المعلو2 بين مختلف دعائم نظام المعلومات تبعا للغاية من وجودها و

: مات الشكل التالي يمثل تقسيم دعائم نظام المعلو

ظمة دعائم األن

أنظمة مدعمة للعمليات بنك المعلومات أنظمة مدعمةيير للتس

معالجة دعم ومراقبة دعم عمليات أنظمة وضع األنظمةعمةدالم

ار رالمعامالت العمليــــــات المكاتب و التقـــــاريـــر للقل صاالصناعيــــة االت

صدر : الم

Robert Reix " Systèmes d'information et management des organisations " édition vubert

, 2001 , , P 97.

ت : هذه األنظمة التي تزوديا- األنظمة المدعمة للعمل2-1 أشكال3ى علبالمعلومات مختلف األنشطة ، يمكن أن تكون

:لفة مخت

ت : إن أي مؤسسة تجري عدةالأ- أنظمة معالجة المعام ن ( ، إذا لتحضيرنيت ) الشراء ، البيع اللوائح ،القواالمعام

هذه المعامالت البد من إتمام عدة عمليات متعلقة بمعالجة. ديةالمعلومات و غالبا ما تكون هذه العمليات ما

ة : في أغلب األنشطةعيب- دعم ومراقبة العمليات الصنا الصناعية يتم مراقبة تشغيل األجهزة و اآلالت اإلنتاجية عن

طريق حواسيب تطبق نماذج للمراقبة ، هذا التشغيل بدوره ينتج معلومات مثل الكميات المنتجة ، المواصفات ، مشاكل

ومعوقات التشغيل و التي يمكن أن تخزن و تستعمل من طرف أنظمة المعلومات مختلفة و أيضا إلى جانب هذه

األنظمة اإلنتاجية المدعمة بالحواسيب ، نجد أنظمة للتصميم .سات و أنظمة رسم و هذا في مصلحة الدرا

ل : تم تطوير أنظمةصاج- دعم عمليات المكاتب و االت مدعمة للمعلومات هدفها الرئيسي إنهاء و لو جزئيا أنشطة

سسة .المكاتب و بصفة عامة أنشطة االتصال داخل المؤ

ت : نظام بنك المعلومات هو مجموعة منما- بنك المعلو2-2 البرامج لفحص السجالت على الحاسوب ، الهدف منه حفظ

البيانات و المعلومات و جعل هذه المعلومات متاحةيها .للمستخدمين عند الحاجة إل

ر : يعتبر الهدف األساسي لهذهيي- األنظمة المدعمة للتس2-3 النظم هو جمع معلومات لمتخذي القرارات ، ويمكن التمييز

:بين

ر : في أغلب المنظمات و المؤسساتريأ- أنظمة وضع التقا يتم إيصال المعلومات الضرورية بمساعدة تقارير دورية

كجداول المبيعات ، الموازنات الشهرية االنحرافات و في أغلب األحيان يشكل النظام المحاسبي الركيزة لمثل هذه

يلي : التقارير ، و يمكن لهذه التقارير أن توضع تبعا لما

لفا بطريقة نظامية تبعا لفترة دورية محددة س.لين بناءا على طلب المستعم .

ر : هي أنظمة هدفها الرئيسي مساعدةراب- أنظمة دعم الق المقررين عند مختلف سواء من ناحية البحث و جمع

اسب .المعلومات ، أو اختيار النماذج المالئمة التخاذ القرار المن

¹ مات : مصادر تصميم نظم المعلو3مطلبال

نتطرق أوال إلى حاجات تطوير و تصميم نظم المعلومات ويلي : التي نعرضها بالشكل موجز فيما

* اكتشاف األفراد لخطأ في النظام الحالي كنتيجة لفشلررة .النظام في تسجيل بعض العمليات أو تعطله بصورة متك

* ظهور تكنولوجيا جديدة يترتب على استخدامها تخفيضليف .التكا

* قد ترى اإلدارة العليا عند قيامها بالتخطيط االستراتيجي أن إدخال نظام جديد للمعلومات يعطي المؤسسة ميزة تنافسية ، أو أن المنافسين استخدموا تكنولوجيا جديدة

.سسةللمعلومات مما يمثل تهديدا للمؤ

أما ثانيا نذكر األطراف المشاركة في بناء النظم و التي هيالي :كالت

:يلي ة : تتضمن ما مي- المجموعات التنظي1

ا : توفر الخطة االستراتيجية للمؤسسة و تقدمليأ- اإلدارة الع. ظامالتمويل و الدعم الالزمان لبناء الن

ة : مثل القانونيين الذين يتولون عقودنيب- المجموعة المه. باتشراء البرامج و الحسا

ى : تبني نظم المعلومات لمساعدةسطج- اإلدارة الو. راراإلداريين على اتخاذ الق

ة : عليها أن تمد المحللين و المصممينفيد- اإلدارة اإلشرا بكافة المعلومات التي يطلبونها أثناء المقابالت الشخصية

عهم .م

د. إبراهيم سلطان – مرجع سابقو د. سونيا محمد البكري¹ .282ص–

:الي ة : تحتوي على مني- المجموعات الف2

ا : في مجال تشغيل البيانات ، إذ يتولى هؤالءليأ- اإلدارة الع مهام التنسيق بين النظام المقترح و النظم األخرى داخل

المؤسسة ، و ترجع إليهم مسؤولية الحصول على تأييد اإلدارة العليا بالمؤسسة ، الحصول على التمويل الالزم

. ظاملتنفيذ مشروع تطوير الن

ع : يتولى مدير المشروع التأكد منروب- مديري المش الموارد المطلوبة لبناء النظام و التأكد من أن التاريخ

. يقهالمستهدف يمكن تحق

ي : يقوم بالتنسيق بين محللي النظم ويسج- المحلل الرئ. مينالمبرمجين و المصم

م : يحددون متطلبات النظام الجديد ونظد- محللو ال المفاهيم و اإلجراءات الالزمة لتطوير النظام و الوصول إلى

. له التصميم الفعلي

ن : يقومون بكتابة و تشفير و تحقيق االتصال وجوو- المبرمغيل .الربط بين أجزاء النظام بحيث يصبح صالح للعمل و التش

فصلخالصة ال

لقد أصبحت المعلومة في عصرنا الحالي تعلب دورا هاما في حياة البشرية في كل المجاالت االقتصادية ، االجتماعية

و السياسية و خاصة في المؤسسات الصناعية و التجارية

.سسةالكبرى ، حيث نجد على مستوى كل مؤ

نظم المعلومات تلعب دورا هاما و حساسا داخل المؤسسة فبصفته هو المنتج للمعلومات إذا فهو العنصر الحيوي داخل المؤسسة ، لذا ال يمكن أن نتجاهل بأن نظم المعلومات هو

تكامل العنصر البشري و الوسائل المادية التي يستعملها كاآلالت و الحاسوب ، و الذي يسهر على إعداد المعلومات المناسبة و النافعة في األوقات الالزمة ، لذلك وجب تحديد

ذلك .نظام المعلومات كلما تطلبت الظروف ل

د ــتمهيـ

يعد نظام المعلومات عنصرا أساسيا في التسيير فالمراقبة

ال تتحقق إال عن طريق شبكة معلومات ، فالمعلومات هي المادة األولية لمراقبة التسيير و التخاذ القرارات ، و ال

تكتفي هذه األخيرة بتوفير المعلومات فقط بل يجب عليها .اكلالتأكد من قدرة انتقالها إلى جميع الهي

و ما سنحاول توضيحه في الفصل الثاني من هذا البحث هو عالقة نظام المعلومات بمراقبة التسيير و اتخاذ القرار من

خالل تقسيمه إلى مبحثين ، األول نعرض فيه دورة حياة نظام المعومات ، وعمليات الرقابة عليه و أهم المشاكل

التي يتعرض لها، أما في المبحث الثاني فإننا سنسلط الضوء على العالقة الموجودة بين نظام المعلومات و مراقبة

رار .التسيير و عالقته مع اتخاذ الق

اتومل : عملية تطوير نظام المعلأوالمبحث ال

لكل نظام معلومات دورة حياة تبدأ بعملية التخطيط و تنتهي بعملية الصيانة و هذا ما سوف نحاول توضيحه في هذا

يلي :المبحث و ذلك من خالله تقسيمه إلى ما

مات دورة حياة نظام المعلو.مات أمن ورقابة نظام المعلو.مات أسباب نجاح فشل نظام المعلو.

ت ما : دورة حياة نظام المعلو1مطلبال

تتمثل دورة حياة نظام المعلومات في المراحل التي يمر بها نظام المعلومات منذ مرحلة نشأته إلى غاية مرحلة تشغيلية

يلي : بشكل عام وتشمل هذه المراحل فيما

م : من خالل هذه المرحلة يتم التعرف علىظا- تخطيط الن1 مختلف األنظمة الفرعية المكونة للنظام و التي تكون بحاجة

يلي : إلى تجديد ، والهدف من عملية التخطيط ما

* تحديد بكل دقة المشاكل و معالجتها بصفة مباشرة أو في المستقبل بعد فترة زمنية محددة حيث يقوم المحلل خالل هذه الفترة بالتعرف على بيئة النظام و بعدها التعرف على

سسة .الهيكل التنظيمي للمؤ

* بعدها يقوم المحلل للنظام بالقيام بالدراسة المبدئية هدفها التأكد من مدى الحاجة للنظام ، وتتضمن هذه

:يلي المرحلة ما

ية: تتناول دراسة النواحي المادية و المتعلقةفنأ- الجدوى ال بالبرمجيات ، و يحاول محلل النظم أن يتخذ قرارا فنيا بما

إذا كان التصميم المبدئي يمكن أن يطور و يطبق باستخدام. احةاإلمكانيات اآللية و البرمجية و الخبرات المت

ة : يحدد المحلل ما إذا كانت الفائدةديب- الجدوى االقتصا التي يمكن أن تتحقق من النظام المقترح تساوي المجهود و

. ظامالمال و الوقت المنفق لبناء هذا الن

ة : يجب أن يتأكد محلل النظم من أنه النيج- الجدوى القانو توجد أي عقابات قانونية و أن التنظيم نفسه قادر على

. ظامالوفاء بااللتزامات القانونية الناشئة عن الن

( : يتم تحديد قدرة النظام علىلية ة ) التشغيليد- الجدوى العم .ليهالقيام بالوظائف المسندة إ

يتم ترجمة نتائج الدراسة المبدئية في صورة خطة مشروع نظام جديد إذ يتم عرضها على اإلدارة ، و تمثل تلك الخطة االقتراح المبدئي و التي على أساسها يتم االختيار من بين

البدائل االستثمارية المتاحة لتطوير النظم في ضوء التمويلذها .المتوافر لتنفي

م : تبدأ هذه المرحلة بعد االنتهاء من المرحةظا- تحليل الن2 السابقة و يتمثل هدفها األساسي في الفهم المعمق للنظام القائم و مشاكله ، من أجل تحديد الحاجة إلى المعلومات و وضع تصور أولي حول كيفية عمل النظام المستقبلي و تمر

: في هذه المرحلة بأربع خطوات تتمثل

ي : بعد أن يتمكن محلل النظامالأ- فحص النظام الح بالتعرف على كل جوانب العمل في النظام القائم ، و بناءا

على تصوره العام للكيفية التي يكون عليها العمل داخل المؤسسة يبدأ المحلل بإجراء دراسات معمقة على النظام

القائم بهدف التغيير و هنا يجب اإلشارة إلى أنه من الخطورة أن تقوم بتعديل نظام قائم دون أن تقوم بتحليله و

فهمه و تحديد نقاط القوة و الضعف و قدرته على تحقيق. سسةأهداف إدارة المؤ

ت : الهدف من هذهماب- تحديد الحاجات إلى المعلو الخطوة هو التعرف إلى حاجة المراكز اإلدارية المختلفة إلى

المعلومات عند عملية صنع القرارات ، بمعنى آخر نحاول من خالل هذه الخطوة تحديد مدى مساهمة هذه المعلومات

. رارفي عمليات اتخاذ الق

م : يمكن عرض ما تحتويه هذهظاج- تحديد متطلبات الن الخطوة في تحديد احتياجات النظام الخاصة و وضعها في صورة مدخالت النظام و مخرجاته ، أي تحديد المدخــالت

الضروريــة للنظـام و لكي يتمكن من تقديم المعلومات المطلوبـة منه و توفيرها في األوقات المحددة ، كما تهدف

هذه الخطوة إلى تحديد العالقات بين النظم الفرعية ، فمخرجات أحد النظم الفرعية تشكل مدخالت نظام فرعي

. آخر

ت : تصاغ النتائج النهائيةناد- وضع تقرير و تحليل البيا لعمليات التحليل على شكل تقرير يحتوي على العناصر

لية : التا

.طيط * ملخص مدى و أهداف مرحلة التخ * تصوير العالقة بين النظام المحلل و كل خطة النظم

.سسة المعلومات الرئيسية في المؤ * تصوير لكل المشاكل و الصعوبات التي تواجه النظام

.خدم المست * ملخص عن القرارات التي يتم اتخاذها و المعلومات التي

.رار يجب توفيرها حتى يتم اتخاذ الق.ظام * تحديد متطلبات الن

* إعداد موازنة تقديرية لتكاليف إنشاء النظام الجديد و.رقه الوقت الذي يستغ

ديد* التوصيات ما بعد تعديل النظام القائم أو تصميم نظام ج

. .توح* التوصيات حول تعديل أهداف النظام المف

حيث يقدم هذا التقرير إلى إدارة المؤسسة و يناقش معهايله .حتى يتم اتخاذ القرار بشأن استبدال النظام القائم أو تعد

م : من خالل هذه المرحلة يتم إعدادظا- تصميم الن3 المخطط العام للنظام بشكل كامل و يتم تصميم النظام على شكل تدريجي من العام إلى الخاص حسب مدخل النظم حيث يجب أوال تحديد األهداف ووظائف النظام و

:هي خطوات و3ة حلتتضمن هذه المر

م : يمكن أن نحل مشكلة النظامميأ- تحديد بدائل التص القائم بعدة طرق لذلك يقوم مصمم النظام بجمع كل

البدائل من الحلول أو اإلمكانيات الممكنة لتصميم النظام الجديد و توصيف هذه البدائل ، وبعد ذلك يقوم مصمم

النظام بناءا على الدراسات االقتصادية بتصنيف البدائل حسب أفضليتها ، ثم اختيار البديل األفضل من وجهة نظره و

تقديم هذا البديل كنظام مقترح يمثل الحل األمثل في ضل. سسةاإلمكانيات المتاحة لمشاكل المؤ

م : يتمثل العمل المهمصمب- تحديد مواصفات النظام الم في هذه الخطوة في تحديد مخرجات النظام و هي التقارير

. مهااإلدارية و التي من مهام النظام تقدي

م : و هي المتمثلةظاج- إعداد و تقديم مواصفات تصميم النيلي : فيما

ت : بعد تحديد المخرجات يقوم المصمم للنظامجا* المخر بوضع المواصفات العامة لكل شكل من أشكال المخرجات

لفة .و صورها المخت

ة : أما فيما يخص مواصفات المعالجة فهي تضملج* المعا تحديد مواصفات المكونات المادية و المكونات البرمجية

للنظام المصمم ، و يتعلق تحديد مواصفات المكونات ت ( التي تستخدم فيالة ) اآلديالمادية بكل الوسائل الما

.سوبالمعالجة مثل الحا

أما مواصفات المكونات البرمجية فتتمثل في تحديد الخطوات الواجب إتباعها في عملية المعالجة للبيانات من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة ، و تتم المعالجة اآللية

يات .بواسطة الخوارزم

ت : بعد تحديد المواصفات التفصيلية للمخرجات وال* المدخ

المواصفات الخاصة بالمعالجة ، يأتي دور المواصفات الخاصة بالمدخالت ، أي تلك المدخالت التي تدخل من قبل استخدم النظام ، بهدف الحصول على المخرجات و بالتالي

ت ( تكون هي األبطئ بالنسبة لنظامنات ) البياالفان المدخ المعلومات و ذلك ألنها تتم بشكل يدوي مما يعرضها بنسبة

كبيرة إلى األخطاء ، مما يؤكد أنها تحتاج إلى وقت أطولجات .نسبيا مقارنة بالمعالجة و المخر

م : قبل بدأ عملية تنفيذ النظام يجب أن تهيأظا- تنفيذ الن4 كل الظروف الالزمة حيث تتضمن عملية تنفيذ النظام الجديد تطبيق المواصفات المادية و المعنوية التي تم

.علياختيارها في مرحلة التصميم بشكل ف

فعند التنفيذ تبدأ العملية باختيار أشخاص ذات كفاءة للقيام بهذه العملية داخل نظام المعلومات ، فأول ما يقام به هو

اختيار التجهيزات الضرورية لكتابة البرامج التطبيقية ، و كذلك يجب تدريب األشخاص الذين سيشرفون على تشغيل

سيب .الحوا

ه : بعد االنتهاء من مرحلة تنفيذيم- تشغيل النظام و تقي5 النظام تأتي المرحلة الحساسة و هي مرحلة تشغيل النظام و ذلك بعد التحول من النظام القديم إلى النظام الجديد ، و يمكن أن تتم عملية التحول إما بطريقة مباشرة أي إيقاف

.وراالعمل بالنظام القديم تماما و تشغيل النظام الجديد ف

و هناك تحول آخر و هو التحول الموازي و نقصد به إيقاف النظام القديم و نضيف له النظام الجديد و يبقى يعمالن

.يتهسويا حتى يتم التأكد من صالح

و إما بالتحول التدريجي أي االستغناء على النظام القديم .نيةتدريجيا و إحالل النظام الجديد بعد فترة زم

و بعد أن يتم االختيار كيف تتم عملية التحول من النظام القديم إلى النظام الجديد الذي تم تصميمه ، تبدأ عملية

اعتبارات يجب أن3ك ناتشغيل النظام و في هذا الصدد ههي : نراعيها و

.الل * الزمن الالزم إلنجاز عملية اإلح * مقارنة النتائج التي يتم الحصول عليها في النظام الجديد

.ديم مع نتائج النظام الق * تتبع مواضع األخطاء أثناء التشغيل و تصحيحها ، ثم تأتي

بعد ذلك عملية تقييم شاملة سواء من الناحية الفنية أو منة .ديالناحية المالية و االقتصا

أما فيا يخص التقييم المالي فهو يتعلق بتحليل تكاليفليه .النظام الجديد مقابل العوائد المترتبة ع

م : تأتي مرحلة الصيانة بعد العمل بنظامظا- صيانة الن6 المعلومات أو بعد تشغيله فقد تطول مدة تشغيله أو تقصر ، و منه فان فترة حياته يمكن أن تحتاج إلى تعديالت من أجل

.يهاأن يبقى يعطي ثماره فهو يتأثر بالبيئة كما يؤثر ف

لذلك فان نظام المعلومات يحتاج بشكل أو بآخر إلى تعديالت أو تغييرات ليستطيع االستمرار في العمل ضمن حدود أداءه التي صممت من أجل إنجازه و ألطول فترة

. كنة مم

ت مانموذج عن نظام المعلو

هور أجهزة حكومية مساهمون الجم

مات اتخاذ القرار تفسير نشر المعلو

ت جامخر

ت نامعلومات ، بيا

ت ناتجميع البيا

سسة العمليات الداخلية منتجات و خدمات المؤ

كوند / سوق منافسون مستهلصااقت

م " مذكرات في نظم المعلوماتسلر : عبد الهادي مصدالمص 1994مصر ت " مركز التنمية ، قااإلدارية المبادئ و التطبي ،

102.

ت ما : أمن ورقابة نظام المعلو2مطلبال

تعتبر نظم المعلومات اليدوية أكثر أمانا من نظم المعلومات المبنية على الحاسوب ، فهذه األخيرة تحفظ بالبيانات في

ملفات يمكن الوصول إليها بواسطة عدد كبير من األشخاص من خارج المؤسسة ، و على الرغم من الخصائص التي

تتمتع بها نظم المعلومات المعتمدة على الحاسوب لتحقيق .نظماألمان إال أنه مازال هناك تهديدات تتعرض لها تلك ال

لية : و اختراق النظام يرجع إلى العوامل التا

- صعوبة عمل نسخ ورقية لنظم المعلومات المعقدة نظرا1نها .لضخامة حجم البيانات التي تتضم

- عادة ال توجد آثار ظاهرة ألي تغيير في نظم المعلومات2 المبنية على الحاسوب ألنه ال يتم التعامل معها أو قراءةيير .سجالتها إال بواسطة الحاسوب و الذي ال يكتشف أي تغ

- إن اإلجراءات المبنية على الحاسوب غير مرئية و ليس3تها .من السهل مراجع

.وية- تغيير النظم اآللية عملية معقدة و مكلفة بالنظم اليد4

و هناك عدة أنواع من الرقابة للتأكد من فعالية العملياتيلي : الخاصة بإجراءات البرمجة و هي تشمل ما

م : الهدف من تلكظا- الرقابة على عملية تطبيق الن1 الرقابة هو التأكد من أن نظم المعلومات المبنية على

خدم .الحاسوب تقابل احتياجات المست

م : يتم بناء خصائص و معايير الرقابةمي- الرقابة على التص2 على تصميم النظم من خالل محللي النظم ، يجب مراعاة

يها .أن ال تزيد تكلفة الرقابة عن المنافع المترتبة عل

ت : تغطي تشغيل النظام و التي تقوميا- رقابة البرمج3 بتنظيم إدارة موارد الحاسوب لتسهيل تنفيذ البرمجيات

قية .التطبي

ة : يجب حماية األماكن التيدي- الرقابة على المكونات الما4 يوجد بها الحاسوب بالطريقة التي تسمح لألفراد المرخص

سوب .لهم فقط بالتعامل مع الحا

ب : تساعد على التأكد من أنسو- الرقابة على تشغيل الحا5ححة .إجراءات البرمجة متناسقة و تطبق بطريقة مص

ت : حمايتها ضد التزوير و السرقةنا- الرقابة على أمن البيا6تلف .أو ال

ة : تتشكل من معايير و قواعد وإجراءات وري- الرقابة اإلدا7 .ابةمبادئ الرق

بعد أن يتم تصميم النظام الرقابي يجب التأكد من فعاليته و . ملةذلك من خالل مراجعته دوريا ، و بصورة شا

كله :أسباب نجاح و فشل نظم المعلومات و مشا3بمطلال

ت : هناك العديد منما- أسباب نجاح و فشل نظم المعلو1 العوامل التي تمثل مسببات نجاح أو فشل نظم المعلومات

:يه

في :ي : له أثار ايجابية تتمثلائأ- اشتراك المستخدم النهتغير تشجيع المشاركة على زيادة االلتزام بال.زيادة معرفة المشاركين بالتغيير و تنمية مهاراتهم و

. طرةقدرتهم على الرقابة و السي

ب- الفجوة بين مصممي النظام و مستخدميه من أهم. ماتاألسباب التي تقابل تطبيق و تنفيذ نظم المعلو

ة : إذا حصل مشروع نظم المعلومات علىارج- دعم اإلد المساندة والتدعيم من كافة المستويات اإلدارية فهذا يؤدي

. ظامإلى توليد اتجاهات ايجابية نحو الن

ة : قد تفشل بعض مشروعاتطرد- مستوى التعقيد و المخا النظم نتيجة لما تتضمنه من مستوى مرتفع من المخاطرة و

ة ) حجم المشروعلييتأثر مستوى المخاطرة بالعناصر التا الذي يقاس إما بتكلفته أو بعدد األفراد أو الوقت الالزم (جيا لتنفيذه ، هيكل المشروع ، الخبرة السابقة مع التكنولو

. ظامو- وفرة المعلومات التي يبنى عليها الن

ي- وفرة األدوات المناسبة إلمكانية تخزين المعلومات و ورةالتعامل معها بالتحليل و القدرة على استرجاعها عند الضر

.

ت : ترجع مشاكل نظم المعلوماتما- مشاكل نظم المعلو2: ليةإلى المصادر التا

م : يفشل التصميم إذا لم يكن متوافقا مع القيم وميأ- التص الثقافة و األهداف التنظيمية أو إذا كان معقدا بدرجة ال

. امهتسمح للمستخدم غير الفني باستخد

ت : إذا كانت البيانات التي يتم االعتماد عليها فيناب- البيا إنتاج المعلومات غير دقيقة و غير منسقة هذا يؤدي إلى

. ظامغموض المعلومات الناتجة عن الن

يف :قد يعمل النظام بصورة فعالة ، إال أن تكلفةلج- التكا تنفيذه و تشغيله قد تكون مكلفة عما هو مقدر له في

. له الموازنة المخصصة

ل : في هذه الحالة ال يعمل النظام بصورة جيدةغيد- التش كأن تصل المعلومات متأخرة نتيجة لفقدان بعض البيانات

. ثالم ي : دور نظم المعلومات في مراقبة التسيير وانالمبحث الث

ارقراتخاذ ال

تعد المعلومة الوسيلة الفعالة و المدعمة التخاذ القرارات في جميع المستويات اإلدارية و مراقبة تلك القرارات ، هذه المعلومة يتم تنظيمها في إطار ما يسمى بنظم المعلومات

.تهاالخاصة باتخاذ لقرارات و مراقب

لهذا وجب أن نضع خطا أحمرا للعالقة الموجودة بين نظم المعلومات و مراقبة التسيير ثم عالقته باتخاذ القرارات و

إلى : ترشيدها ، لذا ارتأينا إلى تقسيم هذا المبحث

الخطوات األساسية لمراقبة التسيير و خصائص نظام .عال الرقبة الف

يير عالقة نظم المعلومات بمراقبة التس.رات عالقة نظم المعلومات باتخاذ القرا.

: الخطوات األساسية لمراقبة التسيير و خصائص1مطلبالفعالنظام الرقابة ال

ر : هي عملية مستمرة لمقارنةيي- تعريف مراقبة التس1 اإلنجازات الفعلية بالعمليات المخططة ، و الحد من

االنحرافات الحاصلة في األداء التنفيذي ووضع التصحيحات الالزمة لتحقيق األهداف ، و تعتبر مراقبة التسيير مجموعة

من التقنيات الكمية و الكيفية التي يمكن استعمالها لمساعدة المسؤول عن التسيير من أجل تحقيق األهداف

إضافة إلى ذلك فإنها تعد العملية التي تسمح للمسيرين بالتأكد من أن الموارد المادية و البشرية قد استخدمت

.هدفبفعالية من أجل الوصل إلى ال

بصفة مختصرة يمكن تعريف مراقبة التسيير بأنها التحكمفي : في التسيير ، و أن الخطوات أألساسية لها تكمن

بقا تحديد الهدف بدقة مس.داء قياس مستوى األ.يها . تخصيص االنحرافات و تصحيح

نها : ر : من بين الشروط نذكر ميي- شروط مراقبة التس2

* وجود أهداف دقيقة في جميع المستويات و قابلة للتحقيقفزة .و مح

* وجود التنظيم ألنه يسمح بتحديد المهام و توزيع.اضح الصالحيات بشكل و

.سيق * التن ة ) أيئي* يعمل مراقب التسيير بمنهجية اإلدارة االستثنا

ولة ( .يتدخل في االنحرافات الكبيرة الغير مقب

* وجود نظام معلومات حيث أن مراقبة التسيير تتطلب استعمال مؤشرات مالية وغير مالية نتحصل عليها من عدة

نزوة ) محاسبة عامة ، مالية مراقبة المخسسمصادر في المؤ ( وعلى أساس هذه المعلومات يتم متابعة أنشطة

المؤسسة و اتخاذ التصحيحات المناسبة في حالة وجوديير .انحرافات و تحديد المسؤوليات في إطار مراقبة التس

ل : لوجود نظام رقابة واضحعا- خصائص نظام الرقابة الف3 يمكن المؤسسة من تحقيق أهدافها بفعالية فال بد من توفر

:لية الخصائص التا

ح : يجب أن يكون نظام الرقابة واضحا و سهلضوأ- الو. يقهالفهم من جميع المسؤولين على تطب

ف : مردودية نظام الرقابة البد أن تكونليب- انخفاض التكا. يفهمنافعه أكثر من تكال

ة : نظام الرقابة البد عليه أن يتكيف مع التغيراتونج- المر. جهاالحاصلة داخل المؤسسة و خار

ت : و ذلك قبل وقوعهافاد- سرعة اإلبالغ عن االنحرا. حهالتصحي

ت : تظهر فعالية و كفاءة نظامفاو- إمكانية تصحيح االنحرا الرقابة من خالل إمكانية تصحيح االنحرافات بعد تحديد

يها .األسباب التي أدت إل

يرسي : عالقة نظم المعلومات بمراقبة الت2مطلبال

يتدخل كل نوع من أنظمة المعلومات في الرقابة على الوظيفة التي أنشأ من أجلها و سنتطرق إليها باختصار كما

يلي :

ي : انه يلعب دورايق- فيما يخص نظام المعلومات التسو1 هاما في تدعيم أنشطة الرقابة على العمليات التسويقية

: ¹الي كالت

* جمع و تسجيل البيانات و المعلومات التي تعكس مستوى.سسة األداء الفعلي لألنشطة التسويقية داخل المؤ

* مقارنة األداء الفعلي باألداء المعياري و تحديد االنحرافات.ثها و تحديد أسباب حدو

.ابة * إعداد التقارير التي تمكن في تدعيم الرق .سسة* تحديد أهداف و خطط نمطية تسويقية للمؤ

و من أهم مخرجات نظام المعلومات التسويقي تتمل في: ²لية التقارير التا

* تقارير تقييم كفاءة المؤسسة في استغالل الفرصبون .التسويقية على مستوى السوق و المنتج و الز

* تقارير بمعدل ربحية كل سلعة ، عميل ، منطقة بيع ،الخ .....زيع منطقة التو

سسة .* تقارير كفاءة النظم التسويقية بالمؤ

* تقارير تقييم كفاءة اإلطار التنظيمي المسؤول عن وظيفةسسة .التسويق داخل المؤ

يقي .* تقارير كفاءة اإلنفاق التسو

* تقارير تقييم األنشطة التسويقية من خالل توضيح األنشطةيها .الواجب تدعيمها أو التخلص منها أو إعادة النظر ف

بال .* قرارات تصحيحية لتعديل الخطط التسويقية مستق

ة "قيد " نظام المعلومات التسويمو أمينة محمود حسين مح¹. 185ص 1995- 1994سنة مطبعة كلية الزراعة القاهرة ،

.182ص– أمينة محمود حسين محمود – مرجع سابق ²

ي : يهدف إلى تقديماج- فيما يخص نظام المعلومات اإلنت2 المعلومات في الوقت المطلوب لترشيد اتخاذ القرارات

الخاصة بالمؤسسة و المرتبطة بوظيفة اإلنتاج ، و هو يلعبعلى : دورا هاما في مراقبة التسيير إذ يساعد

ائن .* تقديم خدمات أفضل للزب

ائن .* مساعدة اإلنتاج في سرعة االستجابة الحتياجات الزب

* تقديم المعلومات في الوقت المناسب و التي تمكن منقبل .تحليل العمليات اإلنتاجية في الوقت الحالي و المست

خرى .* تحسين درجة التنسيق بين إدارة اإلنتاج و اإلدارات األ

ي : يلعب دورا فيال- فيما يخص نظام المعلومات الم3 الرقابة على التدفقات النقدية الخارجة و الداخلة المنظمة ، و متابعة األسواق المالية و األطراف ذات العالقة بالنواحي المالية للمؤسسة ، مما تمكن المديرين في اتخاذ قراراتهم الخاصة ، بنواحي تمويل األعمال و تخصي الموارد المالية ،

لها .و الرقابة على استعما

ي : يلعب دورا هاما فيرد- فيما يخص نظام المعلومات الف4 الرقابة على وظيفة الموارد البشرية ، بأنها تعتبر الركيزة األساسية في المؤسسة وهي تعمل على التنبؤ باحتياجات

المؤسسة لألفراد ، و التأكد من استقطاب األفراد الذين تحتاجهم المؤسسة و التأكد من أن األفراد المختارين لشغل

ء .فاالمناصب المعينة في المنشأة ذات ك كما يهدف إلى تصميم و تقديم برنامج لضمان صحة و أمن

األفراد و المساعدة على حل المشاكل التي تؤثر علىمهم .مها

ي : يقوم بتسجيلسب- فيما يخص نظام المعلومات المحا5 تدفق األموال تاريخيا وتعد التقارير بناءا على ذلك باإلضافة للقوائم المالية المستقبلية ، كل ذلك من أجل وضع أهداف

موضوعية للمستقبل ، و يشمل ذلك تقييم إمكانيات المؤسسة الداخلية و إمكانيات البيئة المحيطة بها ، و يتم

االعتماد على البيانات الداخلية التي تولدها نظم تشغيل البيانات كمصدر أساسي للمعلومات عن الوضع الحالي و

.اضيالم

ويقوم أيضا بتشخيص االنحرافات و العمل على تصحيحها ، فعند إجراء المقارنة بين األداء و الخطط تظهر اختالفات

تبين أهمية الرقابة العالجية ، و التي تضم األنشطة المختصة في اتخاذ الخطوات إلعادة التوازن للنظام ، و يساهم نظام

المعلومات في هذه المرحلة في تشخيص االنحرافات ، و تحديد طبيعته و سبب وجوده ، و التوصل إلى تحديد الحلول

.قبلالمالئمة لحل المشكلة و تفادي االنحرافات في المست

تارا : عالقة نظم المعلومات باتخاذ القر3مطلبال

قبل إظهار العالقة الموجودة بين نظم المعلومات و اتخاذ القرارات البد من معرفة النظم التي تستخدم في اتخاذ

يلي :القرار و نلخصها كما

ت : تعملرا- نظم المعلومات المستخدمة في اتخاذ القرا1 نظم المعلومات على تدعيم جميع مستويات اتخاذ القرارات و التي تندرج من مستوى التخطيط االستراتيجي ثم الرقابة

اإلدارية و الرقابة التشغيلية ، و لكي تقوم هذه النظم بخدمة االحتياجات المتنوعة ، تظهر الحاجة إلى وجود العديد من

نظم المعلومات و هنا سنعرض ثالثة أنواع من نظمليا : المعلومات التي تشغل آ

: " هي نظم آلية تختص" " DPSنات - نظم تشغيل البيا1-1 بتسجيل و تشغيل العمليات اليومية الروتينية الضرورية

و هي تحل محل عملية مسك الدفاتر في¹" عمل لسير ال نظم المعلومات اليدوية ، وتقوم هذه النظم بتجميع و فرز و

تصنيف و تشغيل و تلخيص و تخزين البيانات الناتجة عن المعامالت و ذلك بطريقة تمكن من استخدامها في فترات

.حقةال

مخرجات هذه النظم مفيدة في عملية الرقابة التشغيلية و اتخاذ القرارات الهيكلية لذلك هي مالئمة لخدمة مديري اإلدارة الدنيا و اإلشرافية ، و تساهم في التأكد من أداء

المهام الجزئية وفقا لمستويات األداء المتفق عليها و تعتبر هذه المخرجات مصدر لإلجابة على التساؤالت الروتينية

حيث أنها تمد المديرين بمعلومات عن الموقف الحالي و الماضي مع اعتباره مصدرا أساسيا يغذي نظم المعلومات

األخرى بما تحتاجه من بيانات ، كما تقوم نظم تشغيل البيانات بالربط بين المؤسسة و البيئة الخارجية من خالل

.جاتتسجيل تدفقات المدخالت و المخر

: ¹في و تلخص أهم مخرجات نظم تشغيل البيانات

الت . تقارير عن ملخصات المعام غيل تقرير مراجعة أخطاء التش.لية . تقارير رصد المعامالت التفصي

ة "رفن " المعلوماتية و إدارة المعسي سعد غالب يا¹ص المستقبل العربي ، مركز دراسة الوحدة العربية ، بيروت ،

121.

" : هي نظم معلومات حاسوبيةDSSرار "- نظم دعم الق1-2 تفاعلية تساعد اإلدارة على اتخاذ القرارات الغير هيكلية و الشبه هيكلية ، و ذلك من خالل استخدام النماذج و قاعدة

¹فيد .البيانات ، وواجهة مساعدة للمست

و تتميز نظم دعم القرار بدعمها المباشر لإلدارة العليا و الوسطى مع إمكانية استفادة اإلدارة الدنيا ، كما تتميز بسهولة االستخدام و المرونة و اقتراح الحلول بدال من

تقديم المعلومات التي تحتاج إليها اإلدارة ، و تتميز بإمكانية تحليل عالية عن طريق استخدامها لقواعد بيانات داخلية

وخارجية و هي تستمد االحتياجات الداخلية عادة من نظمرية .تشغيل البيانات و نظم المعلومات اإلدا

ة : هي برامج تتسم بالذكاء ، تعتمد علىير- النظم الخب1-3 معارف مستمدة من الخبرة البشرية و قواعد االستدالل

ا .لهالمنطقي في الوصول إلى النتائج و أسباب حصو² يرةل = نظم خبالة + استدرفمع

و من أهم المزايا التي يمكن أن تعود على المؤسسة منهي :خالل استخدام النظم الخبيرة

درة .* الحصول على الخبرات النا

* تحسين اإلنتاجية ، حيث تعمل النظم الخبيرة بشكل أسرع و أدق من العنصر البشري ، زيادة إلى كونها تخفض

التكاليف الخاصة و التكاليف متعلقة باالستعانة بالخبراء وطاء .التكاليف الناتجة عن األخ

* تتصف النظم الخبيرة بالمرونة في الحلول المقدمة

.مينللمستخد

هي : أنواع أساسية3ى إلو يمكن تصنيف النظم الخبيرة

ة : تعتبر هذه النظم أقل النظم خبرة ،عد نظم تعمل كمسا يني .حيث تقوم بمساعدة المستخدم في أداء التحليل الروت

ل : هي تسمح للمستخدم أن يناقشمي النظم التي تعمل كز ظام .المشكلة مع الن

ي : حيث يقبل المستخدم نصيحةيق نظم تعمل كخبير حق قشة .النظام دون منا

د " نظمعب منال محمد الكردي و جالل إبراهيم ال¹ص ة " جامعة اإلسكندرية ،دار الجامريالمعلومات اإلدا .192عة

– منال محمد الكردي و جالل إبراهيم العبد – مرجع سابق ²

.255ص

ت : تلعب نظمرا- عالقة نظم المعلومات باتخاذ القرا2 المعلومات بأنواعها المختلفة دورا هاما في كل مرحلة من مراحل عملية اتخاذ القرارات ، ويظهر هذا بالتحديد حسب

"" الذي ميز فيه بأربعة مراحل أساسيةH.Simonوذج نمهي : التخاذ القرارات و

ت : أهم ما تحتاجه مرحلة االستخباراترا- مرحلة االستخبا1 خاصة في خطواتها األولى المتعلقة بالبحث عن المشكالت

هو التعرف على البيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة ، بغرض جمع و تخزين كميات هائلة من المعلومات التي

يمكن أن تقيد صانع القرار للقيام بهذه الخطوة بسهولة و يكون ذلك عن طريق نظم المعلومات اليدوية أو المبنية

.آليعلى الحاسب ال

فالبيانات الداخلية و الخارجية توفر قاعدة من المعلومات التي تساعد في التعرف على المشكالت و نظم دعم اإلدارة

العليا من خالل اتصالها الشبكي بمصادر المعلومات التيالت .تساعد المدير على سرعة اكتشاف المشك

م : هي عملية تجميع الكثير من المعلومات ، وهذهمي- التص2 المعلومات قد تكون في صورة حقائق مختزنة في قواعد

بيانات أو ملفات نظم المعلومات ، أو تقديرات و تنبؤات عن المتغيرات الهامة المكونة للمشكل و عملية توليد البدائل و

تجميع المعلومات تستغرق وقتا كبيرا ، لكن نظم المعلومات يمكنها تدنية تلك الجهود من خالل توفير إمكانيات االتصال

.ناتالسريع و السهل بقواعد البيا

لهذا فان لنظم دعم القرارات دورا هام في مساندة المديرين ، إال أن العامل المؤثر في استخدام هذه األدوات

يمكن في الحكم الشخصي للمدير الذي يقوم باختيار أسلوب التحليل المالئم لطبيعة البديل و المشكلة و تفسير و ترجمة نتائج التحليل ، كما أن النظم الخبيرة أيضا تساعد

قدة .في إظهار بدائل الحل بالنسبة للمشكالت المع

ر : إن نظم المعلومات ال تقوم بصنعيا- البحث و االخت3 القرار و لكن تساهم في تحديده ، وذلك بما توفره من

....الخ ، وتعمل على تحديد الحلولمية نماذج رياضية وك الممكنة وتقييمها مما يسر عملية اختيار الحل المناسب ، و

يمكن أن تساهم هنا نظم دعم القرار عن طريق إجراء عملية التقييم الكمي للبدائل كما أن النظم الخبيرة يمكنها

كنة .أن تساهم في عملية تقييم و اقتراح الحلول المم

ذ : ال يتوقف دور نظم المعلومات في عمليةفي- التن4 المساهمة في تحديد القرار النهائي ، بل يتعداه إلى العمل في تسهيل عملية تنفيذ القرار التي تستلزم عمليات اقتناع

األطراف المشاركة و األطراف المنفذة ، و إن عملية اإلقناع نفسها تحتاج إلى عمليات اتصال بين العديد من األطراف

المعنية بالقرار ، و هنا يمكن استخدام نظم دعم القرار في إجراء هذه االتصاالت من خالل شبكات االتصال ، و كلما

اعتمدت عملية اإلقناع على تقديم مخرجات النظام و عرضها في أشكال بيانية و نتائج تحليل الحساسية كلما

كانت أسهل ، و النظم الخبيرة تساهم في هذه المرحلة من خالل استخدامها في عمليات التفسير و التبرير المصاحبة

.يذهللقرار الذي تم صنعه حتى يسهل تنف

و الدور األهم لنظم المعلومات في هذه المرحلة ، هو متابعة نتائج التنفيذ من خالل توفير تقارير واضحة و محددة

عن نتائج األداء ، بحيث يساعد في اتخاذ اإلجراءات .راتالتصحيحية و تقييم جودة القرا

و من خالل الشكل أدناه سنبين دور نظم المعلومات في كل.ذكر مرحلة من المراحل السابقة ال

العالقة بين مراحل اتخاذ القرارات و األنواع المختلفة لنظماتومالمعل

ات ـنظم تشغيل العمليـــية راالستخبارات نظم المعلومات اإلدا

رارنظـــــــم دعــــم القـــ

ار رالتصميم نظم دعم القةــرالنظم الخبي

رار االختيار نظم دعم الق

ار رالتنفيذ نظم دعم القرةــالنظم الخبيـــ

ت " الدارمار " نظم المعلويدر : معالي فهمي حصدالمص 2002سنة الجامعية اإلسكندرية ، ،131 .

فصلخالصة ال

من خالل الدراسة يتبين لنا أن نظم المعلومات تتدخل في مختلف الوظائف و المستويات اإلدارية في المنظمة ، إذ نلمس تدخله في وظيفة جد هامة و هي مراقبة التسيير

فهي تضمن تحقيق النتائج المرغوبة ، و تصحح مسار الوصول إلى الهدف وال تصحح الهدف بحد ذاته ، و لكي

تكون مراقبة التسيير فعالة ال بد أن تستخدم نظام معلومات ، فهو يقدم خدمات لمتخذي القرارات سواء كانت القرارات

فورية أو اس